لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم صلِّ و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، رمضان كريم ، و كل عام و الجميع بكل خير ،

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-15, 01:41 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 299066
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أوتــار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أوتــار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 

بسم الله الرحمن الرحيم ،
اللهم صلِّ و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ،
رمضان كريم ، و كل عام و الجميع بكل خير ،

أنا ككل كاتبة ، أطمح للنجاح ،
لكن حاولتُ كثيراً ففشلت !
و لكن جئت مرة أخرى ، لأبرهن لكل من يشك بقدراتي
إنني استحق أن يُقال لي كاتبة ،
فتلك التي خواطرها أُعجب الجميع بها ، قادرة على أن تكتب رواية ..
رواية ، تستحق أن تسمى رواية !
لذا جئتكم بِـ :
| أضحك و بِـداخلي ألف شهقة |


* رح أنزل 4 أجزاء ، بما أنني كتبتها بِ منتدى آخر .

 
 

 

عرض البوم صور أوتــار  

قديم 19-07-15, 01:42 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 299066
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أوتــار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أوتــار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أوتــار المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 

البآرت الآول / (أ)

في مكان شبه مظلم ،
النور الوحيد كان النور إلي جاي من أنوار الشارع ،
كانت جالسة ع أرضية الغُرفة الباردة ،
و كلام بنت عمتها الخليجية ، يرن فِ أذنها :
| كوسوم ، تُم كيا كريهو ؟ ، تُم باقل هي ! |
| كوسوم ويش تسوي ؟، انتي مجنونة !|
ما ردت عليها لفظاً ، قلبت وجهها للجانب الثاني و دموعها تنزل و هي تحاول توقفها ،
بنت عمتها وقفت قدامها ، و هي تحاول تغيير قرارها بآخر لحظة ،
بس هي كانت مُصرة :
| إيشا بليز ! |
نطقت إيشا أو بالأصح " أمل " بإستسلام : تيكهي .
عادت للواقع لما سمعت صوت باب الغُرفة ينفتح و الأضواء تُفتح ،
و كعادة عندهم غطت وجهها بالشال إلي كانت شوي رافعته ،و راحت ع السرير ،
بس إلي ما توقعته ، صار !
طلع كلام إيشا صح ، هي مجنونة !
لما وافقت تتزوج إنسان مثل هذا ، بس هي سوته لحتى يكون كعلاج ، بس انقلب و صار مرض .
زوجها كان داخل و هو سَكران !
و بما أن ما كان بوعييه ، مسكها من إيدها و طبعاً ما في مقارنة بينهم !
و رماها ، كانت رح تكفخ بالجدار !
و انبطح ع السرير بإهمال !
و أكيد إذا شافها رح يكسرها !!
نزلت دموعها بهدوء ، و هي تحاول انها ما تكون نادمة ع إلي سوته ! .
إذا كان هذا أول يوم ، الأيام الجاية كيف رح تكون ؟؟

كُوسوم : 24 سنة .

♥♥♥

في الجانب الثاني من المنطقة ،
الكل بالبيت كان متوتر ، الكل كان خايف !
بس ما قدروا يمنعوها ، يمكن بهالخطوة هي كانت تحاول تتخلص من ألمها ؟
بغرفة الأُختين إلي أبوهم خليجي و أُمهم هندية !
بما أنه خالهم كان مليونير !
فأكيد البيت فخم بمعنى الكلمة ،
كانت أمل أو مثل ما يسموها بالهند إيشا ، جالسة عَ الكرسي و هي خايفة ، مغمضة عيونها و تاخذ نفس عميق ، تحاول تهدأ ، و هي للحين بلبس الجهاجرا ، الي يتكون من تنورة و قميص بس طويل و شال ، و تختلف طريقة وضع الشال ،
سلام إلي ما لها إلا يومين جاية ، ما كانت فاهمة شي ، كانت جاية مثل ما تقول و هي " مسحوبة " يعني بالغصب ،
واقفه قدام التسريحة و هي تتأمل شكلها و هاللبس الغبي الي لابسته حسب منظورها الشخصي ! ، مع انه كل الناس تتمناه ! ، مو بس شكلة جميل إلا انه غالي ، مثل إلي بالمسلسلات و أحسن !
كان نظرها ع الأساور إلي ع التسريحة : أمل ، هو أنا طبعاً أكره هالناس إلي ما ينطاقوا ، بس يعني أبفهم ليش الكل خايف ؟
أمل و هي ع وضعيتها : شانتي ، ما رح تفهمي ، انا صار لي 3 سنوات هنا ، شوفي كوسوم كان خاطبها واحد و تعرفي هنا غير عن دولتنا ، فيحبوا بعض و زواجهم المفروض قبل أسبوع بس هو اتصل و خرّب كل شي و كنسل الزواج بدون أي مبرر ، بس ما أعرف ليش هي سوت كذا !
شانتي بدون لا تقول شي ، راحت ع السرير تغطت ، غمضت عيونها تحاول تنام ، بس تذكرت شي : لا تنسي اسمي سلام .
هذا اليوم الثاني و هي تحسب الأيام لحتى ترجع ، المرة إلي فاتت كانت تتمشكل مع الكل عشان ترجع ، بس هالمرة أخوها هددها أي شي غبي تسويه ما رح ترجع ، رح يزيد فترة جلستها هنا لـ3 شهور ، يعني كل العطلة الصيفية !

أمل و بما أنها بالهند " إيشا " : 21 سنة .
سلام أو شانتي : 17 سنة .

♥♥♥

في اليوم الثاني ،
كانت بكافتيريا الجامعة ، لما اتصلت أمها عليها ،
الأُم : حنان وينك ؟ اليوم عرس اختك و انتي بالجامعة ؟
كانت رح تقول انه وجودها مو ضروري بس سكتت و قالت : جاية الحين .
خذت كل أشياءها و راحت بس ما انتبهت للأوراق الي طاحت منها ،
فجاء واحد و أخذهم و هو يلحقها لحتى يعطيها إياهم ،
أول ما قال لها : لو سمحتِ .
التفت و هي خايفة ،
هو كان يقترب لحتى يعطيها الأوراق و ما فِ نيته شي ثاني ،
بس هي هي خافت : لا تقرب مني
و كل شوي صوتها يعلى ، حتى هو ما كان فاهم ويش في !
فحط الأوراق ع الأرض و انصرف بهدوء ، اخذت الأوراق
و طلعت ع سيارتها ، و هي لحد الحين خايفة !
وقفت ع جانب الطريق و هي تتذكر الموقف ،
قالت تكلم نفسها : لازم أعتذر منه !
و كملت طريقها للبيت !

حنان : 23 سنة .

♥♥♥

بالجانب الآخر من الكُرة الأرضية ،
طالبة مُغتربة للدراسة ، كانت بنهاية سنتها الثانية ،
كانت بصالة الإنتظار ، لحتى ترجع ع بلدها ،
رجعت بذاكرتها لورا
| كانت بنت خالتها " ميار " متنرفزة و مقهورة !
كانوا يمزحوا معها و يقولوا " رح نزوجك خليل ! "
و هي كانت تتمصخر عليها : " لا تخافي رح أهربك ! " |
ابتسمت على آخر كلمة قالتها " أهربك " ، كانت مجنونة ع بالها الدنيا لعب !
و سكتت أول ما تذكرت جملة ميار " أنا أحسدك على فيصل ّ"
كانت تكره هالمخلوق ! ، تكرهه ، يستفزها ، و أهلها لحتى يضايقوها ، كانوا خالاتها يقولوا " رح نزوجك فيصل " بما انه ولد خالها ،
رجعت للواقع و هي تقول بنفسها " عائلة أمي فاضية ، ما غير تزوج الخلق !"
سمعت نداء لطيارتها ، فراحت ،
كانت تتذكر قبل أيام ، لما حَلَمت ان فيصل خَطَب !
و كانت متضايقة و دموعها بعيونها !
لحد الحين ما عرفت تفسير هالحلم ، هي كانت تكذب ع نفسها و عَ الكل بأنها تكرهه ،
هي صح ما تكرهه ، بس ما تحبه !
ما كانت تؤمن بالمشاعر و الأحاسيس !
و بنفس الوقت ما كان لسوالف البنات أي مكان بحياتها ،
أبوها علمّها الصح
كل يوم تحمد الله ع هذا الأب و العمّات و الأعمام ألف مرة !

جلنار : 20 سنة .

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ،
في شقة لِـ4 طلاب مغتربين ،
كان توه راجع ، أول ما دخل ما حصّل حد عرف انهم طالعين : ما يبطلوا دوارة .
دخل ع الغرفة المشتركة بينه و بين ولد خالته ، حط الكتب بمكانها المناسب ،
وقف قدام الشباك الي يطل على الشارع ، المنظر كان آسِر ،
كان مغمض عيونه ، و رجع بذاكرته للوراء :
| نوح ، ما لك إلا الطب | ،
كان إنسان شبه هادئ و ما يكسر كلمة حد ،
فاقتنع بـ ِ التخصص إلي اختاره أبوه !
على باله انه رح يكمله بالبلد ، بس طلع لا بأمريكا ،
و هو للحين ما مقتنع انه في فرق !
قطع كلامه مع نفسه ، عُمر : الله الله يا روميو .
ابتسم على جملة عمر و فتح عيونه و لف ع ورا ،
طلع ع الصالة ، و ما شاف إلا أحمد ،
ف سأل : عيل وين خالد ؟
أحمد : رجع ، ما أعرف شصار عنده ، حتى ما خبرنا .
نوح : أها ، إن شاء الله خير .
بعدها كمّل : وين رايحين ؟
عُمر : ما في مكان معين ، بس طالعين ، تجي ؟
تكلم أحمد قبل نوح : لا ، عندي اختبار ، أريد أذاكر .
التفت على نوح : صح و لا في تعديل ؟
ابتسم نوح : صح .
عمر : عيل حيّاك .
و طلعوا .

نوح / عُمر / أحمد = 24 سنة

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ،
في الولايات المتحدة بالتحديد ،
خذت البيضاء إلي رافعه شعرها الأشقر ذيل حصان معطفها ،
و طلعت من الـ NCIS لترجع ع البيت ، أول ما وصلت ،
دخلت و حصلت المكان هادئ ، عكس العادة تماماً .
صارت تنادي : rayan where are you ?
صارت تدور بكل مكان ، حصلت ورقة محطوطة ع تسريحة اختها ،
المكتوب :
To : ms. Megan
Your sister with me
Don’t worry
If you want talk with rayan
Call me :
*******
(( إلى الآنسة : ميقن
أختك معي
لا تقلقي
إذا كنتي تريدين الحديث مع ريان
فاتصلي بي
***

ضغطت ع الورقة بكل قوتها ، و هي تحاول تمسك نفسها !
داخلها قهر ، و كره مكبوت !
خذ أختها لحتى يستدرجها هي !

Megan :26
Rayan:22
للعلم : إسم ريان إسم أمريكي .

♥♥♥

رجاءً لحد يقول لا تزييني الحرام و من هـ الأشياء ،
الحمدلله أعرف الدين ، و بعدين هالأشياء في ناس بالمجتمع تسويها ،
و اذا كنت اريد اعالجها ، كيف اعالجها اذا محد من شخصيات الرواية يسويها ؟
لأنه بكل بساطة مافي إنسان كامل .

 
 

 

عرض البوم صور أوتــار  
قديم 19-07-15, 01:44 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 299066
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أوتــار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أوتــار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أوتــار المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 

البآرت الآول / (ب)


و أخيراً و بحمدالله ، وصلت لبلادها ،
أخيراً رح ترتاح كم شهر ، من الشُقر إلي هناك ،
خلصت الإجراءات اللازمة و توجهت للبوابة و طلعت ، مع انه كان في ناس كثير طبعاً ، هذا بروحه ، و هذا مع زوجته ، و هذا معه أولاده ، و هذا مع أمه الكبيرة بالسن و أبوه ،
ابتسمت ، و أخيراً رجعت على مسقط راسها ، مهما راحت و عاشت بدول أجنبية بس تظل هذي بلدها ، و حُبها مزروع فِ قلبها لحتى تموت !
تحس بفرق ، فروق كبيرة ، فرق اللغة و فرق الأشكال و الحال ، هنا الكل متحجب و ساتر ، أما هناك البعض لا و البعض إي ،
بعدها صارت تدور أبوها ، مع انه الساعه كانت 9 مساء ، انتظرت نصف ساعه و تتصل عليهم و محد يرد ، فعرفت إنه في شي : | هذا الذي شاغلهم بكسرة أول ما أوصل | .
ظلت نصف ساعه زياده ، بعدها جاء عمها ، سلمت عليه و راحت ،
قبل لا تسأل ، تكلم عمها : رايحين يخطبوا لفيصل ولد خالك و أبوكِ معهم .
قالت و عيونها ع السيارات و الشوارع و هي تحاول تخفي استغرابها : عَ الأقل لو خبروني كنت جيت بُكرا ، بس خلاص مو مشكلة .
و في نفسها : | يخطبوا له و أنا أجلس ساعه انتظر ! |
♥♥♥

بعاصمة الهند ، دلهي ،
بواحد من أكثر الأحياء رُقيّاً ،
في البيت الكبير ، و الفخم ، إلي عايشه فيه الجدة مع أولادها الأثنين و ولدها الأكبر و زوجته و ابنهم و حفيداتها الخليجيات .
كانوا متجمعين ع طاولة الإفطار ، و كالعادة ما انتظروها ، كانت متعودة خالتها تروح لعندها و تودي لها الإفطار !
بس هالمرة قررت تغيّر شوي لأنها و بكل بساطة حاسة بملل ، نزلت حبات الدرج ، و هي لابسة بنطلون أسود و قميص أصفر عليه كلام بالأسود ، كانت تعرف انه جدتها و مع أنهم من أغنى أغنياء الهند إلا إنها تقليدية و ما تحب هـ الأشياء ، كان في مكان فاضي فجلست فيه ، الكل كان مستغرب إنها نزلت ، قبل سنتين لما جات مع أختها و أخوها ما شافوها إلا لما جاية أول يوم و آخر يوم لما راجعة !
أمل تهمس لها : سلام ، كم مرة أقولك جدتي ما تحب هالملابس ؟ ، صح همه أغنياء بس هي تقليدية .
التفت عليها سلام و هي تشوف على لبسها : عيل تريديني ألبس مثل هذا إلي انتي لابستيه ؟
أمل : سلام ! ، تكرّمي مرة وحدة و عيشي نفس الناس ، تراها جدتك ، لا تدخلي السخافات إلي تصير ف مدرستك هنا !
سلام التفتت عليها و سكتت ، بعدها قالت : لو انتي ما دارسه هنا كان أحسن ، و لو همه للحين زعلانين كان أحسن و أحسن .
أمل طنشتها ،
صح كلامهم كان عربي ، بس كان واضح للكل إنه سلام تعاند ف شي !

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ، كندا !
بكافتيريا الجامعة ، كان ينتظر عمُر و أحمد يشرفوا ،
بعد فترة جاء أحمد لحاله ،
نوح : عيل وينه هذاك الخُبل؟
أحمد : اليوم ما مداوم ، ع بالي انك تعرف !
نوح استغرب : ليش؟
أحمد : من أمس و هو مو طبيعي ، حتى ما كملنا ساعة طالعين ، رجعني .
نوح استغرب أكثر : غريبة ، ليش صار شي؟
أحمد : ما أعرف صراحه ، بس شاف كم خبله و حسيته تضايق فجأه و قال نرجع !
نوح يفكر بِجملة " كم خبلة " : مو مشكلة ، مصيرة يخبرنا .
و كملوا يومهم بشكل عادي ، و كالعادة أحمد رجع قبل الدافور نوح -.-
أول ما رجع ، و دخل الغرفة ، كان عمر موجود ، استغرب !
بس كان متغير ،
نوح : عُمر ، ويش فيك ؟
عُمر كان سرحان و مو منتبه أبداً !
نوح : عُمممممممر !
عمر التفت عليه بس ما نطق و لا بحرف .
نوح جلس مقابله : عمر شفيك ؟
عمر وقف قدام الشُباك ، و جزيئات الهواء تصطدم بوجهه : شفتها .
نوح بإستغراب : من هي ؟
عُمر : هي من غيرها ؟
نوح حاول يتذكر بس ما قدر فسكت !
عُمر لاحظ سكوته فعرف انه ما اتذكر شي ، التفت على نوح : جُمانة !
نوح بعدها استوعب : متأكد بس كيف و وين ؟
عُمر التفت عَ الشُباك و سكت ،
فتركه نوح براحته و طلع ، و هو للحين مستغرب شاللي يجيب جُمانه هنا !

♥♥♥

بالولايات المتحدة
صار لها يومين ، و هي تفكر تتصل أو لا ، تتصل أو لا !
بعدها صارت تحاول تتناسى ،
كان الجو حلو و مغيّم ، ففكرت تطلع ،
طلعت لحديقة قريبة ، و فجأة شافت شخص !
ثارت أعصابها ، راحت ناحيته ،
Megan : where is rayan?
ما سمعت رده ، كانت رح تسأله مره ثانية و ثالثة !
بس أول ما التفت الشخص ، شافت انه انسان ثاني !
استغربت ، كانت متأكده انه هو !
متأكدة 100%
اعتذرت للشخص و راحت و هي تفكر بحل ،
أول ما وصلت قدام البيت ، حصلت ظرف جمب الباب ،
خذته و دخلت ،
أول ما فتحته انصدمت !
كانت صور مشتركة لأختها و بنت خالتها و على وجوههم علامة تصويب !
فهمت انه تهديد قتل !

♥♥♥


اليوم الجمعة ،
اليوم كان عرس اختها الكُبرى " سارة "، ما كانت تريد تروح ، تحس انه إلي صار قبل 7 سنوات رح يتكرر ، كانت تحاول تقنع أمها أنها ما تريد تروح ، بس كان رد أمها على جلستها بالبيت ( لا و ألف لا ) ،
كانت بغرفتها تفكر بحجة عشان ما تروح ، ما تريد تروح ،
دخلت أختها الصغيرة : حناااااااااااااااااااااااااان ، حنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان !
التفت عليها و بهدوء : نعم ؟
اختها الصغيرة " رزان " : تقول أُمي ، روحي جيبي خالتي من بيت خالي بدر .
أول ما سمعت الإسم ، ارتجفت و كل لحظة تمر ببالها ، تحس ان دموعها رح تنزل ، هزت راسها بمعنى "اوكِ" ، فطلعت اختها ، صارت تتذكر كل شي ، كل ثانية ، مرت عليها
كل جسمها يرتجف ، من راسها لأخمص قدميها ، حاسة دموعها مو راضية توّقف ،
سمعت أمها تناديها : حناااااااااااااااان ، حنااااااااااااااااان .
مسحت دموعها ، حاولت تبين طبيعية ، أخذت سويك سيارتها ، و طلعت ، و هي طالعة ، شافت سهام بنت خالها جاية لعندهم ، فسحبتها معها ، و سهام ما اعترضت ،
المسافة من بيتهم لبيت خالها تقريباً 20 دقيقة ، كانت الذكرى ببالها ، ما قادرة تطلعها من بالها ، كانت سهام حاسة بخوفها فحاولت تلطف الجو ، فصارت تذكرها ببطولاتها المدرسية لما كانوا بالثانوية ، و حنان إلي كانت تحاول تنسى فتضحك ،
أول ما وصلوا ، صارت تدور تلفونها لحتى تتصل على خالتها ، ضربت جبهتها : يا ربي ، كيف نسيته ؟
التفت على سهام : سهام ، جايبة تلفونك ؟
سهام : لا ، أصلاً ما اتذكر وينه ="(
حنان : عيل انزلي روح شوفيها .
سهام رفعت حاجب و هي تشوف عليها : بالله ؟ احلمي .
حنان : سهام !
سهام : تعالي معي .
حنان : سهام ، لا تذليني !
سهام و هي تفتح الباب : اوكِ اوكِ .
نزلت سهام و هي صارت تنتظرها بالسيارة ،
كانت مرة تشوف على تحت و مرة ع اليمين و مرة ع اليسار ، و هي تنتظر ، و تشوف ع الساعة صار لها ربع ساعة ، رجعت راسها لورا و هي مغمضة عيونها ، محد ، محد رح يحس فيها ، محد رح يحس ، أصلاً محد رح يفكر إنه هالإنسان الي شايفينه ملاك رح يطلع حيوان ، لا مو حيوان ، شيطان ، إي شيطان ، و كلمة شيطان قليلة بحقة ، فتحت عيونها لما سمعت صوت طرق ع الشباك فكرتها سهام ففتت قبل لا تشوف الشخص ، أول ما رفعت راسها ، فتحت عيونها بأكملها ، بعدها حاولت تبين انها طبيعية ،
فهد : كيفك يا بنت العمة ؟
بلعت ريقها و هي تحاول تكبت كرهها و حقدها : تمام .
رفعت الشُباك بدون لا تسمع كلام زيادة منه ، ابتسم لها و راح !
تكرهه ، تكره كل شي فيه !
بعد 5 دقائق جات سهام و خالتها ، فوصلتهم ع البيت ،
و كل شي كان عادي ،
بعد المغرب كانوا ينتظروها ،
أم سارة : سهام حبيبتي ، روحي شوفي حنان .
سهام : اوكِ .
طلعت حبات الدرج و هي تركض ، معروفة بهبالها !
دخلت و كعادتها كفخت الباب بالجدار : حنوووووووووووووووووووووووووووووون .
حنان بصوت كان واضح التعب فيه : كسرتي الباب !
قربت منها سهام ، كان شكلها مريضة ، حطت ايدها على جبهتها كانت نار !
راحت لعمتها تخبرها ، بعدها جاتها أم سارة و عطتها الدواء و 20 مرة توصيها تنتبه ع نفسها على ما يجوا لو ما كان عرس بنتها كانت رح تجلس هنا معها : رح اتصل ببنت عمك عشان تجلس معك ، مستحيل اخليكِ بروحك .
حنان : عادي مو مشكلة !
و بعد محاولات منها لإقناع أمها ، أخيراً اقتنعت .
أول ما الكل راح ، بعد ساعتين تقريباً شافت نفسها أحسن ، راحت ع السطح ، و هي تتذكر كل إلي صار قبل 7 سنوات و دموعها تحرق وجهها !

سهام : 21
فهد : 27

♥♥♥

 
 

 

عرض البوم صور أوتــار  
قديم 19-07-15, 01:46 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 299066
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أوتــار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أوتــار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أوتــار المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 

البآرت الثاني / (أ)


في الولايات المُتحدة ،
قبل دقائق ، القنبلة إلي فجرت مقر البحرية ( NCIS ) ، خلّفت حُطام ، و جُثث و مصابين و مفقودين ،
كان العميل الخاص ( ليون ) متجه للمقر ، يتفقد فريقه ، خاف انهم ماتوا ! ، أول شخص شافه كانت ميغن إلي أصابتها جروح بالجانب الأيمن من رقبتها و بجانبها واحد من الطاقم الطبي يحاول يعالجه ، دخل لداخل المقر : I don’t believe
| لا أصدق |
بعدها مشى شوي فَ شاف شخص ثاني ( جاك )
ليون : are you ok?
| هل أنت بخير ؟ |
جاك : yes
| نعم |
كان رايح لحتى يشوف الاثنين الباقين ( آمبير ، مارك ) بس انتبه على شي : jack stop
| جاك توقف |
جاك : why ?
| لماذا؟|
اقترب منه ، حرك جاكيته شوي ع الجنب ، كانت بقعة دم كبيرة !
فراح جاك للطاقم الطبي إلي بالخارج ،
كانت ميغن متوجه لـ ليون ، سألها : Megan where are Amber and Mark?
| ميغن أين آمبير و مارك ؟ | .
ميغن : in the elevator , security men trying get them out .
| في المصعد ، رجال الأمن يحاولون إخراجهم | .
بعدها راحت لحتى تشوفهم ، بعد ربع ساعه من وصولها تمكنوا من فتح المصعد ،
آمبير : I am so happy because I saw your face .
| أنا سعيدةٌ جداً لأنني رأيت وجهكِ من جديد | .
ميغن ابتسمت لها .

بعد ساعات ، كانوا ليون و ميغن و مارك و آمبير مع الرئيس :
الرئيس : catch him , FBI well help you .
| أمسكوه ، الـFBI سوف يساعدونكم |
بعد ما راح الرئيس و العميل ليون
مارك : do you told your sister ? megan
| ميغن اخبرتي أختكِ ؟ |
ميغن : NO , it is not here .
| لا ، إنها ليست هنا |

ليون : 45
جاك : 28
مارك : 26
آمبير : 24
♥♥♥

بأمريكا الشمالية ، كندا
هالأيام مملة بالنسبة لأحمد بشكل كبير،
عُمر من كم يوم تغيّر ، حتى صار ما يشوفة !
و خالد إلي من سافر قبل أيام ما رجع !
و نوح الدافور إلي لو بعّد عن الكتاب شوي يموت !
كان حاس بملل فظيع !
كانت منبطح ع الكنبة إلي بالصالة ،
و الكتاب فوق بطنه ،
سمع صوت الباب ، أول ما التفت شاف نوح : لو نايم كان أحسن بعد .
نوح : امسك كتابك و اقرأ كلمتين ، بلا ما تعيد السنة انت و هذاك إلي صار له 4 أيام ما طلع من هنا .
أحمد يتمصخر : خله عدته ما خلصت ، زوجته توفت .
نوح : سخيف ، ما اتصل خالد ؟
أحمد : لا " حط الكتاب ع الطاولة و جلس " : نوح ، من زمان ما طبخت لنا من ايدك الحلوة .
نوح يضحك : خُبل ، فهمت .
راح لغرفتة بس الباب كان مقفول ! : يا رب صبرنا .
أحمد إلي كانت عيونه بالتلفزيون : ويش في ؟
نوح : مستر عُمر مقفل الباب !
أحمد : هذا ولد خالتك مجنون ، ما اعرف شمسويه فيه هذيك الهبلة ، خلنا نطلع .
نوح : عشان بالمرة بمر المكتبة .
أحمد : نعم ؟ امشي قدام و انت ساكت ، دفارتك خلها هنا .
و همه طالعين كانوا يمشوا ، بس فجأة وقف نوح و هو يشوف ع وحدة ،
أحمد : ويش في ؟
نوح : و لا شي ، بس كان عَ بالي إنها الهبلة جُمانة ع قولك .
أحمد أول ما التفت لها ، استغرب ، كان شايفها بمكان بس ما يتذكر وين بالضبط !
بس بعدها كملوا طريقهم .

♥♥♥

كانت متوضيه للصلاة ، بس بما أنه الآذان ما أذن قالت تقرأ قرآن ، أخذت المصحف كانت تمرر إيدها ع المصحف ، و فِ بالها ذكرى صار لها 6 سنوات ،
بعد سنة من اليوم المشؤوم ، ختمت القُرآن حِفظاً و الحمدلله ، كانت فرحانه بكل معنى الكلمة ، بس فرحتها كانت ناقصة ،
عادت للواقع و توجهت للدرج إلي بالديسك ، و طلعت زجاجة عطر ، مو مستخدمة ، و هي بعلبتها المُغلفة بشكل حلو ! ، مع انه صار لها 7 سنوات و شهر بالضبط !
كل شي فِ حياتها ، متعلق بما قبل 7 سنوات ، حتى سعادتها انتهت قبل 7 سنوات ، و حزنها و ألمها بدأ قبل 7 سنوات ، و الدعوات إلي تقوم كل ليلة و تصلي و تدعيها بدأت فيها من 7 سنوات !
كل شي قلب حياتها فوق ، تحت كان قبل 7 سنوات .
حاولت تتناسى كل شي صار قبل 7 سنوات و كل ذكرى مهما كانت حلوة أو مُرّة ، و أخذت المصحف جلست ع السرير ، فتحت المُصحف على سورة مريم ، صارت تسمع لنفسها و تقرأ بصوت خاشع ، و الدموع تنزل من عيونها كأنها شلال ، لأنها تحس إنها لما تقرأ هالسورة تتذكر إلي صار قبل 7 سنوات !
كل شي بحياتها مرتبط بِإلي صار قبل 7 سنوات !

♥♥♥

في عاصمة الهند ، دلهي
كانت ملاّنة بشكل فظيع ، تريد تطلع ، تريد تشوف تاج محل !
كانت جدتها و أختها و خالتها و زوجة خالها و ولد خالتها ( كبير ) بالصالة ، نزلت الدرج و كالعادة تعاند ، ترفض تلبس الملابس الهندية مع إنها جميلة ، و في ناس كثيرة تحبها و تتمناها بس ما تحصلها !
نزلت و جلست قريب من جدتها ، كانت محتاجة تسوي نفسها مؤدبة عشان تطلع -.-
التفت لجدتها : ناني جي ، مي منجتيهو آغرا جانيكي ، مي منجتيهو ديكنا تاج مِهِل .
| جدتي ، أبروح لـ آغرا ، اريد اشوف تاج محل ِ| .
الجدة : تيكيهي ، مي كبير كي سات جاتيهو .
|اوكِ ، كبير روح معها|
كبير : اوكِ .

♥♥♥

صار لها 3 أيام جاية ، و من اليوم إلي جات فيه لحد اليوم ، هي ما طلعت من البيت ،
جات أُمها بعصبية : جلنار .
جلنار عيونها ع التلفزيون ، لا يفوتها الفلم : ويش؟
أمها عصبت أكثر : جلنار ! ، من متى و نحنه نقولك بنروح مزرعة خالتك ، و انتي لحد الحين جالسة !
جلنار : اوكِ بس ربع ساعة و يخلص !
أمها جات و طفت التلفزيون .
جلنار : يُمه ! ، ما أريد أروح !
أمها : ساعة 10 نحنه رايحين ، أشوفك بالصالة .
طلعت أما هي ، ما كانت تريد تروح ، عند أهل أمها ، تحس إنهم يرفعوا لها ضغطها ، رح تموت على ايدهم ، عشان كذا لما تروح عندهم أو تشوفهم لازم تبين أنها الأحسن ، معهم بس ما تضحك إلا نادر ، و تكبّر راسها -.- مثل ما يقولوا أولاد خالاتها .

♥♥♥

نوح و أحمد ، أول ما وصلوا لشقتهم ، كان خالد موجود !
مع انه ما خبرهم إنه رح يجي ،
و بنفس اليوم عُمر طلع ، و صار يجلس معهم !
أحمد بهمس لنوح : تعتقد ليش اليوم طلع ؟
نوح : شدراني فيه ؟
صح كلهم كانوا جالسين بمكان واحد ، بس الوضع تغيّر عن أول كثير ، عُمر و خالد ساكتين و أبداً ما يتكلموا ! ، و نوح كان يشرح لأحمد شي ما فاهمه !
و مضى الوقت كذا ، لحد ما كل واحد انسحب و راح ينام .
باليوم الثاني ،
كان نوح ينتظرهم بالصالة ، و هو يراقب الساعة ، بعدها طلع أحمد .
أحمد : يلا .
نوح : تعرف إنك أخرتنا ، و بعدين وينهم ذيلا؟
أحمد يشوف ع الساعة : ويش أخرتك ؟ ابفهم ليش تروح قبل بواجد ترا ما رح تحصل جائزة ، و خالد أعتقد من زمان راح و عُمر بعد .
نوح بإستغراب : الحين ذيلا شفيهم ؟
أحمد : أكيد سالفه تافهه ، من سنتين و هم على هالحال دايماً كذا ، كنه كل واحد فيهم قاتل زوجة الثاني .
نوح ضحك : صح !
و راحوا للجامعة ،
أول ما وصلوا ،
كان في بنات يكلموا البروفيسور جيمس ،
البروفيسور جيمس : نوح
نوح التفت و راح لعنده بس أحمد وقف ينتظر نوح .
البروفيسور طلب من نوح يشرح للبنات إلي ما فهموه ، كانوا خليجيات .
نوح كان من النوع إلي يستحي ،
أحمد لما شاف البروفيسور راح ، راح لعند نوح : ويش يريد هذا الـ ...
ما كمّل كلامه لما شاف البنات إلي واقفين قريب منهم ، ما بينهم مسافة كبيرة : و ويش يريدوا ذيلا بعد ؟
نوح : قال لي أشرح لهم ، أول مرة أندم لأني عبقري .
أحمد : ههههههههه مصدق نفسك ياخي ، اسحب عليهم و بس .
نوح : لا ما يصير ! ، لازم نساعد الناس إلي تحتاج لنا .
أحمد : يا رب صبرني على صاحب القلب الطيب هذا ، بكلامك هذا كنك صف 4 و أحد يريد من عندك ألوان .
نوح : عندي محاضرة ، أقولهم بوقت ثاني .
أحمد : حدد المكان و الوقت و بس .
نوح قرب شوي لقدام ، قال لهم المكان و الساعة .
أحمد كان ينتظر نوح ، أول ما شاف عليهم ، شاف إلي شافوها أمس !
تذكر موقف ، و تأكد انها هي ، أكيد ما غيرها !
نوح رجع لأحمد : يلا ورانا محاظرات .
أحمد : اوكِ أوك ِ
أحمد بعد فترة : نحنه متدربين أصلاً ، ما أعرف ليش نجي هنا بعد !
نوح : لازم ندرس ترا .
أحمد : اوكِ يا المجتهد .
أول ما وصلوا للكلاس ، كان باقي 20 دقيقه على ما تبدأ ،
أحمد : و الحين شنسوي عاد ؟
نوح : افتح الي بيدك .
أحمد : المهم بقولك شي .
نوح : تكلم .
أحمد : أسمع ، قبل فترة أنـ....
قاطعوهم شلة من كم بنت و ولد يريدوا نوح يفهمهم بشيء .
نوح : بعدين كمّلها .
نوح جّلّس يشرح لهم ، أما أحمد كان ملّان ، فجلس يشوف ع الي يدخلوا و إلي يطلعوا -.- << من الفراغ !
أول ما خلص نوح ، دخل البروفيسور ،
أحمد بهمس : خلني أكمل لك .
نوح : بعدين ، بعدين ، ما تشوف انه وقت محاضرة ؟
أحمد : اسمع قلت لك .
نوح : أحمد اسكت .
تنهد أحمد بعدها سكت و هو يسمع لهالمحاضرة الطوييلة ! .

♥♥♥

و أخيراً راحت لتاج محل ، كان كبير ولد خالها معروف إنه طيب ، فكانت تحكي معه عادي و لأول مرة ! ، حست إنها بدأت تتقبل واقعها و بدأت ترضى بالقدر ، بس من ناحية الملابس؟ لا و ألف لا !
و همه راجعين ، كانت تفكر تحاول تتأقلم معهم ، و لا تكمل على عادتها !
بعدها اقتنعت انها ما رح تتأقلم مرة و لا رح تحبس نفسها ، ما بينهم !
كانت عندها عادة ، ما تغير معتقداتها و قراراتها حتى لو كانت خطأ !
لأنها بكذا تجرح كبريائها مثل ما تقول !
أول ما وصلوا ع البيت و دخلوا ، شافت كوسوم بنت خالتها !
كانت الوحيدة إلي تقبلتها بينهم كلهم !
جلست جمب أختها أمل : الحين هذا ليش جاي و راز وجهه ؟
أمل ضحكت : شانتي يا الذكية ، هنا بعد ما يتزوجوا لازم العريس يجي لبيت أهل زوجته ، يجلس معهم كم يوم .
سلام : عاد كوسوم ما تزوجت إلا هذا ؟! ، أحسه يجيب المرض .
أمل ضحكت : اسكتي بس !
من أول ما جاء زوج كوسوم و هي تعطيه نظرات ما تسر ! ، و هي حاسة إنه جاي مسحوب ! ، صح هي ما تطيقهم أو تسوي نفسها انها ما تطيقهم بالأصح ! ، بس هي بداخلها تحبهم ! لأنهم أهلها ، كان يعطي الكل نظرات ، حست انها رح تقوم و تقتله ، من هو عشان يشوف ع أهلها بهالنظرات الغبية ؟
سلام همست لأمل : بيجي يوم أذبحه فيه .
أمل فهمت من تقصد : اقطعي الشر ! ، ما له ساعتين جاي و انتي ناويه تقتليه !
سلام طنشتها ، و هي لحد الحين مقهورة منه و من نظراته ، حتى ابتسامته تطلع بالغصب ، مع انها مجاملة أكيد !

كبير : 25 سنة .
♥♥♥

أول ما وصلوا للمزرعة ، سلمت على الموجودين سلام عادي ، جلست جمب بنت خالتها " ميار " ، كانت تكره تجلس بينهم ! ،
ميار : تعالي نلعب مع الصغار !
جلنار : ههههههههههههههههه مجنونة انتي ؟ رح نكسرهم
ميار : من وزنك الزايد عاد !
جلنار : لا تقلبي المواجع ! ، أكثر شي يقهر خالك لما ينرفزني عشان طولي .
ميار : ما عليكِ منه ، خلينا نروح نلعب .
جلنار : ههههههههههههههههههههههههههه هبلة !
راحوا لعند الصغار عشان يلعبوا معهم !
كان في أحصنة دوّارة ، جلسوا فيها بالغصب !
ميار : صغيرة هذي ما تكفينا .
جلنار : زين عرفتي ، بس يلا يلا .
كان أخو جلنار " قاسم " يحرك اللعبة لحتى تدور ،
كانت تدور بسرعة كبيرة ، لما بعد إيده
ميار بصوت عالِ : راسي يدور ، رح أموت .
جلنار شوي و تموت من الضحك !
و ميار نفس الشي و حتى قاسم .
كانت نور أخت ميار تصورهم ! عشان يشوفوا نفسهم !!
فجأة طاحت ميار من على الحصان !
و هنا محد قدر يسكت من الضحك !
بعدها نزلت جلنار ، و راحت هي و ميار لعند خالاتهم و بناتهم ،
كان في مكان مرتفع شوي يجلسون فيه ، قرروا الكل يجلسوا هناك لأنه الجو كان حلو ،
كانت ميار جالسة ع الكرسي ، و جلنار جالسة على شي مثل درابزين الدرج ،
خالتهم : جلنار ! ، انتبهي لا تطيحي .
جلنار : عادي ما رح أطيح .
سمعت صوت إنسان تكرهه و لا تطيقه أبداً : الـبريطانية هنا ؟!
كانت يحاول يستفزها كالعادة ظلت تقول ف ِ نفسها عشان ما ترد عليه " إهدي جلنار ، هذا إنسان فاضي و ما عنده شغله "
بعد كم جملة كانت استفزازية لها ، كانت تحاول تطنش ، لحد ما أخيراً حد منهم فتح سالفة ثانية !
ميار جلست جمبها : سمعتي عن فيصل ؟
جلنار : أيوا .
ميار : بويش احسيتي ؟
جلنار تشوف عليها و هي رافعة حاجب : نعم ؟ ، ما يهمني أصلاً و انتي تعرفي هذا الشي .
ميار : ما أعرف بس استغربت من هنا يقول يظل عزابي و من هنا يقول ما يريد يتزوج و في النهاية كل هذا طلع كلام فاضي !
جلنار : ليش تحسسيني إنك طليقته ؟
ميار : عينك .

ميار : 20
قاسم : 16
نور : 13 .
♥♥♥

بعد كم يوم بِـ الـ NCIS ،
كان تأثير القُنبلة إلي قبل كم يوم مو كثير ع الجُزء الداخلي ،
كان ليون و الرئيس و معهم جاك ،
كان في شاشة كبيرة ، و ظاهر عليها الارهابي ( ديرينغ ) إلي حرق مقرهم ، و هو يتكلم ، صارت مُكالمة شبه طويلة بين الرئيس و ليون و ديرينغ ،
بعدها أشر جاك لـ ليون بمعنى انه خلاص قدر يحدد مكان ديرينغ ،
بعد ما خلصت المحادثة ،
ظهر على الشاشة المكان إلي فيه ديرينغ ، كان بسيارته ، أول ما وصلوا أعضاء الـFBI انفجرت السيارة !

♥♥♥

 
 

 

عرض البوم صور أوتــار  
قديم 19-07-15, 01:47 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 299066
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أوتــار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أوتــار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أوتــار المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 


البآرت الثاني / (ب)


كانت كعادتها نايمة قدام التلفزيون !
صديقها العزيز مثل ما تقول ، دخلت أمها و هي معصبة لآخر حد ، خذت تلفونها و هي تحاول تفتح الرمز ، و جلنار ما فاهمه أي شيء ! ،
مدت الأم لها التلفون : افتحي الرمز !
جلنار : what ?
أم قاسم بعصبية : بسرعة ، قلت لك إفتحيه .
جلنار ما فاهمة شاللي صاير بس فتحته و مدته لأمها ، الأم سحبته من ايدها ،
الأم و هي تدور محادثة بِـ الواتس آب و الواضح انها معصبه ، رمته على جلنار إلي مسكته بسرعة و واضح انها معصبه و طلعت من الغُرفة .
راحت ورا أمها يمكن تعرف شي و هي مارة من قدام غرفة أمها و أبوها سمعت !
أم قاسم : أقولك زياد خبرني ! ، و شفت بنتك كيف طلعت ؟ ، أنا من البداية كنت حاسة إن دراستها بالخارج هذي ما فيها خير ! ، الحين تكلم لنا واحد ، و بكرا شتسوي بعد ؟
هذا بس إلي سمعته و الباقي من صدمتها ما قدرت تسمعه ، حست بقهر ، قهر مكبوت ، راحت ع غرفتها ، من صغرها لما تنقهر ، ترمي حاجة و لا حاجتين ، بعدها تهدأ شوي ،
بس هالمرة ، حاسة بقهر ما ينوصف ، حتى دموعها ما قادرة تنزلها !
مسكت كأس الماء و رمته بالأرض ! ، صارت تضرب عليه بإيدها ! ، دائِماً كذا ، ما تحس بنفسها لما مشاعرها تضيع ! ، تزيد ضرباتها ع الزجاج المكسور و الدم النازف يزيد !
صارت تسب و تلعن : الله ياخذك يا زياد ! ، و الله لأوريك ! .
مسكت تلفونها اتصلت على إلي أسمه زياد ، بس ما رد ! : يا الـ....... " تنهدت " استغفر الله ، رد !
بعد محاولات لنصف ساعة ، ما في رد !
انتبهت ع إيدها إلي مليانه دم ، صارت تجمع شظايا الزجاج المكسور ، بعد ما رمته ، غسلت إيدها بالماء : آخ يعور !
بعدها جففتها بمناديل و هي حاسة بألم ، سمعت طرق الباب ، ابتسمت : أكيد قاسم ما غيرة " رفعت صوتها " ادخل .
دخل أخوها قاسم ، أول ما شاف ايدها ، شهق بخوف ! ، قرّب منها : شفيكِ ، شسويتي بنفسك يا مجنونة ؟
أخذ الضماد إلي كان بالدرج ، صار يلفه ع إيدها اليُمنى إلي كانت مجروحة .
وقف قدامها : شسويتي بنفسك ؟
ابتسمت له : لا تخاف !
قاسم : كيف يعني ما أخاف ؟ ، مجنونة إنتي ؟
جلنار : قاسم ما له داعي كل إلي سويته ، أنا بخير !
قاسم : لا تسوي هالحركات الغبية مرة ثانية .
جلنار ابتسمت له : اوكِ ^^ .
بعدها حس على نفسه ، انفعل لدرجة انه وضح لها إنه خاف عليها ! ، فانسحب ع خارج غرفة اخته بهدوء .
ابتسمت جلنار : من يوم مَ انولدت تخفي مشاعرك !

♥♥♥

نوح أول ما دخل شقتهم ، استغرب لما شاف أحمد ماسك كيس فيه ثلج و حاطه ع راسه إلي باين أنه مكفخ ! ، و عمر و خالد جالسين بعيد و كل واحد قالب وجهه ع الجهه الثانية ،
أول ما شافوا نوح ، كل واحد راح ع غرفته ما بقى إلا أحمد ،
نوح : شفيك ؟!
أحمد : بركاتهم ! ، كل واحد مسوي فيها جون سينا ، كسروني !
نوح : فهمني ! شاللي صاير ؟
أحمد : ولد خالتك و روميو الثاني ، كانوا يتضاربوا ، أول ما جيت شفتهم كذا حاولت أفكهم بس كسروني ، و تخيل عاد عشان ويش ؟
نوح سكت ينتظر السبب ،
فكمّل أحمد : عشان إلي ما تتسمى جمانة !
نوح منصدم : ويش ؟
أحمد : من الصباح و أنا أحاول أقولك بس انت دفارتك شاغلتك ، تتذكر لما كنّا طالعين أمس و شفت وحدة تشبهه جُمانه ، كنت أعتقد اني شايفها بمكان بس ما اتذكر وين بالضبط ، بس اليوم أول ما البروفيسور وقفك عشان تفهم البنات ، كانت هي معهم ! ، تذكرت إني شايفها بصورة عند خالد ، بس هو ما يعرف ، و عرفت إنه الي بين عُمر و خالد كان بسبب هذي ، و اليوم ما أعرف ويش صاير بالضبط ، بس هي ف ِ السالفة .
نوح : يعني الحين ذيلا كل واحد بعد كم شهر بيكمل 25 سنة و خربت علاقتهم بنت ! ، بس كيف عرف عمر عن خالد و كيف عرف خالد عن عمر ؟
أحمد بألم من الضربة : شدراني ، يكفي كسروا لي راسي .
و بهذا الوقت طلع عُمر ماسك شنطته و شكله ناوي يطلع و خالد نفس الشي !
أحمد : اييييه انت و هو وين رايحين ؟
و لا واحد فيهم رد ،
نوح : ارجعوا و بلا غباء !
طنشوا و كانوا رح يطلعوا .
أحمد مقهور من الضربة : هذا الشهر اليوم بدأ ، كل واحد يجيب أجار الشهرين إلي فات و لا محد يطلع .
عُمر و خالد كل واحد تقدم و حط الفلوس ع الطاولة ، و طلعوا !
نوح : الحين وين رح يروحوا ؟
أحمد : شدراني ؟ ، المهم اليوم لما تروح عشان ذيلاك الغبيات رح أروح معك .
نوح : ترا ما رح انسرق .
أحمد : لأ أخاف لا تسحرك مثل ما سحرت هالمجانين الاثنين !

♥♥♥

 
 

 

عرض البوم صور أوتــار  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مضحك, بداخلي, بقلمي, شهقه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية