كاتب الموضوع :
ارادة الحياة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: احبك ذاتي بقلمي / ارادة الحياة .
وصول متأخر أم أحمد لكن اصدقك القول قرأت كل الأجزاء في يومين ... مبهرة مبهرة يأم أحمد سلمت يداك على هذا الابداع اعشق القصص العراقية جدا وأكثر من حببني فيها أنت والحبيبة حلم يعانق السماء ..تفاصيل القصة وحبكتها كلها واقعية جدا كلها شخصيات نراها وتتحرك أمامنا فتحت قضايا كثيرة هي من صميم الواقع الآن حقا لن اوفيك حقك في الكلام ياأم احمد فقط أحببت أعقب على شخصية سارة وهي شخصية حقيقية رأيتها في الواقع والذي دفعني للتعقيب هو أني رأيت كثير يأيدونها على قناعاتها ... أحقا ذلك !! كيف نشجع قاطعة رحم على فعلها كل الأسباب التي ذكرتها أراها تافهة جدا والكارثة هي قطيعة والدتها وحتى المواقف التي ذكرتها سخيفة وماذا ان علقت على سمنتها المفترض حدث يمر بشكل عادي بين ام وابنتها لكن الحساسية المفرطة واحتمال الكلام فوق مايحتمل هو من جعل الفجوة هذي.. الأم لو تدوس على رقبتي لاحق لي بقطيعتها فكيف بما دون ذلك والمشاكل بين الأخوة في كل البيوت لو فعل كل احد مثلها لم يبقى أخ واخت يتواصلون وكذلك أهل الزوج حتى لو سمعت مااغضبني اتعامل بقدر الموقف لكن بتر العلاقة هذي بحجة (اريح دماغي) أمر سيء جدا الحوار الذي دار بينها وبين ابنتها هديل بين ان ابنتها اعقل منها وكل الحجج التي ساقتها تافهة لامعنى لها ... طبعا استرسلت في شخصية سارة لأني رأيت أمثالها في الواقع ممن تتحسس من أقل الكلمة لدرجة تفكرين كثيرا قبل الحديث معها وتتتردين أن تتفوهي باي كلمة حتى ترين هل ممكن تفسرها بتفسير آخر ... في الحقيقة مثل شخصية سارة في الواقع شخصية متعبة جدا ومنفرة ولاأحد يرغب في الاحتكاك معها حتى لايوجع رأسه بمشاكلها .
بقي موقف موت كاظم وموقف صبر منه يالله شعرت بغصة هائلة والدموع تجمعت في عيوني سامحك الله أثر في بشكل فضيع ... رحمه الله ورحم الله جنودنا على الحد الجنوبي فهذا الموقف يتكرر كثيرا في بيوت اهاليهم ماأصعب الفقد وخصوصا وهي تتمنى ليلة وحدة تعيشها معه تذكرها له ...
حزنت كثيرا على زهرة عندما ارادت سلوك الطريق الصحيح انكشفت لعل الله اراد لها الهداية
ختاما أم أحمد قصتك من الروائع حقا لاحرمنا الله إبداعك
|