لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روائع من عبق الرومانسية قصص رومانسية بقلم نخبة من كتاب ليلاس


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-15, 10:49 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: مبدعين بلا حدود

 
دعوه لزيارة موضوعي

ظننت
ظننت اني قوية وبإمكاني الاستمرار
وان الظروف القاسية التي مرت بي التي هزتني بعمق بل زلزلتني الا انها لم تستطع ان تكسرني
كنت فخورة دوما بكوني قادرة على المتابعة والاستمرار
وإني لدي العزم الذي لن يطفئه شيء
مآسيّ التي مررت بها قلت انها لم تقتلني إنما زادتني قوة ومازال داخلي بعض الأمل رغم خسائري الفادحة بان الغد ربما يحمل في طياته لمحة افضل ومضة إشراق
ولكن مع التقدم لاحظت انه حتى مع وجود هذه الومضة او اللمحة قلبي لم يعد يستطيع الفرح لم أعد أستطيع ان ابتسم من قلبي ان تصل الضحكة لعيني التي سكنها الحزن
الان ادركت انه مهما حدث لن اعود كما كنت لن يغمرني الدفء من جديد لن اعود انا التي اعرفها لقد غير الهم خارطتي وملامحي
أقف الان وانظر لنفسي فلا اجدها اجد مجرد امرأة عصفت بها رياح القدر امرأة تنكست رايات الإشراق داخلها ولن تعود لترفرف في سماءها قد تمر بي احداث سعيدة لكني ادرك انني داخليا نسيت طعم تلك السعادة لاني بالمختصر أصبحت فارغة
فأنا الان مجرد امرأة خاب ظنها بكل من حولها واولهم نفسها
وما اصعب ان تهزم امام نفسك فأنت كمن تقف في محكمة تكون انت فيها المتهم والقاضي والجلاد ....

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 20-10-15, 11:25 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: مبدعين بلا حدود

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة سوداء مشاهدة المشاركة
   ظننت
ظننت اني قوية وبإمكاني الاستمرار
وان الظروف القاسية التي مرت بي التي هزتني بعمق بل زلزلتني الا انها لم تستطع ان تكسرني
كنت فخورة دوما بكوني قادرة على المتابعة والاستمرار
وإني لدي العزم الذي لن يطفئه شيء
مآسيّ التي مررت بها قلت انها لم تقتلني إنما زادتني قوة ومازال داخلي بعض الأمل رغم خسائري الفادحة بان الغد ربما يحمل في طياته لمحة افضل ومضة إشراق
ولكن مع التقدم لاحظت انه حتى مع وجود هذه الومضة او اللمحة قلبي لم يعد يستطيع الفرح لم أعد أستطيع ان ابتسم من قلبي ان تصل الضحكة لعيني التي سكنها الحزن
الان ادركت انه مهما حدث لن اعود كما كنت لن يغمرني الدفء من جديد لن اعود انا التي اعرفها لقد غير الهم خارطتي وملامحي
أقف الان وانظر لنفسي فلا اجدها اجد مجرد امرأة عصفت بها رياح القدر امرأة تنكست رايات الإشراق داخلها ولن تعود لترفرف في سماءها قد تمر بي احداث سعيدة لكني ادرك انني داخليا نسيت طعم تلك السعادة لاني بالمختصر أصبحت فارغة
فأنا الان مجرد امرأة خاب ظنها بكل من حولها واولهم نفسها
وما اصعب ان تهزم امام نفسك فأنت كمن تقف في محكمة تكون انت فيها المتهم والقاضي والجلاد ....

و اصعب المحاكمات هي محاكمة النفس للنفس
و اقسي الهزائم حين نخسر حربنا مع انفسنا
و امر اللحظات حين لا نتذوق طعم الفرح اطلاقا

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 20-01-16, 10:25 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: مبدعين بلا حدود

 
دعوه لزيارة موضوعي

حينما تبدو الأمور في ظاهرها سيئه بل شبه معدومة ، حينما نفقد السيطره على كل منحنيات حياتنا ، وحينما نرى أن الضوء خَبُت بداخلنا ، هنا فالنعد تقييم أنفسنا ،
لنعد صنع ضوء جديد ..

لنعد إحياء قلب قد أُنهك بكثير من المآسي ، الاستسلام لم يكن يوما خيارا ولن
يصبح خياراً فالعمر ماضٍ شئنا أم أبينا ذلك ..

لا يمكنك لوم نفسك طويلا ، لا يمكنك حبس نفسك داخل غرفه مغلقة وحتما لا يمكنك قتل البسمة فقط لأنها لم تطل عيناك الحزينتان !

صديقتي ، لوم النفس على أشياء لم يكن بمقدورك تجاهلها أو تعديلها ليس الحل المناسب للخروج من حالة التوهان أو الضياع الداخلي ، قاومي ، جاهدي
تلك النفس الضعيفة التي أراها تغوص في تلال رمال متحركه
تكاد تختنق موتا !

جميعنا لدينا لحظات نُكسر فيها نفقد فيها ثقتنا فيمن حولنا ، وأهمهم أنَفُسنا !

لأنها لم تَكن واعيه لما حولها ، لأنها لم تقاتل ، لأنها ظلت صامته حائره فيما هي فاعلة ، متجمدة في رعب اللحظة ، لا تنصتي لهم ، لا تُعيريهم أدني إهتمام ،
دعي نفسك تتحرر من كل تلك الأغلال ، أغلال الألم ، الحسرة ، الندم ، الاتهام ، التقصير ، الجموح ، العزلة !

افيقي يا عزيزتي من سباتك الشتوي ، ألم يحن للربيع أن يزور قلبك ؟
ألم يَحن وقت السعادة لتطرق بابك ؟

أم أنك أغلقي بأوجهه الكل بابك بقفل وتخلصتي من مفتاحه ؟!
ويلك إن فعلتي ذلك ، ما كان ذلك سيكون من شيمك صديقتي !


الحياة ، مستمرة ، وهنالك العديد ممن ينتظرون إفاقتنا ..
أحبه ، أصدقاء ، أطفال ، وربما أولئك الذين سكنوا القبور ..!

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 21-01-16, 12:50 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: مبدعين بلا حدود

 
دعوه لزيارة موضوعي

.
.
.

نبضات متتالية أطلقت من خلالها الأدرينالين لجسدها فهاهي على أبواب مغامرة جديدة للعثور على ملاكها المُغني ، من كان سيصدق بأن الشائعه تَصدف بحقيقتها ؟!

ابتلعت غصه عَلقت بحُنجرتها واستعدت للغوص بِرعب الظلال المتحركة ، إنها خائفه للنخاع لم تجرؤ يوما على مجابهة خوفها الأعظم والآن لأجل شعور غريب أجتاح قلبها فإنها مستعدة لقهر أعظم من ذلك !

لم تره سوى البارحه في ذات الوقت من الآن ولكنها وجدت شيئا فيه ، أمراً استحال وجوده في الآخرين ، نغمة لم يُحسن عزفها سواه .

أقحمت قدمها بالداخل ثم جسدها بأكمله وأغلقت الباب من خلفها وقبل أن تكمل مسيرتها وتكرر فظاعه البارحه قامت بربط طرف الخيط بالكرة الذهبية ، استنشقت الهواء المختلط بذرات الغبار وسعَلت عدة مرات ، ولكنها استعادت السيطرة على انفعالاتها مجددا .

رافقتها أضواء القمر في رحلتها مخففة من حدة الظلام ، حاولت أن تستعلم عن أثار وجود حياة يُمكن أن تُعاش هنا بين الظلال ، لكن صفير الهواء من خلال الجدران نَفى كل الاحتمالات القائمة .

تسلل الرُعب لقلبها مجددا ، لتتبطأ مسيرتها نحو المجهول تلمست الخيط المؤدي للمخرج بأصابع مهتزه تناجي أن يبقي ثابتا والآ يُقطع !

استوقفها صوت قَرض مُزعج يتزايد كل ثانية ، إضافه لصوت صرصار الليل بادئا بعزف مقطوعته المُعتادة ، كتمت صرخة كادت أن تفلت من أسر شفتيها ، إن صرخت هذه المرة فإن تلك المخلوقات ستكتال عليها ، لربما تنتهي هنا فعلياً !

دارت في مُخيلتها جميع السيناريوهات لطرق الموت الأكثر بشاعه في منزل يحتوى على جزء مهجور خاوى بكل معنى للكلمة ، وبسبب جُبنها فهي لن تقدر على الهرب ، غٌشي بصَرها بموجة من الدموع وشهقات من حيث لا تدري بدأت بالتكاتل ، أمسكت بالخيط فزعه ترغب بالعودة يَكفي ما قاسته للآن إنها تكره الفئران ، تكره الحشرات ، تَمقت الظلام ، تخَشي الوحدة ، فمالها تُخاطر إذا ؟!

غمرها التفكير بحيث أنساها طرف الخيط المقطوع من شدة سحبها له ، قَبع طرف الخيط بين أصابعها تتلمس نهايته ، ومن مأسيها المضافه تجمع السُحب لإحتضان القمر مما تركها كليا بالظلام .

هَوت على الأرض غير آبه ، ليتناولها كطعام لقد اكتفت ستموت رُعبا في هذا المكان ، تركت دموعها تجرى على خديها وتركت لصوتها حرية التحليق في المساحات الفارغه كصدى لا ينتهي ؛ لبثت بضعه دقائق على حالها ، وحينما خَفتت شهقاتها تَهادت نغمة صوته الساحرة ، كتهويدة أم لصغيرها المُتعب .

كلماته تُحلق في الفضاء الخاوي ، تتالت الألحان مع اقترابه لمكان جلوسها ، خصلات شعرها مُبعثرة ردائها قد أصابه القليل من الأتربه وشباك العناكب .

جثى بركبته قريبا منها مُفتتنا للمرة الثانية بهذه الجنية الباكية ، يعلم يقينا بأن لا أحد يتجرأ لولوج الجزء المعتم من القصر بفضل ترهات عمه التى نشرها بين موظفيه ، ليظل هو السر المحفوظ شبح يحوم فوق الأنقاض .

ولكن تلك الفاتنة عادت له مجددا رغم اقتناعه بخوفها من أماكن مماثلة ، لكنه يجدها هنا في أوقات وحشته صوتها يجتذبه ، بل بالأدق صوت بكائها ، صمت دام لدقيقة أو أكثر تلاشت غيوم المساء مُفسحه المجال لضوء القمر ليُسلط على لحظة لقائهما .

مدت أصابع يدها النحيلة تلتمس قناعه البارد لتتأكد من حقيقة وجوده ، ولكن لمسته المباغته ليدها أعلمتها بأن شكوكها وهم لا أساس له ، خرج صوتها هشاً ضعيفا “ هل أنت شبح ؟ “

ارتفاع شفته من الجهة المكشوفه من القناع أعلمها بسخافة سؤالها ، فعبست قليلا لتُصدم للمرة الثانية بمدى سحر صوته “ لا ولكن حُكم على بالعيش بعيدا عن البشر . “

نهض بخفه مادا يده لها ، لم تترد في قبولها لتجد نفسها بين أحضانه في اللحظة التالية ، اشتعلت وجنتاها إحمرار وقلبها يقرع طُبولاً لا تتوقف ، ابتعدت بخفة لتلتقط أنفاسها الهاربة ثما ما لبثت أن عادت محدقه به .

تفشي الضوء في المساحات المظلمة ، ليترك مجالا للرؤيه الجيدة ، تشجعت بعد نوبة ذعرها ، تجاهل الآخر أصوات القَرض والسيمفونيات الموسيقية لحشرات الليل وتحرك بإتجاة أحد الممرات ، لتتابع التحرك خلفه ، باغتها الفضول مجدداً “ ما الذي قصدته بقولك الحكم بالعيش بعيدا؟ “

عوضا عن إجابتها عاد للغناء ، تردد صوته كصدى آخر في فراغ الممرات المتشعبة ، كادت أن تلتصق بظهره خوفا من الضياع فلن يُمكنها تحمل نوبة ذعر أخرى !

بعد عدة منعطفات وسير لما يقارب الربع ساعة توقف عن السير مُقابلا بابا يشابهة الذي دلفت منه ، إعلان دخول صدر عن تلك الكرة الذهبيه ثم ما لبث شعاع الضوء أن بث انتشاره في المساحات الشاسعه خلف ظهره مُشكله ظلاً طويلا يحيطها ، ابتلعت غصه توقف بحُنجرتها ثم تحدثت بقلق “ هل وصلنا للجزء الصحيح ؟ “

تجاهلها للمرة الثانية على التوالي ، امتعضت بشدة ما باله !

دلف بخطوات واسعه تاركها في حيرة بين الدخول أو الانتظار لحلول الصباح في منطقة لا تعلم كيفية الخروج منها !

يالها من جبانة ، كان عليها أن تلتقط أي اشاره أو علامة في حال رغبتها بالرجوع ، رغم شعور الاطمئنان الذي غزا قلبها إلا أن أجزاء من الخوف لازالت تنبض بين أوردتها ، تناهي لسمعها صوت نقر على طاولة الخشب فعلمت بأن عليها الدخول ففي كلتا الحالتين هو منقذها !

أغمضت عيناها وخطت بخفة لداخل شعاع الضوء المتوهج ، وما إن فتحتهما فور دخولها صدمها المنظر !!
.
.
.

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
قديم 21-01-16, 12:56 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
القلب الجريء



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230810
المشاركات: 1,937
الجنس أنثى
معدل التقييم: ~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم~FANANAH~ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
~FANANAH~ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: مبدعين بلا حدود

 
دعوه لزيارة موضوعي

.
.
.
أغلق الباب من خلفها وأمسك بيدها الحره يقودها في ممر طويل مُضاء بالعديد من الأضواء الكهربائية لم يحتوى على نوافذ أو حتي إطار صورة لتخفيف وحشة المكان ، بعد إجتياز ذلك الممر تم فتح باب آخر أطل على غرفه واسعه تناهي حجمها كصالون الرقص الذي تمتلكه عائلتها بالدور الأرضي لإقامة الحفلات !

ترك يدها فيما لا تزال منذهلة بكل التفاصيل الذي تمتاز بها الغزفة ففي أقصى يمين الغرفه كانت هنالك مكتبه عملاقة تتقدمها طاولة زجاجية ترافقها كرسيين منجدين بجلد حمار وحشي ويقع أسفها مفرش بذات الجلد ، يجاوره مكتب للدراسة يحتل قسمه الأوسط حاسوب حديث ساكن مع عدة كتابه حيث أن الأوراق أصبحت تماثل الكثبان الرميله .

ابتعدت بنظرها لأقصى اليسار حيث قبع مطبخ صغير يقتضي بإتمام الحاجيات الأساسيه وأمامه دورة المياه كما ظنت أما في القسم الأوسط فقد شاهدت سريره المزدوج الممتلئ بالعديد من الوسائد والكتب المتناثرة يمنه ويسره تمرح في ظل غياب صاحبها طاولة صغيره تجاور سريره يرتكز فوقها مصباح صغير للقراءه ، وتكييف مركزي أثار حواسها ولكنها لم تشاهد مطلقا أي نافذ تطل للخارج !

همست برعب “ ما هذا ! “

جلس على طرف سريره مجيبا براحه “ جحيمي ومعزلي “

قطبت حاجبيها بإنزعاج فهذا ليس بالجواب الذي تمنت سماعه ، أو على أقل تقدير ما يجعلها تستطيع فهم حالة الحبس الإنفرادي “ ماذا تقصد ، لا تُحدثني بالألغاز ! “

ربت على الفراغ الذي يجاورها داعيا إياها للإنضمام ، لم تُفكر بل لم تجد من داعي لذلك فأقتربت ونفذت ما رغب به ، نقر بخفه على جانب القناع مصدر صوتاً زجاجياً
“ أترغبين بمعرفه السر ، فلنرى ، انزعي لي قناعي “

أمالت رأسها جانبا ولم تجد طلبه غريبا سوى حين أمسكت بجانب قناعه لنزعه فأوقفها في اللحظة التالية “ لا ! “

شعرت وكأن العرق النابض بصدغها سينفجر ، صحيح بأنها جبانة في بعض الأشياء ولكن لديها قناعاتها الخاصة وهي حينما تقرر فعل شيء فإنها لا تتراجع عنه “ لقد طلبت مني ذلك ولا يمكنك التراجع ! “

ترك لها حرية الاختيار “ إذن ، أنا أسف . “

زفرت أنفاسها وعادت تُمسك بقناعه وتحاول جاهدة فهم تركيبه خلعه ، إلى آن فهمت فوجود شريطين مرتبطين بمنتصف رأسه غائصا في خصلات شعره السوداء كان هو الحل ، ضغطت بخفه على المكبس لتتحرر الأشرطه ويرتخي القناع أمسكته قبل أن يقع ثم بدأت بإبعاده بهدوء ، لن تُبالغ إن وصفت رغبتها بضرورة الهروب فورا نحو الباب ، لكنها تجاهلته ببساطه لتتلمس بشرته المُجعدة من منتصف جبهته نزولا لعينه اليمني المٌغلقة بعيدا عن أنفه المستقيم بشموخ ووصولا لأسفل ذقنه .

وقبل أن تستطيع الحديث أو أن تُخفي شفقتها همس قائلا “ أنا وحش ، مسخ ، لست ببشري حتى!”

وضعت يديها على شفتها تمنعه عن الحديث ، غير صحيح هو ليس بوحش ، ليس الجمال كل شيء بالعالم !

هزت رأسها رافضه ودموعها تخونها مرة أخرى ، صرخت به “ لست كذلك ، مظهرك لا يحدد من تكون ، بالنسبة لي فأنت ملاكي المغني ، الشبح الذي يُنقذني كل مرة ! “

“ لذا لا تقل لي بأنك لست ببشري حتى ، من هم ليحكموا عليك بسجن كهذا! “

احتضنها خافيا وجهه بين طيات فستانها وجسمه يرتجف خوفا بل ألما ، تلك الكلمات التي أراد سماعها ، الكلمات المنتظرة منذ أعوام طويلة ، نطقتها ، أستطاع سماعها أخيراً !

طال الصمت فيما بعد هدأ جسده وانتظم تنفسه ، وظلت تتلاعب بخصلات شعره تمرر أصابعها على خده الأيسر المقابل لوجهها لقد غط بالنوم طفل صغير ، آه أهكذا الحب !

لقد أحبته في وقت قياسي يال جنونها ، ولكن متى كان الحب عقلانيا ؟!

مرت بضع ساعات قبل أن يفيق مجددا ، شعر بيد حانية تلمس بشرته عائدة لرأسه وهمهمه تشابه همهمه والدته ، لكن للحظه صَدمه ما فعله في السابق ، فنهض كمن تعرض للدغ مبتعدا عن دفئها خافيا تشوهه بيد وبالأخرى استوقفها عن النهوض .

بنغمة ساحره مليئة بالاهتمام “ ما بك ؟ أراودتك الكوابيس ؟ “

لم يكن معتادا على التحدث كثيرا ، كل ما كان يفعله هو الغناء بصوته ، أن يُخفف وطأه الوحشه لهذا المكان بصوته ولكنها هنا ، تتحدث معه تستخدم كلماتها للتواصل معه مثل أول لقاء حدث بينهما !
من تكون ؟!

خطى بخفه نحو دورة المياه ليغتسل ، ليزيل كل أثر لها ، ما هي إلا دقائق وتعود لعالمها الخاص وتلازمه الوحشه ، أقسى مخاوفه وأشدها وطأه عليه .

لم يكد يصل للحمام ليتوقفه فجأه ثقل جسدها الجاثم على ظهره ، التفت نحوها ليجدها مستمسكه به بشده قائلا “ سأبقي “ أصابته صاعقة في معتقل قلبه !
.
.
.

يتبع ..

 
 

 

عرض البوم صور ~FANANAH~   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبدعين, حدود
facebook




جديد مواضيع قسم روائع من عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية