كاتب الموضوع :
نوني الحكمي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: أعشق أنانيتك عندما تتمناني لك وحدك الكاتبة نوني الجنوب
آللهم إني استغفرك وأتوب أليك
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
آللهم صل وسلم على نبينا محمد
صلو عليه
" الروآيه لا تليهكم عن الصلاة اللهم بلغت اللهم فاشهد "
، ،
، ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الفل ي حبايب قلب نوني الي معنا هنا او في المنتديات المجاوره والي خلف الكواليس و حبيت ارحب بالمتابعين الجدد
الي أنظمو للروآيه ي زين طلتكم والله
وآسفه طولت عليكم واجد بس مثل مو انتم عارفين عيد وبعدها اسواق عشان المدارس وحوسه
الله يعين الكل
المهم الي سأل عن الكابتن ويقول ماله حس تراه متغلي شوي
وحب يسافر يفك عن نفسه شوي من هالحريم الي تتدبس فيهن
صح ان التوفي بنتي بس عتبانه عليها لاقدرت تكسبه ولا خايبة الرجاء ريتآج بعد قدرت
كلهن مقصرات فيه حقه وشكله بيجيب الثالثه وش رأيكم معاه حق صح
والبارت طويل حيل لا أحد يقول قصير والي متشوق الحقيقه متى تظهر اقوله شكله مع نوني ماراح يظهر شيء
وقراءة ممتعه
،،
،،
& البآرت الخامس والأربعون &
،،
،،
،،
لف بسرعة وهو يسمع صوت.. الباب الي تقفل... رجع ناظرها بعصبية وناظر جهة الدرج يوم أمه صاحت بأسم لطيفه ..قال وهو فاتح عيونه بصدمه : خربت عليكم الوداع شكلي وبعصبيه صرخ... وش افهم من هالحركه الحين انطقي ..
تحس حالها مرعوبه ..من الي صار ومن الي يقوله عضت شفتها بقهر يوم صرخ بقوه وهي تناظر جهة الدرج قالت بخوف وتوتر:تكفى تسكت لا تفضحنا
قال بعصبيه وهو وده يذبحها : لا افضحك الحين بالله أمثالك يفكر في الفضيحه بس حاول يمسك حاله عشان نفسه ..لا ينفضح زود قال بتهديد
أمشي قدامي ساكته وشغلي معك في البيت وناظر جهة غرفة رائد بحقد ...وبهمس مصيري أخذ حقي منك كله ...ي رائد أنت والزفته هذي ...والله لا اثور فيكم ولا افكر ...
ريوف
مشت وهي تسمع تهديده ...تحس فعلاً اليوم مجنون وشكله منهي حياتها ..بس على خوفها .حست بفرحه مايهمها آلحين ..شيء غير انه هجد ..ومافضحها قدام أهله .. يكفي طايحه من عينه وعين أخوها ...نزلت الدرج بسرعة .. ولبست العبايه بيدين ترجف ..
يارب وش هالصدفه وقته الحين يفتح رائد الباب ..والله لو ادري
انه نايم فوق كان ماطبيت غرفة لطيفه ... ناظرت لطيفه بحقد ليه ماقالت لها ان أخوها موجود...عضيت شفتي بفشله وانا أسمعه كيف قفل الباب...سويت غطاي وانا اسمع خالتي تقول
: وش فيه نزل معصب
ريوف بلعت ريقها بخوف وهزت رأسها بفشله :لا لا مو معصب بس شكله مستعجل مثل مايقول وراه دوام سكتت من نظرات ام أسامه تحس تبريرها غبي
ام أسامه بسخرية : لا بالله أقول الحقي رجلك بس وخلينا ساكتين أحسن
هزيت رأسي وانا مقهورة منها افف هذي علامها قالبه عليه بقوة قلت بهمس: مع السلامة ..
وطلعت وانا أقدم رجل وآخر رجل ..خايفة وجسمي كله يرجف ..الله يستر
وش العقاب اللي ينتظرني """"(هذا المقطع كتبه معي البيبي الله يهديه هو وهاللقافه فيه أكتب حرف يمد يده ويزود الحرف الثاني اللي مالة داعي بس الحين الحمدلله نام وانفكيت منه ) ويارب ريوف تنفك بعد من عصبية أسامه""" آسفه قطعت عليكم يالله نرجع للقصه
ركبت السيارة وهي تدعي الله أنه ..مايعصب .. عليها ..وينفذ تهديده قالت بدون حس يوم ناظرت كيف ماسك الطاره :الله يفكني منك الليله
وعضت شفتها يوم عرفت انهاا تتكلم بصوت مرتفع ...يوم ناظرها بعصبيه وقال : صدق انك******
دمعتها نزلت من قوة السبه اللي قالها.قفلت على أذونها من
صراخه وهي ترجف لو تجيها ضربه منه... وش الي خلاها تركب قدام من يومها تركب ورا..
صرخ .. بعصبيه
الله لا يبارك فيك ولا فيه... ضرب الطارة بقوة في بيت أهلي بعد ماتخلو فرصه تفوتكم يعني ....حرام والله الي يصير في بيت شريف تنجسوه بفعالكم الشينه
ريوف وهي تصيح من قوة الكلام الي يحذفه: اسامه والله تظلمني حيل ...و فاهم غلط والله ويوم طلعت فوق والله مادري فيه أنه موجود
أسامه بسخريه : ايه فاهم غلط مره وظلمتكم صراحه وكان الموقف كله صدفة ...يالله ماعليه تحصل واجد هالصدف
ريوف عرفت انه يتمسخر عليها ..احسن شي تسكت وماهو شي جديد انه يظلمها ...بس فيها خوف غير طبيعي ...من دخولها معه الشقة وهو بهالعصبيه ... ماهي مطمنه أبد له ... يآرب أنت .. معي ومالي حد سواك ...قفلت عيونها .. ورمت رأسها على الدريشه كلها دقايق وسمعت صوته المرعب: انزلي ..
بلعت ريقها بخوف ...تحس انهم وصولوا بسرعة ولا من الخوف اللي راكبها ...هزت رأسها ..بدون صوت سحبت شنطة اليد ..
ومشت وراه ...على طول توجهوو لشقه ..أول مادخلوو
جوالها رن ... في شنطتها فزت بخوف ...لفت بسرعة ..
شافته واقف يناظرها بعصبيه حست جسمها يرجف أكثر من أول
.
اسامه سند حاله على الباب وقال بعصبيه: ردي اشوف
وطمنيه قولي له الحمدلله عدت على خير ..والغبي أخوك اللي ابتلى فيني صدق كلامي ومشت السالفة ...عليه مثل كل مرة
ريوف عضت شفتها بخوف... مدام بدأ يذم ويسب .. نفسه أكيد ..انه ماهو بعقله خلاص وصلت به العصبيه حده مديت يدي وفتحت..
الشنطه وطلعت الجوال وشفت رقم مرة أبوي عقدت حواجبي ذي وش فيها جالسة تتدق اففف بس تذكرت المصيبة اللي ينتظر يعرف مين اللي داق ...قلت بتوتر: مرة ابوي ومالي مزاج ارد عليها يكفي هالبلاوي كلها من تحتها ...
أسامه بسخريه : بعد مالك مزاج تردي عليها بعد الفضيحه الي سويتيها لها وبقهر صرخ ... وبعد هذي لها نفس تدق على أشكالك وتطمن عليهن وايش الأخت متغليه ومالها مزاج بعد ...مفروض تخجلي من حالك وتحمدي الله ولسى باقي حد من هلك يسأل عنك والله لو وحده من هلي تسوي سواتك غير اذبحها
ريوف قالت بقهر من كلامه وسبه الي يوجهه لها من غير حق : أنت لي كذا قاسي وظالم ياخي افتكرتني وحده من هلك و.
. أسامه قرب منهاومسكها بعنف وبعصبيه قاطعها : وشهوو هلي لا لا أنتِ حتى الديوث مايتشرف فيك
ريوف عضت شفتها بألم بس تحملت ..لأنها عآرفة لو فتحت
فمها بكلمه بيعاند ويزيد عليها مثل العادة.....بس خلاص معاد فيها قالت بألم : آه فكني من شرك ي و لد الناس ..
أسامه بعصبيه مسكها من فكها وشد عليها وقال بصرخه: والله الشر علومك الي ماتسر حتى في بيت ابوي ما تفوتكم الفرصه وبقهر ليه ليه تسوي كذا قولي وش هوو مستفيده منه ..شوفيه أخذ غيرك وبكرة زواجه بعد مافكر فيك وهزها بقوه وبصرخه : قولي وش في مخك ذا تراكضي وراء واحد ماهو
صوبك أبد ماغير جالس يلعب عليك ..ويخليك تغضبي ربك على شيء مايسوى
ريوف
حست بتعب وراسها ثقل عليها فجأة
والدينا سودت في عليها ...قالت بهمس : ارحمني تكفى وسكتت
يوم هزها بقوه تحس الدوخه زادت عليها
قال بهمس يرعب وهو ينزل نفسه لها : وشهوو قلتي ارحمك مد يده ومسكها شعرها من وراء وقربها منه وبحده سألتك بالله كم مرة طحت عليك وانتي على... الجرم المشهود أشلون ...ارحمك يالله فسري لي اشلون بعد مظلومه .. شافها ماتكلمت صرخ بقوه .. خيخه شايفتني عشان أصدقك
ريوف هزت رأسها وهي تحس بتعب وخوف اليوم مالها مفر
ولا تقدر تشرد مدام إنه كذا متمسك فيها قالت بربكه ورعب حاولت تقوي نفسها وتطنش الدوخه الي لاعبه فيها ومدت يدها
ومسكت يده الي شاد فيها علي شعرها وقالت بألم : طيب ممكن تهدأ عشان تفهم وتصدقني
أسامه بدون حس رماها بقوة على الكنبه يوم حس بلمسة يدها على يده وصرخ بعصبيه : وش اللي افهمه واصدقه انك كل مرة تثبتي لي انك اوطى من قبل
ريوف اللي انفزعت من الرميه وحست ظهرها انقسم نصفين
صرخت بآآه مكتومه ...وهي تحس الدنيا سودة في عيونها ..
أسامه تذكر انها حامل ...حس بتنأيب ضمير مهما كان هالطفل مالة ذنب ..أو انه يتحمل بروح ...قال بجمود وهو يشوفها
ماسكه على ظهرها ومقفله عيونها وعاضة شفتها نزل على ركبه وقال بقلق : فيك شيء تعورتي
ريوف بصدمه فتحت عينها يسأل تعورتي ...لا لا ماصدق
أسامه فهم من نظرتها قال بسرعة: ماهو خوف عليك او عشانك
بس مابي اتحمل ذنب روح
ريوف ابتسمت بألم وهي تحس رأسها ثقيل عليها .قالت بهمس : كويس وفيك قلب وتحس بالذنب وتطمن لو طاح بتنفك أكيد
أسامه رجع وقف وقال بقساوه: على قولك بنفك منك ومنه ان شاءالله بس أهم شيء ماهو على يدي ..مابي أعيش باقي عمري
بتأنيب الضمير...
ريوف
بلعت الغصه وحاولت توقف .. تبي تبعد عن المكان اللي هو فيه
أول ماوقفت صرخت بالم يوم حست بسكينه تقسم بطنها آآه ذبحتها ذبح رجعت جلست وقالت وهي مقفله عيونها : شكل الخلاص جا ي أسامه وفتحت عينها وهي تشوفه يناظرها وهو عاقد حواجبه كملت ودموعها تنزل بس والله ذنبه في رقبتك طول عمرك...والله ذنبه في رقبتك ورجعت رأسها الي ثقل زود عليها على ظهر الكنبه .. ..
أسامه بسرعة قرب منها وجلس وقال بتوتر: وش تحسي فيه
ريوف هزت رأسها ماتبي تحكي او تقول شيء
بحده مسك وجهاا وخلاها تناظره: أقول ماهو وقت عنادك قولي وش تحسي فيه وين الوجع بالضبط
ريوف فتحت عينها و ناظرت عيونه الحاده وقالت بألم : لا تخاف صدقني ريحته من العيشة الي كان بيعيشها لأنه بيطلع يشوف الذل في طريقة مثل أمه ماراح بعيد
أسامه حس بقلق من حكيها يعني وشهوو..تسبب في نزوله
وقف وهو يحاول يساعدها: يالله اوديك المستشفى ..
قالت بعناد :والله ماروح خليه ينزل يرتاح وانت بعد ترتاح وليتني بعد انا ارتاح ..وش بنستفيد انا وهو من هالدنيا غير الشقى والحياة الي ماحد يحسدني عليها ...
أسامه عض شفته بقهر من عنادها الي ماهو بوقته أبد قال بصبر: ي بنت الناس أمشي وخلي هالعناد عنك
ريوف صرخت بعصبيه وهي منهارة: قلت لك ماراح أروح والتمثيل ذا مايمشي عليه والله مافي حد بيفرح مثلك يوم يطيح
أسامه أفضل شيء يسكت لأن لو رد عليها ..بيزيد الوضع قال بحده : خلاص انثبري مكانك بس تأكدي لو صار به شيء في ذمتك أنتِ وراح للغرفة
ريوف طنشته ماردت عليه وتمددت على الكنبه وقفلت عيونها وهي تدعي الله أنه يخف عنها ألم بطنها ...تحس حالها ودها تروح الحمام الله يكرم القارىء ...بس خايفة تنصدم ..هزت رأسها بخوف الله لا يقولها ..تحس بشفقة عليه ...على
انها ماتبي هالحمل ..أبد بس الحين والله تتمنى انه يثبت ...
لأنه هو الوحيد الي بيطلع يحبها وبيدافع عنها ...من الظلم الي عايشته ابتسمت بألم هذا إذا عشت لما يكبر وينصفني لأني وكاد بروح فيها في يوم من جنون أسامه...الله يفكني شره يآرب
تحس حالها متناقضه مره تبيه يثبت .. ومره لا
،،
،،
،،
،،
في بيت أم سمير
قلقانه وحالتها حالة ..يآرب ....ترجعه لي يآرب ...من أمس
طالع ..وماتدري وش صار به ...وبقهر : والخايسه بعد ماترد وتطمنها ان اخو رجلها به شيء او لا ....حسبي الله عليها طول ماهي عايشة هالبنت مستحيل ترتاح في حياتها
بس فزت بخوف يوم سمعت... صوت الباب يفتح.. أكيد انه هوو بسرعه قامت... وراحت قربت منه وهي خايفه ...لا يقول لها شيء يفزعها قالت بتردد وخوف : يمه عسى شيطانك ماخلاك تسوي اللي براسك
سمير ناظر أمه الي القلق باين عليها قال ببرود ظاهري : لو سويت اللي في بالك كان هالحين ماهو قدامك وبقهر والله ماخليه يتهنئ بهالزواج ولا ما أكون ولد أبوي
ام سمير بسرعه قربت منه وهي تطيح على رجوله بذل : يمه اموت والله اموت لو يصير بك شيء
سمير بسرعة نزل حاله ورفع امه من عند رجوله : يمه وش تسوي مااستاهل عشان ذا كله وقال وهو يطمنها وصدقيني لو بسوي شيء كان سويته من زمان
ام سمير وهي تصيح وابد ماهي مصدقته: تكفى يمه ماتضيع حالك بموت بموت والله
سمير سلم فوق رأسها وقال بجمود : يصير خير يمه وأعطاها ظهره وراح غرفته وهو يسمع صياح امه اللي قطع قلبه المحروق بس مايقدر لازم يأخذ حقه ولا بيكون ارخمه طول عمره حس حاله مخنوق من الغرفه ومن البيت كله رجع طلع وهو فرحان ماشاف امه قدامه في الصاله .
،،
،،
،،
،،
في شقة أسامه
من وقت ما دخل الغرفة وهو يحس بتأنيب الضمير.. اشلون نسي وسوى كذا فيها ...آه العصبيه اعمته ..وماخلته يفكر ...أبد
رفع يده ومسح فيها شعره القصير...بعجز .فك ازارير ثوبه العلويه وزفر بضيق. خلاص عجز من هالحياة اللي عايشها ...لازم يفكر شوي ...ويشوف حل لوضعه اللي ماهو عاجبه أبد ...
وقف وهو ناوي يطمن عليها ...طلع شافها متمدده في مكانها ...ومقفله عيونها قرب منها شاف نفسها منتظم ..حس براحة شوي ..انها قدرت تنام ..وان شاء الله تعدي على خير ...
حس بضيق وده يطلع من هالشقة كلها ...بس تذكر وضعها .. ويمكن تتعب وهو بعيد ...
نزل نظرة لها مره ثانيه وقال بهمس: مدري لوين بنرسي
ي بنت الناس ..لا انا قادر اتحمل الي يصير منك ولا قادر اتحمل
اخليك على ذمتي ...جلس على الكنبه مقابل لها ...ناظر ملامحها التعبانه ..حس بشفقة عليها وعلى حاله ...رفع رأسه للسقف وهو يتذكر الي صار في بيت أهله
زفر بقهر .. أشلون مظلومه ...وكل مره يشوفها على شيء
يأكد له أخلاقها ...كور يده بعصبيه ..
آه أشلون أسيل تأخذ واحد بأخلاق رائد ياربي بكرة ملكته وهو باقي يخوون ... آه ي قلبي المحروق على حالي وعليها ..
شاف جواله اللي رماه على الطاوله أول مادخل ..قدم حاله شوي وسحبه .. وارسل له ((صدقني تصرفاتك كلها ماهي رجوله ي رجآل بكره ملكتك وأنت تخون ومع من مع مرة اخوك اللي بليته فيها ))
رمى الجوال وقفل عيونه بقهر ..فتح عيونه على صوت المسج الي وصل ..
بسرعة سحبه وهو يناظر حول ريوف ...شافها تحركت
بس مافتحت عيونها. ..فتحه وحس دمه يغلي زود(والله إذا على الرجوله حدك لا تتكلم عنها لأن أبد ماهي يمك ..إلا بالله به رجآل يسوي سواتك مع مرتك حرام فيك هالضعيفه واي خاينه الي تتكلم عنها ي المريض خاف ربك في البنت حرام الي تسويه فيها والله إنها شريفة ومظلومه بس تفكيرك الخايس يصور لك ومن الحين والله لو تسوي فيها شيء بنفسي بقول لابوي عن سواتك فيها مستحيل اشوف البنت تتعذب معاك واسكت ))
فتح عينه بصدمه ..يعني تشكي له ...إيه أكيد ولا وش قصده بهالرسالة ...ناظرها بحقد ..وش يسوي فيها ...وقف بعصبيه وهو ناوي عليها ..كل شي حوله يأكد له
إنها على علاقه معه ..بس تعوذ من إبليس ورجع لوراء ..وهو
يشوف وجهاا ..
اللي يحس البراءة فيه ...هز رأسه لا أبد ماهي يمها ...وبحقد هن كذا يتمسكنن والخبث يمشي في عروقهن ...عض شفته ..بعصبيه ..
مفروض قبل يقتلها يقتل أخوه ...إيه يبرد قلبه منهم الإثنين حس حاله بيموت من القهر وشوي ويجن من اللي يسوونه فيه . ...رجع للغرفة ...وهو يستغفر ...جلس على السرير وهو يهدي حاله شوي ..ليته مارسل له شيء ..يكفي قهره اللي قبل الحين زاد عليه ...يوم دافع عنها ...صرخ بقهر: بس ماهو رجآل لو اسكت عن هالمهزله أكثر من كذا ... بسرعة وقف وفتح الدولاب وأخذ المسدس وقال بحده هذا الي بيخليها تعترف الخايسه من متى تشكي له ......
عند ريوف
من وقت ماسمعت صوت المسج ..وهي صاحيه
بس سوت حالها نايمه ..عشان مافيها عليه ...ويوم رمى الجوال وصرخ بسبه قويه بغت تفضح حالها ...بس صبرت وحاولت ماتفتح عيونها ..
..بس يوم وقف فوق راسها ...افتكرت اليوم بينفذ
تهديده الدايم. ..وبذات يوم حست أنه بيكشفها أنها مو نايمه
تنهدت براحه يوم أبتعد. ..والحين ماتت رعب يوم سمعت صرخته ..وهو يتوعد فيها ..يآرب هالرجال اليوم منهبل ...ناظرت باب الشقه ..وبتهور وقفت ..وسحبت العباية الي على الكنبه مرميه ...تشرد أفضل ...لها من
هالعيشه .وبسرعة لبست العباية ...وقربت من الباب
وبتهور حطت يدها على مقبض الباب بس وقفها صوت باب غرفة النوم يوم فتح
وقفت وهي متجمدة مكانها ....
أسامه اللي طلع وهو ناوي يحقق معاها وكاد يوم تشوف المسدس تعترف باللي بينهم ويعرف وش يقصد رائد..بهالرسالة
...بس انصدم من اللي شافه ..قال بعصبيه وهو يوجهه المسدس عليها : بعد على شينك بتفضحيني زود ...حلال الي بسويه فيكم والله
ريوف لفت له وبغى يغمى عليها وهي تشوف المسدس موجهه عليها ..جسمها كل يرجف قالت بتلكك :اسامه تعوذ من إبليس لا تضيعني وتضيع حالك قبلي
اسامه صرخ بقوه: انكتمي
قفلت عيونها برعب خلاص الموت الي تنتظره جا موعده وعلى يده بس والله مظلومه ..حرام تهزق روحها بسبب شيء هي ماسوته فتحت عينها بخوف شافت المسدس مصوب لها حاولت تتكلم مافيها ...تحس لو نطقت كلمه وحده بيكون رده رصاصه تزهق روحها استسلمت لمصيرها ...خلاص تنتظر متى ينهي عليها ......يوم حست بخطواته تقرب منها ..زود انكشمت على نفسها بخوف وصرخت من غير حس: طلبتك اعطني فرصه عشان اقدر اطلع الحقيقه
أسامه نزل المسدس ورفع يده و مسك كتفها ولفها بقوه ...ماحست إلا بالكف الي طبع على خدها تحس خدها تخدر من
قوته ...
قفلت عيونها بألم بس الحمدلله الي جاها كف ولا رصاصه
قال بعصبيه : أعطيك فرصه وتطلعي الحقيقه وانتي آلحين
بتشردي معاه في هالليل هاا وبصرخه أعلى لاتقولي الحين مظلومه بعد أكيد ينتظرك صح أكيد بس اخلص عليه قبلك واحرق قلبك عليه يال*****..ودفها عن طريقه وفتح باب الشقه ونزل مثل المجنون .. عشان يشوف رائد اللي ينتظرها وهي حضرتها بتهرب معه ...خلاص والله اليوم إلا يبرد قلبه ...فيهم
ريوف
أول ماشافته فتح باب الشقه وطلع . مجنونه لو تجلس دقيقه وحده عنده خلاص وصلت فيه يرفع المسدس عليها ..لا هذي مافيها كلام تهرب أحسن لها الروح غاليه مستحيل تجلس له دقيقه ....بسرعة طلعت ...
بس تذكرت انه تحت وبيكشفها ..بتهور طلعت للسطح ...
تنتظره لما يرجع الشقه وبعد النور يطلع وهذاك الوقت بتأخذ
لموزين وبتروح
لبيت أبوها واخوها غصب بيتحملها وبعد عندها أمل انه بيصدقها ...وبيشفق على حالها افضل من هالقاسي ..حست بخوف ..يوم جلست على الطوبه المحذوفه على جنب وهي تناظر يمين ويسار خايفه ...يآربي المكان موحش ماغير خزانات المويا ...وصحون الدش ...والدينا ظلمه بعد
تكورت على حالها وهي ترجف ..من خوفها ...يآرب
هونها علي ....لازم تقوي حالها شوي ..وكلها ساعات ويطلع النور..وبتروح لمصيرها الي متأكده ...انه ماراح يكون أحسن
من حالها الحين. ...بس وكاد أخوها يحن ويحس فيها...
ويطلع أفضل من الحجر ....ذا اللي انرمت عليه لسى ماهي مصدقه انها باقي حيه كل ماتذكر المسدس كيف مصوبه عليها
جسمها يرجف كله مجنون والله تأكدت آلحين ..بعد انه خلاص بايع حياته وحياتها ...
عند أسامه اللي طلع
وماشاف أحد أبد واقف عند باب العمارة ...رجع بسرعة
وهو يتوعد فيها والله لا يربيها من أول وجديد...ذي المنفلته..آكيد دقت عليه وقالت له يروح ...
أول ماقرب من باب الشقه شافه مفتوح على الآخر ومافي حد في الصاله بسرعه رجع للمر... وهو يتلفت حوله
كيف طلعت ماشافها باب العمارة واحد ..
حس بدمه يثور عليه : أشلون تسوي كذآ ....وكيف تتهرب من عنده ... .
عض شفته بقهر ...رجع لشارع .وهو منهبل ...يتلفت
بسرعه ماشاف أحد حس حاله منهارعلى الآخر ....ايه والله فضيحته اليوم
ليته خلص عليها قبل ماينزل ... عض شفته بقهر...
تلفت يمين شمال بعد مافي لها اي أثر. ...حس بفشله ..وهو يشوف
جاره وزوجته وبزرانه ...نازلين من السيارة ..ابتعد عن طريقهن ...
وهو متفشل ...بسرعة رجع الشقه وأخذ مفتاحه وبيشوف
أكيد انها قريبه وراء العماره مابعدت كثير بس أشلون طلعت
وهو برا حس حاله بينجن ..وبعد تأكد بنفسه أن رائد ماهو موجود ولا له أثر. يوم طلع ...واكيد مايمديه رجع لها ...حس فعلاً انه صار مجنون من كثر التفكير. ..وين راحت هال******...
ركب سيارته وجلس يسوق خفيف ....ويتلفت بس مافي اي أثر.لها والشارع فاضي ... ..
حس برأسه .دار ...من كثر مايلف على العمارة . وبيخلي الكل يشك فيه ..رجع ونزل
من سيارته ...وهو معصب ...مصيرها.. توقع في يده والله
هالمره مايتردد في ذبحها ....دخل العمارة .وهو يتلفت يمين ويسار.كانت هادئه بعد .. ماغير هوو يحوس في هالليل حسبي الله عليك ي ريوف
مثل مابهذلتيني كذآ ....وقف وهو محتار اشلون يدخل الشقه ..وهو ماهو عارف وين هجت هالمصيبه ...رفع رأسه للدرج
حس بشك معقول راحت لوحدة من الجيران. ..حس بعجز أشلون يعني يجلس يدق على كل الي ساكنين في العمارة . ويسأل حرمه المصون عندهم او لا...حط يده على شعره وهو يفكر وش الدبره في هالبلوه ...حس بشك ليه مايطلع السطح ...وبيشوف يمكن شردت له ...وبسرعه رقى أول درجه ...وهو يحاول مايطلع صوت مايبي ...أحد من الجيران يحس عليه ويقول وش عنده في هالليل في السطح ...حس بأمل يوم شاف باب السطح مفتوح. ..قرب منه ومشى ناحية الخزانات بس مافي لها أثر بعد ..
عند ريوف
اول ماحست بخطوات. ...حست برعب حقيقي .هي يالله مصدقت والرجال هذاك نزل الحين هذا ...لايكون . سكران
..ولا عنده شيء مخبيه هنا وطالع له ...يمه لو يشوفني وش يسوي فيني. .يآرب احفظني يآرب حست بغلطتها الي سوتها أشلون ..تهورت وطلعت من الشقة. ..والله الذبح فيها حلال آلحين. ..
ايه والله حلال ..مدام هي ضيعت حالها الحين يعني ليه ماواجهت مصيرها وخلته يذبحها وماتت وهي حافظه شرفها احسن من واحد الحين سكران يلعب فيها لعب ....حست بحاجه لاسامه يجي ينقذها على خوفها منه بس والله تمنته الحين يمها حتى لو يذبحها بس يجي يفكها من هالرجال اللي صوت خطواته تقرب منها ..
تكورت على حالها يوم حست انه خلاص قرب أكيد منها
بسرعة سحبت بلوكه صغيره بس اخخ طاحت من يدها وطلعت ...صوت ... قفلت عيونها بخوف ...آه آه وش سوت ..
عند أسامه
بسرعة لف لجهة الصوت ..وقرب بسرعة ...شافها قدامه متكوره ومنزله رأسها بين رجولها قال بعصبيه: حددتي مصيرك اليوم
ريوف رفعت رأسها ...بفرحه ماهمها وش يقول او ايش يسوي فيها اهم شيء انه اسامه ماهو حد ثاني ...وقفت بسرعه وهي تمسك فيها بفرحه
حست براحه على صدره ...
اسامه
اللي انصدم من ردة فعلها ..
توقع شيء ثاني أقل شيء ترجع تحاول تفلت منه ماهو تمسك فيه كذا ...
عقد حواجبه وهو يبعدها عنه وقال بتهديد: والله لو ايش اليوم محد يمنعني عن الي بسويه ...وبحقد لفيتي رأسي يال*****
ريوف ناظرته وهي لسى فرحانه ...قالت : والله على الخوف الي
عشته لو هو رجآل غيرك دخل السطح ماهمني وش تعمل فيني والحين جزاي والله وأقل بعد الي بتسويه فيني
على العمله الي سويتها صوب سلاحك مافي حد بيردك اليوم
أسامه صغر عيونه ...من الحكي الي تقوله
قال بقهر : الحين مسويه تتدهنين سيري اوك أمشي بس ومسكها بعنف من عند كتوفها ...وبصرخه قدامي ي ل******
ريوف
عارفة انه معصب ومن حقه بعد ..بس والله ماهي خايفه
يسوي الي يبي ...بس اهم شيء محدن غريب..لعب في حسبتها
حست بألم من مسكته لها ...حاولت تحرك كفها عشان يحس
انه شاد عليها بقوه بس لا ماغير زاد عليها ....كتمت صرخه
كانت بتطلع منها ..وبذات يوم همس لها: حسابك بيكون عسير صدقيني ....
دخلوو الشقه..بسرعة لفها له وناظرها ..احتار وش يسوي فيها
وكيف يبرد قلبه...حس بقلبه حن عليها يوم شاف يده كيف معلمه على خدها ...قال بهمس : مالي مزاج الحين بعد الدوخه الي دوختيني بس صدقيني والله الي رفع سبع سموات ماتعدي هالحركه وبسرعه ...سحبها معه للغرفة الفاضيه حاول في الباب يفتح بس تذكر انه قفلها بسرعة مد يده وأخذ مفاتيحه الي في باب الشقه وقرب منها مره ثانيه ...
مستغرب هالهدوء
قال بصرخه وهو يسحبها بعنف: هنا مكانك من اليوم ورايح مدام هذي علومك ي مسودة الوجههه
وقفل عليها ...بالمفتاح
ريوف تلفت يمين يسار في الغرفه الفاضيه. وهي باقي ماهي مصدقه يعني خلاص ماراح يذبحها والله يوم دخلت باب الشقه توقعت على طول تسمع صوت الرصاص وروحها تطلع ....رجعت تلفتت يمين ويسار في الغرفة هالعقاب ولا شيء من الي كنت منتظرته ..جلست في الزاوية وهي تحمد الله ...انه حكم عقله شوي ..هالمرة ..تنهدت براحه وباقي ماهي مصدقه انها باقي حيه مع الي مرت فيه ...
حست بحر ..وكتمه ...ناظرت الغرفة أبد مافيها تكيف...
ناظرت جهة التسليك حق التكيف بهمس كله عجزمايركب تكيف ولا على قرادة حظي ...
....
فكت العبايه ...وهي تتأمل يجيها شويه هواء ....
بس وين الغرفة حارة مره ...فرشت العبايه وتمدتت وهي تحاول تقفل عيونها وتنام ...بس وين تنام في هالحر ...آه ضروري تتهور وتسوي اللي سوته يعني ...دايم توقع حالها معه ....
غبية غبية بقوة بعد ....هييي وين وهالبهذله وين ...بس كل ماتذكر المسدس و خوفها يوم هي في السطح تحمد الله أكثر انه أعطاها عمر ثاني .. ..تقلبت وتقلبت بس وين يجيها نوم ...في ذا الحر ...وبعد الي صارمعاها ...ماهو قليل ... سبحان الله على حظها ايام البرد توها منتهيه ..
عند أسامه
اللي متمدد على الكنبه المقابله ...للغرفة ....
جالس يفكر ...في ضمتها له. . أول ماشافته و كلامها الي قالته له ...صدق مثل خبثها ماشاف ..عض شفته يوم سمع باب الغرفة يطق قال بصرخه: ي بنت الناس اشتري عمرك اليوم والله شوي واجن وافضي سلاحي فيك مدام ربي سلمك انثبري لا اسمع لك صوت ...
ريوف بقهر: تكفى شوف لك عقاب ثاني بس ارحمني من هالحر والله شوي واطق ..
...تذكر ان الغرفة مافيها تكيف ..ابتسم بخبث .. عز الطلب....قفل عيونه وهو مطنش دقها و مبسوط .حده..على الي هي فيه وكاد قلبه يبرد شوي ... ..آه هالليله كانت صعبه عليه حيل ....وهذا قليل اللي يصير فيها ..تذكر أنه كان بيضع حاله عشانها ..تعوذ من إبليس واستغفر ربه ...على اللي كان بيسويه ..بس والله العيشه معاها صعبه لازم يشوف حل ..ومايورط حاله أكثر...والله عارف حاله لو جلست معه أكثر هي مصيرها القبر وهو السجن ...
|