كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية
12))عِشق بِلا قُيود.. ،
،
نزلت تحت للدور الاول.. بعدما اتصلت بعبدالرحمن واخبرها انه بالمستشفى وتحت بالقرب من قسم الطوارئ هو واخوته..
رآته هناك اتجهت صوبه ولم ترى وجهه المعهود.. عينيه أذبلها الدمع.. يلف طرفي الشماغ وبدون عقاله!! هزت رأسها بالنفي واتجهت له/دحوم ليش تبكي؟
ام ناصر بإلحاح/يا عيالي ردوا وين ابوكم
ناصر بصوت يغلف الألم/ابوي يطلبكم الحل ..
ام ناصر علمت انه الخبر اليقين ..وضعت يديها على رأسها وبدأت بالبكاء..
هي لم تصدق.. نظرت اليهم باستغراب/وين ابووي ماتسمعون انتم؟ انا لي يومين ماشفته.. وووينه
عبدالرحمن حاول الامساك بها ليفهمها ولكنها لا تستوعب الان،ابعدته عنها/ابعد عني.. ودوني لأبوي
عبدالرحمن/ياتوق قلنااالك توفي الله يرحمه.
برجاءها وإصرارها اتجهت لاخيها الاكبر /الله يخليك ناصر بشوفه.. ابيه تكفوون ابيه لا تكذبون علي.. بسوي اللي تبون بس لا تكذبون علي و تفاولون عليه
تقدمت والدتها وحاولت ان تربت على كتفها،خافت ان تصاب بصدمه فهي لم تصرخ ولم تبكي بعد سماع الخبر/توق يمه قولي لا اله الا الله
توق بعدم تركيز/لا اله الا الله.. يلا تكفون ودوني ابووي
بجاد اخذها بقوه وهو الآخر يحاول الصمود لتهدئتها/تعااالي علشان تتاكدين بنفسك
ام ناصر لحقته/لا يا بجااد لا توديها.
ناصر أمسك بوالدته/خليه يوديها يمّه، أربها تقتنع.. مايصير.. ماهي بمصدقه انه مات.
ام ناصر جلست على اقرب كرسي وهي منهاره جلس عبدالرحمن لجانبها وهو يحتضنها.. لا يعلم يواسي نفسه ام يواسيها..!
.
،
اتجه بها لغرفه أشبه بالفريزر.. لا يوجد بها ضجيج اجهزه ولا اصوات انفاس، غرفه قد تجمد كل ما فيها.. امسك بيدها وفتح الستاره عن السرير الذي يحمل جثة والدهم وبقلبه ألم لهذا الموقف الذي وضعتهم فيه/هذا هو
شعرت وأن قدميها مثقلتين ..خطوات ثقيله انفاس مكتومه اتجهت ناحيته وهي تفتح الغطاء عن وجهه بسرعه/ليه مغطين وجهه حرام.. كتمتوه.. و بعد الغرفه بارده و لحافه خفيف.. بحاد تكفى قل لهم يطفون المكيف اصلا الجو بارد
بجاد ضل واقفا ويبكي من جديد وهي تتكلم عنه وكأنه حي..!!
أمسكت بيد والدها التي تحولت لكتلة جليد و ضمتها بين يديها محاولتاً تدفئته/يبه خلاص قووم،بناخذك معنا البيت يبه بقعد معك ،غرفتك ادفى و كلنا حولك،
ألتفتت إلى بجاد واتجهت له بجديه/قولهم يطفون المكيف بسرعه ابوي بيذبحه البررد حرام عليهم.
بجاد ضمها بقوه/يا توق حرام علييك انتي، قسم بالله ابووي مااات
ضلت صامته.. تنزل دمعاتها فقط، عجزت حواسها عن صنع ردة فعل.. وكل مايتردد بإذنها "ابووي ماااات"..
،
.
،
.
،
في مكان آخر من هذه المدينه ..
الليله .يقام استقبال للمهنئين بزواج تميم وسلهام..
اهتمت بأدق التفاصيل فستانها الأحمر بدون اكمام واسع الصدر ومكشوف نصف الظهر لكن يغطيه الشعر و مكياجها الانيق الذي يتميز بالكحل الفرنسي و..و... يجب ان تكون بأجمل اطلاله لها..
هي دائماً ما تهتم بالتفاصيل الصغيره..وبداخلها تحدي " يجب ان يخضع لها ذلك المتغطرس" لتكون قد كسرت التحدي.. ستملأ عينيه ثم تمضي للخطوه التاليه..
ابتسمت وهي تُخرج "المبخر الكهربائي" وتتذكر التي أشترته من ضمن جهازها (لبى قلبك يا عمتي شيهانه)..وضعت من "المسبوس" تبخرت وتعطرت كلمسه آخيره لزينتها… ابتسمت بثقه لنفسها بالمرآه، وهي تتذكر الأسم الذي تناديها به أم تميم/تسلملي عيون هالعووباا يا نااس، بسم الله علي ههه
قررت ان تتصل بوالدتها لتطمئن عليها.. هي الآن أفضل مادامت على اتصال بها.. ولكن بهذه اللحظه.. انفتح الباب وتركت الهاتف..
دخل يريد تغيير ملابسه وتفاجأ أولاً بالرائحه الزكيه التي اذهبت عقله عندما رآها بكامل أناقتها تقف أمام مرآتها وتبتسم له كعادتها فهي ضاحكة العينين..لم يستطيع إخفاء "إعجابه باطلالتها"..رغماً عنه فضحته نظراته..!
أرتبكت وهي تراه يرمقها بنظرات ليست كباقي نظراته السابقه..بتصرف تفعله حينما تتوتر أمسكت بشعرها ورفعته كلّه للأعلى بمشبك، ارادت ان تكون طبيعيه قدر المستطاع(هذا وش فيييه ينااظرني كذاا، اكيد ناوي يخرب علي..الحمدلله اني خلصت بنحاش من الغرفه قبل يقول شي)
مرت بجانبه وهي تهم بالخروج ولكنه أمسك بها من ذراعها وثبتها أمامه مباشره وأطال النظر في تفاصيلها..
ملت من الانتظار واقفه،لا تخفي انها خجلت من نظراته، ولكنها تبتسم بثقه/لو سمحت فكني بطلع.
لم يرى من هي اكثر أناقه منها، ابتسم بخبث وهو يرى ثقتها من خلال ابتسامتها/وش هالخلاقين اللي انتي لابستها ذي
هي تثق بذوقها و تعرف جيداً انه فقط يتعمد إغاضتها، لم تغير إبتسامتها/شوفت عينك.
تميم وهو ينتقل بنظراته من اسفل قدميها إلى الاعلى ونطق بنبره مستفزه/الفستان يدبل الكبد.. وشكلتس يفشل
كتمت غيضها بضحكه خفيفه/اللي انا متأكده منه أني ما طلبت رأيك! صح؟،بعدين ، تقدر تكلمني بدون تمسك يدي..تراني اسمع بأذني مو بيدي والا انت ودك تلصق وبس!
ترك يدها و كأنه مشمئز منها/قليلة حيا...
بهدوء تركت له المكان وخرجت،قبل ان تشعل فتيل غضبه ويبدأ بالصراخ( يارربي شلون بتجمعنا انا وهذا هالغرفه. انسان مستفز وانا لساني متبري مني ماقدر اسكت وفيه هوششه،ماعلي منه.. دامه ما يمد يده وما يضرب ،بمشي كلامه المسموم.. الله يعينني على هالليله)
اصطدمت بصيته عند السلم/اسفه صيوت مانتبهت
صيته اتسعت إبتسامتها/يا ما شااااء الله على مرت اخوي..وش هالكششخه.. الله يحفظتس من العين، تحصني لبى قلبتس.
سلهام ابتسمت بفتور، قد اكتفت من لقاء تميم قبل قليل/وصل أحد من الضيوف؟
صيته/ايه وصلوا جيراننا القريبين
سلهام استغربت/اجل كيف دخل تميم؟!
صيته بابتسامه/من باب المطبخ.. يلا انززلي للحريم ينتظروونتس..
،
.
،
..
مدينة الخُبر..
أنزل كاسة الشاي من يده ليضعها على الأرض ويقف/يلا انا رايح انام
وصايف بعتب/ليييه تو النااس حاكم اسهر معنا شووي، والله لألعب معك فيفا15
حاكم وهو يضحك/ودي والله بس وراي دوام بدري بكرا .يلا تمسوا على خير.
الكل/والساري بخير..
اتجه لغرفته و نزع كنزته وهو يدخلها لينام…
هناك على السرير رأى تلك الحقيبه الصغيره التي نسيتها "توقه" في سيارته تلك الليله..
لا يعرف كيف سيعيدها لها وهو قد جزم ان لا يعود لمنزل اهلها.. جلس وهو يأخذ الحقيبه ويفتحها.. ابتسم وهو يرى عطرها وهاتفها تذكر انها قالت بأنها لا تضع رمزاً سرياً فتح الهاتف بفضول هي فعلاً صادقه.. لا تضع رمزاً..أبتسم وهو يراها حفظت رقمه تحت مسمى "حبيبي"..
اغلق الهاتف واعاده للحقيبه.. اخذ العطر ليرش منه على وسادة نومه وعلى صدره العاري.. ثم اعاده للحقيبه.. اتجه للخزانه ووضع حقيبتها بها ثم عاد لينام وهو يشتم عبقها،
تذكر حينما أعادها لمنزل اهلها وهي باكيه، لم يتعمد جرحها.. لكنه رجل ذو كرامه.. يجب ان يعرفوا اهلها انه لن يتنازل وانه لن يتركها مهما فعلوا.. إما ان تأتي هي بنفسها أو هم يأتون بها…أما هو فلن يعود ليطلبها مجدداً..
،
.
،
.
،
..
نعود لحفلة الاستقبال تلك.. *
ملت من طول فترة جلوسها وابتسامات المجامله.. بل ما جعلها تستغرب اكثر هو معاملة "أم تميم" لها امام الضيوف، كانت جداً لبقه ومحترمه لدرجه أنها لم تعرفها..
اعدت ضيافه وتورته بأسمها بل و دعتها تجلس بصدر المجلس !! يالهذا النفاق الاجتماعي (صدق ام وجهين ..بس شي اكيد ماراح تهزأني قدام الناس.. او تبين ان في مشاكل.. علشان برستيجها… منتي هينه يا مزنه.. وين راحت هذي.. وهالبنات صيته و دلال اختفوا ومعااد طلعوا !!!)
.
خرجت آخر ضيفه ..وودعتها ام تميم ..توقفت سلهام وهي تشعر بخدر في قدميها( وووجعع مابغوا يطلعوون.. قططييعه.. خلني اروح اغير هاللي لابسته و انااام شوي قبل يرجع تميم ويسد نفسي)..
اتجهت للسلم.. ولكنها تفاجأت بصوت أم تميم تناديها/هييي هيييي وين رايحه يا مقصوفة الرقبه.. وقفي
دُهشت من حديثها وعقدت حاجبيها/خااالتي ترى اهلي مسميني..ناديني بأسمي لو سمحتي
ام تميم بسخريه/الله والأهل ..يا بنت الحلال ما يبوونتس.. امشي بس ولا يكثر… تعالي غسلي المواعين ونظفي ابي البيت يلمعع بعد هالناس.
للحظه شعرت أنها زوجة أبيها ليست أم زوجها/تعاالي بسألك انا بنت ضرتك.. والا ضرتك نفسهاا!!.. تراني زوجة تميم ضنااك..
ام تميم باشمئزاز/قطع الله هالزواج اللي يسد النفس.. اخلصي بس علي
سلهام بعد تفكير سريع(الليله امشيها لك.. والبااقي لي يا مزنه)/أوكي ..شوي بس ابدل ملابسي وانزلك يا خااالتي..
صعدت للأعلى وتركت ام تميم تحت..
ام تميم بقرف/مغير تناديني خالتي خاالتي بسم الله علي منتس ومن أمتس وخوالتس، زين اللي قفلت على بناتي بدري علشان ما يساعدنها
،
.
…
.الساعه الثانيه بعد منتصف الليل.. عاد للمنزل وهو يشعر بنعاس.. غداً السبت وهو اجازه لذلك أطال السهره..
اتجه لغرفته مباشره لم يلتقي بأحد...واستغرب أن دلال لم تكن ساهره في الصاله أمام التلفزيون كعادتها! غريبه!!
اتجه لغرفته واستغرب مما يراه،فستانها مرمي على الصوفا و هناك حذائها. والسرير مازال مرتب والغرفه خاليه!!
اين ذهبت؟ بحث في دورة المياه وأيضاً الغرفه المقابله لغرفتهم!!
نزل يبحث عنها بهدوء.. لربما كانت تدبر له مصيبه أخرى، او لأمه ولربما هربت أيضاً هو يتوقع منها أي شيء (وين مندسه هالداهيه..)
سمع صوت يأتي من المطبخ اتجه نحوه وهو قد افترض "الشر"..
دخل ووجدها تغسل اواني الحفله بمفردها! قد رفعت اسفل بنطلونها لنصف ساقيها وتلبس بلوفر..
ألقى نظره بانوراميه للمطبخ.. انتهت تقريباً من العمل وبقي تنشيف الاواني ووضعها في الدواليب/شقاعده تسوين هنااا
ألتفتت بخوف كانت مندمجه في عملها تريد الخلاص والنوم/بسم الله.. ياخي تحنحن قبل تدرعم ،الاستئذان تراه من السنّه لا ترووعني كذا ترا ماحب
مازال مستغرباً تواجدها لوحدها تعمل..فـ صيته يستحيل ان تتركها/ماقلتي لي وش تسوين هناا
سلهام بسخريه من سؤاله فماذا من الممكن ان تفعل بالمطبخ/مسويه بارتي مع مطبخكم..حسافه انك ماجيت الا متأخر فاااتك اول السهره، هالقدور كانت مبددعه
يعلم انها تسخر منه/انا ماقلت لا عااد تستهبلين وانا اتكلم معتس؟ والا ماتفهمين
لا تعلم لماذا تشعر برغبه في الضحك في هذه اللحظات/ابد طال عمري.. الليله حبيت اعيش دور سندريلا.. واكرف في بيتكم، سمعت كلام أمك اللي منعت البنات يساعدوني وقفلت عليهم غرفهم علشان تتأكد انهم ماراح يجون..ذكيه الوالده هههه
لم يعجبه تصرف والدته لكن مهما كان لن يُخطئها أمام هذه الماكره/ززين تسوي فيتس.. محد عارف لتس غيرها
سلهام بكيدها لا تصمت/والله حتى هي تقوله، تقول محد يعرف لتس غيري…. و الا انت… اقول خلني ساكته احسن
تميم بغضب/كملللي والا ايشش؟
سلهام وهي تعيش الدور/مابيك تزعل من امك حرام.
تميم اتجه لها عاقداً لحاجبيه/بتقولين والا اتوطى بطنتس
سلهام وضعت الصحن بينها وبينه وتكلمت/تقول ولدي مافيه خير ،و خبل نفس ابوه
انصدم من هذا الحديث لم يعلّق،هل يعقل ان تقول أمه هذا الكلام عنه!! ثم لماذا يقف مع هذه ويحادثها!!
سلهام لاحظته زم شفتيه بغضب وابتسمت/قلتلك ماله داعي تعرف..
تركها وهو غااضب واتجه لغرفته.. أخذ دشاً بارداً، كان يريد النوم لكن الآن طار من عينيه.. ضل يسامر هاتفه المحمول..
دخلت في هذه اللحظات ورآته مازال مستيقظ،ابتسمت بشكل يستفزه وهي تتجه لخزانتها لتأخذ ملابسها وتستحم بعد العمل/للحين تنتظررني يا بعد عمري
كان يعبث بهاتفه ولكن منذ ان دخلت ضل يراقبها بعينيه وهو مستلقي على الأريكه التي تقع بالقرب من النافذه ،كيف لها القدره ان تكون متحكمه في ردات فعلها وتتبسم في وجهه رغم انه لا يعرف كيف يبتسم امامها!! مالذي تريده منه هذه؟ (هي كذا ساحره، تحسب اني خبل اخق من ابتسامه ههه)
دخلت دورة المياه وانتهت من حمامها.. ثم خرجت وجدته على وضعه السابق (شكله بيسهر هالليله.. يمكن في راسه موال الله يعينني عليه وعاللي بسوويه،..هالشي لازم يصير، راح اجس نبضه بالبدايه.. هو حق من حقوقه، ماراح اعترض مايجوز.. احسن لي يكون من طيب خااطر.. والاجر على الله)
اتجهت لمرآتها وهي تجفف شعرها تلبس قميصاً حريرياً ابيض طويل ذو فتحه تصل لنصف الفخذ.. انتهت من تجفيف شعرها بالمنشفه لكن مازال مبتلاً.. هي بداخلها خوف من الخطوه القادمه.. لكن يجب عليها فعل ذلك، هي زوجته ولن تحرمه حقه رغم أنها لا ترغب به إلا انها من وضعت نفسها بهذه الورطه ويجب ان تتحمل.. خفف عليها الأمر أنها فقدت القدره على الحمل..
اخذت عطرها الخاص وضعت منه على عروق معصميها ثم مسحتها خلف أذنيها..
كل ذلك كان يحدث تحت ناظريه، صد بوجهه عنها كلها سحر وجاذبيه لا يريد ان يعطيها هذا الحق، ستكون هكذا عقاباً..
اتجه للسرير محاولاً النوم، ولكن رائحة عطورها قد طردت كل نعاس قد شعر به..!!
انتهت من زينتها.. يجب ان لا تحمل إثماً، ان اراد كان بها وان لا فقد أدت واجبها وأبرت ذمتها..
اتجهت للسرير جلست، لا تخفي انها خجله مما تفعل ولكن ماتفعله واجب،نادته بصوت يغلفه الحياء الحقيقي/تميم.
خاف من نفسه ومن صوتها النابض انوثه،هي لا تقاوم،لذلك قرر الرد بدون ان يلتفت/نعم
لا تملك حيل لتجذبه الآن مابال هذا العقل اختفى الآن، تكلمت بأي شيء،لابد وان يلتفت إليها/تميم انا حابه اكلمك بموضوع مهم
ومازال يصد للجهه الأخرى ويرد عليها/ووشهووو
حاولت البحث عن موضوع يجعله يلتفت صوبها رغماً عنه/مممم أنا حابه اقدم اوراقي واتوظف،شهادتي حيل مرغوبه و..
قطع عليها إلتفاتته لها وجلوسه/نعم نعم!!
هنا يجب ان تستخدم اسلوبها..وتقوم بواجبها،وتريح ضميرها ولتعرف ما ينوي ..،اقتربت منه بهدوء وهي تلمس يده بنعومه ثم تضعها على كتفه وتقترب/بليييز تيموو من جد حابه اتوظف..
تجمد مكانه وهي تقترب منه كل هذا الاقتراب والهمس والرقه ،وعد نفسه ان لا يعاملها كزوجه حقيقيه،ولكن هذا فوق طاقته صد بوجهه/قلتلك لااا
مدت يدها بنعومه لمست خده بنعومه لتجعله يلتفت لها/طيب تكلم وانت تناظرني ليش تصد؟
لا يخفي خوفه من سحر اقترابها و جاذبيتها التي أتت به على رأسه،يجب ان يتركها الآن لكنها تسيطر على حواسه.. حتى انه نسي عمّا كانت تتحدث!
بداخلها تتمنى الخلاص من هذه الليله الذي أطالها غباء هذا التميم، يجب ان تصبر/احم.. خلاص نتكلم بالموضوع بعديـ…
قطع حديثها وهو يغلق فمها بيده و أبعدها عنه بقوه.. ثم ابتعد عن السرير وهو يهددها/ان حاااولتي ثااني مرره تقربين مني يا ويلتس ويلاه فاااهمه.. ووجع
انجرحت بأعماقها كأي انثى، رغم انها لا تريده اصلاً،إلا ان شعور الرفض قاااسي ولكنها تكلمت بهدوء غريب/يعني ماتبيني؟!
بغضبه العارم وهو يحاول عدم النظر اليها/لا ابيتس ولا ابي قربتس، وان لبستي هاللبس عندي ثاني مره يا ويلتس
حمدت الله كثيراً أنه أعفاها من هذا كلّه، نزلت من السرير مبتسمه/مشكور ..ازحت عن ظهري همك..لا تفرح وتظن اني ميته عليك انا كنت بسوي واجبي وبس.. مشكوور من قلبي انك اعفيتني.. اللحين اقدر انام و ضميري مرتاح.
انصدم من ردها الذي زلزله ونبرتها الهادئه وهي تحادثه، كيف كانت باارعه وهي تستدرجه، ظن للحظه انها عاشقه ليس إلا.. ثم يكتشف الآن انها كانت تؤدي واجبها فقط!!
اخذ نفسه وخرج من الغرفه واتجه تحت للمجلس.. ثم حاول النوم لكن هيهات…
هي في النهايه انثى حساسه.. شعور الرفض قاسي،فأي انثى تتمنى ان تكون مرغوبه من زوجها..ابتسمت وهي تمسح دموعها وتغسل وجهها( خلاص سلهام.. بلا هالدراما الباايخه ذي ونامي وراك شغل بكرا، عاد لو انك تحبينه وش بتسوين هههه. الله يعيني على أمه وعليه ..ووجع يظن اني حيييل ميته عليه، الحمدلله ارتحت من همه.. اللحين اطلق العنان لنفسسي واخطط لك برااحه يا تميم ههه)
.
،
،
صباح اليوم التالي في نجد..
تقف عند اطناب الخيمه لتشد في ربطها بعد الرياح ليلة البارح.. اليوم الطقس افضل وادفئ. السكن في البر بالنسبه لهم ترف..
لاحظت سياره تمو من بعيد وليست مسرعه.. لا تخفى عليها تلك السياره.. لكن لن تكون صدفه أيضاً هناك امر ما يحدث..!
اتجهت لبيت الشعر لتطمئن على ابيها فصحته لم تكن جيده منذ البارحه.. لكن بالها مع ذلك الذي يمر كل يوم من هنا.. أيظن انها لن تلاحظ !! (الله يستر.. وش تبي يابن الاجواد)
سمعت والدها ينادي واتجهت له/لبيه يبه.. جيتك جيتك
.
،
.
،
|