لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-16, 01:21 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 

،




الذكرى الثانية




فتاتان مراهقتان ، جميلتان كالورد ، ومن الورد انشق اسميهما ، ياسمين ونرجس ، ولكنهن كدن يذبلن في أجواء هذا المنزل ، تعيشان تحت ظلال اخوتهما ، مثل الخدم في خدمة زوجاتهم وأولادهم ، فبعد وفاة والديهما ، تشارك مساعد مع شقيقه عبد الرحمن في تحمل مسؤولية هاتان الفتاتان ، وكانا يعتبرانها مسؤولية ثقيلة جداً ، كانا يمنعانهما من أغلب الاشياء التي ينشغل بها الفتيات في هذا العمر ، لا صديقات ولا هواتف نقالة ولا انترنت وحتى الخروج من المنزل كان محظوراً عليهما إلا للضرورة ، متناسيان أن كل ما هو ممنوع مرغوب ، كن مجبرات على خدمة زوجاتهما في كل شيء ، من طبخ وغسيل وتنظيف وغيره ، كانا يتعمدان القسوة والشد عليهما ، خصوصاً عبد الرحمن ، الذي كان يفرغ غضبه عليهما بالكلام القاسي وبالضرب حتى لأتفه الأسباب ، فقد كان يفسر قسوته بأنها خوف وحماية لهما ، يعتقد أنه بالحرمان والقسوة يحمي شرفه وعرضه من غدر الزمان ومن الذئاب البشرية التي لا تعرف الرحمة ، متناسياً أن كثرة الضغط تولد الانفجار ، وهذا ما حدث فعلاً




كانت نرجس في السابعة عشر من عمرها ، مثل أي فتاة في سنها ، كانت تبحث عن الحب والأحاسيس الجميلة المحرومة منها ، كانت تريد شخصاً يفهمها ويحبها ، تحدثه ويحدثها ، ولأنها لم تحصل على الحب والحنان من اخويها ، بحثت عنه في مكان آخر ، وتمردت عليهما ، فقد كانت تملك هاتفاً نقالاً بدون علمهما ، حصلت عليه من شقيق زميلتها في الدراسة ، " عامر " كانت تجد في عامر ضالتها ، كان يغرقها في الكلام المعسول ، ويدعي حبه لها ، يستمع اليها ويهتم بها ، تشكي له همومها ومشاكلها وتفضفض له معانتها ويخرجها من الكبت والوحدة التي تقطن فيها .ـ




أمَا ياسمين التي تصغرها بعـام ، كانت جبانة وتخاف كثيراً من ان تتمرد كأختها ، كانت تشغل نفسها بدراستها ، وكانت تفرغ مشاعرها عن طريق الرسم ، لقد كانت موهوبة جداً في هذا المجال ، كانت كلمَا تحزن تمسك كراستها وترسم أحزانها عليها ، فلولا الرسم لتعفنت روحها .ـ




" أخاف عليك يا نرجس .. أخاف اخواني يدرون عنـك .. وقتها ما لك الا الموت .. "

" أنا خايفة أكثر منك .. بس وش أسوي أحبه ما اقدر اتركه .وهو الطريقة الوحيدة عشان اخلص من هالحياة .. قولي لي بالله عليك انا واياك كيف بنتزوج ؟ كيف بنتزوج واحنا ما نطلع ولا أحد يشوفنا معزولين عن العالم .. ما ابغى اضل خدامة لاخوانك وزوجاتهم طول عمري ".،ـ

" وهو ليه ما يجي ويتقدم لك ؟؟ اذا هو جاد خليه يثبت هالشي "




" هو بيتقدم لي بعد ما يتخرج ... ما باقي شي هانت يا ياسمين .. نهاية دي السنة باكون زوجته "




كانت ياسمين تخاف على اختها المتهورة كثيراً ، تخاف أن يتضح سرها ويفتك بها عبد الرحمن ، دائماً ما كانت تنصحها وترجوها ان تتوقف بلا فائدة ، ، فكانت نرجس متعلقة بعامر بروحها وقلبها وعقلها ، فهو الرجل الوحيد الذي عاملها بحب ، هو الوحيد الذي يحسسها بأنوثتها .ـ




أخبرها أنه سيحاول أن يسرع في خطبتها ، نهاية هذا العام ستكون زوجته ، ولكن هذا الموعد المؤجل لم يتحقق ، ولم يتكلل حبهما بالزواج ، اذ أن الموت كان أسرع ، في تلك الليلة قضت ياسمين ليلتها مع جثة نرجس ، لقد رأت اختها تُضرب بوحشية أمامها ، بعد أن اكتشف عبد الرحمن ذلك السر ، سمعها تتحدث معه عبر ذلك الهاتف السري ، جن جنونه عليها ، فقد تحقق ما كان يهابه ويخشاه ، كانت ياسمين مثل البطانية الناعمة التي تفصل عبد الرحمن عن نرجس ، ولكنه لم يكترث بها ، انفلت على نرجس بالضرب ، ركل أضلاعها ، سحق أصابع يدها بحذائه الثقيل ، سمعت ياسمين صوت طقطقة أصابع نرجس وهي تتكسر ورأت الدم يتناثر في كل مكان ، كان يضربها بلا أي شفقة متناسياً أن ما فعلته اخته كان بسببه هو ، لم يتحمل جسدها الضعيف ضرباته ، وعندما ضرب برأسها على الجدار ، خرت صريعة ،ولفظت أنفاسها الأخيرة على يديه ، ماتت ضحية حبها البريء الذي لم يتجاوز الأحاديث ، ماتت ضحية بطش أخيها ، ضحية أحاسيس حُرِمت منها



بعد أن اقترف تلك الجريمة المرعبة ، خرج من الغرفة وهو لا يعرف أن يذهب ، لم يكن يقصد قتلها ، كان يعنفها مثل ما يفعل دائماً ، ولكن هذه المرة كانت القاضية ، اتفق هو مع أخيه بالتكتم على الأمر ، مفسران هذه الجريمة بأنها جريمة شرف ، يجب أن لا يعلم أحد بها ، وتم التستر على الجريمة ، وفلت عبد الرحمن منها بدون أي عقوبة ، أمَا عن ياسمين ، فقد أدخِلت لدار الحماية ، فلا يمكنهم الوثوق بها بعد ما فعلته اختها ، كان دار الحماية هو الحل المناسب الذي يريح عبد الرحمن ، ويأمن أن لا يتلطخ شرفه مرة أخرى .ـ



لم تكن نرجس ميتة بالنسبة لياسمين ، كانت تشعر بها تعيش في قلبها وعقلها ، وصورتها وهي صريعة بدمائها لا تفارق ذاكرتها ، متى سترحلين مني يا اختي ؟ متى سترحلين مني كما رحلتي عني ؟ لماذا كان عليكِ أنتِ ان تموتي وأبقى أنا للحزن ؟ ابقى حبيسة ذكريات بطلتها أنتِ.



مرَت الأيام والسنين ولازالت ياسمين في تلك الدار ، كان بقائها في الدار أفضل لها ، فلم تكن تتخيل نفسها أن تعيش تحت سقف واحد مع ذلك القاتل ، وكعادتها كانت تفرغ أحزانها بالرسم ، ترسم وترسم علَها تستريح ، اكتشفت موهبتها احدى المسؤولات في الدار ، امرأة تعمل في التصميم الداخلي تدعى " فوزية " ، اعجبت بموهبة ياسمين الجمَة وعملت على تنميتها ، فأكملت ياسمين دراستها بفضل فوزية ، ودخلت الى الجامعة وتخرجت بامتياز ، ونمت موهبتها في الرسم بسبب فوزية ، فكانت ياسمين قادرة على الرسم بإتقان وفن على الجدار .

واستفادت فوزية منها في عملها وابتكار تصميماتها ، مضى على ياسمين أكثر من عشر سنوات وهي تقطن في دار الحماية ، تضيع زهرة شبابها وهي حبيسة في هذه الدار ، الى أن جاءت لها فوزية تحدثها عن أمر لم يكن بالحسبان : الرجال ما يعيبه شي يا ياسمين ، الحين لو الرجال فيه شي كنت اقترحتك عليه ؟ تتوقعي انك تهونين علي ؟

ياسمين : ادري انك تبغين لي الخير بس الموضوع مو داخل مخي ... الحين فيه واحد بالمواصفات المثالية اللي انتي تقوليها يرضى ياخذ وحدة مثلي ؟؟

فوزية : الرجال كبير شوي يعني في الخمسينيات ويبغى وحدة صغيرة .. وهو يصير صديق زوجي .. فاتحني زوجي بالموضوع عشان أدور له بنت الحلال .. لأن ماعنده أحد يدور له

ياسمين : اييي الحين فهمت ... قولي من البداية أن شايب ومافي وحدة صغيرة تقبل فيه

فوزية : ما يعتبر شايب عمره كويس

ياسمين : ما ادري ما اتخيل أعيش مع واحد كبر ابوي

فوزية : تكوني غبية لو ضيعتي هالفرصة من ايدك .. وانتي قلتيها من قبل .. مين بيرضى بوحدة اهلها تركوها بدار الحماية ؟؟؟ لا تضيعي هالفرصة يا ياسمين والا ناوية تكملين باقي حياتك هنا ؟؟ فرصة أحسن من كذا ما اعتقد تجيك .. هذا سامي الزاهر يا ياسمين فرصة ما تتعوض

ياسمين باستغراب : ســامـي الزاهـــر !!! اكيد تشابه اسماء صح ؟؟ ههههههه لا تقولي لي أن نفسه هذاك الملياردير صاحب مستشفيات "الزاهر " المعروفة

فوزية : هو بلحمه ودمه

ياسمين وهي تفتح فاهها ببلاهة : تمزحــين صح ؟؟!!!! ترى والله ما يضحك اذا كنتي تمزحين

فوزية : اقسم بالله ان هو نفسه ... الرجال يصير صديق زوجي الروح بالروح .. وطلب مني ادور له على وحدة صغيرة .. والمشكلة اني احبك ومالقيت غيرك

ياسمين : تعالي تعالي .... وين بتروحين ؟؟ ان شاء الله لو يكون عمره تسعين مو بس في الخمسينيات انا موافقة عليه ...حتى لو يكون متزوج قبلي ثلاث أنا موافقة عليه

فوزية : هههههههههههههههه وش اللي غيَر رايك فجأة .. صحيح ان الفلوس تغير النفوس ... خلاص ان بخبر زوجي يقول له انك موافقة .. وهو يروح يكلم اخوانك عشان يخطبك منهم .. والله يجعله من نصيبك يا ياسمين .. تتوقعين اخوانك يوافقون والا ممكن انهم يوقفون بطريق هالزواج ؟

ياسمين : يخسون ويعقبون .. من يقدر يرفض سامي الزاهر اصلاً ؟؟





" سامي الزاهر "

كان ذلك الاسم يكفي ليجعلها تقبل به مهما كانت الظروف ، لم تكن تعرف عنه أي شيء سوى أنه رجل غني ومقتدر وسيعيشها بهناء





،



كان يشعر بأن كل تلك اللحظات الجميلة في تربية وليديه أصبحت وراءه الآن ، فقد بلغ وليد الخامسة والعشرين من عمره وأصبح رجلاً ، وبلغت مروة الثانية والعشرين من عمرها ، لم يعودا يحتاجا اليه كالسابق ، لقد اصبحا في عمر يمكنهم الاعتماد فيه على نفسيهما , ولكن ماذا عنه هو ؟ الى متى ينوي أن يبقى عازباً ؟ ، فمنذ طلاقه من ام وليد لم يفكر بالزواج قط ، ولكن العمر يمضي والشباب يتلاشى لقد فاتح صديقه أخيراً بأن يبحث له عن امرأة شابَة تتزوج به وتعيده الى أيام شبابه ، اخبرته فوزية بتلك الفتاة التي تقطن في دار الحماية ، كان متخوفاً منها بسبب دار الحماية ، خاف ان تكون سيئة الخلق وذات ماضي سيء ، ولكن فوزية طمأنته بأنها تعرفها جيداً وأنها فتاة مسكينة تخلى عنها أهلها بلا أي ذنب .ـ



كان يجلس أمام التلفاز ، مع ابنه وليد وابنته مروة ، كانا يتابعان مباراة كرة قدم بحماس ، قال بدون سابق انذار : انا قررت أتزوج يا عيال

وقفا مصدومان ينظران اليه ، وليد : ههههههههه من جدك يوبه ؟

سامي : وليه تضحك استح على وجهك يا ولد ... يعني أنا مو من حقي ان أتزوج ؟

وليد : أكيد من حقك يوبه ... أنا بس تفاجأت

مروة : اكيد يوبه من حقك تتزوج .. بعدك شباب

سامي : تعلم من اختك الكلام السنع ... صحيح يا مروة أنا مايبين علي عمري ؟

مروة : وش هالكلام يا يوبه بعدك في عز شبابك اللي يسمعك الحين يقول عمرك ثمانين مو توك في بداية الخمسين

سامي وقد أعجبه كلام مروة ورفع من معنوياته قال وكأنه يحدث نفسه: صحيح كلامك يا مروة ... انا بعدني في عز شبابي وعادي زوجتي لو كانت في نهاية العشرين .. عادي مايبين

وليد في صدمة وهو يحاول كتم ضحكته : العروس عمرها في نهاية العشرين ... والله مانت بسهل يا ابو وليد

سامي : تستهبل انت و وجهك ؟؟

مروة وهي تضرب كتف وليد : ماعليك منه يا يوبه هذا وش فهمه ؟؟ اصلاً اللي يشوفك انت و وليد يقول اخوان مو اب وولده

وليد : لا عاد بالغتـي يا مريو

ضحك سامي ملأ شدقيه : ههههههههههههههههه المهم اني بتزوج وانتهينا عاد يبين والا مايبين







،



وتم ذلك الزواج ، تم بدون أي مراسم او احتفالات ، فقط انها جمعت ملابسها القليلة وأخذها هو من منزل أخيها الى بيته ، عندما وقعت على عقد الزواج ، شعرت بتأنيب ضمير وخوف ، لامت نفسها أنها تسرعت في الزواج منه بدون أن تعرف عنه أي شيء ، ماذا لو كان قاسياً متحجراً مثل اخوتها ؟ ماذا لو انها ظُلمت في هذا الزواج ، قررت أنها ستفاتحه وتخبره بماضيها كاملاً ، وتجعله في الصورة ، ان كان متزمتاً وكان ذا تفكير متحجر مثل اخويها ، بالطبع سيتركها ولن يقبل وستنهي هذا الزواج في بدايته .ـ

كانت تجلس على طرف السرير ، ترتدي ثوب سماوي بسيط ، وشعرها الكستنائي الطويل مسترسل على كتفيها ، كان سامي فرحاً بها وبهذا الزواج ، كان يرتدي ثوبه الأبيض التقليدي ، جلس بجانبها وقال بلطف : مبروك يا ياسمين .. الله يجعل ايامنا كلها سعادة

رفعت رأسها له وقالت بحزم ، يجب أن تخبره بماضيها ، واما يقبل به او يتركها ، تريد ان تكتشف حقيقته وتعرف طريقة تفكيره : قبل لا يصـير بينا أي شي يا ابو ولـيد أنا ابغى اكلمك عنِي .. انت ما تعرفني ولا تعرف سبب وجودي في دار الحماية ومن حقك تعرف

نظر اليها سامي باهتمام : قـولي كل اللي فخاطرك يا ياسمين

شرحت له كل شيء واخبرته بقصة نرجس كاملةً وبالتفصيل ، استمع اليها باهتمام ، كانت تنتظر رده وتعليقه ، تريد ان تعرف طريقة تفكيره وما تقديره لمثل هذه الحالات ؟ تريد ان تعرف ماذا تعني له جرائم الشرف ؟ هل يوافق اخيها بفعلته ؟؟ هل هو مثل جميع الرجال الذين عرفتهم ؟؟ ولكنه خالف توقعاتها ، فقد بدت على ملامحه التأثر : اختك انظلمت . انظلمت كثير .. ، أكمل بانفعال : واخوك الحقيير كان المفروض يتحاسب اشد الحساب كيف قدر يقتل بنت مراهقة بكل برود .. الله يقطع هالأشكال .. انا ما ادري متى بنتخلص من هالأفكار الجاهلية .. كان المفروض ينصحها يعلمها يفهمها يأدبها بطريقة تناسبها .. مو يروح .. استغفر الله العظيم استغفر الله



صدمها بردة فعله ، لم تكن تتوقع أن يكون بهذه الحكمة وهذا الهدوء ، لم تقابل رجلاً هكذا من قبل ، لقد وافقها بأن اختها كانت ضحية مثل ما تعتقد هي ، وضع سامي يده على كتف ياسمين وربت بحنان : وانتي بعد انظلمتي .. اللي صار مو أي احد يقدر يتحمله .. صبورة

لمست في ملامحه الحنان والعطف الذان طالما افتقدتهما : يعني ما يهمك هذا الماضي يا ابو وليد

سامي : لا انتي وش قاعدة تقولين ؟ اللي صار انتي مالك دخل فيه وفوق هذا اختك ماتت مظلومة .. انتي لوين تبغين توصلين ؟

ياسمين بارتباك واضح : انا بس قلت لازم اقولك كلشي ، عشان اذا ما كنت راضي تتركني اروح ف حال سبيلي

سامي باستياء : وش هالكلام ؟؟ لا تكوني مغصوبة على هالزواج ؟؟ اهلك غصبوك علي يا بنت الناس ؟؟

ياسمين وهي تنفي بسرعة : لا لا مب مغصوبة ولا شي ... لا تفهمني غلط يا ابو وليد

ابتسم لها ووضح يده على خدها : انا لما تزوجتك كان مقصدي اني أكمل باقي عمري مع وحدة محترمة .. وفوزية ما قصرت في مدحك وأنا واثق بكلامها .. ولما شفتك وسمعت كلامك تأكدت انك والنعم فيك ... بس ممكن طلب صغير ؟

ياسمين وقد بلغها الخجل الشديد من كلامه : طلباتك اوامر يا ابو وليد

سامي : هههههه طلبي ان لا عاد تقولي لي ابو وليد ، هالاسم يكبرني ... قولي لي سامي

ياسمين وانزلت رأسها في استحياء : ان شاء الله







انتهى
وان شاء الله البارت الجاي راح يكون بنفس طريقة هذا البارت وراح اتكلم فيه عن ماضي هالة وأهلها
اتمنى مايكون يضايقكم هالشي قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
قديم 08-08-16, 11:11 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 
دعوه لزيارة موضوعي




_الـسـلام عـليكـم ورحـمة الله وبركــاته_


اعجبني البارت كتير

وفهمت خلفيات بعض الشخصيات وسبب وضعهم الحالي ..


بأييدك اكيد على هالخطوة ..


يسلمو ايديك وبإنتظار القادم



لك ودي



«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 10-08-16, 12:02 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم يمينك خد العروس

بارت كشف لنا بعض الغموض ووضح لنا الأسباب اللي
ورى شخصية بعض الابطال
خلود غلطت غلطه كبيره أولا في تعاملها السيء مع بنتها
وعدم الإستماع لها وتوجيهها بأسلوب غير الشتم والتوبيخ
والخطأ الأكبر لها تركها لأبنتها لوحدها مع شاب مراهق
أتمنى إن مروه لم تفقد عذريتها وإن أنس لم يتمادى معها

كل هذا يوضح لنا استرجال مروه ولو إن حتى العم لايعفى
من مسؤليته عن مروه المفروض يوجهها خاصة إن مروه
تحبه وممكن تسمع منه

سميه وأختها مؤلم ماحصل لهن وخاصة ماحصل لأختها
اخويها عديمي الرحمه كان كل همهم أنفسهم وسمعتهم
تخلوا عن مسؤليتهم نحو أختيهم
الحمد لله سميه ربي عوضها بزوج طيب وتفهم وضعها
لهذا هي متعاطفه مع البنات اللي عندها في الدار لأنها
عانت مثلهن وشعرت بمعاناتهن
منتظره معرفة ماضي اهل هاله ومعرفة من ورى ماحصل لهاله
ولو إني أعتقد إن زوجة أخوها أظن الهنوف عندها نقطة
ضعف قدروا عن طريقها يستغلونها حتى تحضر هاله
للمكان اللي تم تصويرها فيه وأعتقد أن هاله لم تكن في
وعيها وقت التصويرأظن ذكريات هاله وماحصل لها
بتكون عن طريق الهنوف لأن هي اللي تعرف ماحصل لهالة
منتظره اليوم اللي يعرف حامد ببراءة هالة ودور الهنوف
في اللي حصل لأخته أتوقع بتشوف منه أكثر من اللي شافته
هاله


 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي  
قديم 11-08-16, 10:55 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
  


_الـسـلام عـليكـم ورحـمة الله وبركــاته_


اعجبني البارت كتير

وفهمت خلفيات بعض الشخصيات وسبب وضعهم الحالي ..


بأييدك اكيد على هالخطوة ..


يسلمو ايديك وبإنتظار القادم



لك ودي



«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

وعليكم السلام
الله يسلمك حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
قديم 11-08-16, 10:58 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة
  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم يمينك خد العروس

بارت كشف لنا بعض الغموض ووضح لنا الأسباب اللي
ورى شخصية بعض الابطال
خلود غلطت غلطه كبيره أولا في تعاملها السيء مع بنتها
وعدم الإستماع لها وتوجيهها بأسلوب غير الشتم والتوبيخ
والخطأ الأكبر لها تركها لأبنتها لوحدها مع شاب مراهق
أتمنى إن مروه لم تفقد عذريتها وإن أنس لم يتمادى معها

كل هذا يوضح لنا استرجال مروه ولو إن حتى العم لايعفى
من مسؤليته عن مروه المفروض يوجهها خاصة إن مروه
تحبه وممكن تسمع منه

سميه وأختها مؤلم ماحصل لهن وخاصة ماحصل لأختها
اخويها عديمي الرحمه كان كل همهم أنفسهم وسمعتهم
تخلوا عن مسؤليتهم نحو أختيهم
الحمد لله سميه ربي عوضها بزوج طيب وتفهم وضعها
لهذا هي متعاطفه مع البنات اللي عندها في الدار لأنها
عانت مثلهن وشعرت بمعاناتهن
منتظره معرفة ماضي اهل هاله ومعرفة من ورى ماحصل لهاله
ولو إني أعتقد إن زوجة أخوها أظن الهنوف عندها نقطة
ضعف قدروا عن طريقها يستغلونها حتى تحضر هاله
للمكان اللي تم تصويرها فيه وأعتقد أن هاله لم تكن في
وعيها وقت التصويرأظن ذكريات هاله وماحصل لها
بتكون عن طريق الهنوف لأن هي اللي تعرف ماحصل لهالة
منتظره اليوم اللي يعرف حامد ببراءة هالة ودور الهنوف
في اللي حصل لأخته أتوقع بتشوف منه أكثر من اللي شافته
هاله


وعليكم السلام هلا والله فيتو حبي
ان شاء الله المناسبات الجميلة والأفراح مستمرة في دياركم
صحيح كلامك سامي غلطان بعد .. واستهتاره في تربية أولاده هو اللي وصلهم الي هالحال
اسمها ياسمين مب سمية

البارت الجديد الحين بنزله حاولت استعجل فيه أكثر عشانك يا فيتو

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(روايتي, الانمي, الحب, ينتهي
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية