لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-16, 06:20 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 



اخيراً استقر " ابو حامد " في منزله ,


كان مستلقياً على السرير و يبدو مرهقاً وتظهر على ملامحه علامات الألم والإنكسار



يوسف : الحمد الله على السلامة ياعمي ماتشوف شر

ليلى بصوت باكي : يوبه حبيبي شلونك ؟؟ ماتشوف شر يوبه

تقدم يوسف وقبل رأس ابو حامد بإحترام اما ليلى فانحنت تحتضن يد والدها وتقبلها

ابو حامد بصوت منكسر : الله يسلمك ياولدي مشكور على وقفتك معانا ماقصرت

يوسف : شدعوى ياعمي ماسويت شي وأنتم أهلي

ابو حامد : والله انا مستحي منك موب عارف وش اقولك سودت وجهي هالبنت

ليلى رفعت رأسها وبرجاء : يوبه الله يخليك لاتسوي ف روحك كذا

أبعد يدا ابنته عنه واشاح بوجهه جانباً وعيناه تحتبس الدموع مطأطأً رأسه بانكسار

كان حامد يجلس بجانب سرير والده صامتاً عاقداً حاجبيه اما نور تجلس بجانب الهنوف في اخر الغرفة بحكم وجود " يوسف "

كان الجو مشحوناً بالتوتر فأي كلمات يمكنها ان تخفف ذلك الوجع ؟ أي كلمات يمكنها أن تمحي الفضيحة ؟ وهذا الرجل الذي كان مثل الجبل قد انهار

استأذن يوسف بأدب : يلا انا اخليك ياعمي عندي شغل ولازم اخلصه

ابو حامد : الله يسلمك ياولدي روح لاتشغل نفسك فينا الله يوفقك ويسدد خطاك

بعد ان خرج يوسف تحدث ابو حامد بتعب : وش بتسوون الحين مع هاذي مسودة الوجه ؟؟ ياريتها ماتت وارتحنا

تقدمت نور وجلست بجانب والدها : انا كلمت ياسمين بنت خالتي عشان ندخلها دار الحماية هناك أفضل لها

خرج حامد من صمته وتحدث بعصبية : وش دار حماية انتِ بعد ؟ انا من رايي نجيبها هنا البيت وخليها تخيس ف غرفتها لين ماتموت والا الاحسن نذبحها ونخلص منها مررة وحدة

نور بالعصبية ذاتها : انت آخر واحد تتكلم ف هالموضوع يكفي الا سويته فيهاا بكل وحششية بدون لارحمة ولاضمير

ناصر :انتي الا اخر وحدة تتكلمين يانور يكفي زوجك وهو ذلنااا في المستشفى ع الطالعة والنازلة

نور تدافع : انت تعرف منصور طبعه عصبي ومو قصده

حامد : لا تصرفات زوجك كانت واضحة مثل الشمس حتى انه ماجا وتحمد لابوي بالسلامة واضح انه مستعر منا ومتفشل صدق ان ماتعرف الناس الا في هالمواقف لكن اناا اوريه الحقير

ابو حامد : ياحامد اترك منصور ف حاله الرجال ماقصر معنا ف شي ورايته بيضا الفضيحة الا حطتنا فيها اختكم مو سهلة احنا مب قادرين نطلع منها مابالكم بمنصور اختكم فضحتني وذلتني على آخر عمري انا ما ادري ف ايش قصرت معها والا ايش انا سويت عشان يصير معي هالمصايب ذلتني الحقيرة ذلتني بين الناس ذلتني

كان الحزن منثوراً عليه ,بل كان مغطى به

حامد : ماعاش من يذلك وينزل راسك يايوبه وانا هالكلبة ذابحها ذابحها

نور : ليش هي خروف نذبحها ؟ هاذي اختنا يا حاامد اختنا , هاذي تربيتك يا يوبه , تصدق ان هالة تسوي كذا ؟؟ مهما صار تظل اختنا ولازم نوقف ف صفها مهما صااار

وانا راح اثبت لكم ان هالة مظلومة لازم نتكلم معها ونشوف حل

قاطعها منصور بعصبية واستمر هذا النقاش العقيم بصراخ وعصبية متجاهلين حالة والدهم المريض الذي لم يعد يتحمل المزيد

اما الهنوف فكانت تجلس كالصنم ويبدوا عليها الرعب والقلق وكان من الواضح انها تخبأ شيئاَ





.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......



" ليلى "

خرجت من الغرفة متجهة ً الى غرفة نومها القديمة , الغرفة التي كانت تجمعها مع اختها "هالة " وراحت تنهال عليها الذكريات كشريط سينمائي, جلست على سريرها واخرجت صور اختها المشؤومة من احدى الادراج , وهي مبحرة في بحر من التساؤلات ,كثيرة هي الاسئلة التي لم تجد لها جواباً, شعرت بالاختناق وهي تتأمل صور هالة للمرة المليون علها تجد جواباً , او دليلاً على براءة اختها ولكن لا شيء



تظهر هالة في الصور وهي شبه عارية مع شاب وهناك غمامة سوداء تخفي وجهه, اما هالة فكانت في الصورة الاولى مغمضةً عينيها وكأنها نائمة ,اما في الصورة الثانية كانت مبتسمة ابتسامة غريبة , و الصورة الثالثة فكانت مرتدية ثوب احمر قصير وكأنها ترقص مع ذلك الشاب



تشابكت الافكار في رأسها وقيدتها لقد كانت تعرف جيداً ان هذه الصور ليست معدلة او مختلقة بحكم خبرتها في مجال التصوير والتصميم



دخلت الى الغرفة نور ويبدو عليها الانزعاج وآثار الشجار

تحدثت بحنق : مريض نفسي ,همجي ,مب راضي يفهم ان العصبية والجنون الا هو فيه مب حل , لازم نقعد مع البنت ونفهم منها بعدين نحكم , غبي مجنوون

ليلى : تروح بحريقة ,, ماعاد تهمني , انا كل اللي يهمني في الموضوع ابوي

رفعت ليلى رأسها ببرود : الصور واضحة يا نور وضوح الشمس , خلاص تكفين لاتدافعين عنها

نور وهي تنظر لما في يدي ليلى : انت وبعدين مع هالصور , الصور مفبركة واحد لاعب فيها مية بالمية

ليلى : الصور واضحة هاذي هالة , هاذي هالة اختي شوفي الشامة البيضا على بطنها , والسلسال الذهب الي باسمها هذا السلسال انا الاهديتها اياه في عيد ميلادها , الثوب الاحمر الي تحبه وتلبسه ف اغلب المناسبات , هاذي هالة مافي شك

نور : اقولك في احد لاعب ف الصور يمكن البنت احد صورها بعرس او سارق الصور من جوالها وركب صور الولد معها

ليلى : هههههه لا تضحكيني وهي ليش بتصور نفسها بدون هدوم ؟ نور مو انا اللي تمشي علي هالأمور , انا مصورة واكيد بعرف اذا كان احد لاعب بالصور بفوتوشوب او غيره

نور واغرقت عيناها بالدموع : مادري يا ليلى مب قادرة اصدق

ليلى بانفعال : اذا تبغين الحق , احنا انشغلنا عنها في الفترة الاخيرة , امي ماتت وانتِ تزوجتي وصار عندك بنت وانشغلتي , وانا انخطبت وانشغلت , كلنا كنا مشغولين ومب داريين عنها , وهي بنت مراهقة وبريئة وساذجة وبسرعة ينضحك عليها , يمكن تكون ضحية واحد لعب عليها وضيعها ,بس هذا مايعني انها مب غلطانة

نور : انتِ ش قاعدة تقولين ؟؟ انا اعرف اختي زين ماتسوي كذا مستحييييل وانا صحيح تزوجت وانشغلت مع زوجي وبنتي بس هذا مايعني اني اهملت هالة انا اعرفها زين وهي غير عن اللي تقولينه , هاذي هالة ياليلى هااالة

ليلى : كل الناس لما يغلطون عيالهم يقولون نفس الكلام , بس احنا غفلنا عنها وهي ف النهاية بنت محتاجة حنان وعطف والشيطان لعب بعقلها وضاعت وضيعتنا معها اصحي يانور اصحي

نور بغصة : مستحيل هالة احسها مثل بنتي سارة بريئة مستحيل تغلط



فستان احمر , قيادة ذهبية وشامة بيضاء

علامات تشير الى شيء واحد لا غير وهو ادانة هالة فهل ثبتت التهمة حقاً ؟



انتهى الفصل الأول
اتمنى يكون عند حسن ظنكم
قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
قديم 27-06-16, 04:08 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمين ومشكوره يالغلا
بارت راااائع لكن في كثيرمن الغموض
هالة أبصم بالعشره إنها بريئه وإن زوجة أخوها لها يد في
حكاية الصور لأنها الوحيده اللي تقدر تدخل لغرفة هاله وتاخذ الصور وبدون ما أحد يحس وواضح إنها سلمتها
لشخص لعب فيها بالفوتشوب وفبركها
لكن السؤال ليه عملت كذا ومالهدف من اللي عملته ولمصلحة من

الأب وحامد المفروض يسألونها عن الصور ويعرفون
ردها ويتأكدون من صدقها ماهو على طول خذوه فغلوه
هذي مسسألة شرف ماهو شيء هين والعلم تطور ويقدرون
بسهولة يكتشفون صدقها أو كذبها

ليلي تقهر ماعندها ثقه في أختهاوالله زوجها الغريب
طلع أحسن منها
نور ماقصرت وربي يعينها وتثبت براءة هاله لكن الظاهر
تهمتها بطول الله يكون في عونها انظلمت ظلم وماهو شيء
سهل أتهمت في شرفها
وليد ومريم ومروه
غموض في غموض مالعلاقه بين مريم ووليد وليه تخلت
عنه
مروه البيت اللي عاشت فيه وتربيتها بين رجال أثر على شخصيتها فأصبحت مسترجله غياب الخال وولده المايع
له دور في شخصيتها
عندي شك إن مروه تحب وليد وكاتمه هالحب في صدرها
لكن وليد ماجاب خبرها
منتظرين بقية الأحداث وظهور براءة هالة

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي  
قديم 08-07-16, 02:39 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يا هلا ومرحبا فيك ..

بداية رائعة ومؤثرة كتيير

انقهرت ع هالة .. وما عندي شك انه مظلومة
احتمال حدا كاد لها مكيدة

وعندي شعور انه سلطان الو يد بالموضوع

لو مو مباشرة فمن طرفه متل وحدة تكون حاطة عينها عليه
وبدها تزيح هالة من طريقها .


ليلى خسارة الاخوة فيها
عند اول مطب اتخلت عن اختها واقرب الناس الها.


نور بتمنى تقدرتساعدها باظهار حقيقتها


استمري يا قمر وكلنا شوووق للقادم



تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 09-07-16, 11:23 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 

تسلمو اعزائي
بنزل البارت الجديد الحين

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
قديم 09-07-16, 11:25 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2016
العضوية: 317702
المشاركات: 36
الجنس أنثى
معدل التقييم: خد العروس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خد العروس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خد العروس المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: وهل ينتهي الحب ؟! (روايتي الاولى )

 


الفصل الثاني
بعنوان : أنين لا يتوقف





لا أحد يسمع ما يقوله قلبك
لا أحد يسمع الحقيقة
في عقبات الحياة و معاركها الكاذبة
لا أحد يرى الحقيقة
وبعد سنوات ستتذكر الذكريات و أنت حزين
والندامة لن تترك و لا قدرك و لا ملاحقتك
و جمرة حبك لن تستسلم للمياه الباردة
و تلك اللحظة لن تعاش مرة اخرى
لا يوجد مكان تذهب اليه
ولا باب تدقه
و ستفهم عندما تبقى لوحدك في هذه الدنيا
يوجد كلام كثير تريد أن تقوله
و لكن لا أحد يسمع
تعبت من أن أحب لوحدي أيتها الدنيا الكاذبة



لازالت تستلقي على ذلك السرير , تستيقظ لتبكي وتصرخ , يداها مقيدتان بالسرير , لمنعها من ضرب نفسها وايذائها , سجينة حزنها وتعاستها , تعاقب لذنب لم ترتكبه , نتنظر تنفيذ الحكم عليها ,



تُنسى ، كأَنك لم تكن شخصاً ، ولا نصاً وتنسى !
تُنسى، كأَنك لم تكن خبراً ، ولا أثراً تُنسى


سلاماً على كلِّ من مرَّ على جرحي ولمْ يُلقِ التحية ..!!


,



يرتب ملابسه وأشياءه ليستعد لسفره الطويل , ولكن هناك شيء ناقص , , أين هي عروسه ؟ , كانت من المفترض أن تكون معه , ليس هذا ما خطط له , أن يجهز لسفره وحده , ويسافر وحده , ليعيش في ذلك البد البعيد وحده , كانت تعيش في جميع خيالاته حين يتخيل نفسه في بريطانيا , دائماً كانت تعيش في مخيلته , ولكن أين اختفت الآن ؟

تذكَر ذلك اليوم , اليوم الذي كان من المفترض أن يكون يوم زفافه منها , كان سعيداً جداً , وفرحته لا يمكن وصفها , ثم اختفى كل شيء

حينما وصلت له تلك الرسالة المجهولة , تخبره أن يتمهل في الزواج , والا سيندم , , ثم ذلك الظرف والصور التي افقدته صوابه

كانت تلك صورها , لم ولن ينسى ذلك الوجه الذي طبع في مخيلته منذ ان رآها , أخبر والدته لتأكد له أنها هي , ويذهب والده ليخبر والدها بفضيحة ابنته, وانتهى ذلك الزواج قبل أن يبدأ


دخلت غرفته : يومه سلطان خلصت تجهيز اغراضك ؟ والا اساعدك ؟

سلطان : لا يومه خلصت

ام سلطان : حبيبي ,ان شاء الله ماتكون بعدك متضايق من اللي صار

سلطان : شلون ما اتضايق يومه , انا كنت بتزوج وفجأة انتهى كل شي

ام سلطان : لا تضيق خلقك يا يومه , اللا صار كله خيره من رب العالمين , ربي كشفها لك من البداية عشان لاتتورط معها , الله يجزيه خير اللا رسل الصور وفضحها قبل لاتتزوجها

سلطان : الحمد الله على كل حال

ام سلطان : بكرة ادورك لك على الاحسن منها ولاينكسر خاطرك يا يومه




,




في ذلك القصر الراقي , تجلس بجانب زوجها الذي عاد أخيراً من سفره , ,كان المكان مزين بالبالونات الملونة بالأحمر والأبيض , ومشكلة على شكل قلوب , وتتوسط الصالة طاولة وُضِعَ عليها قالب كعك وردي , كُتِب عليه , ياسمين وسامي الى الأبد



قالت وهي تضع قطعة من الكعك في فمه : حبيبي , ماتصدق قد ايش وحشتني , والله ماكنت عايشة بدونك

سامي وصوته غير واضح بسبب فمه المليء بالكعك : يا بعد عمرري انتي , انا بعد ماكنت عايش بدونك

كان يتأمل تلك الشابة الجميلة بإعجاب شديد , كانت ترتدي ثوب ذهبي طويل , وشعرها المصبوغ بالأشقر منسدل على جانب واحد ,أما هو فيرتدي قميصاً مشجر و بنطال , كان يحاول أن يبدو شابَا , حيث قام بصبغ شعره ولحيته بالأسود ليخفي شيبه , علَه يصغر من سنه الذي قارب للستين ,


في هذه الأثناء دخل وليد ومعه مروة الى القصر , لفت انتباههما صوت الموسيقى القادم من الصالة

وليد : مرت ابوك عندها عزيمة ؟

مروة : مادري , يجوز , برووح أطل اشوف

مروة وهي تطل على المدخل المؤدي الى الصالة : ههههههههه وليد تعال شوف

وليد : وش فيه ؟ ليه تضحكين

مروة : هههههههههه تعال شوف ابوي رجع من السفر

وليد اقترب منها واخذ ينظر الى مانتظر اليه , : هههههههههههههه يسعد لي جوك ياشيخ

مروة : تعال نسلم عليه

وليد : انتِ روحي , أنا مالي خلق , بعدني شايل في قلبي عليه بعد اللي صار مع الريم

مروة وهي تمسك يده : يلا تعال وبلا دلع , خلينا نضحك شوي


سامي ولمح ابناؤه متجهين اليه , مروة : هلا يوبه الحمد الله على السلامة

سامي : الله يسلمك يا مروة

مروة وتقدمت اليه وقبلت رأسه باحترام : تو مانور البيت

سامي : منور بأهله حبيبتي شلونك ؟

مروة : الحمد لله يوبه

سامي وهو يرمق وليد الواقف بمسافة بسيطة عنه : وانت ليه ماتجي تسلم على ابوك

وليد ببرود وبدون لاينظر اليه : سلام

سامي : وش ذا السلام البارد , كذا تسلم على ابوك الا ماشفته من شهرين , انت ماتستحي على وجهك

مروة وهي تحاول تغير الموضوع : يوبه ليه صابغ شعرك ؟ صاير شباب حتى تبين وكأنك في عمر وليدوه

سامي وقد اعجبه إطراء مروة : والله ؟ لايق علي ؟

مروة : أي مررة يوبه , ولا كأنك في العشرين

وليد ولم يستطع كتم ضحكته : ههههههههههه

سامي وانحرج من ضحكة وليد وعرف معناها : انت ليه تضحك ؟

وليد وتجاهل والده وترك الصالة متجهاً الى غرفته

سامي : قليل أدب أنا اوريك

ياسمين وهي كتف زوجها : حبيبي ماعليك منه , لاتعصب , خله يولي شتبي فيه

سامي : لا بس قلة ادبة زادت عن حدها

ياسمين : ماعليك منه حبيبي , الحين تروح وتتركني , وانا تعبت طول اليوم وانا اتعدل واتظبط لك

سامي : ماعليه حبيبتي عصبت شوي , اسمحي لي

مروة وشعرت ان موقعها بينهما خطأ فقالت : تصبح على خير يوبه اترك تاخذ راحتك مع زوجتك

تركتهما واتجهت لوليد الذي كان يصعد الدرج

مروة : ولييد هههههههههه انت متى بتعقل عن هالحركات

وليد : انتِ ماشفتي البالونات والجو الرومنسي اللي عايش فيه , وزوجته كأنها بنته , ما قدرت امسك نفسي هههههههههههه

مروة : وجع نزل صوتك لا يسمعنا

وليد : مايهمني



,


في صباح يوم جديد , تلقت ياسمين مكالمة من نور

ياسمين : بس لازم يكون ولي الامر موجود معها اذا بتدخلينها الدار

نور : بس ابوي تعبان هالفترة , مافي غير هالحل ؟

ياسمين : امم طيب انا برسل لك اوراق على البريد , عبيها وفيه اثباتات لازم تجيبينها معك وبحاول احل الموضوع

نور : طيب مشكورة حبيبتي ماقصرتي

ياسمين : ولا يهمك


اغلقت الهاتف , واقتربت من زوجها الجالس على السرير

ياسمين بدلع : حبيبي ليه متضايق ؟

سامي : متضايق على هالولد , شكله بعده حاقد علي بعد اللي صار

ياسمين : حبيبي انت سويت هالشي لمصلحته , كلها كم يوم وينسى ويعرف غلطه ويجي يعتذر منك

سامي : بس شكلي قسيت عليه هالمرة , وانا ما اتحمل اشوفه مكتئب كذا , يظل ولدي الوحيد وماعندي غيره

ياسمين : حبيبي لا تشغل بالك , كلها كم يوم ويرجع كل شي مثل ماكان صدقني

سامي : ان شاء الله

,



قامت بخطوات متثاقلة من السرير ,مشتتة الذهن ,مثقلة بالهموم ,نظرت الى صورة زفافها التي على الكومودينة , كم كانت سعيدة وقتها , فقد احبته بصدق ,انه كريم وطيب ولكنه يفقد اعصابه بسهولة , فيصبح جافاً ,عديم الاحساس ,استفزازي , كأنه ذو شخصيتين متناقضتين يحل احداهما محل الاخرى بالتناوب

تساءلت في نفسها ان كانت لازالت سعيدة معه , فبعد قصة "هالة " اصبحت حياتهما لاتطاق لكثرة الشجار و أعصابه التي لا تهدئ


انتِ تبغين تجننيني , اقولك مو متحمل وجودها ف المستشفى تبغين تجيبنها بيتي بعد

الزمي حدودك معي يانور واسمعي الكلام ولاتردين ف وجهي , اختك هاذي ما ابغاك حتى تشوفينها تسمعين والا لا؟




كلماته الجارحة أصبحت كالكوابيس ترن في اذنها طوال الليل ,الى متى ستتحمل عصبيته وجنونه عليها ؟ لايمكنها العيش مع تعييره لها ولأهلها الى الأبد

مدت يدها اليه وهززته بخفة : منصور , قوم أذن الفجر

همهم بصوت ناعس : طيب

اختلست نظرة الى وجهه الجذاب البارد , وحدثت نفسها ( مو حرام الا تسويه فيني يا منصور ؟)

,

,


كان يجلس في غرفته , وعلى ملامحه امارات الضيق , اليوم هو يوم زفافها , اليوم ستصبح لغيره , وستحرَم عليه للابد

بدون ان تطرق الباب , داهمت مروة الغرفة : ولييدوه ,

وليد : نعم شتبغين ؟

مروة وهي تجلس على السرير وتقابله : وش رايك نروح للبحرين نغير جو , اليوم بجيبون السلطان سليمان بعظمته عشان يغني في مهرجان هناك

وليد : مالي خلق

مروة : يلا عاد , خلاص تراك ابثرتنا برومنسيتك الزايدة , وتزوجت ويعني ؟ خلاص نهاية العالم ؟

وليد : مريو اقلبي وجهك , مابتروحين العرس الليلة ؟

مروة : وليه أروح ؟

وليد : مريو تراها اختك , ماعليك مني , لا تجيبين لنفسك المشاكل مع امك بسببي

مروة : هههههههههه أنا وامي مشاكلنا ماتخلص , وانا ماباروح العرس لأني ما احب الأعراس واجوائها البايخة مو عشانك

وليد : والريم ؟

مروة : الريم صحيح اختي , بس بالطقاق يعني هي تدري ان انا ماحب هالاجواء

مروة وهي تضرب رأسه : افف خلاص لا تفكر فيها , مررة مصدق حالك انك تحبها انت تدري ليه موقادر تشيلها من بالك ومتأثر فيها ؟

وليد ببرود : ليه ؟

مروة : عشانها هي اللي تركتك , مو انت اللي تركتها , انت في العادة اللي تنهي العلاقة مع كل بنت كنت معها , بس هالمررة صار العكس هي اللي تركتك وكملت حياتها

أخذ يفكر بكلامها , ويتسائل في نفسه ان كان صحيحاً أم لا , مروة ابنة عمه التي لا يعتبرها سوى اخت واقرب شخص له , كانت تعرفه أكثر منه , كانت تجمعها معه علاقة اخوية جميلة , كانت تحبه أكثر من ماتحب اختها الغير شقيقة "الريم "


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور خد العروس  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(روايتي, الانمي, الحب, ينتهي
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية