كاتب الموضوع :
أوتــار
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
إذا كنتوا تحتجوا على قُصر البارت ، فَ أنا أحتج على قلة الردود ..
البارت قصير ؟ أوكيهه مَ اختلفنا ،
بس شسوي يعني ؟ كيف أطوله ؟؟
أفكر و أفكر لحد ما أتعب بعدها أكتب ، أصلاً ما في وقت للكتابة بهذي الفَترة ، من السبت لحد الأربعاء و أنا مقابله الكُتُب يعني مَ يمديني أفتح الكتاب و أخلص إلا و الساعه صارت 11 بليل ! ، و أنا بِالثانوية ..
و أنا أساساً ما عندي أي مشكلة في إني أوقف الرواية .
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .
البآرت العاشِر ،
( بداية الفرج )
بعد أيام ، بِـ اسكُتلندا ،
كانت جلنار واقفه قدام بيت ، تنتظر أي أحد يتكرم و يفتح الباب ،
قالت بِضيق تكلم نفسها : تونا بادين و مشاريعهم من اليوم نسوي فيها ! و بَدال مَ يحطني مع رؤى ، حطني مع هذي !
و أخيراً فتحت الباب بنت صغيرة واضح إنه عمرها تقريباً 4 أو 5 سنوات ،
و وراها بِنت بعمر السنتين ، دخلت جلنار و جلست تنتظر شريكتها ،
كانت ببيت خالة البنت إلي رح تشاركها بِالموضوع بِما أنه بيت البنت شوي بعيد !
و أخيراً جات البنت و صاروا يتناقشوا بِالمشروع ، و كيف رح يسووه ، و كل وحده تعطي أفكارها ،
فجأة بدأت جلنار تكح بِقوة ، و حاسة إنه في بلغم دموي مع الكُحه !
دلتها البنت على دورة المياه !
و هي متوجه لها ، فجأة وقفت و اتسعت عيونها و هي تشوف صورة زياد !
♥♥♥
بِالجانب الثاني من الكُرة الآرضيه ، آسيا .
كُلية الطِب ،
و أخيراً أخيراً ، خلود بدأت تتأقلم مع الوضع ، كانوا كعادتهُم بِالكافيتيريا ،
أروى كانت تسولف بس فجأه سكتت : شوفوا هذاك ، من ساعة عيونه زايغة .
حنان : بنت ، غضي البصر .
أروى : مالت على تفكيرك ، بس جالسة أخبركُم .
حنان : هذا ربيع عبدالله ، نوّاف !
أروى بسخرية : غضي البصر !
بعدها كمّلت : ما شاء الله كيف عرفتي عاد ؟
حنان : هو هذا رئيس مجلس الطلاب و لا ويش يسموه هذاك !
خلود : أوكِ أروى اقلبي شكلك ، ويش بيقول الحين ؟
أروى : أولاً لابسه نظارة و ما يعترف على وين أشوف ، ثانياً الحمدلله ما أقصد شي سيء .
حنان : شيء سيء؟
خلود تتمصخر : كونان على غفلة !
أروى : سامجة .
قلبت وجهها على الجانب الثاني و نظرها طاح على الشيطان مثل ما تقول .
قالت خلود إلي انتبهت على نظراتها : عرسهم الأسبوع الجاي .
فتحت أروى عيونها : الأسبوع الجاي ؟
حنان تتمصخر : لا تطير عنه و لا شي .
أروى : أنا رايحة و إنتي رايحة " تأشر على حنان " و هي رايحة !
خلود : كنت أفكر أروح و شجعتيني انتي الحين .
فرحت أروى : زمان عن الأكشنات صراحة ، إذا ما خربت ذاك اليوم عليها نشوف شِ اللي رح يصير .
♥♥♥
في الجانب الثاني من الكُرة الأرضية ،
بالعاصمة الأمريكية ، واشنطُن ..
نوح إلي إلى الآن يدور أخته ، دوَّر بكل مكان بِداءً من الأماكن إلي ممكن هي تتواجد فيها ، إنتهاءً بالأماكن إلي تكرهها ،
و بين مَ كان يمشِي و هو يفكر بِحل ، ممكن يساعده ، لَمَح تجمع ناس و زحمة و كاميرات و مُذيعة !
أول ما إقترب ، و سمع كلام الناس ، لاحت بباله فِكرة .
♥♥♥
بِ دلهي ،
أول ما وصلوا للمكان إلي كان عنوانه مكتوب بِالورقة ، كانت ردة فعل أمان مثل ردة فعل سلام بأول مرة جات لهنا ، كان منقرف و بقوة بعد !
أما أمل فَ ما كانت تعاني أي إشكاليه ، لأنها عارفة طبيعة حياة الناس الفُقراء أو المتوسطين ، فتحت التلفون عَ صورة البيت و صارت تنقل بصرها بين التلفون و مجموعة البيوت ، لحد ما حصلت البيت المطلوب .
طرقت الباب ،
استقبلتهم عَمة مآنيكا ،
العمة : أدخلوا .
بعد ترحيب و استفسارات ! ،
طلعت أمل صورة لَسلام و ورتها العمة و مآنيكا الي كانت جالسة جمبها : " هل تعرفونها ؟ "
العمة : " هذهِ شانتي ! "
و حكت لهم من أول يوم جات فيه و قالت إنها إنكليزية الأصل لحد الزيارات المُتباعِدة إلي بعدها !
الكلام حسسهم إنه المُشكلة زادت بدال لا تنحل !
أمان التفت على بنت اخته و بهمس : بإعتقادك ماذا جاءت لتفعل هُنا ؟
أمل بِشبه سخرية : مُصيبة !
فجأة قالت مانيكا : تذكرت ! قبل أيام رأيتها في سوق ...... !
كان هذا آخر كلام دار بينهم بخصوص سَلام المفقودة !
♥♥♥
بِ اسكُتلندا ،
فجأة قطعت كلامها و أشرت بعيونها عَ الصورة و قالت : من يكون ؟
البنت : زوج خالتي !
فتحت جلنار عيونها كامل ، زوج خالتها !
جلنار : من ؟ هل انتي جادة ؟
البنت استغربت : نعم ، أقسم بِهذا ، و الفتاتان هما ابنتاهما .
لاحت ببالها فِكرة ! ، فكرة الإنتقام !
للحين دمها يغلي و أبداً ما رح ترتاح إلا لما تشوف حياته تنهدم قدام عيونها ! .
♥♥♥
بِ كلية الطب ،
ابتسمت فجأة و همست للي جالسة جنبها : تتذكري لما كنتِ تدافعي عني صف 6؟
ضحكت على خفيف : ههههههههه أيوا ، كنتي جبانة و لا زلتي جبانة ، لحد الحين ما تاخذي حقِك .
حنان : أروى ! ، يعني أروح كذا أركض لهم أقول لهم هذا قتل أبوي ؟ رح يقولوا هذي مجنونه ما صاحية .
أروى بعصبية : لو كنت أقدر أسوي شي كنت سويت ، ما عشانِك ، عشان عمي أحمد بس .
بعد هالجُملة سكتت حنان و حاولت تركز بِكلام البروفيسور ، أما أروى ظلت تجيها ذكريات حُلوة مستحيل تنساها ، و أغلبها لما كانوا بالمتوسط و الإبتدائية ، لحد الآن تعتبر عمها أحمد مثل ما تقول مثلها الأعلى و القدوة لها ، عمها أحمد إلي مات مقتول ! .
♥♥♥
إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الحـادي عَـشـر الجُمعة الجاية إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]
|