لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-15, 01:49 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 299066
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أوتــار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أوتــار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أوتــار المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 

البآرت الثالث


بـ USA
بالتحديد بمقر البحرية ( NCIS )

للحين و همه يستوعبوا إلي صار !
ديرينغ فجَر السيارة ،
الرئيس : إذن لقد مات !

♥♥♥

كانت توّها واصلة لعند ربعها إلي كانوا جالسين بالكافِتِريا ،
أول ما جلست ،
أروى : أقول انطمي بس ، زين إني لحد الحين طايقتك .
ملاك : أنتي طايقتني و لا أنا إلي طايقتك !
كانت حاطة السماعة بأذنها ، راحت ع التسجيلات الصوتية ، فتحت تسجيل كان لأبوها و هو يقرأ القرآن الكريم ، متجاهلة ملاك و أمل و ضرابتهم اليومية .
خلود : أروى خلاص !
أروى حاولت تطنش ملاك ، التفت على خلود : كيف كان إختبار الأسبوع إلي فات ؟
خلود : فُل مارك !
أروى : عطيني شوي من دفارتك انتي و هذي " تأشر على حنان " .
ملاك بقهر : ما أعرف شاللي فيكِ و ما فيني عشان يصير لك كل شي زين و أتمناه ! – راحت- .
خلود انصدمت : ما كنت متوقعتها حاقدة لهذي الدرجة !
أروى : تحملناها عشانِك ! ، من كنا بأول ثانوي لحد الحين ، 8 سنوات تحملناها عشانك ! ، و تأكدي إنه رح يجي يوم أقتلها فيه ! .
حنان إلي من دقائق ، خلّص التسجيل : كلام أروى صح !
خلود : أكيد كلامها ما كانت تقصده !
أروى بقلة صبر : مجنونة انتي ؟
بعدها فضلت انها تسكت و تسكر هالسالفة إلي تصير كل يوم ، و بنفس الوقت رجعت ملاك و جلست و لا كأنها قايلة كلام قبل شوي !
أروى التفت ع اليمين ، بعدها التفت ع خلود بسرعة : شوفي من هناك ؟ روميو مالك ، عبدالله !
أما عبدالله إلي كان واقف بعيد ، قرّب لعندهم ، كان يكلم خلود و سألها عن حالها بعدها : إذا تريدي أساعدك بشي تكلمي ، تراكِ مثل أختي ، بلا ما تقول أمي ما ساعدت بنت خالتك .
خلود بقهر ، كان يعرف انها تميل له عشان كذا يتعمد يقول هالكلام : لا شُكراً .
بعدها راح .
أمل : الحين هذا ويش شايف نفسه ؟
ملاك – رح تشوفي يا خلود ، إذا ما أخذته منك و أقهرك ، من كنا بالثانوي و انتي الأولى و المثالية و للحين ! ، كنتِ تسرقين كل شي مني "
ما كانت ملاك منتبهه إن البنات واقفين .
أروى : اييه انتي ، لمتى ناوية تجلسي؟
طالعتها ملاك بِـ كره و راحت معهم .

أروى | خلود | ملاك = 23 .
♥♥♥

بالهند ، دِلهي ،
بواحد من أكثر الأحياء الراقية ،
كانت لابسة بنطلون أسود جينز ، و قميص بُرتقالي ،
نزلت الدرج ، كانت متوقعه إنها رح تشوف زوج كوسوم ! ، و تراقبه عشان تكتشف مخططاته -.-
جلست جمب أمل : وينه هذاك إلي ماعرف شقول عنه ؟
أمل : راح ! ، يقول عنده شغل .
سلام : أحسن .
أمل : اليوم رح نروح حفلة حناء ، تروحي ؟
سلام : لمن ؟
أمل : أصدقاء العائلة ، بِـ غوجارات .
سلام : أفكر ، و بكرا العرس لاه ؟
أمل : أيوا .
سلام : أفكر !
شافت خالتها ، و الواضح إنها كانت رح تطلع : خالتي ، إلى أين أنتي ذاهبة ؟
خالتها " زويا " : السوق .
سلام : أريد الذهاب معكِ .
زويا ابتسمت لها : يلا ! .
راحت سلام و هي تتذكر إنه ما بقى لها هنا إلا أسبوعين بس !
فرحت من قلب !
بعد ما وصلوا لَـ المول الكبير ،
كانوا يتجولوا من محل لمحل ،
فجأة لمحت واحد يشبه زوج خالتها إلي شافته قبل سنتين لما جات أول مرة ،
سلام : خالتي ، صحيح أين زوجكِ؟
زويا ابتسمت لها : مسافر ، لديه عمل !
سلام " حيوان ! ، أكيد هذا هو ، و بعد يكذب ، أنا أوريه ! " : أها .

" الفصحى = الهندية -.-"
♥♥♥

بِكندا ،
من لما وصلوا ع المكان المحدد ، و نوح يشرح للبنات
و أحمد يراقب كل وحدة ، خايف لا ينسحر نوح مثل ما يقول !
وحدة منهم كانت حاسة عليه و على نظراته و كانت فاهمه غلط " ريما "
كان ف خاطرها تقوم و تكفخه ، فداست ع رجله بقوة ،
أحمد نزل راسه ، " من هـ الغبية ؟ " أول ما رفع راسه شافها تبتسم لها .
أما هو شوي و يكفخها ، همس بِـ : غبية .
ريما سمعت : ما في حد غبي إلا انت .
أحمد طنشها .
جُمانه همست لريما : ويش هالغباء ؟ وقفي مصخرة .
أحمد لما شاف جُمانة تهمس لريما صار يراقبهم أكثر .
ريما ما قدرت تمسك نفسها : مضيّع شي بوجهي ؟
أحمد : نعم ؟
ريما : إلي سمعته .
أحمد : تنطبق عليكِ كلام القرود لا يُعاد ! – ابتسم لها –
ريما انقهرت .
نوح بصوت خافت لأحمد : أحمد اسكت .
أحمد : خل هذي تسكت ، كأنه عمرها سنتين .
سكت لما سمع صوت تلفونه يرن .
رد ، بعدها تغيرت نبرة صوته : what?
سكر تلفونه و بسرعه التفت على نوح ، و مسكه من يده و هو واقف : تعال بسرعة ، عمر رح يموت !
" عمر رح يموت "
" عمر رح يموت "
" عمر رح يموت "
ظل صدى صوت أحمد يتردد فأذنها ،
و هي خايفة ، شاللي صاير لعُمر ؟!


جُمانة | ريما | أفنان = 21 سنة .

♥♥♥

عَ الساعة 12 ، بِمنتصف الليل !
جالسة عَ الكنبة و الأنوار مطفية ، الفِلم كان جميل -.- ، بس هي ما مركزة ، كانت بعيد عن الواقع ، بمعنى أوضح كانت سرحانة ،
جات أمها ، كانت تكلمها : جلنار ، جلنار !
جلنار بعالم ثاني ، عالم أسود ، كله حقد و قهر و إنتقام !
أم قاسم بصوت عالِ : جلنااااااااااار .
أخيراً رجعت للواقع ، فَرفعت راسها لأمها : ويش ؟
أم قاسم : بويش سرحانة ؟
فهمت من كلامها إلي كانت تقصدة " الحيوان زياد ! " : و لا شي !
أم قاسم : جيبي هذا " تأشر على التلفون " .
جلنار : what ?
أم قاسم : كلمتي ما أعيدها .
جلنار كانت مقهورة و بقوة ، أعطته أمها ، لما طلعت الأُم ، نزلت دمعة من عيونها ! ، حاسة بقهر ، حاسة بِـ كره ، حاسة بمشاعر مختلطة ، لأول مرة من 3 سنوات بّكت ! ، بكت بحرقة و دموعها تغسل وجهها ! ، بكت و هي تتذكر كل شي ! ، كل إلي صار قبل أمس ، نظرات أُمها ، و نغزاتها ! ، حتى أبوها صار يقول حكي يقصدها فيه ! ، كانت كارهه نظراتهم إلي تخترق قلبها كأنها سهام ، كانت تتحاشى نظراتهم ، و تحس بطعنات بقلبها ، من يومها محد يقدر يكسرها ! ، محد يقدر نزل لها دمعة ! ، مثل ما سوّا زياد ! ، كانت كلماتهم ترن بأذنها :
[ لا يكون عَ بالك إني ما أعرف مكالماتك نص الليل ] .
[ بويش تفكري ها ؟ ]
كانت تسكر أذنها تحاول ما تسمع كل هالكلام ، بس ما كانت تقدر ، كانت دموعها تزيد و شهقاتها تعلى و تعلى ! ، حطت إيدها عَ فمها تحاول تكتم شهقاتها بس ما قدرت !
حست إنها بحاجة لتذرف كل هالدموع ، يمكن هالدموع تمسح كلامهم و نظراتهم من عقلها مثل ما المطر يمسح الغُبار من على الجُدران !
للحين تحس بألم بقلبها ، ما رضى يروح ، و دموعها ما رضت تتوقف ، حتى شهقاتها ما رضت تتوقف ، محد راضي يصدقها ، كل شي بحياتها مو راضي !
الكل ضدها ، لو أخوها الكبير محمد كان عايش ، كان صدقها ، كان دافع عنها ، كان أخوها و صديقها بوقت واحد ، بس ما نقدر نعارض القدر ، الله أخذ روحه !
كانت تحتاجه ، تحتاجه بمعنى الكلمة ، كان الوحيد الي يوقف معها لما الكل يصير ضدها ، للحين تبكي بحرقة ، كل إلي تشوفه بهالظلام نظرات الشك و العار ! ، و تسمع أصواتهم إلي ما رضت تتركها لحالها ، بس للحظة كل شي إختفى ، ما شافت إلا صورة محمد ! و كلمات محمد تردد بأذنها ،
[ أكيد أنا دايماً رح أسمعك ، رح أكون جنبك ] .
كانت بعالم كله محمد ، لدرجة إنها ما سمعت صوت الباب إلي انفتح و الخطوات الهادئة ، ما كان يرضى يشوف اخته بهالحالة ، عرف انها تبكي لأن صوتها كان يُسمع من قدام الغرفة !
اقترب منها و ضمها بهدوء ، جلنار في البداية خافت ! ، بعدها عرفت انه اخوها قاسم ، زادت دموعها ! هذا قاسم مو محمد !
أما قاسم مسح دموع اخته ، كانت دموعه هو إلي تُذرف بس بسبب الظلام ما انتبهت !
قاسم : لا تسوي بنفسك كذا ، جلنار انا مالي غيرك !
مسحت دموعها ، حاولت تبتسم و بداخلها ألف شهقه !
جلنار : خلاص قاسم ، أنا بخير .
قاسم بهدوء : خلني أشوف زياد أطلع كل شي من عيونه !
و انسحب بخطوات هادئة مثل ما دخل بخطوات هادئة .

♥♥♥

 
 

 

عرض البوم صور أوتــار  
قديم 19-07-15, 01:50 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 299066
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أوتــار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أوتــار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أوتــار المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 

البآرت الرابع
( حقائق ) .




بِالولايات المتحدة
بعد ما تحققوا من الحمض النووي للجثة إلي احترقت ، تأكدوا إنه هيرينغ .

بعد ساعة ،
جاءت امرأة الواضح انها بنهاية الأربعينات ( جوان ):
اقتربت من فريق ليون : استدعاني ليون .
بعد ما قابلت ليون ،
ليون : أخبريني عن عائلة ديرينغ
السيدة جوان :إنها عائلة معقدة ، متعقلة بالتقاليد .
ليون : هذا كان سابقاً ، ماذا عن الآن ؟
السيدة جوان : تغيّر كل شيء مع موت ( إيفان ) .
ليون : مات زوجكِ ، لكن السجلات لم تكتب مكان الدفن .
السيدة جوان : صحيح مات بسبب نوبة قلبية منذ 3 أشهر ، لدى عائلة هاربر قطعة أرض ، أو تستطيع القول إنها مقبرة خاصة .
ليون : إذن يستطيع هاربر الوصول لجثة أخيه ؟
السيدة جوان : نعم .

بعد دقائق بالغرفة إلي كانت فيها الجُثة ،
الطبيب ، إلي يعمل عندهم بالتشريح ( داكي ) .
داكي : هذا صحيح ، لقد مات هذا الشخص جرّاء نوبة قلبية ، إذن جثة أخيه التي كانت في السيارة .
ليون : لا يزال حياً .
راح لمكتبه ،
ليون : ميغن اتصلي بفورينل ، قولي له أننا نحتاج لتعميم وطني حول هاربر ديرينغ .
مارك : أيها الرئيس ، أليس ديرينغ ميتاً ؟
ليون : لا .
ميغن و سماعة التلفون على أذنها : إذن من الذي كان في السيارة ؟
آمبير : لورانس ديرينغ ، أخو هاربر المتوفي !
ليون : جاك حاول تعقب هواتف ديرينغ القديمة .
جاك : غير متصلة ، سأبحث عن حسابات جديد .
ليون و هو يكتب ع الورق : مارك ، حسابات جوان ديرينغ المصرفية .
مارك : المرأه التي كانت هنا ؟ أعمل على ذلك أيها الرئيس .
ميغن : طلب مني العميل فورنيل أن أنقل إليك هذه الرسالة .
كمّلت : هل تمزح معي ؟
ليون : تم التعميم .
مارك : يا إلهي ، يبدو أن جوان ديرينغ قد وُجدت بعض الصرافة تحت كنبتها .
ليون : كم؟
مارك : 250000 دولار .
ليون : جاك غيّر البحث ، ابحث عن هاتف جوان .
جاك : أقوم بذلك ، بعد يوم واحد من تفجير سيارة هاربر ديرينغ ، تلقت جوان عدة اتصالات من هاتف مسبق الدفع في مكان ما بِـ أبالايشنز .
ليون : قم بوضعها .
جاك وضع إلي بشاشته ع الشاشه الكبيرة ،
ميغن : قامت أيضاً بشراء وقود عن طريق بطاقة مصرفية في بلدة صغيرة ، غرب فيرجينيا .
مارك : إنها نفس المنطقة أيها الرئيس، الإتصالات الهاتفية و محطة الوقود .
ليون و عيونه ع الشاشه : أعِد جوان ديرينغ إلى هنا الآن .

بعد دقائق ،
دخل ليون عَ الغُرفة إلي كانت فيها السيدة جوان ديرينغ ،
و في أحد الجُدران زجاج ممتد ع طوله ، وراه الرئيس و كم عميل ،
حط ليون ملف ع الطاولة ،
السيدة جوان : أيها العميل ليون ، لا أريد رؤية المزيد من صور البحريين الجرحي .
ليون : افتحيه .
السيدة جوان بعد ما قلبت الأوراق إلي بإيدها : ما كل هذا؟
ليون : متى كانت آخر مرة رأيتي فيها هاربر ديرينغ؟ و لا تقولي في جنازة زوجك .
السيدة جوان : أنظر أعلم أنه قام بالعديد من الأمور الفظيعة و لكنه قام بِـ إعالتنا عندما أحتاج إليه زوجي .
ليون : نعلم أنك ذهبي لرحلة غرب فيريجنيا ، نعلم أن هاربر ديرينغ أعطاكِ الوقود ، نظن أنكِ تحدثتِ معه .
السيدة جوان : لا لا ، لا يمكنني التذكر ، أقصد أنه من الممكن ...
ليون بعصبيه طيّح كل الأوراق الي ع الطاولة : اتظنين أنها مزحة ؟
السيدة جوان : لا ، إيفان ، العلم في موت إيفان ، لم يستطع هاربر أخذه إلى المنزل كان مؤلماً جداً ، إحتفظنا به من أجله ، فعلنا ذلك لوقت طويل ، بعد وفاة هاربر ، عدتُ من العمل للمنزل ، لقد كان هناك ، واقفاً في غرفة المعيشة حاملاً عَلَم ( إيفان ) ، أظن أنه لم يكن يتوقع وجودي هناك .
ليون : دفع لك مقابل الصمت ؟
السيدة جوان و دموعها تنزل : لا ، كان يريد مساعدتي لم أكن أعلم أنه زيّف موته ، لم أكن أعلم أنها جثة لورانس متورطة في الأمر ، أنظر ، بالكاد أستطيع المضي الآن ! ، أحتجت للمال .
ليون : أين هو ؟
السيدة جوان و دموعها تزيد : أرجوك !
ليون : أين هاربر ديرينغ ؟

♥♥♥

بالمُستشفى ،
كانوا نوح و أحمد ينتظروا أي خبر عن عُمر .
التفت أحمد إلي كان مستند ع الجدار و مكتف ايده ع جهة اليسار ، تفاجأ : انقلعي انتي و هي ، لا أقتلكم هنا !
التفت نوح ، كانوا جُمانة و ريما
نوح : أحمد خلهم ، ماله داعي كله هذا !
أحمد : إلا له داعي ، لو ما هذي الحيوانة إلي قدامك ، ما صار إلي صار ، إذا مات عمر بسببها .
ريما بِـ كره تطالع فِ أحمد : جُمانة يلا ، هذا مريض نفسي .
أحمد طالعها و هو خاطرة يذبحها : لمي لسانك أحسن و روحي من قدام وجهي .
نوح : أحمد !
ريما مسكت يد جُمانه و سحبتها عشان يروحوا .
نوح : أحمد ، تريد تتضارب مع بنات ؟
أحمد معصب : ذيلا شياطين ما بنات .
نوح : أحمد خلاص ، طنشهم و بس !
أحمد سكت ، حس إنه حرق أعصابه أكثر من اللازم .

♥♥♥

جُمانة من بعد ما رجعت من المُستشفى ، راحت على طول تنام !
حسب ما يظن الكل ، بس هي راحت لحتى تذرف دمعها !
تخاف يكون شي صاير لعُمر و كلام أحمد الي جرحها يرن فِ أذنها !
ما كانت تعرف شدخلها هي بموت عمر ، أصلاً فكرة انه عمر يموت لحالها تخوفها !

♥♥♥

بوقت المساء ، عَ الساعة 8 تقريباً ،
كانت بالصالة ، ملاّنة ، أبوها كالعادة طالع ، و أمها عند اخوانها إلي همه خوالها و هي تكرههم -.-
كان قاسم نازل من الدرج بسرعة ، ما يريدها تشوفه ، ما يريدها تعرف باللي ناوي عليه ،
انتبهت عليه جلنار : قسوم وين رايح ؟
قاسم طنشها ،
لمحت سويك السيارة بـ إيده : يا مجنون ، انتظر .
راحت لحقته بسرعة ، وقفت قدامه : لوين رايح ؟
قاسم بقلة صبر : قومي من قدامي بسرعة .
جلنار : لا تكرر إلي صار ، عمرك 16 !
قاسم حاول يتخطاها ، بس هي ما رضت .
جلنار : أنا رح أوديك .
قاسم بعد ما فقد الأمل ، ان إلي بباله ينجح ، عطاها السويك ، و راح معها .
بالطريق ،
جلنار : لوين بتروح ؟
قاسم بهدوءه المعتاد : و لا مكان .
جلنار : تكلم .
قاسم : عند خوالك ، المفروض أبوي يمر لنا ساعه 9 .
جلنار : عيل ليش رايح من الحين ؟
قاسم : سوقي و انتي ساكته .
جلنار طنشته
بعدها كمّل : وصلنا .
أول ما نزلوا ، دخلوا و كل واحد رافع راسه !
سلموا عليهم سلام بارد ،
انسحب قاسم بهدوء ، بس جلنار انتبهت عليه ،
لحقته بدون لا يعرف ،
فجأه شافته واقف مع الي بعيونها حيوان .
قاسم : انت كيف تتجرأ تسوي كذا ؟
ابتسم له : ويش سويت حبيبي؟
كان خاطره يكسر له راسه على كلماته إلي تحسسه إنه طفل : شـ الي قلته ؟
ابتسم له أكثر : هذي الحقيقة ، مسوي فيها شجاع و جاي تدافع عن اختك ، حبيبي انت .
اقتربت منهم ، سحبت قاسم إلي متأكدة إنه رح يقوم و يكسر راس هالحيوان إلي واقف قدامهم .
جلنار : قاسم ، لا تتمشكل معه ، أنا رح أتفاهم معه ، خبر أبوي إننا هنا عشان لا يمر لنا .
قاسم راح ، ما عشان يخبر أبوه ، عشان ما يتضارب مع هالحيوان !
التفت لها و هو يبتسم : عسى ما انطردتي من البيت ؟
ابتسم أكثر و كمّل : إذا انطردتي ، بيتنا مفتوح ، نستقبلك بأي وقت .
كانت تحاول تمسك نفسها ، حطت عيونها بعيونه و بتحدي و شبه ابتسامه : إذا إنت صايع ، ما كلها الناس نفسك .
كان خاطرة يقص لسانها الطويل : ما أعرف كيف لك وجه ، أبوكِ إلي الكل يمدح فيه ، و شايفينه قدوة ، ما عرف يربيكِ للأسف .
هنا وصلت عندها ، بعد كل الكذب إلي كذبه ، يتكلم ف أبوها : الله ياخذك .
للحين ما بردت قلبها ، خاطرها تخنقه ، ما كانت تهمها العلاقة إلي تجمعهم ، كان فارق الطول بينهم كبير شوي ، فكوّرت يدها و ضربته بوكس عَ بطنه .
مسك بطنه بألم : يا الحيوانة كيف تجرأتي؟
جلنار : ما الحيوان إلا إنت ، و مثل ما انت تجرأت و تكلمت على أبوي ، أعرف شي واحد يا " رصت على اسنانها " زياد ! ، صدقني بتندم ، تتمنى لو ما قلت كل إلي قلته .
زياد : احترميني يا قليلة الأدب ، أنا خالك .
جلنار بسخرية : جد ؟ إعْرَف انك ما تعني لي شي ، و خالي قدام الناس بس تأكد إني ما اعترف انك خالي ، لو القتل حلال قتلتك .

♥♥♥

سلام لها يومين و هي تفكر ! ، الي شافته بالسوق كان زوج خالتها أو لا ، كانت رح تطلب من أمل عشان تشوف صورته بس إذا سألتها ليش ويش رح تقول ؟ ، بس كيف يكذب و يقول لهم إنه مسافر لشغل ، و هو هنا بدلهي !
نزلت الدرج ، للصالة و هي للحين تفكر ، كيف رح تعرف إذا كان هو أو لا ،
انتبهت بعد ما كانت سرحانه لما سمعت ، جدتها تقول : " هذه شانتي ، أخت إيشا " .
أول م التفت للشخص ، كان هو إلي بالسوق !
جدتها : " هذا زوج خالتك زويا ، روهيت " .
ابتسمت له بالغصب ، جلست جمب كبير ، لأنها ما حصلت أختها ،
سألت ولد خالها : كبير ، هل هو يعيش هنا ؟
كبير : نعم .
سلام : هنا في منزلنا ؟
كبير : نعم !
سلام استنكرت هالشي : و هل من زوج يعيش في منزل أهل زوجته ؟
كبير ابتسم لها : لا بأس ، إنه طيب القلب و لطيف ، و الأهم أنه يحب عمتي !
سلام ما عرفت ويش تقول ، بس كانت تريد تتأكد إذا كان كذاب و لا لا : متى أتى إلي دلهي ؟
كبير : اليوم ، كان في عمل في مومبي .
سلام " شغل ؟ و قبل يومين شايفته هنا ، أكيد في وراه قصة " ، حاولت تغير السالفة : أين إيشا ؟
كبير : خرجت مع عمي آمان .
سلام : أها .

بعد ساعتين ،
بعد ما خلص المسلسل إلي كانت تشوفه ، نزلت لهم بالصالة مرة ثانية ، كانت جالسة قريب من روهيت !
كانوا كلهم موجودين تقريباً ،
سمعت صوت نغمة تِلفون ، كان تِلفون روهيت هو شايف الإتصال بس ما كان يرد ،
سلام حاولت تستغل هالفرصة : " يا عم ، لماذا لا ترد ؟ ألم تسمع رنين هاتفك ؟"
ابتسم لها روهيت و هو خاطرة يخنقها ، و كان يدور سالفة عشان يسلك : " ليس مُهماُ ، تعرفين ؟ زملاء العمل لا يكفون عن الإزعاج هههه "
ضحكت له بمجاملة و هي تحاول تقرأ الإسم ، لحد ما قدرت أخيراً ، [ Maanika ]
بس ظلت تفكر هذا إسم بنت أو ولد !
هذي المرة الثانية تجي ع الهند ، المرة الأولى حبست نفسها بالغرفة من أول يوم جات لحد آخر يوم راحت فيه ، و أصلاً هي اللغة ما تتقنها ! ، ما تعرف إلا الأساسيات تقريباً ! .


♥♥♥

كانت بغرفتها تذاكر ، لاختبار بُكرا ، طرقت الباب و دخلت اختها الصغيرة ، رزان .
رزان : حنان أروى تنتظرك ، صار لها ساعة تنتظر .
حنان : صح ! ، اوكِ الحين رح أنزل .
شافت تلفونها ، 5 إتصالات ، يا ويلها من أروى ، هي بالأساس كانت لابسة و جاهزة بس تذاكر لحتى تتصل أروى و تطلع معها ، بس نست إن تلفونها كان صامت !
نزلت الدرج بسرعة ، كانت ماسكة مقبض باب الصالة ، بصوت عالِ : يُما ، لا تنسي أنا طالعة مع أروى .
كانت مخبرة أمها قبل طبعاً ، بس تذكرها عشان لا تكون ناسية ، أول ما فتحت الباب و طلعت ، تحجرت مكانها و هي تشوف فهد ولد خالتها جاي ، أول ما شافها ،
ابتسم لها و بلهجة فيها شوية سخرية : كيفك بنت عمتي الجميلة ؟
طنشته حنان ، و ما ردت ، طلعت بسرعة لـ أروى إلي صار لها سنة تنتظر !
أول ما دخلت و سلمت ،
أروى : ما بغيتي !
حنان : كنت جاهزة من زمان بس التلفون صامت !
أروى : مالت .
حنان : ما تروح خلود ؟
أروى : لا ، ما أعرف ليش .
حنان : و ملاك ؟
أروى : ما قلت لها و لا أروح أقول لها .
حنان : يمكن يكون كلام خلود صح .
أروى : أي كلام ؟
حنان تتذكر كلام خلود : بخصوص ملاك ، إنها دايماً ما تقصد إلي تقوله .
أروى عصّبت : الظاهر إنها سحرتك إنتي بعد ، مجنونات إنتوا ؟ هذي منافقة و حاسدة لآخر درجة ، رح يجي يوم و رح تشوفي كيف إنه كلامي صح .
حنان : اوكِ خلاص ما لازم تعصبي .

♥♥♥

دخلت الصالة ، تدور بنت خالتها ، أول ما حصلتها ،
جلنار : وعد ، تعالي شوي .
وعد استغربت مو من عادتها تحكي معهم ،
بعد ما لحقتها ،
مدت جلنار إيدها المجروحة من الوسط بجرح كبير و الدم ينزف منه لَـ وعد إلي كانت طبيبة ،
وعد عقدت حواجبها : شسويتي بنفسك ؟
جلنار : ما مهم شاللي صار ، المهم هو كيف يتوّقف هـ النزيف ؟
وعد : انتظري ، الحين أرجع .
ظلت تتأمل إيدها اليمين إلي جرحتها قبل فترة بس خبالها ! ، و عصبيتها الزايدة !
و بعدها نقلت نظرها لـ إيدها اليسار إلي جُرحت قبل شوي ، و طبعاً زياد السبب ! ، بس طردت صورته من راسها ، ما تريد تشوف وجهه ابداً حتى .
و أخيراً جاءت وعد ، مسكت إيد جلنار ، بعد ما حطت المطهر و هالأشياء و لفتها ،
صارت تشوف إيديها بثنينهم ملفوفين بالشاش ، ضكحت !
وعد استغربت : ويش في ؟
جلنار : و لا شي بس ايديَ لما أشوفهم ، أتذكر الرياضين .
وعد : هههههه مسوية فيها محد علي كلاي .
جلنار : هههه إيوا .
بعدها دخلت هي و وعد ، وين مَ الكل جالسين .


وعد = 26 .
♥♥♥

بعد أيام ،
كانت أروى كالعادة أول وحدة توصل لـ الكُلية ، بس اليوم تأخرت ، ف وصلت خلود قبل الكل ، بعدها جات ملاك ،
جلسوا بِـ الكافتيريا ينتظروا أروى و حنان ،
قرّب عبدالله ولد خالة خلود : أساعدكم بشي ؟
خلود : لا مشكور .
و بنفس الوقت قالت ملاك : أيوا ! .
انصدمت خلود فقالت : بس ما الحين .
فَ راح عبدالله ،
بعد ربع ساعة جات حنان و بعدها أروى ،
خلود : ذاكرتوا اثنينكم أمس ؟
حنان : أيوا .
أروى : كنت أريد أشوف الفلم ، لأول مرة بالتلفزيون بس هذي " أشرت على حنان " .
ملاك : ما خبرتوني .
أروى : نعم ؟
ملاك : كنت رح أذاكر معكم .
أروى : هو هذا إلي ناقص ، أنا هنا ما طايقتك ، فـ إذا ذاكرت معِك رح ارسب .
ملاك انقهرت ، وقفت : أصلاً انتوا ما سمحتوا لي أصير ربيعتكم إلا لمصلحتكم .
و راحت و هي مقهورة .
أروى : مصلحة ؟ الحين من الي له مصلحة نحنه و لا هي ؟
حنان : خلها ، ما علينا منها .
خلود : أروى ما كان لازم تحاكيها بهالطريقة !
أروى : اسكتي انتي الثانية ، بروح أشوف بنت عمي " أشرت عليها " يلا !
خلود : لأ ، روحي لحالك بعدين تعالي نحنه هنا .
أروى : اوكِ .
أول ما راحت أروى التفت خلود لحنان :
خلود : حنان ، تخيلي اليوم عبدالله جاء سألنا إذا نريد مساعدة ، فقلت لا و كانت ملاك هنا و قالت أيوا !
حنان : هـ البنت خلاص ما بقى لها عقل .
خلود : ما خبرت أروى عشان لا تسويها سالفة !
حنان : طيبتك الزايدة رح تجيب أجلك ع قول أروى .
خلود برفعة حاجب : ناسية نفسك !
حنان تنهدت : المسامح كريم !
خلود حست انها ضايقتها : أعتذر !
حنان : مجنونة انتي ؟ مو مشكلة ، 7 سنوات كافية انها تنسيني .
خلود سكتت لأنها عارفة إن حنان ما نست ، و أي حد بهذا الموقف 100 سنة ما راح تنسيه !

♥♥♥

بنفس الوقت ، بمكان ثاني .
دِلهي ،
قبل ربع ساعة بالضبط ،
كانت واقفة عَ الدرج و كأنها متخبية عشان لا يشوفها أحد ،
بعد ما طلع روهيت ، نزلت بسرعة ، قالت لجدتها و خالتها زويا
: " سأذهب إلى المول القريب "
جدتها : " انتظري ليذهب معكِ كبير أو أمان "
زويا : " روهيت خرج الآن ، سأناديه لتذهبي معه "
سلام بسرعة : " لا لا ! ، أقصد هذا ليس ضرورياً ، سأذهب الآن "
و طلعت بسرعة ، وقفت تاكسي و لحقت سيارة روهيت !
بعد ما طلعوا من الحي الراقي و الفخم ، بعدها بمسافة متوسطة دخلوا على حارة ما بين المتوسطة و الفقيرة ، كان الوضع ما عاجبها ، في ماي بِـ الطريق ، و الحياة بسيطة تقريباً ، و هي ما تعودت تشوف هـ الأشياء إلا بالتلفزيون فقط !
بعدها وقف روهيت ، نزلت نفسها لحتى ما يشوفها و تتورط !
بعدها دفعت للسائق بسرعة و لحقت روهيت ، كانت تجذب الأنظار ، لأنه إلي لابسته شي شبه غريب عليهم ، كان واضح إنها من أرقى العائلات ،
كانت متضايقة من هَـ البيئة ، في أماكن وسخة ، : ندمت لأنني لبست هـ الجوتي ، خسارته !
تضايقت من نظراتهم المستغربة ، و إلي فهمت منها ، وحدة مثل هذي شـ إلي يجيبها هنا ؟!
لحقته و هي خاطرها تمسك حجر من الأرض و تكسر راسه !
وقفت بعيد و هي تطالعه يدخل بيت بسيط ! ، بس يعتبر متوسط بِ الهند .
طلعت الآيفون من جيب بنطلونها و صورت البيت ، عشان تتذكرة مرة ثانية ، راحت لَـ كُشك صغير تُباع فيه أساور ، سألت صاحبه : " ماذا تسمى هذهِ المنطقة ؟ "
عطاها الإسم ، عرفت كل شي بِالضبط ، الحين رح تظل واقفه هنا ، لحد ما يطلع روهيت !
و تروح تسأل أهل البيت إلي دخله ، و تخترع لها أي حجة !
شكت إنه يخون خالتها ، بعد ما تأكدت من اختها أمل إن هذاك كان إسم بنت و معناه ياقوت !
ظلت تنتظرة تقريباً لـ 45 ، بعدها قررت تجي لما يكون هو عندهم بِـ البيت .

♥♥♥

الولايات المُتحدة ،
مجموعة من أعضاء الـ FBI مداهمين بيت خشبي ، معزول بالغابة تقريباً ،
وقف ليون جنب الباب ، بعدها شات الباب و اول ما فتحت ،
كل واحد دخل و هو ماسك مسدسه و مصوبه ع قدام ،
ليون : عملاء فيدراليون !
و بعدها واحد من الأعضاء : FBI
مارك : آمن أيها الرئيس .
ميغن طلعت من الغُرفة الوحيدة إلي كانت بالبيت : آمن هنا أيضاً .
ليون : حسناً حسناً ، انظروا إلى هذا .
كانت براميل كبيرة مليانه وقود !
و عَ الجدار صور لخرائط و في صور لفريق ليون !
جاك يدقق بالصور : هذه أمي ! ، هذه أخت ميغن و هذا أخ مارك !
ليون : هل وصلكم تهديد أو ما شابه ؟
جاك : أمي توفيت منذ شهرين تقريباً !
مارك : أخي مسافر .
ميغن : أختي ليست هنا أيضاً .
ليون و هو يشوف ع الأشياء المُبعثرة ع الطاولة : من الواضح أن هاربر خطط لكل شيء هنا !
آمبير : القنبلة أيضاً !
ليون : ديرينغ يريدنا أن نرى كل هذا ! ، يريدنا أن نعلم أنه انتهى !
آمبير : إذن أين هو ؟
جاك و هو يطالع الجهاز إلي بيده : رصد المسح الحراري أنه كان هنا منذ ساعة .
آمبير : لكن لم يره أحد يخرج من هنا !
مارك و هو يدق برجله ع الأرض : أيها الرئيس !
جاء ليون و بعّد السجاد ، صوّبت ميغن المسدس ع المكان إلي من الواضح انه قبو تحت الأرض و هذا المدخل .
فتح ليون ، وصوّب مسدسه بسرعه ، ما شاف إلا درج : مخرج قديم محظور !
جاك : على الأرجح أنه يوصل لحدود الولاية .

♥♥♥

بـ الهند ، دِلهي .
كانت عَ الكنبة إلي بغرفة أختها ، تكبّر و تصغر صورة البيت إلي دخله زوج خالتها بملل ! ، تذكرت إنه رحلتها للبلد بعد بُكرا ، اتصلت بأخوها بس ما رد ، رسلت له ع الواتس : رح أظل بالهند طول الإجازة ، حبيت الوضع !
أخوها أرسل لها وجه مصدوم .

ردت : ياخي ، ليش انصدمت ؟ طوّل المُدة !
أخوها : إنتي متأكدة ؟
سلام : أيوا ، والله !
بعد نص ساعة تقريباً ، ارسل لها إنه موعد رجوعها صار بعد شهر و 3 أسابيع !
ما تصدق إنها تأخر الحجز و هي إلي كانت تحسب لهاليوم !
بس تريد تعرف حقيقة هذاك إلي اسمه روهيت !
تحب المُغامرات ! ، و تعتبر هذي مغامرة تقريباً .
نزلت بسرعة للصالة و بداخلها تقول " أكيد جاء السيد "
و فعلاً حصلته هناك ،
جلست جنب جدتها ، همست لها بِـ هندية ممزوجة بِـ انكليزية : " جدتي ، أريد الخروج قليلاً ، لن أتأخر ، أعدكِ "
جدتها تطالعها و هي ناوية ترفض ! ، سلام : بليز !
جدتها بِـ الانجليزي و هي تعرف إن حفيدتها لغتها الهندية ما بين الضعيفة و المتوسطة و أم الجدة إنكليز : " عديني " .
سلام بِـ الإنكليزي : أعدكِ .
طلعت بسرعة ، راحت بتاكسي ، تخاف لا السواق يقول لهم وين كانت تروح و روهيت يعرف !
بعد ما عطته العنوان إلي عطاها إياه صاحب الكُشك ، وصلت ، دفعت للسائق و راحت فوراً عَ البيت و هي متأكدة إنه روهيت بالبيت ، أول ما دقت الباب ، فتحت لها إمرأه باين إنها كبيرة شوي تقريباً بـ الـ50 ،
سلام : " أهلاً ، أعتذر لكنني لا أعرف ُ الكثير عن هذا المكان و .. "
قاطعتها المرأه و هي تقول : " ادخلي يا ابنتي و سنساعدكِ "
ابتسمت لها سلام ، و دخلت .
كان في بنتين الواضح إنهم بِـ الـ20 .
المرأه : " تفضلي يا بنتي ، هذهِ ابنة اختي مآنيكا و هذه ديمبي " و هي تأشر عليهم .
سلام : أنا شانتي !
المرأه : " ديمبي اعدي الشاي لـِ ضيفتنا "
سلام : " لا داعِ "
كانت تطالع على إلي إسمها مآنيكا و بإيدها لابسة خاتم خطوبة ! ،
" معقولة يكون روهيت سواها ! "
قطعت أفكارها المرأه : " البيت بدون روهيت ليس جميلاً "
انصدمت شانتي بس ابتسمت لها و تسوي فيها انها مو فاهمه شي ،
المرأه : " صحيح ، روهيت هذا خطيب مآنيكا "
مانيكا : " شانتي ، عمتي هكذا ، عندما تقابل أحدا ً لأول مرة و كأنها تعرفه منذ زمن !"
سلام : " لا بأس " .
مآنيكا : " بالمناسبة هل تريدين خدمة ؟"
هنا تورطت سلام ، ما عرفت شتقول : " ءء ، أنا إنكليزية الأصل و لي أقارب هنا ، لكنني لا أعرف طريق المنزل ، ف رأيت منزلكم فقلتُ ربما تستطيعون مساعدتي لأصل إلى المنزل " .
مع إنها حاسة إن الكذبه ما رح تمشي عليهم ، حسب إعتقادها شيء واحد رجع لها بِـ الفائدة من عائلة أمها ، العيون الخضراء !
المرأه كان واضح إنها عَ نياتها فَ صدقتها : " مانيكا ، ساعدي شانتي "
سلام : " شُكراً ، لقد تأخر الوقت علي ّ العودة "
ودعوها و راحت معها مآنيكا ، بعد ما وصفت لها مكان ثاني ما بيتهم ، بعدها كملت بنفسها للبيت !
و مرّ أسبوع تقريباً و هي تراقب روهيت بهذا الشكل ، كانت دايماً تشوفه مع إلي اسمها مآنيكا !

♥♥♥


إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر أرائكم ، انتقاداتكم ، توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الخامس يوم الجمعة إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]

 
 

 

عرض البوم صور أوتــار  
قديم 24-07-15, 02:46 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289766
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: غربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 268

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غربة خريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أوتــار المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ابدعتي اوتار ايوا هيك زمااان عن الاكشن والحركاان
الرواية جميلة ،، احلى شخصية احمد هههههههههه يؤبرني O:-)
بتوقع انو قصة جلنار وفيصل اكبر من هيك يعني يمكن هي كان بدها اياه
ومكتب التحقيقات انخدعوا اكيد مو بهالسهولة ههع ،، مش بإيدي بكرههم :-(
اسا ما كملت قراءة بس حبيت علق لا تتركي الرواية هوون عشااني :-D

 
 

 

عرض البوم صور غربة خريف  
قديم 24-07-15, 03:32 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289766
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: غربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 268

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غربة خريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أوتــار المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بس كان بدي اسأل الرؤاية بأي دوله خليجية ؟؟
روهيت يا خااين حساافه بس T_T ليش يخونها ^^ ما عليكي بس اتأثرت
جلنار بتحرن ليش ما تروح تنكر شكوك اهلها ليش سااكته قهرتني
نوح دافووريته بتعل يزم عيش حياتك
احمد ابو حميد ع هونك ابو الشباب بس شكلها قصته مطوولة مع ريما
هاربر لعبها صح
حنان ممكن ومش ممكن الا اكيد انو فهد تعرض الها من سبع سنين
ملاك ولللي مو طبيعيه
اروى حبيتها قوووية
خلود بلا طيبة زايده وهبل المسلم مو شكاك بس بنفس الوقت حذر
اوتار اليوم الجمعة يلا نزليوه يا حب
بانتظارك حب

 
 

 

عرض البوم صور غربة خريف  
قديم 24-07-15, 10:09 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 299066
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أوتــار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أوتــار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أوتــار المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة خريف مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ابدعتي اوتار ايوا هيك زمااان عن الاكشن والحركاان
الرواية جميلة ،، احلى شخصية احمد هههههههههه يؤبرني O:-)
بتوقع انو قصة جلنار وفيصل اكبر من هيك يعني يمكن هي كان بدها اياه
ومكتب التحقيقات انخدعوا اكيد مو بهالسهولة ههع ،، مش بإيدي بكرههم :-(
اسا ما كملت قراءة بس حبيت علق لا تتركي الرواية هوون عشااني :-D


و عليكم السلام ،
شُكرا ً ، تسلمي و الله <3 ،
ههههههههههههههههه أنا كمان أحب أحمد ههع
إن شاء الله تعرفي بِـ البارتات الجاية :p
بس توقعك عجبني <3
هههههههههههههه ليش؟ أنا أحبهم
إن شاء الله م رح أتركها
منوورة <3
و شُكراً ع الرد إلي يفتح النفس .

 
 

 

عرض البوم صور أوتــار  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مضحك, بداخلي, بقلمي, شهقه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية