لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-16, 08:55 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 311025
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: شخابيط فتاة عضو على طريق الابداعشخابيط فتاة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 153

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شخابيط فتاة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط فتاة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حرمتني النوم يا جمان/بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


يا هلا والله


يا ترى هل رح ينجحو بالقبض على نادر ؟!!

مع اني اتوقع عادل هو اللي يدل عليه من دون ما يشعر .. بس شو قصة الشريحة الذكية هل هو يتوهم ؟!!


مها اﻷفضل تخبر اخوها عن تصرفات زوجها البايخة ..


مشكورة وحمدا لله على سلامتك وحشتينا .


لك ودي


«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

الله يحيك

ههه هرجة الشريحة تنفهم الفصل القادم ان شاء الله

وأنا اشتقت لكم اكثر والله

الله يسلمك يا عسل شكراً لمرورك

 
 

 

عرض البوم صور شخابيط فتاة   رد مع اقتباس
قديم 02-03-16, 09:58 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 311025
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: شخابيط فتاة عضو على طريق الابداعشخابيط فتاة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 153

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شخابيط فتاة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط فتاة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حرمتني النوم يا جمان/بقلمي

 

الفصل الثاني عشر:لست مريضاً. .


ذهبت لشراء الفطور بعد انتهائي من صلاة الفجر..


يجب أن يفطر عمي من أجل الأدوية.


لقد تركت هوازن مع جمان ليلة البارحة..


لا أريد أن تترك جمان وحدها قبل أن نقوم بتثبيت تلك الكمرات..


سأذهب عصر هذا اليوم الى السوق لشراء الكمرات وسأشتري هاتفاً جديداً لحنين..


شعرت ان يوسف قد تضايق لفكرة الكمين..


أنا أعرف يوسف جيداً..


انه يفكر بعواطفه دائماً..


ولكن في أمور كهذه يجب أن نفكر بعقلانية..


إن قمنا بإخراج جمان من المشفى سيبقى نادر يجول في تلك المشفى وقد يتعرض غيرها من المرضى للأذى..


يوجد هناك فرصة بسيطة في يدنا للقبض عليه ألا يجب علينا استغلالها؟؟


لن تتعرض جمان للأذى بإذن لله..


دخلت الى الشقة وطلبت من لين وحنين تجهيز الفطور لعمي..


دخلت الى غرفته فوجدته يقوم بقراءة ورده..


حين فتحت الباب نظر الي بابتسامة:صباح الخير يا بني ..


جلست بجانبه بعد أن قمت بتقبيل رأسه : صباح الخير..


نظر الي وسألني بتردد: هل ستأخذني اليوم لزيارة جمان ..


أومأت برأسي: بإذن الله..


لقد أخبرت عمي بحالة جمان بالأمس حتى لا يفاجأ عند رؤيتها..


لقد خشيت أن لا يتقبل ذلك الأمر ولكنه كان صابرا وبدأ يدعو الله لها بالشفاء..


بعد انتهاء الفطور اعطيت عمي أدويته ثم اتجهت الى غرفتي لأنام فمناوبتي هذا اليوم ستكون ليلية…


سأزور جمان مع عمي عصراً..وقبل أن أذهب لعملي سأمر على هوازن لتعود الى المنزل..


حين سرت باتجاه الغرفة فوجئت بالفوضى تعم أرجاء لمنزل..


يااااه ياهوازن...تغيبين عن المنزل ليوم واحد فقط وتصبح حال المنزل هكذا !!


المسكينة لم نشعر يوماً بمقدار تعبها..


منذ تزوجت بها وأنا لم أر المنزل بحالة فوضى أبداً..


خرجت لين مع حنين من غرفتهم وهم يرتدون ثياب المدرسة..


نظرت اليهم بعتاب:ماهذه الفوضى في المنزل؟؟


نظرت لين الي بإحراج: سنقوم بالتنظيف بعد عودتنا من المدرسة..


نظرت الى حنين: هل ستقومون بالتنظيف؟؟


أومأت برأسها..


صرخ حسام : أنا أيضاً سأقوم بالتنظيف معهم..


نظرت اليه بابتسامة: احسنت أيها البطل..


ضحك ببراءة..


وصلني صوت حنين : أبي ان ليان نائمة لقد وضعتها على سريرك..


قالتها ثم خرجت من المنزل مع أخوتها..


استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه..

.

.

.

حين كنت طفلة..كنت اذهب لأمي لأخبرها عن كل ما يضايقني لأخذ حقي..


ما أجمل تلك الأيام .


كم أتمنى العودة لها لأعود لحضن أمي وأشكي لها تلك الهموم البريئة..


واليوم..أصبحت أرى نظرات الخوف في عينيها ولكنني اخفي الألم بداخلي..


انها تعلم جيداً أنني أتألم..


ولكني لا أريد احزانها..


أمي لقد تعبت من ماجد كثيراً..


لم أعد احتمل العيش معه..


حين رأتني في الأمس مستلقية على السرير وادعي النوم.. علمت أني كنت أبكي فقد رات بعض من الكحل الذي اضعه في عيني قد انزلته الدموع علي خدي..


ولكنها لم تحاول ايقاظي…


ولكن اليوم بعد انتهائي من صلاة الفجر جلست بجانبي وسالتني: مابك يا صغيرتي مها؟؟


مسحت دموعي بسرعة: لا شيء..


امسكت بيدي ونظرت الي بحنان:اذا لماذا تبكين؟


-لا أبكي ولكن عيني تؤلمني..


نظرت الي بحزن: اتريدين الذهاب الى الطبيب؟؟


زفرت بعمق: وهل اضمن وجود دوائي عنده ؟؟!


احتضنتني بحنان :حدثيني بالأمر ياصغيرتي فأنا امك

أنا الوحيده التي سوف تشعر بك


اردت الكلام ولكن دموعي سبقتني ..


بدأت أمي بالبكاء معي..



حين انتهيت من بكائي وهدأت وجدتها بقربي تهدأ مع كل نبضه في قلبي..


نظرت الى عينيها وانا ابتسم :أنا آسفة ولكن لا أعلم أصبحت كثيرة البكاء بعد حملي..


مسحت دموعي بهدوء:لااعلم ما سبب بكائك هذا ..ولا اعلم مالذي جعلك في الليلة الماضية تبكين..

ولكن الذي اعلمه بانك تتالمين..

حين تكونين مستعدة للحديث تذكري انني سأكون بقربك دوماً..



نظرت اليها بحزن ..


اعلم انك تشعرين بي..


واعلم مدي خوفك علي...


ولكن لا استطيع ان اخبرك ليس خوفا منك وانما خوفا عليك ..


لا أريد احزانك ..


وضعت رأسي على حضنها لأهنأ بحنانها..


حاولت تغيير الموضوع فتحدثت بابتسامة: بقيت خمسة أشهر على ولادتي..

وستصبح طفلتك مها أماً أخيراً..


طبعت قبلة خفيفة على رأسي:أسأل الله أن يرزقك السعادة يا صغيرتي.

.

.

.

الفصام…


نعم انه الفصام..


لازلت اذكر تلك الحالة التي رأيتها في اثناء التدريب..


كان يخبرنا انه مراقب..


اخبرنا الدكتور وقتها أن مرضى الفصام يبدأ مرضهم بالهلوسات..


و هذه الهلوسات عبارة عن أصوات يسمعها المريض بداخل رأسه..


يسمع أصوات تعلق على تصرفاته..


مثل: انه يفتح الباب..انه يجمع أغراضه وغيرها من الأوامر..


كما أن مرضى الفصام يعتقدون دائماً أنهم مراقبون وأن هناك من يريد قتلهم..


ومع تطور المرض يرى المريض أشخاص وهميين ويتعايش معهم..


ولأن المصابون بهذا المرض لا يدركون انهم يتوهمون فيبدأون بالبحث عن أسباب مقنعه لتلك الأصوات


مثل عادل تماماً..


فقد أقنع نفسه أن هناك من زرع شريحة ذكية بداخل رأسه..


علت وجهي ابتسامة خفيفة: سيكون التخلص منك أسهل مما توقعت ياعادل..

لم يعد هناك داع للبعثة..

سألقي به في أقرب مشفى للأمراض العقلية وانتهى الأمر..

وأخيراً سأتمكن من الزواج بأسيل..


سرحت بخيالي وأنا أتذكرها..


أسيل هي ابنة صديق العائلة..


كانت تأتي دائماً لمنزلنا وتشاركني اللعب..

انها محبوبتي منذ الصغر..


طلبت من والدي أن يخطبها لي..


وقد كان أبي سيوافق على هذا ولكن..


ظهرت سارة..


تلك الفتاة القروية..


لا أعلم من تعتقد نفسها حتى تستحقرني..


اعترف بهذا ..سارة جميلة جداً..


كنت أتعمد الدخول الى غرفتها بغتة قبل أن تتمكن من ارتداء حجابها..


وقد لاحظت ذلك…


كانت تنظر الي باستحقار دائماً..


الى أن جاء ذلك اليوم..


دخلت الى غرفتها قبل أن ترتدي حجابها وقد ارتبكت كثيراً وهي تبحث عنه..


كانت آية في الجمال..


جلست بجانبها وبدأت بألقاء كلمات الغزل..


ولكنني فوجئت بصراخها لتدخل الممرضة عند سماع صوتها..


خرجت من غرفتها بارتباك وقررت عدم العودة..


لم أتوقع أن تصرخ ..


فتاة قروية جاهلة..كيف لم تجذب لجمالي..


توقعت أن الأمر انتهى عند هذا الحد ولكن تلك الحمقاء قامت بإخبار مروان عما حدث..


هه لا أعلم مالذي لفت انتباهها في ذلك الغبي مروان...


أراد مروان أن يظهر بمظهر البطل أمامها فقام بالحديث معي..


وحين أنكرت الأمر أخبرني أن هناك سبع ممرضات شهدوا معها..


تلك الممرضة الفضولية قامت بنشر الخبر..


ذهبت لتهديد سارة وطلبت منها انكار الأمر ولكنها نظرت إلي بتحد وأخبرتني أنها لن تسكت على ما حدث..


خشيت أن يصل الأمر لأبي لذلك فكرت بطلب المساعدة من عادل..


كل ما طلبته من ذلك الأحمق أدوية تسبب الهلوسات..


ولكن ما الذي أتوقعه من مجنون …


أعطاها تلك الأدوية فأصيبت بالشلل..


ارتعب كثيراً وذهب لإخبار أبي..


لا أستطيع نسيان ذلك اليوم..فقد قام أبي بصفعي..


أنا !!...


أصفع من أجل فتاة قروية ؟!


خاف أبي أن يفضح ذلك الأمر وتدمر سمعة المشفى ان تمكنت سارة من الحديث..


وهذا ما حدث فعلاً..


ففقد قام مروان بإيصال الأمر للجنة التحقيق بداخل المشفى..


قام أبي فيما بعد بطلب تقرير طبي من مصحة نفسية تثبت أن سارة كانت تتلقى العلاج هناك منذ سنة..


وبذلك حلت مشكلتي..


أما عادل فقد اخترنا أن يكون كبش الفداء..


فقد كان لا بد من بعض التضحيات..


اعطيت الممرضة التي شهدت على الحادثة رشوة بمبلغ ضخم في مقابل انكارها لما حدث..


وافقت على ذلك وبما أن الشاهدة الوحيدة والتي قامت بنشر الخبر قد أنكرت..


انكرت بقية الممرضات أيضا..


ظننت ان المشكلة انتهت ولكن أبي اخبرني انه لن يخطب أسيل لي قبل أن يتنازل مروان..


انه يشعر بالعار مني ويخاف أن أفضحه ..


حرصت علی اسكات عادل طوال تلك الفترة..


وحين خرج من السجن اردت اقناع ابي بأمر البعثة حتى اضمن سكوته واتمكن من الزواج بها أخيراً..


ولكن الآن لم يعد أمر البعثة مهماً..


فقد جن عادل ولن يصدقه أي أحد..

.

.

.

انتهی يوم شاق آخر من علاج جمان الطبيعي..


رغم أن جمان تعبت كثيراً إلا أنها لم تبك في هذه المرة..


كنت أمسك بيدها طوال الوقت لتشجيعها..


بعد انتهاء التمارين عدنا الی الغرفة..


كانت جمان تضع رأسها علی حضني وأنا أقوم بالمسح علی شعرها..


أخبرني أحمد انه سيحضر أبي لزيارة جمان هذا اليوم..


نظرت الی جمان:طفلتي الشجاعة قد أنهت تمارينها بدون أن تبكي أليس كذلك؟؟


اكتفت بابتسامة خفيفة. .


لا أعلم حقا ان كانت جمان تفهم كلامي أم لا…


ولكنني أحاول الحديث معها أطول فترة ممكنة….ربما يساعدها هذا الأمر علی النطق من جديد..


تابعت حديثي:سيأتي جدو لرؤية جمان اليوم هل تحبين جدو؟؟


اكتفت بالابتسامة مجدداً. .


فتح باب الغرفة ثم وصلني صوت أحمد وهو يهتف بمرح:من هي الجميلة التي انهت تمارينها اليوم..


فتحت جمان عينيها بسرعة ثم جلست علی السرير بفرح..


تفاجأت من ردة فعلها التفت الی أحمد: هههه يبدو أنها كانت تتنتظر قدومك..


ضحك أحمد :انها تنتظر الشوكولا…


بدأ أبي ينظر الی جمان والدموع تملأ عينيه:طفلتي المسكينة..


قالها ثم وقف من كرسيه المتحرك وجلس بجانب جمان واحتضنها ثم انفجر بالبكاء..


امتلأت عيني جمان بالدموع هي أيضاً. ..


ابعدها أبي عن حضنه ثم أخرج الشوكولا من جيبه وقام بأعطائها لجمان…


ابتسمت جمان بفرح..


ضحك أحمد :هذه المرة جدو هو من قام بشراء الشوكولا أما أنا فقد جئت بهدية مختلفة…


التفت اليه:هل احضرت شيئا. .


أومأ برأسه وهو يرفع الكيس الموجود بيده:ذهبت اليوم الی السوق لشراء هاتف جديد لحنين..


بدأ بالضحك:هههه الم أخبرك لقد قامت ليان بإلقاء هاتفها بالمرحاض…


انفجرت بالضحك:ههههه المسكينة ليان لابد أن حنين قد قامت بضربها..


-هههه..كلا الحمد لله جئت في الوقت المناسب قبل أن تقوم بقتلها..


قالها ثم بدأ بإخراج بعض الكتب والألعاب من الكيس..


نظر الي بابتسامة:لقد وجدت بعض الألعاب التعليمية هناك فقمت بشراءها ...فكرت بأنها ستكون مفيدة لجمان..


شعرت بسعادة كبيرة..رؤيتي لاهتمامه الشديد بحالة جمان آلمتني وافرحتني في نفس الوقت. .


تمنيت حقاً لو كانت جمان ابنتي من أحمد..


قام أحمد بفتح أحد الكتب وبدأ يقرأ القصة لجمان التي كنت تنظر الی الصور بتركيز شديد..


قمت بتشغيل هاتفي لفتح تويتر..


لأفجأ برسائل ترد علی كل تغريداتي تحمل الشتائم لي و لأحمد..


وقد كان من ضمن تلك الرسائل هذه الرسالة:

(هذه الأم التي تدعي الحزن كانت تبحث عن الشفقة ليلتفت اليها أي أحد..

وبعد أن شاب رأسها تزوجت بذلك الهرم وتخلت عن ابنتها)..


حين قرأت تلك التغريدة أدركت علی الفور أن المرسل هو خالد..


فقد كانت هذه كلمته دائماً. …


كان يهددني بالطلاق ويخبرني بأنني لن أتزوج الا بشيخ هرم فلا أحد يريد امرأة مطلقة..


لو يعلم خالد أن الله قد عوضني بأحمد..


أحمد يصغر خالد بثلاث سنوات..


ولكن أحمد أكثر رجولة منه..


بدأت أكتب تلك التغريدة للرد علی كل شتائمه..


اخبرته في تلك التغريدة من يكون أحمد...


.

.

.



اخبرت أبي عن شكي بمرض عادل..ولكنه لم يصدقني..


اخبرني ان خوفه قد يكون بسبب تأثره من السجن في تلك الفترة..


ولكني اصررت عليه ان يأتي معي لرؤية حالته بنفسه.


طرقنا باب شقتهم فقامت عمتي حسينة بفتح الباب..


نظرت الي باستغراب...أعلم جيداً أنها تكرهني..


ابتسمت باستهزاء :أين عادل؟؟.


قامت بفتح باب الشقة وهي تنظر الی الأرض..


وجدنا عادل يجلس علی طاولة الطعام الموجودة في الصالة..


نظر الينا نظرات غريبة..


نظرت اليه بتساؤل:ها ياعادل..أما زالت الشرطة تطاردنا؟؟


اتسعت عيناه بخوف ثم بدأ يتلفت حوله..


نظرت الی ابي :أرأيت الم اخبرك..


أومأ أبي برأسه..


وصلني صوت العمة حسينة وهي تتحدث بغضب:ما الذي تريدونه من ولدي اتركوه بحاله…


نظرت اليها باستحقار:ولدك هذا مجنون...انه مصاب بالفصام..بقاؤه هنا يشكل خطر علينا جميعنا...يجب أن يدخل الی المصحة..


وقف عادل وهو ينظر الي بخوف وبدأت أنفاسه تتسارع..


صرخت العمة حسينة وهي ترفع يدها استعدادا لصفعي:أيها الخسيس..


أمسكت يدها قبل أن تصفعني وأنا أنظر اليها بحدة:لا تصدقينني اذا؟؟

حسنا لا تقلقي سأثبت لك..


نظرت الی عادل:عادل ...أخبر والدتك عن تلك الشريحة الذكية…


قلتها ثم ضحكت باستهزاء..


إلا أنني فوجئت بعادل وهو يهجم علي ويطرحني أرضاً لأشعر بأصابعه وهي تضغط علی رقبتي وتقطع أنفاسي...


لقد كان يخنقني بكل قوته وسط صراخ العمة حسينة..

.

.

.


كنت أجلس في مكتبي لأنهي عملي قبل عودتي الی المنزل .


لقد قمت هذا الصباح بإرسال تغريدات لأفرغ غضبي و أفضحها علی الملأ..


قمت بترتيب الأوراق بداخل الملف ثم قمت بفتح هاتفي لأری ان قامت بالرد علي..


ههه لابد انها ستقوم بحضري..


فوجئت حين فتح حسابها..


ربما لم تقم بقراءة التغريدات بعد..


مهلا..


هذه تغريدة جديدة..


(سألوني عن الرجولة فقلت (أحمد)

سألوني عن الشهامة فقلت (أحمد)

سألوني عن حبيبي فقلت ( أحمد).

الهي احفظه لي واكفني شر الحاسدين..)..


لا أعلم لماذا شعرت أن نارا تشتعل بصدري..


مالذي تقصده بهذه التغريدة السخيفة!!..


فتح الباب ثم سمعت صوت ماجد:عم خالد انظر لهذا..


التفت اليه وصرخت:تقول أحمد…


نظر الي وهو يعقد حاجبيه..


اخذت نفساً عميقاً ثم نظرت اليه:ماجد اخرج بسرعة لا اريد رؤية أحد..


نظر ماجد الي بصدمة ثم خرج…


أما أنا فقد قمت بإلقاء الملف علی الأرض بكل قوتي لتتبعثر الأوراق علی الأرض..


مالذي تقصده تلك الغبية بتغريدتها…


هل كانت تعتقد أنني سأغار من زوجها؟؟


وما شأني بزوجك؟؟


امرأة غبية..

.

.

.

لم يصدقني..


نادر لم يصدقني…


قررت أن أخفي أمر الشريحة عن الجميع..


سيتهمونني بالجنون..


لم أتمكن من أكمال عملي في المشفی اليوم…


لقد كانوا يراقبونني ..


المشفی مليئة بالكمرات..


وجودي في المنزل يشعرني بالأمان أكثر لذلك عدت باكرا..


عدت وقد قررت اخفاء معانتي عن الجميع..


حتی أمي..


ولكن نادر جاء مع عمي وبدأ يهزأ بي أمام والدتي..


الی أن بدأ يضحك باستهزاء…


شعرت بالدم يفور بداخلي...لقد طفح الكيل..


وفجأة سمعت ذلك الصوت برأسي..


*اخنقه..

*بسرعة اذهب واخنقه..


وبدون شعور مني هجمت عليه وبدأت أخنقه بكل قوتي…


كان ينظر إلی الأعلی وقد برزت عروق رقبته وبدأ وجهه يتحول للون الأزرق..


وفجأة شعرت بضرب ذلك الشيء لرأسي…


سقطت أرضا…


رفعت نظري الی عمي ..


لقد كان يحمل الكرسي الذي قام بضرب رأسي به..


التفت الی نادر الذي بدأ يسعل بقوة..


أما عمي فقد ترك الكرسي وذهب للجلوس بجانبه:هل أنت بخير يا بني…


أومأ نادر برأسه…


أما أنا فقد ركضت الی غرفتي بسرعة و أغلقت الباب بالمفتاح..


جلست علی زاوية الغرفة بخوف…


لست أنا ..


هم من طلب مني خنقه..


بدأ عمي معتز يطرق الباب بكل قوته:عادل افتح الباب…

افتحه بسرعة..


*انهم يكرهونك..

*نحن نكرهك أيضاً. ..


ارتفع صوت عمي أكثر :عادل افتح الباب…


وضعت يدي علی أذني بقوة..


كلا كلا..


انهم يعتقدون انني مجنون..


يعتقدون اني مصاب بالفصام..


لا أحد يصدقني…


انه نادر من قام بتدبير المؤامرة..


هو من طلب منهم زرع تلك الشريحة حتی يتهمني بالجنون..


ولكن..


هل أنا مريض حقاً؟ ؟


أومأت برأسي بقوة:كلا كلا أنا أعالج المرضی ..


أنا لست مريضاً. .


لا يصدقونني اذا..


حسنا سأثبت لهم أن تلك الشريحة موجودة حقاً. .


بدأت أضرب رأسي بالحائط بكل قوتي..


توقفت عن ضرب رأسي تدريجياً حين بدأت أشعر بالدموع الحارقة علی وجنتي..


أنا لست مريضاً. .


لست مريضاً. .

.

.

.

عدت من المشفی ولكن المنزل لا يزال في حالة فوضی..


اففف لا فائدة..


كيف ستتمكن تلك المسكينة من تنظيف كل هذا وحدها..


اتجهت الی المطبخ وبدأت أغسل الأطباق..


ان رأوني أقوم بالتنظيف سيساعدونني بالتأكيد..


أتت حنين الي ونظرت الي بصدمة:كلا يا ابي اتركها سأقوم بغسلها..


تحدثت بدون أن أنظر اليها:كلا لا بأس اذهبي مع لين لتنظيف بقية الغرف..سأحضر خالتك هوازن هذا المساء...ستصدم المسكينة من هذه الفوضی..


انتظرت منها أن تتحرك ولكنها لازالت تنظر الي ..


التفت اليها:هيا مالذي تنتظرينه اذهبي بسرعة..


كانت تنظر الي فاغرة فاها ..


زفرت:حنين..


وأخيرا سمعتني ..


اغلقت عينها وفتحتها عدة مرات: ها ...حسناً. .


قالتها ثم ركضت وهي تخرج من المطبخ..


ههه مالذي أصابها..

.

.



عاد أبي من المشفی مع والد الخالة هوازن..


ولكنه اتجه الی المطبخ بسرعة لغسل الأطباق..


ذهبت اليه بسرعة فقد شعرت بالاحراج..


ولكنه رفض مساعدتي وطلب مني تنظيف بقية الغرف..


هناك شيء غير طبيعي هنا..


لماذا يصر علی تنظيف المنزل قبل عودتها؟؟


هل اشتكت الخالة هوازن من حال المنزل ياتری..


لا استبعد هذا..

تلك الافعی بدأت تكشر عن أنيابها أخيراً. .


لم اكن ارغب بالتنظيف حتی اغيضها ولكني قمت بالتنظيف مع لين احتراما لأبي فقط..


ولكن في داخلي كنت احترق غيظا..

بعد أن انتهينا من التنظيف خرج أبي الی الصالة وبدأ يتفحصها بعينه…


ابتسم برضی:جزاكم الله خيراً. ..هذا ماكنت أرجوه من بنياتي..


قالها ثم جلس علی الأريكة..


رفع بصره الينا:اعزائي اريد منكم مساعدة خالتكم هوازن..

من الصعب عليها تنظيف المنزل والعناية بليان وعمي والعناية بابنتها في المشفی..

انها تحتاج مساعدتكم في هذه الفترة تحديداً. .


قالها ثم اتسعت ابتسامته اكثر ليقول ذلك الخبر ليكون وقعه كالصاعقة..

فقد حطم كل أمالي بفراقها..


وأوقف آخر آخر نبض في قلبي..


-هـــوازن حـــامـــل...

.
.
.

جاء أحمد وقد كان ينتظرني في السيارة..


عمله يبدأ بعد ساعتين يجب أن أنزل بسرعة حتى أتمكن من الذهاب الى المنزل قبل ذهابه لعمله..


ولكن جمان لم تنم بعد..


رغم ان عينيها كانت مغلقتين إلا نها كانت تتمسك بي بقوة وهي في حضني..


وكأنها شعرت بأنني سأتركها.


استدعيت الممرضة سهى فقدمت الى الغرفة..


همست: سهى أحمد ينتظرني بالأسفل وأنا أخاف أن تستيقظ جمان..

هل يمكنك الجلوس بجانبها الى أن تستغرق في النوم؟؟


أومأت برأسها..


حاولت ابعاد يد جمان بهدوء ولكنها فتحت عينيها فوراً وبدأت بالبكاء..


رن هاتفي.


كان أحمد يتصل.


يا إلهي لقد تأخرت عليه…


طبعت قبلة على رأس جمان وبدأت أتحسس شعرها و أتحدث بهدوء: جمان ماما ستأتي غداً صباحاً حسناً..


أمسكت بثيابي بكل قوتها وهي تومئ برأسها والدموع تملأ عينيها..


شعرت أن قلبي يتفطر حزناً…


تزاحمت الدموع في عيني: جمان يا صغيرتي لا تفعلي هذا بي أرجوك..


رن هاتفي من جديد..


نظرت سهى إلي: هوازن اتركيها سأمسك بها ..لا تقلقي ستبكي قليلاً ثم ستنسى الأمر….


-ولكن..


نظرت الي وهي تجلس بجانب جمان: هيا يا هوازن زوجك ينتظر..


نظرت الى عيني جمان: سأعود غداً يا حبيبتي..


قلتها ثم وقفت من السرير..


هممت بالمشي قبل أن يستوقفني امساك جمان لعباءتي بكل قوتها…


أغلقت عيني بألم و أنا أسمع صوت انفاسها الخائفة وهي تبكي ..


شعرت برغبة بالبكاء أنا أيضاً..


ماهو ذنبنا ليقوموا بتفريقنا..


لو أنني لم أتزوج بخالد في حياتي..


لو أن جمان كانت ابنة لأحمد لما عشنا هذا العذاب..


سامحيني يا ابنتي.


سامحيني..


افلتت قبضتها عن عباءتي ولكن صوت بكائها ارتفع اكثر وبدأت تحاول الكلام : م..مم..م..


التفت اليها ببطء لأرى الممرضة سهى قد قامت بتكتيف يدها وهي تنظر الي بترج وتبكي بحرقة ..


ضعفت من نظراتها وهممت بالجلوس بجانبها ولكن سهى نظرت الي بحدة: هوازن اخرجي بسرعة لا تصعبي الأمر..


أومأت برأسي ثم بدأت أمشي باتجاه الباب و أنا أغمض عيني في محاولة مني لتجاهل صوت بكائها..


أخذت نفساً عميقاً ثم أمسكت بالمقبض وهممت بفتحه قبل أن يدوي ذلك الصوت ويتردد صداه في أرجاء الغرفة..


-مــــــــــــــامـــــــــــــا..

مــــــــــــــامـــــــــــــا..

مــــــــــــــامـــــــــــــا..


توقف الكون في تلك اللحظة..


شعرت أن قلبي سيتوقف عن النبض..


هل أنا أتوهم ؟؟


التفت نحو مصدر الصوت بدهشة لأنطق بصعوبة في عدم تصديق :جـمـان !!


كانت تنظر الي بوجهها الأحمر من شدة البكاء وهي تحاول تحرير يدها من الممرضة و تردد وسط شهقاتها : ماما...ماما..مــامــا..


وضعت يدي على فمي في محاولة مني لكبت تلك الشهقة التي فجرت سيل الدموع المكبوت بداخلي..


لقد نطقت..

جـــمـــان نــطــقــت..

 
 

 

عرض البوم صور شخابيط فتاة   رد مع اقتباس
قديم 02-03-16, 10:48 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 90331
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسمات الحنين عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 72

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسمات الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط فتاة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حرمتني النوم يا جمان/بقلمي

 

روايه رائعه فكره جديده ومشوقه وصيغت بطريقه ابداعيه ننتظر الباقي بشوق وياليت تخبرينا عن مواعيد التنزيل حتى نكون بالانتظار

 
 

 

عرض البوم صور نسمات الحنين   رد مع اقتباس
قديم 03-03-16, 09:16 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط فتاة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا الله وأخيرا .. كنت متوقعة انه جمان لا بد ان تتعرض لضغط ليفك عقدتها وتحكي .

ولما شافت امها بتتركها حست بلوعة وخوف من فقدانها فأنطلقت تحكي ..


الله يستر خايفة تضعف وتضل معها فيجي خالد ويشوفها .

ارجوك لا تفجعينا فيهم .. عانوا بما فيه الكفاية ..


عادل اكيد عنده فصام .

نادر الله يعجل بفضحك يا كريه ويحرق قلبك يا معدوم الضمير.


متشووووقة للقادم

مشكورة كتير يا قمر


لك ودي

★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 04-03-16, 09:32 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 311025
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: شخابيط فتاة عضو على طريق الابداعشخابيط فتاة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 153

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شخابيط فتاة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شخابيط فتاة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حرمتني النوم يا جمان/بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات الحنين مشاهدة المشاركة
   روايه رائعه فكره جديده ومشوقه وصيغت بطريقه ابداعيه ننتظر الباقي بشوق وياليت تخبرينا عن مواعيد التنزيل حتى نكون بالانتظار

أهلاً يا عسل اسعدني مرورك

مواعيد الفصول حبيبتي كل أربعاك الساعة 10 مساء

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   يا الله وأخيرا .. كنت متوقعة انه جمان لا بد ان تتعرض لضغط ليفك عقدتها وتحكي .

ولما شافت امها بتتركها حست بلوعة وخوف من فقدانها فأنطلقت تحكي ..


الله يستر خايفة تضعف وتضل معها فيجي خالد ويشوفها .

ارجوك لا تفجعينا فيهم .. عانوا بما فيه الكفاية ..


عادل اكيد عنده فصام .

نادر الله يعجل بفضحك يا كريه ويحرق قلبك يا معدوم الضمير.


متشووووقة للقادم

مشكورة كتير يا قمر


لك ودي

★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

مرورك الأحلى حبيبتي

بما أنه جمان نطقت الفصل القادم راح يكون فيه مفاجأات

مو عارفة صراحة حتجبوها أو لا

أحس اني راح أتكفخ الفصل القادم الله يستر خخخ

شكراً لمرورك

 
 

 

عرض البوم صور شخابيط فتاة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النوم, جمان/بقلمي, حرمتني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية