كاتب الموضوع :
عالم خيال
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: على جناح تنين..
مسساء طيب عزيزتي خيال ..
أولا وقبل كل شيء أشكرك على نبض كلماتك وجهودتك في تنسيق قصة مذهلة منذ بداية أسطرها لنهايتها خاصة بأنها خيالية ، نوعي المفضل ^^
وثانيا مبارك لكِ الختام والتثبيت تستحقين ذلك وبجدارة ، كنت راغبة بمتابعة الفصول ولكن بسبب امتحاناتي لم أجد بُدا من الانتظار للختام وإيجاد الوقت الملائم وحينما بدأت سُرق النوم من عيناي !!
حقيقة فأنا صعبة الإرضاء فما لا يَلفت إنتباهي بما يكفي لا أعود له ، وحينما أغامر بالقراءة فإني أُدقق بالتفاصيل وخاصة بالقصص الخيالية حيث أنها تحتاج لمقدار كبير من الخيال الخصب والمعرفة المسبقة لهذا النوع من الأحداث والتسلسل الصحيح ..
أحببت شخصية رنيم جدا منذ الكلمة الأولى لأني وجدت بها تشابها كبيرا بي في حبها للقراءة في سكونها وخوفها من المجهول وفي خضوعها بكثير من الأوقات مرغمة ، ولكني تشجعت لأكمل معها رحلتها ، تفاصيل العيش في القصور الملكية جذابة مؤلمة ومضحكة في بعض المواقف أعجبتني شخصية شقيقتها الكبرى صافيناز وشقيقها غياث .. الأجواء هادئة مع ذلك مثيرة للقلق أمور شتى والعربة الملكية على وشك الوصول !
الحارس مجد وقعت بحبه فورا أجل لو كان أصغر بعشرين عاما لتزوجته هههه كما نطقتها رنيم في وداعها له ، أحببته كما أحبته نوران في فترة مراهقتها كما أن شخصيتها أثارت فيني السعادة ولكن لنعد بالحديث عن مجد تسائلت عن حياته الخاصة بالرغم من مكانته أله حياته تخصه بعيداً عن القصر ؟
تفهمت إحساسه بالذنب لاختطاف رنيم ومجهوده الكبير في محاولة تخليصها من الأسر أجل ياله من فارس شهم حقا ..
و تفهمت كرهه لتلك الطبقة البغيضة التي تُسير أمورها بالدسائس والمكائد ما يكادون يفشلون بخطه إلا وقد وضعوا ألف بديل عنها !
ولا تختلف الملكة الأم بفكرها ورغبتها الطائشة في الحصول على مبتغاها عن والدة زياد والتي تم طردها في نهاية الأمر من قصر الحكم تستحق ذلك ، لقد أصابتي القشعريرة حين قرأتي للمكيدة المدبرة لرنيم !
أي أم تفعل هذا لفتاة أتت مرغمة للارتباط بفتى مدلل كإبنها الغبي الأحمق المتعال الأرعن !!
عذرا احم تفاقمت مشاعري حين تذكري لسفاقة وعجرفة الأمير في اللقاء الأول برنيم ، إن كانت شعرت بالدونية فأنا شعرت بإني حشرة يتم سحقها بلا أدني إعتبار لإستحقاقي العيش ..
لقد تحملت رنيم كل ذلك بشكل جيد لأجل رغبته والدها لأنه خيارها الوحيد ، إلى أن تدخل آرجان بالمعادلة مع تنينه كاجا أي قدر ساقه إليها ؟ بل أي حظ أوقعها بشباكه ؟
فظ لا يُعيرها اهتماما كبيرا مع ذلك عطوف وقلق وحَامي لها به كل الصفات التي تمنتها وأكثر بكثير ، إنه رجل قَلبا وقالباً ، لم أحببه بدايته رجف قلبي لرغبة بأخذها أسيره واسم جايا لا يغادر شفتيه أجل توقعت أنه تكون حبيبته أو شقيقته ولكن نواقيس عقلي أطربت للحبيبة أكثر مما أغاضني قليلا ، ولحسن الحظ فهي شقيقته ^^
ركوب التنين في كل مرة كان له وقع خاص بقلبي وفي كل موقف إثارة مختلفة ، أول تجربة في حين تعليم آرجان كيفيه قيادته ، المرة الثانية إطاعه كاجا أوامرها للدفاع عن القرية ، ودفاعه عنها حين اُختطف آرجان لممكلة الكشميت ، رغم ألمي لخروج كاجا عن السيطرة في حالة جوعه إلا أني ألوم رنيم في دفعها لأقصي حد للمسكين كاجا ..
آرجان استطيع التغاضي عن كل ما قام به في القصة إلا تناوله للأعضاء البشرية مع المتوحشون من الأكاشي لقد غاص قلبي وتقلبت معدتي مجرد التفكير بالأمر ولكنه كان يقوم بالأمر مراراً وتكراراً حتي خشيت من تحوله لواحد منهم ><
ولكن شكوكي تبددت لحظتها كلما أخبر رنيم بأنه يقوم بذلك من أجلها ، إنه الحب يا سادة هههه أجل كيف ولا ولأجلها يقوم بإلتهام القلب الدافئ المُنتزع من صدر الزعيم السابق !
تستمر المغامرة وأجد نفسي أغوص بشكل تام في تلك الرحلة المثيرة المليئة بالتقلبات وسر اقتياد الهوت نحو مملكة الكشميت سرا تداخلات الشخصيات الأخرى كانت ذات نفع ولم تفسد محور القصة ، بل زادت رنيم اندفاعا وصقلت شخصيتها بمزيد من العناية ..
بحثها الحثيث عن آرجان جعلني أتساءل إن كانت حقا تشعر بالعرفان فحسب له ، كان لديها الخيار في الهرب مع كاجا لأي مكان ولكن ما قالته لؤلوه كان مناسبا أكثر هي تُحبه لهذا ظلت تبحث لأسابيع عنه ولم تيأس وتتوقف ..
الأمير المصاب بجنون العظمة لم أحزن قيد أنمله على ما حدث له ، بل شعرت بالنشوة والسعادة لانتهاء فترة حكم طاغية مستبد ، لقد كرهته لما فعله بجايا تلك المسكينة ، بل إن طريقة حديثه تؤكد مقدار الهوس بالقوة ، استحق الموت بجدارة !
أما عن موت جايا فقد ألالم قلبي ، إنه أشبه بطعنه فبعد البحث الحثيث تنتهي بلقاء قصير بآرجان الذي سرعان ما تَقبل رحيل عائلته الوحيدة ، واعترافه لرنيم جعلني مصدومة قليلا صحيح بأني كنت أنتظر تلك اللحظة بشغف ولكن أسلوب طرحه بل إن اعترافه أخذني على حين غرة !
هنالك الكثير مما كنت أود الحديث عنه عن كل تفصيل عن كل لحظة مررت بها عن تغير الشحصيات ونموها عن حبي لكل فرد منها ، ولتعلقي بكاجا التنين الفضي ..
أما الفصول الإضافيه وددت لو أنها كانت أكثر ، رغبت بحضور الزفاف الخاص برنيم أردت أن أعلم كيف تقبل الهوتيون رنيم أخيرا ؟
ما كانت مغامراتها الأخرى ؟ بل كيف أصبحت حياتها برفقه آرجان ؟
غياث متزوج هههه حقيقة لم أكد أستوعبها ولكن لقاءه بشقيقته ، اعترافاتها ، حديثهما كان لطيفا جدا ، حاسما للقيل والقال ، ومؤكدا بأنها عثرت على حلمها ..
أوه كدت أنسى الحارس مجهول الأسم ، لودتت أن أعلم باسمه أيضا ، عانى من تشتت في الهوية لا هو عربي ولا كشموتي !
وذلك الأمير .. "لم يكن منا !! " ، لقد أصابني بالمعتقل ..
كرهت طريقة موته ، رغبت حقا بأن أتعرف عليه أكثر لقد كان واعيا ومثقفا وحسن المعشر
حسنا مجد لم يكن متاحا لكن أظن بأن هذه الشخصية ستفي بالغرض هههه ..
أجل ودتت لو علمت اسمه على الأقل ، ذلك البطل الأسطوري ..
احببت كل منعطف بالقصة رغم هفواتي في ذكر بعضها ، وبشوق للمزيد أدام الله موهبتك صديقتي خيال وثقي دوما بأن ما يُكتب من القلب يَصل دوما للقلب ..
أثقلت عليكِ بحديثي ولكن لم استطع منع نفسي من الكتابة لك ، بفض ما بقلبي هنا ..
لأن ما قرأته يحمل رساله وهوية أرغب بأن احتفظ بها بداخلي لربما سأصبح قادرة على التحليق بيوم ما كرنيم وأن أتخلي عن انهزاميتي المتكررة ، لست بأميرة ولكن بكل واحدة منا أميرة مُصغره ^^
بانتظار القادم ..
|