كاتب الموضوع :
auroraa
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA
دي تسريبه للفصل القادم ان شاء الله
خرجت رسيل إلى الحديقة عائده للقصر وماتزال تفرك خصرها وتميل بألم وهي تُغمض عينيها ، حسناً يبدو أنّ الجده قد تحمست قليلاً بمُزاحها ولم تقصد ضربها بقسوه .
شهقت بصوتٍ مكتوم عندما أُعتقل خصرها من الخلف ليتكم تأوّهها الخائف كفٌ خشنه اغلقت فمها ومنعتها من خروج شقهتها ومنعتها من الصراخ ، كانت تُحرك جسدها عشوائياً حتى تتخلص من هاتين الذراعين اللتين بالتأكيد من قوتهما لرجل وليس لامرأة ، كما ان عينيها مُتسعتين بخوفٍ نهش داخلها نحو السماء وعينيها تدمعان من الم خصرها الذي اشتدّ .
تركها اخيراً في مكان منعزل في الحديقة الخلفية للقصر وألقاها بنزق كإحدى قطع الجماد وارتطم ظهرها بخفه نحو الجدار .
وهدر بها يوسف يوبخها بعنف : شفتي شلون بسهوله قدرت أمسكك ولا قدرتي تفلتين مني ؟؟؟! اجل لو كان واحد غيري وش كان سوا ؟؟؟!! وانتِ طالعه بهالحريه ؟؟!
كانت تُحيط خصرها بذراعيها تُقاوَم الالم ورفعت رأسها ونظرت له بشزر وهي تهتف : عما ان شاء الله البيت بيتي أتحرك فيه مثل ما ابي ، حتى في بيتي لازم أخذ الحيطه والحذر ؟؟!!
يوسف بقسوه وارتعش جسده بالغضب : رسيييل ترا بقصّ لسانك يا الوقحه ؟؟! ما تدرين انه هالأيام عزايم رمضان ورجال داخلين وطالعين من مجلس ابوكِ واخوكِ ؟؟! وانت بكل ثقه ماشيه قدام المجلس مثل المفهيه ، احمدي ربك اني الشايفك ولا كان وريتك شغلك يا مستهتره .
لم تستطع ان ترد على هذا المُتملق ، وهي تنزلق الى الارض بألم وقد تضاعف المها بعد ان ضغط على خصرها بذراعه وهو يحملها إلى هُنَا ، لا تُرِيد البُكاء امامه ولكن الالم لا يُحتمل .. لا يُحتمل .
فدفنت رأسها في رُكبتيها تنشُج بصمت حاولت ان لا يسمعه وتتمنى ان يترُكها ويُغادر ، ولكنه لم يخفى عليه ارتعاشه جسدها وصوت انينها .
هبط بجسده فوراً إليها وهو يسألها بوجوم والقلق يتشح بملامحه الذكورية : رسيل وش فيكِ ؟؟!
لم يعرف ماذا يقول وهو يظن انها تتدلل عليه فقال بغباء وهو يظن انها من تبكي من كلامه الذي بصقه في وجهها : مو قصدي اهاوشك واصارخ عليكِ بس انتِ نرفزتيني ، ماشيه مثل الخبله ولا تشوفين قدامك .
ثم همس بصوت وصل إلى مسامعها وأثار غيظها : ولييين وش ذَا الحساسية الزايده يا شين دلع البنت لا تدلعت .
قالت بصوت متألم : ما أتدلع انا ، بس خصري اليمين يوجعني وانت لما حملتني لهنا ضغطت عليه وزدت الالم يالفالح !!!!
قالت الكلمة بصوت اعلى مقهور .
|