كاتب الموضوع :
أوتــار
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
أعتذر على الـتأخير، ظروف !
و رجاءً ، رجاءً لا تنسوا تكتبوا توقعاتكم ،
و المُتابعين بصمت ، ما مليتوا من الصمت ؟؟
أسعدوني بِـ رد <3
قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .
البآرت التاسع ،
( غيمة سوداء )
بِغرب الكُرة الأرضية ،
أمريكا الشمالية ، الولايات المُتحدة ،
أول ما وصل نوح على واشنطُن الواقعة بِغرب أمِريكا ،
عَزَم على إنه يلقى اخته ،
بس وين يلقاها ؟
يتذكر إنهم جوا لَهِنا لفترة قصيرة ، تقريباً كانت 15 يوم فقط ..
بس هذا صار قبل أكثر من 8 سنوات !
ما يتذكر كثير !
ما كان قدامه حل إلا إنه يدور بِكل مكان كانت تحبه اخته لما جوا هِنا ، صار يدور بكل مكان هي تحبه ، بِدءاً بالمتنزهات إلي كانت تعشقها ، إنتهاءً بِالأسواق إلي كانت نادراً تروح لها !
بس ما لقاها ، صح له زمان ما شافها بس أكيد يتذكرها ، لأنها اخته .
♥♥♥
في قارة من قارات العالم القديم ، أوروبا
و بالتحديد أسكتلندا التابعة لِـ بريطانيا ،
كانت جلنار واصلة قبل ساعتين تقريباً ، كانت لابسة بنطلون جينز أزرق و قميص صُوفي بلون البُندُق ، جالسة في صالة شقتهُم المتوسطة ، كانت تقرأ رواية لَـ الكاتب المشهور دان براون ، حطتها عَ الطاولة أول ما سمعت صوت باب الغُرفة إلي عَ اليسار يُغلق ،
جلنار : لو جالسة بعد !
ردت عليها بِنت طويلة القامة ، حنطية البشرة ، بعيون بُنية واسعة ، و شعر أسود كثيف : والله تعبانه ياخي.
كمّلت و هي تجلس عَ الأريكة المقابلة لَـ جلنار : بس تعرفي ؟ أشتقت لك صراحة .
كانت جلنار من النوع إلي ما يحب أي أحد يبين له حُبه ، من ما كان يكون ، فَ غيرت السالفة : أحس إنني تأخرت هالفصل ، ورا بُكرا نداوم ، و أنا جاية اليوم !
أخذت حبة بسكويت من العُلبة إلي كانت محطوطة عَ الطاولة ، و رفعتها لَرؤى بإيدها : تريدي ؟
ردت : لا ، وع ما أحبه !
جلنار : رؤى ! ، ويش هذا الكلام ؟ ، هذا الناس ما محصلته و انتي تقولي وع ! ، الناس تموت بِالآلاف و إنتي قدامِك النعمة و رافستها ؟ ، ناس تموت و لا أحد درى عنها ، ناس تنحرق ، ناس تغرق ، ناس تتعذب و لا حد داري ! ، شفتي صورة الولد الصغير إلي غرقان ؟
سكتت رؤى ، و ما ردت ، متعودة عَلى هالنوع من الكلام .
♥♥♥
بِـ الكُلية ،
حنان و أروى متوجهين لَـ المحاضرة ،
أروى : ما رح تجي ؟
حنان عرفت إنها تقصد خلود : لا !
أروى : هـالزفت ملاك لو أشوفها ، أخنقها بإيدي .
حنان سكتت ، للحين حاسة بالذنب !
أروى : و إنتي خبرتي أمك و لا سـارة ؟
حنان : محد رح يصدق أصلاً .
أروى بنفاذ صبر : محد رح يصدق ؟ و لا ساكته عشان طيبتك الزايدة ، رح يجي يوم و تندمي إنتي الثانية بعد .
حنان : و الدليل ؟!
أروى : إنتي أول شي قرري تقولي بعدها الدليل بنفسه بيطلع .
حنان مستغربة : إنتي ويش شاربة اليوم ؟
أروى عطتها نظرة و سكتت !
♥♥♥
بِـ دِلهي ، الهند
أمل إلي أول ما دخلت عَ الغُرفة ، شافت روهيت زوج خالتها زويا !
استغربت ،
أما هو ، حاول يسلك لها عشان لا تشك : كنتُ أبحث عنها هنا مرة ً أخرى ، للتأكد فقط .
و طلع ،
أما أمل فَ كانت تدور على الورقة إلي كان مكتوب فيها دواء جدتها ، لأنها للحين ما قدرت تحفظ ويش الأدوية إلي الصباح و ويش الأدوية إلي المساء !
دورت بِـ الدُروج ، و ورا المخدات ، و تحت الكنبة ، كل مكان ،
فجأة تذكرت إنها مرة حصلتها تحت السرير ،
و أول ما جات لتشوف تحته ، لفتها التلفون .. طلعته
: تلفون سلام !
فتحته لأنه كان بدون رمز ، ما تعرف هل هذا من غباء سلام إنها تحطه بدون رمز و لا كانت تعرف إنه رح يصير كِذا !
كانت سلام حاطة داخل الكفر ورقة !
أول ما فتحتها أمل لقت فيها عُنوان ، فَ بسرعة فتحت التلفون و صارت تدور عن أي شي فيه ممكن يدلها ، فَ حصلت صورة بيت !
راحت بسرعه لخالها أمان ، ليروحوا عَ العنوان المكتوب .
♥♥♥
بِالجانب الثاني من دِلهي ،
قالت للبنت إلي واقفة وراها : خذيها إلى السيارة ، عليكِ أخذها إلى الخياط ، و اختاري لها ثوباً جميلاً كجمالها ، لأنها ستحضر لنا الآلاف !
قالت البنت : حاضر ,
سوميترا : و راقبيها جيداً .
أما سلام فَ ما كانت فاهمه نص الكلام إلي انقال !
♥♥♥
إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت العاشر الجُمعة الجاية إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]
|