كاتب الموضوع :
أوتــار
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
سنة هجرية سعيدة إن شاء الله ، و كل عام و انتوا بخير ، و الله يحقق لكم فيها كل إلي تتمنوه و إن شاء الله ما تمر إلا و كل الي فِ بالكم متحقق و الدنيا مو واسعتكم من الفرحة - أمّنوا طيب؟- <3 =) .
و الحمدلله إنه اللّاب و أخيراً تصلح ،
و رجاءً أي أحد يقرأ ؟ يرد !
هالفتره كلها إختبارات و برزنتيشنات و مشاريع مدري ويش ! ف النفسية فِ القاع !
ف أتمنى ألقى ردود مُشجعة !
و البارت كل جُمعه ، الموعد ثابت ،
و إذا صار ظرف أو تأخير لا قدّر الله رح أخبركم =) .
بسم الله الرحمن الرحيم،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .
البآرت الثالث عشر ،
( ذكرياتٌ تنهشُ القلوب ) .
في أمِريكا ،
كان المَطر يهطل بغزاره و صوت البرق يدخل الخوف للقلوب !
كان نوح يمشي بِالشارع المُبلل ، رفع راسه يطالع السماء و حبات المطر تنزل عَ وجهه ، رجع بذاكرته لورا ، لقبل 10 سنوات بالضبط ،
بِ نيويورك !
في عــام 2005 !
وقتها كان نوح عُمره 14 ، و ميغن 16 سنة ،
كانوا يلعبوا بالمطر نفس الأطفال بالضبط ! ، كانت حياتهُم جميله ، ما يعكرها أي شيء ، كان أبوهم حولهم و أمهم أو بالأصح أم ميغن و زوجة أبو نوح ! .. بس ما كانت محسسه نوح بهالشيء ..
كان في قِطعة مربعة من حديقة المنزل خالية من الزرع ، ف جاء نوح و أخذ بقبضة يده كمية طين و كوّره و رماه بِميغن إلي شهقت و قالت بعصبية : " سأريك الآن " .
و صار كل واحد يرمي طين على الثاني ! بدال الثلج لأنه موسم الثلج بالأساس ما بدأ ..
إلا و فجأه تجي كل واحد منهم ضربة ع الظهر ، كان ابوهُم !
قال : و لمّا تمرضوا ؟
بس ميغن و نوح بِالعكس ما زعلوا ، صاروا يضحكوا !
أبوهُم كان أجمل أب في العالم ، و لا يزال بنظر نوح ، بس ميغن هل لا يزال و لا تغيّر؟
♥♥♥
في السماء الواسعة !
كانت تجلس كعادتها بِالمقعد إلي جنب الشُبّاك ، صارت الذكريات تتراكم عليها من كُل جانب :
قبل 6 سنوات ، 2009
كانت الأوضاع مختلفة تماماً ، كانت تحب خالها زياد بدرجة خيالية ! ، وقتها كان زياد راجع من اسكُتلندا و جايب لها الأُلبوم الموسيقي إلي ذلها أخوها محمد عليه !
كانت جالسة بصالة بيت جدتها و هي حاسة بملل إلا و فجأة تشوف السي دي قدام عيونها !
ما نطت و لا صرخت بفرح ، التفتت للجنب و شافت زياد ، سلمت عليه و بالغصب طلعت منها كلمة شُكراً !
هي صح كانت فرحانه عشان أخيراً جاها الألبوم بس جلنار كانت من الناس إلي كلمة آسف – شُكراً ما تطلع منهم إلا في حالة إنه ما في مخرج و لا حل إلا النطق بوحدة من هَالكلمتين !
وقتها كانت دايماً تكتب بقلم الرصاص على طاولة المدرسة الخشبية :
Zyood <3
رجعت للواقع و هي كارهه نفسها ما تعرف كيف كانت تحب واحد غبي نفس هذا ؟!
تنهدت و هي ترجع راسها على ورا و تغمض عيونها و هي تتذكر أحداث قبل 4 سنوات ! 2011
كانت جميلتنا بصف أول ثانوي و كان بُكرا آخر يوم للمشروع !
و وحدة من بنات خالاتها كانت واعدتها تساعدها بس سحبت عليها و لا سألت فيها و كان عندها اختبار بعد !
فَ ما سوت المشروع و نامت و هي ما مرتاحة و بين كل 10 دقائق انقطع نومها ، لأنه تفكيرها مشغول بالمشروع !
أول ما قامت الصباح و هي تفكر ش رح تقول للأستاذه ! ، بس وقفت مكانها و فتحت عيونها بصدمة و هي تشوف مشروع العلوم جاهز و شكله مصنوع بإتقان ! ، عرفت إنه محمد أخوها ، إي أكيد ما في غيره ، وقتها حست بتأنيب الضمير لأنه محمد بعد وراه دراسة بس هي خلته يسهر !
رجعت للواقع و الابتسامة مرسومة على وجهها ، بس كلها ثانيتين و اختفت ، همست بِـ : الله يرحمك !
و تذكرت هبال ربيعتها ولاء أيام الثانوي !
كانت سوالف ولاء تسعدها لأنها عبارة عن مواقف تموّت من الضحك ! ، بس الحين ؟! حتى ما تعرف كيف هو شكل ولاء؟!
♥♥♥
في مَكان آخر ،
الخليجُ العربي ،
كانت الساعه عَ 12 منتصف الليل ،
ما كانت قادرة تنام أبدًا ، راحت عند الشُبّاك فتحته ، كان الهواء بارد و خفيف ..
رجعت بِذاكرتها لقبل 9 سنوات .
2006 ~
بمدرسة للمرحلة [ الإعدادية | المتوسطة ] .
بالصف الـسابع – 1 .
بِحصة العلوم جات بنت و قالت : أستاذه إذا تسمحي اريد أروى محمد و فاطمة سالم الـ......ــي و شذى صلاح الـ......ـي !
أعطت أروى ورقة لحنان قبل لا تروح ، بعد دقائق صارت الأستاذه تصحح الدفاتر ففتحت حنان الورقة و قرأت :
[ حنآن ؟ سأظل أحبكِ مثل حُب دب الباندا لزوجته و هو ينتظرها لتحضر له الطعامَ ، و هذهِ وصيةٌ مني لكِ قبل أن يتم قتلي ] !
ضحكت حنان على " التحشيش" إلي بالورقة ، ترا كل السالفة ما كانت إلا انه أروى و البنتين الي معاها مسوين مقلب لأستاذه و الصف خبّر عليهم ! ، بس أروى بالغت بمسأله القتل ، أما سالفة دب الباندا ؟ فما كانت عارفة ويش تكتب !
عادت حنان للواقع و هي تضحك ! ، للحين هالورقة باقيه ، إي للحين باقية بالصندوق الفضي !
رجعت بذاكرتها لقبل 6 سنوات ،
و قتها كان أبوها طالب منها تحفظ سورة الكهف ! بس هي ظلت تتكاسل و لا حفظت منها إلا صفحتين أو 3 !
بس بعد سنة أول ما مات أبوها ، حفظت المُصحف كامل !
♥♥♥
عودة لِـ آمِريكا .
كانت جالسة مقابل " المدفئة " ،
كانت تتذكر قبل سنوات ، ببيتهم القديم ، كانوا كلهم يجلسوا حولها ، و صوت ضحكاتهم يشعل النار إلي بالمدفئة أكثر و أكثر !
كانت حياتهُا عبارة عن جنة ، أيوا ؟ جنة !
بس بهالوقت ؟ كلهم راحوا و اختفوا ..
♥♥♥
بِالهند ، أطراف دِلهي ،
كان صوت الرعد و المطر قوي !
كانت جالسة بزاوية و ضامة رجلها !
سلام بعد كانت عندها ذكريات نفس كل الناس !
أول ذكرى مرت عليها ، هي خاصة بعائلتها !
كانت متمردة بشكل فضيع ! ، صح كانت تخبي كثير بداخلها ، كانت تظهر القوة !
قبل 3 سنوات ..
2012 ~
دخلت البيت و وراها أمها معصبة،
ألأم : كم مرة أقولك لا تضربي أولاد عمِك ، ما تفهمي انتي ؟
سلام ببرود : قليلين الأدب ذيلا ما يضحكوا عليّ ، أمهم مدلعتهم و قلة أدبهم ما تمشي معي ! ، يعني أنا الحسن جالسة أكلمه و هو و لا يرد علي ، لا يُبه شمحسب نفسه ؟!
هزت الأم رأسها بيأس : لا حول و لا قوة إلا بالله ، الله يعييني عليكِ .
قالت ببرود :آمين !
ما تعرف ليش ضحكت على هالذكرى ؟ اسمها سلام بس أبداً ما يناسبها ، حتى هي تعترف بهذا الشي ~
من عائلتها انتقلت ذاكرتها لِلهند !
صح هي بدأت تتأقلم معهم بس من أكبر المستحيلات تغير رأيها ! ، هي عندها قوانين و آراء و قواعد ثابتة مثل ما تقول !
مرت ذكرى أكثر إنسانه كرهتها بحياتهَا [ رَهف ] ..
في ثانوية البنات .. 2014 ~
رهف البنت إلي تعتبر الناس خدم أبوها ! ، التفتت على ربيعتها إلي شكلها بكل صدق مُزري ! ، كانت لابسة حجاب بس و لا كنها لابسته شعرها من قدام نصه طالع و مصبوغ أحمر قاتم على بني ! : وينها بنت الهندية ؟
قالت ربيعتها [ تهانِي ] و هي تعلك لبان : تنظف جواتي إلي تشتغل عندهم .
ضحكت هي و ضحكت رهف .
سمعت صوت من وراها : تحاولِ تنكتي مثلا؟
التفتت رهف : واو حبيبتي انتي هنا ؟ ها يا ميري ؟ خلصتي شغلِك ؟
سلام : لا ، بس تو رح أخلصه .
رهف استغربت و ما فهمت قصدها و لا تهانِي فهمت ،
قرّبت سلام من تهاني و سحبت شعرها من قدام !: شعرِك المحروق غطيه .
قربت من رهف : و انتي احترمي نفسك يكون أحسن ، لا أمسح فيكِ "كملت تتمصخر " جواتي إلي اشتغل عندهم !
عادت للواقع ، قالت بصوت فيه نبرة شر ! : قسم بالله لو قدامي كنت مسحت فيكِ الأرض !
♥♥
إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الرابع عَـشـر يوم الجُمعة إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]
|