لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-15, 09:54 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272403
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى على سيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 67

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى على سيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

7- سر العينين الزرقاوين
بدا الانفعال جليا على محيا راين عندما عاد بعد عشر دقائق باحثا عن اونور فوجدها فى غرفتها تفرغ محتويات حقيبتها فما كان منه الا ان ولج الغرفة و اغلق الباب ثم جلس على السرير قائلا " لقد بدات اندم على الالتزام بمشروع الجسر " فرمقته بنظرة استفهام و سالت " لا تخبرنى انك ستنطلق فى رحلة الى بورت مورسباى هذه الليلة ؟"
با الى سيدنى لقد طرات بعض المشاكل مع احد شركائنا فى المشروع و اذا لم يلتزم بتعهداته فسنخسر مبالغ كبيرة و انا مضطر الى السفر فى هذه الساعة المتاخرة
الا الا تستطيع ان تنتدب احدهم للقيام بمثل هذه المهمات
كلا الا هذه المهمة
ففتحت درجا و اعادت ترتيب ملابسهاداخله
اونور هل انت قلقة بشان مارخام؟
تمتمت "ليس بالقدر الذى كنت عليه و لكن لابد من انه كان يراقب المنزل و لا شك فى انه لحق بسيارة الاجرة التى اقلتنى و لكن ما لا استطيع فهمه هو لماذا انتظر ساعتين قبل ان يتصل بى فى الفندق؟"
على الارجح كى يمنحك احساسا زائفا بالامان و لكن اسمعى لقد بدا يكثر من ظهوره الان و من المحتم ان يلقى القبض عليه قريبا
فاقشعر بدنها و هى تجيب " اتمنى ذلك لقد كان شعورا مرعبا " قتاملها للحظة ثم طمانها " انت هنا فى امان فعلا كما ترين لقد وظفت الشرطة مراقبا اضافيا و قمت باستئجار المزيد من الحراس وهكذا اذا لم تقدمى على اى تصرف سخيف
لقد حفظت الدرس
هل تفضلين الذهاب معى؟
دفعتها المفاجاة الى التهالك على الطرف الاخر من السرير و سالته بغباء " امن اجل ليلة واحدة؟" رد عليها " بل قد يستغرق الامر ليلتين او ثلاثة "
فاجابت ببطء لا اظن ذلك كلا ساكون على ما يرام هنا كما اننى لاازال غارقة فى الاثار البابوية
فنهض من مكانه لا لهدف الا ليستدير حول السرير ثم تناول يدها حتى تقف بمحاذاته و تمتم " اعتقد انك على حق فلن يكون باستطاعتنا ان نمضى وقتا طويلا معا و لكن ثقى باننى ماكنت لاتركك هنا ما لم اكن متاكدا من انك فى امان اليس كذلك اونور ؟ط
نعم
ثم احتضنها بين ذراعيه و عانقها لفترة قصيرة ثم ابعدها عنه و قال " وهذا البعد يتطلب منى الكثير من الجهد "
شكرا لانك كنت متفهما منذ البداية كما انت الان
هذا من دواعى سرورى
و فجاة رن جرس الهاتف الى جانب سريرها فقال " هذه المخابرة لى حسنا انا ذاهب ساجيب من غرفتى " و غادر الغرفة
وفى اليوم التالى على غيابه تعاقب عليها حدثان فقد تلقت زيارة من ساندرا بايلى و عندما وصلت ارشدتها مارى الىغرفة المكتبة و هى تشعر بالارتباك ثم تركتهما معا بعد ان اخبرتهما انها ستعد القهوة فحيتها اونور و الحيرة تبدو عليها " مرحبا"
ردت ساندرا التحيةبتهذيب " مرحبا اونور ارجو الاتمانعى بزيارتى فى الواقع خضعت للتفتيش قبل ان يسمح لى بالدخول "
اوه هذا لانه حسنا اعتقد انك تعرفين سبب وجودى هنا سيدة بايلى
نعم ارجوك ياونور نادينى باسمى الاول ساندرا ثم تلفتت حولها و ازاحت بعض الاغراض عن كرسى قريب و جلست عليه و اخيرا قالت " لقد استحالت هذه الغرفة متحفا رائعا مع انى اختلفت مع راين حول ضرورة اضافتها الى المنزل"
اذا هل اقمت فى هذا المنزل قبلا؟"
انطلق السؤال منها عفويا قبل ان تتمكن من منع نفسها
لسنه واحدة فقط لم اتمكن خلالها من ان اخلف فيه الكثير من الذكريات و لكننى ايضا لم اخلف اى ذكريات فى ذهن راين و بالمناسبة اخبرنى خالى انك " تصدينه" وفق تعبير راين
تاملتها راين قليلا ثم اخبرتها " سامحينى ساندرا و لكن على خالك ان يدرك انه من الافضل الا يتدخل فى مالا يعنيه "
اعرف ذلك فى الواقع اعتقد انه يستغلك حتى يدفعنى بشكل من الاشكال الى نسيان راين بصورة نهائية
الا تستطيعين نسيانه؟
فاجابت ساندرا برقة " اعتقدت ذلك ثم حاولت لكنى اعرف ان محاولاتى ستبؤ بالفشل و فى الحقيقة لم انجح قط"
اذا لماذا
ترددت اونور و لكنها ما لبثت ان وجدت انه لا مفر من طرح السؤال " لماذا تفعلين بنفسك ذلك ؟ اعنى بصرف النظر عن وجودى علما اننى لست عشيقته لماذا؟ط
ردت ساندرا بعد تفكير " احيانا لا استطيع ان انتزع من ذهنى انه ذات مرة فى الماضى شعر بانجذاب شديد نحوى ومنذ ذلك الوقت وانا اتسال هل فى استطاعتى العثور ثانية على تلك المراة التى كنتها فى السابق لا غير على الارجح انك تعتقدين اننى غبية و لكنها مسيرة الحياة فعندما قابلتك " هزت ساندرا كتفيها و لوحت بيدها بلا مبالاة " اوه انا اعرف ان كلامى سيبدو تافها و لكنك تبدين مناسبة جدا له اكثر منى بكثير كما انك تفوقيننى ذكاء و حزما بدرجات بل تملكين كل ما افتقر اليه و لهذا ربما خالى براد على حق " ثم تسالت و هى تنظر لاونور " هل قلت ما ازعجك؟ط
و لم تندفع ساندرا الى هذا السؤال المباغت الا جراء الخوف الذى بان على محياة اونور لا سيما وهى تفكر فى هذه المراة او اى مراة اخرى تشبهها هدرت خمسة عشر عاما من عمرها فى حب رجل واحد لا يناسبها بتاتا ثم تمالكت نفسها و اجابت "كلا او بالاحرى نعم اسمعى المسالة لاتتعلق بافضليتى على الاطلاق بل كل ما فى الامر اننى مختلفة كما اننى غير متاكده البته من اننى اناسب راين او ان كان هو مناسب لى و لكن اسمعينى لابد من رجل مناسب لك ياساندرا اوه و اغمضت عينيها لحظة قبل ان تتابع كيف اصوغ ذلك بصورة تبين لك اننى منصفة و عادلة ؟"
فارتسمت على محيا ساندرا ابتسامة حزينة تدل على انها تفهمها و سالتها " هل تعنين انك تحاولين اخبارى اننى لا اناسبه ؟ ليس هذا بلامر الجديد و لكن احيانا اجزم بانه ما من امراة تناسب راين ففى بعض الاوقات ينغلق على نفسه و لا يستطيع احد ان يوجه له كلمة بما انه يناهز الاربعين سيبدا التفكير فى وريث لثروته وكم من المؤسف ان يتلفت حوله و لا يجد احد"
ثم اضافت وهى تنهض من مكانها " كل ما اردت ان اخبرك اياه حقا انى عرفت ان ذلك سيحدث فى يوم من الايام و انا ابارك لك ياونور"
ساندرا هل تسدين لى خدمة
بالطبع
بدلا من التفكير فى انك لا تناسبيه ارجوكى فكرى فى الموضوع من زاوية اخرى فهو بكل بساطة لم يكن الرجل المناسب و ليس اهلا لك و هو لم يعرف السبيل الافضل للتواصل معك كما انه لم يتعلم التمتع بما تتمتعين به ولم يفهمك او يفهم مبادئك و قيمك و لاتدعى فكرة ملايينه تضع غشاوة على عينيك فتلبسينه الصفات الحميدة التى لا يتميز بها وفى الواقع لربما حقق جزاء كبير منها على حساب الاخرين و لهذا انا لا اكن له اى احترام و لايجدر بك احترامه كذلك
حدقت ساندرا فيها بذهول و لكن كلامها الوشيك بقى طى الكتمان فقد دخلت مارى لتخبرها ان زائرا ينتظرها و كان هذا هو الحدث الثانى الذى وقع هذا اليوم و سرعان ما اوضحت مارى " انها الشرطة لكننى لم احضر القهوة بعد انما "
ردت ساندرا و قد استعادت نشاطها " لا عليك فانا لن ابقى وداعا يااونور"
ساندرا
ومع ان اونور نادتها لكن المراة الاخرى توارت بسرعه فاغمضت عينيها و راحت تلوم نفسها على ما ارتكبته
انسة لينغارد ؟
اه نعم ادخليه من فضلك
وما لبث ان دخل المفتش الى الغرفة مصحوبا بماى و بعد ان سلمها مذكرة سالته" حسنا ما الذى ينوية الان؟"
يسرنى ان اعلمك ياسيدتى انه اصبح خلف القضبان و لكن بما ان اليسد بايلى مسافر نريدك ان تاتى حتى تتعرفى عليه
فما كان كمن اونور الا ان تهالكت على كرسى و قالت " هل تعنى انكم اخيرا قبضتك عليه ؟ يللخلاص"
نحن فى الواقع لم نقبض عليه بل هو سلم نفسه
فحدقت فى المفتش ثم بدات تضحك و لكنها سرعان ما اعتذرت منه و تمكنت من قول " ولكنه لماذا يفعل ذلك ؟"
انه مجنون فعلا ياسيدتى لقد اخبرنا ان كل ما يرغب فيه هو رسم لوحات عظيمة وهو ايضا يقدم اليكما اعتذاره
فرفت عيناها اكثر من مرة " ليس مطلوبا منى ان التقية وجها لوجه اليس كذلك؟ اعتى الان
كلا يا سيدتى سنضعه ضمن " صف التعريف" و لن يكون بامكانه رؤيتك انها مجرد اجراءات قانونية
عندما رجعت اونور الى البيت فىذلك المساء كان التعب الشديد يهدخا و فى الوقت ذاته احزانها شوق مارخام الوديع فى ارضاء الاخرين و اكتشفت انها تشفق عليه رغم كل المتاعب التى انزلها عليها و راحت تتسال ان كان من علاج للجنون ثم عرفت انها على الاقل لن تضطر للبقاء فى هذا المنزل لفترة اطول
وفجاة استعادت الحديث الذى جرى بينها وبين ساندرا فى الصباح فتسمرت فى مكانها و استولى عليها احساس من الانزعاج و عذاب الضمير و قررت ان الحل الوحيد يكمن فى الابتعاد عن راين قدر الامكان
تمتمت مارى مبدية قلقها " لن يروق ذلك السيد بايلى يانسة لينغارد لقد غضب بما يكفى عندما غادرت المنزل المرة الماضية
ولكن الخطر قد زال الان يا مارى و من حقى فعلا ان اتى و اذهب كما اشاء
اعرف ذلك و لكن حسنا اعرف اننى لا املك الحق ان اقول هذا و لكن يبدو وكانك تفرين منه او شىء من هذا القبيل و لن يروقه ذلك
ردت اونور بلهجة جافة رغم نظرات الحانية التى اغدقتها على مارى " على اى حال عليه ان يتقبله اما انا فاقدم جزيل الشكر على الطريقة التى عاملتنى بها يامارى و لكت فى حقيقة الامر احتاج للابتعاد عنه لوقت قصير"
فرمت مارى بسؤالها بتردد من يخشى الجواب " الهذا الهذا علاقة بالسيدة بايلى ؟"
فكذبت عليها اونور و اجابتها بالنفى و مع ذلك صدمتها الفكرة و قالت " لا اعتقد انك ستمتثلين لارادتى اذا طلبت منك الا تذكرى كلمة عن زيارة السيدة بايلى اليس كذلك؟"
و مالبثت اونور ان تابعت بعد ان بدا الاستياء على وجه مارى " لا ظننت ذلك انسى اننى تفوهت بهذه الكلمات حتى"
قطعت مارى عليها الحديث بعناد " اعرف انه احيانا رجل صعب المراس و لكنه ليس سيئا"
ردت عليها اونور " وانا اظن انه محظوظ جدا بان شخصا مثلك يخلص له مارى اسمعى هذه المرة لن اغادر خلسة بل ساترك له رسالة و هذا اخر ماعندى "
عزيزى راين ثم عضت اونور قلمها و شعرت انه لا يستحسن ان تستهل رسالتها على هذا النحو فالكلمات لا تبدو مناسبة و لهذا مزقت الورقة و قررت ان تترك الرسالة من دون اى مقدمات فكتبت " سوف اخذ عطلة لبضعة ايام و ارجو الا تمانع و نظرا لان السيد مارخام قد اصبح فى السجن الان بت اشعر بالامان اشكرك جدا على كل ماقدمته لى فى الحقيقة يبدو الامر كما علقت مارى اننى اهرب منك و لكننى اجد انه من الافضل ان اتاكد من مشاعرى نحوك بدلا من ان اندم بعد ذلك تحياتى"
ثم اعادت قراءة الرسالة عدة مرات فاصابتها الكابة لما جاء فيها من قصور عن الحقيقة و لكن عندما ظهرت لها عينا ساندرا الزرقاوان المسكونتان بالحزن شمخت راسها و دست الرسالة فى المغلف ثم غادرت المنزل ثانية فى سيارة اخرى و لكن تعابير القلق التى بدت على مارى ظلت تتبادر الى ذهنها حتى شعرت بالذنب و حين وصلت الى شقتها قررت الا تجلس بل ستستمتع حقا بالعطلة لبضع ايام و من الافضل ان تنطلق فورا فى حال رجع الى منزله اليوم و هكذا حجزت غرفة لثلاثة ايام فى فندقعلى شاطىء سان شلين و لكن فى اليوم التالى مر عليها بتثاقل وادركت ان ما كانت تخشاه قد وقع و انها وقعت فى حب راين رغما عنها ثم وثبت على قدميها وهى تشعر بالاختناق و انها لاتريد ان قضاءاليومين التالين فى كسل و استرخاء و فى اللحظة نفسها حزمت امتعتها وعادت بسيارتها الى بريسبان ولكن مسالة اخرى قابلتها هناك ماذا تفعل الان ؟ هل تذهب لمقابلته ام تكتفى بالتردد الى مركز عملها كالعادة ؟ ام تقدم استقالتها و تسافر خارج البلاد؟ و لكنها تذكرت ان جواز سفرها منتهى الصلاحية فراحت تلعن حظها ثم مدت يدها الى الهاتف ردت عليها مارى وكان اول ما اخبرتها به ان السيد بايلى مايزال فى سيدنى ولا يعرف متى باستطاعته العودة
سالتها بحذر هل كان غاضبا جدا؟
لم يذكر شيئا يانسة لينغارد و لكنه يريد منى ان اعلمك فى حال اتصلت بى انه من الضرورى نقل الاقنعة و غيرها الى قاعة العرض فالشخص الذى ارسلها سيصا الى بريسبان فى غضون اسبوعين و هو يتوقع ان يراها جاهزة فى المعرض و هو وزير من بابوانيوغينيا او ماشابه
ظلت اونور لثوانى ذاهله فيما تابعت مارى كلامها بعد توقف مهذب " وعلى ان اعلمك ايضا كما اوصانى اننا وارن وانا قمنا بناء على طلبه بترتيبها و ارسالها الى المكتب
مارى
اوه يانسة لينغارد واصبحت نبرة مارى فجاة اكثر تعاطفا " لقد حذرتك اليس كذلك ؟ يجب ان تدركى انه ليس ممن تستطيعين العبث معه حسنا لقد رايت بنفسى انك وهو انا اعنى ليس من حقى ان اقول ذلك و لكننى صرت احبك و لكن حسنا كل ما فى الامر انك لا تستطيعين العبث مع السيد بايلى"
وضعت سماعة الهاتف فى مكانها برفق ثم التقطت دليل الهاتفالموجود الى جانبها ورمته عبر الغرفة و هى تصر على اسنانها و عزمت على اسلوب فى التصرف و صفته بالجنون فالوقت قد حان كى يلقن احد ما راين بايلى درسا و ليس من شخص افضل منها للقيام بتلك المهمة
فى الصباح التالى ارتدت ملابسها بحرص شديد و حين نظرت الى صورتها فى المراة و ابتسمت ثم سالت نفسها لمن تتكبد كل العناء و اجابت نفسها بحدة انها لا تقدم على هذا الامر الا لانه مهم
سبب ظهورها ثانية فى مركز بايلى ضجة كبيرة و كان من يقابلها يوقفها و يسالها او يرحب بها و كان اكثر الاسئلة ترددا " ما كان شعورك و انت محتجزة على جزيرة مع السيد بايلى ؟ و لكنها لاحظت ان لم يسالها احد عن شعورها و هى محتجزة مع السيد بايلى فى منزله افترضت ان هذا الخبر لم ينتشر بعد فشعرت بامتنان ممزوج بالسخريةنظرا الى الاجراءات الامنية المشددة
اتصلت بام بها و لم ينقضى على وجودها فى مكتبها خمس دقائق " اونور اهلا بعودتك"
شكرا بام كيف حالك؟
لقد دخل عشرة اشخاص على الاقل ليخبرونى بعودتك
فاجابتها بلهجة جافة "استطيع تصور ذلك هل من مشكلة حول عودتى الى العمل ؟:"
ابدا و لم يجب ان يكون هناك؟
كنت اتسال فقط فانا لم التقى السيد راين منذ فترة
قالت بام انه فى سيدنى و لكنه طلب منى ان اعلمك ما ان تعودى الى العمل انه سيكون مدينا جدا اذا امكانك
فاكملت اونور عنها الاهتمكام بمعرض التحف و الاثار البابوية اخبرينى بام هل اصبت الهدف ؟
حسنا
ردت بام ببطء وكانها ارتابت فى سخرية مبطنة فى كلام اونور
ومالبثت ان انهت المخابرة اخيرا و هى تقول " من الرائع ان تعودى الينا سليمة يا اونور
شكرا بام
ثم وضعت السماعة و هى تشعر بالخجل قليلا لكنها امضت اليوم بطوله فى المستودع
انتهى الفصل السابع
***********************************************

 
 

 

عرض البوم صور منى على سيد   رد مع اقتباس
قديم 24-08-15, 03:03 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289186
المشاركات: 92
الجنس أنثى
معدل التقييم: لبني سرالختم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لبني سرالختم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

باقي الروايه بليز

 
 

 

عرض البوم صور لبني سرالختم   رد مع اقتباس
قديم 24-08-15, 10:01 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272403
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى على سيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 67

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى على سيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

ربنا يسهل واحاول اخلاصها بسرعة باقى ثلاث فصول ومشغولة اليومين دول استحملونى

 
 

 

عرض البوم صور منى على سيد   رد مع اقتباس
قديم 25-08-15, 10:29 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272403
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى على سيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 67

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى على سيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

عندما وصلت شقتها استحمت و ارتدت ثوبا خفيفا من الحرير و بدات بتحضير وجبة خفيفة اما الامر الوحيد الذى لم تستطيع له سبيلا فهو حجز افكارها و تنظيمها و لاسباب عده لم يخطر فى بالها ان راين سيقرع بابها فى اللحظة التى انتهت فيها من تحضير طبق العجة بل كانت متاكدة ان الطارق صديقة تركت لها فى غيابها مذكرة صغيرة تخبرها فيها انها ستحاول زيارتها فى امسية اخرى و مع ذلك و دت لو تتجاهل رنين الجرس و لكنها عرفت ان ضميرها سيؤنبها فيما بعد فباستطاعة الزائر ان يرى من خلال الشارع و من مدخل المبنى ان الانوار فى شقتها مضاءة و لذلك صرت على اسنانها واتجهت نحو الباب محاولة التفكير فى طريقة تعتذر بها عن استقبالها و لكن كعادتها ماتت الكلمات على شفتيها بعدما رات الشخص الماثل على عتبه بابها فقالت بصوت مبحوح" لا "
ولكنه رد عليها دون انفعال " نعم يااونور سنضع ىحدا لهذا الامر الان " امسك بمقبض الباب و اغلقه ثم ضمها بين ذراعية و تابع " يجب ان تعرفى اننى اذا كنت اؤثر فيك على هذا النحو فليس ذلك اقل مما تؤثرين فى "
و بعد انقضاء خمس دقائق توقف عن عناقها و توقفت معه دقات قلبها و لكن لم تكن حجته الا انه يشم رائحة حريق فى الجو
فشهقت " العجة" و لحق بها الى المطبخ حيث شاهدا معا العجة المتشحة بالسواد فاطفا فرن الغاز فورا ثم قادته الى غرفة الجلوس و بعد ان جلس على الاريكة تمتم بهدوء تعالى الى جانبى
ترددت اونور اولا و ما لبثت ان اقتربت وجلست الى جانبه لملا تكلمينى ياونور لم لا تخبرينى بما يدور فى راسك ؟
فكرت هنيهة ثم قالت بغته " ظننت انك تنفست الصعداء " فرفع نظره اليها و هى تتابع " حين رحلت و لم تلحق بى " فلوى شفتيه و رد عليها اعتقدت انك لا تحبذين مطاردتى لك فى المكتب
وافقته ثم هزت كتفيها " صحيح و لكن"
اذا كنت قد فعلت فلانك متهورة جدا و ضائعة هذا كل ما فى الامر و لم يكن ذلك استنكار منى على اى حال
انا لم اظن ذلك
فاسند ظهره للوراء و قال " اذا انت التى استنكرت ذلك ؟"
لم تقل شيئا بل نهضتو اتجهتى نحو النافذة حيث وقفت تحدق فى الظلام لبضع دقائق ثم قالت بعد طول انتظار " اظن ذلك"
بعدئذ استدارت شامخة الراس و قالت" ربما انت محق ففى جانب احمق و ساذج نوعا ما و لكن ليس من المريع ان تشعر " و اذا به ينهض من مكانه كفهد يهجم على فريسته و يهتف " اسمعى ياونور ما الواقع بيننا الا سحر يلفنا بل شحنه رائعة كتلك التى تسرى بين رجل و امراة عندما يشعران بانجذاب متبادل و اذا كنت لا تعترفين باى واقع اخر فعلى الاقل اعترفى بهذا و اذا كنت لا تصدقين كم انا غارق فى حبك سابرهن لك ذلك و اطلب يدك للزواج"
فغرت فاها عندما سمعت ما قاله و شعرت بطعنة فى قلبها
الرغبات الجامحة ليس اساسا جيدا للزواج
فبان الغضب عليه و سارع يقول " ماذا تريدين يا اونور انا اعرض عليك الزواج لانه السبيل الوحيد لتقربينى منك فلماذا تعترضين ؟ الا ترين ان هذا التفاعل القائم بيننا يكاد يقضى علينا و كاننا بركان على وشك الانفجار فى اى لحظة
اعرف اعرف لكن الزواج اعظم من ان
بل الزواج حل فى كثير من الحالات و هو الحل الوحيد
نظرت اليه و فى عينيها بركان من الحيرة كانت نظراتها ثابتة و هى توافق " حسنا فليكن الزواج"
سرت على وجهه بسمة نصر و كانه ظمان طالت مدة ظماه حتى كاد الياس يقتله قبل العطش
حسنا استعدى غدا صباحا لننهى هذا
فى مساء اليوم التالى و قفت اونور فى غرفة نومها تتامل و جهها و ثوبها المغرى الذى ارتدته الليلة اليس عروسا؟ الا يحق لها ان تدلل نفسها ببعض الاغراءات و هنا سمعت قرعا على الباب و كانت تعلم من الطارق انه راين زوجها اليوم اتما الزواج واصبح له حق الحصول عليها اليس هذا ما اراده منها ؟ ترى الى ماذا سيؤل زواج ركيزته الاساسية الرغبات؟ لقد اتفقت معه على العودة الى شقتهافى الوقت الحالى لان عليها ترتيب امور كثيرة قبل ان تنتقل الى منزله و هو لم يعترض على ذلك اذقال لها"لا يهمنى اين تقطنين بل فقط ان اكون قد نزعت كل الواجز التى تفصلنا "
عندما فتح راين باب غرفتها وقف يتامل و فى عينيه وميض لم تدر اونور ان كان وميض نصر ام وميض سرور قال بصوت متهدج " مااجملك!"
ثم اقترب منها يضمها بين ذراعيه و يداه تتلمسان طريقهما على كتفها و ذراعيها و علق بخفة و اصبعه يرسم دوائر على كتفيها
النمش فى كل مكان
همست له " انت تعرف ذلك فقد رايتنى بثياب السباحة"
التقط انفاسه "لم يبد لى النمش رائعا كما اراه الان"
وعاد يحدق اليها " هل تسمحين لى اخيرا بنيل مرادى؟"
افترقت شفتا اونور فالسؤال غير متوقع و حلاوته تجرح بشكل لا يطاق و مجرد ايماة لطيفة ومرحة من هذا الرجل القوى اخذت بشغاف قلبها فاغمضت عينميها و ردت عليه " نعم ارجوك لقد قاومتك ياراين حتى استنفذت منى طاقتى تقريبا "
رد عليها بوقار " مااسعدنى بما اسمع منك يا اونور لا سيما اننى كنت على وشك الاصابة بعقدة النقص "
فقالت مقهقهة " اجد صعوبة فى تصديق كلامك هذا"
ثم انزلقت يداه الكبيرتان الى ما تحت ساقيها ليحملها و اخيرا استلقت على السرير حيث وضعها و غمضت عينيها بانتظار ان يصبح الى جانبها و قال " سبق ان استلقينا معا فى احضان بعضنا البعض "
هم.م.م الجزيرة اشعر الان و كان ذلك حدث منذ زمن طويل
فلمس وجهها برقة و كانه يعزف على البيانو و قال " اعرف ذلك"
هل تظن انهم سيدعون عليه
اشك فى ذلك
اتعرف انا لا ادرى لماذا لم يتبادر الى ذهنى حينها التشابه بينه و بين الرسام الشهير فان غوغ سواء فى اسلوبه ام فى شعره الاحمر ام فى اختلال عقله
ربما اراد مارك التمثل به
ابتسمت و شهقت لا اراديا " هذا ظريف "
وظريف بالنسبة لى ايضا لقد اعجبتنى غرفة نومك قال لها بصوت خافت ليست خانقة
تنفست بعمق و قالت " كلا لطالما حلمت بغرفة نوم مثل هذه و لكننى اردتها ان تطل على حديقة جميلة " ثم اغمضت عينيها و هتفت " راين "
فتمتم متذمرا ماذا بك هل اقدمت على ماازعجك؟"
ردت عليه بهمس وهى ترتعش " لا ليس ذلك "
اذا ما الامر؟
اشعر بالسعادة
وهذا ما اشعر به انا ايضا ثم ضمها بشدة و اخذ يعانقها بشغف و شوق حتى عجزت عن ابداء اى مقاومة او اعتراض و الاهم انها بادلته عاطفته باخرى ناسية حاضرها وماضيها و مستقبلها فالمهم هو وجودها معه مع هذا الرجل الذى اصبح زوجها . نامت بضع ساعات لتستيقظ على شعور غريب تصورت فيه نفسها كانها تطير فوق السرير فشهقت فجاة حتى تململ راين الراقد الى جانبها و ما لبث ان حضنها بين ذراعيه و سالها ما بك ؟
فدفنت وجهها فى كتفه واجابت لا شىء
هيا اونور اخبرينى
ارايت عواقب ما تفعله بى؟
ضمته اليه بقوة و شعرت بنوع من الاكتفاء النفسى مختلف عما عرفته من قبل عندما استرخيا اخيرا فى احضان بعضهما البعض و تنامى هذا الشعور بعد تفكيرها انها ستمضى النهار بطوله معه لكن سرعان ما خاب املها عندما اخبرها بعد فترة وجيزة " للاسف ولكن يجب ان اذهب " انتفضت و قالت " لا لن تذهب الى اى مكان بل كيف تذهب فى يومنا الاول"
ذهابى لا يعنى اننى لا اريد البقاء معك و لكن
اذا م السبب؟
وضع يده على عنقها و تتبع العروق الظاهرة ثم هددها برقة " لدى عمل كثير فالحقيقة اننى لم ارتب الامر لا سيما ان زواجنا حدث بسرعة بحيث لم يتسنى لى القيام بشىء"
هدات بين ذراعيه و هو يقبل شعرها ويقترح " ما رايك لو نترك الامور ريثما انظم وقتى بحيث نقضى معا اسبوعا يكون لنا بمثابة شهر عسل "
حسنا
فوافقته و هى تتسال فى سرها ان انتبه الى احساس الدهشة الذى نم عن صوتها لكنه لم يقل شيئا بل استمر يحتضنها برقة سالته فجاة " هل تريدينى ان استمر بالعمل لحسابك؟ط
ليس تماما و لما لاحظ انها متوترة تابع موضحا " وانا اقول ذلك فقط لاننى ساكون موجودا معك فى المكتب ذاته و انت اصبحتى زوجتى "
اجابته بهدوء و ان يكن على اى حال بعد انتهاء معرض الاثارات البابوية ربما استطيع متابعة العمل من البيت
لم لا؟
و فى غضون ذلك ساحاول ان ابتعد عن طريقك
لن تنجحى فى ذلك
عنيت فى المكتب خلال ساعات العمل
حسنا و لكنك فى البيت ستكونين لى وحدى
اجابته بنعومة بالتاكيد راين انا لااعتقد ان باستطاعتى البقاء بعيدة عنك
ما رايك ان تستجمعى بعضا من قوة ارادتك لتطردينى قبل ان اغير رايى؟
فهمهمت و حضنته بشدة للحظة ثم دفعت الغطاء عنها و نهضت و هى تقول " لا اسمح ابدا ان يقال عنى انى ضعيفة الارادة سوف استحم سريعا و احضر لك القهوة " و هرعت الى الحمام
كانت الشقة تعبق برائحة القهوة عندما خرج من غرفة النوم و هو يعقد ربطة عنقه لم تكن اونور قد ارتد ملابسها بل اكتفت بالادثار بثوب الحمام و هى تصب القهوة بهدوء و كسل و حين ناولته كوب القهوة شكرها ثم سالها " هل انت بخير"
رفعت وجهها اليه و هى لا ترى الهالات الزرقاء التى ارتسمت تحت عينيها و خطوط الوهن حول شفتيها و اجابته " على ما يرام"
فففارتسمت على فمه ابتسامة غامضة خالية من اى تهكم و قال لها بخفة " متى تنتقلين الى منزلى ؟"
اجابته بصوت اجش " انا غير متاكدة فى اى يوم نحن؟ حسنا انتقل الى منزلك يوم السبت فانا بحاجة الى هذه الايام لاوضب اغراضى "
عظيم جدا اما انا فتنتظرنى اجتماعات عمل على العشاء ليلة غد و ليلة الجمعة ومن ثم اعود الى هنا ثم امسك بيدها الاخرى و اطبق على اصابعها و قبل يدها " السبت ليكن ذلك بيتى بانتظار سيدته انا ذاهب الان "
همست له " مع السلامة"
ولكنه سحب كوب القهوة من يدها و اخذها بين ذراعيه و هو يقول انت تعرفين انك لن تشعرى بالسعادة اذا ودعتك بغير هذه الطريقة اليس كذلك اونور؟
نعم ولا تابه لذلك
اذا ستعديننى بانك لن تهربى منى بين اليوم و السبت
انا لم افعل
اونور
حسنا
جيد هذا وعد لا تنسى و الان لم لا تعودين الى الفراش؟
سافعل حالما ترحل
على فكرة ما من سبب يمنعنا من الاتصال هاتفيا فى غضون ذلك ابعدها و ابتسم لها قائلا " ساتصل بك"
و انتظرت حتى سمعت صوت السيارةقبل ان تعود الى غرفة النوم
ذهبت فى اليوم التالى الى العمل وكان اول من قابلته هو بيل فورتشون الذى حذرها من راين عندما علم بخبر زواجهما بان راين اله فالعمل فى دمه كما انه لنم يكتفى بها كامراة لمجرد انها جرته الى مذبح الزواج اخذت تفكر فى كلام بيل طول ساعات العمل حتى قطع صوت الهاتف حبل افكارها و سمعت صوت بام التى اخبرتها ان راين يريدها الان فى مكتبه وعنما دخلت مكتبه حدق كل منهما فى الاخرللحظة ثم قال بهدوء " اشتقت اليك فانا لم اراك من الصباح ثم ارتميا فى احضان بعضهما " لقد اشتقت لك ايضا"
هذا امر جيد اعنى طالما اننى لست الوحيد الذى يعانى هذه الحالة
لا لست وحدك
فعانقها بنهم ثم قال " لريدك ليتك تعلمين كم اريدك و لكن ساكف عن ذلك الان بصورة او اخرى"
حسنا الوضع اشبه بمن يصب الزيت على النار "
نظر اليها شزرا ثم قال" ماذا تقصدين؟"
كادت تخبره عن حديث بيل و لكنها عدلت عن ذلك وقالت" سمعت كلاما ضايقنى"
م الامر
لما لا تجلس ياراين؟
فففجلس ازاءها قالت ببطء " يقولون اننى الان الزوجة و لكنك لن تكتفى بامراة واحدة
فاشتعلت عيناه غاضبا " و انت صدقتى ما يقال و كانك .......
انت تقصد ان تقول اننى امراة سخيفة لاننى صدقت ذلك؟
بالنسبة لى ما من صفة سخيفة ترتبط بك على الاطلاق يااونور و الا لما تزوجتك و لما قويت على فراقك و لكن رغم الفضول المزعج الذى يصيب اى شخص فى مثل هذا الوضع فما شان الاخرين فعلا بنا؟ ساطلب منك طلبا واحدا و هو الاتعيرى اهمية لاى كلام يقال عنى
حسنا لن اعير بالا الى كل الاقاويل
اين اصبحت بشان ترتيب امرك للانتقال الى منزلك الجديد؟
كل شىء يسير على ما يرام لقد تعاقت مع شركة لتنقل لى اغراضى وكما قلت لك نهار السبت ساكون عندك
نعم هذا ضرورى لسلامة عقلى
راين ارتجف صوتها و توقفت بغته تر فى اى تهلكة رميت نفسى فى زاوية من حياته وقد ثبتت عليك بطاقة كتب عليها زوجة الظل بل الزوجة الحاضرة لتلبية رغباته و قتما يشاء و لكن الصدمة التى تلقتها فعلا هى لماذا لم يقل لى انه يحبنى ؟
رمقها بنظرات ثاقبة قائلا " لم لا تبدائين باخبارى عن المشاعر التىاحسست بها بعدما تركتك اليوم صباحا"
" حسنا ساخبرك افتقدتك فانا لا اريد منك الابتعاد عنى لا سيما فى ايام زواجنا الاولى"
اونور
لا ان ما يحدث بيننا يفوق احتمالى لهذا انت على حق لا شان لاحد بنا و قريبا انتقل الى منزلك
عظيم سنذهب الساعة السابعة من مساء الغد هذا اذا كنت تسدين الى خدمة و ترافيقينى الى عشاء رسمى فهلا ارتديت ثيابا سوداء؟
فقالت بعفوية لقد فعلت ذلك قبلا و لكن لا لسبب الا اننى لم اكن املك غير الفستان الاسود؟
انا اعرف ياللاسف و بالمناسبة المدعوون هذه المرة ليسوا رجال اعمال يابانين بل هو عشاء راقص لبعثة تجارية امريكية
لا لاباس بذك
هل نحن على وفاق الان؟
نعم
و لكن سيكون عليك المبيت عندى ليلة غد لاننى مضطر للعودة الى منزلى
حسنا غدا ابيت عندك وما ان يحل نهار السبت حتى تحل مشكلتنا وفى ذلك المساء ارتدت اونور فستان كريزظى اللون و لم تتزين الا بخاتم الزواج و بقرط من حبات اللؤلؤ الصغيرة و سوار من حجر الامسيست البنفسجى

انتهى الفصل الثامن

**********************

 
 

 

عرض البوم صور منى على سيد   رد مع اقتباس
قديم 26-08-15, 12:44 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289186
المشاركات: 92
الجنس أنثى
معدل التقييم: لبني سرالختم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لبني سرالختم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

تسلمي يارب

 
 

 

عرض البوم صور لبني سرالختم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a careful wife, ليندساي ارمسترونغ, دار الفراشة, حيرة, lindsay armstrong, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية