كاتب الموضوع :
أوتــار
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
بسم الله الرحمن الرحيم ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام <3 .
و كيف العيدية ؟ إن شاء الله حصلتوا كثير ههههههههههههه ..
أعتذر لأن هالبارت رح يكون شوي قصير ، بس كانت أيام عيد و بعدها مَرَضت =(
و أعتذر ما قدرت آراجعة =(
و ما كنت أريد أخلف الموعد ، بس أبصم لكم بِ العشر البارت الجاي فنآن إن شاء الله <3
يعني رح أحط بارتين يجلطوكم ، لأنني رح أسافر قريب !
و شسمه ترا أنا دايماً أكتب موعد البارت القادم بِـ الخاتمة ، بس شكلكم تسحبوا عليها =( !
فَ أتمنى إنكم تقرأوا المقدمة و الخاتمة و لا تسحبوا عليها <3
يوم الجُمعة ، أكثروا من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه و سلم .
قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .
البآرت الخامس
( هدوء ما قبل العاصفة )
في أمريكا الشمالية ، كندا .
بإحدى المستشفيات .
كانوا أحمد و نوح ينتظروا الطبيب ، لهم 4 ساعات .
بعدها طلع :
أحمد : كيف حالتهُ ؟
الطبيب : لقد زال عنه الخطر ، لكنه سيظل تحت المراقبة لـ48 ساعة !
أحمد : شُكراً لك أيها الطبيب .
♥♥♥
بِـ الولايات المتحدة ،
بمقر البحرية ،
كان ليون يحط بعض الأشياء المُهمه بِـ الحقيبة ، بعد ما قرر يروح لَـ هاربر بنفسه !
كان جاك رايح ليعطيه ورقة فيها عنوان بيت هاربر ،
ميغن : لا تعطهِ شيئاً جاك ، إنه يتصرف كالحمقى .
بعد ما طالعتها نظرات مستغربة من كل جهه ،
كمَلت : اوكِ ، لكنك تتصرف بِعناد !
ليون طالع جاك إلي واقف قدامه و هو يمد إيده : جاك .
جاك أعطاه الورقه : هذا هو العنوان ، أمتأكد أنك لا تريد مرافقة ؟
ليون و هو يحط الورقة بجيبه : نعم .
ميغن : إن هذا يثير غيظي !
مارك : إن ميغن مستاءةٌ للغاية !
ليون و هو حامل الشنطة ع كتفه الأيسر و مستعد ليطلع : ما هي الكلمة المكونة من 4 حروف للنجاة من هجوم إرهابي ؟
مارك : الحظ .
التفت لهم ليون : اعتنوا بأنفسكم .
بعدها طلع و الكل يطالعه بنظرات ممزوجة بِـ الخوف و القهر تقريباً !
♥♥♥
بالمطبخ ،
جالسة على الكُرسي و قدامها عَ الطاولة مُكسرات تاكل منها ،
حنان : يُما رجاءً ، ما أريد أروح .
أمها إلي كانت تطبخ : لا ، مستحيل أخليكِ بالبيت بنفسك .
حنان : يُما بروح عند أروى و لا خلود .
أمها : دايماً انتي معهم ، دايماً خالاتك يسألوا عنك .
حنان : يُما ما أريد أروح ترا كلها ملكة ، و أنا شدخلي أروح ؟
أمها : تروحي يعني تروحي .
حنان : يُما ياخي ليش أروح ؟ و بعدين تراها ملكة و أصلاً ملكة من ؟
أمها : ولد خالتك فهد .
غصت حنان بالمكسرات ، وصارت تكح بقوة .
أم سارة : بسم الله شفيك ؟
جابت لها ماي بسرعة ،
شربته حنان بعدها صارت بخير : فهد هـ الـمُـ... " سكتت تدور تسليكة " أقصد زين زين مبروك !
طالعتها أم سارة بنص عين : للحين ما نسيتي هلوساتك ؟
حنان تضايقت بس سكتت ،
بعد دقائق من الصمت : يُما ما رح أروح معكم .
طلعت لغرفتها ، و هي مقهورة لآخر درجة ، متأكدة إنها ما كانت تهلوس مثل ما تقول أمها و أختها سارة ! ، هي متأكدة 100% إنها الحقيقة .
مسكت تلفونها و هي تفكر بـ إلي قالته لها خلود قبل 3 سنوات :
| أعتقد أحسن تروحي لطبيب نفسي ، و في أحد من أقاربي إذا تريدي |
ارسلت لخلود : | إذا ما راحت لطبيب نفسي ما رح يبقى لي عقل ! | .
ما انتظرت رد خلود ، رمت التلفون ع السرير ، و رمت نفسها وراه ، و هي متأكدة .. متأكدة إنها تقول الحقيقة ، همست بِسخرية : مسكينة إلي رح تتزوجه ، واحد مجنون مثل هذا من يوافق عليه ! .
♥♥♥
للحين تراقب روهيت ، و أول مَ يطلع ، تطلع وراه ،
كان أحياناً يروح لبيت البنت و أحياناً يروحوا للمول ، بس هالمرة راحوا لسوق شعبي !
همست سلام و هي تلاحق روهيت بدون لا ينتبه لها : ما حصلت إلا تجي هنا ؟!
كانت تراقبه و هو يمشي مع ( مآنيكا ) و يضحك من قلبه ، كانت كارهته من قلب ، قدامهم يمثل إنه يحب خالتها ! ، إذا حكت لحد ما رح يصدق ، لأنهم يشوفوه شكثر طيب !
همست بحقد تكلم نفسها : إذا ما رجعتك لمكانك إلي جيت منه ، الشارع .. انتظر
فجأه وقفت ، كان سائق دراجة مجنون رح يدعمها !
كان وراها بنتين أعمارهم 10 سنوات تقريباً ، صرخوا ، فكذا انتبهت و كل الناس وقفت تراقب ، أما سلام وقفت و قلبت وجهها و رجعت من المكان إلي جات منه ، و هي تحس إنها تسمع صوت دقات قلبها ، كانت خايفه لا يشوفها روهيت ، لأنه إذا شافها ما رح يصير خير ، هـ الإنسان ما في أخبث منه .
بعدها رجعت للطريق إلي راح منه روهيت ، بس ما حصلته ، حست بقهر : الأيام كثيرة ! .
♥♥♥
كانت كعادتها بِـ الصالة ، متربعة قدام التلفزيون ، بس هالمرة تنتظر أبوها ، ما عاد تريد تجلس ، تريد ترجع لَـ بريطانيا ، كانت مستغربة ، كل الناس يداوموا إلا جامعتهم ما تعرف من وين هـ الإجازة جات !
أول مرة ! ،
بعد ربع ساعة ، نزل أبوها :
جلنار : Dad .
أبوها التفت لها : أيوا ؟
جلنار : أبرجع لبريطانيا !
أبو قاسم : بهالسرعة ؟
جلنار هزت راسها بمعنى أيوا .
أبو قاسم : إن شاء الله .
بعد ما طلع أبوها ، سمعت صوت الجرس !
فتحت الباب قبل حتى لا تشوف من !
أول ما شافت زياد انصدمت : أمي طالعة .
و التفت تريد تدخل ،
ابتسم لها بسخرية و هو إلي ينتظر هـ اللحظة من زمان : أعتقد قصدك زوجة أبوك ِ ؟
وقفت مكانها ! ، تحس بأن السماء تنزل ثلج ! التفت عليه بسرعه و ..... .
♥♥♥
بأمريكا الشمالية ،
الأحداث الأخيرة تنزل ع ذاكرتها مثل المطر !
تفجير المقر !
إختفاء اختها بدون لا تحكي لها حتى !
الإمساك بِـ هاربر ديرينغ .
كان قاهرها شي واحد ، أختها !
كيف تطلع و ما تخبرها ؟! ، كيف تسافر و لا تحكي لها ؟!
حاسة انه خاطرها تمسكها و تخنقها ،
طلعت من جيب جاكيتها الورقة إلي كان عليها الرقم !
ضغطت ع الأرقام و عقلها يقول: لا تتصلي ، بس قلبها يعارضه و يقول : اتصلي !
ما أخذت وقت كثير لحتى تفكر !
لأن صوت الطرف الثاني وصل لمسامعها !
♥♥♥
بِـ الخليج ،
كالعادة يجتمعوا بين بريك المحاضرات ،
كانوا خلود و حنان جالسين بِـ الكافتيريا ،
حنان بيأس : أقولك محد مقتنع و محد مصدق و ما في حد رح يصدق !
خلود ابتسمت لها : لا تيأسي أنا مصدقتك .
وصلت أروى إلي واضح إنها سمعت آخر الحوار : و رح نوقف معِك أكيد .
كمّلت و هي تجلس : لا تيأسي ، أكيد رح يجي يوم تظهر فيه الحقيقة " كملت تستهبل " و رح نسوي حفلة كبيرة .
حنان و خلود : هههههههههههههههههههههههه .
خلود : ع بالي ما تحبي الحفلات !
أروى : ما أحبها بس هذي مناسبة غير .
حنان : مناسبة غير ؟ إلي يسمعك يقول معرسه .
أروى + خلود : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
خلود : وينها ملاك ؟ أسبوعين ما نشوفها إلا نادراً .
أروى : أحسن ، الحمدلله !
حنان : يمكن مريضة و لا شي .
أروى : رايحة تسوي مصيبة أكيد ، هذي إسمها ملاك بس هي شيطان .
خلود : أحسني الظن يا بنت !
أروى : إيوا ظلي كذا أحسني الظن و طيبة لحتى تطيحي بشباكها .
حنان : شوفي رون ، أنا مقتنعه بكلامك ، بس مو لهـ الدرجة !
أروى فسخت نظارتها و مدتها لخلود : انتي تحتاجي لهذي و انتي " تأشر على حنان " مع انك لابسة بس لازم تغيريها .
خلود : غيري السالفة !
أروى : أيوا ، دايماً أعطيها حسنات ما تستاهلها ! .
بس الشيء إلي ما كانوا حنان و خلود متوقعينه صار !
كانت أروى على حق ، ملاك من قبل أسبوعين أخذت رقم عبدالله ولد خالة خلود بحجة الإختبار بس العلاقة تطورت !
صدقت أروى لما قالت إسمها ملاك بس هي شيطان !
♥♥♥
في أمريكا الشمالية ، كندا !
بواحد من الكافيهات ،
كان ينتظر جُمانة ، كان يريد يكلمها !
إذا ظلت ع هـ الحال رح يضيع عمرها بأحلام و سراب مالها معنى !
كلها 10 دقائق إلا جُمانة وصلت !
كان منحرج و متوتر لأول مرة بعمرة يجلس مع بنت ما يعرفها بدون أحمد !
حاول يشكل كم جملة : أنا ما أعرف إلي صار بينك و بين عمر ، و لا أريد أعرف ، بس ابعرف شي واحد ، شـ الي استفدتيه من كل هذا ؟
جُمانة : بصراحة ؟ ما استفدت شي ! ، بس ما أعرف إلي صار أقصد كل شي صار بسرعة ! ، و أنا ما فكرت بعقلي و لا لمرة وحدة !
نوح : فاهمك ! ، بس لازم تنسي هـ الأشياء و ما تفكري إلا بدراستك بِـ هالوقت و انتظري الحلال ! " ما عرف كيف يقولها فقال كذا " ، و بنفس الوقت هـ العلاقات ذنوب لك !
جُمانة: أعرف ! ، بس مجتمعنا عقيم !
نوح و هو يتذكر أهل أمه إلي هُمه أهل أم عمر : و ترا أهل عمر تقدري تقولي عقليتهم شبه عقيمة !
جُمانة ما تريد تتذكر أي شي بخصوص هـ الموضوع ، نزلت راسها و دموعها مستعدة تنزل : و من إلي رح يرضى بوحدة مثلي ؟
نوح استغرب بس سكت انتظرها تكمل !
جُمانه و دموعها تنذرف ! ، عمرها ما حكت هالشي لأحد ، وقفت بسرعه ، و راحت !
وسط نظرات نوح المستغرب !
♥♥♥
بالهند ، بالعاصمة دلهي ،
كانت جالسة تشوف فِلم ،
أمل : ما كأنه هـ الأيام طلعاتك زايدة ؟
سلام : و انتي شعليك ؟
أمل : أكيد وراكِ مصايب !
سلام تتمصخر : أيوا ، مهربه مخدرات !
أمل : استغربت لما عرفت إنك رح تطولي !
سلام : حتى أنا مستغربة من نفسي !
أمل استغربت
سلام كمّلت و هي تشوف الساعة : بطلع .
أمل : ما أعرف كيف جدتي تسمح لك تطلعي بنفسك ؟
سلام طنشتها و بسرعة نزلت قبل لا تتأخر و يروح روهيت و لا تعرف وين راح !
كان روهيت رايح لبيت مآنيكا ،
و سلام تلحقة ، أول ما دخل البيت ، جلست جمب الشُباك ! ، بما أنه نص الكلام ينسمع !
بس فجأة و غير عن المعتاد ، سمعت روهيت يقول انه رح يروح !
متعود يجلس كثير ،
وقفت بسرعة ، و كانت رح تركض بس اسوارتها علقت بِـ النبته إلي جمبها ، ظلت تسحب ايدها بس الاسوارة ما رضت تطلع !
و أخيراً قدرت تطلعها و ركضت بسرعه و ما انتبهت لـ اسوارتها إلي طاحت !
و إلي طاح عليها نظر روهيت !
رفعها و هو يقلب بِصور ذاكرته ، يتذكر إنه شايفها بمكان .
تذكر و انصدم : شانتي !
أما سلام إلي ع بالها إنها عدت على خير !
مرتين بيوم واحد كانت رح تنكشف بست نست إنه مآ بكل مرة تسلم الجرة !
♥♥♥
قبل ساعات ،
عند قاسم و خاله زياد ،
زياد : أبعرف شي واحد ، ليش إنت تدافع عنها ؟
قاسم : أختي و أعرفها زين .
زياد : أختك ؟ و تعرفها زين ؟! ، تتذكر قبل كم سنة لما مات محمد ؟، تتذكر كيف لما كلهم انقلبوا ضدك ؟ و كيف انه محد صدقك ؟ حتى هي ! ، مع إنه ما كان لك ذنب .
قاسم تضايق من سالفة موت محمد : قول إلي تريده و خلصني !
زياد حاول يكسبه : شوف ! ، ليش ما تصدق إلي سمعته عنها ؟ و أنا إلي عرفت هالشيء و أنا خالك ، يعني أكيد ما رح أكذب فِ سالفة مثل هذي ، هي مُذنبة ، و إنت بصفها ! ، كيف كذا رضيت بـ الغلط ؟!
بعدها قاسم جلس يفكر و حس إنه كلام زياد ......... .
♥♥♥
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر أرائكم ، انتقاداتكم ، توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارتين السادس + السابع يوم الأربعاء إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ][/COLOR]
|