كاتب الموضوع :
أوتــار
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
البآرت الثاني / (أ)
في الولايات المُتحدة ،
قبل دقائق ، القنبلة إلي فجرت مقر البحرية ( NCIS ) ، خلّفت حُطام ، و جُثث و مصابين و مفقودين ،
كان العميل الخاص ( ليون ) متجه للمقر ، يتفقد فريقه ، خاف انهم ماتوا ! ، أول شخص شافه كانت ميغن إلي أصابتها جروح بالجانب الأيمن من رقبتها و بجانبها واحد من الطاقم الطبي يحاول يعالجه ، دخل لداخل المقر : I don’t believe
| لا أصدق |
بعدها مشى شوي فَ شاف شخص ثاني ( جاك )
ليون : are you ok?
| هل أنت بخير ؟ |
جاك : yes
| نعم |
كان رايح لحتى يشوف الاثنين الباقين ( آمبير ، مارك ) بس انتبه على شي : jack stop
| جاك توقف |
جاك : why ?
| لماذا؟|
اقترب منه ، حرك جاكيته شوي ع الجنب ، كانت بقعة دم كبيرة !
فراح جاك للطاقم الطبي إلي بالخارج ،
كانت ميغن متوجه لـ ليون ، سألها : Megan where are Amber and Mark?
| ميغن أين آمبير و مارك ؟ | .
ميغن : in the elevator , security men trying get them out .
| في المصعد ، رجال الأمن يحاولون إخراجهم | .
بعدها راحت لحتى تشوفهم ، بعد ربع ساعه من وصولها تمكنوا من فتح المصعد ،
آمبير : I am so happy because I saw your face .
| أنا سعيدةٌ جداً لأنني رأيت وجهكِ من جديد | .
ميغن ابتسمت لها .
بعد ساعات ، كانوا ليون و ميغن و مارك و آمبير مع الرئيس :
الرئيس : catch him , FBI well help you .
| أمسكوه ، الـFBI سوف يساعدونكم |
بعد ما راح الرئيس و العميل ليون
مارك : do you told your sister ? megan
| ميغن اخبرتي أختكِ ؟ |
ميغن : NO , it is not here .
| لا ، إنها ليست هنا |
ليون : 45
جاك : 28
مارك : 26
آمبير : 24
♥♥♥
بأمريكا الشمالية ، كندا
هالأيام مملة بالنسبة لأحمد بشكل كبير،
عُمر من كم يوم تغيّر ، حتى صار ما يشوفة !
و خالد إلي من سافر قبل أيام ما رجع !
و نوح الدافور إلي لو بعّد عن الكتاب شوي يموت !
كان حاس بملل فظيع !
كانت منبطح ع الكنبة إلي بالصالة ،
و الكتاب فوق بطنه ،
سمع صوت الباب ، أول ما التفت شاف نوح : لو نايم كان أحسن بعد .
نوح : امسك كتابك و اقرأ كلمتين ، بلا ما تعيد السنة انت و هذاك إلي صار له 4 أيام ما طلع من هنا .
أحمد يتمصخر : خله عدته ما خلصت ، زوجته توفت .
نوح : سخيف ، ما اتصل خالد ؟
أحمد : لا " حط الكتاب ع الطاولة و جلس " : نوح ، من زمان ما طبخت لنا من ايدك الحلوة .
نوح يضحك : خُبل ، فهمت .
راح لغرفتة بس الباب كان مقفول ! : يا رب صبرنا .
أحمد إلي كانت عيونه بالتلفزيون : ويش في ؟
نوح : مستر عُمر مقفل الباب !
أحمد : هذا ولد خالتك مجنون ، ما اعرف شمسويه فيه هذيك الهبلة ، خلنا نطلع .
نوح : عشان بالمرة بمر المكتبة .
أحمد : نعم ؟ امشي قدام و انت ساكت ، دفارتك خلها هنا .
و همه طالعين كانوا يمشوا ، بس فجأة وقف نوح و هو يشوف ع وحدة ،
أحمد : ويش في ؟
نوح : و لا شي ، بس كان عَ بالي إنها الهبلة جُمانة ع قولك .
أحمد أول ما التفت لها ، استغرب ، كان شايفها بمكان بس ما يتذكر وين بالضبط !
بس بعدها كملوا طريقهم .
♥♥♥
كانت متوضيه للصلاة ، بس بما أنه الآذان ما أذن قالت تقرأ قرآن ، أخذت المصحف كانت تمرر إيدها ع المصحف ، و فِ بالها ذكرى صار لها 6 سنوات ،
بعد سنة من اليوم المشؤوم ، ختمت القُرآن حِفظاً و الحمدلله ، كانت فرحانه بكل معنى الكلمة ، بس فرحتها كانت ناقصة ،
عادت للواقع و توجهت للدرج إلي بالديسك ، و طلعت زجاجة عطر ، مو مستخدمة ، و هي بعلبتها المُغلفة بشكل حلو ! ، مع انه صار لها 7 سنوات و شهر بالضبط !
كل شي فِ حياتها ، متعلق بما قبل 7 سنوات ، حتى سعادتها انتهت قبل 7 سنوات ، و حزنها و ألمها بدأ قبل 7 سنوات ، و الدعوات إلي تقوم كل ليلة و تصلي و تدعيها بدأت فيها من 7 سنوات !
كل شي قلب حياتها فوق ، تحت كان قبل 7 سنوات .
حاولت تتناسى كل شي صار قبل 7 سنوات و كل ذكرى مهما كانت حلوة أو مُرّة ، و أخذت المصحف جلست ع السرير ، فتحت المُصحف على سورة مريم ، صارت تسمع لنفسها و تقرأ بصوت خاشع ، و الدموع تنزل من عيونها كأنها شلال ، لأنها تحس إنها لما تقرأ هالسورة تتذكر إلي صار قبل 7 سنوات !
كل شي بحياتها مرتبط بِإلي صار قبل 7 سنوات !
♥♥♥
في عاصمة الهند ، دلهي
كانت ملاّنة بشكل فظيع ، تريد تطلع ، تريد تشوف تاج محل !
كانت جدتها و أختها و خالتها و زوجة خالها و ولد خالتها ( كبير ) بالصالة ، نزلت الدرج و كالعادة تعاند ، ترفض تلبس الملابس الهندية مع إنها جميلة ، و في ناس كثيرة تحبها و تتمناها بس ما تحصلها !
نزلت و جلست قريب من جدتها ، كانت محتاجة تسوي نفسها مؤدبة عشان تطلع -.-
التفت لجدتها : ناني جي ، مي منجتيهو آغرا جانيكي ، مي منجتيهو ديكنا تاج مِهِل .
| جدتي ، أبروح لـ آغرا ، اريد اشوف تاج محل ِ| .
الجدة : تيكيهي ، مي كبير كي سات جاتيهو .
|اوكِ ، كبير روح معها|
كبير : اوكِ .
♥♥♥
صار لها 3 أيام جاية ، و من اليوم إلي جات فيه لحد اليوم ، هي ما طلعت من البيت ،
جات أُمها بعصبية : جلنار .
جلنار عيونها ع التلفزيون ، لا يفوتها الفلم : ويش؟
أمها عصبت أكثر : جلنار ! ، من متى و نحنه نقولك بنروح مزرعة خالتك ، و انتي لحد الحين جالسة !
جلنار : اوكِ بس ربع ساعة و يخلص !
أمها جات و طفت التلفزيون .
جلنار : يُمه ! ، ما أريد أروح !
أمها : ساعة 10 نحنه رايحين ، أشوفك بالصالة .
طلعت أما هي ، ما كانت تريد تروح ، عند أهل أمها ، تحس إنهم يرفعوا لها ضغطها ، رح تموت على ايدهم ، عشان كذا لما تروح عندهم أو تشوفهم لازم تبين أنها الأحسن ، معهم بس ما تضحك إلا نادر ، و تكبّر راسها -.- مثل ما يقولوا أولاد خالاتها .
♥♥♥
نوح و أحمد ، أول ما وصلوا لشقتهم ، كان خالد موجود !
مع انه ما خبرهم إنه رح يجي ،
و بنفس اليوم عُمر طلع ، و صار يجلس معهم !
أحمد بهمس لنوح : تعتقد ليش اليوم طلع ؟
نوح : شدراني فيه ؟
صح كلهم كانوا جالسين بمكان واحد ، بس الوضع تغيّر عن أول كثير ، عُمر و خالد ساكتين و أبداً ما يتكلموا ! ، و نوح كان يشرح لأحمد شي ما فاهمه !
و مضى الوقت كذا ، لحد ما كل واحد انسحب و راح ينام .
باليوم الثاني ،
كان نوح ينتظرهم بالصالة ، و هو يراقب الساعة ، بعدها طلع أحمد .
أحمد : يلا .
نوح : تعرف إنك أخرتنا ، و بعدين وينهم ذيلا؟
أحمد يشوف ع الساعة : ويش أخرتك ؟ ابفهم ليش تروح قبل بواجد ترا ما رح تحصل جائزة ، و خالد أعتقد من زمان راح و عُمر بعد .
نوح بإستغراب : الحين ذيلا شفيهم ؟
أحمد : أكيد سالفه تافهه ، من سنتين و هم على هالحال دايماً كذا ، كنه كل واحد فيهم قاتل زوجة الثاني .
نوح ضحك : صح !
و راحوا للجامعة ،
أول ما وصلوا ،
كان في بنات يكلموا البروفيسور جيمس ،
البروفيسور جيمس : نوح
نوح التفت و راح لعنده بس أحمد وقف ينتظر نوح .
البروفيسور طلب من نوح يشرح للبنات إلي ما فهموه ، كانوا خليجيات .
نوح كان من النوع إلي يستحي ،
أحمد لما شاف البروفيسور راح ، راح لعند نوح : ويش يريد هذا الـ ...
ما كمّل كلامه لما شاف البنات إلي واقفين قريب منهم ، ما بينهم مسافة كبيرة : و ويش يريدوا ذيلا بعد ؟
نوح : قال لي أشرح لهم ، أول مرة أندم لأني عبقري .
أحمد : ههههههههه مصدق نفسك ياخي ، اسحب عليهم و بس .
نوح : لا ما يصير ! ، لازم نساعد الناس إلي تحتاج لنا .
أحمد : يا رب صبرني على صاحب القلب الطيب هذا ، بكلامك هذا كنك صف 4 و أحد يريد من عندك ألوان .
نوح : عندي محاضرة ، أقولهم بوقت ثاني .
أحمد : حدد المكان و الوقت و بس .
نوح قرب شوي لقدام ، قال لهم المكان و الساعة .
أحمد كان ينتظر نوح ، أول ما شاف عليهم ، شاف إلي شافوها أمس !
تذكر موقف ، و تأكد انها هي ، أكيد ما غيرها !
نوح رجع لأحمد : يلا ورانا محاظرات .
أحمد : اوكِ أوك ِ
أحمد بعد فترة : نحنه متدربين أصلاً ، ما أعرف ليش نجي هنا بعد !
نوح : لازم ندرس ترا .
أحمد : اوكِ يا المجتهد .
أول ما وصلوا للكلاس ، كان باقي 20 دقيقه على ما تبدأ ،
أحمد : و الحين شنسوي عاد ؟
نوح : افتح الي بيدك .
أحمد : المهم بقولك شي .
نوح : تكلم .
أحمد : أسمع ، قبل فترة أنـ....
قاطعوهم شلة من كم بنت و ولد يريدوا نوح يفهمهم بشيء .
نوح : بعدين كمّلها .
نوح جّلّس يشرح لهم ، أما أحمد كان ملّان ، فجلس يشوف ع الي يدخلوا و إلي يطلعوا -.- << من الفراغ !
أول ما خلص نوح ، دخل البروفيسور ،
أحمد بهمس : خلني أكمل لك .
نوح : بعدين ، بعدين ، ما تشوف انه وقت محاضرة ؟
أحمد : اسمع قلت لك .
نوح : أحمد اسكت .
تنهد أحمد بعدها سكت و هو يسمع لهالمحاضرة الطوييلة ! .
♥♥♥
و أخيراً راحت لتاج محل ، كان كبير ولد خالها معروف إنه طيب ، فكانت تحكي معه عادي و لأول مرة ! ، حست إنها بدأت تتقبل واقعها و بدأت ترضى بالقدر ، بس من ناحية الملابس؟ لا و ألف لا !
و همه راجعين ، كانت تفكر تحاول تتأقلم معهم ، و لا تكمل على عادتها !
بعدها اقتنعت انها ما رح تتأقلم مرة و لا رح تحبس نفسها ، ما بينهم !
كانت عندها عادة ، ما تغير معتقداتها و قراراتها حتى لو كانت خطأ !
لأنها بكذا تجرح كبريائها مثل ما تقول !
أول ما وصلوا ع البيت و دخلوا ، شافت كوسوم بنت خالتها !
كانت الوحيدة إلي تقبلتها بينهم كلهم !
جلست جمب أختها أمل : الحين هذا ليش جاي و راز وجهه ؟
أمل ضحكت : شانتي يا الذكية ، هنا بعد ما يتزوجوا لازم العريس يجي لبيت أهل زوجته ، يجلس معهم كم يوم .
سلام : عاد كوسوم ما تزوجت إلا هذا ؟! ، أحسه يجيب المرض .
أمل ضحكت : اسكتي بس !
من أول ما جاء زوج كوسوم و هي تعطيه نظرات ما تسر ! ، و هي حاسة إنه جاي مسحوب ! ، صح هي ما تطيقهم أو تسوي نفسها انها ما تطيقهم بالأصح ! ، بس هي بداخلها تحبهم ! لأنهم أهلها ، كان يعطي الكل نظرات ، حست انها رح تقوم و تقتله ، من هو عشان يشوف ع أهلها بهالنظرات الغبية ؟
سلام همست لأمل : بيجي يوم أذبحه فيه .
أمل فهمت من تقصد : اقطعي الشر ! ، ما له ساعتين جاي و انتي ناويه تقتليه !
سلام طنشتها ، و هي لحد الحين مقهورة منه و من نظراته ، حتى ابتسامته تطلع بالغصب ، مع انها مجاملة أكيد !
كبير : 25 سنة .
♥♥♥
أول ما وصلوا للمزرعة ، سلمت على الموجودين سلام عادي ، جلست جمب بنت خالتها " ميار " ، كانت تكره تجلس بينهم ! ،
ميار : تعالي نلعب مع الصغار !
جلنار : ههههههههههههههههه مجنونة انتي ؟ رح نكسرهم
ميار : من وزنك الزايد عاد !
جلنار : لا تقلبي المواجع ! ، أكثر شي يقهر خالك لما ينرفزني عشان طولي .
ميار : ما عليكِ منه ، خلينا نروح نلعب .
جلنار : ههههههههههههههههههههههههههه هبلة !
راحوا لعند الصغار عشان يلعبوا معهم !
كان في أحصنة دوّارة ، جلسوا فيها بالغصب !
ميار : صغيرة هذي ما تكفينا .
جلنار : زين عرفتي ، بس يلا يلا .
كان أخو جلنار " قاسم " يحرك اللعبة لحتى تدور ،
كانت تدور بسرعة كبيرة ، لما بعد إيده
ميار بصوت عالِ : راسي يدور ، رح أموت .
جلنار شوي و تموت من الضحك !
و ميار نفس الشي و حتى قاسم .
كانت نور أخت ميار تصورهم ! عشان يشوفوا نفسهم !!
فجأة طاحت ميار من على الحصان !
و هنا محد قدر يسكت من الضحك !
بعدها نزلت جلنار ، و راحت هي و ميار لعند خالاتهم و بناتهم ،
كان في مكان مرتفع شوي يجلسون فيه ، قرروا الكل يجلسوا هناك لأنه الجو كان حلو ،
كانت ميار جالسة ع الكرسي ، و جلنار جالسة على شي مثل درابزين الدرج ،
خالتهم : جلنار ! ، انتبهي لا تطيحي .
جلنار : عادي ما رح أطيح .
سمعت صوت إنسان تكرهه و لا تطيقه أبداً : الـبريطانية هنا ؟!
كانت يحاول يستفزها كالعادة ظلت تقول ف ِ نفسها عشان ما ترد عليه " إهدي جلنار ، هذا إنسان فاضي و ما عنده شغله "
بعد كم جملة كانت استفزازية لها ، كانت تحاول تطنش ، لحد ما أخيراً حد منهم فتح سالفة ثانية !
ميار جلست جمبها : سمعتي عن فيصل ؟
جلنار : أيوا .
ميار : بويش احسيتي ؟
جلنار تشوف عليها و هي رافعة حاجب : نعم ؟ ، ما يهمني أصلاً و انتي تعرفي هذا الشي .
ميار : ما أعرف بس استغربت من هنا يقول يظل عزابي و من هنا يقول ما يريد يتزوج و في النهاية كل هذا طلع كلام فاضي !
جلنار : ليش تحسسيني إنك طليقته ؟
ميار : عينك .
ميار : 20
قاسم : 16
نور : 13 .
♥♥♥
بعد كم يوم بِـ الـ NCIS ،
كان تأثير القُنبلة إلي قبل كم يوم مو كثير ع الجُزء الداخلي ،
كان ليون و الرئيس و معهم جاك ،
كان في شاشة كبيرة ، و ظاهر عليها الارهابي ( ديرينغ ) إلي حرق مقرهم ، و هو يتكلم ، صارت مُكالمة شبه طويلة بين الرئيس و ليون و ديرينغ ،
بعدها أشر جاك لـ ليون بمعنى انه خلاص قدر يحدد مكان ديرينغ ،
بعد ما خلصت المحادثة ،
ظهر على الشاشة المكان إلي فيه ديرينغ ، كان بسيارته ، أول ما وصلوا أعضاء الـFBI انفجرت السيارة !
♥♥♥
|