كاتب الموضوع :
نوني الحكمي
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: أعشق أنانيتك عندما تتمناني لك وحدك
آللهم إني استغفرك وأتوب أليك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
" صلو عليه "
الروآيه لا تليهكم عن الصلاة اللهم بلغت اللهم فاشهد
"
& البآرت الحادي و الأربعون &
،،
،،
،،
فتحت عيوني ..وناظرت الجهاز ...بصدمه طلع خطين بشكل واضح....حسيت الدنيا سودة..قدامي ..والله إني كنت حاسه. .
من زمان حول ثلاثه أشهر. ..كيف صار الحمل والفترة الي صار فيها ..كنت أشرب مانع وبعد مافي يوم ماشربته .. تذكرت يوم العرس...مسكت بيدها على المغسله ...آه ليتها ..ماقالت له مستعدة تثبت برائتها. لا أثبتت البرائة اللي تبيها ولا شيء غير حملت ..وآه .الحين وش ذنب هالطفل بيخلق ...لأبو مايبه ...عضيت شفتي ..ورفعت رأسي وناظرت وجهي الي
متغير...رميت الجهاز في السله ..وفتحت المويا وغسلت وجهي
أكثر. ..من مرة ..حاولت اخلي حالي طبيعية ..وبعد مابي اوضح ..إني سويت التحليل لازم ادور ..عذر ..مابي أكذب
ولا اقول لها على الحمل...لما يدري اسامه ..آه ي اسامه مدري وش بتسوي فيني يوم تدري كيف اخبيه ..صعب آلحين اطلع من الحمام ..وهي قدامي في الصالة...آكيد بتشوفه في يدي ..حطيته على المغسلة ..وبعد ماتروح اقدر ارميه . غسلت وجهي أكثر من مرة عشان يخفف التوتر اللي فيني .. فتحت الباب...وانا كلي ارجف ..وحالتي حالي بس ماسكه نفسي بالقوة ...
شفتها تناظرني بحماس ...
قلت وانا مبتسمه بتوتر : اممم ضميري انبني اسوي واسامه ماعنده خبر ..وبعد ماهو جنبي ..
لطيفه رمت رأسها على ظهر الكنبه: ياويلي على الحب .أقول
فكينا وروحي سوي وخليني أبشر أمي
ريوف تنهدت براحه الحمدلله والله وانا ماقلت لها
. ..
كان بتروح تقول لأمها وقتها اسامه يمكن يقتلني ...
لطيفه ناظرت بطنها ..قالت بتأكيد: والله انك حامل وبعد من مبطي بطنك بدا يبرز ..ي الغبية كيف مانتبهتي
ريوف بسرعة نزلت نظري لبطني ..قلت وانا احط يدي
عليه لا لا بس لاني سمنانه هالفترة ... وطلع لي بطن
لطيفه بخبث : اي سمن أقول لا تخافي ماراح أعطيك عين
وابتسمت وسحبت الشنطه وطلعت الكرتون المغلف...
ناولتها ...تفضلي وان شاءالله يعجبك ...
ريوف عقدت حواجبها :وش ذي
لطيفه بأبتسامه : افتحي وشوفي
ريوف مدت يدها وأخذت الهديه وفتحها وهي تناظر لطيفه
فتحت عينها بصدمه. ..يوم شافت انه جوال عضت شفتها آه ماسويتي فيني خير أخوك أكيد بيحققق معي .. وبينشب لي ..آلحين
قلت بتوتر من الصدمات اللي تجيني ورا بعض ...اليوم
: لا تسلمين عندي جوال وهي تناولها. .
لطيفه بزعل:افاا تردي الهديه ...
ريوف بخجل : لا بس ماعرف غير لها لجوال وهي ترفع جوالها من على الطاولة ...
لطيفه سحبت الجوال من يدها :اقول هاتي افتحه واطلع الشريحة واركبها ..لك عشآن كنت بجيب لك شريحه بس قلت أكيد. ..ماتبي تغيري رقمك وبعد أهلك والي تعرفيهم يعرفونك بهالرقم ...بس عضت شفتها يالله يبي لها قص ...
راحت عن بآلي ذي
ريوف بقلق من ردة فعل أسامه : مشكورة حبيبتي وعادي خليه بعدين اسامه يسويه في اي وقت
لطيفه بقهر من أخوها مافكر يغير لزوجته الجوال مهما كان
عنده خير ومعروف في كرمه ...وش بلاه على ذي الضعيفه ..بس والله ماهو منه ...اللي معسكرة فث قلبة مالت عليه عنده جوهرة ماتتثمن ..ولا تتقارن بالدلوعة ...اللي تورط فيها الخبل الثاني ...قالت بنرفزة من تفكيرها ...في اسيل واخوانها الأغبياء في نظرها : اسامه شكله ماهو فاضي أبد والحين رائد جاي لي واخليه... يسويه
ريوف بخوف : لا لا رائد لا يسويه أسامه ماراح يقصر
لطيفه بشك : وش ذا الخوف من سيرة رائد
ريوف بلعت ريقي وقلت وانا مابيها تشك زود : لا لا بس مستحيه ...منه مابي اتعبه ..
لطيفه : مابه تعب ولا شي وبعدين قبل العمارة بشوي فيه محل جوالات يعني كلها دقايق ويكون خالص
ريوف ابتسمت تغطي على حالة الخوف : اوك خليه يسويه مدام مافي تعب عليه
لطيفه دقت على رائد ....وبسرعة جاا..وأخذه منها وفعلاً كلها دقايق ....ورجع ..ودق عليها تتطلع ..
لطيفه : هااشفتي مأخذ وقت ...وقفت عشان تأخذة منه ...
وفعلاً طلعت له برا الشقة وأخذته منه
قال بقهر : وش ذا القحط الي أخوك معيشة مرته
لطيفه بهمس ماتبي ريوف تسمع : خلاص فارق سويت خير اسكت لا تجلس تكثر حكي
رائد بقهر منها : أقول والله بسكت لك عشان الضعيفه آلي داخل بس ...
لطيفه وهي تتأففف: فارق بس والحين جايه ..
رائد رفع حاجب : بعد مخليتني سواق
لطيفه قفلت الباب .في وجهه ..
و تقربت منها وهي تقول: هاا شفتي م تأخر وبعد.. دخل لك الواتس .. وبعض البرامج .... ويالله خلينا نسولف على الواتس اوك ...ماهو اشوف لك آخر ظهور بعد كل أسبوع
اذبحك ..ويالله بروح
ريوف
آه طول ماهو واقف عند الباب وانا أدعي قبل رجوع أسامه من الدوام ..هذا وقته يارب استر فرحت يوم قفلت الباب..آه وش تقول ذي ...دخل بعد لي واتس انا مو خالصة منه وانا معي هالكسرة .. وآه بعد.لو يدري ان أخوه اللي قص الشريحه
مدخل لي الواتس ...يآربي الطف فيني بس يوم قالت بتروح ..قلت بسرعة ودي تجلس اليوم عندي خايفة من رد فعل أخوها .. :وين بدري خليني اذوقك بالحلى الي سويته ...
لطيفه: الحين جالسة لي ساعة وأنتِ ماعندك غير العصير ...
ريوف بفشله من كثر خوفها والربكه الي هي فيها... نست الحلى الي مسويته .ماعرفت وش ترد
لطيفه حزنت عليها :امزح معك حبيبتي والله ودي أجلس أكثر واذوق حلاك بس رائد ينتظرني برا وذا مطيور لو تأخرت عليه بيروح ويخليني بدم بارد ولا بيفكر بعد...
ريوف مدري ليه اتوتر إذا انذكر اسمه قلت: ماعليه دقي عليه وقولي له يروح وكلها ساعة أو أقل ويرجع أسامه وهو يوصلك
لطيفه : لا ي قلبي مشكورة والله لسى واري مشوار لبيتي
الحين موعد رجعة وليد ...بس يالله عشان ماتزعلي اعطيني منه
شوي .وبعد حبيبي يذوق منه ..
ريوف هزيت رأسي وانا بالي بعيد افكر في المصيبة الي بتصير لي يوم يدري أسامه ...: ان شاءالله يعجبه
لطيفه ابتسمت : ماعليك دوب اي شيء يبلعه...
،،
،،
،،
نزل من السيارة ..انصدم من سيارة رائد اللي واقفه جنب باب العمارة . وصلت فيهم لهنا قرب منه بعصبيه...
كان جالس في السيارة دق الدريشه بقوة واشر له بيده :وش عندك هنا
رائد فتح الدريشه وناظرة بكل برود ..: افاا هذا بدل تفضل
أسامه بحده : أقول بلى كثرة حكي وقول وش موقفك عند بيتي
رائد شاف لطيفه الي طالعة من باب العمارة أشر بيده ناحيتها .
من غير مايتكلم ورجع قفل الدريشه بكل برود..أشر بيده يعني روح فارق عني ...بشرك ..
اسامه ناظر وين مأشر ...أبتعد عن الدريشه وقرب منها وقال وهو يحاول يهدي حاله :هلا والله بالشيخه ..
لطيفه : هلا فيك والله كان ودي أشوفك
اسامه :حياك تفضلي ...
لطيفه :لا والله خلاص من مبطي جالسه عند ريوف بروح ...
الحين زوحي يوصل ...وأنت جاي من دوامك الحين
وتبي ترتاح ويالله مع السلامة
اسامه :الله يحفظك ...
واتجهه لشقه ...كويس وهو مسك حالة ...قبل مايبرد قلبة
في رائد...وينفضح قدام لطيفه ...حس بقهر ..يذبحه ...دخل الشقه .
شافها قدامه متوترة. .وحالتها حالة
وبعد شكل عندها شيء ..قال بحده : ليه مو قايلة لي ان لطيفه جايه
ريوف بتوتر من اللي حاسة فيه يآربي حتى على زيارة أخته يحاسب أجل أشلون لو دري بحملي وبالجوال...قلت بخوف:دقت علي وقالت بتجي ...ايش تبي اقول لها غير حياك الله
اسامه بعصبيه :ماقلت لا تستقبليها بس كان مفروض تقولي لي
انها جاية ..يوم شفت رائد برا بغيت اذبحه وكنت بتصير علوم سبة دلاختك ...
ريوف تنهدت بغيض منها افف بس يهاوش ...قلت وانا اغير السالفة :فيه قهوة جاهزة وحلى احط لك
اسامه رفع حاجب لا... يقال الحين تغير السالفة ...وبعد حاس فيها شي موترها..وحالتها حالة ...بس هز رأسه بدون صوت وراح يغير بدلته ....
ريوف
راحت المطبخ ..وحضرت له القهوة ..وهي تفكر تقول له
او لا .آه ي انها صدمه كانت لها ..وهي تشوف الخطين كيف حملت ومتى بعد حملت ..وكم لها يعني
أكيد لها ثلاثه وشوي...من آخر مرة .. جتها .....
وش تقول له ..فزت من صرخته : بسم الله
: ساعة عشان تحضري لي ...القهوة ..
بتوتر فركت يدها : معليش ثواني بس تشوفها قدامك
اسامه قرب منها بشك ..يحس وراها بلى :ايش عندك كذا
مخليك مفهيه ...
ريوف هزت رأسها وبعد خوف من قربه : مافي شيء روح
وغداك بيكون جاهز قدامك .
.
اسامه ناظرها وهو مصغر عيونه : غداي اقولك قهوة
ريوف عضت شفتها يالله اليوم بتفضح حالها غصب ...قالت بتوتر: اقصد قهوتك .
.
اسامه بشك : وراك بلى وبصرخة قولي وش مهبهه
عشان لو دريت بطريقتي بيكون حسابك شيء ...وقتها
ريوف صدق غبية الحين وش يفكني منه ...: مافي شيء روح خلاص
اسامه بعصبيه قرب منها :اللي موترك جية رائد لهنا يوم وصل لطيفه
ريوف بعدت عنه وبكذب : وش يدريني إنه وصلها
وليه اتوتر بعد.
اسامه صغر عيونه وبشك : لا وش يدريك اكيد فيه شيء من طرفة مدام كذا متوترة وحالتك حاله
ريوف فتحت عيني بصدمه: يالله لهالدرجه الشك وصل فيك
اسامه بعصبيه:من حقي ولا لا
ريوف :من حقك اذا كنت صادق ...بس مدام مظلومه لا والله
ماهو من حقك أبد
اسامه قال بحده: وش فيك بسرعة انطقي بدون تضيع للسالفة وعقد حواحبه .. و لايكون قلتي لطيفه شيء بحده صرخ يالله افضحي حالك مابقي غيرذي بعد
ريوف هزيت رأسي بلا ... يالله هذا راح تفكيرة بعيد مره وكل مرة يجيب سالفة ..قلت بقهر : أقول لاتألف أكثر السالفة ومافيها
إني وسكتت خايفة من رد فعله إذا قلت حامل ..بس ..بسرعة فكرت في الجوال أكيد بيكون أهون
: لطيفه جابت لي جوال وخفت تهاوش
اسامه بصدمه : ايشش جوال ..ليه طيب جايبته..وش المناسبة
ريوف الحمدلله وهو صدق ان الي موترني بس الجوال قلت براحه: مدري تقول حبت تهديني ..أختك ذي عسل
اسامه بعصبيه :وينهه
ريوف أكيد بيأخذه عنها الحين قالت بخوف من عصبيته
: شوفه في الصاله ...
اسامه مشى ناحية الصالة ونزل نفسة شوف وسحبه من الكيس
وطلعه منه قلبه في يده كان آيفون. .رفع حاجب بعد وناظرها وهي واقفة عند باب المطبخ ابتسم بسخرية صايرين أهلي
يشفقون عليك
ريوف عقدت حواجبها بضيق: لا مايشفقون بس حبت تهديني مافيها شيء وان شاء الله ربي يقدرني وارجع لها الهديه ...
تستاهل
اسامه عصب من ردها قرب منها ورفعه في وجهاا وقال
بصرخه : في أحلامك يكون معك ذا انا مو خالص وجهازك كسرة الحين آيفون وش راح تسوي فيه وبشك أقول من وين لك بس لايكون جية لطيفه خطه بس عشان يعطيك الزفت ذا وهو يرفع الجوال...
ريوف حست الدينا سودة في وجهاا من تفكيرة ... يالله أشلون كذا فكر. ..
رفعت يدها وهي تسكته : حرام عليك يكفي خذ الجوال ودق على أختك واسألها بنفسك. ..
أسامه صغر عيونه وقال: وش يدريك لطيفه يمكن ماتبي مشاكل وبتقول ايوه جبته لها وبعدين تعاتبك بينك وبينها وأكيد وقتها عند ك كذبه ثانية لها ....ماهو هذي صفه معروفة فيها
ريوف نزلت دموعها من كلامة الي تحسه يشطرها نصفين ..قالت وهي حاطه يدها على فمها بطنها رجعت تقلب عليها
: خاف ربك رآح تلقى هالظلم كله وبعدت عنه .. وهي ماهو قادرة عاد تصبر ..راحت تركض
.و فرغت الي في بطنها كله . غسلت وجهاا أكثر من مرة سحبت المنشفة و نشفت وجهاا وطلعت. ..وهي تعبانه .شافته
واقف لسى في الصالة
اسامه بقرف : وش فيك لك فترة كذا اقرفتيني ...بس تستفرغي
طنشته وجلست على الكنبه ..وتمدتت
وهي تحط يدها على رأسها تحس الدنيا تلف فيها ...يالله تعبها الاستفراغ لها شهرين على ذا الحال ....
اسامه بعصبيه رفع الجوال: ذا انسيه ...مفهوم ...
قالت بهمس: مايهمني خذة تجي عليه يعني ......
اسامه عقد حواجبه ..يوم شاف رسالة وصلت رفع حاجب
وقال بقهر: بعد واتس مدخله امدى لذا كله وهو يفتح البرامج الي دخلتها لها لطيفه ..بس فتح المحادثه الي كان فعلاً من لطيفه ((تتهني فيه حبيبتي ومبروك عليك ودي اجيب لك أكثر))
الحين صدق انه من عند لطيفه ...ناولها ..وقال وهو يغطي على حاله : شوفي مرسله لك ...لطيفه
ناظرته والدمعه عالقة في رموشها وبغصه: شوف سبحان
الله ربي كيف رحمته كتب إنها ترسل هالوقت في وقت هو عالم وحده اني .. بحاجه عشان تعرف اني صادقة وربي قادر يطلع الحق. .ان شاءالله
.
اسامه قال بحده: لا تفرحي كثير اذا الحين صدقتي في ذا الشي صدقيني نادر هالشيء ... وسكت يوم رجعت تركض للحمام مرة ثانية.....وهي ماسكه على فمها ...
سمع صوت استفراغها مستغرب ...ليه كل ذا الاستفراغ
لها فتره على ذا الحال ...شافها طلعت قال بجمود : آكيد معدتك
توجعك إذا تبي مستشفى أمشي يعطونك اي شيء راح يخفف هالاتستفراغ ...
قالت بتعب: مابي شيء
اسامه قرب منها وقال بحزن. غصب عنه : امشي يعطونك مسكن لمعدتك ..وراح يخف الاستفراغ
رفعت رأسها وقالت بألم : مابي شفقتك وانا معي الله
هو قادر يرفع عني ...
اسامه اعتدل في وقفته وقال بجمود: ماهو شفقة بس هذا واجب علي ...لااي إنسان ..
ابتسمت بسخريه : لا ماشاءالله فيك خير
اسامه بحده : ريوف احترمي حالك تبي المستشفى أمشي ماتبي انثبري ..
تمددت واعطته ظهرهاا ...شافته نزل حاله شوي وقال بهمس
ذبحها :بخلي الجوال معك بس والله ي ريوف لو يوسوس لك شيطانك أقسم بالله هالمرة مايردني عن ذبحك شيء
وهذاني حذرتك ...
مدت يدها ودفته عنها ....ماسمعت غير صوت الجوال في الأرض. .قفلت عيونها بقهر ودها تسوي في اسامه كذا بعد
اسامه عصب من الحركه بس بعدها ابتسم : يوم السعد والله
ليته بعد يتكسر أكثر... رجع طلع برا البيت يكون أفضل من الجلسة ...هنا ..
قفلت عيونها بقهر ...حسبي الله عليه وجعها وقهرها
لمتى بتصبر ..قفلت عيونها ...وهي تتتمنى تنام وكاد ترتاح شوي ...
|