كاتب الموضوع :
أوتــار
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
بسم الله الرحمن الرحيم ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام <3 .
عَ العموم أشكر كل من مرًّ على روايتي ، و تابعني <3
سواءَ أَكان بِـ العلن و لا من وراء الكواليس ،
و المتابعين الجدد ، منورين <3
و شُكراً شُكراً بمعنى الكلمة <3 ،
أنا أعتبر هذا نجاح بعد فشل كم مرة !
و شسمه إن شاء الله أنا رح أسافر ، فَ ما رح أقدر أنزل !
ف حطيت اليوم البارتين السادس و السابع ،
و إن شاء الله البارت الثامن عَ تاريخ 18 كذا .
و بما أنه هـ البارت فيه أكشنات هع ،
اكتبوا توقعاتكم و آرائكم الجميلة إلي تفتح النفس <3 .
و الآسك مالي حطيته بِـ آخر البارت ، أتمنى تنوروني :$ !
قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .
البآرت ( السادس + السابع )
( العواصف )
وقفت بمكانها ! ، تحس بأن السماء تنزل ثلج ! ، التفتت عليه بسرعه و قالت ببرود و هي تحاول تخفي صدمتها قد مَ تقدر : و إذا ؟
قاسم و هو يبتسم لها بسخرية كعادته : شفتي الكل من حولك يكذب عليكِ ، محد متقبلك أصلاً ، لدرجة إنه أمك إلي جابتك رمتك ، و محمد خلاص راح و مَ عاد يرجع ، و قاسم هذاك الصغير إلي مصدق نفسه ، ما نعرف شِمخبي لك ، و صح ترا عندك أخ من أُمِك ، بس للأسف هو بعد ما يريدك و لا كان جاء و دوّر عليكِ ؟
حاولت تمسك نفسها ، حاسة نفسها رح تنفجر ! ، حاسة نفسها خلاص ما عاد تقدر تتحمل أكثر من كذا !
بس زياد كمّل : و إلي من يوم مَ انولدتي ع بالك إنها أمك ، طلعت زوجة أبوكِ !
بِـ أسف ممزوج بِـ استهزاء : الله يعينك .
إذا فتحت فمها و تكلمت أكيد ما رح يصير لها خير !
قلبت وجهها ، و قالت و هي داخله : تقدر تنقلع بعد ما خلصت إلي عندك .
سمعت صوت ضحكته إلي تحسها طعنات بقلبها ! : صح أُمِك أمريكية أعتقد و لا بريطانية ، اسألي أبوكِ .
بعدها سمعت صوت إغلاق الباب ،
من أول ما رجعت لهنا و هي متحملة ، متحملة فِتن زياد إلي يطلعها عليها ، ما عشان إنها تخاف ، لا بس تعرف إنه محد رح يوقف معها !
حكم القوي على الضعيف !
من رح يصدقها ؟ أصلاً ليش يصدقوها و يوقفوا بصفها ؟ ، زياد الكبير العاقل ، و هي الصغيرة المجنونة !
زياد هو الخال إلي يخاف ع بنات اخته ! ، و يريد مصلحتهم ، و هي ؟ هي وحدة مستهترة !
كانت متوجهه لغرفتها ، تصعد حبات الدرج و عيونها مغطيتها البلورات الملحية !
قررت تبكي لحد مَ ترتاح ! ، صار لها 3 سنوات تقريباً كاتمة !
أول ما وصلت الغُرفة ، إلي كان التكييف فيها مفتوح ، ما فتحت الأضواء !
أول شي سوته استندت ع الجدار و الدموع تنزل ،
في سهام كثيرة تطعن بقلبها ،
الشكوك ، كلامهم ، نظراتهم ، و زياد إلي يذكرها بموت محمد ! ، و حقيقة أمها إلي ما سمعتها إلا من أكره إنسان لها ! ، إلي يأبى عقلها إنه يصدقها قبل قلبها !!
حاسة بألم ، ألم قوي ، طعنات تطعن قلبها ، تتمنى لو هـ الدموع تقدر تغسل قلبها ،
صارت تكلم نفسها بصوت متقطع : ليش ؟ ليش أنا بالذات ؟ شسويت لك ؟ إنت سويت إلي محد سواه ! ، إنت دمرتني ! ، دمرت حياتي !
بعدها صارت تتذكر كل شيء سيء بِ حياتها !
تذكرت أبوها فجأة و دموعها زادت !
همست لنفسها من جديد : أبوي ؟ حرقت قلب أبوي عسى الله يحرق قلبك ببناتك ، إن شاء الله أشوف فيك يوم ! ، يوم ينحرق فيه قلبك ، و تنكسر ! ، تسمع صوت شهقات بنتك ، و تشوفها تموت قدام عيونك ببطئ و إنت ما تقدر تسوي شي !
بعد هـ الكلمات ، دخلت بنوبة بُكاء صامتة !
و قلبها الطعنات متواصلة عليه ، مو بس من زياد !
من الكل ، الكل !
أبوها ، أمها ، قـاسم ، زياد !
الكل ، بدون استثناء !
♥♥♥
بعدها قاسم جلس يفكر و حس إنه كلام زياد صح !
أيوا كلامه صح ! ، هو خالنا و أكيد ما رح يكذب بشي مثل هذا !
و الكل يعرف انه أكثر واحد بالدنيا يحب أولاد خواته !
♥♥♥
بأمريكا الشمالية ، كندا !
نوح للحين يفكر ، بـ إلي ويش ممكن تكون جُمانة مخبيته !
لدرجة إنها لما تشوفه بـِ أي مكان تتجنبه ، وتسوي فيها إنها ما شافته أصلاً !
جاء أحمد و قطع أفكاره : نوح يـ الأصم !
نوح : ويش؟
أحمد : من ساعة أناديك ! ، يلا نروح لَـ عُمر من بدأت الاختبارات ما شفناه .
قام نوح و راحوا .
♥♥♥
بِـ مكان ثاني من العالم ،
بِـ الشرق الأوسط ، بِـ الخليج ،
حنان إلي توّها خلصت من الصلاة و قاعدة تستغفر ، دخلت أختها الصغيرة رزان بهدوء على غير عادتها ، و جلست عَ الكنبة بدون أي كلمة ،
التفت لها حنان بِـ استغراب : زران ، ايش في ؟
قالت ببراءة الأطفال إلي يتصنعوها أحياناً عشان الكبار يحققوا لهم مطالبهم : أريد تلِفونك الـ سوني زِد 3 ، مو القديم .
حنان : ليش ؟ الأيباد وينه ؟
رزان : حذفت الألعاب بالغلط !
حنان : اوكِ ، خذيه .
و بعد دقائق و هي توّها جاية تفتح القرآن ، لتراجع الجُزء الـ 15 بما أنها خاتمة القرآن حفظ ، إلا و رزان داخلة مرة ثانية ،
رزان تمد التلِفون لـ حنان : أروى تتصل فيكِ .
أخذت حنان التلفون من رزان و أول ما حطته ع أذنها ، سمعت كلام أروى إلي صعقها !
♥♥♥
بِـ الولايات المُتحدة ،
عند الرئيس ليون إلي وصل لَـ بيت هاربر إلي بِـ الريف ، أول ما دخل ، كان صوت ( إيفان ) ابن هاربر و العميل السابق بِـ NCIS إلي مات بِتفجير إرهابي ، فَ عشان كذا هاربر يستهدف مقر البحرية !
ليون : أغلق المُسجل ،
هاربر إلي واقف و قدامة آلة صنع القهوة : أحاول أن أصنع لك القهوة ، أعرف كم تحبها لكن هذه الآله !
بعدها اتجه له و بِـ بده قارورة متوسطة الحجم من النبيذ : ماذا عن شيءٍ أقوى ؟
بعدها حط القارورة عَ الطاولة : أنا سعيد بقدومك ، ليون ، كنت آمل أن تكتشف الأمر .
قال و هو يصب النبيذ بِـ الكأس : البيت الذي ولد فيه ( إيفان ) أعرف أنك تحمل نفس المشاعر للبيت الذي ولدت فيه ابنتك .
مد الكأس لَـ ليون ،
حرك ليون رأسه بمعنى ( لا ) .
هاربر و هو يشرب : "الحياة مع أنها تراكم للأحزان ، إلا أنها عزيزةٌ علي ، سأدافع عنها " ماري شيلي .
كمّل بعد ما شرب : إجلس .
ليون : لا .
هاربر : هل تعلم ؟ أنا و أنت متشابهان كثيراً ، أعلم ما فعلت من أجل عائلتك ، لقد إتخذتّ قراراً و اتخذتُ أنا آخر ، كلانا قام بما عليه فعله .
قال و هو يتوجه للنافذة : لديك عمل يجب أن تقوم به ، ليون .
ليون إلي كان وراه انتبه عَ المسدس إلي حاطه هاربر بِـ النافذة ، فَ طلع السكين إلي بِجيبة
ليون : هل ندمت على ذلك ؟
هاربر : نعم ، لكن ليس كل شيء ، فقط بعضها ، ربما تحدث الأمور بسبب مُعين .
و مسك المسدس و لفّ جسمه لحتى يصوب على ليون إلي بحركة أسرع طعنه ببطنه قبل !
بِـ اليوم الثاني ،
كان ليون واقف بمكان تابع لمقرهم ، وفي حجر محطوط بِالوسط مكتوب عليه كلام و وعد إنه إلي صار ما رح يتكرر لأنه كان يوم مأساوي .
كان يتذكر كلام ( إيفان ) و عيونه على عُملاءه ، ميغن إلي كانت واقفة تكلم مارك ، بعد ما انسحبوا جاك و آمبير و 2 معهم ، و بعدها كم عميل ثانيين ، و الرئيس !
و هو مبتسم !
♥♥♥
بِـ دلهي ،
أول ما شاف الإسوارة و تذكر إنها لَـ سلام !
انصدم ، و حاول يوصل لَـ البيت قبلها ،
بدل ما يروح بِـ السيارة ، راح بِـ الدراجة لِأنها أسرع ،
فَ اعتقد انه وصل قبلها ،
أما هي بِـ الجانب الثاني ، خلت السائق يسوق بـ أقصى سرعة عشان توصل قبل روهيت ،
وصلت قبله بِـ 20 ثانية تقريباً !
أول شي سوته من وصلت ، تغير ملابسها إلي كان فيها أثر للنباتات و شوية غُبار و أتربة .
أما روهيت إلي عَ باله إنه واصل قبلها ، أول ما وصل
ما كان أحد بِـ الصالة ، أكيد حد طالع و حد بغرفته ،
شاف واحد من الخدم : أين إيشا ؟
الخادم : خرجت مع السيد أمان .
ما سأل عن سلام لأنه متأكد إنها ما وصلت ! ، ابتسم بِـ خبث و راح بسرعة لَـ غرفة الأُختين ،
أول ما جاء يدخل سمع صوت ماء ! ، توتر !
الحين رحح تطلع إيشا مثل ما كان يظن ، كان خاطره يخنق الخادم ، فَ حط الإسوارة بسرعة عَ التسريحة و طلع !
و أول ما طلع ، طلعت سلام ،
التفت ع ايدها : وين الاسوارة ؟!
قعدت تدور عليها ، فجأة تذكرت إنها حطتها بِـ جيبها !
بس هي فِ الحقيقة كانت طايحة !
دورت عليها بجيب البنطلون إلي قبل ، ما حصلتها ،
كانت رح تروح تدور عليها برا الغرفة ، يمكن طاحت بِـ الدرج أو الصالة لما كانت راجعة ،
بس انتبهت عليها محطوطة فوق التسريحة ،
فِ البداية استغربت : هذي كيف جات هنا ؟
بعدها قالت : أكيد لما رجعت حطيتها هنا !
من التوتر و الخوف إلي كانت فيه ، ظنت إنها هي إلي حاطتها هنا !
أما روهيت بِـ الجانب الثاني ، يفكر بخطة لحتى يطلعها من حياته ، قبل لا تفضحه ، وقتها ما رح يصير له خير من أمان أولاً و ثانياً ما رح يحصل فلوس كثر إلي ياخذها من زويا الحين !
و بِـ الجانب الثاني مرة ثانية ، كانت سلام تفكر كيف رح تخبر خالتها إلي من الواضح انها تحب هـ الغبي !
دخلت أمل الغُرفة ، استغربت لما شافت سلام ، طالعت ساعتها : الظاهر ساعتي خَربانة و أنا ما أعرف ،
كمّلت : من وقت اليوم راجعة !
سلام : أيوا ، مليت أصلاً ، أقول وينها خالتي ؟
أمل : رايحة المستشفى أعتقد .
سلام : ليش ؟
أمل : انتي بنفسك عالم ، ليش يعني ؟ ما تعرفي إنها حامل !
سلام : وات ؟
أمل : الظاهر هـَ الأيام إذنِك مريضة !
طلعت أمل من الغُرفة و هي ظلت تفكر !
ما تقدر تحكي هـ الشيء لَخالتها و هي حامل ،
رجع الماضي لذاكرتها ، هي أبوها مات لما كان عمرها 5 سنوات ، و عانت كثير من بعده ، و محد يقدر يعوضها ، بس هـ البنت أو الولد باقي ما طلع ع الحياة و هي إذا خبرت خالتها رح يعاني مثل ما هي تعاني ، فَ اعتقدت إنه ما في حل ،
صرخت بقهر ،
و كلها ثواني إلا و تشوف الكل بِـ الغُرفة ،
الجدة و أمل و كبير و أمان و زويا و خالها و زوجته و حتى روهيت !
زويا بخوف واضح : شانتي ، ما الذي حدث ؟
كعادتها ابتسمت بغباء ، تسلك : لا شيء ، فقط ما حدث في الفيلم جعلني أفعل هذا .
أمل بِـ العربية : تستغبي انتي ؟ " بعدها كملت بِـ الهندية " التلفاز مُغلق !
سلام سبتها بداخلها ، حاولت تدور تسليكة مُناسبة : كنت أراه على الهاتف ! لا تقلقوا أنا بخير .
انسحب الكل و هُم مستغربين !
♥♥♥
بِـ كندا ،
أول ما وصلوا لَـ المُستشفى ،
راحوا عَ غرفة عمر ،
كان أحمد يسولف و أول ما وصلوا الغرفة ما كان منتبه إنه السرير خالي !
أما النوح وقف و هو مصدوم ،
أحمد : ويش فيك ؟
أول ما التفت ، انصدم هو الثاني ،
نوح : وينه هذا ؟!
أحمد : و أنا شـ عرفني ؟
و هُمه بِـ الممر صادفوا الدُكتور إلي كان مسؤول عن عُمر فَ سألوه عنه ،
الدكتور : لقد رحل منذ يومين ، مع والده !
كل واحد منهم يشوف عَ الثاني : أبوه !
أحمد : أنا أشك إنه هـ الإنسان ناقص مخ ، لما ترجع لازم توديه لَـ طبيب نفسي !
نوح : شـ نسوي الحين ؟!
أحمد : شـ نسوي بعد ؟ ما نسوي شي ، بس اتصل له يكون أحسن !
نوح : مجنون إنت ؟ اتصل انت .
أحمد و هو يطلع تلِفونه من جيبه : ترا ما رح ياكلوك ، أحياناً تحسسني إنك صف أول !
أول ما طالع بِـ تلفونه : ما فيه شحن ! ، عطيني تلِفونك .
نوح مده له ، أول ما اتصل أحمد ،
كلها 10 ثواني و التلِفون مسكر بوجهه !
أحمد مستغرب و مصدوم بوقت واحد : بسم الله الرحمَن الرحيم ! ، أعتقد إنك سمعت صح ؟
نوح : سمعت الصوت ، بس ما فهمت شي ، أكيد غسلوا شراعك ؟
أحمد : ما أعرف من إلي رد ، هو صوت حرمة كبيرة شوي شكلها ، يمكن أمه .
نوح : إيوا هي ، خالتي كذا من لما عرفتها .
أحمد : ويش صاير بِالضبط ؟
تنهد نوح : و لا شي مُهم !
♥♥♥
بمكان ثاني نزوره لَـ أول مرة ،
قبل دقائق ،
جالسة بِـ غرفتها تحاول تسوي هـ البحث إلي ما بقى لوقت تسليمه كثير ،
سمعت طرق الباب : ادخل .
دخلت بنت عمها إلي بنفس كليتها ( لمار )
لمار و هي تمد لَـ أروى بطاقة شكلها بطاقة مناسبة !
أروى : ويش هذا ؟
لمار : ما اعرف ! ، اليوم وحدة جات و عطتني إياها ، قالت اعطيها لَـ بنت عمك أروى ! ، بس اعتقد إني شفتها كم مرة معاكِ .
أروى إلي كانت مركزة بـِ الشغل عَ اللاب فَـ ما ركزت عَ آخر كلام لمار : و أنا شسوي فيها يعني؟
لمار تهز كتفها بمعنى ما أدري ! ، بعدها كمّلت : أنا رح أروح الحين ، عندي إختبار !
فتحت أروى البطاقة و أول ما قرأت الأسماء ، انصدمت !
و أول شي سوته اتصلت ع حنان ،
: سنة على ما تردي ؟ ، اسمعي شـ الي صار بسبب غباء خلود هذي الغبية ! ، عبدالله بعد بُكرا رح يملك على ملاك !
حنان انصدمت : ويش؟ لا تمزحي .
أروى بعصبية : و هذا وقت يمزحوا فيه ؟؟ ، تعالي عندي بِـ البيت ، و لا أنا أجي الحين عندك .
حنان : لا أنا رح أجي الحين .
سكرت من أروى و هي مصدومة !
بس اختارت انها تروح لـ أروى ، لأنه إذا أروى ساقت السيارة و هي بهذي الحالة ، نص المدينة رح تصير بِـ المستشفى !
أخذت سويك السيارة و راحت بسرعة ،
أول ما وصلت الصالة ، بصوت عالِ : يُما ، أنا رايحة لـ أروى ، ما رح أتأخر كثير !
طلعت بسرعة ، حاولت ما تسرع و هي تسوق !
أول ما وصلت لَـ بيت أروى ،
أول ما دقت الجرس ، كلها 3 ثواني و أروى جمب الباب ،
مسكتها من إيدها و هي تقول : بسرعة !
أول ما وصلوا ع غرفة أروى ، إلي كانت ما بين اللونين البرتقالي و الأصفر ، كان حجمها كبير ، بما أنها البنت الوحيدة لأمها و أبوها ،
جلست حنان عَ الكنبة ، جابت لها أروى البطاقة و هي تقول : شوفي ، شسوت قليلة الأدب ، بنت اللذينَ .
حنان انصدمت و هي تقرأ الأسماء !
حنان : و خلود ؟ عارفة ؟!
أروى : ما أعتقد ، الشيطان هذيك أعطتها لَـ لمار بنت عمي و قالت لها اعطيها بنت عمك أروى ، بس خلني أشوف شكلها إذا ما سحبتها من شعرها ! و كسرت عظامها تكسير !
كانت أروى واصلة لـ آخر مراحل الغضب !
و حنان واصلة لـ آخر مراحل التوتر و الخوف على الخلود !
إلي اثنينهم يفكروا إذا عرفت شـ يصير فيها !
و هي إلي كانت مجنونة بِـ هذا الإنسان إلي أسمه عبدالله من 5 سنوات تقريباً !
♥♥♥
بِـ الخليج ،
كانت تحط أشياءها بِـ الشنطة ، تستعد لحتى ترجع عَ اسكُتلندا ،
كانت كل مرة تحط فيها شيء ، تحطه بعصبية ، أول ما تتذكر شِـ إلي صار بِهذي الإجازة ،
فِتَن و كذب زياد ،
تغير قاسم إلي ما حصلت له أي مُبرر ،
حقيقة إنه إلي ظنتها أمها هي زوجة أبوها ،
و لها أخ من أم ،
و أمها الأوروبية !
حست بقهر ، فَ رمت إلي بيدها ع الأرض ،
تحاول تنفس غضبها بأي طريقة ، بأي جسم ميت !
بس الأهم مو شخص !
جلست ع كرسي المكتب و هي تحط إيدها عَ وجهها ، حاسة إنها مُشتتة ، ما تعرف تحدد أي شي بحياتها !
طردت كل شيء ممكن يزعجها و راحت تكمل ترتيب ، أخذت الصور إلي كانت عَ التسريحة ،
صورة متوسطة الحجم ، بِـ إطار خشبي جميل ، كانت صورة لها مع جدتها تعود لَـ بداية الألفين ، تقريباً 2002 ، وقتها كان عُمرها 12 سنة ،
حطت الصورة بِـ الشنطة هالمرة لأنها ما ناوية ترجع لهنا مرة ثانية !
طلعت من غرفتها ، ما حصلّت حد بطريقها ، أخذت سويك سيارة أبوها الثانية ، و راحت لبيت جدتها .
كلها 5 دقائق و هي واصلة ،
دخلت بدون جرس و لا شي ، لأنه بيت جدتها فَ عادي ،
كان بيت عربي بس جميل و راقي !
صح كان أوقات كثير خالاتها و أمها يريدوا يعدلوه عشان يكون مثل بيوت الحين ، بس جدتهم ترفض و هُمه بعد يرفضوا ، هـ ألبيت هو إلي عاشوا فيه طفولتهم ، طفولتهم إلي كانوا فيها كلهم إخوان ،
بس بعد ما كبروا ،
هذا مسافر يدرس بالخارج ، و هذا مشغول بـ الثانوية العامة ، و هذا تزوج ، و هذا رافع راسه ! ، و هذا ما يجي إلا بِـ السنة مرة ،
فَ بعد ما كانوا إخوان كلهم ، صاروا مثل الغُرباء !
و هي بالذات ، ما تحتك كثير فيهم ، بس يمكن علاقتها مع ميار كانت شبه قوية ، بس فيصل ولد خالها إلي يرفع ضغطها دايماً من لما كانوا بالمتوسط ، ما يحصل أحد يجننه و يضاربه إلا هي ،
دايماً يرفع لها ضغطها و للحين !
بس لما خطب ، خلاص ما عاد يعتبرها موجودة أصلاً ،
هي مالها بخرابيط الحب ، بس كل إلي حاسته تغير بعد ما كانتوا متعودين عَ هـ الشي لـ9 سنوات تقريباً ، فأكيد هـ التغير رح يحتاج له وقت لحتى تتعوده ،
دخلت الصالة ، ما كان في إلا جدتها
سلمت عليها ، قبلت إيدها ، و جلست جمبها ،
و حكت معها شوي ، قالت لها إنها اليوم بليل رايحه .
♥♥♥
بِـ عاصمة سابع أكبر دولة مساحةً بالعالم ،
دِلهي ،
بِـ الحي الراقي جداً ، أغلب إلي عايشين فيه ، عائلات رجال أعمال عندهم سلاسل من الشركات ! ، و لا ممثلين مشهورين ! ،
ببيت كبير ، مثل القصر ، صاحبه رجل أعمال و له سلسلة شركات ، واحد من خريجين جامعة هارفرد !
كانت بغرفتها ، مستعدة لحتى تروح ورا روهيت ، كانت تراقبه من الشُباك ، أول ما شافته طالع ، لحقته عَ طول ، كان منتبه عليها بس يمثل !
أول ما وقّف تآكسي ، وقفت هي بعد و لحقته ، بس هالمرة كان المكان مختلف !
سوق شعبي ، بس الناس إلي هناك معظمهم أشكالهم مُخيفة !
حتى تحس إنهم يطالعوها بنظرات مستغربة ،
فجأة دخل روهيت لبيت ، كان متوسط السوق ، الباب خشبي ، كان بيت كبير ، و تصميمه قديم ، بس كأنه قصر مُصغّر لأنه شكلاً يشبه للقصور بس مساحته أبداً مو كبيرة ،
انتظرته كثير ما طلع !
مسكت تلفونها تشوف الساعة !
أول ما طلعت التلِفون استغربت : هذا تلفون أمل شـ إلي جابه عندي ؟ لا و بعد ما فيه شحن !
فجأه تقدم لها واحد : هل تبحثين عن أحد ؟
ما كانت منتبهه إنه طالع من المكان إلي دخل له روهيت ،
فكرت إنه هـ المكان يمكن تكون فيه مانيكا ! ،
فَ قالت : مانيكا .
قال لها : مانيكا ؟ هي دائماً تكون هنا !
أول ما دخلت استغربت من شكله بس قالت : إذا سمحت هل بإمكانك شحن هاتفي ؟
قال : نعم !
بعدها راح و رجع مرة و هي مستغربة من إلي جالسة تشوفهه !
فيه كم بنت كأنهم خدّامات ، و في كم وحدة لابسين خلاخيل و يرقصوا و معهم وحدة الظاهر إنها تدربهم !
ودّاها لداخل ، كان المكان كبير ، و فيه أضواء غريبة ، و فيه تُحف و من هـ الأشياء !
قال : هذهِ هي الفتاة !
كانت مرأة واضح إنها بِـ الثلاثين تقريباً ، كانت لابسة ساري أبيض و أطرافة مزينة بزركشة زرقاء ،
اقتربت منها و هي تمسك ذقنها ، ابتسمت : جميلة !
سلام إلي تقززت من لمستها ، ما تعرف ليش تحسها مثل الرقّاصات إلي بالتلفزيون من كثر الزينة إلي حاطتها عليها ، لدرجة إنها لما تمشي أو تتحرك ، يُسمع صوت خلاخلها و ربطة الخصر إلي تصدر صوت عالِ ،
بعدها رجعت لورا و جلست على كرسي ، أشرت للي واقف جنبها : اذهب و احضر لي ماءً .
راح و بعد دقائق رجع و بإيده إناء كبير فيه ماء ، حطه عَ الأرض و حطت هي رجلها فيه ،
سلام : هل تعرفين أين هي مانيكا ؟
ابتسمت لها و هي تقول : ليس الآن ، انتظري قليلاً !
التزمت سلام الصمت و بدأ الخوف يتملكها بس طبعاً ما وضحت !
بعد وقت طويل ، قُرابة ساعة
قالت لَـ الي واقف جنبها من جديد : بارما ، أحضر هاتف الجميلة التي وضعته في الشحن !
فتحت سلام عيونها بصدمة ، هذي كيف عرفت !؟
أول ما جابه لها ، مدته لَسلام ، أول ما جات سلام تمسكه ، بعدت المرأه إيدها عن التلِفون فَ طاح بِالماء إلي كانت حاطه فيه رجلها ،
سلام : لماذا فعلتِ هذا ؟
ابتسمت المرأة : الذي يأتي بقدميه إلى سوميترا لن يعود ! .
♥♥♥
في الجانب الآخر من المدينة ،
كوسوم إلي انقطعنا عنها فترة طويلة !
بس ما صار لحياتها أي جديد ، من بعد ما تزوجت هذا إلي إسمه راجيف !
نفس الحالة كل يوم يجي سكران و يسب و يصرخ و يمد إيده !
كان من الواضح انه تزوجها غصب !
بس كوسوم رح تبقى لأنها تريد تصلحه !
♥♥♥
كان باله مشغول على عُمر إلي اختفى فجأة !
و إلي مخليه يتوتر إنه أهل عمر كانوا هنا ! ، إلي هُمه أهل أُمه ،
طرد كل قضايا الماضي إلي بِـ النسبه له مبتورة !
كان ماضي مُبهم ، ما يعرف شـ إلي صار بالضبط ! ، يجهل الحقيقة ، إلي ظل كثير يحاول يحللها بس ما في أمل !
حاول يتناسى كل شيء يتعلق بالماضي ،
مسك تلِفونه ، لفتت انتباهه رسالة من جُمانة !
: [ نوح ، أعتذر على آخر مرة كان كلامك كله صح ! ، بس إلي ما تعرفه انت و محد يعرفه بـ هـ المكان ، إنني بنت واحد له مع السجون تاريخ ! ، و أعدموه قبل سنتين ! ، جلست مع عمي إلي كان أطيب شخص شفته بحياتي ! ، ما أكذب لو قلت إنه أبوي ما كان يعاملني مثل عمي ! ] .
هذي الرسالة استغرق نوح بِـ قراءتها أقل من دقيقة ! بس كررها كم مرة لحتى يستوعب !
بس بالطرف الثاني ، جُمانة ظلت تكتب و تمسح و مترددة لمدة ساعة بالتمام و دموعها تنزل !
كان رح يرد عليها بس جاء أحمد فَـ أجَّل الرد لبعدين ،
أحمد : يلا و لا ما رح ترجع نفس كل مرة؟!
نوح : رح أروح نيويورك .
أحمد استغرب : ما ترجع الخليج بس تروح نيويورك !
نوح : أحمد وعدت أبوي أدور على اختي و أحاول أرجعها !
أحمد : أحياناً أحس ماضيك غريب لدرجة إنه ما يتصدق .
نوح طالع الساعة : يلا ، رح أوصلك ، أنا طيارتي بُكرا ، و أحكي لك كل شيء بوقت ثاني !
أحمد ما حب يناقش أكثر : اوكِ ،
بعد ما وصلوا للمطار :
نوح يودع أحمد ،
أحمد لفتت نظره ريما ،
كشّر : الحين ذيلا كل مكان نروح له نشوفهم فيه ؟!
نوح : خلاص ما علينا منهم ، كل إلي كان بينا و بينهم درس لا أكثر و لا أقل و الحين كل شيء خلص ، ف َ أكيد ما رح نكلمهم و من هذا القبيل .
أحمد : ياخي إنت تعجبني ، مو عمر و خالد !
نوح : مصيرهم يرجعوا لعقلهم !
♥♥♥
بالولايات المتحدة ،
أول ما رد الطرف الثاني ، توقف الحوار إلي كان بين عقلها و قلبها ،
تصنعت الصرامة : أريد الحديث مع أختي ، لأنها يجب أن تعود إلي أمِريكا عاجلاً أم آجلاً ,
قال الطرف الثاني : لكنها لا تريد أن تعود ، و اسمعي هذا بنفسك .
استلمت التلِفون اختها ريان : ميغن أنا هنا أعيشُ بسعادة ، أرجوكِ انضمي إلينا !
ميغن تتمخر : واو حقاً ، إذاً ابقي هناك و انسي ان لكِ أختاً !
بعد سكرت بدون لا تسمع كلام زيادة من اختها ريان ،
رح تعيش حياتها بدون أم و أب و أخ أو أخت !
رح تعيش بنفسها ، بوحدة و متاهه !
ما لها عائلة إلا الـ NCIS
♥♥♥
[COLOR="rgb(154, 205, 50)"][COLOR="rgb(154, 205, 50)"]
إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الثامن بتاريخ 18 من أغسطس إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] [/COLOR]
|