كاتب الموضوع :
auroraa
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA
عقد حاجبيه بريبه فلقد أنهى صلاه الفجر بالمسجد وجاء كالعاده يطمئن ويجلس مع جدته قليلاً ، وقد سألها عن ميرال وقالت له انها بالداخل ولم تخرج منذ عادوا من التسوق ، غضب كثيراً وظنها مدللة وماتزال حزينه في الغرفه بسبب صراخه عليها .
اما الان فهو لا يجدها .. تحرّك قليلاً وتتسع عينيه بصدمه عندما وجد كومه شعرها البندقي مُنفرشاً على الارض ، بين السرير والاريكة .
تقدم بذعر اليها وقلبه يخفق بانه قد حدث لها مكروه ، او انها مريضه بمرضٍ مزمن دون ان يدرك ذلك وتركها على هذا الحال .
بالكاد استطاع حشر ساقيه بينها وبين الأريكة ليرفعها فالمسافه كانت قصيره بينهما . حملها بين ذراعيه وكان جسدها مُتصلباً من البرد والمُكيف يرتطم بها طوال ذلك الوقت ، ضمها الى صدره عله يمدها ببعض الدفء بلا فائدة ، ولكنه شعر بالراحه وتنفس بانتظام عندما كان قلبها مازال يخفق .
وضعها على السرير بهدوء وهو يتأمل وجهها الصغير والجميل بالنسبه اليه ، ودون ان يشعر مال براسه يلثم جبينها وفجأه شعر بشفتيه تتحرك تلقائياً على وجهها وشفتيه الدافئة توزع القُبلات عليه .
أراد ان يبتعد وان لا يُتابع هذا التهور الذي حدث فجأه ، فزوجته الاولى كانت تدفعه بقرف واشمئزاز واضحين على ملامحها ، فور ان تدرك وجوده بقربها وانه يُريدها ، فلا تحب ان تفعل شيئاً فور ان تستيقظ .
يبدو انه يهوى تعذيب نفسه فهو لن يبتعد الا عندما يرى علامات الرفض على وجهها .
والعجيب انه لم يرى هذه العلامات بل كانت تبتسم له وتتململ بين ذراعيه ، حتى انها رفعت ذراعيها على صدره وهي تدفن وجهها به .
كان يرمش بصدمه من رده فعلها التي لم يتوقعها ، فجعله ذلك يتمادى اكثر بلمساته ومشاكساته حتى أيقظها دون أن تتأفف أو تمتعض من قربه بل كانت تقترب منه بخجلٍ فطري .
كانت انفاسه تُهدر وتهرول من رئتيه بلا توقف ، ونظر اليها وهي تعود للنوم بهدوء والابتسامه على شفتيها وكأن شيئاً لم يحدث بينهما ، لا يُصدَّق لقد كانت للتو رخوه بين ذراعيه وهي تتقبله بكل الحب دون ان ترفضه او تبدي امتعاضها ، لقد نظرت لعينيه وهي تبتسم وتبادله كل ما أراد ، كما كانت حمره الخجل تُلون خديها الورديين ، لقد كانت لذيذة ولذيذة اكثر مما ينبغي .
نهض عن السرير يلتقط قميصه الذي نزعه بعُنف عن جسده وألقاه أرضاً في غمره عاطفتهما المُشتعله .
اقترب منها يهمس في إذنها ، رغم انه يعرف انها لن تسمعه الان : جيت بس اتطمن عليكِ وعشان لاتنامين وانت زعلانه مني ، ما كنت أدري انه في ورده ممكن تغوي وهي نايمه !!! ، نايمه بدون لاتسوي اي شي أو تتحرك و اغوتني والليلة هاذي ماكانت ليلتك ، أجل وش بتسوي فيني لو كانت ليلتك ؟؟؟!
طبع قُبله على وجنتها القطنيه ، فابتسمت له ببهوت ثم فغرت شفتيها الصغيرتين .
شتت عينيه وهو يكاد يُجن ، عليه ان يخرج فوراً !!! والا لن يستطيع الخروج من هنا أبداً , وإلا قام بمشاكستها مره اخرى حتى تستيقظ !!! ولن يضعف ابداً مره اخرى ، فهو لا يرغب في ان يضعف امام حُسنها .
|