لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-15, 03:50 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255830
المشاركات: 42
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدير ابراهيم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 50

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدير ابراهيم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

السلام عليكم

 
 

 

عرض البوم صور غدير ابراهيم   رد مع اقتباس
قديم 07-08-15, 07:21 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 
دعوه لزيارة موضوعي

تستهالي الشكر و تثبيت الرواية يا منى
موفقة يارب

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-08-15, 09:34 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289186
المشاركات: 92
الجنس أنثى
معدل التقييم: لبني سرالختم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لبني سرالختم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تسلم ايدك يارب

 
 

 

عرض البوم صور لبني سرالختم   رد مع اقتباس
قديم 15-08-15, 07:10 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272403
المشاركات: 151
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى على سيد عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 67

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى على سيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

اشكركم على تشجيعكم وصبركم على بطئى و تاخيرى عليكم و دلوقتى حانزل لكم الفصل الرابع يارب يعجبكم وتستمتعوا به
- غرقت فى احضانه
كانت اونور ما بين النوم و اليقظة عندما سمعت الكلمات تخرج منها ثقيلة " هذا امر لا يصدق " و ما لبثت ان تاوهت و قد استفاقت تماما لتفاجا براسها يؤلمها و بكل عضلة فى جسمها تكاد تمزقها .
ما بك ؟
اجابته و هى تحاول ان تفتح جفنيها المثقلين بصعوبة " اشعر وكانننى كنت فى دوامة"
رد براين و هو يركز نظراته عليها " على اى حال كان وضعنا مشابه للدوامة و قبل ان تقولى اسمع الان يا سيد بايلى اعلمك انك ما كنت لتحصلى على مثل هذا النوم الهادىء و الهانى باى طريقة اخرى
نظرت اليه و اذا بها تدرك قربه الشديد منها و لاحظت للمرة الاولى التموج الداكن فى عينيه الرماديتين ثم اكتشفت فى اعقاب ذلك انها نائمة بين ذراعيه قيما هما ممدان على وسائد تكسو كرسيا تحت صخرة فى الشاطىء كما لاحظت ان المطر مازال ينهمر بشدة فوق مظلة اقامها بطريقة ما بين الصخرة و ارض الشاطىء اما ضوء النهار فكان يتسرب من المظلة فينسكب عليهما معتما و خافتا حذرت نفسها " لا تدمرى جمال هذه اللحظة الان "
لكن سرعان ما ارتسمت على شفتيها ابتسامة باهتة متحسرة تذكرها الا تعتاد الفكرة كثيرا ايضا
سالها" على ماذا يفترض ان تنطوى هذه الابتسامة من معانى؟"
فحررت نفسها من بين ذراعيه و ردت "لا شىء يذكر غير ان هذه الاوضاع و الظروف استثنائية اشعر اننى بحالة مريعة و انا متاكدة من ان مظهرى يماثل حالتى و يبدو ان العواصف لم تهدا كثيرا "
قال "لا اظن انها هدات و بالنسبة لشعورك فسيفيدك فنجان قهوة و حبتا اسبرين اما بالنسبة لمظهرك فلا اظن انه مريع البته "
مررت اونور يديها فى خصلات شعرها ثم نظرت الى ملابسها فلاحظت ان قميصها الحريرى ممزق الاطراف و بنطلونها ملطخ بالاوساخ وما لبثت ان بادرت الى السؤال " هل قلت فنجان قهوة ؟ كم كنت محقا باصرارك على احضار الموقد معنا "
فضحك و اجاب " مازالت فى جعبتى اليوم وسائل راحة تفوق موقدا بسيطا بكثير ياانسة لينغارد "
رفعت حاجبها و سالته " كم الساعة الان ؟"
انها الحادية عشرة لقد استغرقنا فى النوم
على الاقل خف عويل الرياح قليلا هل استطلعت المكان ؟
انا على وشك القيام بذلك
فقاما بالمهمة معا و هى تشعر ان كابوس الليلة الماضية لم يعد مخيفا لكن المطر الغزير حجب عنهما الرؤية و مع ذلك كان فى استطاعتهما رؤية الانجراف الصخرى الذى ينخفض الى محاذة المياة اضافة الى منظر البحر الهائج الا انهما لم يجدا اى اثر ل " ساندر – لى" لم تات حراكا فيما كانت تراقبه يتامل الافق المحتجب مشدود العضلات ثلبت الوجه و مضت لحظات قليلة قبل ان يتنتم " سنستخدم ذلك المكان كحمام فمن شان هذه الصخرة ان تمنع عنك التبلل و لكنى ساذهب اولا كى اتاكد من صلاحيته و حسب " عندما عادت اونور من خلف الصخرة وجدت موقد مشتعلا يغلى عليه قدر من الماء و بعد دقائق قدم لها قدحا من القهوة و حبة اسبرين فردت بامتنان " ما افضلها طريقة يبدا بها المرء نهاره هل تعتقد انها ..... غرقت ؟"
اجابها فيما كان يضع كوب قهوته جانبا و يفتح علبة الفاصوليا " على الارجح و لكن ذلك يعتمد على الموقع"
ثم تابع " لاداعى للقلق شرط ان نقتصد باستغمال الماء لكن لا تنسى ان كمية وافرة من الماء العذبة تنهمر فوقنا كما اننا نملك من الطعام ما يكفينا لعدة ايام هذا الى انهم سيبداون فى البحث عنا حالما تسمح الظروف بذلك و لهذا علينا ان نتدبر امورنا على افضل ما يمكن والا نفقد اعصابنا " ردت عليه ببرود وهى تشمخ بذقنها " ومن قال اننى افقد اعصابى ؟"
فحدق اليها لحظة ثم ابتسم قليلا " هذا ماعهدته بك يا قتاتى هل تهوين الطهو ؟"
نعم
اذا من الان فصاعدا اعهد اليك بهذه المهمة اما انا فساركز جهودى على الحفاظ على سلامتنا و اتقاء البلل
امرك ياسيد ى القبطان
اونور
هزت كتفيها لا مبالية " لا ياسيد بايلى راين ليست هذه الا طريقتى فى اعلامك بانى اوافق كلامك "
طوال الساعات القليلة التى تلت شغلت اونور نفسها فى تنظيم ملاذهما و ترتيب الحاجيات من مواد غذائية و ماء ثم اقرت له " كدت اعلن الثورة عليك فى الليلة الماضية عندما اصريت على نقل كل هذه الحاجيات من على متن المركب اما الان فافهم الحكمة من ذلك " وكم كان سرورها عظيما حين وجدت حقيبة التنس معها و فيها ملابسها و علبة ادوات التجميل و قرشاة شعر
بحلول الساعة الثالثة خارت قواها فجاة فتلفتت الى ما حولها وهى تنصت الى اصوات الريح و المطر الذى يتساقط نقطة نقطة فوق المظلة وما كان منها اخيرا الا ان غمرت وجهها بيديها
قال راين بهدوء و هو يراها على هذه الحال " استلقى اونور فلم يتبق ما تقومين به حاليا "
ردت عليه بصوت خشن "لاشك انك تفوقنى ارهاقا فلقد قمت بمعظم العمل فى الليلة الماضية "
فاجابها و هو يبسط وسادة لهما " انا لست عديم الفائدة "
ترددت قبل ان تستلقى فوق الوسادة باسترخاء ثم قالت " وانا لست عديمة الفائدة ايضا "
فجلس على الارض و اسند ظهره الى الصخرة " انتى تعرفين ما اعنى "
اظن ذلك و يبدو انك تجيد القيام بهذه الامور بمهارة بالغة فكيف تعلمت ذلك؟"
نظر اليها فيما كانت نظراتها مسلطة على المظلة و اجاب " كما اخبرتك كان والدى عامل منجم من منطقة ايبسويش وفى الوقت ذاته هوى التنقيب عن حجارة الفيروز وغيرها من الحجارة الكريمة اما نحن فاعتدنا الذهاب معه خلال العطل المدرسية فننتقل فى سيارة نقل قديمة نحمل عليها معدات التنقيب وخيمتين بالتين وما شابه "
هل كنتم تعثرون على الفيروز؟
ليس كثيرا ولكننا كاولاد كنا نجد متعة ما بعدها متعة
فقالت له باسترخاء " قد قطعت مسافة شاقة قبل ان تصل الى ماانت عليه الان " فحملق بهاواردف " هذا صحيحج هل اخبرتك كيف تنامى اهتمامى باللوحات و الاعمال الفنية ؟"
كلا
كنت ابحث عن هدية لامى بمناسبة عيد الميلاد فى متاجر الاغراض المستعملة حينها كنت فى الخامسة عشر من عمرى ولااملك الكثير من المال لكننى كنت مصمما على ان اشترى لها تمثالا صغيرا من الفن الصينى فهى تحب مثل هذه القطع الفنية و فجاة وقع نظرى علىصورة صغيرة با لوحة زيتية اصلية تمثل منظرا طبيعيا ناعما وباههتا و رغم ان اطارها كان رثا و باليا الا اننى لم املك ما يسد ثمنها
وفى النهاية اشتريت تمثالا من الفن الصينى و لكنى لم استطع ان انزع من خيالى تلك اللوحة و كانها فتحت امامى عالما جديدا ووكاننى اكتشفت ان حقول الفحم الحجرى فى ابيسويش ليست اجمل الاماكن على الارض وكنت اواظب على العودة الى ذلك المحل لا لهدف الا النظر اليها وفى كل مرة كنت اخاف اشد الخوف من ان يقدم احدهم على شرائها "
" ولكن ذلك اليوم اقبل اخيرا و اختفت اللوحة عن ناظرى الى الابد و اقسمت حينها اننى فى يوم ما ساقتنى اعظم اللوحات الفنية
فتمتمت اونور "هذه قصة جميلة "
فضحك بهدوء ونظر اليها مجددا فيما كان النوم يداعب عينيها حتى انسدلت اهدابها فوقهما برقة
بعد ثلاث ساعات استيقظت لتفاجا بالظلام مخيما فى الخارج فيما المطر ما يزال ينهمر وما من نور يلفهما الا ضوء المصباح الشحيح ثم استدارت نحو راين و اذا به يهم ان يشعل الموقد فاعترضته قائلة " من فضلك هذه مهمتى "
لا تهتمى فالامر لا يتعدى تسخين معلبات اليخنة هل انت جائعة ؟"
نظرت اليه فى تعجب و قالت " نعم والحق يقال انها اعجوبة بالفعل ان تملك كل هذه المعدات على متن مركبك"
كنت احتفظ بها من اجل حفلات الشواء على الشاطىء و بالحديث عن ذلك ندمت كثيرا لانى لم اجلب موقد الشوى من المركب فقد كان ليزيد من تنوع طعامنا
فتابعت متذمرة " تحت المطر "
انه موقد يعمل على الغاز و ليس على الفحم لكننى لم استطيع انزاله لانه ثقيل الوزن جدا هل تحبين ان تتناولى شرابا قبل الطعام ؟ لقد تمكنت من انقاذ زجاجة عصير
ابتسمت و قالت " اتمنى ذلك و لكنى اشعر بانى محطمة تماما "
و بينما التقت نظراتهما اضاف " باستطاعتك ان تاخذى دوش فى اى وقت تحت المطر الا يغريك ان المياة ليست باردة ؟"
فتناولت الكوب الذى قدمه لها و اجابت "نعم حسنا قد اقوم بذلك غدا فانا لااملك غير قطعة اضافية واحدة من الملابس "
لاتقلقى تكفلت باحضار بعض القمصان من على المركب
قسكتت قليلا قبا ان تنطق باول كلمة بادرت الى ذهنها " من كان الرسام ؟"
نظر اليها فى دهشة وهو يرفع حاجبيه فارتشفت جرعة من العصير ثم اردفت " انا اعنى رسام اللوحة التى اثارت اهتمامك بهذا الفن " اه " فغطى وعاء اليخنة و اطفاء الموقد ثم استعاد جلسته المفضلة فاسند ظهره الى الصخرة واجابها " براد اولدفيلد كانت واحدة من اولى رسوماته رسمها قبل وقت طويل من بلوغه الشهرة و الثروة ومن سخرية القدر اننى لم اتمكن من العثور على هذه اللوحة قط "
حدقت فيه متعجبه و قالت " هكذا اذا ياله من عالم صغير فعلا و لكن لابد من انك كنت تملك حسا فنيا مرهفا و لو فى صغرك "
فقطب جبينه ورد " كثيرون من الناس لا يملكون حسا فنيا على الاطلاق ومع ذلك تنال لوحات براد واعماله كامل اعجابهم "
بماذا فكرت عنما التقيته اول مرة
ضحك واجاب " انه لعالم صغير فعلا
وكم طال زواجك منها
انطلق منها السؤال عفويا فتوردت وجنتاها وحولت نظراتها عنه لتتمعن فى الكوب الذى بيدها ثم استدركت بارتباك " انا اسفة لا ادرى لماذا القيت هذا السؤال "
قال لها ملاطفا " لعله ورد فى مجرى الحديث بمنتهى الطبيعية وعلى اى حال استمر زواجنا سبع سنوات"
فنظرت اليه وقد زال ارتباكها " سبع سنوات لا شك انك عرفت ان زواجك سيؤول الى الفشل قبل ذلك بكثير "
اجابها وهو يهز كتفيه " نعم وفى الواقع شعرت باكرا بان الزواج لن يستمر و لكن القصة طويلة الا اذا كنت راغبة فى معرفتها "
ردت عليه بتان " انها تثير فضولى كما ان لدينا الكثير من الوقت "
تاملها بغموض ثم هز كتفيه و قال " كنا فى مقتبل العمر عندما التقينا انا فى الخامسة والعشرين وهى فى الثامنة عشرة من عمرها وقد ارسيت لتوى قواعد "بايلى للانشاءات " و لكن البداية كانت كفاحا مريرا و طويلا فمتابعة الدراسة بحد ذاتها فى الخامسة عشر من عمرى بدت مشقة طويلة و عدا عن بطالة والدى تدهورت صحة امى تدريجيا ساندرا دخلت حياتى فى وقت كنت بحاجة ماسة الى لا اعرف الكلمة المناسبة الى الراحة ربما واعتقد انى كنت قد مللت من مبارزة الفتيات و هدنى الفقر و اتعبنى "
على مهلك ماذا تعنى بمبارزة الفتيات "
حسنا عرفت نوعين من الفتيات النوع المتانق الذى يجاير الرجال و النوع الذى يلتصق بالرجل كالغراء ثم يبدا بالحديث عن الزواج والاولاد اما ساندرا فكانت مختلفة يمكنك القول انها فتاة من الطراز القديم وقد تلقت تربية جيدة بدت مختلفة عن غيرها من الفتيات بتهذيبها وهدوئها لم ادرك الا بعد فوات الاوان ان حياة الزوجين الحميمة تخيفها و على الارجح ستخيفها باستمرار فاكتشفت اننى استطيع الهيمنة عليها و اقدمت على ذلك بطريقة كرهت فيها نفسى احيانا و قد مرت اوقات رغبت فيها بالتذمر و الشكوى و الصراخ فى محاولة لاجبارها على الخروج من هذا القناع الهادىء و الرصين و المهذب الذى لسخرية القدر ضللنى منذ البداية فرصانتها لم تكن قناعا بل كل ما عندها و لم تستطع ان تتفهم سعة تفكيرى و مدى رؤيتى للامور بل كانت اوصالها ترتعد فى كل مرة اجازف فيها واوسع اعمالى و مازلت اذكر يوم اشتريت فيه يخت ساندرا –لى حينها كنت متحمسا و مبتهجا و لكنها صدمت و اكتشفت ان المراكب تخيفها و فى الوقت نفسه الذى كان يقينى يزداد رحت اصلى الى الله كى لا يكون شكى صحيحا "
عبست اونور " ماذا تعنى بذلك ؟"
اجاب " اعنى اننى ربما كنت رجل غير مناسب لها فقد دفعتها بقصد او عن غير قصد الى هذه الاستكانته اللطيفة لاننى لست و على الارجح لن اكون ابدا " فتابعت قبل ان يلتقط انفاسه "الا ذلك المتشدد و المتعجرف المفعم بالحيوية و الطاقة الفجة ارجو الا تكون خيبتك دفعتك الى اللجوء للعنف الجسدى معها " فرمقها بسخرية و رد عليها " كلا قد اعانى سلبيات كثيرة و لكنى لا اسىء معاملة النساء و على اى حال فالطرق الخبيثة كثيرة"
فاجابته بتذمر " انا متاكده من ذلك هل حدث ان قاومتك مرة "
ليس تماما و لهذا امضيت سبع سنوات من عمرى و انا احاول ان اكبت كل انواع المشاعر و احس بالغضب عندما افشل فى ذلك اما هى فامضت سبع سنوات من عمرها و هى تحاول جاهدة مسايرتى و انجاب اطفالى لكن محاولاتها جميعها بات بالفشل .
اذا هجرها كان على الارجح التصرف الاكثر احسانا الذى تميزت به اعنى طلاقكما من المؤكد انها استوعبت ذلك الان كم مضى على انفصالكم ؟"
ثمانية اعوام ولكنى فى بعض الاوقات اعتقد انها ادركت ذلك و فى اوقات اخرى اشك فى ذلك
سالته بفضول " لماذا مازلت تتصل بها ؟"
فعبس وتنهد " لعله الشعور بالذنب على ما اعتقد عدا عن انها مساهمة فى الشركة و اردت ان اتاكد من انها لن تحتاج ابدا الى اى شىء "
الم ترتبط باى علاقة حب بعد الطلاق؟ فهى ماتزال شابة كم يبلغ عمرها ؟ ثلاثة و ثلاثين ؟"
اجابها من دون ان يظهر اى انفعال " لقد ارتبطت بعلاقتين غير مناسبتين على الاطلاق
وماذا عنك ؟
فتسال و ابتسامة ترتسم حول شفتيه " هل تعنين ان كنت قد ارتبطت بعلاقات غير مناسبة ؟"
ردت عليه بتجرد " تدور الكثير من الشائعات عن عشيقاتك "
لا تصدقى كل ما تسمعينه اونور فتسعون بالمائة منه مجرد تكهنات و فى الواقع لم ارتبط جديا الا بامراة واحدة بعد طلاقى من ساندرا و كانت تفضل الموت على ان تعرف بعشيقتى و بعد عدة سنوات افترقنا بمودة و تزوجت هى بعد ذلك
كنت اعتقد ان الرجال..
ولم تنه اونور جملتها فقد قاطعها راين فجاة "كلا يصعب على معظم الرجال العيش مثل الرهبان اهذا ما كنت توشكين على قوله ؟"
حسنا نعم
و لم اعش بدورى مثل الرهبان لكننى لن اصور الامر كموكب متتابع من النساء و اضاف بمكر " اهذا يريح عقلك الفضولى ؟":
فقالت ببرود " عندما تتفوه بكلمات مثل هذه اتذكر لماذا انا فعلا لااحبك"
رد عليها بتكاسل " حسنا هذا تحسن ملموس اعنى ان تتمكنى من نسيان كرهك لى فى غالب الاوقات "
لكننى لم اقل ذلك
وفجاة سمعا صوت تدحرج و انهيار المظلق فوقهما و سرعان ما سالته بخوف " ماكان هذا؟"
فامسك بها ثم لفها بذراعه بعد ان شعر بها ترتجف ":لاشك انها شجرة وقعت من اعلى هذه الصخرة و يبدو ان الرياح اقتلعتها بعد ان انجرفت التربة بفعل المطر لاتقلقى نحن فى امان "
و لكن ماذا نفعل اذا احتجزنا فى الداخل ؟ او وقعت حولنا الانهيارات ؟ اجابها و هو ثابت الجنان " المكان فوقنا ليس عاليا ولا تحيطنا الكثير من الصخور كما ان الامر لا يتعد سقوط شجرة لم تستطع الصمود و ساخرج بنفسى و اتدبر امرها الان " ثم انحنى و عانقها برقه و ما لبث ان ابعدها عنه و اختفى فى الظلام تحت المطر قبل ان تتمكن من التعليق بكلمة .عندما رجع بعد نصف ساعة مبتلا حتى العظام و مغطى بالوحل قال لها " لا استطيع ان انجز الكثير الليلة لكننى تسلقت الصخرة المعلقة وتفحصتها بتان و اعتقد ان كل ما يمكن ان يسقط عنها قد سقط"
تاملته بشىء من التذمر " وانا اعتقد انه من الافضل ان تاخذ الدوش الذى نصحتنى به قبلا فيما اعد العشاء "
فتناول ملابس جافة ثم نظر اليها " سافعل و لكن "
فردت عليه برصانه "لا عليك نادنى عندما تصبح جاهزلارتداء ملابسك و سادير انا ظهرى "
حاضر سيدتى
شعرت اونور ببعض التوتر بعد تناول العشاء ثم رتبت المكان و جهزت القهوة اتكا راين على الوسادة باسترخاء ثم قال " لم لا تخبرينى عنك ؟"
فاجابته بنبرة لاذعة " اذا كنت تقترح ان ابالدلك الاسرار مقابل تلك التى .."
فرد عليها بوقار "كلا على الاطلاق كما ان ما ذكرته لك لم يكن سرا حميما اطلاقا "
انا لا اوافقك كليا و لكن بما تفكر ؟
ما الذى دفعك لهواية الفن؟"
اعتقد انها كانت فى داخلى دائما تعود ذكرياتى الاولى عن هذه الهواية عندما وجدت متعة فى تامل لوحة صغيرة فى غرفة نومى و شمعدان من الفضة الى جانب سريرى "
هل حاولتى ان ترسمى نفسك؟
نعم طبعا ولكن بصورة عادية جدا من غرابة الامور ان تكون مواهبى الفنية منزلية فانا اهوى تصميم الازياء و خياطتها واحب الطهو . فشاهدته يرفع حاجبه مندهشا قبل ان يقول " لاتبدو ملابسك من صنع يدك البته "
ليست كلها كذلك
فبادر الى سؤالها " ماذا عن ذلك الفستان الحريرى القرمزى اللون ؟"
انه من تصميمى
ومالبثت ان توقفت عن الكلام و هى تستغرب الحرارة التى سرت فى جسمها
انت ماهرة جدا يانسة لينغارد ثم ساد الصمت لمدة عشر دقائق سالها بعدها " هل فكرت يوما بالزواج؟"
نعم ولكن لا اتخيل ان زواجى سيكون ناجحا
ادار راسه لينظر اليها وسالها" لماذا؟"
اعتقد اننى استقلالية اكثر مما يلزم هذا من جهة اما من جهة اخرى يبدو اننى لا املك اى رغبة بالامومة وانا .......... سعيدة تماما بما انا عليه
هل ارتبطت بعلاقة مع احد فى وقت من الاوقات ؟
فالقت عليه نظرة تفصح عما يدور فى خلدها ولكنه لحسن الحظ كان يحدق فى الصخرة فاجابته ببرودة " كلا و لكن وكما افترضت تماما استطيع "
يمكن لهذا ان يتغير
مالت براسها للوراء و قالت " اذا جاء الرجل المناسب ؟ ربما ولكن حاليا سابقى على ما انا عليه "
وماذا تفعلين عندما تشعرين بحاجة ماسة الى رجل اونور ؟
ضحكت لا لان السؤال سرها بل لتخفى الغضب الذى اعتمل بداخلها و شعور الصدمة الذى ولده فيها و اجابته " لم يحدث ان احتياجاتى كانت قوية بحيث تدفعنى لاى تهور "
اخبرينى اذا الى اى مدى تصل قوة احتياجاتك عندما تستولى عليك؟
انا ..........
و ما لبثت ان توقفت عن الكلام ثم تابعت ببطء و صدق " احيانا اتسال عما اغفل عنه و احيانا انظر الى ما حولى من اصدقاء و اتسال هل فعلا يفوتنى الكثير و يبدو لى ان الكثير من الناس يقبلون على الزواج و لكنهم سرعان ما يقعون اسرى الندم و يتاكلهم الاسف"
كيف تتصرفين اذا عندما تقعين فى الحب ؟ ام انك تعتقدين انك لم تقعى فى الحب قط ؟
ردت عليه بسخرية " ربما من الاجدر بك ان توجه هذا السؤال الى الرجلين اللذين اعتقدت انى وقعت فى حبهما "و ما لبثت ان تمهلت و اضافت " الى اين يقودنا هذا الحديث ؟"
رد عليها بلطف " ليس الى اى مكان فى هذه الليلة اعذرينى و لكنى شعرت بالنعاس فجاءة عندما تجهزين للنوم ما عليكى الا ان تبسطى الوسادة الاخرى "
شدت قبضتيها و قالت هل تفضل ان اطفىء المصباح؟
لا فاضوء لا يضايقنى
حسنا اعتقد انى قد اتذرع بالصبر فقد يكون ذلك مفيدا
ضحك ورد عليها " مالذى اثار غضبك الان ياونور ؟"
طريقتك فى فتح النقاش ثم اغلاقه متى تشاء لكنه اكتفى بالاجابة و النعاس يغالبه " ساحاول ان اصلح من طرائقى "
و جلست تفكر من بين كل الامورفى صديق يكون فى الوقت ذاته حبيبها وما لبثت ان حدثت نفسها " ليس هو طبعا ففى احساس من التسلط وهو معتاد على القاء الاوامر و ان كانت ساندرا وجدت ملاذا فى هدؤها المهذب فانا كنت اقاومه مثل لبوة يالله الى اين سرحت افكارى ؟"
و سرعان ما تمددت على الوسادة و حاولت الخلود الى النوم الانها ظللت تتقلب فى الفراش لساعتين الى ان ارتفع صوته فى الظلام " اونور هذا لن ينفع "
هل ايقظتك ؟ انا اسفة
نعم لقد فعلت ما بك ؟
اجابت باستغراب " لاشىء فانا مسرورة جدا من الرمل الذى يغطينى و قد اثلج صدرى من رائحة طارد الحشرات الذى دهنت به نفسى كى لا تاكلنى حيه كما ان اعصار هائل قادم الينا قد اطرب اذناى وعدا عن التفكير اذا كان مارخام يترصدنا فى مكان ما او ان كان قد غرق فلا لاشىء يقلقنى ياسيد بايلى" ثم جلست متابعة بطريقة غير منطقية "بلاضافة الى امر اخر فانت على الارجح اصبحت تحتل الصفحات الاولى من الصحف بهذا الوقت و استطيع تخيل العناوين البارزة اختفاء مليونير و اضافت بنبرة درامية " وسيحصلون على سبق صحفى عندما يظهر المليونير مع امراة " عثر على المليونير مع امراة غامضة برفقته "
رد عليها بتعقل " وحينها ما علينا الا ان نخبرهم عن هويتك و عن حقيقة الحادث اليس كذلك؟"
فنظرت اليه باذدراء "لااتخيل ان الجميع سيصدقون هذه الرواية "
صدقينى سيفعلون
ولكن هذه الفكرة التى انتشلتها من احلامها زادتها ازعاجا فامعنت النظر فيه لبرهة
اونور انا على وشك الاقدام على خطوة لاخلصك من حالتك النفسية انما لا تسيى الظن بمقاصدى ثم نهض من مكانه و اشعل المصباح ثم مد يده لها
سالته بقلق " ما الذى ترمى الية؟"
ساريحك و اريح نفسى هذا كل ما فى الامر فهلا تفضلت و نهضت مثل فتاة مهذبة ؟
نهضت وهى تراقبة يضع وسادتها فوق و سادته و يحضر منشفة كبيرة جافة ثم تكلم بتذمر " لقد اقدمنا على ذلك الليلة السابقة و نستطيع ان نكرر التجربة الليلة و ثقى اننى لا اضمر على الاطلاق نوايا تجاهك اللهم الا ان اريحك كى تنالى قسط من النوم فاتمكن من الرقاد بدورى
فتسمرت مكانها و استفهمت " هل تقترح ؟"
نعم ان نقوم بما فعلناه الليلة الماضية
فاكتسى وجهها بالاحمرار خجلا و قالت " لكن الامر اختلف فقد كنت بالامس ساهية ومتعبة جدا "
فرد عليها بسخرية تدل على نفاذ الصبر " وانت حاليا لست مثال الصفاء و الاتزان ايضا "
و قبل ان يترك لها مجال الاجابة اخذ بيدها ثم اطفاء المصباح وشدها الى جانبه وغطاها بالمنشفة و قال لها " لست مضطرة للنظر الى اشيحى بوجهك الى الجانب الاخر اذا رغبت فى ذلك "
لكن ذلك يعنى ان تستلقى ووجهها نحو الصخرة فيما تدير اليه بظهرها و هو يحاذى جسمه و ذراعه ملقاة حول خصرها و قامته الفارعة الباعثة للامان تحميها و بعد برهة اضاف " لما لا تبدائين بتعداد اللوحات او ما شابه ؟ فكرى فى كل اللوحات التى تريدين اضافتها الى المجموعة بالمناسبة لقد قررت ان انوع مجموعتى فالحق بها بعض المنحوتات و بعض ..."
سمعت فى صوته نبرة من المزاجية قبل ان يتابع " الاثريات البوباوية التى اوشك ان احصل عليها على ما اظن و لكن ساستعيرها بهدف العرض فقط هل تعرفين اى معلومات عن هذه ؟"
فاجابته ببطء لا ولكن اهتمامها بالموضوع تضاعف واخذ ا يتحدثان عنه بتقطع لبعض الوقت الى ان ساد الصمت اخيرا وادركت انه اخلد الى النوم و هنا قالت لنفسها " اشعر بالتفاهة لا لانى غير مرتاحة بل لانى تافهة ولانى كنت ضائعة لعدة اسابيع و يبدو انى لااشبه اونور لينغارد السابقة التى كانت واثقة جدا من نفسها و كاننى مسكونه برغبة ملحة فى مقارعة هذا الرجل و مع ذلك ها انا مستلقية فى احضانه واشعر بالامان ما اغربها حالة "
واخيرا نامت بعمق دون ان يتخلل نومها اى احلام ثم استفاقت لتجد نفسها وحيدة بقيت مستلقية لبضع دقائق و هى تتسال هل سيختلف هذا النهار عن سابقه الى ان ادركت ان المطر قد توقف و ان اشعة الشمس الضعيفة تنساب اليها من خلال المظلة فنهضت و ثبا وهنا وقع نظرها عليه يسبح بالقرب من الشاطىء كما شاهدت ايضا انقشاع الغيوم مما بعث فيها احساسا بلامل و النشاط ومن دون ان تعيد التفكير خلعت سروالها و قميصها و هرعت الى الشاطىء بملابسها الداخلية ثم خاضت غمار الماء و غطست و البهجة تملؤها بعدئذ نادته قائلة " ما امتع ذلك كاد المطر يصيبنى بالجنون "
وهكذا سبحت لمدة نصف ساعة حتى انهكها التعب فخرجت و هى تشع حيوية اما هو فكان ينتظرها و هو يرتدى سروالا قصيرا و بيده منشفة فشكرته وهى تلهث ثم لفت نفسهابالمنشفة و قالت وهى تمرر اصابعها فى خصلات شعرها " كان ذلك رائعا "
قال لها " اما الان فجففى جسمك بهذه القماشة المبللة بالماء العذب كى تزيل اثار الملح عنك"
قالت لها ضاحكة " انت نعمة الهية فى مثل هذه الظروفياسيد بايلى لا ادرى ماذا كنت لافعل من ذونك و انا اسفة لكونى اضجرتك حدا ليلة امس "
لا لم تضجرينى
ردت عليه بعفوية " ولتعويضك عن ذلك ساعد لك افطارامترفا "
ففسح لها المجال كى تغير ملابسها و ترتدى ثياب التنس و بعد ان انتهت حضرت وجبة افطار مكونة من الستيك و الاناناس اضافة الى البيض المقلى و هما البيضتان الوحيدتان اللتان لم تنكسر خلال عملية نقل الحاجيات من على مركب ساندرا – لى
و فيما كانت تناوله طبق طعام سالته " ما رايك بهذا الفطور ؟"
عظيم شكرا
ماذا كنت تفعل ؟
اجمع الصخور فوق الرمل لاشكل علامة طلب النجده و اعتقد ان تكويم المزيد من الحجارة سيلفت الانتباه
يجب ان نضع ساريا و نشعل النار مع اننى اعتقد ان كل شىء ما زال مبلللا
نعم معك حق و لكن السارى فكرة جيدة و فجاة توقفت عن الاكل وسالته " هل عندك فكرة عن مكاننا ؟" فقطب حاجبيه و اجاب " انا اسف كلا فمجال الرؤية ما زال محدودا و يبدو اننى فقدت الاحساس بالاتجاهات حتى بالاعتماد على البوصلة و لكننى ساستطلع الجزيرة بعد الانتهاء من الطعام ومن المحتمل ان اعثر على فكرة اوضح لا سيما ان الطقس اصبح صافيا الان"
سالته و هى تشعر بقلق " هل تعتقد انه سيستمر كذلك ؟"
ابتسم لها واجاب " فالنامل ذلك "
وبعد الانتهاء من تناول الفطور انهمكا فى تكويم الحجارة و تركيب السارية و ثبتها راين على الشاطىء مؤكدا انها ستكون ظاهرة للاعين بشكل افضل ثم استعد ليستطلع الناحية الاخرى من الجزيرة شاهدت اثناء غيابه طائرتين صغيرتين تحومان على ارتفاع منها فاخذت تجرى فى كل اتجاه و هى تلوح بالمنشفة حمراء اللون كما اتفقا و لكن الطائرتين لم تقتربا . بعد مضى ساعتين عاد اليها
لقد عرفت اين نحن انها احدى الجزر القليلة فى خليج مورتونغير الماهولة بتاتا توقف و استطرد بلهجة ساخرة " وسوف تمطر ثانية "
هل شاهدت الطائرتين ؟"
نعم لكن لا تقلقى سرعان ما ياتى غيرهما
وبعد مضى ساعة تقريبا ظهرت طوافة النجده و على متنها فريق اخبار متكامل و فيما كانا يراقبان الطائرة و هى تحط امسك راين بيد اونور و قال " حسنا هذه نهاية هذا الفصل من حياتنا و الان نستطيع ان ننتقل الى الفصل التالى "
ردت عليه و هى حائرة " ماذا تقصد بذلك؟"
لوى شفتيه و هو يتفحصها ثم قال " عزيزتى اونور لقد كنت حريصا جدا معك على هذه الجزيرة المهجورة لانى شعرت انه ليس من الانصاف ان اتصرف بغيرهذه الطريقة و لكنى الان لست بحاجة الى ذلك بما اننا رجعنا الى الحضارة اليس كذلك ؟"
فما كان منها الا ان خطفت يدها من يده وتفحصت ملامحة بغضب ثم قالت " كان يجب ان اعرف "
فرفع حاجبه بهزء ورد عليها " ان باستطاعتى ان اكون رجلا نبيلا اصيلا ؟"
صاحت به " بل انك لا تستسلم ابدا "
فتذمر قائلا " انا استغرب الان لماذا توقعت منك الشكر على رعايتى لك منذ ان اختطفنا يانسة لينغارد " و ما لبث ان استدار عنها نحو فريق الاخبار الذى اقترب منهما

انتهى الفصل الرابع
******************************

 
 

 

عرض البوم صور منى على سيد   رد مع اقتباس
قديم 16-08-15, 09:18 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277662
المشاركات: 184
الجنس أنثى
معدل التقييم: روميساء على عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 77

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روميساء على غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : منى على سيد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 228 - حيرة - ليندساي ارمسترونغ

 

الروايه جميله من ايديك اتمندوام التوفيق

 
 

 

عرض البوم صور روميساء على   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a careful wife, ليندساي ارمسترونغ, دار الفراشة, حيرة, lindsay armstrong, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية