كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية
10))عِشق بِلا قُيود..
،
.
اوقف سيارته وهو يلاحظ عمه حمد يدخل منزلهم مترنحاً "بلا إحم و لا دستور"
عقد حاجبيه و نزل من سيارته ثم لحق به.. ولكنه اختفى عندما صعد للاعلى لا يعلم بأي اتجاه ذهب! بوسط الأضواء الخافته ليلاً فالكل ناائم..
لم يفكر بمدى قذارة عمه الخبيث ابداً..
هذه اللحظات تفاجأ بصرخة أخته المستغيثه تأتيه من غرفتها. جن جنونه واتجه صوبها وهو ينزع شماغه من على رأسه ويرميها أرضاً…
.
،
.
،
.
.
لم ينم ليلته بهناء وهو يتقلب كثيراً بفراشه.. خرج من غرفته محاولاً تشتيت فكره المنشغل بها، اتجه الى "المشب" اخذ حطباً واشعل النار في "الوجار"..
ضل يتأمل اشتعال الحطب الذي يشابه اشتعال آخر بصدره.. قلبه الموجوع.. ،
كفى مماطله… هاقد تم زواج تميم لابد وان يتصل بها كما قالت اخته..
نظر إلى ساعته "الوقت متأخر" لعلها تكون نائمه ..لا بأس ربما ترى اتصاله حينما تستيقظ وتعرف بأنه مازال متمسكاً بها.
ضل ينظر لإسمها في هاتفه… ونفسه تراوده على ضغط زر الاتصال..
وهل ذاق سهاد الليل الا العشاق!!
.
،
.
،
اطلقت صرختها المدويه وهو يسقط على وجهها بلا حراك.. وتفوح منه رائحه نتنه..
بكت بشده وهي تحاول إبعاده عنها ..
سمعت صوت عبدالرحمن يناديها ويصرخ بجنون و والدتها هي الأخرى تطرق الباب وتناديها ..
لم تعد تركز بالأشياء ، ابتعدت عنه وهي ترتجف من شدة البرد والخوف تعثرت كثيراً ووقفت من جديد وهي تحاول ان تتجه للباب بسرعه ..
فتحته وهي تتنفس بصعوبه ارتمت بأحضان والدتها وهي تبكي بإنهيار وتتمتم بكلمات غير مفهومه وتأشر لداخل الغرفه/ماقفلت الغرفه..هو دايم يناظرني.. هو هجم علي.. كنت حاسه انه بـ…
اغمي عليها بين يدي والدتها ..**
عبدالرحمن مسك بيدها وهو يرحم حالها.. عقد حاجبيه غااضباً وإلتفت لداخل الغرفه ووجد عمه"حمد" عند سريرها وقد فقد الوعي،
اتجه لحمد بسرعه واستقبلته رائحته الخبيثه اشتد عرق الغيره وعرف السبب، كان سكران..و السكره تفضح المكنون/الله لا يوفقك
ام ناصر وهي تحتضن ابنتها بعدما رآت الذي رآه عبدالرحمن/حسبي الله كنت حاسه ان مشاويره لنا كل يوم و تلصقه فيها مب طبيعي.
عبدالرحمن اتجه لأخته وحملها وهو يشعر بتأنيب الضمير لحالها اتجه بها لغرفة والدته وهي معه تبكي منهاره..
وضعها على السرير والتفت لها/يمه توق مثلجه دفيها ززين، الليله خليها عندك ..وانتبهي عليها وتكفيين حاولي تصحينها..امما انا خلني اتصرف مع هالسكير الوصخ ذا
ام ناصر بخوف وقلق/وش بتسوي به الله ياااخذه
عبدالرحمن وهو يزم شفتيه بغضب فحرقة العرض كافيه لتشعل النيران بصدر أي غيور/والله ليندم قد شعر راااسه انه حاول يتحرش بأختي..انا طالع يمه وتكفين حاولي تصحينها وان ما استجابة لك اتصلي بي بسرعه.
ام ناصر/ابشر.. بس انتبه على نفسك
عبدالرحمن طبع قبله على رأس اخته وخرج مسرعا لغرفتها..
اخذ جيك الماء من على النضد واتجه به ناحية حمد و بدأ بسكب الماء البارد عليه ..حتى بدأ بالشهيق وفتح عينيه على صراخ عبدالرحمن/قوووم يا خسييس الله ياااخذك قووم
حمد وكأن نوراً ساطعاً يجهر بصره اخذ بوضع يده على عينيه/و..و.شـ وش السـ ـااالفه
عبدالرحمن سحبه بكل قوته وحاول ان يجعله يقف بثبات ولكنه مازال مترنحاً،اشمئز منه/جاي بيتنا سكراان يا قليل الخاتمه و رايح غرفة اختي بعد!! الله ياااخذك يا…
حمد استوعب ماحدث وعلم باليقين انها حلت الفضيحه وانه لن يُترك سدى،
عبدالرحمن لم يحتمل اكثر حتى ابرحه ضرباً وهو يشتمه، ثم اخذه معه خارجاً قد فقد بعض وعيه هو فاقد بالأصح..وضعه في سيارته وذهب به بعيداً..
.
،
حاولت والدتها ان توقضها ولكن دون جدوى اخذت قنينة عطر ووضعتها بمنديل امام انفها..
ازعجتها رائحة العطر وتذكرت انفاسه الحاره برائحته الخبيثه على وجهها وشعرت برغبه في الاستفراغ.. قفزت من سرير والديها وهي تغلق فمها بيدها وتركض باتجاه دورة المياه..
لحقت بها الدتها وهي تبكي فما حدث الليله مصيبه وحلت عليهم/الله ياااخذه يا بنتي الله يااخذه ،الحمدلله انه سكران والا وش كان سوى فيك.
خرجت من دورة المياه بعد عشر دقائق جلست على طرف السرير لا تستطيع نسيان ماحدث،.. بكت بصوت مبحوح ومتقطع من شدة ما بها من صدمه..شعرت بثقل في رأسها وخدر بكامل جسمها ثم سقطت خلفها مجدداً بلا حراك.
حاولت والدتها إعادت وعيها دون جدوى حتى العطر لم يأتي بنتيجه،اخذت هاتفها واتصلت بـ"عبدالرحمن" ولكن لم يمسك الخط..
خرجت خارج الغرفه وهي لا تعلم كيف تتصرف..حتى الجده منذ يومين تنام في عند اهل المرحوم متعب والسائق معها و تحت تصرفها !.
سمعت صوت هاتف توق يرن واتجهت له وهي باكيه.. لعلّه عبدالرحمن اتصل بها ولم يعلق الخط وقرر الاتصال بهاتف توق.. ردت بسرعه/الو عبدالرحمن يمه الحقني
على الطرف الآخر/خير وش صاير
لم تركز بالصوت جيداً وهي تبكي/توق ماترد علي.. مادري شفيها استفرغت وااجد ثم طااحت.. بسررعه تعاال ودها المستشفى
هو/لحظااات واكون عندكم.
،
اخذت عبائة توق وشيلتها.. واتجهت لغرفتها.. لتتجهز قبل وصول عبدالرحمن… !!
،
.
،
.
عرف ان احساسه الجارف تجاهها هذه الليله لم يكن شوقاً عابراً..هي تشكو من علّه..هي تحتاج من يساعدها ولم تجد عوناً..كان يقود بسرعه جنونيه.. الشوارع شبه فارغه وهذا الشئ ساعده ليصل في اقصر مده..
نزل مسرعاً من سيارته قرع الجرس...
بعد ثواني فتحت الباب وهي متفاجأه.. ليس هذا وقته ابداً لماذ ياتي هذا الوقت المتأخر وهذه الليله بالتحديد.. مصيبه لو عرف ما كاد ان يحدث لزوجته، نطقت بدهشه/حااكم!!
حاكم واللهفه على محياه/ايه يا عمه انا اللي رديتي علي من شوي بجوال توق… وينها؟ دريت انها مهيب بخير
آآه عرفت الخطأ الفادح الذي ارتكبته حينما ردت على هاتف ابنتها دون ان تنتبه لأسم المتصل، ولكن الآن ابنتها اهم بكثير من أية ظنون اخرى/توق!! تعال معي هي فوق و ماترد علي يا ولدي ،زين اللي الله جابك..
قطع حديثها وهو يصعد السلالم للأعلى.. لحقت به بدورها وأوصلته غرفتها..
رآها،ممدده على السرير بلا حراك كالجثه الهامده اقترب منها ولاحظ شحوبها الذي لم يعهده ،شعرها منثور و حالتها توحي انها لم تكن بخير منذ فتره وليست الليله فقط، رفع يدها وتركها سقطت بلا ادنى ردة فعل وكأنها خيوط ذابله..
امتلأ قلبه رعباً ..
اخذ العبائه التي وجدها بجانبها لفها وحملها بخفه وهو يحدث عمته/عمه مشينا المستشفى لازم نلحق عليها ..
ركض وهو يضمها لصدره بشده عن زمهرير البرد..
خرجت معه الوالده مسرعه ..وضعها في الخلف ووالدتها معها..قلبه معها ينبض لها ..احساسه لم يتحرك لغيرها من بنات جنسها..هي مطلبه فقط، تذكر كلماتها له، كانت دائماً تقول له "انت دعوتي المستجابه"..حلف أيماناً ان لا يتركها فهي روحه.. كيف لأحدٍ ان يتخلى عن روحه؟!
..ويبقى السؤال الذي يحيره اين عبدالرحمن عن المنزل..!!
لماذا لم يكن احد من اخوتها هنا يسد مكان والدهم المريض!!
ماذا سيكون حال توق لو لم تأتي به الاقدار لها… ؟!!
وصلوا المشفى الخاص ..
اخذوها للداخل.. باشروا الاطباء حالتها..
وضل حاكم وحده خارجاً ينتظر لأنه أصرّ ان تكون والدة توق معها لا يريد ان تكون وحيده بينهم..
نصف ساعه...تلقى خلالها اتصالاً من والدته و طمأنها انه يسهر بصحبة هزاع..
.
،
.
،
.
،
حضر صلاة الفجر في مسجد الحي الذي يسكنه..
خرج وعيون الجيران ترمقه بتساؤلات.. بعد انسحابه من زواجه بالأمس.. لم يهتم.. فهو الآن لا يكترث لشيء..
عاد للمنزل وهو بإعتقاده انه سيراها أمامه.. دخل وهو يضع شماغه على كتفه اليسار متسالاً لماذا لم يحضر والده صلاة الفجر مع الجماعه!!
راى والده ياتي من قسم الرجال ويستغفر ويقرأ اذكاره، رأى تميم و ابتسم بسخريه/اعقب يالرخمه انحشت ليلة العرس
تميم وهو في مزاج غريب متبلد/الحمدلله مانحشت من الصلاة في المسجد
ابوتميم /اشغلتنا عليك البارح ما امسينا مع الممسين.. زززين مني صليتها بوقتها هنا.. وين ررحت هاااه
تميم وقف متمللاً وهو يبعد "الطاقيه" عن رأسه/انا دااايخ و رااايح انااام ،لا صحصحت بجي اعلمك
ابو تميم بلا مبالاه/اسمع ..ابي منك تحول لي 6000 باسرع وقت
تميم وكأن قد انسكب عليه ماء باارد، بدلاً من ان يخفف عنه اعباء المصروفات.. هو يزيد عليه والسبب سفرياته.. كيف يطلبه مبلغ كهذا وهو موظف بسيط وتزوج للتو أيضاً..من اين تأتيك هذه المصائب يا تميم، تكلم بهدوء بعكس غضبه الداخلي/منين لي 6000 اذا راتبي كله 10000، يبه كفاايه انك ماتحط ريال واحد بالبيت..
ابو تميم باصرار/انت ومالك لأبيك.. والا بعد بتمنن علي
تميم بضيق/محشووم ،انا ما اتمنن عليك انا بس ابيك ترحمني يبه..
ابو تميم بلا مبالاه/المهم سنع لي الدرااهم قبل يومين
ألقى أمره ثم ذهب ولم يعقب..
ضل جالساً مكانه يكاد يبكي من شدة ما بداخله من ضغوط ، فوالده يعتبره بنك متحرك، و حمّله كل ادواره الابويه والمسؤليه
شعر بيد تربت على كتفه بحنان/ماعليك يا خوي تحمله هذا ابونا ..
تميم حاول ان لا يبين ضعفه امام احد من اخواته او والدته فتحمل همه وتظاهر بالابتسامه المزيفه/عادي تعودت يا صيته.. يلا انا رايح غرفتي.. غيرتوا مكانها صح؟..اظن خليتوها اللي باخر الممر صح؟
هي تعلم انه ليس بخير مهما ابتسم الان، ولكن يجب ان تخبره قبل ان ينصدم حين يدخل ولا يراها/اذا قصدك العروس تراها ماجت معنا.
تميم لم يصدق/وشووو؟!!
صيته محاولتاً تهدئته رغم العواصف التي تراها بعينيه/شافتك رحت وقررت تروح مع جدك وعمتك للبر، معليه هي زعلت من تصرفك ،بس طلبتك لا تزعل انت
قاطعتها والدتها من خلفها وهي صارخه/ووين تزعل.. الا قليلة ادب قداام العاالم سبتك وقالت عنك قليل مرجله.. ولو فيك خير تروح وتاخذها من عند جدها.. هي اصلا ماتشوفك شي.. عوبا الله ياخذها
صيته بقهر من تصرف والدتها /يمممه ليه كذااا ليييه النار ماهي نااقصه علشان تشبينها.
ام تميم وهي تزم شفتيها/شلون تبيني اسكت عن وحده تقول لي قدام الناس ،اذا صار ولدك رجاال ويقدر على الزواج خليه يجي ياخذني من عند جدي!!
تميم لم يكن ناقصاً كي تحرق اعصابه تلك اللعينه.. رفع يديه الثنتين وهو يضغط على رأسه بقوه سينفجر من شدة الصداع "دعى الله ان يحميه و يمده بالصبر لمجاراة هذه الماكره"
.
،
.
،
.
تمنى ان يدخل عليها غرفتها. بعدما عرف من الممرضه انها استعادت وعيها واصبحت بخير.
وقف ممسكاً بعروة الباب وهومتردد بسبب وجود والدتها.. لكن لا مشكله سيدخل..
تحنحن بصوت ليس عال ودخل بابتسامه دافئه وهو يرى امها نائمه في الصوفا هناك،التفت الى توقه وعشقه راى وجهها الصافي وسط بياض الغرفه يشع نور، هذه الاميره له، لن تكون لغيره مهما كلفه الأمر/صباح الخير
ابتسمت واعتدلت بجلستها وهي تراه يدخل عليها.. فلأول مره يصبّح عليها..تمنت ان تراه وهاهي رأته مجدداً، ردت بصوت مبحوح/صباح النور..
اقترب من سريرها و توقف.. ليس من عادته ان يفرض نفسه عليها/الحمدلله على السلامه
توق تنهدت وهي تتناسى ماحدث البارحه برؤية فارسها، عرفت من والدتها انه من جلبها هنا ومن سهر طوال الليل يراقب حالتها/الله يسلمك
حاكم وعينيه تغزو عينيها/يقول الدكتور ان عندتس شبه انهيار عصبي البارح.. كنتي تبكين و تفزعين حتى وانتي غايبه عن الوعي..وش صار بالضبط قلبي مارتاح ابد البارح!!
سكتت وهي تصد بوجهها عنه وتشد غطاء السرير لتخفي توترها من مشهد البارحه، تخاف ان تُفصح له عن ما كان ينوي فعله عمها.. لا تعرف كيف ستكون ردة فعله.. وليس من اللازم فضح المستور مادام انها نجت من ذلك العم اللعين..
اقترب اكثر ومسك يدها ليهدئها وهو يهمس/بسم الله عليك.. اقري اذكارك ليش ترجفين كذا؟!
توق سحبت يدها من تحت يده بسرعه/حاكم اطلع قبل تقوم امي
استقام واقفاً محاولاً كبح جماح اشواقه ومتناااسياً ما قالته وما فعلته وهي تسحب يدها بهذه الطريقه/بس خايفه من امتس؟!!
توق بجديّه مزيفه/خلاص تقدر تروح ماقصرت اطلع برا.
استشاط غضباً من ردها اللئيم، لكنه مازال يخفض صوته/كيف تجي ذي.. "ما قصرت واطلع برا" ..شفيتس قلبتي علي؟
توق وهي تتحاشى النظر لعينيه/اخاف يجي عبدالرحمن اللحين ويلقاك هنا وتصير سالفه،
تمنى لو ان والدتها لم تكن متواجده. هنا ونظر اليها باستفهام/ليه احس منتي على طبيعتتس. في شي غلط ،كلامتس مهو من قلبتس
شعرت برغبه مُلحّه في البكاء، كيف عرف انها ليست تتحدث بمحض إرادتها لعنة مشاعرها التي تفضحها بردود افعالها ..فـ معه هو بالذات تتبعثر !!
بدأ تنفسها يضطرب بسبب بكائها المكتوم..تمنت لو يخرج حاكم الآن ليرحمها من نظراته التي تقتلها شوقاً لعناقه..
*صحت من نومها هذه اللحظات والدتها وتفاجأت بأن حاكم مازال هنا، وقفت بإحراج/انا طالعه شوي عن اذنكم..
حاكم فرح بتصرفها/خذي راحتتس يا عمه
هو اصبح متأكداً ان هناك شي ما يمنعها من الحديث معه ويدفعها للصدود عنه.. شيء يدفعها الآن للبكاء الصامت الذي يدل عليه احمرار انفها ،..
تحدث ببرود مصطنع/اخذي هالورقه فيها عذر طبي جبته بطريقتي من مستشفى حكومي ،و اسمعيني بكره تستأذنين من عملك اول ماتداومين وانا بجي اخذك
التفتت صوبه مستنكرة طلبه/آسفه!!..ماقدر
حاكم جن جنونه وهي تعامله بهذا التبلد المفاجئ ،لكنه مازال محتفظاً بهدوءه/وش فيتس يا توق..ليش فجأه كذا تغيرتي؟ ليه كذا؟
لم ترد عليه فرفع نبرة صوته قليلاً وهو يقترب منها ويرفع رأسها بطرف اصبعه من دقنها للأعلى لتستقر عينيها بعينيه/اذا كلمتك لا تصدين عني بوجهتس فااهمه… يلااا جاااوبي وش غيييرتس علي؟
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تواصل سكوتها، ترى شفتيه عن قرب ولحيته الكثيفه.. وجهه المقابل لوجهها زاد اضطراب تنفسها، وصدت بوجهها من جديد…!
بعينيها خوف لا يعرف سببه.. رأى الخوف على اجمل صوره في عينيها لم يكن يعرف ان للخوف تاثيراً جماليا آخر.. اقترب منها وهمس باذنها/اذا كان ودتس تبعديني بصدودك هذا ..اعذريني مقدر اخليتس. مقدر اتركتس....انا طلاق ماراح اطلق، لو كل اهلك صوبوا سلاحهم بوجهي؟
قال هذه الكلمات ثم سحب نفسه من عندها خرج مسرعاً ليريح قلبه الذي اتعبه سكوتها المميت وصدودها الجارح !!
رأته يخرج وهي تعلم تمام العلم انها اوجعته بصميمه "ليس بإرادتها"..ضمت رأسها بيديها بشدّه وهي تشعر انه سينفجر من تشتت تفكيرها و ظنونها وخيباتها..
هل من اللازم ان تأخذ برأي احدٍ لتكون مع زوجها؟!
لماذا يتحكمون بها هكذا؟لماذا هذا القلب تعلّق بغريب يعتبره كل اهلها عدو..!! لماذا تشعر أنها مقيده؟!
ملزومه بأن تتبع أهواء الجميع.. اما هواها فهو عاار.. مع انه الحلال بعينه!!
،
،
.
|