لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-15, 04:29 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمنى عادل مشاهدة المشاركة
   جميله جدا اثارت فضولى
فى انتضار التكمله
دمت بخير

وان شاء الله تعجبك الاجزاء القادمة ياقلبى

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 17-02-15, 01:39 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 288635
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: شووري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شووري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

يسلموووووو ونحن بالانتظار

 
 

 

عرض البوم صور شووري   رد مع اقتباس
قديم 17-02-15, 06:17 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شووري مشاهدة المشاركة
   يسلموووووو ونحن بالانتظار

شكرا ياقلبى ع المرور
وهذا البارت لعيونك

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 17-02-15, 06:27 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

‏الفصل الثالث
ﻇﻠﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺑﺎﺳﻞ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮﺳﻲ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻫﺎﺩﺋﺔ
ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﻴﺎﺕ ، ﻳﺠﺬﺑﻚ
ﺳﻜﻮﻧﻬﺎ ﻭﺑﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺑﻮﺳﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﺭﺧﺔ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺼﻬﺎ ،ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺒﺘﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﻜﺬﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ، ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺤﻘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺗﻔﻀﻴﻠﻪ ﻷﺧﺮﻯ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺑﻞ
ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ
ﺑﺄﻥ " ﻣﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺎﻣﻴﺔ " ﺻﺤﻴﺢ ، ﺃﺣﺒﻪ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﺭﻏﻢ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻳﻨﻐﺮﺱ ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﻤﺰﻗﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺃﻧﻪ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻲ ،
ﺷﺮﺩﺕ ﺑﺨﻴﺎﻟﻬﺎ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ...
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺭﻱ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﺄﻓﻒ: ﻳﻼ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﻻ
ﻫﻨﺒﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﻃﺐ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ؟ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺷﺮﻳﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺗﺄﺧﺮ
- ﻳﻮﻭﻭﻩ ... ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﻪ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ
ﺭﺍﺣﺘﻪ
ﻗﺎﻝ ﺷﺮﻳﻒ ﻏﺎﺿﺒﺎً ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻞ: ﻻ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻜﻮﺍ
ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺪﻻﻝ : ﻃﺒﻌﺎً ... ﺍﺣﻨﺎ ﻟﻴﻨﺎ ﻣﻴﻦ ﻏﻴﺮﻙ ؟ ..
ﻭﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺄﺣﺒﻬﺎ ﻓﻴﻚ ﻫﻲ ﺷﻬﺎﻣﺘﻚ ﻭﺭﺟﻮﻟﺘﻚ ﺩﻱ
ﻫﺪﺃ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺐ: ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺒﻚ ﻛﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻚ ﻛﺪﺍ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﻢ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺘﻨﺤﻨﺤﺔ: ﺇﺣﻢ ﺇﺣﻢ ... ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ
ﺷﺮﻳﻒ: ﻃﺐ ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭﺵ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺘﺨﺬﻳﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻠﻒ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻗﺮﺷﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺇﻧﻬﺎ
" ﺍﻟﻤﻮﺗﻮﺭﺟﻞ " ، ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ
ﺑﺨﻄﻮﺗﻴﻦ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﺘﺄﻛﻠﻪ
ﻣﺎﺭﻱ ﻓﻬﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﺃﺑﺪﺍ ﺳﺘﺒﻘﻰ " ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺠﺎﻋﺔ " .
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺷﺮﻳﻒ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺧﺮ ﺷﺨﺺ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﻩ ... ﺭﺍﻣﻲ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺸﻮﻕ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﻫﻲ: ﺇﺯﻳﻚ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ ؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ: ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ
ﻫﺘﺼﺪﻗﻴﻨﻲ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻛﻼً ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺘﺎﺑﻊ:
ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺇﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﺼﺪﻗﻲ ... ﺧﻼﺹ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻏﻠﺴﺘﻚ ﻳﺎ
ﻣﻴﻤﻲ
ﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ، ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ:
ﻣﻴﻤﻲ ! ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺼﺎﺣﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟ ... ﺭﻭﺡ ﺇﻟﻌﺐ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺎ
ﺷﺎﻃﺮ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻐﻴﻈﺎً ﺇﻳﺎﻫﺎ : ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻟﻌﺐ ﻫﻨﺎ
ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ؟
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺜﻘﺔ: ﻫﺄﺧﻠﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﻌﻠﻤﻚ
ﺇﺯﺍﻱ ﺗﻠﻌﺐ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ !
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ
ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﺩﺍ ﺻﺢ ؟
- ﻭﺍﺩ ﻣﻴﻦ ؟ ... ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺗﻘﺼﺪﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﺍﺩ ﻣﺜﻼً ؟
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﻓﻮﺟﺪﺗﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ، ﻭﻇﻠﺘﺎ
ﺗﻨﻈﺮﺍﻥ ﺗﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﻛﻼً ﻣﻨﻬﻤﺎ
ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺘﺤﺪﻱ:
ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺸﻚ: ﻭﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﺇﻳﻪ؟ ... ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ
ﺍﺻﻼً ؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ: ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﺮﻳﺪ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼً: ﺃﻳﻮﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ؟ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﺇﻳﻪ
ﻳﻌﻨﻲ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺭﺩ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺑﺘﺤﺪﻱ ﻟﺮﺍﻣﻲ ،
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺘﻜﻬﺮﺏ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﻓﺨﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﻳﺘﺄﺫﻯ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ
ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﺤﺪﻳﻪ ﻟﺮﺍﻣﻲ ﻓﻬﻮ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺫﻭ ﻧﻔﻮﺫ ﻛﺒﻴﺮ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ : ﺩﺍ ﺷﺮﻳﻒ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺭﺍﻣﻲ ...
ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﺟﻪ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺶ
ﺃﻛﺘﺮ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﻌﻨﻲ.
ﺗﻨﻬﺪ ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺤﻤﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻨﺰﺍﺡ ﻋﻦ
ﻛﺘﻔﻴﻪ ، ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﻟﺸﺮﻳﻒ : ﺗﺸﺮﻓﺖ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ
ﺷﺮﻳﻒ
ﺗﻘﺒﻞ ﺷﺮﻳﻒ ﺗﺤﻴﺘﻪ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺸﻚ: ﺃﻫﻼً ﺑﻴﻚ
ﺭﺍﻣﻲ : ﺷﻜﻠﻜﻮﺍ ﻣﺮﻭﺣﻴﻦ ... ﻣﺎ ﺗﻴﺠﻮﺍ ﺃﻭﺻﻠﻜﻮﺍ ؟
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﻪ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺭﺩ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ: ﻻ
ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻻﺣﻆ ﺭﺍﻣﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﺰﺍﺩ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ
ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻄﺤﺎﺑﻬﻢ: ﻻ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﺻﻠﻜﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻪ ﺃﻧﺖ
ﺳﺎﻣﺤﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﻳﺨﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﺩﻱ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﻄﻴﺒﺔ ﺧﺎﻃﺮ ﻗﺎﺋﻼً: ﻻ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺭﺍﻣﻲ
ﻋﺎﺗﺒﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻗﺎﺋﻼً: ﻻ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ؟ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺻﺤﺎﺏ
ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﻫﺄﻗﻮﻟﻚ ﺷﺮﻳﻒ ﺗﻤﺎﻡ؟
ﻭﺍﻓﻖ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺘﺮﺣﺎﺏ: ﺗﻤﺎﻡ
ﺭﺍﻣﻲ ﺑﺤﺰﻡ : ﺧﻼﺹ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺻﺤﺎﺏ ﻳﺒﻘﻰ ﻻﺯﻡ
ﺃﻭﺻﻠﻜﻮﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺳﻴﺐ
ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻳﻤﺸﻴﻬﺎ ﻻ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻭﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﻌﺒﻬﻢ
ﻭﻻ ﺇﻳﻪ؟
ﺃﻭﻣﺄ ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎً ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﺭﺗﺠﻒ
ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺭﺍﻣﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ
ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ !
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ
ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ، ﻟﻘﺪ ﺃﺣﺒﺘﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ
ﺑﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ، ﻟﻘﺪ ﺩﺧﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ
ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻌﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ، ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﻓﺎﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺼﻴﺮﺓ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻲ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺷﺨﺼﺎً ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻨﻌﺰﻝ ﻭﺗﺤﻴﺎ ﻋﻠﻰ
ﺫﻛﺮﺍﻩ ﻭﻟﻮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﻭﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﻣﺮﺍﺩ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺗﺨﺎﻑ
ﺃﻥ ﺗﻔﻘﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ.
ﻣﺎ ﺇﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ : ﺇﻧﺘﻲ
ﺍﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ؟ ﺑﺎﺳﻞ ﺑﻴﻪ ﻣﺎ ﺑﻴﺤﺒﺶ ﺣﺪ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ
ﻣﻌﺎﺩﻩ ... ﺑﺼﻲ ﺃﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﺩﺧﻠﻴﻠﻪ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﺑﻘﻰ
ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺣﺪﺙ
ﺳﻮﺀ ﺗﻔﺎﻫﻢ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﻬﻠﻬﺎ ، ﻓﻘﺪ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺪﻓﻌﻪ ﻭﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ، ﺣﻴﺚ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ، ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ
ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻏﺎﺿﺒﺎً : ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺺ ﺗﺄﺧﻴﺮ ؟ ... ﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ ؟
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﻓﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺭﺃﻩ : ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻠﻂ
ﺃﻧﺎ ....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ: ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ... ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻗﻮﻱ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻳﺶ ﺷﻐﻞ ﻟﻴﻜﻲ
ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻤﺸﻲ
ﺻﺪﻣﻬﺎ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻑ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ ﻓﻬﻲ ﺳﺘﺨﺴﺮ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﺠﺮﻓﻪ
ﻭﻏﺮﻭﺭﻩ ، ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻠﺘﻘﻲ
ﻧﻈﺮﺗﻬﻤﺎ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻛﻼً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻓُﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
- ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻞ؟ .... ﺻﻮﺕ ﻭﺍﺻﻠﻲ ﺍﻷﻭﺿﻪ ﻓﻮﻕ !
ﺑﺎﺳﻞ ﺑﺈﻋﺘﺬﺍﺭ : ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺯﻋﺎﺝ ﺑﺲ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻛﺎﻥ
ﻣﻌﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺺ ﻭﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺗﻴﺠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻧﻈﺮ ﺍﻷﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﺩﻳﻤﺎ !
ﺩﻳﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﻲ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺗﺎﻧﻲ ... ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺮﺣﺒﻴﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻋﻠﺖ
ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺟﻪ ﺑﺎﺳﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً: ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻷﺏ ﺑﺜﻘﺔ : ﺃﻳﻮﻩ ﻃﺒﻌﺎً ﺩﻱ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻨﺖ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ﺷﻬﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ... ﺃﻗﺪﻣﻠﻚ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺑﺎﺳﻞ
ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺳﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭﺿﺢ
ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺷﺪﻳﺪﺗﻲ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﻗﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﺑﻀﻊ ﺧﺼﻼﺕ ﻣﻦ
ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺳﺤﺮﻫﻤﺎ
ﺑﻔﺸﻞ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﺄﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ
ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻓﻘﺪ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
" ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ ﺗﺰﻧﻴﺎﻥ ، ﻭﺯﻧﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ."
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺄﺣﻤﺮﺕ ﺧﺠﻼً ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﺳﻔﺔ ﻣﺎ
ﺑﺎﺳﻠﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﻟﻪ
ﺻﺪﻡ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺬﻛﺮ
ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﺭﺱ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻭﺍﺳﻌﺔ
ﻣﺤﺘﺸﻤﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﺇﻧﻬﺎ
ﻋﻤﻠﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ، ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺣﺮﺟﻬﺎ ﻓﺤﻚ
ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍً: ﻣﻌﻠﺶ ﺃﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺗﺄﺧﺮﺕ
ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺩﻫﺎ
ﻫﻨﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺤﻨﻖ: ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻭﻣﺎ
ﺍﺩﺗﻨﻴﺶ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻹﻧﻪ ﺃﻛﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﻘﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻭﻛﻼﻡ
ﺯﻱ ﺩﺍ ﻫﻴﺰﻭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺒﻬﺎ ، ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ
ﻟﻠﻜﻼﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻨﻌﻚ ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻳﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻙ ﺃﻧﺖ
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻬﻲ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻴﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺣﺎﺟﻪ ﺯﻱ ﻛﺪﺍ ! ... ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻠﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ
ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻋﺒﻴﺪ ﻹﻧﻬﻢ ﺑﺸﺮ ﺯﻳﻚ ﻭﺇﻓﺘﻜﺮ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻭﺍﺭﻩ
ﻭﺇﻧﻪ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻟﻴﻚ ﺑﺲ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻴﻚ.
ﺻﺪﻡ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺮﺍﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ
ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﺳﺘﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﻧﺘﻲ
ﺭﺟﻌﺘﻲ ﺇﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﻘﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺖ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻪ: ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﻳﺪﻭﺏ ﻇﺒﻄﺖ ﺃﻣﻮﺭﻱ ﻭﻗﻮﻟﺖ
ﻻﺯﻡ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﻌﺒﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﻔﺮﺣﺔ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻳﺤﻤﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ
ﺷﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻻﻗﻴﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﺗﻘﻄﻌﺖ
ﻗﻮﻟﺖ ﻧﺴﻴﺘﻴﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻫﺄﺷﻮﻓﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﺧﻼﺹ
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺍﻗﺪﺭ
ﺑﺮﺩﻭ ؟ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻧﻌﺰﻟﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﻨﻚ ﺑﺲ
ﻛﺴﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﻠﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺘﻨﻬﺪﺍً : ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺮﺣﻤﻪ .. ﺷﻜﻠﻲ ﻫﺎﺣﺼﻠﻪ ﻗﺮﻳﺐ
ﺍﺳﺮﻋﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻔﺰﻉ : ﺃﻭﻋﻰ ﺍﺳﻤﻌﻚ
ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻮﺿﻨﻲ ﺑﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺸﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺃﺣﻠﻰ ﺑﻨﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎً: ﻣﺶ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﺟﻪ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ؟
ﻧﻬﺾ ﺍﻷﺏ: ﻃﻴﺐ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺃﺧﺪﻩ ... ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﺃﺧﺪ ﺍﻟﺪﻭﺍ ﻭﻧﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﺧﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ
ﻏﺎﺩﺭﺍ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﻴﺚ ﻇﻞ ﺍﻷﺏ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ
ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻦ ﻭﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻚ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ
ﻛﺄﻧﻪ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻓﻌﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ...
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻞ ﻳﻐﻄﻴﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻷﻋﻠﻰ
ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ !
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً: ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﻣﺎ ﺯﻋﻠﺘﻜﻴﺶ
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺴﺮﻋﺔ : ﻃﺒﻌﺎً ﻃﺒﻌﺎً ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﺗﺸﺮﻑ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﺳﺘﺮﻳﺢ
ﺟﻠﺲ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺘﻌﻠﻮ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻟﻒ
ﻭﻻ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﻫﺄﻛﻠﻤﻚ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻪ
ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﺗﻬﻤﻨﻲ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻟﻠﻬﺠﺘﻪ: ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪﺗﻲ
ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺃﺧﺪﺗﻲ ﺟﻨﺐ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﺩﻱ
ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺗﻌﻴﺪﻱ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻚ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ
ﺃﻭﻱ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﺩﻱ ... ﺑﺲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﺇﻧﺘﻲ
ﻛﺄﻧﻚ ﺑﺘﺪﻭﺳﻲ ﺑﺮﺟﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺎﻩ ﻭﺍﻟﺪﻙ - ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺮﺣﻤﻪ - ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﻨﻴﺘﻪ ﻓﻲ
ﺳﻨﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻫﺄﻫﺪﻩ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ -ﺭﺣﻤﻪ
ﺍﻟﻠﻪ - ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺎﺑﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺄﺛﺮ: ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻧﻔﺼﻠﺘﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ
ﺷﺎﻑ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺇﺗﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﺷﺮﻛﺘﻪ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﻭﺇﻧﺘﻲ
ﺷﺮﻛﺘﻚ ﺑﺘﺘﺪﻫﻮﺭ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ ﻭﻟﻮ ﻣﺎ
ﺭﺟﻌﺘﻴﺶ ﺗﻤﺴﻜﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺗﺜﺒﺘﻲ ﻭﺟﻮﺩﻙ
ﻫﺘﻔﻠﺴﻲ
ﺷﻌﺮ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻓﺄﺿﺎﻑ: ﻣﺶ ﻣﻬﻢ
ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﻬﻤﻚ ﺑﺲ ﺗﻌﺐ ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ -
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ - ؟ ﻫﻴﻦ ﺃﻭﻱ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻙ؟ ... ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻼﻙ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﺩﻱ ﺗﻘﺪﺭﻱ
ﺗﺘﺤﻤﻠﻲ ﺫﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻔﻠﺲ ﻭﻳﺒﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﺷﻐﻞ ؟ ... ﻭﻓﻴﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﺤﻠﻮﺵ
ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻼﻧﻪ ﻣﻊ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺿﺎﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ
ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ؟ ... ﻓﻜﺮﻱ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺎﺧﺪﻱ
ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺭﻱ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﻓﻴﻦ !
ﻋﻦ ﺇﺫﻧﻚ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﺮﺩ ، ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺮﺩ
ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﻔﻜﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ ﻹﻥ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻻ ﻳﺨﺺ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻞ ﻳﺨﺺ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺃﺧﺮﻯ ، ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﺑﺎﺳﻞ
ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻳﻀﺤﻜﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎً ، ﻓﺸﻌﺮﺕ
ﺑﻤﺪﻯ ﻏﺒﺎﺀﻫﺎ ﻓﻬﻲ ﻇﻠﺖ ﻭﻓﻴﺔ ﻟﺤﺐ ﺯﻭﺝ ﺧﺎﺋﻦ ، ﺃﻻ ﻳﻜﻔﻲ
ﺃﻧﻪ ﺩﻣﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺪﻣﺮ ﻫﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺧﺮﻳﻦ؟ ... ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ
ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ
ﻓﺄﺧﻴﺮﺍً ﻗﺪ ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ !

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 17-02-15, 06:29 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الرابع

ﺩﻟﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍً
ﻭﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻏﻴﺎﺏ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﻣﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺐ
ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ
ﻭﺧﻠﻌﺖ ﻧﻈﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻛﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺑﺎﺳﻤﺔ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟ ...
ﺇﻧﺘﻲ ﺟﻴﺘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ؟
ﺿﺤﻜﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺠﻴﺒﺔ: ﻻ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺟﺘﺶ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻀﻴﻖ: ﺑﻼﺵ ﺗﺮﻳﻘﻪ ... ﻣﺶ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ
ﻣﺶ ﻫﺄﺟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻱ ﺗﺎﻧﻲ ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ... ﺩﻱ ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ
ﺗﺤﺐ ... ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﺖ: ﻫﺎﺷﺮﺣﻠﻜﻮﺍ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ... ﺃﺷﻮﻓﻜﻮﺍ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺑﺰﻣﺘﻚ
ﺇﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻬﺰﻩ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﻲ.
ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ: ﻳﺎ ﻣﺜﺒﺖ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺎ
ﺭﺏ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﺸﺘﻐﻞ ... ﺃﻫﻮ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﺎﻫﻤﻴﻨﻬﺎ ﻭﺧﻼﺹ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ.
- ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻮﺵ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺳﺘﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺘﺠﻤﻊ
ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺩﺍ ﺇﺯﺍﻱ ... ﺩﺍ ﺑﻘﻰ ﺯﻱ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ !
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺎﺭﻱ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻭﻣﻴﻦ ﺳﻤﻌﻚ ﻳﺎ ﺭﻧﻮﺵ ... ﺑﺠﺪ ﺃﺣﻠﻰ
ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻮﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﻳﻢ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻨﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﻭﻧﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺳﻮﺍ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻀﻴﻖ : ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻰ ﻧﺒﻄﻞ ﻧﺤﺐ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ
ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺤﻜﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻭﺧﻼﻫﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺩﻱ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﺪﻫﺸﺔ : ﺇﻳﻪ ﺩﺍ ؟ ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ
ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻔﺮﻭﻍ ﺻﺒﺮ: ﺃﻳﻮﻩ ﺭﺟﻌﺖ ... ﺇﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﻧﺘﺠﻤﻊ
ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻨﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻛﻠﻨﺎ ﺳﺎﻣﻌﻴﻨﻚ ﺃﻫﻮ !
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺘﻮﺿﻴﺢ: ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻧﻌﻴﻢ ﻣﺤﺎﻣﻲ
ﺑﺎﺑﺎ - ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ - ﺟﻪ ﻭﺷﺮﺣﻠﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻭﺇﻧﻪ ﻻﺯﻡ ﺃﺭﺟﻊ ، ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﺣﻖ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ
ﺇﻧﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻫﺮﺏ
ﺗﺎﻧﻲ
ﺳﻔﻘﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ: ﻳﻴﻴﻴﺲ ... ﻛﺪﺍ ﺗﻌﺠﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﺪﻱ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻃﺐ ﻭﻫﺘﺮﺟﻌﻲ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﻔﻴﺎً : ﻻ ﺃﻧﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻃﺒﻌﺎً
ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﺄﺫﻭﺵ ﻟﻮ
ﺣﺼﻞ ﺇﻓﻼﺱ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺿﻴﻌﺶ ﺗﻌﺐ ﺑﺎﺑﺎ - ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺮﺣﻤﻪ - ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻣﺶ
ﻫﺄﺳﻴﺒﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ .
ﻣﺮﻳﻢ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﺎ ... ﺑﺲ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﺑﻴﺘﻚ
ﺭﻭﺣﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻴﻨﻴﺶ ﺇﻧﻚ ﺗﺴﻴﺒﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻭﻣﺎ
ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻻ ﻃﺒﻌﺎً ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ
ﺷﺮﻙ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺩﻓﻊ ﻧﺺ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ...
ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻲ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻭﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺗﻐﻴﻴﺮ
ﺗﺎﻧﻲ ... ﺃﺻﻼً ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺪﺍ ﺧﻼﺹ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ
ﺭﻧﺎ : ﻃﺐ ﺷﺪﻱ ﺣﻴﻠﻚ ﺑﻘﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻷﻏﻨﻴﺎ ﺩﺍ ﺻﻌﺐ ﻭﻣﺘﻌﺐ ﺟﺪﺍً
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺈﺭﻫﺎﻕ: ﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ؟ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻭﺧﻼﺹ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺑﻘﺎﺵ ﻓﻴﺎ ﺣﻴﻞ ﺃﺭﻭﺡ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ
ﺣﺘﻰ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺮﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻻﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺘﺪﺭﺱ ﻭﻭﺭﻕ ﻳﺘﻤﻀﻲ
ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﺸﺮﺣﻮﻟﻲ ﻫﺄﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺃﻓﻬﻢ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ ﺇﺯﺍﻱ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻭﺭﻣﺖ ﺧﺎﻟﺺ !
ﺃﺷﻔﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ: ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻮﻧﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺃﻧﺎ
ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺩﻱ ﺍﺗﺼﺪﻣﺖ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻛﺎﻥ
ﻣﺘﺨﺰﻧﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻴﻨﻚ ﻓﻴﻬﻢ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﺣﻘﻲ
ﺑﺮﻗﺒﺘﻲ
ﺷﺠﻌﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ : ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺘﺎﺧﺪﻱ ﻋﺎﻟﺸﻐﻞ ﻭﻫﻴﺒﻘﻰ
ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺩﺍ ﺃﻗﻞ ﺑﻜﺘﻴﺮ ... ﻣﻌﻠﺶ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻪ ﺻﻌﺐ
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﻬﻮﻥ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﺑﻌﻴﻨﻚ ﻭﺇﻧﻪ
ﺗﻌﺒﻚ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺗﺮﻣﺎﺵ ﻋﺎﻷﺭﺽ ﻛﺪﺍ ﻭﺧﻼﺹ
ﺃﺿﺎﻓﺖ ﻫﺪﻯ ﻣﺤﻔﺰﺓ: ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻪ ﺛﻮﺍﺑﻚ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﺒﻘﻰ
ﻛﺒﻴﺮ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻴﺘﻚ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻐﻼﺑﻪ ﺩﻭﻝ ...
ﻭﺭﺑﻨﺎ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﻴﺒﻚ ﻭﻫﻴﻔﻀﻞ ﺟﻨﺒﻚ ﻭﻫﺘﺤﺴﻲ ﺇﻧﻪ
ﺗﻌﺒﻚ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺑﻴﻀﻌﻔﻚ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺑﻴﻘﻮﻳﻜﻲ.
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ : ﻛﻼﻣﻜﻮﺍ ﺷﺠﻌﻨﻲ ﺇﻧﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮ
ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ... ﻳﻼ ﺍﺳﺘﻌﻨﻰ ﻋﺎﻟﺸﻘﻰ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻭﺟﻬﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺭﻱ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻱ ﺇﻣﺘﻰ
ﺑﻘﻰ؟ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺩﺗﻮﺵ ﻣﻌﺎﺩ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﻻ ﻟﺴﻪ ... ﻓﺎﺿﻞ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻭﺗﺨﻠﺺ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻫﻨﺒﻘﻰ ﻧﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ
ﻟﻮﺕ ﺭﻧﺎ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺇﺗﺠﻮﺯﻭﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﺪﻭﺍ ﺇﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ؟ !
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﺪﻯ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺟﻮﺯﻙ ﺩﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﻭﺍﺧﺪﺍﻩ
ﻋﻦ ﺣﺐ؟ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺑﺲ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ: ﺣﺐ ؟ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍ ﺃﺧﺮﻩ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻳﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺼﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺑﻴﻤﻮﺗﻮﺍ ﺃﺟﺪﻋﻬﺎ ﺣﺐ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺣﻖ ... ﺃﺻﻼً ﻛﻞ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺴﻤﻊ
ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻨﺘﺮ ﻭﻋﺒﻠﺔ ، ﻗﻴﺲ
ﻭﻟﻴﻠﻰ ، ﺭﻭﻣﻴﻮ ﻭﺟﻮﻟﻴﺖ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ... ﺇﻧﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻘﻰ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺍﻏﺴﻠﻲ
ﻧﻀﻔﻲ ﺍﻣﺴﺤﻲ ﺍﻛﻮﻱ ﻟﻤﻌﻲ ﺍﻛﻠﻲ ﺷﺮﺑﻲ ﻓﺄﺣﺴﻦ ﺣﻞ
ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺑﻼ ﻭﺟﻊ ﺩﻣﺎﻍ.
ﻫﺰﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺭﺍﻓﻀﺔ: ﻻ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻛﻲ ... ﻓﻴﻪ
ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﻴﻔﻀﻠﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺯﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻥ
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﺃﻛﺘﺮ ﻛﻤﺎﻥ
ﻋﻠﻘﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﺎﺧﺮﺓ : ﺃﻩ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺯﻱ ﻣﺎ
ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺻﺢ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻫﺪﻯ: ﻻ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ... ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﺑﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻘﺪﻣﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ... ﺑﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﻛﺘﻴﺮ ﻏﻠﻂ ... ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﻳﻌﻤﻠﻮﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺃﻭ
ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﺘﻰ .
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﺯﻱ ﺇﻳﻪ ﻣﺜﻼً ؟
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻫﺪﻯ : ﺯﻱ ﻣﺜﻼً ﺇﻧﻪ ﻳﻤﺴﻚ ﺇﻳﺪﻫﺎ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻛﻼﻡ
ﻋﺎﻃﻔﻲ ﺯﻱ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ... ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ : ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﺗﻌﻠﻘﺎً ... ﺃﺫﺍﻗﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺮ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻓﻴﺼﺪﻙ
ﻋﻦ ﺫﺍﻙ ﻟﻴﺮﺩﻙ ﺇﻟﻴﻪ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺴﺮﺓ : ﺩﺍ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﺑﺘﺴﻤﺢ ﻟﻪ
ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺤﻀﻨﻬﺎ ﻭﻳﺒﻮﺳﻬﺎ ﻋﺎﺩﻱ ... ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﺃﻛﺘﺮ !
ﻏﻤﻐﻤﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﻗﺪ ﺷﺮﺩﺕ ﻗﻠﻴﻼً: ﻭﻫﻮ ﺩﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻫﺪﻯ: ﻃﺒﻌﺎً ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ
ﻛﻞ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ؟ ... ﻫﻴﻘﻮﻝ
ﺇﻳﻪ ؟ ... ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﺗﻘﺎﻝ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﺗﻌﻤﻠﺖ
ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ؟
ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻠﻞ ﻭﻓﺘﻮﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻫﺪﻯ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ: ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ ﺇﻧﻪ ﺭﺑﻨﺎ
ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﺘﻼﻗﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﺧﻨﺎﻕ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﺗﺴﺒﺐ ﻃﻼﻕ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺗﺎﻓﻬﺔ
ﻭﺗﺘﺤﻞ ﺑﻜﻠﻤﺔ.
ﺭﻧﺎ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﻟﻮ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻌﻼً ﺑﻴﻌﺮﻓﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﺻﺢ ﻭﺑﻴﺘﺒﻌﻮﺍ
ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﺑﻴﺒﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻧﻬﺎﻫﻢ ﻋﻨﻪ ... ﻣﺎ
ﻛﺎﻧﺶ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺣﺘﺮﻡ
ﺇﻧﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻟﺴﻪ ﻭﺇﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﺎ ﺗﺼﺤﺶ
ﺗﺘﻌﻤﻞ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ... ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﺘﺸﺮ ﺟﺪﺍً
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﻳﻮﻩ ... ﺃﺧﺮﻫﻢ ﺍﻟﺨﻤﺮﻩ ﺣﺮﺍﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺶ ﻫﺸﺮﺏ
ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﺮﺽ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺄﻟﺒﺴﻪ ﻭﺧﻼﺹ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﺒﺴﺘﻪ ﻋﻠﻰ
ﻫﺪﻭﻡ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻮﻗﺎﺭ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﻋﻔﺘﻪ.
ﻫﺪﻯ: ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺑﻨﺎﺧﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺴﻄﺤﻴﺔ ... ﻧﺎﺧﺪ ﺭﺍﺱ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻧﺴﻴﺐ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﺔ
ﺟﺪﺍً .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﺰﻥ: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﺃﻋﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﻏﻠﻂ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ: ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻴﻨﻜﻮﺍ ﻭﻻ
ﺇﻳﻪ؟
ﻧﻔﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺴﺮﻋﺔ : ﻻ ﻻ ﺃﺧﺮﻩ ﻳﻤﺴﻚ ﺇﻳﺪﻱ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻳﺒﻮﺳﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ.
ﻫﺪﻯ: ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺤﺒﻨﺎ ﺃﻭﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺑﻴﺨﺎﻑ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﻷﻣﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ... ﻓﺄﻛﻴﺪ ﻣﺶ
ﻫﻴﻘﻮﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻠﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻫﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻟﻴﻜﻲ ...
ﻻﺯﻡ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺑﺘﻀﺮﻙ ﺃﻭ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﻣﻨﻔﻌﺘﻬﺎ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺧﻄﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺃﺧﺮﻩ
ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺯﻱ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ؟ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺷﻐﻠﻚ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻋﻴﻠﺘﻚ ﻛﺪﺍ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻨﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ
ﻭﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻭﻛﻼﻡ ﺣﺐ
ﻳﺪﻭﺏ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻭﺍﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﺎﻷﺧﺮ ... ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻚ
ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻣﻠﻬﻮﻑ ﻋﺎﻟﺠﻮﺍﺯ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺇﻧﻪ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﻌﺎﻫﺎ ؟ ... ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻳﻘﻪ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺍﺗﺒﻞ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ
ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﺒﺶ ﺑﻴﺴﻤﻌﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ: ﺃﻛﻴﺪ ﺍﻷﻭﻻﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻮﻕ ﻳﺴﻤﻊ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ
ﺳﺎﺩﺕ ﻻﺣﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﺑﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻄﻌﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻟﺤﺪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﺶ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺎﻗﺼﻪ
ﻭﻣﺘﻌﻄﻞ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ؟
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ: ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﻘﺎﻟﻜﻮﺍ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ﻣﺨﻄﻮﺑﻴﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ: 4 ﺳﻨﻴﻦ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻧﺎﻗﺼﻜﻮﺍ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﻻ ﻛﻤﺎﻟﻴﺎﺕ ﻳﻌﻨﻲ ... ﻭ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﺲ ﻫﻮ
ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻧﺎ ﻧﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺎ ﻳﻜﺴﻠﺶ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺇﻧﻪ ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ
ﺭﻧﺎ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺷﺎﻳﻔﺎﻩ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻭﺑﻴﺤﺎﻭﻝ ﻳﻨﺠﺰ ﻭﻻ ﺑﻴﺘﻠﻜﻊ ؟
ﺻﻤﺘﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺠﻴﺐ ﻓﻬﻮ ﻓﻌﻼ ﻻ ﻳﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﻳﺨﺘﻠﻖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ، ﻧﻬﻀﺖ ﻫﺪﻯ ﻣﻦ
ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﺎﺭﻱ ، ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ
ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ: ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻻ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺯﻱ
ﺑﻌﺾ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺟﺮﺑﻲ ﺗﻤﻨﻌﻲ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻌﻤﻠﻬﺎ
ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻏﻠﻂ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻪ
ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺇﻳﻪ ... ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺘﺠﻮﺯﻙ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮﻩ
ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻤﻠﻚ ﺇﻳﻪ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺿﻲ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻫﻤﺎ ﻛﺪﺍ ﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﻌﺐ ﻳﻮﺻﻠﻮﻟﻬﺎ
ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﺯﻭﺍ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﻴﺒﻘﺎﻟﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻟﺬ ﻭﺃﺣﻠﻰ
ﺑﻜﺘﻴﺮ ﺯﻱ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻫﺘﺘﻌﺒﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻫﺘﺤﺮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺃﻛﺘﺮ ﺑﺲ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﺣﺴﻦ ﺑﻜﺘﻴﺮ
ﻭﻫﻴﺒﻘﺎﻟﻬﺎ ﻃﻌﻢ ﺣﻠﻮ ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻟﻤﺎ ﺗﻨﻮﻟﻴﻬﺎ ... ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ
ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺻﻌﺐ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﺰﻥ: ﺑﺲ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ﻟﻤﺎ
ﺍﺑﻄﻞ ﻓﺠﺄﺓ ﻫﻴﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ؟ ... ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻔﺘﻜﺮ ﺇﻧﻲ ﺑﻄﻠﺖ ﺃﺣﺒﻪ
ﺃﻭ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻧﺎﻫﺮﻩ: ﻻ ﻳﺎ ﻫﺒﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ... ﻫﻴﺘﺠﻨﻦ
ﻭﻳﻔﻜﺮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺠﺄﻩ ﻛﺪﺍ ﻭﻫﻴﺨﺎﻑ ﺗﺴﻴﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﻟﺤﻈﻪ ﻓﻴﺴﺘﻌﺠﻞ ﺃﻛﺘﺮ ﻭﻫﺘﺸﻐﻠﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﺃﻛﺘﺮ
ﻣﺮﻳﻢ: ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﺒﺐ ﺇﺑﻘﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺑﻨﺎ
ﻧﺘﺠﻮﺯ ﻓﺄﺻﺒﺮ ﺑﻘﻰ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ... ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﺇﻧﻚ
ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﺩﺍ ﻏﻠﻂ ﻭﻗﺮﺭﺗﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻠﻴﻮﻫﺶ
ﺗﺎﻧﻲ ... ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻴﻔﻀﻞ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ
ﺩﻳﻤﺎ: ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻟﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻗﺘﻨﻌﺘﻲ ﺑﻴﻪ ﻭﺇﻧﺴﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺍﺑﺪﺃﻱ ﻣﻌﺎﻩ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﺭﺟﻊ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺯﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻳﻤﻜﻦ
ﺃﺣﺴﻦ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻗﺪ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺎً ﺑﺘﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻳﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﻜﻼﻡ
ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﺑﺼﻮﺍﺏ ﺭﺃﻳﻬﻦ ، ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﺗﺄﻛﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺒﻬﻦ ﻟﻬﺎ
ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺴﺒﺒﻦ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﺿﺮﺭ ... ﻓﻬﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ .
ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺇﻳﻪ ؟ ، ﺗﻮﻗﻌﺘﻜﻢ ﺇﻳﻪ ؟

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية