لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


حين المغيب .. بقلم .. ~Fananah~ .. كاملة

بما أن اليوم أول ايام عيد الأضحي المبارك حبيت أعيد عليكم بطريقتي المميزة ! لكن قبل ما أبدا ، حابه أقولكم كل عام وأنتم بخير لجميع المتواجدين والمارين

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-15, 06:52 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي حين المغيب .. بقلم .. ~Fananah~ .. كاملة

 
دعوه لزيارة موضوعي

~Fananah~


بما أن اليوم أول ايام عيد الأضحي المبارك حبيت أعيد عليكم بطريقتي المميزة !

لكن قبل ما أبدا ، حابه أقولكم كل عام وأنتم بخير لجميع المتواجدين والمارين

والمتفرجين ، والمترقبين !


~Fananah~~Fananah~~Fananah~

غبت لفترة بسبب اضطراري والآن ، أُقدم جميلتي المكتملة

" حين المغيب " ، نزولها حيكون كامل لذا لقاؤنا في الساعة 10 مساءاً

مع قصة قد تكون مؤلمة ، لأن ليس جميع القصص خياليه !



- إذا رغبت بكتابة شكر ، اضغط ايقونة الشكر ، ولأعلم بمروركم العطر
وحضوركم البهي ، قموا بضغط الأيقونة ^^

جميع الحقوق محفوظة لليلاس !



~Fananah~

*همسة

لا تكون البدايات في متناول أيدينا دوما ، ولكننا نحمل على عاتقنا إتمام النهايات !

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس

قديم 24-09-15, 10:23 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~FANANAH~ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حين المغيب

 
دعوه لزيارة موضوعي




خلف تلك الأبواب الموصدة وتحت ستار الليل حين تعلن الشمس رحيلها ، ألم نتساءل لوهلة من الزمن ما الذي يحدث في معظم تلك المنازل الخاوية إلا من بعض الأثاث ؟!
حقاً ألم نتساءل ويدفعنا الفضول ولو قليلا للخوض في غمار اكتشاف تلك الأسرار، لا أعتقد بأن هنالك من لم يمر بهذه المرحلة في وقت ما من حياته فهي صفة تتسم بفضولها بجرعة مضاعفة؛وأما عن تلك الخبايا فمن يستطيع حفظها عن الآخرين فهو جدير بالثناء من عاد قادرا على إبقاء أموره طي الكتمان !
بالحقيقة .. لا أحد ، وتلك هي فاجعتنا ما عدنا قادرين على هذا ؛ فالألسن لن تصمت والحديث سيستمر ولكن
ماذا يحدث إن غربت شمس نهار وغَرب برفقتها سر لن يظهر للعلن ؟!
لن نتخيلها كسندريلا العصر الحديث التي كانت تعاني وتقع في حُب أمير من قصص خيالية لينقذها لاحقا على ظهر
فرس بيضاء اللون، لم تكن هي سندريلا ولم يكن هو أميرها وسرها غَرب مع شمس ذلك اليوم .
*****

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 10:28 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~FANANAH~ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حين المغيب

 
دعوه لزيارة موضوعي



اعتادت ريم الابنة ذات الثالثة والعشرون عاما على معاملة والدها المجحفة في حقها في أغلب الأحيان ، هي لم تكرهه
بسبب ذلك بل قامت بكل ما باستطاعتها لتلين قلبه تجاهها رغبت بأن تشعر بقربه كأب
لا كجلاد ينفذ حكم الإعدام على سجينه لديه ؛ لا تنكر معرفتها للسبب القابع خلف معاملته له بما أنه بسيط جدا
ألا وهو مقته لوجودهن وذلك حسب أقواله الدائمة بأنهن سيجلبن العار يوما ما لعائلته !

.
.

ولو حاولت إزاحة تلك الفكرة القائمة بحد ذاتها في رأسه الحجري العنيد فلن تفلح وستعاني فقط تبعات
محاولتها الفاشلة لذا توقفت عن المحاولة، فيكفيها أشقائها الخمسة الذين أصبحوا نعَم السند لها
وخير بديل لحاجتها لمن تشكي له الحال حينما تضيق بها الدنيا هم أجزائها الأخرى المتبقية من روحها ، لم تكن
ريم تمانع في البقاء في المنزل ومعاونة والدتها في أعمالها اليومية ولكن شغفها بالعلم جعلها تواجه
والدها لتستطيع الالتحاق بالجامعة ورغم استمرار الاعتراضات استطاع أشقائها إقناع والدهم بطريقة ما
وتم بذلك تحقيق رغبتها في استمرارها بالدراسة ولكن كانت موافقته تحت شرط واحد ألا وهو
" حين يجد لها زوجا مناسبا، ستطيعه وتقبل له ".

.
.


لم يترأى لريم أي ضرر في هذه الحالة بما أن الموضوع سيتخذ لاحقا أي بعد فترة بعيدة الزمن ، لتوافق بحسن نية ولكنها لم تعلم بأن لوالدها رأيا أخر وأن لاحقا سيصبح قريبا.

مضت أيامها رتيبة وهدوء أحوالها جعلها تطمئن وتفكر في محاولة جديدة في كسب قلب والدها مجددا ، ولكنها وجدت
إن الوقت لم يكن ملائما فخضوعها لامتحاناتها النصفية قد أوشك على الاقتراب وتحتاج من التركيز
ما يساعدها في تخطى تلك العقبة .

مرت الأشهر وتلتها السنين لتصبح على مقربة من التخرج فرحة قريبة ستكلل تعبها بالنجاح ، بعد الكثير من الأرق
والسهر والجد استطاعت أخيرا أن تقترب خطوة من إنهاء البكالوريوس في تخصصها ولكن لا دخان بلا نار ..!

.
.

فقد فاجأها والدها بتقديم عرض زواج من إحدى أصدقاءه ليعصف بأوامره المطلقة قائلا

" إنه يدعى بفهد وهو حسن السلوك وطيب المظهر ويملك من المال ما تحتاجينه ويغنيك ، سيتكفل بك ولا يمانع أن تكملي تعليمك الجامعي لذا وافقي عليه كما وافقت على تسجيلك الجامعي ."

.
.

ترددت كثيرا واستخارت في أمره ولكنها لم تزل تشعر بالسوء وانقباض قلبها ،وجفولها من ذكره في أحاديثهم الجانبية ، إنها مرتعبه ألهذه الدرجة لا تستطيع قبول هذا الارتباط ؟!

أفصحت عن مخاوفها لوالدتها علها تجد ما يشفى قلقها الذي لا مبرر له ، لتكون والدتها كالبلسم الشافي بقولها
في صوت حاني ويداها تحتضنان كفي ابنتها " إنها حياة جديدة ، مع رجل غريب كليا إنه أمر طبيعي فقط
لا تفكري بالأمر لوقت طويل ولا تنسي بأنك ستنعمين ببعض الخصوصية وحياة مليئة بمسؤوليات شتى
لذا كوني قوية وصبورة يا طفلتي ".
.
.

تفهمت تلك الكلمات وعلمت بأن لوالدتها تجربة سابقة مع والدها لهذا ستترك الخوف جانبا وتتشجع لتقف تواجهه حياتها الجديدة ، أعلنت بعد فترة عن موافقتها على الارتباط لسببين أحدهما تنفيذا للشرط القائم وطاعة لوالدها ، والثاني كونها ستصبح حرة ويمكنها رؤية العالم بشكل مختلف .
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 10:34 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~FANANAH~ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حين المغيب

 
دعوه لزيارة موضوعي




تمت النظرة الشرعية بحضور والدها وشقيقها الأكبر والزوج المرتقب ، لم تستطع استشفاء ملامحه من شده حيائها
ياله من وقت ممتاز للغوص في خجل لا نهاية له ، ما أن تلبث أن تلتقي أعينهما حتى تجد عيناها تحتضنان الأرضية الرخامية مجددا لقد حفظت أدق تفاصيلها ولو تم سؤالها عن ذلك الزوج فلن تستطيع الإجابة بجواب شافي ؛ ولكن من جهة
أخرى فقد تمكن فهد من إلقاء نظرة جيدة على زوجته المستقبلية التي لم ينقصها من الجمال ما يجعل الرؤوس
تلتفت لمتابعة خطواتها بالرغم من معرفته بشأن تربيتها بين خمسة أشقاء فلا يزال يرى فيها الأنوثة الناعمة وبهذا تمت الترتيبات للحفل الكبير .

.
.

تتالت الأيام والتحضيرات على قدم وساق والجميع أطلقوا حالة استنفار لإنهاء اللوازم والحجوزات بالوقت المناسب
كانت في طور تلك الاستعدادات تعامل كأميرة مخملية ستزف لأميرها المنتظر ، لتحل الليلة المنتظرة
وتصبح نجوم الليل كسفراء للقمر بإنارتها لضوئها ومشاركتهم لبهجتهم انتهى الصخب ليتم مرافقة العريس
بموكب ضخم مصاحبا ذلك مزيج من أصوات الأبواق لحين وصولها لمنزلها المستقبلي، لم تسعها فرحتها حين تمكنت
من رؤيته زوجها فهد بشكل أقرب بهي بطلته ذو بشرة سمراء تعاكس بيضاء بشرتها وعينيه البنتين وجسده العريض الذي يشعرها بمدى صغرها نسبة لضخامته ؛ لا تعلم الكثير عنه أو كيف يقضي جُل يومه أو ما هي طبيعة عمله
فوالدها من النوع التقليدي الذي لا يحبذ التواصل قبل الزواج ولا تخفي إعجابها بمقدار التزام فهد بما نصه
والدها من ممنوعات حيال كل شيء بشكل تقريبي .

.
.

حين وصولهم لعش الزوجية ومغادرة البقية دلف الزوجين الحديثي العهد لتفقد المنزل ، ولكن من كان يعلم بأن ما شعرت به سابقا ريم كان يعني شيئا مزعجا وسيئا كهذا ..!

.
.

ما حدث ليلتها لم يكن مخططا ، لم يكن مفترضا ، ولكنه أصبح واقعا يختبئ خلف تلك الأبواب الموصدة .!
خرج من منزله هائجا كثور أرعن يشتم ويركل كل ما يصادفه وهي تلك الحمامة مكسورة الجناح قد بقيت تحتضن جسدها الغض في زاوية حادة من غرفة نومهم، تكتم صوت بكائها تارة وصوت شهقاتها تارة أخرى خوفا من موجة جديدة من الاعتداء الجسدي ، ولكن ماذا عن فاجعة روحها بما حدث هنا !
ليتكرر سؤالها في جنبات عقلها الصغير " ما الذي فعلته وأغضبه ، ما خطأي ؟!!"

.
.

حقيقة لم يكن خطؤها فكل فتاة تدخل في تجربة جديدة تصبح خائفة من رأسها لأخمص قدميها فما العلة حينما ترفض الانصياع لطلبه في الحصول عليها بطريقة خجلة ، أينهال عليها ضربا وركلا وشتيمة ؟!


بزغ فجر اليوم التالي وقد غفت ريم على وضعيتها منذ الليلة السابقة ولم يوقظها سوى صوت التكبير للصلاة
من هاتفها المحمول ولذلك قاومت ألآمها واتجهت نحو حقيبتها لتغير فستان زفافها برداء أخر ولم تترك بقية
المستحضرات حبيسة لحقيبتها بل حررتهم لتزيل أثار الماكياج فقد بدت رهيبة بكحلها السائل مع أنهار دموعها ، أخذت
ما يلزمها ودلفت للحمام بصعوبة وأغرقت جسدها تحت رشاش من الماء الدافئ لتستعيد حيويتها وحين انتهائها
قامت بلف منشفة متوسطة حول جسدها لتعتني بجروحها وكدماتها المزرقة التي أفسدت جمال بشرتها الكريمية ؛ ابتلعت غصتها وأكملت مداواة ما ناله من ركل وخدش وحين انتهائها ارتدت فستان ربيعيا ذا أكمام قصيرة وتركت شعرها فاحم السواد طليقا واستغلت الفرصة للحاق بفريضة الصلاة .

.
.

انقضي نصف النهار وفهد لم يعد للمنزل لم تكن لتهتم كثيرا لظنها بأنه نادم على ما اقترفته يداه لهذا لم تجد حاجة للاتصال بذويها وتضخيم مسألة خاصة بين الأزواج ؛ شغلت ريم ذاتها بتفقد المنزل الذي سيصبح ملاذها وبدأت في الاعتياد على أجوائه حتى أنها صنعت لها وجبة تسد بها جوعها وبقيت تتصفح مجموعه كتب قد انتقتها بعناية لتشغلها في أوقات فراغها .

.
.

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 10:59 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ~FANANAH~ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حين المغيب

 
دعوه لزيارة موضوعي




انتصف الليل لتتوجس ريم أمر تأخر فهد ودب القلق في قلبها فمهما فعل فهو الآن زوجها والوصي الأول عليها لابد من أن له أسبابه ومبرراته ، وقبل أن تكمل الإبحار في تفكيرها قطع تسلسله صوت جرس الباب المتواصل لتتجه سائلة بخوف وتوجس " من الطارق ؟"

.
.

أجابها بصوت غامض غير متزن " أنه أنا فهد افتحي لي الباب" لم تتنبه ريم لصوته لشدة خوفها فلم تصدق عودته لتفتح له الباب ليدلف بمشية خرقاء كاد بها أن يسقط على وجهه لولا أن ساعدته في الدخول بعد أن أوصدت الباب؛ لم تفتها تلك الرائحة الفظيعة المقززة التي فاحت من زوجها لترمي بجسده على أقرب أريكة رأتها لتدرك فاجعة أخرى !
.
.

ابتعدت بخطوات متباعدة وتوجست سؤاله من أين تبدأ وكيف تنتهي لتطلق للسانها الحرية للسؤال" فهد هل أنت سكران ؟!"
رفع عينيه ليناظر جسدها بطريقة أفزعتها ودبت الرعب بقلبها والفزع في أطرافها ليشير بيده قائلا في لهجة أمر" أنتِ الآن زوجتي وعليكِ القيام بحقوقي ".


ابتعدت أكثر رافضة " لا " لم تجن بعد تعلم ما الذي يريده وتدرك بأنها لو وقعت بين يديه فإنها ستموت لا محالة ، ما الورطة التي أوقعها فيها والداها من سيصدق أي عبارة تقولها بينما زوجها ذو وجهين حسن السلوك نهارا وسكير بنهاية الليل !

.
.

نهض بخطوات متثاقلة قائلا بأمر" قلت لكِ اقتربي " تخلت عنها قوتها في الهرب ، شعرت بقدميها ضعيفتان ولن تقوي على الابتعاد لمسافة كافة و حتى لو حاولت فهو أضخم منها وأقوى بنيه لتصر بقولها " لا "
قطع فهد المسافة الفاصلة بخفة وأمسك برسغها بقوة كادت أن تقسم ريم بسماعها لعظامها تسحق تحت قبضته ، ليقترب بطريقة أجفلتها وجعلت الدم يجف في عروقها حابسا جسدها بين قفص ذراعه التي طوقها على خاصرتها حاولت أن تنازع للهرب ولكن هيهات ما مقدار القوة التي تملكها الغزالة أمام مفترسها الفهد الصياد ؟

.
.

أسرعت في التفكير فما سيحدث تاليا سينهيها ، لترى أظافرها المقلمة بعناية وتقرر استخدامها كسلاحها الوحيد فما كان منها سوى غرزها على صدره وتاليا ذراعيه التي تطوقان خاصرتها لتنجح في الإفلات بأعجوبة إذا ما كان واعيا لما استطاعت الفرار ؛ ولحسن حظها لم يستطع اللحاق بها لإغمائه على الأرض من شده سكره .


في تلك الليلة لم تستطع النوم فالأسئلة كانت تعصف برأسها من كل اتجاه وصوت أنفاس فهد يصلها كما لو كانت جالسة بالقرب منه ؛ اعتدلت في جلستها لتستند بظهرها على ظهر سريرها وتضم قدميها لصدرها علها تسَكن قليلا فالأدرنالين لا زال يمارس مفعولة بفعالية قصوى بعد فترة من الوقت باغتها الإعياء وأسندت رأسها لركبتيها غارقة بذلك في نوم لذيذ .

.
.

انتصف النهار لتستيقظ ريم بفزع فأحداث الأمس لا تزال حديثه داخل رأسها الذي سرعان ما أخبرها بأنها في مأمن لم تلتقط أذناها غير الصمت لذا قررت أن تتم فرائضها وتعد لها شيئا يملأ خواء معدتها ، حين أطلقت لنفسها الحرية من خلف أبواب غرفتها الموصدة لم تجد فهد بأي مكان لذا نفذت مخططها بكامل الأريحية .


بعد إتمامها لكافة الأعمال المنزلية بقيت تفكر بشأن تصرفات فهد الغامضة " أكان هكذا من قبل أيعيش حياته بالخفاء في الشرب ! أهذه ما تفعله الحرية وقلة الرقابة ؟! "
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المغيب،حصري،حين،جديد،عيدية،قصة،مكتمل
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t200882.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 07-10-15 04:04 PM


الساعة الآن 12:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية