،
.
،
.
في زنزانة التوقيف.. في البحث الجنائي..
يجلس في الركن البعيد لم يعد يريد الحديث عن شيء.. ارهقه التحقيق في شيء لا يعرف عنه شيئاً..ارهقه السهر بلا فائده.. ماذا بعد كل هذا التحقيق..
يكاد يُجن وهو يتسائل من وضع السلاح في سيارته؟ هو لم يشتري قطعة سلاح ابداً..
لا يملك سوى سلاح أبيه الذي ورثه عن جده فقط...
لحظات ليدخل احد الحراس يناديه لوجود زياره له.. خرج مسرعاً يريد الاطمئنان علئ والدته واخته التي كان يريد إعادتها والبقيه، وجد بجاد أمامه فابتسم وهو يسلم عليه/بجااد وينك ماشفتك من حطوني هنا؟..
جلس بجاد بعد السلام عليه/يبن الحلال انا هنا من البارح مسكوني تحقيق.. واخيرا فكوني وخلوني ازورك..
تسائل بلهفه/شلون أمي.. عساها مادرت
بجاد/لا تخاف ماعلمتها واكيد خواتك ماعلموها...بس انت وش علومك..و كيف جات هالاسلحه بسيارتك
ألتفت اليه وعينيه تتقد شراراً/اسأل نفسك.. انا اخذت السياره منك ومسكت الخط..، حسيت ان السياره فيها بلا بس ماتوقعتها محمله اسلحه وبلاوي..
خاف بجاد/قلت لهم انها كانت معي؟
استغرب نبرته/وتظن اني بسويها؟وابلغ عن اخوي!! لو اني قلت لهم كان هاللحين انت مسجون ومتهم
تردد/لا.. بس أسأل..
استطرد في اسئلته/شلون توق.. جيتها؟
بجاد/رجعتها للبيت لا تخاف.. بس فيه خبر كذا حبيت انك تعرفه بما انك اخوها
خاف لأن نبرته ليست مطمئنه/خير ان شاء الله،
اكمل وهو خائف من ردة فعله/حاكم طلق توق.
حدث مالم يريده.. دمر حياة أخته بنفسه شعر بالذنب، لو أنه ليس مسجون لكان هنالك أمراً اخر/وش ناوي عليه انت
اكمل بجاد/صار اللي نبيه وافتكينا من حاكم. كفايه انه هاجرها من جتنا وسقطت ومانشد عنها.. ماهي بقاعده معلقه طول عمرها علشان ابن براك.
استشف من حديثه أمراً لم يحبذه/لا يكون انت اللي سعيت للطلاق وحديت الرجال على اقصاه.
اكمل بجاد وهو يخاف اللوم/وش دخلني.الرجال معاد يبي اختك وطلقها
التفت اليه بنظرات ناريه وهو يمسك بياقة ثوبه بغضب/شلون تقول كذا عن اختك.. كيف قدرت تقول "الرجال مايبي اختك" ياخي احترمها واستح على وجهك هذي عررضك
ابعد عنه وهو يحاول ترتيب نفسه/اسمعني عاد الطلاق وصار.. و ترى مشاري دبر لك محامي.. و بيزورك بكره ان شاء الله لازم تقوله كل شي..
تركه عبدالرحمن واتجه للباب ليعود للسجن.. قد فاض به الكيل بعد حديث بجاد البائس.. يكاد يحترق على ماحدث لتوق.. تمنى لو يقابل حاكم لينتقم منه ويشفي غليله،
.
،
.
،
.
خرجت من غرفتها بعدما أدت صلاة العشاء.. لترى اخيها يجلس عائداً للتو من المسجد، اتجهت اليه لتعرف ما به، اثار فضولها منذ البارحه لم ينطق بكلمه/السلام عليكم
رد بدون ان يلتفت اليها/وعليكم السلام..
جلست عجايب في الكرسي المنفرد بالقرب منه وهي تسأله/حاكم شفيك؟
اخرج هاتفه من جيبه وهو يعبث به ليُبعد تأثره/ابد.. ولا شي ،… طلقت توق.
صمتت قليلاً من صدمتها، من يعرفهما جيداً يستحيل ان يتوقع انهما سينفصلان مهما حدث.. ولكن حدث غير المتوقع، الآن عرفت ماسبب حالته البارحه واليوم.. حاولت مواساته/يلا عساها خيره..صدقني كذا اريح لك لبى قلبك
لم يرد.. ضل صامتاً بشكل يوحي بالقلق.. هو ليس بخير، لم يفضفض عن وجعه لأحد..هو صامت كعادته ..
حضرت ام حاكم و قد سمعت جملة عجايب/خير يا عيالي وش صاير
اشارت اليها عجايب لتهدأ و لتخبرها بهدوء/حاكم طلق توق..
شهقت وهي تضع يدها على رأسها/وشوو يمّه؟..ليه كذا.؟. البنيه وش سوت علشان تخليها مطلقه؟!
فاض كيله،لكنه لا يتحدث كثيراً حينما يصاب بالخيبه، واكتفى بكلمة/النصيب.
تريد إسعاده ولو بكلمه ولكنها تشعر و كأنها مكبله امام هذا الصمت المنهك الذي يعيشه/انا رايحه اجيب لنا قهوه
اتجهت اليه والدته وهي تربت على كتفه/وش العلم يا ولدي .. كود اقدر اسوي شي.. ودني لهم خلني اشوفها واتكلم معها
تكلم بحزم، تعز عليه كرامته على ان يستجدي احد وان كانت حبيبته/يمّه خلاص.. انا طلقتها وانتهينا، اصلاً هي من شهور عندهم، جلست هناك اكثر من بيتي معاد تفرق معي.
حاولت أمه الهدوء، هي تعرف انه يريدها فقط، ولكن لا تعلم خوافيه/بس حالك ماهو بعاجبني.. علامه ضايقن صدرك إلا انك تبيها؟
وقف وهو يشعر بأن توتره يخرج عن ارادته ليبوح بوجع،لابد ان تعرف والدته بأنه قد عزم أمره/انتي تبين الصدق يمه؟، أييه ضايق صدري على طلاقي لها.. فراقها بالنسبه لي خساره ماتنتعوض بغيرها لو تزوجت من المزايين اربع.. لكن كرامتي فوق كل اعتبار.. صبرت على سوايا اهلها وضغطت على نفسي وصبرت لعيونها لكن خلاص بعد اللي صار معاد فيّ على الصبر احتمال ولا عاد لي بها اي علاقه... عن اذنك يالغاليه انا طالع..
خرج قبل ان ترد.. كان مرهقاً من الداخل.. مجهداً حد الذي يجعله يعجز عن التنفس .. حاول موازنة نفسه.. اراد ان يرى شيهانه ويتحدث معها ،تبقى هي الاقرب لقلبه،لكن ليس الآن، لن يعود لطلب توق لو قتله توقه!..
ضلت مكانها حزينه، ليس بيدها شيء سوا الدعاء بأن ينساها ان لم تكن مكتوبه له..
جاءت عجايب بالقهوه وجلست وهي حزينه/رااح؟!!
هزت رأسها بالإجابه وهي صامته..
ألتزمت الصمت هي الأخرى ليس لديها تعليق،مادام أنه قد طلقها و حلف ان لا يعيدها،يحزنها ان اخيها ذلك الشهم النبيل ليس مستقراً في حياته.. تمنت لو تستطيع زرع البسمه على وجهه فـ حاكم يستحق الافضل.. لكن لله حكمته في كل شيء..
.
،
.
،
.
،
.
في ظرف ثلاثة أيام ..عزم الاهل والجماعه احتفالاً بأبن اخته التي لم يخبرها بمفاجأة وصول ابنها الى هنا وماجهز له من استقبال..
انتهى من ترتيب المنزل المجاور لمنزلهم.. حتى تتمكن ام عساف وزوجها ان ينتقلوا اليه موقتاً..واليوم هو اليوم الموعود لكن لم يخبروها بحضوره ضنت انها عزيمه كأي ضيافه لضيوف والدها ..
سمعت صوت جرس هاتفها ثم خرجت قليلاً وعادت للضيوف وهي تغمز لأم زوجها بان تأتي تستقبل أمعساف معها بدون ان تشعر "مضاوي"..فهي تريد تصوير اللحظه/خالتي.. تعالي بالله
ضلت مضاوي بجانب احدى الضيفات و هي مشغوله بالحديث معها لتسمع بعد لحظات صوت شيهانه وهي تناديها من اقصى صالة الاستقبال وامام الضيوف بنبره فيها سعاده/مضاوي شوفي من اللي جاء يدورك
رفعت رأسها ليسقط فنجان قهوتها أرضاً برؤيته وهي تعجز عن النهوض"للحظه شعرت بالشلل"..
حاولت الوقوف و فتحت له ذراعيها من بعيد وهي وتتجه اليه باكيه/يمه فهد
ابتسم لها فهي الوحيده التي تعرف عليها من بين الحاضرات واتجه اليها مسرعاً وهو يستغرب بكائها ولم يخبره احد بأنها أمه مازال صغيراً جداً وسيعرف لاحقاً كل شيء..
جلست على ركبتيها و احتضنته بشوق الأم لفلذة كبدها الذي ظنته ميتاْ ، زرعت القبلات في كل وجهه و وكفيه و اصابع يديه.. استنشقت رائحته وهي تبكي ليالي فقدها و سنوات وجعها، اعتلى صوت بكائها وكأنها لم تبكي قط في حياتها.. مما جعل والدتها تحاول ان تنتزع الولد من بين يديها.. ولكن لم تستطيع،..
كانت تقف بجانب ام عساف التي بكت ، ذهبت شيهانه وهي تتجه لها وتحاول إسكاتها/بس يا مضاوي الولد خاف..
لا تريده ان يخاف او يجفل منها حاولت التماسك وهي تحمله وتقف ولكنها بكت مجدداً وهي تأخذ كفيه وتضعها على خديها لم تصدق/شيهانه ولدي فهود يا شيهانه هذا قلبي هذا روحي، للحين ماني مصدقه
ام عساف/لا صدقي يا مضاوي.. هذا هو جعل ربي يصلحه.. والحمدلله اللي حفظه لك
الآن انتبهت لوجودها.. اعطت فهد لوالدتها واتجهت لأم عساف واحتضنتها بأمتنان/يعلم الله لو اضل عمري كله اشكرتس ما اوفي حقتس،انتي رديتي لي روحي.. اطلبيني يام عساف أنا حاضره باللي تامرينه..
شعرت بسعاده وهي ترى انها فعلت عملاً بطولياً كأن تسمح لهم بأخذ ربيبها.. في النهايه هم أهله/مابيكم تحرموني شوفته.. ذكروه ان له أم تغليه وتحبه.. ويسوى عيونها وتفديه بروحها لو بغى "اسمها ام عساف".. وبس يامضاوي هذا كل اللي ابيه
بكت مجدداً واحتضنتها فهذه السيده صاحبة الفضل في كمية السعاده هذه بعد الله/الله يجزاتس خير يام عساف..
..
تمت المباركه من الكل.. وعرف الجميع القصه وعرفت مضاوي ان ذيب سجل مع بلاغ الطفل انه مهدد بالقتل وسجل اسماء اهل الدم ومن حسن الحظ ان ابن المقتول قد توفي بحادث سير ولم يعد هنالك مطالب بالدم، ففي النهايه قد تم القصاص من سليمان والد فهد..
،
.
.
.
،
.
،
طلبت منها دلال الخروج معها للتسوق… ففرحت هذه فرصه لا تعوض أبداً ما دامت ستخرج بصحبة دلال و "صقر" ابن عمها اليوم عصراً
اخذت هاتف اختها التي سافرت لألمانيا لتراسل "عامر" وتخبره انها ستخرج للسوق بعد قليل وتود رؤيته..
هي تعرف ان ماتقوم به مجازفه ولكن يجب ان تنهي هذه المسأله بسرعه،ستستغل وجود صقر بذكاءها.. قد ملت من مماطلته ورسائله السخيفه.. عحباً كيف لريم مجاملته هكذا؟!!. استغفرت ربها وهي تخرج ..
نزلت مسرعه وهي تنبه اخوتها ان لا يخرجوا ..واوصت الخادمه ان تنتبه..
خرجت وهي ترد على هاتفها/ايوه دلال طلعت لكم..
تفاجأت بأن هذه هي سيارة تميم.. خافت ان يكون هو من سيذهب بهم، هكذا ستفشل خطتها.. ولكن ارتاحت وهي ترى صقر امامها/السلام عليكم
دلال وصقر/وعليكم السلام ..
حاولت تهدأت نبضاتها فقد ظنت للحظه انها ستواجهه،يالهذا القلب الهش/شلونك صقر؟ وكيف دراستك
بابتسامه/بخير و ابشرتس ماعاد بقى غير هالترم وافلح..
تسائلت بفضول/ما شاء الله، وش تخصصك انت؟
اجابت دلال بدلاً عنه وهي تسخر/واضح من نظاراته الكرف..صيدله
التفت اليها صقر وهو يمازحها/لولا بنت عمي معنا والا كان رديتك البيت بدون سوق
دلال بثقه/علشان اتصال واحد مني لتميم يسحب منك السياره والنظاره خلك تمشي وتطيح ماتلقى من يقودك ههههه
قررت الرد وهي تكتم ضحكتها/وانا اخت صقر تعال خذ سيارة ابوي تحت امرك متى مابغيت، منّة الله ولا منّة خلقه اخذوا سيارتكم من زينها هالسكراب..!
صقر بابتسامه/كفوو وانا اخو سلهام..سمعتي يا دلال؟ يلا ياخت تميم لقطي وجهتس.
دلال بنرفزه/ليه شايفه طايح علشان ألقطه؟
اشار بأصبعه عند قدميها وهو يضحك/شوفي خشمتس طايح هناك ههههههه
اكملوا ضحكهم حتى وصلوا المول المقصود بتوصيه من سلهام التفتت الى صقر/ممم صقر اكيد بتنزل معنا صح؟
دلال/ايه من شروط تميم مانزل لحالي السوق..
ملت من سيرته التي تحاصرها وهي تهمس/وهالتميم ذا متى بنرتاح من شروطه؟!
دلال وهي ترد عليها بنفس همسها/والله هو يتشرط على اخته ..انتي طلعتي من كيسه خلاص، و ترئ هو كان بيوديني بس عرف انتس معي وقرر يخلي صقر يوديني
التفتت سلهام اليها بنظرات حاده/دليّل انطمي وامشي قدامي،ترى ما سألتك.
صقر وهو يشدد علئ اسنانه/دلال صغري فتحة نقابتس لأفقع عيونتس وقصّري صوتتس
كتمت سلهام ضحكتها ،ولمحت في هذه الأثناء "عامر" ينزل من سيارته وهو يتلفت بعدما أوقفها.. وكأنه لا يريد لأحد ان يراه.. ابتسمت بخبث وهي ترفع هاتفها وتراسله بالانستغرام وهو يظنها صاحبة ذلك الحساب [وصلت؟]..
لحظات ليرد; [توني وصلت ..خلني اوقف البورش وادخل]
ابتسمت بسخريه وهي ترد[ انتبه لا تصدمك كامري ترى شفت منها واجد في المواقف، سواقينها عميان وسيارتك غاليه]
رد ببجاحه[ لا تخافين تعودت عليهم ..هاه وين اشوفك؟]
ردت لتنتبه لدلال واحاديثها ولتجعله ينتظر اكثر وقت ممكن ولتحاول استغلال كل دقيقه ; [شوي وارد عليك واعلمك وين نلتقي.. انشغلت]..
تركت هاتفها وهي تسير مع دلال وصقر ..بدأ بالتسوق ..اغلب ما تراه لا يعجبها او لا يعجب دلال وقد يعجبها ولا يعجب دلال كلاهما لها وجهة نظر..بعد ساعه من التسوق التفتت دلال الى صقر/والله عطشت يا ولد جب لنا عصير ..
التفت صقر لها وهو يهمس/قصري صوتتس، دروا العالم كلهم انتس عطشانه.. تعالي نقعد هنا بالكوفي واطلب لتس اللي تبينه..
جلست دلال وبجانبها سلهام التي تضحك طوال الوقت بتصرفاتهما، التفتت الى دلال/علامك صايره عجوز ..كل طلباتك بصوت عالي
ضحكت دلال/اصص لا يجي صقر هاللحين ويمسك علي كلمة عجوز....
صمتت سلهام وهي تفكر بجديّه كيف تتخلص من عامر.. هو لا يعرفها وهذا الشيء لصالحها.. لكن كيف ستجعل صقر يقتص لها منه وتأخذ هاتفه.. ؟
لمحت تصرفاً غريباً والتفتت الى سلهام/سلهام شوفي هذاك الرجال.. شووف عيني كان جالس مع وحده هناك.. وراحت وتركته.. وهو جلس ما راح معها وعيونه بس تلفت تهقين خويته!!
التفتت سلهام بحسن نيه/يمكن… (هذا انت يالخبل… ااه بس ابي هالجوال اللي بيدك)
اخرجت هاتفها وهي تراقبه ..راسلته وهي ترسم مخطط الايقاع به..
ارسلت; [عامر حبيبي.. انا هنا بنفس الكوفي.. لحاالي]
أتهاها الرد سريع; [اي طاوله.. ؟]
ألتفتت وهي ترى الطاوله خلفها يوجد بها فتاه ذهبت صاحبتها تجلب طلب.. فراسلته[ انا اللي باخر الكوفي وراء البنتين.. وبيدي جوالي.. كع¤ره شانيل]..
..
لحظات وتراه يقف وهو يلتفت ويبحث عنها بناظريّه.. ابتسم وهو يرى تلك البنت التي وصفتها سلهام.. اتجه اليها وهاتفه بيده اليمين.. وهو يمر بجانب طاولة سلهام..
استغلت الفرصه لتقف و تدفع الطاوله وكأنه حادث عفوي لتصطدم بيده ويسقط هاتفه .. وتنادي صقر متعمده/صقرررر
دلال صرخت/شتبي ياقليل الادب..
خاف الآن سيقبض عليه من الهيئه كالعاده،نزل يأخذ هاتفه من الأرض/انا اسف ماقصدت .. !!
التفت اليهن بعد سماع الاصوات.. ليرمي اكواب العصير ويتجه اليهن/خير يا بنت؟
سلهام/الاخ مصورنا بجواله مدري شيبي ..
اخذ عقاله من فوق رأسه واخذ هاتف عامر بقوه و رمى به تجاه سلهام ودلال وهو يمسك بياقة عامر ويضربه بلا ادنى رحمه.. ليجتمع من حوله من الموجودين لضربه ايضاً..ومنهم من استدعى رجال الهيئه
ابتسمت بخبث وهي تأخذ هاتفه ..وجدته مفتوح على صفحة الانستغرام..!.. اخذته ووضعته في شنطتها بسرعه..
دلال التتفت اليها/سلهام خلينا ناخذ اغراضنا ونطلع صقر يقول روحوا
ضلت تراقب وهي مستمتعه/لا والله ماروح بدون الصقر.. انفداه بس..
انتهت المعركه بحضور الهيئه واخذ عامر.. الذي له سوابق معهم.. واخذوه.. عاد صقر مع البنات للسياره.. وهو يضع شماغه على كتفه ويعقد حاجبيه بغصب/وين جوال هالسلقه ي بنات؟
ابتسمت وهي ترى تربية تميم عليه… يطابق افعاله/كفو يا صقر.. والله انك نعم الاخو.. هاك الجوال
دلال التفتت اليه/يوجعك شي؟ وش هالدم؟
رد بغضب/دم التسلب اللي قبل شوي..
نزل من السياره وهو يكسر جوال عامر على حافة الرصيف.. ثم وضعه تحت دواليب السياره ليهشمه قبل ان يمشي..
صمتت وهي تؤيده في وصفه لعامر.. اليوم انتهت منه ..بدون اي فضيحه تُذكر لأختها ....لن ينسى عامر هذه العلقه طوال حياته.. بعدما رأت المتسوقين يصورونه في هواتفهم.. سيندم على ابتزازه، سيتغنى به تويتر وجميع
برامج التواصل الاجتماعي ردحاً من الزمن وسيتم رفضه من قبل بنات عمه وخطيبة الغفله العتيده بالتأكيد،..
.
.
،
.
،