كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية
18))عِشق بِلا قُيود…
،
.
لا يعرف كيف يتصرف، اخذته الظنون والخوف على حبيبته. يريد معرفة ما يحدث ..
فكر في الاتصال برقمها.. من المؤكد انه سيرد عليه اي احد من اهلها.. فهو يظن انها هي تلك المريضه..!
ابتعد قليلاً ولكن عينه على غرفة العمليات..
اتصل بسرعه على رقمها.. انتظر احداً يرد على اتصاله.. تفاجأ برنين هاتفها من اتجاه غرفة العمليات!! وتلك الفتاة المحتشمه هي من ردت/الووه
نطق و قلبه يرقص فرحاً/توووق!هذا انتي؟!
ابتلعت ريق الشوق هي الأخرى وابتعدت قليلاً عن غرفة العمليات و عن الموجودين/نعم انا؟!..اي خدمه؟
بلهفه حاول إخفائها قدر المستطاع لحق بها من الجهه الاخرى لتراه/السلام عليكم.
نزلت دمعتها وهي تتخيله يتحدث مع تلك التي تظن انها خطيبته/وعليكم.. حاكم انا ماني فاضيه،..
وهو يراها امامه و تدير ظهرها وتتحدث بهاتفها/لا تكلميني بهالطريقه، قصري صوتك لا احد يسمعك انا واقف باخر الممر اللي انتي فيه واطالعك
اخفضت هاتفها المحمول وهي تدير نفسها لتراه يقف أمامها، شعرت برغبه جارفه للارتماء في احضانه،ولكن يمنعها الحياء،تخيلت زواجه من غيرها فجن جنونها، رفعت الهاتف لأذنها بموجة غضب/خيير يا بن براك..صايره اشوفك بكل مكان؟ اخاف بس تراقبني!
ابتسم بثقه/تأكدي اني هالمره ما لحقتتس،انا جاي علشان جدي بهالمستشفى تعبان..و شفتتس واقفه هناك مع شباب وحبيت استفسر عن اللي يحصل يا مدام
صغّرت عينيها وهي تشعر بنبرة الشك في حديثه/انت تشك فيني؟
رد وهو يحدق فيها عن بعد ويقترب ببطئ/انا ماجبت سيرة الشك واظن اني زوجتس و من حقي تقولين لي وش قاعد يصير
ضربات قلبها تتزايد عن المعقول،شعرت بضعف،وانهزاميه امامه،نزلت دمعتها/هذا انت بتتزوج وما قلت لي!
توقف عن التقدم بابتسامه جانبيه،تستفزها/اجل تظنين باخذ رآيتس؟!
اقتربت منه خطوتين وهي تشعر بضيق وغضب واحساس الغيره التي تغلب العقل احياناً وهي تحاول ان تتمالك اعصابها وتمسك بالهاتف/يا ويلك لو سويتها
تعجبه عصبيتها بدافع الغيره ابتسم ابتسامه مستفزه، وهو يمثل اللامبالاه/وش بتسوين يعني؟انتي خليتس عند اهلتس، حرام امنعهم منتس ،و انا بيغنيني الله و بتزوج اللي تبيني وبس
حاولت ان تكون اقوى من مشاعرها هذه اللحظه وان لا تنجرف فالزمان والمكان ليسا مناسبين،هي في ورطه واختها لا تعرف مصيرها داخل تلك الغرفه،شعرت برغبه في البكاء،وصلتها نغمة انتظار مكالمه على هاتفها المحمول شوش اتصالهما وزادت ربكتها رآت اسم المتصل هي "ماما" ،لم تحب ان ينشغل بالها اكثر،فردت فوراً/هلا يمّه..
عذرها لمقاطعتها له بسبب اتصال والدتها،لن يضغط عليها اكثر،سيذهب ويتركها تركز بما هي مشغولة به الآن،قرر الرحيل وأدار ظهره.
لاحظته يذهب فلحقت به وهي تتحدث مع والدتها وتطمئنها على "ذوق"..لكنه ذهب بدون ان يلتفت إليها ..توقفت عن اللحاق به،تغير صوتها وهي تحاول التنفس/يمه بكلمك بعدين..
اغلقت الهاتف وهي تلتفت لصوت عبدالرحمن الذي لحق بها ليبحث عنها/توق،وين رايحه انتي
اسدلت الغطاء على عينيها حتى لا تفضحها دموعها /هلا اخوي انا جايه.. كنت اكلم امي.. بشرني طلع الدكتور؟
عبدالرحمن بابتسامه/ايه ابشرك ويقول انها بخير بس نايمه، بيحطونها فالإفاقه.. وبنزورها بعد شوي
تهلهلت مبتهجه،فهذه اختها الوحيده/يا رب لك الحمد والشكر
عبدالرحمن بضيق وهو يتذكر ماحدث/توق ابيك تقولين لي كل شي صار مع ذوق.. انتي اختها الوحيده واكيد ماتخبي عنتس شي.. وش سوا لها ماجد الله لا يوفقه
توق امسكت بيده/تعال نشوف النونو اول شي وبعدها بقولك كل اللي حصل..بس اللي ابيك تعرفه هاللحين ان ذوق تعبت وصبرت وااجد يا عبدالرحمن، اقسم بالله تحملت فوق طاقتها..بس مابيك تفتح اي مواضيع عن زوجها قدامها، عالاقل لين تستعيد عافيتها، طيب؟
ثار غضبه شعر بغصه في حلقه،فكيف لأخته ان تعاني طوال السنين وهم في غفله عنها!! /امشي ويصير خير
،
.
،
.
،
.
خرج هو واخيه من الطوارئ..و كأنه يعرف ما به إلتفت على اخيه وهو يحذره/لا تقول لأمي ان ضغطي ارتفع.. يا ويلك
ابتسم صقر لاخيه،الذي لطالما عرفه اكثر من ابيه،هاهو يصمد في وجه المرض/ماني بقايلّها.. بس انتبه على نفسك.. خفف من عصبيتك ياخوي،تراك غالي علي لو انك مكسر راسي ههه
لم يرد تميم.. ماذا سيقول.. وهل له ان يتحكم في عصبيته؟!..
الذي رآه من والده ليس بقليل.. يعرف بعلاقاته مع النساء،تدخينه وشربه، والشكاوي التي وصلته من الجيران بتهمة الديون التي لا يسددها.. والتي احرجته كثيراً !!
عاش من طفولته ولداً بدور أب منذ ان كان صغيراً..
يمضي وهو يكبت داخله لكن بعدما كبر وما حدث له من خيانه،انفجر كل شي..
ارتاح بعد هجرة والده من المشاكل.. مع انه من يصرف عليه..إلا انه هذه المرّه قصم ظهره بقرار تزويج عناد بصيته، تمنى ان تكون له حقوق الوصايه فهو أولى وهو اشد حرصاً عليها من والدهم الصوري!!
اشياء كثيره تقلقه، تمنى ان يجد لشتاته احتواء فقد ملّ البعثره..!
لاحظه صقر سرح بعيداً وناداه/تميم شرايك نرجع البيت والا
تميم بضيق/روح بيت حاكم خلنا نزور جدي
لاحظ نبرته الضعيفه وكأن شيء ما كسره/تميم فيك شي؟ شكلك للحين تعبان خلنا نرجع البيت ازين
تميم بإنزعاج/يابن الحلال لا ،مافيّ الا العافيه روح بيت حاكم بس
صقر بابتسامه/ابشر ابشر.. لا تعصب علينا،اخاف يرفع ضغطك مره ثانيه،
سكت تميم وهو يفكر بما تلّح عليه والدته له،سيرفض عرضها،.… لكن ماهو هذا العرض؟!!!
.
،
.
،
تقف وهي تراقب شيهانه التي تستعد للخروج،لرؤية جدها/عمتتي تكفيين اخذيني معك،
شيهانه التفتت اليها بعدما انتهت من تعديل نقابها/يابنت الحلال مايحتااج نسوي زحمه ع الفاضي بالمشتشفى.. بعدين حاكم يقول اموره بخير
سلهام بضيق/دام اموره بخير ليش انتي تروحين
شيهانه/سلهااام تراتس صدعتيني ،اقعدي هنا مع وصايف و امها ،انا شوي وراجعه وباذن الله يكون ابوي معي
خرجت بسرعه وضلت سلهام التي جلست بضيق،لم تفكر بان اليوم الذي تأتي فيه لزيارة جدها سينتهي بمرضه،تمنت على ربها ان يُبقي جدها حيّاً ما دامت هي حيّه فلم ينتشلها من ضياعها وتخلي والدها عنها سوى جدها الذي رفع قدرها بعدما اسقطه والدها..
ضلت دقائق على حالها ، شعرت بيد تهبط على كتفها خافت والتفتت بسرعه/وصايف!
وصايف بابتسامه/تعالي معي نتقهوى بالصاله،
ابتسمت لها/يلا اصلاً كنت جايه
رن جرس المنزل،..
وصايف التفتت اليها/هذي اكيد عجايب بنت خالتي وصلت تووها جايه من الرياض،تبي تحضر زواج حاكم
سلهام بابتسامه جانبيه/وزواجك بعد ليش ما تذكرينه
ام حاكم والسعاده ترتسم على محياها/ههه شايفه يا سلهام
سلهام بضحكه/يعنني مستحيه هههه
وصايف احمرت وجنتيها وقررت الذهاب لاستقبال عجايب/يوووه سلهام ولقت لها ساالفه
هدأت من الضحك بعد ذهابها والتفتت على ام حاكم/الله يتمم لحاكم ووصايف زواجهم ويفرحك فيهم يا خاله
ام حاكم بابتسامتها/امين يا بنيتي وعسانا نفرح بخبر حملتس عن قريب، قولي آمين
يأست من هذه الامنيه ، ردت بابتسامه يشوبها البرود/امين،
ام حاكم استغربت برودها المفاجئ وكأنها شمعه و إنطفئت، رحمتها هي تعرف جيداً شدة مكر أم تميم،..
دخلت بفوضويتها المعتاده وصراخها/انااااا جيييييتتت
التفتت الجميع لصوتها الجهوري.. وابتسمت سلهام لهذه المجنونه التي دخلت عليهم..
اتجهت عجايب الى ام حاكم و عانقتها وكادت ان تخنقها/مهاااووي حبيييبتي اشتقتلتس قسم بالله.. شلووونتس
ام حاكم وهي تبعدها مازحه/بخير يا بنتي بس ابعدي عني كتمتيني
ضحكت عجايب وهي تمد يدها تحاول مداعبت خدها كالاطفال/فددديتهاا يا عررب
ام حاكم ابعدت يدها/يالملقووفه،ماتكبين هالرجه وتعقلين.. التفتي هناك ادميه موجوده سلمي عليها
عجايب فتحت عينيها بابتسامه/وااااااو ..انتي تووق مدوخه حوويكم، اخيراً جيتي لبيت رجلتس!! ،قبل كل شي تراني حااالفه انتقم له منتس
سلهام انفجرت ضحك من احاديثها والدراما التي تقوم بها، هي فعلاً تدخل القلب مباشره/لا رجاااءاً ماالي دخل ..فهموها يا جماعه
وصايف وهي تكتم ضحكتها/عجاايب فشلتينا،هذي سلهام زوجة تميم ولد عمي
عجايب وهي تسلم عليها/يا ززين الززين.. اعذريني سلهام ترى زوجة حاكم فاقعه مرارتي هههه
سلهام وهي تجاريها حديثها المازح/مو اكثر مني والله..اجل فيه وحده يحصل لها حاكم وتسوي فيه كذا، ماعندها سالفه
ام حاكم وهي تتبسم/هيييه لا تجيبون سيرة مرت ولدي بالشينه.. كلش ولا زوجة حاكم
سلهام وهي تغبطها/ياابختهاا هالتوق.. اكيد انها رضية والدين
عجايب وهي تأيدها/اي والله..شايفه يا سلهام
سلهام بابتسامه/هههه شايفه وساكته والله
وصايف/اجلسوا سولفوا هنا و لا شرايكم نطلع الحوش. الجو حلو
عجايب/ماعندي مااانع.. اللي تبون..
سلهام/لا لا الجو مب حلو فيه هواء حار
عجايب بابتسامه نظرت ليدي سلهام لتشاغبها/ماعليتس قاصر بياضتس اصلي، دامتس ما تغيرتي من عيشة البر اكيد انتس اصليه
سلهام اخذت الماء من على الطاوله واتجهت لعجايب لترشها به/اذذكررري الله ..قولي ما شاء الله ي الخبله
عجايب وهي تركض/روحي بس مستخسره شوي بياض فيني… رووحي ياارب تسودين وتنمشين بعد. هههههه
ركضت خلفها محاولةً الامساك بها/حسبي الله ..رجليني توجعني ماني قدتس يالقرده.. وووقفييييي
ام حاكم انفجرت ضاحكه/والله لقت عجاايب البنت اللي توقف بوجهها هههه..
وصايف وهي تصفق يدينها ببعض بفقدان امل وتضحك/خلف الله على ازواجكم يا مهابيل
،
.
،
.
،
.
,
.
|