لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-15, 11:03 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~FANANAH~ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حين المغيب

 
دعوه لزيارة موضوعي




تنهدت ريم بينما تقلب القنوات الفضائية على شاشة البلازما فالملل قد استبد بها وهي بين أربع جدران وعائلتها لم تحضر مرة واحدة لزيارتها منذ زواجها الذي قارب الشهر ، لم يعد فهد يتردد كثيرا على المنزل إلا لتعبئته بالموارد الغذائية والغياب لفترة لا تقل عن 4 أيام وهي لا تزال تهرب كلما رأته حتى لا تقع فريسة لأسد مثله !
.
.

زفرت الهواء الثقيل الذي قبع بصدرها هامسة بألم " اشتقت لعائلتي ، اشتقت لكوني أنا دون خوف دون قلق !"

كلما قامت ببناء شجاعتها لتحادث فهد في محاولة لإصلاح الأمور بينهما حتى يتحطم كل شيء بمجرد سماع قفل الباب
يفتح لتجد بأنها لا تحرز أي تقدم بتاتا البتة ، كانت متعبة جدا بحيث أنها بقيت مسترخية ببلوزتها المقلمة الصيفية
وجينزها الأسود وشعرها الفاحم قد عقص فوق رأسها بمشبك شعر بدت في حالتها تلك جذابة وناعمة
وبلحظة ما وجدت نفسها في مقابل زوجها المستبد فهد والذي تبدو على ملامحه السخرية
بتلك الابتسامة المتعالية ؛ لعنت نفسها كثيرا لشرودها في تفكيرها لتتساءل بقلق " ما الذي سيحدث ؟"
.

.

كتف ذراعية وهو يراقبها وراحة كفه تغطى ذقنه وشفتيه كما لو أنه يتفقدها من رأسها لأخمص قدميها ثم ما لبث أن تحدث بلا اهتمام بها: ستعودين لإكمال جامعتك بما أن الدراسة ستبدأ مجددا.

وقد عينت لكِ سائقا ليهتم بكل مواصلاتك ، سواءاً لزيارتك العائلية ، جامعتك أو التسوق .

وقبل أن يرحل عاد وأضاف جملته الساخرة التي تراقصت حروفها على شفتيه " حاولي فقط ألا يزل لسانك بشيء عن حياتنا ، أو عنى بشكل خاص حسنا يا عزيزتي ".
.
.

وألقي ببطاقة صراف أليه أمامها ورحل كما عاد ، كان مختلفا ببلوزته الرياضية وجينزه الفضفاض وحلاقته الحديثة بدا أكثر صحة وهدوءا زوجها الذي عرفته قبل تلك الليلة المشؤومة!


سوف تجن قريبا من أسلوب الحياة التي تعيشها وقريبا ستبدأ بمسرحية الزوجة السعيدة أمها أقاربها وعائلتها وبالأخص عائلته التي لا تعلم مقدار سوء ابنهم ، أتدفع ثمن اختيار والدها الذي منع أشقائها من البحث خلف زوجها !


*****

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 11:09 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~FANANAH~ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حين المغيب

 
دعوه لزيارة موضوعي




ومن يعلم أكثر من قلب الأم، إصرارها على التواصل مع ابنتها الوحيدة هو ما فتح لريم طريقا لتتحرر جزئيا من كابوسها
ولكن ما لم تعلمه أن أبواب الجحيم قد فتحت أمامها فما أن تغلق عل أبواب منزلها بأسراره حتى تجد أبوابا
من نوع آخر؛ فمن القادر على إغلاق الأفواه عن الحديث ؟.
.
.

استطاعت ريم التأقلم مع وضعها الجديد من دراستها الجامعية وزياراتها العائلية، ولكن ما أثار سكون المياه الراكدة هي
الأحاديث المتناقلة عن "عدم حملها بطفل" !

أو عن " أسباب غياب زوجها المتزايد ؟" ، قلة اهتمامها بالموضوع سهلت أمر تجاهلها لتساؤلاتهم هي لم تجَن
لتقرر إنجاب طفل من زوج يماثل حقارة زوجها؛ يمكنها الصبر وتحمل هذه الحياة ولكن طفلها الصغير إذا ما أتي
لهذا العالم كيف ستحميه وهي غير قادرة على حماية ذاتها !.
.
.

مرت ثمانية أشهر ولا تزال ريم في محاولتها الفاشلة الواحدة تلو الأخرى في اصطياد زوجها لحل خلافاتها ولتعدله
عن المسكر ولكن كيف لها أن تقنعه وهو لا يبقي سوى لتغيير ملابسة والخروج ، أصبحت تشعر بأنها في فندق وكما
أن اهتمامه بها أصبح معدوما مع كل يوم فأصبح يعتبرها مثل قطعه إضافية من الأثاث المتناثر بالمنزل !

لم تتخلى عن قلقها حول شكوك والدتها المستمر بشأن حملها أنها أم وبالتأكيد ترغب ببضعه أحفاد ولو أنها تعلم ما خفي عنها لما تمنت لها أن تحبل من فهد زوجها الغارق في ملذاته ومتعه كما لو أنه لم يتزوج بشرية بل إضافة لديكوره المنزلي .!

ازداد شهر إضافي ليمر 9 أشهر على زواجها ولكن تجد أن روحها تستنزف شيئا فشيئا ، لم تعد تشعر بأنها حية
بل مجرد جسد يسير حسب احتياجاته لربما ما حدث الأسبوع الماضي هو ما أوقد فيها هذه المشاعر التي تناستها
أو تغافلتها مع الوقت حين ذهبت لزيارة خالتها برفقة والدتها وتركتهما ليتحدثا فيما تجلب القهوة من المطبخ كانت مطمئنة

كون خالتها تعيش بمفردها وابنها الوحيد حازم بالخارج يلهو مع رفقائه،لم تنتبه للشخص الذي دلف للمطبخ بخفة من الباب الجانبي المؤدي لقسم أخر من المنزل،وحينما التفتت بخفة اصطدمت بحاجز صخري كادت أن تسقط بفعل ردة الفعل
لولا أن أمسكها بخفة محيطا بذراعه حول خاصرتها لتغزو رائحة نفاذة رجالية جيوبها الأنفية التقت نظراتها بنظراته
الممزوجة ما بين الدهشة والإعجاب لم تستطع استيعاب كل ذلك دفعه واحدة لتنزلق خصلة على جانب عينيها
ليزيلها هامسا بشوق "ريم " .
.
.

لم تطل فهاوتها حتى نفضت ذراعه بعيدا عنها وخرجت مسرعه وجسدها يرتجف كورقة تحارب سقوطها من غصنها، لقد مرت فترة طويلة منذ رؤيتها لحازم ذلك الفتى الذي كان يكبرها ب 3 سنوات وكان يخبرها حين يلتقون سرا للعب بأنها ستكون له بيوم ما .


ولكن وعد الطفولة يمحى ، والوعود تصنع لتنسى !

.
.

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 11:19 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~FANANAH~ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حين المغيب

 
دعوه لزيارة موضوعي




أنبت روحها الضعيفة كيف لها أن تضع نفسها موقف كهذا ، يكفي ما تعانيه حاليا أيجب عليها أيضا أن تتمني المستحيل !


شعرت ولأول مرة برغبة عارمة بالصراخ والبكاء فهذا السر الجاثم على صدرها يثقل كاهلها ولا تستطيع البوح به ولا يبدوا كما لو أن أحدا يهتم بما يحدث فما الذي يتوجب عليها فعله ، أتبقي أم ترحل ؟!

.
.

تركت اهتماماتها الخارجية من قراءة وتدريب في فنون الرسم لتركز على امتحاناتها النهائية لما قبل التخرج
فأوقات الفراغ الشاسعة تركت لها الفرصة لممارسة هواياتها بحرية ، وبينما هي عائدة من الجامعة شاهدت
زوجها في قمة تألقه والحماس تدب في كل خطوة يقترب بها من سيارته ليعتليها ويصدر صوتا مزعجا دلالة
على عجلته وجدت ريم بأنها الفرصة الجيدة لتعقب زوجها وإيقافه لذا طلبت من السائق ملاحقته بالخفاء ليصل بها الحال لعمارة مشبوهة بعيدة عن الطرق السريعة وتجاورها عدة مبان متفرقة.

.
.

لاحظت توقف سيارته ونزوله منها بخفة وتوجهه مباشرة نحو العمارة التي لفتت نظراتها برخامها الجذاب أمرت السائق بانتظارها وتبعته ليحدث ما خشيته ، الذنب الأعظم والإجرام التي قتل فيها كل أمل في صلاحه على يدها .


فما رأته لم يكن عاديا وما سمعته لم يكن مجرد حديث لم تقترب ولكن أصواتها كانت كفيلة بأن تسمع بسبب الصدى فكما لو أن العمارة كانت خاوية من السكان .


استرقت النظر لتجده يرتشف من رحيقها في احتضان دام طويلا بالنسبة لها ليتحدث بحب جارف" ها قد أتيت على الموعد "
تحدثت تلك المرأة صارخة الجمال بغنج قبل أن تدعه يدخل لشقتها" وماذا عن زوجتك ، ألن تقلق بأن تشكَ في احتمال خيانتك لها ؟"


جلجلت ضحكته لتخدش طبلة أذنها" أتتحدثين عن تلك البلهاء ، إنها مجرد إلهاء لعائلتي ليتركوني وشأني وهي أفضل ما وجدته ، وبالحقيقة إنها تقوم بعملها بشكل ممتاز تخلق لي الأعذار وتتركني أقضي الليلة بين أحضان معشوقتي "

.
.

شعرت بالأرض تهتز تحت قدميها وبموجة قئ قادمة ، وغمامات دموع تجمعت لتمنعها عن رؤية بقية الحدث الذي سرعان ما استكملاه بداخل شقتها أعادت جمله في عقلها كمن يحاول أن يفيق من كابوس مزعج لطالما نفت هذا الاحتمال كونه يخونها ولكنه أيضا يستخدمها كشماعة يلقي عليها بملابسه العفنة ليقضي الليلة في حضن أخرى !


هي الضحية وهو القاتل أمامها نافذا بجلده ممتعا نفسه بالنساء ، نساء غيرها هي !


لم تعلم كيف قادتها قدماها للسيارة ثم للمنزل أي قوة أبقتها تتحرك حتى وصلت لغرفتها لتقع خائرة القوى وتترك لروحها المنهكة الصراخ والبكاء بكل ما يعتليه صدرها .


*****

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 11:23 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~FANANAH~ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حين المغيب

 
دعوه لزيارة موضوعي




في ذلك اليوم غابت الشمس على روح صارعت للبقاء ، طوال فترة إحدى عشر شهراً، ولكن ذلك السر لم يغب معه لأن ستار الليل قد أنهى فصلا ولكنه سيبدأ بفصل آخر قريبا .


*****


مر آخر يوم من السنة الهجرية ليعلن تتمة السنة التي قاستها تحت حكم رجل مجحف بحقها لتنتهي حكايتها معه ولتنتهي قصته عند ذلك الحد بعد حسبه خلف القضبان بتهمة " القتل مع سبق الإصرار والترصد" لحين انتظار تنفيذ حكم الإعدام به .


بعد أن تم افتضاح سرها الذي قد أنهكها إبقاءه هرع أشقائها في تنفيذ معاملات الطلاق ، لم يصدق أي شخص بأن ريم قد بقيت في حكم رجل خائن وشارب للخمر ويضاف للقائمة قاتل أيضا !

.
.

والدها لم يضمر لها الشر من زواجها أراد فقط أن يزيل عبئا شعر به ثقيلا كلما كبر ولكنه وجد أن ابنته قد عاشت هما أكبر من همه ، عاني من بعض الأمراض أثر سماعه للخبر لتداريه ريم وتعتني به بمساعدة من والدتها لم تكن تتوقع في حين كفها عن المحاولة سيأتي اليوم الذي سيحاول فيها والدها كسب ودها .


قد حدث ذلك حينما أطعمته غدائه بعناية واهتمت بحسن مظهره كانت تحرص أيضا على تناوله أدويته كان يراقب تصرفاتها ليمسك بيدها برقه قائلا بحنو أبوي مفاجئ " ريم أتسامحينني يا ابنتي ؟ "

عجزت ريم عن الحديث لوهلة ثم ما لبثت أن قبلت يده ورأسه قائلة بصوت باكي" بل هل تسامحني أنت يا أبي ، لقد كنت سببا في مرضك ما كان علي أن أخبركم " .

دمعه سقطت من عيني والدها تلتها الأخرى لم يدرك بأن لديه ابنته كالجوهرة إلى الآن، ابتسمت وهي تبكي وتزيل دموعه بيديها قائلة بفرح" ليس هنالك ما أسامحك عليه يا والدي فأنا لم أحملك ذنب أي مما حدث لكل منا نصيبه ولقد نلت نصيبي "
.
.


وكأنما حياتها عادت لمسارها الطبيعي وأفضل من ذلك بكثير ، ولم تمضي فترة حتى أنهت عدتها المفروضة ليفاجئها حازم بطلب القرب منها ، بعد العديد من المحاولات والإقناع الشديد وافقت ريم بشرط " أن يكون الارتباط بحضور العائلة لا غير" يكفيها ما قاسته حتى الآن أهي بحاجة لألسن جديدة لتعيد رواية معاناتها في كل مكان !

.
.

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 11:25 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~FANANAH~ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حين المغيب

 
دعوه لزيارة موضوعي




لم يمانع حازم بل أفرحه هذا الشرط ولكونه طبيبا في مركز مرموق لم يدعوا سوى القليل مما يعزون عليه ليشهدوا على قرانه من محبوبته منذ الصغر ، في غرفة الفندق ذو الخمسة نجوم استقبل خدمة الغرف وترك لريم الحرية لتغير فستان زفافها الناعم برداء يريحها ولكنها ظلت متوجسة تخشي أن تعاد تمثيل تلك الليلة الدموية !


عاد حازم ولكنه وجد ريم تتذرع الغرفة ذهابا وإيابا نطق بأحرف اسمها وقلبه قلق عليها ألهذه الدرجة تشعر بالتوتر ؟

أمسك براحة يدها وأجلسها على طرف السرير واتخذ مكانه بجوارها متسائلا بهدوء" مما أنتِ متوترة ؟ "

نظرت بعمق خلال عينيه تخشي أن يصدق ظنها ولكنها وجدت شيئا مختلفا وجدت ذات الشوق والوله اللتان استشعرتهما في وقت ما تلك العينان البندقيتان اللتان أسرت أنفاسها للمرة الأولى في حياتها ، ملامحه الهادئة وأنفه الحاد المستقيم وبشرته التي تميل لتكون أغمق من بشرتها بدرجتين جعلها تدرك بأن هذه هي فرصتها الثانية في البدء من جديد .
.
.

تحدثت بخجل وعيناها تبحثان عن شيء تتعلقان به قائلة" على أن أخبرك بأمر هام "

حثها على الحديث بابتسامة مطمئنة وعينان تهمسان حبا" كلى آذان صاغية " .

تحدثت بنغمة منخفضة بعدما ابتلعت ريقها " إنها المرة الأولى ، إني أهبك نفسي "

عقد حازم حاجبيه باستنكار وقبل أن يستفسر أجابته على حياء " زوجي السابق في أول ليلة معا أنهال على بالضرب والسباب لأني لم أسلم له نفسي ، وفي المرة الثانية عاد للمنزل في حالة سكَر لذا كنت أخشى على نفسي منه ؛ استمرت حالته سوءاً لذا لم أكن لأدعه فإنجاب طفل منه ستكون الخطيئة العظمى "

.
.

أنهت حديثها الذي تخلله بعض من شهقاتها ، لقد أنهكها جسديا وعاطفيا لم يتحمل حازم بكائها فأحتضنها بالقرب من قلبه النابض وبصوته الثابت قطع وعدا أخر لها " سأعوضك عن كل لحظة خسرتها عل سافل مثله !"


ليقبل وجنتها وعيناها ثم جبهتها ويعيد احتضانها حتى تهدأ فهي كل دنياه وما يرغب به .

.
.

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المغيب،حصري،حين،جديد،عيدية،قصة،مكتمل
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200882.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 07-10-15 04:04 PM


الساعة الآن 11:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية