كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية
.
،
نجد…
في سيارة النيسان ذات الحوض،
حمل تميم كل حقائبها ووضعها في حوض السياره.. وهو يرى سلهام تودع شيهانه بالدموع ويبتسم بسخريه( يعنني حساسه.. دواتس عندي)..،..
التفت لصوت جده من خلفه/اسسمعني زين..
تميم بابتسامه وهو يشعر باقتراب فريسته/سم يا جدي
الجد/الله الله فيها.. لا تضايقها ولا تجيني يوم من الايام تشكي منك
تميم وهو يخفي مابداخله بابتسامة خبث/يصير خير يا جدي.. يلا فماان الله.. يلا سلهام ماحنا مهاجرين ترى
سلهام نظرت اليه وهي تحمل احقادها.. هي ليست خائفه من الهجره بقدر عدم رغبتها بالذهاب معه، استجمعت قوتها وذهبت لتركب وهي تلعنه مراراً في داخلها(وش هااسيااره اللي جاي ياخذني عليها!!، حسبنا الله)
ركبا معاً وانطلق تميم بالسياره،تعمد ان يترك الطرق الممهده المعروفه و ان يمشي على الحصى لإزعاجها.. هي لا تبدو في حال جيده، ابتسم بخبث وهو يلتفت اليها/خايفه؟
سلهام بمكابره/لا..
تميم قرر ان يخيفها ويمثل الرعب، بدأ بسرد الخرافات/هالمكان يقولون مسكون وتالي الليل مثل هالوقت يظهرون "السكن" بسم الله علينا ويشبون نيران ويطقون ويذبحون وياكلون.. الله يستر لا يطلعون لنا هاللحيين ياااو ....يقولون بعد هالجن بالذاات ما يدانون النسوان ان دروا انتس معي ذبحوتس
سلهام تسمع قصصه و هي تُكذّب مايقول/ماعليك ماراح يذبحوني..مابالفيران طاهر.. مافيه رجال يكرهون النسوان جن ولا إنس كلكم تموتوون فالنسوان
تميم التفت لها مستغرب ردها وعدم خوفها/يعني عاادي اذا كانوا رجال
سلهام بلا مبالاه/ايه أنا أقرأ اذكاري كل يوم وما اخاف.. هذا انت مسمينك اهلك البعبع وانا طالعه معك وماني بخايفه، انا شجاعه ماعليك
شعر بإحباط، ولكنه حاول مجدداً/شجاعه هاه؟..يعني ماعندتس مشكله احذفتس بهالصحراء هاللحين؟
شعرت بصدقه والتفتت صوبه متفاجأه من حديثه/تسويها يا ولد مزنه ..
أوقف السياره وهو يأمرها/اسويها ونص وانا ولد مزنه. يلا انزلي..
سلهام لم تصدقه/تمييم بلا استهبال عاااد وكمل طريقك ازين
تميم مد يده ليفتح لها الباب وفتحه/استهبال هااه.. انزلي انزلي..يلااا
نظرت اليه باستفهام، لابُد وانه يريد تخويفها فقط/اوكي لا تصيح علي اللحين بنزل حسبنا الله من سيارتك هالقرمبع
نزلت وأغلقت الباب بقوّه ..وهي تغلي من داخلها،انسان سخيف،لكن لا مشكله ستتعامل مع مزحته الثقيله..
نزل لها غاضباً من طريقة اغلاقها للباب/هييي كسرررتي الباب يابنت
سلهام ببرود قاتل/هيي ااانت.. لا تسبني وانا بموت بعد شوي، هذا انت بتتركني بالصحراء ومابكيت
أمسك بيدها اليمين ولفها بعنف لخلف ظهرها ليثبتها/ثاني مرره عيديها وسكري الباب بقوه ،قسم بالله ان امد يدي واكسر راسك بعد
سلهام بداخلها ضحك وهي تدقق في حديثه"مرّه ثانيه"هذا يعني انه فقط يريد إخافتها بمزحته الثقيله هذه/اوكي.. لا تكسر يدي عااد.. بتخليني فالصحرراء لحااالي ويدي مكسوره بعد كذا ظلم!!
ترك يدها واتجه لسيارته وهو يكاد يجن من بروودها،حاول الهدوء قليلاً ثم ابتسم وهو يتحرك بسيارته.. تاركاً إياها خلفه..
سيعود عليها لكن بعدما يجعلها تعيش جو الرعب لدقائق( خلتس تعرفين ان الله حق يا سلهام)..
بعد خمس دقائق او سبعه عاد لنفس المكان الذي تركها فيه..
لم يجد أثراً لها.. بحث بالأماكن المحيطه.. لا أثر لها أبداً..
نادا بصوت عالي/سلهااااااام..بلا استهباال ترى بروح صدز واخلييتس
..لا احد يجيب
عاد إلى سيارته جلس قليلاً وهو يخاطب نفسه( وين غدت ذي ،وش اتعذر به اللحين.. اقول ضاعت مني فالبر!!.. امحق عذر في احد يضيع زوجته كذا وهم لحالهم.. سالفه تفشل قسم بالله)
نزل مره اخرى وبيده الكشّافه بحث وبحث.. لم يجدها.. عاد إلى سيارته ادار محركها وذهب ( وين غدت هالجنيه ما يمديها تفطس..اشهد انها بتجنني.. سرى ليلي وانا ادورها بغيت اخوفها شوي وتبهذلت،شلون اروح واخليها ورااي؟!!)
أوقف سيارته ونزل مجدداً..
وهنا سمع صوت كالحجر الذي يسقط أو ما شابه.. اتجه نحوه وهو يناديها/سلهاام
وقف عند فراغ لا يوجد به أحد..!! ثم تفاجئ بسيارته تتحرك لوحدها ببطئ. هنا سيجن حقاً اتجه نحو السياره ظن انه نسي ان يسحب "البريك"/بسم الله الرحمن الرحيم! يالله تسكنهم مساكنهم..هالمكان صدق مسكون
حينما اقترب من السياره.. أصبحت اسرع وابتعدت عنه كثيراً..توقف عن الركض بفقدان أمل ، وضل واقفاً غير مستوعب ما يحدث له. وضع يديه على رأسه وجلس. حتى عقله توقف عن التفكير من صدمته/بغيت أروّع سلهام شوي.. وهذا أنا اللي اكلت تبن وقعدت!!
بعد دقيقه او اكثر عادت السياره مجدداً ،لم يصدق عينيه وهو يراها تقف امامه. ولكن صُعق حينما فتحت النافذه وهي تضحك/واحد -صفر زوجي الحبيب، هذا اللي بيرميني فالبر و مسوي فيها الباشا ، طلعت خواف هههه
استوعب انها هي واتجه لها بسرعه وفتح الباب واخرجها من السياره وهو يثبتها على السياره بكامل قوته وكأنه يتعامل مع رجل/انا يالجنيه تسوين فيني كذااا
سلهام رغم ألمها إلا انها مستمتعه وهي ترى غضبه ونرفزته، بل زادت ضحكاتها/
اسكتها بكف قوي وصرخ بوجهها/اصصصصص
عقدت حاجبيها وحاولت دفعه عنها بكل قوتها ولكنه كان اقوى/عسى يدك الكسر ..الشرهه علي اللي رجعت اخذك ولا كان تاركتك هنا وراجعه لجدي وعمتي احسن لي علشان اخليك سالفه مسخره بمجالس الرجال
لم يعد يطيق صبراً اغلق فمها بيده/سلهام لييين هنا وبس. هاللعاانه هذي لا تسوينها معي أنا. فااهمه.. تراني مانيب طايقتس ولا طايق هالزواج <<تركها وابتعد
هو من بدأ بالمزاح معها ورماها بالصحراء وحينما فعلت له مافعل بها غضب واهان وضربها، لماذا يكيل الوضع بمكيالين،ردت عليه بدلع مسطنع يشوبه سخريه/وانا حابتك وحااابه هالزواج كنت بموووت لو اني ماتزوجتك…
تميم التفت إليها بإستغراب، لم يفهم النبره/..!!!
سلهام بابتسامة سخريه/بالله عليك من جدك احبك انت؟!
تميم/اشوى عشان ما استاثم فيتس.. حرام تحبيني وانا ما أدانيتس..
سلهام بتصرف طفولي وهي تضحك بسخريه/أنا اللي استاثمت فيك ناسي ان هلك غاصبينك علي ههه
تميم صرخ بوجهها، بعد هذه السيره/بننننتتت رووحي اركبي السياره هاللحيين قبل لأرتكب فيتس جريمه ويقولون سنة تميم ذبح سلهام فالبر .
تركته وذهبت مسرعه وركبت بسرعه واغلقت الباب وكأنها طفله هاربه، يكفيه هذا القدر من النكد الليله،أمامها أيام طويله ستنكد عليه كما تريد..
ذهب ليصعد السياره وانطلق بها وهو يفكر كيف سيعيش مع ماكره ذكيه مثلها لا تترك له فرصه.!!
طال الطريق عليهما.. وهم صامتان.. بعدما حدث..
.
،
.
،
.
،
اليوم التالي.. *
الساعه الآن الحاديه عشره صباحاً
سمعت صوت طرقات غرفتها المزعجه، تحركت ببطئ وهي ترفع رأسها بثقل،لم تستطيع فتح عينيها من قوة الضوء فقد نسيت احدى الستائر مفتوحه/حااضر يمممه شووي وانزل لك
الجده من خلف الباب/أنا جدتك يالعوبا افتحي البااااب
حاولت النهوض بسرعه.. واتجهت للباب وفتحته/هلا جدتي صباح الخير
الجده/هلا هلا.. تعالي،نزليني..
توق باستغراب/شلون طلعتي للدور الثاني طيب؟
الجده تلعثمت/وش دخلتس انتي.. جيت وكان.. انزلي معي وخلينا نزور ابوتس بسرعه
توق وهي تبعد شعرها المنثور الى خلف أذنها/ياااجده هاللحين خليني اصطبح واغير ملابسي..بعدين ترى معاد الا شوي ويأذن الظهر.. بيقفلون الزياره
الجده بإلحاح غريب/ قلتلك تعاالي معي ونزليني
لم تجد بُداً من ان تنزل معها تحت/باذن الله اسوي في هالمنور اصنصير لك يا جده علشان ترتاحين من مساعدتنا..
الجده بسوء نيه/ودكم تفتكون مني وبس ماتبون تساعدوني خلاص.. اقوول تعاالي ننزل سوى
توق بابتسامه/الله يسامحك.. الاصنصير بركبه علشان امي وابوي بعد.. اه لبى ابوي
نزلوا مع بعض ببطئ شديد..والتفتت توق عليها/هااه يا جده وصلتي الارض.. يلا اسمحيلي ارجع لغرفتي
الجده امسكت يدها بإصرار/وصليني النخلات اللي برا و بعدها ارجعي خلاص..
اوصلتها توق ولم تتركها حتى جلست وضلت الجده متمسكه بيدها وكأنها تتعمد تأخيرها.. تفاجأت بهذه اللحظه بمن يقف هناك ..ويبدو انه ايضاً متفاجأ وخائف من ردة فعلها غطت وجهها بيدها الاخرى وهي تصد بوجهها/سطاام..!!
الجده وهي ممسكه بيدها عمداً بابتسامه خبيثه/ماعليه اعتبروها نظره شرعيه
توق هربت ولم تكمل.. أما سطام أراد الخروج بسبب الاحراج.. ولكن الجده نادته/ووين راايح.. تعال تقهوى معي يا ولد الغاليه
جلس سطام شارد الذهن وقلبه مع تلك التي سحرته قبل لحظات (والله مالومك يا حاكم يومنك متعلق بها ورافض تطلقها)
،
دخلت غرفة والدتها وهي تنادي،متوتره مما تفعله وتقوله جدتها،نزلت دمعاتها من شدت القهر/يممماااه..
خرجت أمها من غرفة الغسيل واتجهت لها مسرعه خافت من صوتها الذي به نبره غضب/علااامتس تنادين وش صاير
توق بتوتر وهي تأشر بيدها للخارج وتتكلم بفوضويه/يمااه شوفي لك صرفه مع جدتي،انا كل شي بتحمله الا انها تستغفلني و تطلعني قدام حدا احفادها مثل البضاعه وتقولي اعتبريها نظره شرعيه، انا متزووجه قسم لو عرف ابوي بهاللي يصير ليحترق قلبه حرام علييكم
ام ناصر استغربت/هي سوت كذا
توق بإنفعال نزلت دمعتها من شدة قهرها/ايييه سووت ..هذا وانا للحين على ذمة رجال.. شوفي يمااه فهمييهاا ززين انا مقدر ارفع صوتي عليها قوليلها.. أنا يا اكون زوجه لحاكم.. او طليقه لحاكم، اما غيره والله وانا بنت فهد ما يصير
تركت المكان واتجهت لغرفتها وهي تغلي من شدة غضبها* *
ام ناصر بغليان جلست وهي تحتسب( هالجده ناويه تحرق بنتي وانا جالسه اتفرج.. خلني اتصل بهالقااطعه ذوق تجي تشوف اختها ..محد بيفهم عليها كثرها.. لبى بناتي يا عرب)
.
،
.
،
.
*
في مكان آخر من المدينه…
وصلا أخيراً الدمام… لم تود النزول ولكنها مرغمه وبلغت من النعاس مبلغه.. دخلت بصحبته..ولكنه أوقفها وامسك بيدها وهو يقربها إليه حتى لا احد يسمع ما سيقوله لها/اسممعي ،عناد ومكاابر ولقاااافه مااابي.. وصووتك لا يرتفع على أمي فاهمه
سلهام وهي ترمش بكسل وكأن النوم قد أذهب عقلها/حالياً مادري وش تقول خلنيي اناام يابن الاجواااد دوختني مع ددسنك هالقرمبع ذي ابي اناااااااام
اغلق فمها/اصصص… يلا امششي بتفضحينا والناس نايمه
اخذها لأخر الممر في الدور العلوي.. هناك فيه باب يفتح على غرفتين و دورة مياه..
دخلت و هي سعيده بما تراه لابد وانه ذوق صيته ودلال أما تلك الشمطااء لا أظن، ألقت نظرتها البانوراميه/الله هذي غرفتي، خلاص انا حجزتها انت خذ هذيك شكلها فاضيه
تميم وهو يرى عيناها باتت ناعستين ساحرتين/اقول بلا استهبال هذي غرفتي انا ويااتس مع بعض.. لا تحلمين انتس بترتاحين مني..
سلهام وهي تبتسم بخبث/ماظنك بتتتحملني، ترى انا فوضويه و نومي دفش واشخر واتكلم وانا نايمه؟
تميم وهو يشمئز من هذه الصفات/ماهي مشكله بصبر نفسي لين اتزوج وحدتن ازين منتس واسنع منتس
سلهام وكأنها عرفت ما ينوي فعله ابتسمت بمرح/Don اوكي. يلا حبيبي انزل تحت وهات الشنط كلها.. ودي اتشطف قبل اناام..
تميم عض على شفتيه بغضب وهي تأمره لكن لابد له ان ينزل/طيييب..
تذكر شيئاً مهماً ،يجب ان يأخذ مفتاح الغرفه معه.. إحتمال ان تغلقها على نفسها وتجعله خارجاً ويتعرض للإحراج مره اخرى امام اهله (هالدااهيه اتوقع منها اي شيء)..
رآته يخرج.. نزعت عبائتها بدأت بنزع كنزتها الثقيله و رمت بها جانباً..و مافي قدميها.. اسدلت شعرها ..هنا توقفت فالنوم سلطان قوي.. اتجهت للسرير و رمت بنفسها اخذت الاغطيه حولها وهي تنام بعمق وكأنها لم تنم منذ دهر..!
دخل ينادي ولم تجبه.. اتجه للغرفه ووجدها قد غرقت في سبات عميق.. وضع الحقائب جانباً..و اتجه لمكان خزانته وجد كل ملابسه موجوده.. اخذ ملابس واستحم وعاد ليراها مكانها لم تتحرك ولم يسمع لها شخيراً ،ابتسم (كنتي تبين تطفريني من الغرفه هههه معصصي)
اتجه لها وهو ينزع عنها الاغطيه /يااا بننتتت انقلعي عن سريري.. قوومي..
لم تكن تسمع هي غارقه في سباتٍ عميق..مع انه صرخ وابعد كل الاغطيه عنها..
هي فعلاً لم تستجيب.. شعرت بالبرد و تكورت على نفسها بوضعية الجنين، في منظر اكتملت فيه صورة البراءه..
لم يستطيع اكمال مقلبه،يكفيها انها هنا في بيته بدون اهلها او من يخاف عليها ويدفيها،..
أعاد الأغطيه عليها وسرعان ماتمددت وارتاحت..، تركها و اتجه للخزانه مجدداً، اخذ اغطيه جديده وفرش له على الارض ونام هو..
.
،
.
،
في مركز امن الطرق ..مقر عمله..
يجلس بالاستراحه هو واصحابه.. يتبادلون الاحاديث..
حاكم وهو يؤشر بيده على حاملة القهوه/هزاع بالله عليك هات القهوه حقتي.. راسي احسه مصدع..
هزاع بابتسامه اتجه للسله وهو يفكر بتلك التي أعدت القهوه وصحن الحلئ يشعر ان لها لمسه بكل شي.. أو هو هكذا يرى...اخذها واتجه للشباب الجالسين.. اخذ "الدلّه" بنفسه وبدأ بصب القهوه/ريحة القهوه لحالها تعدل الراس ما شاء الله.
حاكم وهو يفتح علبة الحلى والمعمول/تفضلوا يا عيال..
احد الشباب الجالسين بابتسامه وهو حاتم/ياولد تعبنا من العزوبيه متى نعرس يلد
حاكم وهو يداعب سبحته/تزوج وش حادك لا تزوج.. ترانا نعين ونعاون
حاتم تحمس لما يود قوله، الكل يرغب في مدللته/كفو يابو براك.. اجل لو قلتلك ابي اختك بتقول تم؟
هزاع اختلف توازنه وسكب القهوه على يده بدلاً الفنجان، رمى الفنجان جانباً وخرج تاركاً المجلس..
حاكم فهم تصرفه وابتسم لحاتم، ولكنه لا يضع اخته في قائمة أشيائه التي من الممكن أن يهبها لأيٍ كان/ودي اقول تم بس البنت معطاه..
حاتم خاب ظنه/الله يوفق صاحب النصيب
حاكم وهو يقف ليخرج/امين.. حاتم انا طالع اشوي وجاي..
جلس حاتم لوحده.. وبدأ يستمتع بقهوته..
..
خارج المجلس ..اتجه له حاكم وهو مستغرب/هييي علاامك تطلع لا احم ولادستور وش فيك عسى ماخلاف
هزاع يحاول ان لا ينظر اليه/ما هنا خلاف..
حاكم وهو يبتسم/ماعجبتك القهوه؟
هزاع/بالعكس تسلم يد من سوتها..
حاكم وهو يضع يده على كتفه ويلفه/اسمعني.. بنشدك
هزاع باهتمام/عن وش؟
حاكم بذكاء/عن خوينا حاتم.. طلبني اختي وانا بعطيه بس ابي انشد عنه تدري اني مانيب اختلط فيه واجد، وش رايك فيه… وشهو من لحيه؟
هزاع وهو يشعر بنار تتقد بصدره،لا يستطيع إعابة صديقه ولكن وصايف حلمه،كل ما استطاع قوله هو/ما يصلح..
حاكم بابتسامه/وليش ان شاء الله؟
هزاع وهو يحاول انهاء الحوار/قلتلك ما يصلح وخلااص..
مسكه حاكم قبل ان يذهب/ليه ماقلت لي من زمان انك تبيها؟
هزاع شعر انه وقع بالفخ ..نطق بضيق/خفت انها تعذر بالدراسه.. قلت اخطب بعد التخرج بس سبقني حاتم.
حاكم بابتسامه جانبيه/وصلت خير يا هزاع.. وصلت خير
هزاع التفت إليه مستفسراً/قصدك انك ب
حاكم بهدوء/ان وافقت وصايف.. فهي حلالك.. مقدر اجزم اللحين، ماعندي غيرها اختك وتسوى ماء عيني يا هزاع
هزاع شعر بفرحه لم تسعه حضن حاكم بفرحه/الله يفرح قلبك مثلما فرحتني.
حاكم وقلبه يعنيها/اميين
.
،
.
،
.
،
اخذت مفتاحها للوايت.. وهي تشعر بملل ورتابه ..شعور الافتقاد قاسي بعد ضاحكة العينين "سلهام" فهي تعطي للحياه معناها الحقيقي رغم الحزن الذي تكتنزه بصدرها الا انها مرحه وحضورها يبعث للسعاده…
تنهدت شيهانه وهي تدير محرك الوايت/والله لك فقده يا ذيك الملقوفه.. يا لبى قلبتس.. انا لازم انزل لهم اخر الاسبوع واشوفها.
اتجهت شيهانه نحو المورد المعتاد وهو قريب ليس بذلك البعيد..
وصلت اليه بعد مضي وقت.. توقفت وهي ترى احدهم ينزل ليحاول ان يطل في البئر وهي وااسعه وعميقه، أطلت برأسها صارخه/ااانتتتبه لا تدووخ وتطيح
وقف وهو يلتفت لصاحبة الصوت ليتفاجئ بالبنت ذات البرقع/ان كانك ورّدت.. صدر الله يجزاك خير خلني اخلص
اقترب منها ذلك الشاب واذا به ذيب/مساتس الله بالخير
شيهانه وهي خجله من صوتها الذي كان مرتفهاً/مساك الله بالرضا والعافيه.. ابن شجاع؟
ذيب وقد وضع ربطة عمامه على رأسه/ذيب ابن شجاع يا بنت حاكم.. تقدمي بالوايت ووردي..
شيهانه/ وانت؟
ذيب بإصرار/والله ماورد الا عقب ماتصدرين انتي. . خليتس مكانتس وحركي الوايت بس..
شيهانه لم تستطيع مجادلته ..ستفعل ما طلبه ..من المستحيل ان تنزل من الوايت بوجوده ....كانت تراقبه وتبتسم فقط.. تذكرت سيف لا تعلم لماذا ولكن سيف ليس مثله احد.. ربما لأنها كانت صغيره تعلقت به.. او لأنها انجبت منه ثم مات طفلهما.. ،سيف راسخ بذاكرتها (آآه وش خلاني اذكره اللحين.. ليش طرئ علي؟..آآه يا سيف)..
،.
انتهى من التعبئه واتجه لها ليخبرها/خلاص يا شيهانه..
شيهانه استغربت ،كيف له ان يعرف اسمها،والتفت عليه مستفهمه من دون قصد!!!
ذيب وهو خجل مما قاله/سمعت الشايب يناديتس.. وحفظت الاسم.. المعذره يابنت حاكم واستري ما واجهتي.
شيهانه ابتسمت من تحت البرقع وهي ترى صدوده وخجله وهو يقول أسمها/ما واجهت الا الخير.. فمان الله يا ذيب
ذهبت وابتعدت عنه بعيداً وهو يتمتم/فمان الكريم ووداعته..
،
،
.
،
،
.
دخلت من دون سابق انذار.. دخلت وهي تدفع الباب بقوه وتجهر بصوتها/ماا شااااء الله.. من أولتها كسل ونوووم.. يخلف الله على ولدي..!
استقامت واقفه من السرير وهي مرعوبه لم تعتد ان يُغار عليها هكذا ، كيف لها ان تدخل بهذه الوقاحه في غرفه خاصه/عمتي!!
ام تميم وهي ترى الغرفه بنظره بانوراميه وتجد الشنط مكانها والفرش على الارض. وكل شي مبعثر/عمت عييينتس اي والله..وش هالقررف هذااا ماتعلميني يالرفلا؟!
سلهام لم تصحصح بعد وهذه الشمطاء قد ازعجتها ،هم لم يصلوا إلا اليوم ولا يحق لها بان تدخل في غرفتها الخاصه/تووونااا وااصلين الصبح.. قولي الحمدلله ع السلامه بالاول.. بعدين شلوون تدخلين الغرفه كذا لا احم ولا دستور ..مايصييررر
ام تميم شهقت/هذذذي اللي بتجلطني..معاااد إلا هي انتي تعلميني اللي يصير واللي مايصير؟!!! .. دوااتس عند تميم هو اللي بيسنعتس
دخلت بهذه الاثناء صيته وهي مُحرجه من تصرف والدتها/يممه تعالي يالبى قلبتس.. تعالي شوي
ام تميم/انااا طاالعه اصلاً وش يقعدني بهالمزبله..
خرجت ام تميم غاضبه…
سلهام وهي تتجه لصيته/علميني وش السالفه علامها أمتس قروشتني مع ذالصبح
صيته ضمتها بابتسامه/اللي قالته أمي ماعليه امسحيه بوجهي تكفين.. هذا حنا ما سلمنا على بعض..
سلهام وهي تبتعد وتضع يدها على رأسها/والله دااايخه يا صيته مانمت زين..
صيته بابتسامه/والله وصرتي عندنا يا سلهاام وناسه..
سلهام بابتسامه بعد نرفزتها إلا ان صيته لا تستحق الا الاحترام/ازين شي انتس بنت عمي واشين شي انتس اخت تميم
صيته وهي تمثل الغضب/عااد لا تسبين اخوي.. ترااني اخت زوج قشرااا.. يلا خليني اساعدتس تزينين هالاغراض…
سلهام وهي تضحك/قشرااا وبتساعديني كييف
صيته/يلا ما معنا وقت، كلها ساعه ويجي اخوي من الدوام والليله عندنا لك استقبال..
سلهام شعرت باحباط/اوووكي.. اول شي ابي اتسسببحح.
صيته/يلا اجل ..انا بجهز لتس البخور وبجي ارتب الغرفه معتس..
سلهام بابتسامة رضا.. (معقوله هذي بنت مزنه واخت تميم، يازينك يا صيته)...
.
،
.
،
.
*
.
ذاهبه للمستشفى كعادتها بصحبة والدتها.منذ يومين لم تزوره.. يجب ان تطمئن عليه وتشتم رائحة رأسه حين تقبله.. فقدت العز بمرضه الذي طال.. وترجوا ان لا يطول اكثر،..هو الهواء بالنسبه لها.. الحب النقي الخالي من اي مصلحه..
رن هاتفها وترى من يتصل منال.. اغلقته .. والحال يضيق بها لا تعلم اين ذهب هاتفها الخاص بحاكم، وعطرها المفضل.. شعرت وكأنها تفقد شيء من ذاكرتها..
اتجهت لغرفة الغالي و نبضات قلبها من الشوق تتسارع/يمه احس قلبي بيطير مدري ليه،اشهد اني اشتقت لصوته
ام ناصر/اذكري الله ،هاللحين بتشوفينه..
دخلوا الغرفه.. لم يجدوا أحد..السرير مرتب..!
التفت لوالدتها وهي تستبعد اي مصيبه من تفكيرها/هالغرفه ماهي لأبوي لايكون غيروها وما قالوا لنا
ام ناصر بخوف يلسع قلبها/وين ودوه..
اقبلت ممرضه وهي تدفع بسرير مريض.. وتكلمهم/بليز وخر شوي..
توق بلهفه اتجهت للمريض/هذاا ابووي.. وين مو…مو ابووي.. سستر وين المريض فهد اللي كان بالغرفه هذي
الممرضه تغيرت ملامحها عرفت انهم لم يتلقوا الخبر حتى الآن/Iam sorry. فهد موت.. في يجي الصباح ولد كبير ليش انتا مايعرف
اخرست صرختها بيديها وهي تغلق فمها ..
ام ناصر انهارت مكانها..
.
.
*
،
يتبع*
$سامحوني على القصور"
|