كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
القصص المكتمله
رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية
،
في رماح..
ظلت في فراشها لم تكتحل عينيها بالنوم.. وهي تفكر بما سمعته من ام عساف هذا اليوم في المزرعه، عن علاقة جدتها بحاكم الجد قبل سنين مضت..!
الآن عرفت سبب حقدها.. هي انثى جريحه والدهر لم يداويها..!
قد شوه جدها ناصر صورة حاكم في عينها وكذب عليها ليفوز بها هو..!
جدتها هي من اخطأت ..لو انها وثقت بحاكم وانتظرت وعده لما ظلت بحسرتها طول العمر!!
هذا الجرح لا يبرر مافعلته بها..تسببت في وفاة ابيها و قتلت طفلها..و سعت جاهده في خراب بيتها..!
كل ذلك من اجل العشق الذي قيد قلبها عن الحياه مع غيره،،كل السنين مع ناصر لم تنسيها حاكم!!
نظرت لساعتها الآن لابد وأن الجده نامت.. ستخرج لعلها تجد هاتفها بعيداً عنها.. مع أنها حريصه عليه.. لكن ستحاول لعلها تجده هذه المرّه..
خرجت من غرفتها وهي تتلطف حتى لا تشعر بها وبخطواتها..
جدتها تنام في باحة منزلها فوق "سرير خشبي" وضعته لها لتنام فيه اوقات اعتدال الجو..
جمعت شعرها كله جانباً على كتفها وهي تمشي علئ رؤوس أصابعها.. حاولت رؤية الهاتف الخلوي.. ولكنها لم تجده.. لمحت طيفاً من خلف ذلك الباب الذي لم يغلق جيداً..!
أمتلئت رعباً وهي لم تؤكد هل هو بشر ام ماذا..!
قررت العوده لغرفتها لتغلقها على نفسها وتنام كالعاده..
خافت على جدتها ثم عادت لتغلق الباب… لعله قطة او كلب، ستغلقه قبل الدخول لغرفتها..
وصلت الباب البعيد وهي تستودع نفسها في ودائع الرحمن.. كادت تغلقه.. ولكنها تفاجأت بيد ضخمه تمتد وتغلق فمها قبل ان تصرخ.. اصبح قلبها ينبض بسرعه جنونيه بردت اطرافها.. أمتلئت عينيها بالدموع بعدما عرفته.. لن تنسى رائحته الكريهه التي توحمت عليها ولم تعد تطيق رؤيته..
اسندها على الحائط وهو يحشرها بيده بقوته وما زال يغلق فمها ويهمس/يقولي بجاد ان حاكم طلقتس.. وماني مصدق ان حاكم طلقتس لين اشوف الورقه بعيني، والا فيه احد تكونين عنده ويفرط فيتس؟!! غير ناقص الرجوله!
حاولت دفعه عنها ولكنها لم تستطيع.. تفاجأت به يرفع "القداحه" ليشعلها امام وجهها ويراها عن قرب بابتسامه تدل على الثماله وهو لم يكن ثملاً/سبحان الله تمنيتك تكونين لي، و دخل حاكم بيننا… حاولت اذبحه لكن نجئ مني باعجوبه حلمت تكونين لي والحمدلله تحقق مرادي و هالجمال رجع لك يا سطام..… انا ماراح ادفع لتس مهر تدرين ليه؟ كفايه اني سترت عليتس و رجعتس مع جدتي لرماح..
حاولت الافلات وسمح لها، اطفأت القداحه حتى يكف عن التحديق فيها،و صرخت في وجهه باعتراض فهو يثبتها/فكني الله يكفيني بلاك..
صحت الجده وهي تستقعد مكانها/تووق وش العلم..
هرب مسرعاً في جنح الظلام… وهي مصدومه مما فعل بها ومما تحدث به واعترافه بفخر عن كل ما فعل، اتجهت الى جدتها، تعلن احتجاجها وهي تبكي/كنت رايحه اسكر الباب ولقيت ولد بنتك ينط بوجهي.. هالكلب شافني وانا مكشفه.. وما اكتفى ..مسكني بيده الله لا يبيحه..
ردت بدون اهتمام/يابنت الحلال، سطام بكره بيكون زوجتس،بعدما طلقتس حاكم اليوم.. لا تخافين سطام يحبتس يالخبله وماهو بمأذيتس،
سمعتها للمره الثانيه من جدتها بعدما سمعتها من سطام قبل قليل! هذا يعني ان الخبر صحيح، هو طلقها، جن جنونها وهي ترى نفسها تغرق هنا وحيده، ستعلن حربها على سطام فالبدايه ثم ستحرق البقيه، تذكرت ما قالته أم عساف وعلاقة جدتها القديمه، ابتسمت وسط دموعها/اللحين يا جده.. عرفت ليه ربي ارسل لك جدي ناصر بدال حاكم البراك..
رفعت الجده رأسها وهي مستنكره حديثها/انتي وش تقولين.. ؟
قررت تركها بعدما قلبت مواجعها.. سترتاح بعد مواجهة ذلك القذر.. عديم المبادئ..!!
..
،
.
،
.
،..
بعد يومين زواجها.. لم تعد تستوعب شيئاً، لماذا ليست سعيده.. وكأنها تحتضر، كل شيء باهت وبلا لون أو رائحه، لن تكون زوجه صالحه أبداً فطريقة زواجها من ابشع الطرق.. لن تكون تلك الفتاه الصالحه أبداً، لن تكون كزوجاته السابقات، هي تعرف كل واحده منهن مميزاتها وعيوبها.. لذلك ستعرف ما يجب ان تتعامل معه يجب ان تكون صارمه ذات شخصيه وان لا تكون أداة لعب وتسليه لكم شهر فقط..
دخلت نوير. في هذه الاثناء وهي تتساءل/صيته وين تميم. انا ما شفته من يومين!
تركت صيته مابيدها والتفتت اليها بابتسامة سخريه/عند الحب.. من يومين وبيجيبها هنا ان شاء الله
خافت نوير فعودة سلهام يعني تهديداً صارخاً لوجودها في حياة تميم/ماهي طلبت الطلاق!
صيته/وهو يحبها و مايبي يتركها.. كان بس يبي يمازحها بلعبة الزواج منتس وما قدر يكمل مزحته الثقيله..لكن سلهام ما ينمزح معها.. وانتي اكبر الضحايا
تركتها نوير وهي غاضبه.. من حديثها المستفز عن سلهام.. وخافت من عودتها للمنزل.. اذا كانت ليست هنا وتميم منشغل عنها بها فكيف اذا عادت، وقتها لن ترى تميم ابداً..!
.
،
.
،
تجهزت وانتهت من نفسها.. اخرجت حقيبتها القديمه لتأخذ منها بوكها الذي يحوي اغراضها الشخصيه،ولكنها تركتها على التسريحه مفتوحه.. ويتبين تلك الصوره التي لم يراها احد منذ وفاة صاحبها لكنها لم تنتبه لها..
قررت الخروج والحديث مع مضاوي للمره الثانيه.. يجب ان تستمع اليها هذه المره، وتذهب معهم لن تخذل ام ذيب ..
خرج من دورة المياه وهو يناديها.. لم يجدها لربما نزلت لوالدته.. اتجه للتسريحه واخذ بخاخ الجسم، ثم اعاده للطاوله وفوجئ بصورة الرجل الغريب في حقيبتها وفي غرفته!
رفعها ليرئ صاحب الصوره جيداً..كان يرتدي بزة الطيارين ويمسك بيده الخوذه ويقف بجانب طائره حربيه ويبتسم!
انتبه للأسم "سيف عبدالله.. " آه هذا زوجها السابق.. لم تنساه وهاهي تحتفظ بصورته في غرفته ايضاً..
آه كم يشتعل غيره وهو يتخيل ان هذا الرجل قد ذاق لذة عناقها..هي لم تنساه، تزوجته لتكفير ذنبها فقط باصابته.. والا لماذا تغيرت بعد الاصابه وقبلها كانت ترفضه بشكب علني وصريح!!
أرتدى ملابسه وخرج مسرعاً..
.
،
،
.
،
.
،
ليلاً في المستشفى.. *
وصلت لأبيها اخيراً قبل ان تنتهي الزياره بربع ساعه..
قبّلت قدميه المصابتين قبل رأسه وهي تبكي/سلامتك يبه.. الف لا باس عليك يالغالي
دمعت عينه وهو يبتسم في وجهها بعد كل ماحدث، فما زالت تحبه وتناديه بالغالي،أراد ممازحتها/اكيد تغليني يا سلهام؟
ضمت كفه في كفيها/شلون ماغليك يبه، انت تامر على روحي..
تميم بتأثر كيف سامحته بعدما فعل بها/تكفى يا عمي قول لها انك بخير ماوقفت بكاء من البر لين هاللحين!
نزلت دمعته بندم،كيف استطاع ان يعيش من دونها/الله يرضى عليتس يا بنتي.. انا بخير.. بس كان ودي اشوفتس،
سعادتها لا توصف وهي تسمع حديث والدها معها بعد ذلك الجفى والنفي وسوء الفهم.. زادت دموعها بصمت وهي تبتسم، لم تجد تعبيراً مناسباً يعبر عن مشاعرها هذه اللحظه..
مد يده ليمسح دموعها/سامحيني يا بنتي كنت جاير عليتس..انطمس على قلبي
هزت رأسها بالنفي وهي تبتسم/لا يبه لا تعتذر مني و انا بنتك. . مهما زعلتني ماتغير من محبتك بقلبي شيء..انت الاول وانت الاخير..
حاول التلميح /بالنسبه لي اشكرك لانك طلعتها للبر.. والا كان قعدت طول عمري عزوبي
لم تلتفت اليه.. فهي الآن تزيد في غليانها..
ضحك ابو سلهام بصوت صغير من وجعه/الله يوفقكم مع بعض..
نظر الى ساعته/يلا انتهت الزياره سلهام.
قبلت يد والدها وهي تشد عليها/بكرا يبه بجيك من بداية الزياره..اشتقتلك حبيبي
ابوها بسعاده/بنتظرتس..
.
خرجا من المستشفئ وهي بحال افضل وشعور اعمق بالرضا..وكأنها برؤية والدها رممت روحها و داوت جزءاً من قلبها.. وكأنها بذلك تكتسب قوه جديده ..
التفت اليها في السياره و قلبه معها،مد يده ليدها واذا به بمسك بها ويحتضن كفها بكفه..
كانت سنتكلم و لكنها شاهدت تلفونه يرن امامها بأسم "نوير"..
ضغط على الزر الاحمر ثم قبل ظهر يدها/فيه فندق جديد و قريب من هنا… و ودي اشوفه.. تجين معي؟
فهمت مقصده.. وجدته حلاً مناسباً مادام انه لن يذهب بها الى اهلها/اوكي
اسرع باتجاهه وهو في اشد الحماس اخيراً سيروي عذشه بقربها/حبيبتي انتي.. مشتاق لتس.
نزلا وحجز غرفه على اساس يومين.. سيستفرد بها بعيداً عن أمه وضغوطها وبعيداً نوير التي لن تحبذ سلهام رؤيتها بالتأكيد..
دخلا مع بعضهما.. ويده بيدها.. شوقه اعماه عن كل شيء..
احتضنها بشوق بعدما اغلق الباب.. ووضع "كرت فتح الباب جانباً"..
بادلته الاحضان لتلهيه اكثر وعينيها على ذلك الكرت، همست في اذنه/حبيبي.. جوعانه مافيني حيل
همس لها/توني طلبت عشاء وبعد شوي بيوصل
عبست وهي تحاول آخراجه وابعاده عنها/اووه تذكرت اني نسيت فرشاة اسناني.. حبيبي روح جيب لي وحده.. تكفى
شعر باحباط/لازم يعني..!
بعبوس/تيموو بليزز، ماقدر انام بدون افرش اسناني..
الليله تمثل بالنسبه له الشيء الكثير لن يحزنها اكثر طبع قبله على خدها/ابشرري هاللحين انزل واجيب اللي تبينه
اتسعت عينيها بسعاده/مشكووور تيموو
اخذ نفسه باستعجال وةخرج بدون أخذ كرت فتح الغرفه.. لحقت به ثم اغلقت الباب بأقفال الباب كلها وهي تبتسم بنصر/تحسب اني صيده سهله يا روح أمك!!.ههههه شكلك للحين ماعرفتني يا تميم..
اطلقت ضحتها الشريره وهي تتجه للحمام ستأخذ حماماً دافئاً ثم ستنام بسلام..
.
،
.
،
..
خرج من منزله مسرعاً يكاد يتأخر على عمله.. ومقر العمل بعيد جداً عن المنزل.. ركب سيارته وانتظر حتى يتم تسخينها… و استغل هذا الوقت لرؤية الرسائل الوارده على هاتفه.. استغرب من رساله من رقم لم يُحفظ عنده!
ضل يقرأها باهتمام….
يتبع.. *
سانتظر تصويتكم حتى المساء لأرى ما اذا كنت ساستمر في العطله أم لا..
الله اكبر.. الله اكبر ..الله اكبر ..ولله الحمد♥
|