لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-15, 02:27 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 295614
المشاركات: 280
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليل الشتاء عضو على طريق الابداعليل الشتاء عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليل الشتاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قرفة | بقلمي .

 

ماعجبني محمد وسلمي ما تستاهل ابدا واتوقع ان سلمي عارفه حبه لسعاد من زمان
عندي احساس ان ابنها علي والانتقام راح يكون في بناته
بانتظار القادم وياريت تخلي محمد يحب سلمي

 
 

 

عرض البوم صور ليل الشتاء  
قديم 05-06-15, 05:49 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 296374
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: مشاعِر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مشاعِر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قرفة | بقلمي .

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ,
أهلين حبيبتي ، مسائش سعادة يا رب


اقتباس :-  
رائعة تسلم يمينك

ربي يسلمش ، حضورش الحلو يشرفني و الله

اقتباس :-  
واخيرا عادت المياه لمجاريها

وقرر ينتقل للعاصمة ويترك الماضي خلفه.

قرر يبدأ بحياة جديدة لكن بعد إيش ؟؟
بعد استنزف مشاعره في حُب مُحرّم !!

اقتباس :-  
محمد اتهور .. شو استفاد لما سعاد عرفت غير انه يزيد عذابهم .

عندي شعور ممكن يكون عبدالله زوجها . او سلمى زوجته.

فعلاً هو متهور ، أساساً لو هو مو كذا
كان إلتفت لزوجته ونسى سُعاد من أساسها ؛ لأن سلمى تستحق الحُب والإحترام سوى

مُمكن يكون عبدالله ، و مُمكن تكون سلمى
تكملة الجُزء راح تكشف كل شيء :)

اقتباس :-  

يسلمو ايديك وبانتظارك بشووق

لك ودي

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

الله يسلمش و يحفظش حبيبتي
شُكراً على تفاعلش

ربي ما يحرمنا من هالطلّة



*

 
 

 

عرض البوم صور مشاعِر  
قديم 05-06-15, 05:57 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 296374
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: مشاعِر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مشاعِر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قرفة | بقلمي .

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء مشاهدة المشاركة
   ماعجبني محمد وسلمي ما تستاهل ابدا واتوقع ان سلمي عارفه حبه لسعاد من زمان
عندي احساس ان ابنها علي والانتقام راح يكون في بناته
بانتظار القادم وياريت تخلي محمد يحب سلمي

هلا ليل الشتاء ، مرحبا بش الغالية
يسعدني حظورش بين صفحات هذي المُتواضعة
,
بالنسبة لـ محمد هو فِعلاً يغلط بحبه المُحرم لـ سعاد
لكن هل سلمى تعرف أنه يخونها بمشاعره ؟؟؟
إجابة هالسؤال راح تتضح بعدين
،
وبالنسبة لطلبش الأخير إجابته تكون في الجُزء القادم
ربي يسلمش و يحفظش :)

 
 

 

عرض البوم صور مشاعِر  
قديم 05-06-15, 06:02 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 296374
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: مشاعِر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مشاعِر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي 3/ انفكّتْ عُقدة و عُقِدَت أخرى .

 


تابع / النبض الثالث
انفكّت عُقدة و عُقِدَت أخرى .





-39-
بين يديه شنطة سفر ، وبين جدران قلبه شوق كبير ، دخل بيتهم وهو ينادي : موزة ، يا موزة
خرجت موزة ( أم عبدالله ) له ، تفاجأت ، وما وعت بنفسها الا وهي وسط ضلوعه ، تبكي بحرقة كبيرة ، تلومه بوجع لغيابه القاسي !
أبعدها شوي عنه ، وقال : خلاص يمه فديتش يكفي بكا
ضربته وهي تقول بعيون دامعة : لا ما يكفي ، أجل سنتين يَ الظالم تغيب بدون لا تتصل وتطمنا عليك !

: هذاني رجعت يا موزة
ضحكت : وانت ما تترك عادتك يا قليل السنع
ضحك لضحكها
من يومه صغير وهو ينادي أمه باسمها ، يناديها موزة ، كبر و هو ما زال على عادته ، وقليل جداً يناديها يمّه !
سأل : وينه أبوي ؟
ردّت : في الدكان
سأل وهو يتلفت حوله : وسعاد والعيال وين ؟
قالت : سُعاد راحت المزرعة ، والعيال نايمين
قال بشوق : أجل بروح لسُعاد
ضحكت : شوي شوي عليها لا يزيغ قلبها

و حلّق لسعاد بشوق ، كان طاير لها بحب ، وده يملي عيونه بشوفتها
لكن اللي شافه صدمه ، أفجع قلبه ، أغضبه ، استفزه ، أحرق دواخله ..... وأوجعه !

كان محمد يقترب من حبيبة قلبه ، وما فصل بينهم الا مسافة قصيره ، مد يده لوجهها لكنه تراجع في آخر الأمر !
تساءَل عبدالله بعدم فهم : ايش اللي يصير ؟

لكن فهم كل حاجة لمّا شاف سُعاد تنادي محمد ، ومحمد اللي صد لها و ابتسم وكان يناظرها بحب ، فهم كل حاجة ، واستعرت النار فصدره وكانت كافية لـ حرق كل المزارع فذيك المنطقة !
رص على قبضة يده ، وأنفاسه تتسارع بغضب ، كان ما يسمع ايش يقولوا لكن ملامح وجههم كانت كافية بإفهامه كل حاجة .

ركض بسرعة لبيته وهو يحس انهم خدعوه واستغفلوه ومكروا به ، ركض بسرعة ومشاعر الانتقام تدفعه ، وصل للبيت ، فتح شنطة سفره وأخرج منها مسدسه ، تأمله للحظات ثمّ اندفع خارج البيت بجنون ، بدون ما يهتم لأمه اللي كانت تنادي عليه .

رجع للمكان اللي شافهم فيه وحصله خالي منهم ، وين اختفوا ؟؟ ، وين راحوا ؟؟
والشيطان بدأ يرسم فباله مليون فكرة وفكرة ، وكل فِكرة أبشع من الثانية !

اندفع يفتش عنهم في المزارع مثل المجنون ، وما وجد أحد ، وبعدها ... حَدُسه دَفعُه للسوق ، راح لدكان محمد بأنفاس لاهثة ، بدون ما يهتم للناس اللي تناظره باندهاش وتناظر المسدس اللي فيده برعب .
انقض على المكان ، نظروا له بصدمه ، و نظر لهم بكره و حقد !
همست سُعاد برعب وهي تشوف ملامح وجهه و المُسدس اللي فيده : عبدالله

وضاع الكلام داخلها من الفزع وعجز يطلع .








-40-
من المطبخ نادت سلمى سعود
جاها صوته من الصالة : نعم يمه
قالت : تعال أبغاك
جاها : ايش ؟
أعطته ورقة وقالت : جيبلي هالأغراض من عند أبوك
قال : انزين

مشى ناحية السوق ، وصل لدكان أبوه ولقا شخص غريب أمامه معطيه ظهره ، نظر لأبوه باستغراب بعد ما اختنق من الجو الغريب السائِد ، ونظر أبوه له برعب ، كان محمد يخبره بنظرته ذيك انه يبتعد عن هالمكان ، المكان هذا خطر عليه فهالأثناء !

وما قدر يوصِّل لولده الكلام هذا غير بعيونه ، فهم سعود الشيء اللي يريده منه أبوه ، وكان هيتراجع ويبتعد عن هالمكان لو انه الرصاصة ما اخترقت صدر أبوه ، وتلتها رصاصة ثانية استقرت بجانب الأولى .

كل شيء سَكَن ذيك اللحظة ، وانخرست كل الأصوات الا من صوت أنفاس محمد المختنقة ، صوت شهقته الأخيره وهو يرتجي من الدنيا هواء .

صرخت سُعاد برعب وهي تشوف جثّة محمد تدنو إلى الأرض ، لكن رصاصة أخرستها هي الأخرى وأسكتتها للأبد .
انفجع سعود ، ومن الفجعة ما صدر منه صوت وهو يشوف جثة أبوه مرمية على الأرض وجاورتها جثة ثانية لسعاد !

الناس تجمعت في المكان ، أَبْعدوا سعود عن عتبة الباب ، وانقضوا على عبدالله اللي صوّب رصاصة أخيرة فـ قدم راميش اللي كان منزوي ف إحدى زوايا الدكان ، أخذوا من يده المسدس وألجموا حركته بأياديهم .

اللي صار كان أشبه بالخيال ، محمد كان متوقع أنه الحب اللي يكِنُه لسعاد هـ يُميته فيوم ، وجاء هاليوم اللي ارتمى فيه محمد صريع عشقه لهاذيك البنت اللي شافها من سنين تمشي أمامه بخجل ، واللي لفحت قلبه من أوّل نظرة شافها فيها ، وكبر حبه لها فقلبه بحيث تعجز أي قدره في الكون انها تنزعه من مكانه !

في نفس المكان ، وفي نفس اللحظة ، ارتفعت أرواحهم إلى بارِئها .

قِصة عشقه لها تُوِجَت أخيراً بِنهاية ، نهاية تنفطر لها القُلوب ، تُذيب الروح من الحزن والأسى .







-41-
دخل شاب دكان العم سعيد بسرعة ، وقال بأنفاس لاهثة : إلحق عمي سعيد ، عبدالله ولدك قتل محمد و معاه حرمة
كأنه ماي بارد انكّب على راسه ، انتفض ، فز من مكانه ثمّ هرول بعدم تصديق لدكان محمد وهو يهمس مع كل خطوة : عبدالله ما هنا ، عبدالله مسافر
أو رُبما هذا اللي كان يتمناه ، أنه يكون عبدالله ما رجع من السفر ، أنهم يكونوا غلطانين و مشبهين بعبدالله ، لكن أي من هذي الأمنيات ما تحققت ؛ لأنه شاف عبدالله ولده أمامه والناس ماسكينُه ينتظروا قدوم الشرطة ، وهو ولا على باله ، وجهه خالي من التعابير ويناظر الفراغ أمامه .

قلبه تمزّق ، رجوله ما عادت تشيله لكنه تحامل على نفسه ، ومشى العم سعيد بحزن ، تخطى الناس اللي كانوا عند عتبة باب الدكان ، ودخل .

انفجع لمّا شاف محمد وجنبه حرمة وجهها ما ظاهِر ، مشى لعند محمد ، تعدّى بحر الدم ، مسك راسه ، مسح على وجه محمد وبكى ، بكى مثل طفل صغير !
قبله على جبينه وهمس : الله يرحمك .
كان ما بس جاره ، كان ولده وأعز من ولده .

رفع راسه ، طاحت عينه على يد هذيك الحرمة ، بالتحديد طاحت عينه على خاتم ترتديه ، ما غريب عليه هالخاتم ، فز مثل المقروص واتجه ناحيتها ، لفها على وجهها ثمّ انصدم مرّه ثانية .
همس بصدمة ما غابت عن وجهه : سعاد
تأمل وجهها ، ودموعه ما جفت
هذي بنته اللي ما من صِلبه ، هذي بنته
أي قلب هذا اللي يتحمل موت ولده وبنته في نفس اليوم وفنفس اللحظة ، ومن القاتل ؟ –أيضا- ولده
ما في قلب بني آدم يتحمل هالشيء !

وقف وهو يأخذ نَفَس ، طلع من الدكان ودشداشته انقلب لونها أحمر ، مشى لعند عبدالله ، واجهُه ، صفعه كف ضل صدى صوته يتردد مرات عديدة
همس : انت ايش رجّعِك ؟
صرخ فوجهه لمّا ما وصل منه رد : إيش رجعك ؟
ما جا من عبدالله جواب
صرخ العم سعيد بغبنة : جيت علشان تقتل ؟
بهمس أكمَل وهو يمسكه من ياقته ويقربه من وجهه : ليتك مِت قبلهم ، ليتك

فذيك اللحظة وصلت الشرطة ، وغاب العم سعيد عن الأعيُن .






-42-
صرخ سعود وعيونه وقلبه ينزفوا : اتركني أدخل ، أتركني
كان شاب يُسمى سيف ماسكنه عند باب الدكان علشان لا يدخل وينفجع بأبوه - أكثر من كذا- و بـ بركة الدم اللي يسبح فيها .

لكن قدر سعود يتغلّب على سيف ويدخل ، مشى بعدم تصديق ناحية أبوه ، عيونه متسعة بصدمه وعجزت ترمش ، جثا على ركبه أمام جثّته ، دموعه تنزل بدون صوت
ثم بدأ يشهق ويشهق ويشهق !

و أخيراً بكى بعبرة ، بكى أبوه اللي راح من دون لا يودعه ، بكى فقده ، بكى حنانه ، بكاه كله.
مسكه من دشداشته الحمراء بقوة و صرخ بألم : يُبه رجيتك ترجع ، ما بعد كبرت يُبه ، ما بعد كُبرت
كل اللي كانوا هناك هاذيك اللحظة داروا دموعهم وهي تنزل بحزن

ضرب راسه في صدر أبوه أكثر من مره وهو يصرخ : يبه رجيتك تعال ، يبه انت قلت اننا هننتقل لمسقط ، تعال علشان نروح سِوى ، تعااال

تقدموا رجال الشرطة من الجُثث ، تقدّم أحدهم من سعود وقال : الله يرحمه ، قوم معي الله يرضى عليك
أبعد سعود يد الشرطي : ماني متحرك من هنا
تقدّم سيف من سعود : سعود خليك قوي علشان أمك وأخوانك ، قوم معي
خذ سعود نفس عميق محمل برائِحة الموت ، نظر لأبوه نظرة أخيرة بعيون دامعة ، مسك راسه ، قبّل جبينه ، ثمّ استقام ، ومشى مع سيف !

مشى ناحية بيتهم ، بيتهم اللي خلا من أساسه وانهدْ فوق روسهم .






-43-
مرّت أيّام العزاء ببطء شديد ، والحزن تمكّن من الكل ، من سلمى ، سعود ، روضة ، مها ، يوسف ، سارة ، عبدالعزيز ، ناصر ، العم سعيد وزوجته ... من الكل !

دخل ناصر بيت المرحوم بتعب ، دخل المجلس ثم أخذ مكان بجانب أخوه الكبير عبدالعزيز ، أخوه اللي تغيّر بين يوم وليلة وهدّه موت محمد .
وضع ناصر يده على كتف عبدالعزيز وقال : خير يا خوي ؟ ، حالك ما عاجبني ؟
رد عبدالعزيز وهو ينظر للفراغ : يا الله يا ناصر كيف الدنيا تضحك للواحد وفجأة تعبس فوجهه
التفت ناحية ناصر وقال بعيون دامعة : أمس بس كنّا نضحك بعد ما تجمعنا من جديد واليوم " سكت يجمع له نَفَس " اليوم نبكي فقده
مسح دمعة تسللت عنوة
هز ناصر راسه بحزن وهمس : الله يرحمه

قال عبدالعزيز وهو ياخذ نفس : اليوم رحت المستشفى أزور راميش ؛ لأنه كان الوحيد اللي شهد كل شيء فيوم الحادثة
التفت ناصر ناحية أخوه واعتدل في جلسته
أكمل عبدالعزيز : قال لي أنه محمد أعطى المرحومة فلوس
قال ناصر بتحفّز للكلام : انزين !
أكمل عبدالعزيز : وسمع محمد يقول لها انها ضروري تعطي الفلوس لسعيد علشان يسدد ديونه بأسرع وقت
همس ناصر : آها
وانكشف أخيراً سر الفلوس اللي كانت متناثرة في مسرح الجريمة ، لكن السؤال الآن .... ليش عبدالله قتل محمد ثمّ قتل بعده سُعاد زوجته ؟؟؟؟؟؟ ، ايش السبب ؟؟؟؟؟
هذا السؤال اللي ما بعد لقوا له إجابة .

أخرج عبدالعزيز حزمة فلوس من جيبه وناولها لأخوه وقال : عطيها لسعيد لأني ما ودي أقابله أو أدخل بيته ، خلنا نحقق آخر رغبة كانت لمحمد !
تناول ناصر الفلوس : بس...
سكت ناصر
التفت عبدالعزيز ناحيته : ليش سكّت ؟ ، تكلم !
رفع ناصر راسه وقال : ترا سعيد ماله ذنب ، ليش نحملُه ذنب ولده ؟
رد عبدالعزيز : إن شفته فهشوف وجه ولده قبالي ؛ علشان كذا عطيتك انت الفلوس تسلمهن له
هز ناصر راسه بتفهم ، ثم قام وخرج من المجلس ، وخرج من البيت !







-44-
تأمل ناصر حال العم سعيد وزفّر: كيف حالِك يا سعيد ؟
قال بخفوت ونظره في الأرض : الحال انت شايفه
هز ناصر راسه : الله يعين

أخرج حزمة الفلوس من جيبه وناوله
سأل العم سعيد : ايش ذا ؟
رد ناصر : هذي الفلوس اللي كانت متناثرة في الدكان يوم الحادثة ، عطاها محمد رحمة الله عليه للمرحومة علشان تعطيها لك
اندهش العم سعيد وقال : ليش ؟
رد ناصر : ما انت مديون وهذي الفلوس علشان تسدد اللي عليك ، خذ

فهم العم سعيد كل حاجة ، محمد سمع حواره هاذاك اليوم مع الـدَّيانة علشان كذا أعطا سعاد الفلوس
همس العم سعيد : الله يرحمه ويغفر له ، بس الفلوس ما هقبلها
: هذي الفلوس ما من معي ولا من مع أي شخص ثاني ، هذي من مع محمد

تناول العم سعيد الفلوس بتردد : الله يرحمهم أجمعين
: آمين

وعم الصمت بين الاثنين

سأل ناصر بتردد : صحيح اللي يقوله الناس يا سعيد ؟
: وايش يقولوا النّاس ؟
رد ناصر : انه كان بين محمد والمرحومة ...
قاطعه العم سعيد بغضب : لا تكمل ، هذي أعراض ناس ، ناس راحت لرحمة ربها
رد ناصر : الله يرحمهم ، بس اللي سواه أبوها أكّد للناس انه المرحومة ... "سكت ناصر وهو يحني عيونه للأسفل"
أكمل العم سعيد : انها عايبة ، ما كذا ؟
هز ناصر راسه ايجاباً

اعتدل العم سعيد فجلسته وقال بثقة : اسمعني يا ناصر هالكلام اللي هقوله لك مستعد أقوله لألف شخص بعدك ، البنت سكنت معنا سنين ولو إنّي شكّيت فيها ولو 1% ما سكنت عندنا ، و أنا أشهد أنه أبوها ما يعرفها ، لو أنه يعرفها ما سوّا اللي سواه .
سكت ناصر والشك ما زال يساوره ، غصباً عنه مو بيده ، هو شهَد حُب محمد لها من يوم ما انولد ، فأكيد انه هتنبني - ع أساس هالشيء - الشكوك .





-45-
استندت سلمى على الجدار ودموعها تاخذ مسراها على وجهها الذابل ، فيدها نتائج التحليل اللي تُثبت انه فأحشاءها روح منه و منها .

سعود ، روضة ، مها ، يوسف ، سارة وأخيراً جنينها اللي بطنها ، راح عنها وترك لها مسؤولية تربيتهُم ، راح و ترك لها حمل ثقيل وصعب ، راح وأودع لهم الحُزن والأسى ، راح ولـبّس أولاده لباس اليُتم ، راح وترك في القلب غصّة وجرح صعب يلتئِم .




:..:

بعض النهايات - يا صحب - بداياتٌ أخرى
بإنتظار تعليقاتكم / انتقاداتكم / آراؤكم

 
 

 

عرض البوم صور مشاعِر  
قديم 05-06-15, 06:47 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 295614
المشاركات: 280
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليل الشتاء عضو على طريق الابداعليل الشتاء عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليل الشتاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مشاعِر المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قرفة | بقلمي .

 

اتوقع ان سعود ومريم راح يعانو من الماضي
زعلت من موت محمد وسعاد بطريقه بشعه والناس ابتدت تطلع اشاعات
عبد الله مش عارفه ايه هيكون موقفه لما يعرف الحقيقه بصراحه مش قادره الومه ونفس الوقت هو اتسرع واظن ان ابطالنا الصغار هيكون لهم حكايات مع اولاد اعمامهم

 
 

 

عرض البوم صور ليل الشتاء  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, قرفة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية