لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-15, 02:28 PM   المشاركة رقم: 126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 


10))عِشق بِلا قُيود..
،
.
اوقف سيارته وهو يلاحظ عمه حمد يدخل منزلهم مترنحاً "بلا إحم و لا دستور"
عقد حاجبيه و نزل من سيارته ثم لحق به.. ولكنه اختفى عندما صعد للاعلى لا يعلم بأي اتجاه ذهب! بوسط الأضواء الخافته ليلاً فالكل ناائم..
لم يفكر بمدى قذارة عمه الخبيث ابداً..
هذه اللحظات تفاجأ بصرخة أخته المستغيثه تأتيه من غرفتها. جن جنونه واتجه صوبها وهو ينزع شماغه من على رأسه ويرميها أرضاً…
.
،
.
،
.
.

لم ينم ليلته بهناء وهو يتقلب كثيراً بفراشه.. خرج من غرفته محاولاً تشتيت فكره المنشغل بها، اتجه الى "المشب" اخذ حطباً واشعل النار في "الوجار"..
ضل يتأمل اشتعال الحطب الذي يشابه اشتعال آخر بصدره.. قلبه الموجوع.. ،
كفى مماطله… هاقد تم زواج تميم لابد وان يتصل بها كما قالت اخته..
نظر إلى ساعته "الوقت متأخر" لعلها تكون نائمه ..لا بأس ربما ترى اتصاله حينما تستيقظ وتعرف بأنه مازال متمسكاً بها.
ضل ينظر لإسمها في هاتفه… ونفسه تراوده على ضغط زر الاتصال..
وهل ذاق سهاد الليل الا العشاق!!
.
،
.
،

اطلقت صرختها المدويه وهو يسقط على وجهها بلا حراك.. وتفوح منه رائحه نتنه..
بكت بشده وهي تحاول إبعاده عنها ..
سمعت صوت عبدالرحمن يناديها ويصرخ بجنون و والدتها هي الأخرى تطرق الباب وتناديها ..

لم تعد تركز بالأشياء ، ابتعدت عنه وهي ترتجف من شدة البرد والخوف تعثرت كثيراً ووقفت من جديد وهي تحاول ان تتجه للباب بسرعه ..
فتحته وهي تتنفس بصعوبه ارتمت بأحضان والدتها وهي تبكي بإنهيار وتتمتم بكلمات غير مفهومه وتأشر لداخل الغرفه/ماقفلت الغرفه..هو دايم يناظرني.. هو هجم علي.. كنت حاسه انه بـ…

اغمي عليها بين يدي والدتها ..**

عبدالرحمن مسك بيدها وهو يرحم حالها.. عقد حاجبيه غااضباً وإلتفت لداخل الغرفه ووجد عمه"حمد" عند سريرها وقد فقد الوعي،
اتجه لحمد بسرعه واستقبلته رائحته الخبيثه اشتد عرق الغيره وعرف السبب، كان سكران..و السكره تفضح المكنون/الله لا يوفقك

ام ناصر وهي تحتضن ابنتها بعدما رآت الذي رآه عبدالرحمن/حسبي الله كنت حاسه ان مشاويره لنا كل يوم و تلصقه فيها مب طبيعي.

عبدالرحمن اتجه لأخته وحملها وهو يشعر بتأنيب الضمير لحالها اتجه بها لغرفة والدته وهي معه تبكي منهاره..
وضعها على السرير والتفت لها/يمه توق مثلجه دفيها ززين، الليله خليها عندك ..وانتبهي عليها وتكفيين حاولي تصحينها..امما انا خلني اتصرف مع هالسكير الوصخ ذا

ام ناصر بخوف وقلق/وش بتسوي به الله ياااخذه

عبدالرحمن وهو يزم شفتيه بغضب فحرقة العرض كافيه لتشعل النيران بصدر أي غيور/والله ليندم قد شعر راااسه انه حاول يتحرش بأختي..انا طالع يمه وتكفين حاولي تصحينها وان ما استجابة لك اتصلي بي بسرعه.

ام ناصر/ابشر.. بس انتبه على نفسك

عبدالرحمن طبع قبله على رأس اخته وخرج مسرعا لغرفتها..
اخذ جيك الماء من على النضد واتجه به ناحية حمد و بدأ بسكب الماء البارد عليه ..حتى بدأ بالشهيق وفتح عينيه على صراخ عبدالرحمن/قوووم يا خسييس الله ياااخذك قووم

حمد وكأن نوراً ساطعاً يجهر بصره اخذ بوضع يده على عينيه/و..و.شـ وش السـ ـااالفه

عبدالرحمن سحبه بكل قوته وحاول ان يجعله يقف بثبات ولكنه مازال مترنحاً،اشمئز منه/جاي بيتنا سكراان يا قليل الخاتمه و رايح غرفة اختي بعد!! الله ياااخذك يا…

حمد استوعب ماحدث وعلم باليقين انها حلت الفضيحه وانه لن يُترك سدى،

عبدالرحمن لم يحتمل اكثر حتى ابرحه ضرباً وهو يشتمه، ثم اخذه معه خارجاً قد فقد بعض وعيه هو فاقد بالأصح..وضعه في سيارته وذهب به بعيداً..
.
،
حاولت والدتها ان توقضها ولكن دون جدوى اخذت قنينة عطر ووضعتها بمنديل امام انفها..

ازعجتها رائحة العطر وتذكرت انفاسه الحاره برائحته الخبيثه على وجهها وشعرت برغبه في الاستفراغ.. قفزت من سرير والديها وهي تغلق فمها بيدها وتركض باتجاه دورة المياه..

لحقت بها الدتها وهي تبكي فما حدث الليله مصيبه وحلت عليهم/الله ياااخذه يا بنتي الله يااخذه ،الحمدلله انه سكران والا وش كان سوى فيك.

خرجت من دورة المياه بعد عشر دقائق جلست على طرف السرير لا تستطيع نسيان ماحدث،.. بكت بصوت مبحوح ومتقطع من شدة ما بها من صدمه..شعرت بثقل في رأسها وخدر بكامل جسمها ثم سقطت خلفها مجدداً بلا حراك.

حاولت والدتها إعادت وعيها دون جدوى حتى العطر لم يأتي بنتيجه،اخذت هاتفها واتصلت بـ"عبدالرحمن" ولكن لم يمسك الخط..
خرجت خارج الغرفه وهي لا تعلم كيف تتصرف..حتى الجده منذ يومين تنام في عند اهل المرحوم متعب والسائق معها و تحت تصرفها !.

سمعت صوت هاتف توق يرن واتجهت له وهي باكيه.. لعلّه عبدالرحمن اتصل بها ولم يعلق الخط وقرر الاتصال بهاتف توق.. ردت بسرعه/الو عبدالرحمن يمه الحقني

على الطرف الآخر/خير وش صاير

لم تركز بالصوت جيداً وهي تبكي/توق ماترد علي.. مادري شفيها استفرغت وااجد ثم طااحت.. بسررعه تعاال ودها المستشفى

هو/لحظااات واكون عندكم.
،
اخذت عبائة توق وشيلتها.. واتجهت لغرفتها.. لتتجهز قبل وصول عبدالرحمن… !!
،
.
،
.
عرف ان احساسه الجارف تجاهها هذه الليله لم يكن شوقاً عابراً..هي تشكو من علّه..هي تحتاج من يساعدها ولم تجد عوناً..كان يقود بسرعه جنونيه.. الشوارع شبه فارغه وهذا الشئ ساعده ليصل في اقصر مده..
نزل مسرعاً من سيارته قرع الجرس...

بعد ثواني فتحت الباب وهي متفاجأه.. ليس هذا وقته ابداً لماذ ياتي هذا الوقت المتأخر وهذه الليله بالتحديد.. مصيبه لو عرف ما كاد ان يحدث لزوجته، نطقت بدهشه/حااكم!!

حاكم واللهفه على محياه/ايه يا عمه انا اللي رديتي علي من شوي بجوال توق… وينها؟ دريت انها مهيب بخير

آآه عرفت الخطأ الفادح الذي ارتكبته حينما ردت على هاتف ابنتها دون ان تنتبه لأسم المتصل، ولكن الآن ابنتها اهم بكثير من أية ظنون اخرى/توق!! تعال معي هي فوق و ماترد علي يا ولدي ،زين اللي الله جابك..

قطع حديثها وهو يصعد السلالم للأعلى.. لحقت به بدورها وأوصلته غرفتها..

رآها،ممدده على السرير بلا حراك كالجثه الهامده اقترب منها ولاحظ شحوبها الذي لم يعهده ،شعرها منثور و حالتها توحي انها لم تكن بخير منذ فتره وليست الليله فقط، رفع يدها وتركها سقطت بلا ادنى ردة فعل وكأنها خيوط ذابله..
امتلأ قلبه رعباً ..
اخذ العبائه التي وجدها بجانبها لفها وحملها بخفه وهو يحدث عمته/عمه مشينا المستشفى لازم نلحق عليها ..

ركض وهو يضمها لصدره بشده عن زمهرير البرد..
خرجت معه الوالده مسرعه ..وضعها في الخلف ووالدتها معها..قلبه معها ينبض لها ..احساسه لم يتحرك لغيرها من بنات جنسها..هي مطلبه فقط، تذكر كلماتها له، كانت دائماً تقول له "انت دعوتي المستجابه"..حلف أيماناً ان لا يتركها فهي روحه.. كيف لأحدٍ ان يتخلى عن روحه؟!

..ويبقى السؤال الذي يحيره اين عبدالرحمن عن المنزل..!!
لماذا لم يكن احد من اخوتها هنا يسد مكان والدهم المريض!!
ماذا سيكون حال توق لو لم تأتي به الاقدار لها… ؟!!

وصلوا المشفى الخاص ..
اخذوها للداخل.. باشروا الاطباء حالتها..
وضل حاكم وحده خارجاً ينتظر لأنه أصرّ ان تكون والدة توق معها لا يريد ان تكون وحيده بينهم..

نصف ساعه...تلقى خلالها اتصالاً من والدته و طمأنها انه يسهر بصحبة هزاع..
.
،
.
،
.
،

حضر صلاة الفجر في مسجد الحي الذي يسكنه..
خرج وعيون الجيران ترمقه بتساؤلات.. بعد انسحابه من زواجه بالأمس.. لم يهتم.. فهو الآن لا يكترث لشيء..

عاد للمنزل وهو بإعتقاده انه سيراها أمامه.. دخل وهو يضع شماغه على كتفه اليسار متسالاً لماذا لم يحضر والده صلاة الفجر مع الجماعه!!

راى والده ياتي من قسم الرجال ويستغفر ويقرأ اذكاره، رأى تميم و ابتسم بسخريه/اعقب يالرخمه انحشت ليلة العرس

تميم وهو في مزاج غريب متبلد/الحمدلله مانحشت من الصلاة في المسجد

ابوتميم /اشغلتنا عليك البارح ما امسينا مع الممسين.. زززين مني صليتها بوقتها هنا.. وين ررحت هاااه

تميم وقف متمللاً وهو يبعد "الطاقيه" عن رأسه/انا دااايخ و رااايح انااام ،لا صحصحت بجي اعلمك

ابو تميم بلا مبالاه/اسمع ..ابي منك تحول لي 6000 باسرع وقت

تميم وكأن قد انسكب عليه ماء باارد، بدلاً من ان يخفف عنه اعباء المصروفات.. هو يزيد عليه والسبب سفرياته.. كيف يطلبه مبلغ كهذا وهو موظف بسيط وتزوج للتو أيضاً..من اين تأتيك هذه المصائب يا تميم، تكلم بهدوء بعكس غضبه الداخلي/منين لي 6000 اذا راتبي كله 10000، يبه كفاايه انك ماتحط ريال واحد بالبيت..

ابو تميم باصرار/انت ومالك لأبيك.. والا بعد بتمنن علي

تميم بضيق/محشووم ،انا ما اتمنن عليك انا بس ابيك ترحمني يبه..

ابو تميم بلا مبالاه/المهم سنع لي الدرااهم قبل يومين

ألقى أمره ثم ذهب ولم يعقب..

ضل جالساً مكانه يكاد يبكي من شدة ما بداخله من ضغوط ، فوالده يعتبره بنك متحرك، و حمّله كل ادواره الابويه والمسؤليه

شعر بيد تربت على كتفه بحنان/ماعليك يا خوي تحمله هذا ابونا ..

تميم حاول ان لا يبين ضعفه امام احد من اخواته او والدته فتحمل همه وتظاهر بالابتسامه المزيفه/عادي تعودت يا صيته.. يلا انا رايح غرفتي.. غيرتوا مكانها صح؟..اظن خليتوها اللي باخر الممر صح؟

هي تعلم انه ليس بخير مهما ابتسم الان، ولكن يجب ان تخبره قبل ان ينصدم حين يدخل ولا يراها/اذا قصدك العروس تراها ماجت معنا.

تميم لم يصدق/وشووو؟!!

صيته محاولتاً تهدئته رغم العواصف التي تراها بعينيه/شافتك رحت وقررت تروح مع جدك وعمتك للبر، معليه هي زعلت من تصرفك ،بس طلبتك لا تزعل انت

قاطعتها والدتها من خلفها وهي صارخه/ووين تزعل.. الا قليلة ادب قداام العاالم سبتك وقالت عنك قليل مرجله.. ولو فيك خير تروح وتاخذها من عند جدها.. هي اصلا ماتشوفك شي.. عوبا الله ياخذها

صيته بقهر من تصرف والدتها /يمممه ليه كذااا ليييه النار ماهي نااقصه علشان تشبينها.

ام تميم وهي تزم شفتيها/شلون تبيني اسكت عن وحده تقول لي قدام الناس ،اذا صار ولدك رجاال ويقدر على الزواج خليه يجي ياخذني من عند جدي!!

تميم لم يكن ناقصاً كي تحرق اعصابه تلك اللعينه.. رفع يديه الثنتين وهو يضغط على رأسه بقوه سينفجر من شدة الصداع "دعى الله ان يحميه و يمده بالصبر لمجاراة هذه الماكره"
.
،
.
،
.

تمنى ان يدخل عليها غرفتها. بعدما عرف من الممرضه انها استعادت وعيها واصبحت بخير.
وقف ممسكاً بعروة الباب وهومتردد بسبب وجود والدتها.. لكن لا مشكله سيدخل..
تحنحن بصوت ليس عال ودخل بابتسامه دافئه وهو يرى امها نائمه في الصوفا هناك،التفت الى توقه وعشقه راى وجهها الصافي وسط بياض الغرفه يشع نور، هذه الاميره له، لن تكون لغيره مهما كلفه الأمر/صباح الخير

ابتسمت واعتدلت بجلستها وهي تراه يدخل عليها.. فلأول مره يصبّح عليها..تمنت ان تراه وهاهي رأته مجدداً، ردت بصوت مبحوح/صباح النور..

اقترب من سريرها و توقف.. ليس من عادته ان يفرض نفسه عليها/الحمدلله على السلامه

توق تنهدت وهي تتناسى ماحدث البارحه برؤية فارسها، عرفت من والدتها انه من جلبها هنا ومن سهر طوال الليل يراقب حالتها/الله يسلمك

حاكم وعينيه تغزو عينيها/يقول الدكتور ان عندتس شبه انهيار عصبي البارح.. كنتي تبكين و تفزعين حتى وانتي غايبه عن الوعي..وش صار بالضبط قلبي مارتاح ابد البارح!!

سكتت وهي تصد بوجهها عنه وتشد غطاء السرير لتخفي توترها من مشهد البارحه، تخاف ان تُفصح له عن ما كان ينوي فعله عمها.. لا تعرف كيف ستكون ردة فعله.. وليس من اللازم فضح المستور مادام انها نجت من ذلك العم اللعين..

اقترب اكثر ومسك يدها ليهدئها وهو يهمس/بسم الله عليك.. اقري اذكارك ليش ترجفين كذا؟!

توق سحبت يدها من تحت يده بسرعه/حاكم اطلع قبل تقوم امي

استقام واقفاً محاولاً كبح جماح اشواقه ومتناااسياً ما قالته وما فعلته وهي تسحب يدها بهذه الطريقه/بس خايفه من امتس؟!!

توق بجديّه مزيفه/خلاص تقدر تروح ماقصرت اطلع برا.

استشاط غضباً من ردها اللئيم، لكنه مازال يخفض صوته/كيف تجي ذي.. "ما قصرت واطلع برا" ..شفيتس قلبتي علي؟

توق وهي تتحاشى النظر لعينيه/اخاف يجي عبدالرحمن اللحين ويلقاك هنا وتصير سالفه،

تمنى لو ان والدتها لم تكن متواجده. هنا ونظر اليها باستفهام/ليه احس منتي على طبيعتتس. في شي غلط ،كلامتس مهو من قلبتس

شعرت برغبه مُلحّه في البكاء، كيف عرف انها ليست تتحدث بمحض إرادتها لعنة مشاعرها التي تفضحها بردود افعالها ..فـ معه هو بالذات تتبعثر !!
بدأ تنفسها يضطرب بسبب بكائها المكتوم..تمنت لو يخرج حاكم الآن ليرحمها من نظراته التي تقتلها شوقاً لعناقه..

*صحت من نومها هذه اللحظات والدتها وتفاجأت بأن حاكم مازال هنا، وقفت بإحراج/انا طالعه شوي عن اذنكم..

حاكم فرح بتصرفها/خذي راحتتس يا عمه

هو اصبح متأكداً ان هناك شي ما يمنعها من الحديث معه ويدفعها للصدود عنه.. شيء يدفعها الآن للبكاء الصامت الذي يدل عليه احمرار انفها ،..
تحدث ببرود مصطنع/اخذي هالورقه فيها عذر طبي جبته بطريقتي من مستشفى حكومي ،و اسمعيني بكره تستأذنين من عملك اول ماتداومين وانا بجي اخذك

التفتت صوبه مستنكرة طلبه/آسفه!!..ماقدر

حاكم جن جنونه وهي تعامله بهذا التبلد المفاجئ ،لكنه مازال محتفظاً بهدوءه/وش فيتس يا توق..ليش فجأه كذا تغيرتي؟ ليه كذا؟

لم ترد عليه فرفع نبرة صوته قليلاً وهو يقترب منها ويرفع رأسها بطرف اصبعه من دقنها للأعلى لتستقر عينيها بعينيه/اذا كلمتك لا تصدين عني بوجهتس فااهمه… يلااا جاااوبي وش غيييرتس علي؟

ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تواصل سكوتها، ترى شفتيه عن قرب ولحيته الكثيفه.. وجهه المقابل لوجهها زاد اضطراب تنفسها، وصدت بوجهها من جديد…!

بعينيها خوف لا يعرف سببه.. رأى الخوف على اجمل صوره في عينيها لم يكن يعرف ان للخوف تاثيراً جماليا آخر.. اقترب منها وهمس باذنها/اذا كان ودتس تبعديني بصدودك هذا ..اعذريني مقدر اخليتس. مقدر اتركتس....انا طلاق ماراح اطلق، لو كل اهلك صوبوا سلاحهم بوجهي؟

قال هذه الكلمات ثم سحب نفسه من عندها خرج مسرعاً ليريح قلبه الذي اتعبه سكوتها المميت وصدودها الجارح !!

رأته يخرج وهي تعلم تمام العلم انها اوجعته بصميمه "ليس بإرادتها"..ضمت رأسها بيديها بشدّه وهي تشعر انه سينفجر من تشتت تفكيرها و ظنونها وخيباتها..
هل من اللازم ان تأخذ برأي احدٍ لتكون مع زوجها؟!
لماذا يتحكمون بها هكذا؟لماذا هذا القلب تعلّق بغريب يعتبره كل اهلها عدو..!! لماذا تشعر أنها مقيده؟!
ملزومه بأن تتبع أهواء الجميع.. اما هواها فهو عاار.. مع انه الحلال بعينه!!
،
،
.

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 02:31 PM   المشاركة رقم: 127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 


،
.
بعد يومين على الأحداث السابقه.. *

تقف عند مجموعه من الإبل التي ترتوي بالماء.. وتداعب ناقتها المفضله وتقبلها وتحادثها وكأنها تسمعها/ريميه احد قد قالتس قبل كذا انتس مزززيوونه !!
تذكرت شيهانه شيئاً مهما ،ابتسمت و رفعت طرف شالها واخرجت سالسالها الذهبي من عنقها ..ثم اتجهت لناقتها لتلبسها العقد.. كانت الناقه جداً مطيعه لها وتنفذ طلباتها ..

يراقبها من بعيد على سيارته الـfg.. بعينيه المنظار ليرى من بعيد.. يتضح انه يبحث عن شيء..
توقف بالقرب من إبلها وهو مفتون بتلك البدويه ..
خاطبه صاحبه الذي يجلس بجانبه/هذي جنيه يا ذيب وش جاب ذالغزال بين البل

ذيب إلتفت له وهو يرمقه بحده/جاسر غض بصرك.. حتى لو متحشمه عيونك تدور الحريم دوااره.. شدراك انها زينه؟

جاسر وهو يحدق فيها من بعيد، يكفيه رؤية خصرها الفاتن حينما تحرك الشال، لن يستطيع ان يتمادى وذيب معه/يبن الحلال نمززح… شفيك رايح لها انت؟

ذيب بهدوء/بنشدها ..


هي شعرت بسياره تقف بالقرب منها وإلتفتت صوبها وهي تثبت برقعها بسبب الهواء، لا تستغرب العابرين في هذه المنطقه.. وترحب دائماً بضيوف والدها،..
لكن لن تبادره بالحديث… قبل ان يبدأ..

ذيب الذي استوعب ماتراه عيناه وصد عنها/السلام عليكم يا بنت

شيهانه بصوت يتجنب الميوعه/وعليكم السلام، حياك

ذيب/الله يحييتس ويبقيتس.. انا لي اسبوعين ادور لي ذاهبه وذكروا لي انها مرت من هنيا.. .بغيت انشدتس مرت عليكم منا والا عينتوها؟!

شيهانه باهتمام فلا يغيب عنها وصوف الاابل وتعرف وسوم القبائل/وش وصوفها؟ ووسمها والشاهد

ذيب لم يعرف ماذا يقول دُهش من سؤالها الشامل، دليل معرفه/وسمها… وشاهدها… ناقه مجهم<<لأن كل قبيلها تُعرف بوسم معين وشاهد للشخص نفسه.. لم اكتب الرموز تجنباً لمضايقة أي قبيله.

شيهانه التي عرفت من هو ومن قبيلته/ذاهبتك يابن شجاع مرت علينا قبل اسبوع…اكيد بتلقاها في مراحكم الاولي جنووب نجد، انت تعرف ان الابل تعشق مواطنها..

اعجبه ردها الوافي وكيف عرفت انها ابن لشجاع،كيف لم يخطر بباله ان يبحث في مكان ابلهم السابق.. فعلاً "الأبل تعشق مواطنها"/مشكوره ماتقصرين..

شيهانه وهي تشير بيدها لبيت الشعر الكبير/اقلط على ابوي هناك انت وخويك..

ذيب بتردد/ودنا بس..

شيهانه بإصرار/والله ماتعدون مكان حاكم ابن براك بدون ضيافته.. ابوي قدامكم في بيت الشعر يا مرحبا ومسهلا بكم.

لم يجد بُداً من ان يقبل دعوتها.. واتجه بسيارته صوب المجلس…
.
،
.
رجعت مسرعه للخيام.. وهي تنادي/سلهاام خصلتي القهوه

سلهام وهي تزيح "الدلّه" عن النار/ايه خلصتها.. اللحين نروح لجدي ونتقهوى سوا ..اخذي التمر والفناجيل معك

شيهانه و تشعر بربكه ككل مره يأتي ضيوف/لااا فيه ضيوف عند ابوي..

سلهام/منهم

شيهانه باهتمام وضعت الفناجين بجانب الكاسات في صحن مخصص/تعااالي معي نبي نوصله للمجلس

سلهام لم تستغرب اهتمام شيهانه فهي تحب الاهتمام بضيوف والدها وضيوفها/طيب ماقلتي هم واجد والا شوي

شيهانه/هم اثنين بس اجناااب ماهم من ربعنا.. يلا امشي بلا زود كلام.

سلهام/اووكي مشييناا..

اوصلن الضيافه عند المجلس نادينه.. وسيأخذها الجد بدوره..
.
،
بيت الشعر..
يجلس وهو مبهور بأن تلك البدويه التي أبهرته هي ابنه لحاكم ابن براك،إذن لا عجب في ان تكون ذكيه و "تعرف السلوم"
جاسر في وادٍ آخر يفكر بها بطريقه اخرى،فكلما يتذكر خصرها الذي طار من عليه الرداء الذي يغطيه يجن جنونه، همس لذيب وهو يبتتسم بخبث/هلا والله.. مغير هالشايب والبنات لحالهم .

ذيب لم يرتاح لنبرته و إلتفت له هامساً/اخز الشيطان واثقل احسن لك

جاسر وهو يبيت النيه/يبن الحلال امزززح.. من صدقك انت ههه

اقبل الجد بعدما احضر العامل يصب القهوه وهو يرحب بهم/الله حيييهم يا مرحبا بابن شجاع وخويه

ذيب بابتسامه/الله يبيقيك طال عمرك..
.
،
.
،
.
في خيمة المطبخ..
جلست وهي تتبسم للذكرى فـ سيارة ذيب نفس سيارة حبيبها..

شيهانه انتبهت لها/هيي وش فيتس شاقه الابتسامه

سلهام تذكرت حالها الآن وارتباطها بغير هيثم،يجب ان لاتفكر بغير تميم فقط، حتى مجرد حديث الذكرى ليس محبباً /لا و لا شي..

شيهانه وهي تصب كاسة شاي/المفروض تفكرين اللحين وش بيجيتس بعد تصرفاتتس

سلهام وكأنها لم تفعل شيئاً/ما سويت شي يستحق عقاب، كل اللي سويته ردة فعل يستاهلها. وهذا هو اعجبته الفكره وما جاء.. جاته من الله.. فكه

شيهانه محاولتا إغاظتها للتسليه/تووووك ماشفتي شي.. هاللحين هو مشغول، لا تظنين انه ناسيتس ههههه

سلهام التفتت إليها بحده/انتي جالسه تخوفيني والا ترفعين ضغطي.. شيهانووه نقطيني بسكاتك ازين

شيهانه انفجرت ضحك/ليييه تخاافييين اللحين هاااه ،خبزن خبزتيه يالرفلا اكليه… قلتلك تميييم اقششششررر ما سمعتي كلامي… اللحين انتظرري وشوفي تميم الحقيقي..

سلهام بغرور و ثقه/وهو بعد ما يعرف سلهام الحقيقيه، سلهام القديمه صح تغيرت بس تميم يبي سلهام القديمه يبي العوبا يبي المتمرده ..ولا يهمه انا له ههه

شيهانه ظنت انها دردشه والسلام/يازين سوالفتس.. يالمهايطيييه .

سلهام عقد حواجبها لتوقف ضحتها والتفتت عليها وكأنها مستنكره الكلمه /نعم نعم!!

شيهانه مدت لسانها بمرح/مهااااايطيييييااااه هههه
.
،

.
،
.
الليل..
عاد من مشواره الذي اجهده…تعامل مع عمه بما يراه مناسب له.. بدون علم أحد.. جعل الأمر سراً..
عاد للمنزل بعد يومين من الاجهاد والتعب..
دخل وفوجئ بجدته تنهاه عن الدخول/عبدالرحمن روح للملحق بنات عمانك هنا.

لا يستطيع الخروج بدون ان يطمئن عليها،ضل مشغولاً بها/طيب ناديلي توق.. يا تووق

لحظات وحضرت توق وهي تبتسم بفتور/هلا دحوم

عبدالرحمن ابتسم بحنان الأخ واقترب منها، قبل جبينها وهو يتفحص ملامح وجهها ويلاحظ التعب/هلابك ..شلونك اللحين وانا اخوك؟

توق وهي تشد على يده، هو طيب جداً وأخ صالح لولا انه يقف ضد زواجها من حاكم/انا بخير يا عزوتي،وين غبت؟

عبدالرحمن/اخذت لك حقك.. وتصرفت بالخايب.

توق بخوف/وش سويت به

عبدالرحمن/بعدين بتعرفين..اهم شي الحمدلله اللي تطمنت عليك.. انا دايخ وابي ارتاح.. سويلي طريق علشان اروح غرفتي؟

توق بابتسامه باهته/ابشر بقول للبنات يتغطون
،
.
عند بنات العم لاحظت الكل منشغل بحديث مع الاخر وعينها على هاتف "توق" الفضي هو نفسه من كانت تحادث به حاكم.. اخذته بخفه وذهبت به في ركن لا يوجد به احد..ابتسم وهي تراه بلا رمز سري( ههه طول عمرك غبيه يا توق)..
اتجهت للواتساب لترى محادثه واحده فقط مع "حبيبي"
زاد حقدها وهي تكتب وترسل المسجات لحاكم.. تاكدت انها ذهبت ثم مسحت الرسائل التي ارسلتها وتركت المحادثه مثلما كانت..
ثم عادت ادراجها مع صوت توق وهي تطلب منهن ان يتغطين..!!
.
،
.
،

للتو عاد من صلاة العشاء..
جلس في المشب كعادته، سيأتي بعد قليل عناد وهزاع وسيتابعان المباراه معاً..ابتسم وهو يرى ان اخته قد جهزت كل شي(الله يسعدتس يا وصايف)..

جلس وهو يأخذ الريموت.. تذكر الرسائل التي وردت عليه وهو بالمسجد..
اخرج هاتفه ليرى من اين.. وبُهت عند قرأتها وهي من عند الحبيبه، هذه كلمات اقل ما يقال عنها حقيره ..كيف لها ان تتجرأ ..؟!!

يا تُرى ماذا كتبت تلك الساحره..؟!!
.
،
.

،
.
..نعود لتلك الديار النجديه..
في طرف بيت الشعر.. لم يستطيع النوم.. قد شك في رفيقه..يعلم تمام العلم انه ينتظر ان ينام الجميع ليتسلل لتلك الفتاه..

انتظر الى ان شعر بأن "ذيب" استغرق بالنوم.. سيأتي تلك التي سلبت قلبه.. يظن انها بدويه ستسكت خشية العار.. اخذته الظنون والاحلام كثيراً…
أبعد البطانيه عنه وقد وسوس له الشيطان لسوء عمله..!

أخرج مسدسه من تحت البطانيه و صوبها على قدم جاسر، الذي سقط يصرخ مكانه..

فزع ذيب من مكانه واتجه له وجلس عنده وهو يضع السلاح عنده وتكلم من بين أسنانه/هذي جزات اللي يخون معزبه ويحاول ببنات العرب الرديه… اسمع يا جاسر ان سألوك قل كنت تبي تفضي السلاح من رصاصه قبل تنام و ثار في قدمك… زززين

جاسر وهو يبتلع ريقه بصعوبه وبدأ يتعرق من شدة الألم/ززين زززين..

اقبل الجد حاكم مستنكراً ماحدث/وش العلم ياعيال

حكوا له قصتهم التي ألفها ذيب.. وانهم لابد وان يذهبوا لعلاج جاسر..

الجد تفهم وضعهم/ خير ان شاء الله ماتشوف شر يا جاسر يا ولدي…
..
خرجوا وهم عائدين للرياض.. جاسر وهو يعاتب ذيب/شلون جاك قلب تثور في ولد عمك..

ذيب عقد حاجبيه و ملامحه يكتسيها الجمود/علشان تذكرها طول عمرك.. العرض يجازيه ربي بالعرض وانا مابي ربي يبلى بناتي عمي بسبب ان اخوهن مايخاف الله في اعراض الناس، ترى من كان بيته من قزاز ما يرمي الناس بحجر.. وافهم يا فهيم.

سكت جاسر وكأنه قد سُكب عليه ماء بارد، ما قاله ذيب الآن اصابه في مقتل.. كيف نسي ان العرض يجازى بالعرض!!..
.
،
.
،
.

أوقف سيارته النيسان "ددسن"بعيداً عن الخيام.. لن يقع في فخها ..فلم ينسى المره الاخيره حينما جعلت سيارته جماد بعدما وضعت رملاً في تانكي البنزين.. *
نظر إلى ساعته وهي تشير للخامسه والنصف صباحاً..
انتظر بضع دقائق داخلها فالبرد شديد في نجد..
قصد ان يأتي صباحاً فهو يعشق الحضور في هذا الوقت كعادته.. ولأن تلك التي اصبحت زوجته تستيقظ بااكراً..
ابتسم بخبث ثم نزل من السياره،..
اتجه ناحية الخيام مشياً على اقدام.. تمنى ان يرى امامه "الضو" مشتعله حتى يلتمس الدفء..
دخل بيت الشعر وجد الجد نائماً هناك ومتغطياً ببطانيتين وفوقهما "فروه"..ابتسم له وجلس ليعد القهوه بنفسه اخذ الابريق وسكب الماء ولكنه تفاجأ بعلبة القهوه فارغه من البن… لا بأس سيذهب للمطبخ و سيأتي بقهوه..

اتجه للمطبخ.. لم يسمع اصوات وكأنها لم تستيقظ بعد!!
دخل و رآها تدير ظهرها ذو الجديله التي تصل لنصف ظهرها او تزيد قليلاً و تقف عند موقد النار كأنها تجهز الكرك.. و لكن لماذا تضع يدها على بطنها !!
لحظات وتلتفت وسقطت ملعقه من يدها..

لم تكن في مزاج رآئق هذا الصباح يبدو أنها تلك هي السبب مغص شديد وألم في الظهر فبعد آخر مره اصبحت تأتيها بألآم ثقيله جداً..وهاهو اليوم يأتي "تميم" ليُريها وجهه، يالهذا الصباح التعيس، قالتها بذبول/تميم!

دخل بخطوات هادئه وهو ينظر اليها بتفحص/الله الله هذا أنا

تجاهلت وجوده، تصنعت الانشغال بعمل للفطور.. وليست متفرغه للتفكير بإغاضته الآن.. لا تعلم لماذا ذهبت كل الرهبه من لقاءه، وهو الى الآن لم يقل ما يزعجها..!

رآها تتجاهل وجوده و تُشغل نفسها بتجهيز الفطور! ، تْذهله قوّتها وهي تعرف مدى خبثه، اتجه لها بدون ان تشعر به ومسك،بذراعها بقوّه ونفضها/وانا اكلمتس لا تطنشيني فاهمه

بابتسامه رغم ألمها فكل سي قد توقعته/فاهمه و ادر ي انك متحلف فيني بتضربني و بتفرد عضلاتك علي..اللحين خلني اسوي فطور جدي وعمتي وبعدها خذ راحتك

تميم بابتسامة خبث/وانتي تحسبين هاللحين عقب هالديباجه اني برحمتس واكبتس؟!

سمعوا صوت خطوات.. يبدو أن شيهانه قادمه..

بدهائها تصرفت بسرعه لتشغله عن التفكير بعقابها،طبعت قبله على خده/بليزز خلني اخلص الفطور.

ارتخت يده وتركها بعد هذه القبله الغير متوقعه ابداً ابتعد قليلاً وهو يرى شيهانه تدخل..لا

شيهانه وهي تنفخ بيديها عند فمها من شدة البرد، لاحظت وجوده وحدثته ببرود بعدما كانت تسلم بلهفه/هلا تميم

تميم حز في نفسه برودها بالسلام عليه، لماذا نسيت من هو تميم، كل ذلك بسبب هذه الماكره لن يرحمها ابداً/ هلابتس عمتي… انا رايح لجدي .

كانت تبتسم بشكل أثار فضول شيهانه/ووش عنددهااا شااقه الابتسامه.

سلهام بسخريه/شفت زوجي اكييد بستاااانس.

شيهانه لاحظت رائحه ليست غريبه/ليه مسويه يانسون

سلهام وهي تتذكر ما يزعجها/حسيت بمغص وقلت اخذ يانسون يمكن يخفف شوي

شيهانه بخوف/ما قالك تميم انه بياخذك؟

سلهام وهي تسكب اليانسون بكوبها/ماقال شي عن الروحه.

شيهانه استغربت/اجل وش كان يقولك؟

سلهام وهي تتبسم/يخختي رجال وزوجته توهم متزوجين ، وش بيقولون لبعض.. اكيد اشتقتلك وحشتيني ومن هالكلام الفاضي

شيهان عقدت حاجبها من سخرية سلهام/ايه طقطقي علي… اسسمعيني ززين هالنصاايح حطيها باذنك.. لساانك هالطوويل لا يطول على زوجك وأمه.. انتببههي تزعلينه منك..اهتمي بكل شي يخصه ملابسه اكله حقوقه عليك خليتس بنتن سنعه، الكلام اللي يقوله تميم يتنفذ بدون تجادلينه، انتي عارفه انه شاايل بقلبه عليك كبر جبل طووويق.. لا تخلين له فرصه يزعل تراه مثلما قلت اقشرر
اذا سويتي كل هالاشياء ماراح يلقى فرصه يعاقبتس..ويمكن تاخذين قلبه بعد..

سلهام تسمع نصائحها بأذن وتخرجها من الأذن الأخرى..هي لا تود لفت نظره هي فقط تريد اغاظته ثم الخلاص منه وكفى..بإعتقادها ان نصائح شيهانه قد اكل عليها الدهر وشرب..!! فمن يحب زوجته لا يلتفت لعيوبها!!
ثم انها تزوجته بطريقه لا تسمح له بتقبلها او حبها كزوجه.. هي تعرف ما ينتظرها منه..
.
،
.
.
،
.


يتبع… *

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 03:11 PM   المشاركة رقم: 128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9746
المشاركات: 282
الجنس أنثى
معدل التقييم: Electron عضو له عدد لاباس به من النقاطElectron عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Electron غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

السلام عليكم

أكثر ثنائي مشزق في القصة سلهام وتميم

 
 

 

عرض البوم صور Electron   رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 07:16 PM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

السلام عليكم ‏‏

يسعد مسك فيتو وكل متابعين الرواية ‏

شكرا لك حبيبتي هذي أول مرة أدخل ‏

هالقسم ومتأكده من ذوقك ‏

ببدأ في قرائتها إن شاء الله ولي عودة ‏

للتواصل معاكم بس حابة أعرف لو ‏

في يوم معين للتنزيل ‏


ويسلموا إيديك الناقلة ‏

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 07:45 PM   المشاركة رقم: 130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Electron مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم

أكثر ثنائي مشزق في القصة سلهام وتميم

وعليكم السلام
هلا وغلا
هههه الاكشن عالي عند هالإثنين

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, خيالية, شخصية, قيود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199294.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-06-15 04:44 AM
Untitled document This thread Refback 27-04-15 06:27 AM


الساعة الآن 03:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية