كاتب الموضوع :
أوتــار
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
البآرت الرابع
( حقائق ) .
بِالولايات المتحدة
بعد ما تحققوا من الحمض النووي للجثة إلي احترقت ، تأكدوا إنه هيرينغ .
بعد ساعة ،
جاءت امرأة الواضح انها بنهاية الأربعينات ( جوان ):
اقتربت من فريق ليون : استدعاني ليون .
بعد ما قابلت ليون ،
ليون : أخبريني عن عائلة ديرينغ
السيدة جوان :إنها عائلة معقدة ، متعقلة بالتقاليد .
ليون : هذا كان سابقاً ، ماذا عن الآن ؟
السيدة جوان : تغيّر كل شيء مع موت ( إيفان ) .
ليون : مات زوجكِ ، لكن السجلات لم تكتب مكان الدفن .
السيدة جوان : صحيح مات بسبب نوبة قلبية منذ 3 أشهر ، لدى عائلة هاربر قطعة أرض ، أو تستطيع القول إنها مقبرة خاصة .
ليون : إذن يستطيع هاربر الوصول لجثة أخيه ؟
السيدة جوان : نعم .
بعد دقائق بالغرفة إلي كانت فيها الجُثة ،
الطبيب ، إلي يعمل عندهم بالتشريح ( داكي ) .
داكي : هذا صحيح ، لقد مات هذا الشخص جرّاء نوبة قلبية ، إذن جثة أخيه التي كانت في السيارة .
ليون : لا يزال حياً .
راح لمكتبه ،
ليون : ميغن اتصلي بفورينل ، قولي له أننا نحتاج لتعميم وطني حول هاربر ديرينغ .
مارك : أيها الرئيس ، أليس ديرينغ ميتاً ؟
ليون : لا .
ميغن و سماعة التلفون على أذنها : إذن من الذي كان في السيارة ؟
آمبير : لورانس ديرينغ ، أخو هاربر المتوفي !
ليون : جاك حاول تعقب هواتف ديرينغ القديمة .
جاك : غير متصلة ، سأبحث عن حسابات جديد .
ليون و هو يكتب ع الورق : مارك ، حسابات جوان ديرينغ المصرفية .
مارك : المرأه التي كانت هنا ؟ أعمل على ذلك أيها الرئيس .
ميغن : طلب مني العميل فورنيل أن أنقل إليك هذه الرسالة .
كمّلت : هل تمزح معي ؟
ليون : تم التعميم .
مارك : يا إلهي ، يبدو أن جوان ديرينغ قد وُجدت بعض الصرافة تحت كنبتها .
ليون : كم؟
مارك : 250000 دولار .
ليون : جاك غيّر البحث ، ابحث عن هاتف جوان .
جاك : أقوم بذلك ، بعد يوم واحد من تفجير سيارة هاربر ديرينغ ، تلقت جوان عدة اتصالات من هاتف مسبق الدفع في مكان ما بِـ أبالايشنز .
ليون : قم بوضعها .
جاك وضع إلي بشاشته ع الشاشه الكبيرة ،
ميغن : قامت أيضاً بشراء وقود عن طريق بطاقة مصرفية في بلدة صغيرة ، غرب فيرجينيا .
مارك : إنها نفس المنطقة أيها الرئيس، الإتصالات الهاتفية و محطة الوقود .
ليون و عيونه ع الشاشه : أعِد جوان ديرينغ إلى هنا الآن .
بعد دقائق ،
دخل ليون عَ الغُرفة إلي كانت فيها السيدة جوان ديرينغ ،
و في أحد الجُدران زجاج ممتد ع طوله ، وراه الرئيس و كم عميل ،
حط ليون ملف ع الطاولة ،
السيدة جوان : أيها العميل ليون ، لا أريد رؤية المزيد من صور البحريين الجرحي .
ليون : افتحيه .
السيدة جوان بعد ما قلبت الأوراق إلي بإيدها : ما كل هذا؟
ليون : متى كانت آخر مرة رأيتي فيها هاربر ديرينغ؟ و لا تقولي في جنازة زوجك .
السيدة جوان : أنظر أعلم أنه قام بالعديد من الأمور الفظيعة و لكنه قام بِـ إعالتنا عندما أحتاج إليه زوجي .
ليون : نعلم أنك ذهبي لرحلة غرب فيريجنيا ، نعلم أن هاربر ديرينغ أعطاكِ الوقود ، نظن أنكِ تحدثتِ معه .
السيدة جوان : لا لا ، لا يمكنني التذكر ، أقصد أنه من الممكن ...
ليون بعصبيه طيّح كل الأوراق الي ع الطاولة : اتظنين أنها مزحة ؟
السيدة جوان : لا ، إيفان ، العلم في موت إيفان ، لم يستطع هاربر أخذه إلى المنزل كان مؤلماً جداً ، إحتفظنا به من أجله ، فعلنا ذلك لوقت طويل ، بعد وفاة هاربر ، عدتُ من العمل للمنزل ، لقد كان هناك ، واقفاً في غرفة المعيشة حاملاً عَلَم ( إيفان ) ، أظن أنه لم يكن يتوقع وجودي هناك .
ليون : دفع لك مقابل الصمت ؟
السيدة جوان و دموعها تنزل : لا ، كان يريد مساعدتي لم أكن أعلم أنه زيّف موته ، لم أكن أعلم أنها جثة لورانس متورطة في الأمر ، أنظر ، بالكاد أستطيع المضي الآن ! ، أحتجت للمال .
ليون : أين هو ؟
السيدة جوان و دموعها تزيد : أرجوك !
ليون : أين هاربر ديرينغ ؟
♥♥♥
بالمُستشفى ،
كانوا نوح و أحمد ينتظروا أي خبر عن عُمر .
التفت أحمد إلي كان مستند ع الجدار و مكتف ايده ع جهة اليسار ، تفاجأ : انقلعي انتي و هي ، لا أقتلكم هنا !
التفت نوح ، كانوا جُمانة و ريما
نوح : أحمد خلهم ، ماله داعي كله هذا !
أحمد : إلا له داعي ، لو ما هذي الحيوانة إلي قدامك ، ما صار إلي صار ، إذا مات عمر بسببها .
ريما بِـ كره تطالع فِ أحمد : جُمانة يلا ، هذا مريض نفسي .
أحمد طالعها و هو خاطرة يذبحها : لمي لسانك أحسن و روحي من قدام وجهي .
نوح : أحمد !
ريما مسكت يد جُمانه و سحبتها عشان يروحوا .
نوح : أحمد ، تريد تتضارب مع بنات ؟
أحمد معصب : ذيلا شياطين ما بنات .
نوح : أحمد خلاص ، طنشهم و بس !
أحمد سكت ، حس إنه حرق أعصابه أكثر من اللازم .
♥♥♥
جُمانة من بعد ما رجعت من المُستشفى ، راحت على طول تنام !
حسب ما يظن الكل ، بس هي راحت لحتى تذرف دمعها !
تخاف يكون شي صاير لعُمر و كلام أحمد الي جرحها يرن فِ أذنها !
ما كانت تعرف شدخلها هي بموت عمر ، أصلاً فكرة انه عمر يموت لحالها تخوفها !
♥♥♥
بوقت المساء ، عَ الساعة 8 تقريباً ،
كانت بالصالة ، ملاّنة ، أبوها كالعادة طالع ، و أمها عند اخوانها إلي همه خوالها و هي تكرههم -.-
كان قاسم نازل من الدرج بسرعة ، ما يريدها تشوفه ، ما يريدها تعرف باللي ناوي عليه ،
انتبهت عليه جلنار : قسوم وين رايح ؟
قاسم طنشها ،
لمحت سويك السيارة بـ إيده : يا مجنون ، انتظر .
راحت لحقته بسرعة ، وقفت قدامه : لوين رايح ؟
قاسم بقلة صبر : قومي من قدامي بسرعة .
جلنار : لا تكرر إلي صار ، عمرك 16 !
قاسم حاول يتخطاها ، بس هي ما رضت .
جلنار : أنا رح أوديك .
قاسم بعد ما فقد الأمل ، ان إلي بباله ينجح ، عطاها السويك ، و راح معها .
بالطريق ،
جلنار : لوين بتروح ؟
قاسم بهدوءه المعتاد : و لا مكان .
جلنار : تكلم .
قاسم : عند خوالك ، المفروض أبوي يمر لنا ساعه 9 .
جلنار : عيل ليش رايح من الحين ؟
قاسم : سوقي و انتي ساكته .
جلنار طنشته
بعدها كمّل : وصلنا .
أول ما نزلوا ، دخلوا و كل واحد رافع راسه !
سلموا عليهم سلام بارد ،
انسحب قاسم بهدوء ، بس جلنار انتبهت عليه ،
لحقته بدون لا يعرف ،
فجأه شافته واقف مع الي بعيونها حيوان .
قاسم : انت كيف تتجرأ تسوي كذا ؟
ابتسم له : ويش سويت حبيبي؟
كان خاطره يكسر له راسه على كلماته إلي تحسسه إنه طفل : شـ الي قلته ؟
ابتسم له أكثر : هذي الحقيقة ، مسوي فيها شجاع و جاي تدافع عن اختك ، حبيبي انت .
اقتربت منهم ، سحبت قاسم إلي متأكدة إنه رح يقوم و يكسر راس هالحيوان إلي واقف قدامهم .
جلنار : قاسم ، لا تتمشكل معه ، أنا رح أتفاهم معه ، خبر أبوي إننا هنا عشان لا يمر لنا .
قاسم راح ، ما عشان يخبر أبوه ، عشان ما يتضارب مع هالحيوان !
التفت لها و هو يبتسم : عسى ما انطردتي من البيت ؟
ابتسم أكثر و كمّل : إذا انطردتي ، بيتنا مفتوح ، نستقبلك بأي وقت .
كانت تحاول تمسك نفسها ، حطت عيونها بعيونه و بتحدي و شبه ابتسامه : إذا إنت صايع ، ما كلها الناس نفسك .
كان خاطرة يقص لسانها الطويل : ما أعرف كيف لك وجه ، أبوكِ إلي الكل يمدح فيه ، و شايفينه قدوة ، ما عرف يربيكِ للأسف .
هنا وصلت عندها ، بعد كل الكذب إلي كذبه ، يتكلم ف أبوها : الله ياخذك .
للحين ما بردت قلبها ، خاطرها تخنقه ، ما كانت تهمها العلاقة إلي تجمعهم ، كان فارق الطول بينهم كبير شوي ، فكوّرت يدها و ضربته بوكس عَ بطنه .
مسك بطنه بألم : يا الحيوانة كيف تجرأتي؟
جلنار : ما الحيوان إلا إنت ، و مثل ما انت تجرأت و تكلمت على أبوي ، أعرف شي واحد يا " رصت على اسنانها " زياد ! ، صدقني بتندم ، تتمنى لو ما قلت كل إلي قلته .
زياد : احترميني يا قليلة الأدب ، أنا خالك .
جلنار بسخرية : جد ؟ إعْرَف انك ما تعني لي شي ، و خالي قدام الناس بس تأكد إني ما اعترف انك خالي ، لو القتل حلال قتلتك .
♥♥♥
سلام لها يومين و هي تفكر ! ، الي شافته بالسوق كان زوج خالتها أو لا ، كانت رح تطلب من أمل عشان تشوف صورته بس إذا سألتها ليش ويش رح تقول ؟ ، بس كيف يكذب و يقول لهم إنه مسافر لشغل ، و هو هنا بدلهي !
نزلت الدرج ، للصالة و هي للحين تفكر ، كيف رح تعرف إذا كان هو أو لا ،
انتبهت بعد ما كانت سرحانه لما سمعت ، جدتها تقول : " هذه شانتي ، أخت إيشا " .
أول م التفت للشخص ، كان هو إلي بالسوق !
جدتها : " هذا زوج خالتك زويا ، روهيت " .
ابتسمت له بالغصب ، جلست جمب كبير ، لأنها ما حصلت أختها ،
سألت ولد خالها : كبير ، هل هو يعيش هنا ؟
كبير : نعم .
سلام : هنا في منزلنا ؟
كبير : نعم !
سلام استنكرت هالشي : و هل من زوج يعيش في منزل أهل زوجته ؟
كبير ابتسم لها : لا بأس ، إنه طيب القلب و لطيف ، و الأهم أنه يحب عمتي !
سلام ما عرفت ويش تقول ، بس كانت تريد تتأكد إذا كان كذاب و لا لا : متى أتى إلي دلهي ؟
كبير : اليوم ، كان في عمل في مومبي .
سلام " شغل ؟ و قبل يومين شايفته هنا ، أكيد في وراه قصة " ، حاولت تغير السالفة : أين إيشا ؟
كبير : خرجت مع عمي آمان .
سلام : أها .
بعد ساعتين ،
بعد ما خلص المسلسل إلي كانت تشوفه ، نزلت لهم بالصالة مرة ثانية ، كانت جالسة قريب من روهيت !
كانوا كلهم موجودين تقريباً ،
سمعت صوت نغمة تِلفون ، كان تِلفون روهيت هو شايف الإتصال بس ما كان يرد ،
سلام حاولت تستغل هالفرصة : " يا عم ، لماذا لا ترد ؟ ألم تسمع رنين هاتفك ؟"
ابتسم لها روهيت و هو خاطرة يخنقها ، و كان يدور سالفة عشان يسلك : " ليس مُهماُ ، تعرفين ؟ زملاء العمل لا يكفون عن الإزعاج هههه "
ضحكت له بمجاملة و هي تحاول تقرأ الإسم ، لحد ما قدرت أخيراً ، [ Maanika ]
بس ظلت تفكر هذا إسم بنت أو ولد !
هذي المرة الثانية تجي ع الهند ، المرة الأولى حبست نفسها بالغرفة من أول يوم جات لحد آخر يوم راحت فيه ، و أصلاً هي اللغة ما تتقنها ! ، ما تعرف إلا الأساسيات تقريباً ! .
♥♥♥
كانت بغرفتها تذاكر ، لاختبار بُكرا ، طرقت الباب و دخلت اختها الصغيرة ، رزان .
رزان : حنان أروى تنتظرك ، صار لها ساعة تنتظر .
حنان : صح ! ، اوكِ الحين رح أنزل .
شافت تلفونها ، 5 إتصالات ، يا ويلها من أروى ، هي بالأساس كانت لابسة و جاهزة بس تذاكر لحتى تتصل أروى و تطلع معها ، بس نست إن تلفونها كان صامت !
نزلت الدرج بسرعة ، كانت ماسكة مقبض باب الصالة ، بصوت عالِ : يُما ، لا تنسي أنا طالعة مع أروى .
كانت مخبرة أمها قبل طبعاً ، بس تذكرها عشان لا تكون ناسية ، أول ما فتحت الباب و طلعت ، تحجرت مكانها و هي تشوف فهد ولد خالتها جاي ، أول ما شافها ،
ابتسم لها و بلهجة فيها شوية سخرية : كيفك بنت عمتي الجميلة ؟
طنشته حنان ، و ما ردت ، طلعت بسرعة لـ أروى إلي صار لها سنة تنتظر !
أول ما دخلت و سلمت ،
أروى : ما بغيتي !
حنان : كنت جاهزة من زمان بس التلفون صامت !
أروى : مالت .
حنان : ما تروح خلود ؟
أروى : لا ، ما أعرف ليش .
حنان : و ملاك ؟
أروى : ما قلت لها و لا أروح أقول لها .
حنان : يمكن يكون كلام خلود صح .
أروى : أي كلام ؟
حنان تتذكر كلام خلود : بخصوص ملاك ، إنها دايماً ما تقصد إلي تقوله .
أروى عصّبت : الظاهر إنها سحرتك إنتي بعد ، مجنونات إنتوا ؟ هذي منافقة و حاسدة لآخر درجة ، رح يجي يوم و رح تشوفي كيف إنه كلامي صح .
حنان : اوكِ خلاص ما لازم تعصبي .
♥♥♥
دخلت الصالة ، تدور بنت خالتها ، أول ما حصلتها ،
جلنار : وعد ، تعالي شوي .
وعد استغربت مو من عادتها تحكي معهم ،
بعد ما لحقتها ،
مدت جلنار إيدها المجروحة من الوسط بجرح كبير و الدم ينزف منه لَـ وعد إلي كانت طبيبة ،
وعد عقدت حواجبها : شسويتي بنفسك ؟
جلنار : ما مهم شاللي صار ، المهم هو كيف يتوّقف هـ النزيف ؟
وعد : انتظري ، الحين أرجع .
ظلت تتأمل إيدها اليمين إلي جرحتها قبل فترة بس خبالها ! ، و عصبيتها الزايدة !
و بعدها نقلت نظرها لـ إيدها اليسار إلي جُرحت قبل شوي ، و طبعاً زياد السبب ! ، بس طردت صورته من راسها ، ما تريد تشوف وجهه ابداً حتى .
و أخيراً جاءت وعد ، مسكت إيد جلنار ، بعد ما حطت المطهر و هالأشياء و لفتها ،
صارت تشوف إيديها بثنينهم ملفوفين بالشاش ، ضكحت !
وعد استغربت : ويش في ؟
جلنار : و لا شي بس ايديَ لما أشوفهم ، أتذكر الرياضين .
وعد : هههههه مسوية فيها محد علي كلاي .
جلنار : هههه إيوا .
بعدها دخلت هي و وعد ، وين مَ الكل جالسين .
وعد = 26 .
♥♥♥
بعد أيام ،
كانت أروى كالعادة أول وحدة توصل لـ الكُلية ، بس اليوم تأخرت ، ف وصلت خلود قبل الكل ، بعدها جات ملاك ،
جلسوا بِـ الكافتيريا ينتظروا أروى و حنان ،
قرّب عبدالله ولد خالة خلود : أساعدكم بشي ؟
خلود : لا مشكور .
و بنفس الوقت قالت ملاك : أيوا ! .
انصدمت خلود فقالت : بس ما الحين .
فَ راح عبدالله ،
بعد ربع ساعة جات حنان و بعدها أروى ،
خلود : ذاكرتوا اثنينكم أمس ؟
حنان : أيوا .
أروى : كنت أريد أشوف الفلم ، لأول مرة بالتلفزيون بس هذي " أشرت على حنان " .
ملاك : ما خبرتوني .
أروى : نعم ؟
ملاك : كنت رح أذاكر معكم .
أروى : هو هذا إلي ناقص ، أنا هنا ما طايقتك ، فـ إذا ذاكرت معِك رح ارسب .
ملاك انقهرت ، وقفت : أصلاً انتوا ما سمحتوا لي أصير ربيعتكم إلا لمصلحتكم .
و راحت و هي مقهورة .
أروى : مصلحة ؟ الحين من الي له مصلحة نحنه و لا هي ؟
حنان : خلها ، ما علينا منها .
خلود : أروى ما كان لازم تحاكيها بهالطريقة !
أروى : اسكتي انتي الثانية ، بروح أشوف بنت عمي " أشرت عليها " يلا !
خلود : لأ ، روحي لحالك بعدين تعالي نحنه هنا .
أروى : اوكِ .
أول ما راحت أروى التفت خلود لحنان :
خلود : حنان ، تخيلي اليوم عبدالله جاء سألنا إذا نريد مساعدة ، فقلت لا و كانت ملاك هنا و قالت أيوا !
حنان : هـ البنت خلاص ما بقى لها عقل .
خلود : ما خبرت أروى عشان لا تسويها سالفة !
حنان : طيبتك الزايدة رح تجيب أجلك ع قول أروى .
خلود برفعة حاجب : ناسية نفسك !
حنان تنهدت : المسامح كريم !
خلود حست انها ضايقتها : أعتذر !
حنان : مجنونة انتي ؟ مو مشكلة ، 7 سنوات كافية انها تنسيني .
خلود سكتت لأنها عارفة إن حنان ما نست ، و أي حد بهذا الموقف 100 سنة ما راح تنسيه !
♥♥♥
بنفس الوقت ، بمكان ثاني .
دِلهي ،
قبل ربع ساعة بالضبط ،
كانت واقفة عَ الدرج و كأنها متخبية عشان لا يشوفها أحد ،
بعد ما طلع روهيت ، نزلت بسرعة ، قالت لجدتها و خالتها زويا
: " سأذهب إلى المول القريب "
جدتها : " انتظري ليذهب معكِ كبير أو أمان "
زويا : " روهيت خرج الآن ، سأناديه لتذهبي معه "
سلام بسرعة : " لا لا ! ، أقصد هذا ليس ضرورياً ، سأذهب الآن "
و طلعت بسرعة ، وقفت تاكسي و لحقت سيارة روهيت !
بعد ما طلعوا من الحي الراقي و الفخم ، بعدها بمسافة متوسطة دخلوا على حارة ما بين المتوسطة و الفقيرة ، كان الوضع ما عاجبها ، في ماي بِـ الطريق ، و الحياة بسيطة تقريباً ، و هي ما تعودت تشوف هـ الأشياء إلا بالتلفزيون فقط !
بعدها وقف روهيت ، نزلت نفسها لحتى ما يشوفها و تتورط !
بعدها دفعت للسائق بسرعة و لحقت روهيت ، كانت تجذب الأنظار ، لأنه إلي لابسته شي شبه غريب عليهم ، كان واضح إنها من أرقى العائلات ،
كانت متضايقة من هَـ البيئة ، في أماكن وسخة ، : ندمت لأنني لبست هـ الجوتي ، خسارته !
تضايقت من نظراتهم المستغربة ، و إلي فهمت منها ، وحدة مثل هذي شـ إلي يجيبها هنا ؟!
لحقته و هي خاطرها تمسك حجر من الأرض و تكسر راسه !
وقفت بعيد و هي تطالعه يدخل بيت بسيط ! ، بس يعتبر متوسط بِ الهند .
طلعت الآيفون من جيب بنطلونها و صورت البيت ، عشان تتذكرة مرة ثانية ، راحت لَـ كُشك صغير تُباع فيه أساور ، سألت صاحبه : " ماذا تسمى هذهِ المنطقة ؟ "
عطاها الإسم ، عرفت كل شي بِالضبط ، الحين رح تظل واقفه هنا ، لحد ما يطلع روهيت !
و تروح تسأل أهل البيت إلي دخله ، و تخترع لها أي حجة !
شكت إنه يخون خالتها ، بعد ما تأكدت من اختها أمل إن هذاك كان إسم بنت و معناه ياقوت !
ظلت تنتظرة تقريباً لـ 45 ، بعدها قررت تجي لما يكون هو عندهم بِـ البيت .
♥♥♥
الولايات المُتحدة ،
مجموعة من أعضاء الـ FBI مداهمين بيت خشبي ، معزول بالغابة تقريباً ،
وقف ليون جنب الباب ، بعدها شات الباب و اول ما فتحت ،
كل واحد دخل و هو ماسك مسدسه و مصوبه ع قدام ،
ليون : عملاء فيدراليون !
و بعدها واحد من الأعضاء : FBI
مارك : آمن أيها الرئيس .
ميغن طلعت من الغُرفة الوحيدة إلي كانت بالبيت : آمن هنا أيضاً .
ليون : حسناً حسناً ، انظروا إلى هذا .
كانت براميل كبيرة مليانه وقود !
و عَ الجدار صور لخرائط و في صور لفريق ليون !
جاك يدقق بالصور : هذه أمي ! ، هذه أخت ميغن و هذا أخ مارك !
ليون : هل وصلكم تهديد أو ما شابه ؟
جاك : أمي توفيت منذ شهرين تقريباً !
مارك : أخي مسافر .
ميغن : أختي ليست هنا أيضاً .
ليون و هو يشوف ع الأشياء المُبعثرة ع الطاولة : من الواضح أن هاربر خطط لكل شيء هنا !
آمبير : القنبلة أيضاً !
ليون : ديرينغ يريدنا أن نرى كل هذا ! ، يريدنا أن نعلم أنه انتهى !
آمبير : إذن أين هو ؟
جاك و هو يطالع الجهاز إلي بيده : رصد المسح الحراري أنه كان هنا منذ ساعة .
آمبير : لكن لم يره أحد يخرج من هنا !
مارك و هو يدق برجله ع الأرض : أيها الرئيس !
جاء ليون و بعّد السجاد ، صوّبت ميغن المسدس ع المكان إلي من الواضح انه قبو تحت الأرض و هذا المدخل .
فتح ليون ، وصوّب مسدسه بسرعه ، ما شاف إلا درج : مخرج قديم محظور !
جاك : على الأرجح أنه يوصل لحدود الولاية .
♥♥♥
بـ الهند ، دِلهي .
كانت عَ الكنبة إلي بغرفة أختها ، تكبّر و تصغر صورة البيت إلي دخله زوج خالتها بملل ! ، تذكرت إنه رحلتها للبلد بعد بُكرا ، اتصلت بأخوها بس ما رد ، رسلت له ع الواتس : رح أظل بالهند طول الإجازة ، حبيت الوضع !
أخوها أرسل لها وجه مصدوم .
ردت : ياخي ، ليش انصدمت ؟ طوّل المُدة !
أخوها : إنتي متأكدة ؟
سلام : أيوا ، والله !
بعد نص ساعة تقريباً ، ارسل لها إنه موعد رجوعها صار بعد شهر و 3 أسابيع !
ما تصدق إنها تأخر الحجز و هي إلي كانت تحسب لهاليوم !
بس تريد تعرف حقيقة هذاك إلي اسمه روهيت !
تحب المُغامرات ! ، و تعتبر هذي مغامرة تقريباً .
نزلت بسرعة للصالة و بداخلها تقول " أكيد جاء السيد "
و فعلاً حصلته هناك ،
جلست جنب جدتها ، همست لها بِـ هندية ممزوجة بِـ انكليزية : " جدتي ، أريد الخروج قليلاً ، لن أتأخر ، أعدكِ "
جدتها تطالعها و هي ناوية ترفض ! ، سلام : بليز !
جدتها بِـ الانجليزي و هي تعرف إن حفيدتها لغتها الهندية ما بين الضعيفة و المتوسطة و أم الجدة إنكليز : " عديني " .
سلام بِـ الإنكليزي : أعدكِ .
طلعت بسرعة ، راحت بتاكسي ، تخاف لا السواق يقول لهم وين كانت تروح و روهيت يعرف !
بعد ما عطته العنوان إلي عطاها إياه صاحب الكُشك ، وصلت ، دفعت للسائق و راحت فوراً عَ البيت و هي متأكدة إنه روهيت بالبيت ، أول ما دقت الباب ، فتحت لها إمرأه باين إنها كبيرة شوي تقريباً بـ الـ50 ،
سلام : " أهلاً ، أعتذر لكنني لا أعرف ُ الكثير عن هذا المكان و .. "
قاطعتها المرأه و هي تقول : " ادخلي يا ابنتي و سنساعدكِ "
ابتسمت لها سلام ، و دخلت .
كان في بنتين الواضح إنهم بِـ الـ20 .
المرأه : " تفضلي يا بنتي ، هذهِ ابنة اختي مآنيكا و هذه ديمبي " و هي تأشر عليهم .
سلام : أنا شانتي !
المرأه : " ديمبي اعدي الشاي لـِ ضيفتنا "
سلام : " لا داعِ "
كانت تطالع على إلي إسمها مآنيكا و بإيدها لابسة خاتم خطوبة ! ،
" معقولة يكون روهيت سواها ! "
قطعت أفكارها المرأه : " البيت بدون روهيت ليس جميلاً "
انصدمت شانتي بس ابتسمت لها و تسوي فيها انها مو فاهمه شي ،
المرأه : " صحيح ، روهيت هذا خطيب مآنيكا "
مانيكا : " شانتي ، عمتي هكذا ، عندما تقابل أحدا ً لأول مرة و كأنها تعرفه منذ زمن !"
سلام : " لا بأس " .
مآنيكا : " بالمناسبة هل تريدين خدمة ؟"
هنا تورطت سلام ، ما عرفت شتقول : " ءء ، أنا إنكليزية الأصل و لي أقارب هنا ، لكنني لا أعرف طريق المنزل ، ف رأيت منزلكم فقلتُ ربما تستطيعون مساعدتي لأصل إلى المنزل " .
مع إنها حاسة إن الكذبه ما رح تمشي عليهم ، حسب إعتقادها شيء واحد رجع لها بِـ الفائدة من عائلة أمها ، العيون الخضراء !
المرأه كان واضح إنها عَ نياتها فَ صدقتها : " مانيكا ، ساعدي شانتي "
سلام : " شُكراً ، لقد تأخر الوقت علي ّ العودة "
ودعوها و راحت معها مآنيكا ، بعد ما وصفت لها مكان ثاني ما بيتهم ، بعدها كملت بنفسها للبيت !
و مرّ أسبوع تقريباً و هي تراقب روهيت بهذا الشكل ، كانت دايماً تشوفه مع إلي اسمها مآنيكا !
♥♥♥
إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر أرائكم ، انتقاداتكم ، توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الخامس يوم الجمعة إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]
|