كاتب الموضوع :
أوتــار
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
عيد سعيد ، و كل عام و انتوا بخير ، و ينعاد عليكم بِالخير <3 =) .
شُكراً لكل القراء ، سواء أكانوا بالعلن أو من وراء الكواليس <3
بالنسبة للبارت العاشر و الإحدى عشر صارت عندي لخبطة شوي بس خلاص عدلتها المُشرفة و الحمدلله =)
بِالنسبة للبارتز ؟ كنت ناويه أحط واحد الأربعاء إلي هو اليوم و واحد ثاني بيوم آخر بعد العيد بإستثناء بارت الجُمعة إلي متعودين عليه ، بس ما صار ! ، لأنه الله وكيلكُم إجازتنا بس يومين إلي هي اليوم الأربعاء و بُكرا الخميس ! ، فَ خيرها بِغيرها إن شاء الله <3
و صح حسب الخُطة الحالية الرواية بدون هـَ البارت ما باقي لها إلا 8 أجزاء بس ! ، و الله العليم إذا صار تغيير ، فأتمنى أشوف بَصمة كل من يقرأ الرواية <3
و صح البارت الجاي يوم الأحد مو الجُمعة بسبب العيد ،
^ حاسة إني مديرة المدرسة بِالطابور ،
^ ما علينا حكيت كثير ، بسم الله نبدأ
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .
البآرت الثاني عشر ،
( قوسُ المطرِ يتلاشئ )
بِـ اسكُتلندا ،
كانت جالسة عَ الكنبة و حاطه ايدها عَ جبهتها ، و فجأة تذكرت كلمات زياد : و إلي من يوم مَ انولدتي ع بالك إنها أمك ، طلعت زوجة أبوكِ
و لأول مرة بحياتها ، تحس نفسها غبية ، أ
غبى من أي مخلوق ، قالت بقهر : الله ياخذه ،
رُؤى : إنتي من لما رجعتي و انتي ما طبيعية ؟
جلنار : اليوم رح أرجع .
رؤى فتحت عيونها بِصدمة : ويش ؟! ، و المحاضرات ؟؟ رح يفصلوكِ من كثر مَا تسحبي !
جلنار : قلَّعتَهُم ، راجعة اليوم و رح أشوف شهادة الميلاد .
رؤى تطالعها مستغربة و هي متوجهه للغرفة !
♥♥♥
في بيت حَنان ،
كانت كعادتها تكلم أروى : لا روحي الصباح أحسن .
أروى : بروح الحين ، يلا بشوفِك .
حنان : مع السلامة .
بعد دقائق ،
اتصلت أروى فيها ،
كانت حنان جاية تتكلم بس سكتت و قلبها صار ينتفض لما سمعت صوت غريب ، صوت رجولي !
: السلام عليكم ، لقينا إسمِك بآول قائمة الأسماء !
باقي الكلام ما ركزت فيه ، ما تعرف هل هي في حُلم و لا بحقيقة ؟! ، ما ركزت إلا على إسم المُستشفى ، خايفة تكون أروى ماتت !
♥♥♥
بِالهند ، دِلهي ،
انصدمت و هي تشوف اخت سوميترا واقفة عند الباب ، أكيد سمعتها ، التفتت يمين و يسار بس ما كان في شُباك لحتى تهرب منه ، اقتربت منها أُخت سوميترا و مسكتها من إيدها بقوة و سحبتها معها ،
سلام : بطلي يدك يا بقرة .
اخت سوميترا طالعتها و هي ما فاهمه شي ، بس عرفت انه سب : اصمتي .
ودتها لعند سوميترا ،
أخت سوميترا بقهر : لقد اتصلت بالشرطة و هُم الآن يعرفون مكاننا !
سوميترا ابتسمت بعكس ما توقعت سلام : مهما فعلتي ستبقين هنا ، فأنا لدي الكثير من الخطط البديلة .
التفتت للي واقف جمبها : خُذها إلى المصنع القديم ! .
♥♥♥
في أمِريكا ،
بعد ما التقت ميغن بِنوح ، راحوا على أقرب كوفي شوب ،
نوح : ما رح ترجعي ؟
ميغن : لا !
نوح : اوكِ ، ليش؟
ميغن : تتذكر ماتت أُمنا قبل 14 سنة تقريباً ، وقتها أبوك راح و تركنا !
قاطعها نوح : إيوا ، و أنا رحت معَه بس انتي ما رضيتي .
ميغن : يعني كيف تريدني أروح ؟
نوح : أوكِ ، إنسي إلي صار و ارجعي !
ميغن : لا .
نوح : صار لي 6 سنوات أدورِك ، و ظليت بكندا ما رجعت .
استغربت ميغن ، و جاية ترد ، بس سمعت صوت مارك و آمبير ،
مارك : هي ميغن ، هل هذا قريبكِ؟
ميغن : لا ، أنا لا أعرفه ، !
مارك و آمبير حكوا شوي و راحوا ، و ميغن راحت من بعدهم قبل لا تسمع كلمة زيادة من نوح ، أما نوح بقى مستغرب ليش كذبت عليهم و قالت إنها ما تعرفه ؟ ، فجأة تذكر أخته إلي أصغر منه ، ريّان نسى يسأل ميغن عنها ! ، حاس إنه الأمور لحد الحين متلخبطة !
♥♥♥
في الخليج ،
في مكان لَأول مرة ، ندخل بحياة إلي فيه ، كان بيت لناس طبقتهم ما بين المتوسطة و الغنية ،
كان أحمد راجع هو و أخته ، من طلعتهم ، قال و هو يشوف سيارة بورش حمراء : يالله السيارة تقتل !
اخته " فاطمة" : والله صح ، بس صاحبتها ما تستاهلها .
أحمد : أصلاً هي لمن ؟
فاطمة : لهذيك الـ ما أعرف شقول ، بنت خالك .
أحمد : خالي من ؟
فاطمة : خالك عبدالله ، إلي و لا عمرك شفت بناته و لا أولادة ، هذاك إلي كان عايش بالبرازيل !
أحمد : أها ، إلي يشتغل بوزارة الخارجية ؟ عرفته خلاص .
بعدها دخلوا البيت ، أول ما طاحت عيون أحمد عَ البنت إلي جالسة أنصدم ، و البنت بعد نفس الشيء
: شجابه هذا هنا ؟
أحمد : إنتي إلي شجابك هِنا ؟ ، فطوم لا يكون قصدك هذي !
فاطمة : أيوا هذي ، ريما .
ريما : أنا ما صدقت افتكيت منك هناك ، جيت هنا بعد !
أحمد : هذا بيتنا ، اذا ما تريدي تشوفي صورتي ؟ عادي ترا يصير تنقلعي الحين .
و صاروا يتناقروا مثل الصغار إلي بصف أول ، و فطوم ساكته و مطنشتهم !
♥♥♥
بِالجانب الثاني من المدينة ،
كانت ريّان حاسة بملل ، تتمنى لو يرجعوا مثل ما كانوا بأمريكا ، هي و أبوها و نوح و ميغن ، بما أنه أمها مستحيل ترجع لأنها ماتت !
هنا كانت حاسة بملل فظيع ما تعرف حد أبدا ً ، مع إنها بكُلية الطب ، و أبوها دايماً يقول لها تروح مع بنت الجيران لأنها طيبة !
بس هي ما تريد إلا تلم شمل عائلتهُم .
♥♥♥
عودة لَشِبة القارة الهِندية ، العاصمة : دِلهي .
أخذوها لمكان بعيد ، و شبه نائي ! ، و رموها بِمكان كان تقريباً بِالماضي مَصنع بس صار له شي ، و صار مهجور ! ، كان السقف مُتشقق ، كان المكان ما يناسب ليعيش فيه حيوان أصلاً .
♥♥♥
صار آخر شي كانت تتمناه بس أول شي توقعته ! ،
أروى إلي عرفتها من صف 5 ماتت ! ، أروى ربيعتها الأولى و الأعز ماتت ! ، أروى إلي كانت بمقام أُختها ماتت ، أروى إلي كانت توأمها الروحي لَـ 13 سنة ماتت !
كانت حاطة إيدها عَ فمها تحاول تخفي شهقاتها ! ، بس حاسة قلبها يحترق !
و نفس الشيء بالنسبة لَخلود ، بس كان صوت بكاءها أعلى ! ،
الإثنين كانوا مُحطمين و مقهورين ، ليش؟ لأنهم و بكل بساطة فقدوا أروى !
♥♥
[COLOR="rgb(72, 209, 204)"]إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الثـالث عَـشـر الأحد إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] [/COLOR]
|