لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


(رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جبتلكو النهاردة روايه جديده وممتعه جدا للكاتبة سارة محمد سيف اتنشرلها روايات زى أنا وأنتى يساوى وكوخ بأخر المدينه قراءة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-15, 01:24 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جبتلكو النهاردة روايه جديده وممتعه جدا
للكاتبة سارة محمد سيف
اتنشرلها روايات زى
أنا وأنتى يساوى
وكوخ بأخر المدينه
قراءة ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس

قديم 11-02-15, 01:26 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

كلمة الكاتبة :
ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻧﻲ ﻫﺎﻧﺰﻝ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﺎﻟﺘﺔ ﻫﺎﻻﻗﻲ ﺣﺪ
ﻳﺘﺎﺑﻌﻨﻲ ﻭﻳﺸﺠﻌﻨﻲ ؟
ﻫﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺘﻜﺘﺐ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﺮﻑ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﻻﻗﻴﺖ ﺗﺸﺠﻴﻊ
ﺃﺧﻠﺺ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻨﺰﻝ
ﺑﺼﻮﺍ ﻫﺄﺩﻳﻜﻮﺍ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﺮﺭﻭﺍ
ﻣﻘﺪﻣﺔ
" ﻟﻦ ﺗﺨﻄﺌﻲ ﺑﻤﻔﺮﺩﻙ ﻓﺴﻨﺨﻄﺊ ﻣﻌﻚِ ... ﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﺼﻠﺢ ﻣﺎ
ﻓﻌﻠﻨﺎ "
ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺟﻤﻌﺘﻬﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ. ﻟﻢ ﻳﻔﺮﻗﻬﻦ ﺩﻳﻦ .. ﺃﻭﻻﺩ ... ﻭﻻ
ﺣﺘﻰ ﺍﺯﻭﺍﺝ
ﺍﺳﺘﺮﺕ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻞ ﺍﻷﺟﻠﻴﻦ ... ﻭﻗﻔﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻔﺮﻳﻘﻬﻦ ﺃﻭ ﻫﺰ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﻦ
ﺗﻌﺎﻭﻥّ ﺳﻮﻳﺎً ﻭﺍﻗﻔﺎﺕ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻘﻦ
ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﺣﺪﻫﻦ
ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺸﺪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﺘﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ
ﻓﺈﺫﺍ ﺳﻘﻄﺖ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ... ﺗﺴﺎﻗﻄﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻛﻘﻄﻊ ﺍﻟﺪﻭﻣﻴﻨﻮ
ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻒ
ﻫﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻬﻦ ﺳﺒﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻼﻗﻴﻦ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﺭﺍﺀ
ﺻﻤﻮﺩﻫﻦ ؟!
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ
ﺩﻳﻤﺎ - ﻣﺮﻳﻢ - ﺭﻧﺎ - ﻫﺪﻯ - ﻣﺎﺭﻱ
ﺑﺎﺳﻞ - ﻛﺮﻳﻢ - ﻋﻠﻲ - ﻣﺮﻭﺍﻥ - ﺷﺮﻳﻒ
ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ
ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﺩﻭﺍ ﺃﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺪ
ﺑﺲ ﻛﺒﺪﺍﻳﺔ ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻜﻮﺍ ؟
ﻭ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎً ..........
ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺫﺭﻳﺔ
ﻧﻮﻋﻬﺎ
ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 11-02-15, 01:33 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل اﻷول
ﻟﻬﺎﺛﻬﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺇﺗﺴﺎﻋﺎً ،
ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺼﻢ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ، ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺨﺘﺒﺊ
ﺑﻪ ، ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭ ﻓﻘﻂ ،
ﺗﺨﺘﺒﺊ ﺧﻠﻒ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﻟﺘﻠﺘﻘﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ .
ﺗﻨﺘﻔﺾ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺗﺤﻄﻢ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﺍﺑﻠﺔ ﻣﻦ
ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻮﻗﻬﺎ ، ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﺼﺪﺭ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﺘﺮﻯ ﻇﻼً ﺃﺳﻮﺩ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻼﻣﺤﻪ ،
ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﺘﺪﻳﺮ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺮﻛﺾ ، ﺭﻛﺾ ﺇﻟﻰ ﺍﻟــ ﻣﺎ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ،
ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻭﺍﻟﺮﺍﻛﺾ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﻌﺐ ﻭﻻ
ﻳﻜﻞ ﺗﻌﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻣﺘﺄﻭﻫﻪ ، ﻳﺰﺩﺍﺩ
ﺻﺮﺧﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﻦ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻳﻨﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ
ﻭﺗﺴﺘﻐﻴﺚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺃﺣﺪ.
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﺃﻭ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻬﺎ ، ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﺳﻴﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ، ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﺳﺘﻨﺠﺎﺩ
ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ، ﻓﻘﻂ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺄﻋﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺔ
ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻜﺴﻮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻈﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﻟﺸﺊ .
- ﻣﺮﻳﻢ ! ﻣﺮﻳﻢ ! ... ﺍﺻﺤﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ... ﺩﺍ ﺣﻠﻢ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺰﻋﺔ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺗﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ: ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺎ
ﺩﻳﻤﺎ ﻧﻔﺴﻪ ! ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻪ ﻫﻴﻼﻗﻴﻨﻲ ﻭﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻲ ... ﺃﻧﺎ
ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺃﻭﻭﻭﻱ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ... ﺃﺭﺟﻮﻛﻲ ﻣﺎ ﺗﺴﺒﻴﻨﻴﺶ
ﺃﺑﻌﺪﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﺻﻮﺑﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺆﻛﺪﻩ
ﺑﻘﻮﺓ: ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﺍ ؟ﺇﺣﻨﺎ
ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺏ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ... ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ: ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ
ﺃﻭﻭﻭﻱ
ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺸﺠﻌﺔ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ " ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺤُﻠُﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ،
ﻓﺈﺫﺍ ﺣَﻠَﻢَ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺣُﻠُﻤﺎً ﻳﺨﺎﻓﻪ ﻓﻠﻴﺒﺼﻖ ﻋﻦ ﻳﺴﺎﺭﻩ ، ﻭﻟﻴﺘﻌﻮﺫ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻫﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻀﺮﻩ " ﻳﻼ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﻭﺇﻧﺘﻲ
ﻫﺘﺮﺗﺎﺣﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ "
ﻓﺈﻥ ﺭﺃﻯ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﻓﻠﻴﻘﻢ ﻓﻠﻴﺼﻞ ﻭﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻨﺎﺱ " ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺗﺤﻜﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ... ﺃﺻﻼً ﺇﻧﺘﻲ ﺣﻜﻴﺘﻴﻪ
ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ
ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻘﻒ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ: ﺇﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﺻﺎﺣﻴﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ: ﺍﻳﻮﻩ
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺷﻌﻠﺖ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﺑﺪﺃﺕ
ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ: ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ؟
ﺟﻠﺴﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﺑﺘﻌﻘﻞ : ﺃﻭﻻً ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﺶ
ﻣﻜﺎﻧﻚ ، ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻟﻮ ﻓﻌﻼً ﻣﺶ ﺑﺘﻔﺮﻗﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻫﻴﻔﻜﺮ
ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺣﺘﻰ ، ﺛﺎﻟﺜﺎً ﺑﻄﻠﻲ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﺩﻱ ﻹﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻻﻗﻜﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻳﺒﻪ ﻳﻌﻨﻲ !
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﺠﻒ ﺟﺴﺪﻫﺎ: ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﺩﺍ ﻣﻤﻜﻦ
ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ! ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺮﺑﺖ !
ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻓﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﺍ ﻭﻣﻨﻪ ، ﻣﺎ ﻓﻜﺮﺗﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻲ ؟
ﻛﺴﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﻩ ﻭﺟﻬﻬﺎ: ﻫﻲ ؟ ﻫﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ
ﺍﻓﺮﻕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎﻛﺄﻧﺘﺶ ﺳﺎﺑﺘﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻛﺪﺍ !
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺠﻴﺒﺔ: ﻣﺎ ﺗﻈﻠﻤﻬﺎﺵ ﺇﺫﺍ ﺑﻠﻐﻚ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻚ
ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺗﻨﻜﺮﻩ ﻓﺎﻟﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻋﺬﺭﺍً،
ﻓﺈﻥ ﺃﺻﺒﺘﻪ، ﻭﺇﻻ ﻗﻞ ﻟﻌﻞ ﻟﻪ ﻋﺬﺭﺍً ﻻ ﺃﻋﺮﻓﻪ
ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ : ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﻠﻲ
ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﻓﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻭﻣﺶ ﺑﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻲ ﻭﻻ
ﺗﺎﺧﺪﻟﻲ ﺣﻘﻲ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ: ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ ﺇﻳﻪ
ﻓﺒﻼﺵ ﺗﻈﻠﻤﻴﻬﺎ
ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻣﻮﻋﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ: ﻳﻼ ﻧﺼﻠﻲ
ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺧﺮﺟﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﺮﻛﺰﻱ
ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻐﺪﻯ
ﺳﻮﺍ ﻣﺎﺷﻲ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭﺓ
ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ.
ﺗﻘﻠﺒﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ، ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﺘﻮﺿﺄ ﻭﺻﻠﺖ ﺭﻛﻌﺘﻲ ﺍﻟﻀﺤﻰ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺸﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻼﻣﻊ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﻌﻮﻣﺔ
ﻭﺇﺭﺗﺪﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻠﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﺑﺸﻮﺷﺔ: ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺭﺩﻭﺍ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻛﻤﺎﻝ ﺫﻭ ﺍﻹﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻟﻴﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺹ ﻭﻳﺮﺩ ﺗﺤﻴﺘﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻢ
ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻔﻮﻩ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ.
ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻭﻳﻬﺪﻳﻜﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻣﻴﻦ ... ﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺯﺍﺩ ﺿﻴﻖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ : ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﻪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ
ﺃﻱ ﺣﺪ
ﺗﺮﻙ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﺎﻟﻌﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ
ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﻭﻟﻴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩ ؟ ... ﻣﺎ ﻫﻲ ﻫﺪﻯ
ﺃﻫﻲ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ ﻭﺳﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﻤﺎﻥ.
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﺍﻟﺒﺘﺎﻉ ﺩﺍ ﻋﻠﻰ
ﻭﺷﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﻫﻴﺸﻮﻓﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ ﻳﺎ
ﻓﻮﺯﻱ !
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻮﺵ ﺑﺘﺎﻉ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺳﻤﻪ
ﻧﻘﺎﺏ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺘﺠﻮﺯﻧﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻜﻮﻥ
ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺨﺼﻲ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻫﺪﻯ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻜﻠﻲ ! ...
ﺩﺍ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺴﻤﻪ ﻭﻧﺼﻴﺐ
ﺃﻟﻘﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺑﻐﻀﺐ
ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻫﺘﻔﻀﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺑﻴﺰﻱ ﻛﺪﺍ ﻟﺤﺪ
ﺇﻣﺘﻰ ؟ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 34 ﺳﻨﺔ ! ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻓﺮﺻﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻭﺍﻟﺨﻠﻔﺔ ﺑﺘﻘﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ
ﺃﺷﻮﻓﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﺃﺷﻴﻞ ﻋﻴﺎﻟﻚ.
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻫﺪﻯ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺷﺊ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﺮ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﻗﺴﻤﻪ ﻭﻧﺼﻴﺐ .
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻧﺘﻲ ﻟﻮ ﺗﺨﻠﻌﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﺩﺍ
ﺑﺲ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺪ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻭﻳﻌﺠﺐ ﺑﻴﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻛﻴﺪ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ
ﻫﻴﺠﻲ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻯ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ: ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ؟ ﻻ
ﻃﺒﻌﺎً ﻣﺶ ﻫﺎﺧﻠﻌﻪ! ﻭﺇﻥ ﺷﺎ ﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﺟﻪ .
ﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺧﻄﺄﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺩﺍ ﺑﺲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯﻱ
ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﺍ ﺇﺑﻘﻲ ﺇﻟﺒﺴﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﺠﺮﺍ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﻌﻨﻲ.
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﻭﻗﻮﺓ: ﻣﺶ ﻫﺄﺧﻠﻌﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ
ﺃﺧﺪﺕ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﺇﻧﻲ ﻫﺄﻟﺒﺴﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﺄﺧﻠﻌﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻟﻮ
ﻟﻴﺎ ﻧﺼﻴﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻭﻟﻮ ﺭﺑﻨﺎ
ﺭﺍﻳﺪ ﺇﻧﻲ ﺃﺗﺠﻮﺯ ﻫﺄﺗﺠﻮﺯ ﻏﺼﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺘﺎﻉ ﺩﺍ ﺯﻱ ﻣﺎ
ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ.
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺃﺳﺪﻟﺖ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺰﻡ ﻣﻨﻬﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ :
ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺮﺝ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺳﻠﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﺼﺖ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ...
ﺳﻼﻡ.
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﻓﻮﺯﻱ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﺗﺒﺎً :
ﻭﺇﻳﻪ ﻟﺰﻣﺘﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩ ؟ ﻻﺯﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻨﻜﺪﻱ
ﻋﺎﻟﺒﺖ ﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﺼﺒﺢ ؟
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻨﻖ : ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺧﺪﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ! ... ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺖ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻪ؟
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺛﻘﺔ: ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺑﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻠﺶ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺼﺢ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻣﺶ ﺑﻴﻐﻀﺐ
ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻻ ﻳﺄﺫﻳﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻫﻲ
ﺣﺮﺓ.
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ : ﺑﺲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻣﺶ ﻓﺮﺽ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ
ﺗﻠﺒﺴﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ !
ﺧﻠﻊ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﺮﺽ ﻭﻻ ﻻ ﺣﺼﻞ ﺇﺧﺘﻼﻑ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ... ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻲ
ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻠﺒﺴﻪ ﺳﻴﺒﻴﻬﺎ ﺗﻠﺒﺴﻪ ﺩﺍ ﻭﺷﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﺮﺓ ﻓﻴﻪ ،
ﺗﻮﺭﻳﻪ ﻟﻠﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻭﺗﺨﺒﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺒﻪ ... ﻭﺑﻄﻠﻲ
ﺗﻘﻄﻤﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻳﺤﻪ ﻭﺍﻟﺠﺎﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺄﺫﻳﻬﺎﺵ
ﻧﻔﺴﻴﺎً .
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺰﻥ: ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﺮﺡ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺮﺩﻭ
ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻛﻤﺎﻝ ﻭﺃﺷﻴﻞ ﻋﻴﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺃﻧﺖ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﻧﻜﻮﻥ ﺳﻴﺒﻴﻨﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻣﻮﺍﺳﻴﺎً: ﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﻭﺳﻴﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻴﻦ ... ﻭﺍﺳﻤﻌﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻨﺘﻚ
ﻛﻞ ﺷﺊ ﻧﺼﻴﺐ.
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ : ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
ﻣﺒﻨﻰ ﻓﺨﻢ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺑﻮﺍﺑﺘﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﺠﺪ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﻓﻲ
ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻷﻧﺎﻗﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﻘﻔﺎﻥ ﻭﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﺤﻴﺎﻫﻤﺎ
ﺟﻤﺎﻻً ، ﺇﻧﻪ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ .
ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ، ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻔﺮﺯ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ .
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺸﻌﺮ ﻛﺴﺘﻨﺎﺋﻲ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺫﻳﻞ
ﺣﺼﺎﻥ ﻭﻋﻴﻨﻴﻦ ﻋﺴﻠﺘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ: ﺃﻧﺎ ﺯﻫﻘﺖ ﻳﺎ
ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﺍ ... ﻣﻠﻞ !
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻐﺠﺮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻞ ﺣﻴﺰﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ
ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ :
ﻣﻦ ﺇﻣﺘﻰ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺰﻫﻘﻴﺶ؟ ... ﺇﻧﺘﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻬﺎ
ﻷﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺘﺰﻫﻘﻲ !
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ! ... ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺇﻧﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ
ﺇﻧﻲ ﺑﺄﺩﺭﺩﺵ ﻣﻌﺎﻛﻲ !
ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻛﺘﻔﻴﻲ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ: ﺧﻼﺹ ﺇﻫﺪﻱ
ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺃﻋﻤﻠﻚ ﻣﺞ ﻛﺎﺑﺘﺸﻴﻨﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ
ﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﺩﺍ.
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻬﺎ
ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﺄﻡ ، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺣﺘﻰ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ.
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺷﺎﺑﺎً ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺳﺎﻣﺔ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﻴﻨﻴﻦ
ﺭﻣﺎﺩﻳﺘﻴﻦ ﻭﺷﻌﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﻓﺎﺣﻢ ، ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ
ﻓﺮﺳﻤﺖ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺃﻱ ﺧﺪﻣﺔ
ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ؟
ﻟﻢ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺣﺮﺓ
ﺗﻌﻠﻮ ﺷﻔﺘﻴﻪ ، ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﻨﻬﻴﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ .
ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺿﻴﻘﻬﺎ: ﺗﺆﻣﺮ ﺑﺤﺎﺟﻪ
ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺃﺧﺮ: ﺇﻧﺘﻲ ﺍﺳﻤﻚ ﺍﻳﻪ ؟
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺜﻘﺔ : ﺩﺍ ﺷﺊ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻜﺶ ﻓﻲ
ﺣﺎﺟﻪ ، ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺳﺎﻋﺪﻙ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻋﺸﺎﻧﻪ
ﻭﺑﺲ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ.
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻣﺠﻴﺒﺎً: ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺣﺪﺩ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻬﻤﻨﻲ
ﻭﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻴﺶ ﻳﺎ ....
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺳﺎﺧﺮﺍً :
ﺃﻧﺴﺔ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺐ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ
ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻐﻞ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﺧﻔﺎﺀﻩ : ﺃﻱ ﺧﺪﻣﺔ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ؟
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻲ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ: ﻛﻨﺖ
ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ.
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﺔ : ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﻣﺶ ﻫﻴﺠﻲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺗﺤﺐ
ﺃﻭﺻﻠﻪ ﺣﺎﺟﻪ؟
ﺃﺗﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻤﻠﻪ:
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻲ ﺍﻟﻮﺵ ﻧﺼﻪ ﺭﺍﺡ.
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺗﺤﺮﻗﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺍﻷﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻣﻤﺎ ﺃﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺑﺎﻹﺣﺮﺍﺝ ، ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﺞ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺭﻧﻴﻨﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻟﻬﺎ.
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻐﻞ : ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ؟ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ
ﺇﻧﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻀﺤﻚ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ
ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﺗﻌﻠﻮ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻤﺘﻊ
ﻓﻲ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻏﻴﻈﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ: ﻣﻴﻤﻲ؟ ... ﺇﻧﺘﻲ
ﻳﺘﻘﺎﻟﻚ ﻣﻴﻤﻲ ؟
ﻏﺮﺯﺕ ﺃﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻔﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻈﻢ ﻏﻴﻈﻬﺎ ، ﻗﺎﻟﺖ
ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ: ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻭﺻﻠﻬﺎ
ﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻭﻭﺭﺍﻳﺎ
ﺷﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ.
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ: ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﺑﻘﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﺮﻳﺪ
ﺳﺄﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻﺯﻡ ﻳﻜﻠﻤﻨﻲ ﺿﺮﻭﺭﻱ ... ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ... ﻣﻴﻤﻲ !
ﻛﺎﺩﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻏﻴﻈﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ:
ﻣﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ ! ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺺ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ
ﻣﻴﻤﻲ !
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ، ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﺎﻏﺮﺓ
ﻓﻤﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻻﻗﺘﻴﺶ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻴﻤﻲ ؟ ﺃﻫﻮ ﻣﺴﻚ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻛﺪﺍ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺬﻫﻮﻝ : ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻴﻦ ﺭﺍﻣﻲ
ﻓﺮﻳﺪ ﺩﺍ ﺃﺻﻼً ؟
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻓﺮﺯﻩ ﻭﻫﻲ
ﺗﻘﻮﻝ: ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻣﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺻﺎﺭﺧﺔ: ﺩﺍ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻭﻱ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺗﻀﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ : ﺍﻗﺮﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺩﺍ
ﻛﺪﺍ .
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺔ ﻟﺘﻤﺮ ﺑﺒﺼﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺭﺍﻣﻲ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻋﻨﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ :
" ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﺮﻳﺪ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﺮﻳﺪ ﺳﻌﺪ
ﻳﺤﻀﺮ ﺣﻔﻠﺔ ﺇﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ "ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ "
ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ
ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ، ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﺫﻛﺮ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺣﺎﺻﻠﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﻛﻼً ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺇﻻ
ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻄﻌﺎ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﺒﻠﻐﺎﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 32 ﻋﺎﻣﺎً ، ﻭﻗﺪ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺮﺗﻴﻦ
ﻭﺣﻀﺮﺕ ﻣﻌﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻮﺳﻲ ﻋﻮﺽ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻔﺼﺎﻟﻪ
ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺇﺧﺘﻔﺎﺀﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ، ﻭﻟﻢ
ﻳﻔﺴﺮ ﺃﻳﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺒﺎﺳﻞ ﻣﺮﺍﺩ ، ﻭﻗﺪ
ﺃﻛﺪﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ
ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺇﻓﻼﺱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ.
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻓﺈﻥ
ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﺭﺍﻣﻲ ﻓﺮﻳﺪ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ، ﻭﻋﻨﺪ
ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﺟﺎﺏ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻟﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺪﻕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻭﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﺪﻕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﻤﻀﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻩ ، ﻭﻗﺪ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺑﺎﻫﺮ ، ﻣﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﻧﺠﺎﺡ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻊ ﻭﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮ ﺑﻞ ﻭﺃﻛﺜﺮ. "
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﻋﻠﺖ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ : ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﺍ ﺑﻘﻰ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﺎﺭﻱ : ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﺷﺒﻬﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺲ
ﻣﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﺶ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ
ﺍﺳﻤﻪ ... ﺑﺲ ﻃﻠﻊ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻜﺘﻴﺮ
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻃﺐ ﺭﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻫﺎ ! ... ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻗﺮﺑﺘﻮﺍ ﺗﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﺧﻼﺹ ﻭﻟﺴﻪ ﺑﺘﻌﺎﻛﺴﻲ
ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ !
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺮﺩﻭ ﻻﺯﻡ ﻳﺸﻮﻑ
ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﺑﺲ !
- ﻣﻴﻦ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﺑﺲ ؟ ﻭﻳﺪﺑﺲ ﻑ ﺇﻳﻪ ؟
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻟﺘﺠﺪ ﺷﺮﻳﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﺘﻨﺤﻨﺤﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻭﺩﻭﻝ
ﺑﻴﻄﻠﻌﻮﺍ ﺇﻣﺘﻰ ؟ ... ﻣﺶ ﺗﻜﺢ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺃﻧﺖ
ﺩﺍﺧﻞ !
ﺷﺮﻳﻒ: ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﻰ ... ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺇﻳﻪ؟
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ: ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﻭﺃﻧﺖ ؟
ﺃﺷﺎﺭ ﻷﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ: ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﺑﺲ ﻓﻮﻕ ﻣﺶ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ
ﺭﻳﺖ ﺗﺘﻄﻠﻌﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺇﻧﺘﻲ ﻷﺣﺴﻦ ﻋﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺯﻋﺎﺝ
ﻃﺒﻌﺎً.
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ : ﻻ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻐﻴﻆ : ﺑﻘﻰ ﻫﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﻭﺃﻧﺎ
ﻣﺪﻳﻨﻲ ﺻﺎﺑﻮﻧﺔ ؟ ... ﺍﺟﺒﻠﻜﻮﺵ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﻟﻤﻮﻥ ﻭﺷﺠﺮﺓ
ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ؟
ﺿﺤﻚ ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻐﻴﻈﺎً ﺇﻳﺎﻫﺎ: ﻻ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻠﻤﻮﻥ ﻟﻴﻜﻲ ﻭﺳﻴﺒﻴﻠﻨﺎ
ﺇﺣﻨﺎ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ
ﺣﻤﻠﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ : ﺃﻣﺎ ﺃﻟﺤﻖ ﺍﻧﻔﺪ
ﺑﺠﻠﺪﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻑ ﻭﺷﻲ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ
ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻼﻙ !
ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺎﺳﺘﻌﻄﺎﻑ ﻣﺼﻄﻨﻊ: ﺇﺩﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ... ﺃﻣﻴﻦ ﻳﺎ
ﺭﺏ
ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻗﺪ ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺸﺮ
ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺑﻘﻰ ﺃﻧﺎ ﺑﻠﻮﻩ ﻳﺎ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺎﺷﺎ ؟ ... ﺇﻣﺎ ﻭﺭﻳﺘﻚ !
ﺭﻓﻊ ﺷﺮﻳﻒ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺮﻛﻪ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﻪ : ﺑﺮﺉ ﻳﺎ
ﺑﻴﻪ !
ツ ツ ツ
ﺭﺃﻳﻜﻢ ؟

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-15, 11:27 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

الفصل الثانى

ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻹﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺗﺤﻤﻞ
ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ، ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺪﻣﺠﺎً ﻓﻲ
ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ، ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﻌﻪ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺒﺪﺃ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ؟
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻳﺴﺎﻭﺭﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻣﺤﻤﺪ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ : ﻳﺎ ﻧﻌﻢ ؟
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ: ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻦ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻻ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻻﺳﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻐﻀﺐ : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﻤﻊ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ
ﻭﻻ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻣﻔﻬﻮﻡ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺤﺮﻗﺔ: ﺑﺲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺩﻱ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺧﺘﻚ
ﻭﻟﺤﻤﻚ ﻭﺩﻣﻚ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ
ﻛﺪﺍ !
ﻧﻬﺾ ﺻﺎﺭﺧﺎً ﺑﻘﻮﺓ: ﺃﺧﺘﻲ ؟ ... ﺩﻱ ﻭﻻ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ
ﺷﻮﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺣﺎﺳﺒﻴﻨﻲ ... ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ
ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻠﻨﺎﺵ ﻋﻨﻪ ...
ﺩﻱ ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻫﺮﺑﺎﻧﻪ ﻭﻣﺎ ﻓﻜﺮﺗﺶ ﺗﺘﺼﻞ ﺗﻄﻤﻨﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﻨﻰ : ﻭﻫﺮﺑﺖ ﻟﻴﻪ؟ ... ﻣﺶ ﻣﻦ
ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﺰﻓﺖ ! ... ﺿﺮﺏ ﻋﺎﻟﻄﺎﻟﻌﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ
ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻘﺼﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺒﺖ ﻏﻠﺒﺎﻧﺔ
ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﺯﻭﺩﺗﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺣﻼﻝ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻋﻠﻰ ﻇﺮﻭﻓﻪ
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺃﺭﻣﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺩﻱ ؟ ﺩﺍ
ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻩ ، ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭﺵ ﺷﻘﺔ ﻭﻛﺎﻥ
ﻫﻴﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ! ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻌﻴﻄﻠﻨﺎ ﺇﻧﻬﺎ
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻓﻲ
ﺣﺠﺮﻧﺎ ﺗﺎﻧﻲ !
ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺶ ﺃﻧﺖ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻃﻂ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻟﻪ
ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ؟
ﺗﻮﺗﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻠﺠﻠﺠﺔ : ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺣﻤﻮﺩﻩ ؟ ﺭﺍﺟﻞ
ﻭﻣﻠﻮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﻭﻫﻴﻌﻴﺸﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺇﻳﻪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ
ﻛﺪﺍ ؟
ﻏﻀﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﺒﺮﺭﻩ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﺇﻧﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﺗﺎﻧﻴﻦ ؟ ﻭﺇﻧﻪ
ﻋﻤﺮﻩ ﻗﺪ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ؟ ﻭﺇﻧﻪ ﻋﻨﺪﻩ 9 ﻋﻴﺎﻝ ؟ ... ﺃﻧﺖ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﻣﻚ ﺇﻧﻚ ﺗﺴﺪ ﺩﻳﻮﻧﻚ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻜﻦ ﻻ
ﺃﺧﺘﻚ ﻭﻻ ﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻙ !
ﺻﺎﺡ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎً : ﻣﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻰ ﻣﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﺔ ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺑﻌﺪ
ﻣﺎ ﻳﺎﺧﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭﻳﺰﻫﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻴﺮﻣﻴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻴﺠﻲ
ﻫﻨﺎ ﺑﺮﺟﻠﻬﺎ ﺗﺒﻮﺱ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺄﻭﺍﻓﻖ
ﺑﺮﺩﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ !
ﺑﻜﺖ ﺍﻻﻡ ﺑﺸﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ : ﻫﻲ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻩ ! .. ﻳﺎ
ﺭﻳﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﺗﺤﺖ ! ... ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻭﺃﻣﻪ ﺣﻠﻔﻮﻟﻲ
ﻉ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺇﻧﻬﻢ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻮﻫﺎﺵ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻤﺎ ﺟﻪ ﺍﺗﻘﺪﻡ
ﻭﺃﻧﺖ ﺭﻓﻀﺘﻪ ... ﻭﻫﻮ ﺳﺎﻓﺮ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻪ ... ﻭﺃﻧﺎ
ﻫﺄﺗﺠﻨﻦ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻫﻲ ﻓﻴﻦ ﻭﻻ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺇﻳﻪ ... ﻳﺎ ﺗﺮﻯ
ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﻻ ﻣﻴﺘﺔ ؟ ﺷﺒﻌﺎﻧﺔ ﻭﻻ ﺟﻌﺎﻧﺔ ؟ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻻ
ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺪ ؟
ﺟﻠﺲ ﻧﺎﻇﺮﺍً ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ: ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻩ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ : ﻻ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ.
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ: ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﻓﻴﻦ؟
- ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﻘﻞ ﺷﻘﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭﺳﻊ ﻭﺃﺣﻠﻰ ﻓﻲ
ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺷﻴﻚ ﻭﻋﺎﻟﻨﻴﻞ ﻫﻮ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺮﺯﻕ ﺃﺻﻼً
ﻭﺷﺎﻃﺮ ﻭﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﻘﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺳﺎﻓﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻪ.
- ﻃﺐ ﻟﻮ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺩﻭﺭﺵ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﻪ ؟
-ﻳﺎ ﺣﺒﺔ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻀﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺲ
ﺃﺟﺎﺯﺗﻪ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺩ ﺳﻔﺮﻩ ﺟﻪ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻲ ﺇﻧﻪ
ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﻼﻗﻴﻬﺎ ﻭﻫﻴﻘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺃﻭ ﻫﻴﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺠﻴﻠﻲ.
ﻋﺎﺩ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ، ﺑﺪﺃ
ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﺧﻼﺹ ﺃﻫﻮ ﻫﻴﺠﺒﻬﺎﻟﻚ
ﻟﺰﻣﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺰﻥ ﺩﺍ ﺑﻘﻰ ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻭﻻ ﻓﺎﺭﻕ ﻣﻌﺎﻙ ؟
ﻗﺎﻝ ﻻ ﻣﺒﺎﻟﻴﺎً: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺪﻫﺎ
ﻭﻃﺮﺩﺗﻬﺎ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻲ
ﺣﺮﺓ ، ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺧﻼﺻﻬﺎ.
ﻧﻬﻀﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ: ﺣﺴﺒﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﻓﻴﻚ ... ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺎﺧﺪ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻠﻤﻬﺎ ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﻭﺃﺩﻱ ﺃﺧﺮﺗﻬﺎ ...
ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ !
ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﺟﺎﻟﺴﺎً ، ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺠﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻧﺴﻲ ﺭﺑﻪ.
ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺃﺧﺮ ﺻﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ، ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﺎ
ﻋﺪﺓ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ: ﻛﺪﻩ ﺗﻤﺎﻡ
ﺻﺢ ؟ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺺ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ !
ﻣﺶ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺩﻭﻝ ﻟﻮ ﺣﻄﻴﺘﻲ ﺍﻷﻛﻞ ﺑﺎﻟﺤﻠﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﺃﻃﺒﺎﻕ ﻫﻴﻨﺴﻔﻮﻩ ﺑﺮﺩﻭ ﻫﻲ ﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻴﺸﺘﺮﻭﻫﺎ ؟
ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ
ﻣﺮﻳﻢ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ : ﺃﻫﻮ ﺟﻴﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﻂ ... ﺍﻓﺘﺤﻲ
ﺇﻧﺘﻲ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﻏﺴﻞ ﺇﻳﺪﻱ ﻭﺃﺟﻲ.
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ :
ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ : ﺃﻧﺎ ﺟﻌﺎﻧﺔ ﺧﻠﻮﺍ
ﺍﻟﺴﻼﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻘﻰ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺿﺎﺣﻜﺔ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻛﻠﻪ ﺳﻨﺪﻭﺗﺶ
ﺃﺧﺪﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻏﺼﺐ ﻭﺍﻓﺘﺮﻯ ؟؟
ﻫﺪﻯ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺩﺍ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻣﺠﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﻥ
ﺃﺗﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺃﺧﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ : ﺃﻛﻴﺪ
ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﺎﺭﻱ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻔﺘﻌﻞ : ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺃﻭﻱ ﻛﺪﺍ ؟
ﻭﺿﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻣﺎﺭﻱ: ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﻘﻴﺘﻲ
ﻣﺎﺭﻛﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻼﻗﻴﻨﺎ ﺑﻨﻘﻮﻟﻚ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺠﺎﻋﺔ.
ﻗﻬﻘﻬﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﺳﻢ ﺗﺤﻔﺔ ﻭﻻﻳﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺟﺪﺍً .
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺓ: ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺭﻧﺎ ﻓﻴﻦ ؟
ﻫﺰﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ: ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺃﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻴﺠﻲ ﻣﻊ ﺇﻧﻬﺎ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ.
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺑﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﺯﺓ ﻓﻴﻨﺎ
ﻏﻤﺰﺗﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻣﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﻭﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻪ ﺷﺮﻳﻒ
ﻫﻴﻔﻠﺲ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺤﻖ ﻳﻔﺮﺵ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﺼﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻠﻬﺎ .
ﻣﺮﻳﻢ: ﺑﺠﺪ ﺃﻧﺎ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻦ ﺭﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺒﻬﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺘﺮ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮﺵ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﺑﺘﺤﺐ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺪﺭﻱ
ﻭﻣﺎﻓﻴﺶ ﻓﺎﻳﺪﺓ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫﺪﻯ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺎ ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻣﺠﺪ ﻭ ﻛﺮﻡ
ﺍﻹﺗﻨﻴﻦ ﺑﻴﺠﻨﻨﻮﻫﺎ ﻭﻣﺶ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ،
ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺪﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ 6 ﺳﻨﻴﻦ ﺑﺲ ﻣﻔﺘﺮﻳﻴﻦ.
ﻣﺮﻳﻢ: ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﺃﻧﺎ ﻋﺬﺭﺍﻫﺎ
ﺩﻕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ، ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﺗﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻼﻫﺜﻪ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻛﻨﺖ
ﺧﻼﺹ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻻﻗﻴﺖ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻜﻮﺑﺎﻳﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﻋـﺎﻻﺭﺽ
ﻭﺍﺗﻜﺴﺮﺕ ﺧﻮﻓﺖ ﻳﺘﻌﻮﺭﻭﺍ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﻠﻌﺒﻮﺍ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ
ﻓﺎﺿﻄﺮﻳﺖ ﺃﻧﻀﻒ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺟﻴﺖ ﺟﺮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻳﻢ: ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺟﺖ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺧﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ
ﺑﺲ ﺍﻷﻭﻝ
ﻣﺎﺭﻱ ﺑﻔﺰﻉ : ﺇﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻫﻨﺘﺴﺘﻨﻰ؟ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺭﻭﺡ ﺃﻛﻞ ﻭﺧﺪﻭﺍ
ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻧﻔﺴﻜﻮﺍ ﺑﺮﺍﺣﺘﻜﻮﺍ ﺑﻘﻰ !
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﻛﺮﺳﻴﺎً ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻠﺤﻘﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ .
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﻳﻼ ﻳﺪﻭﺏ ﻧﻠﺤﻖ ﻧﺪﻭﻕ ﺍﻷﻛﻞ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ: ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺩﻳﻤﺎ: ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ؟ ... ﻭﺷﻚ ﻣﻘﻠﻮﺏ ﻳﻌﻨﻲ
ﺭﻧﺎ ﺑﺸﻔﻘﺔ: ﻫﻲ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻳﺎﻩ ﺩﺍ
ﺗﺎﻧﻲ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻫﺪﻯ : ﻫﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻏﻴﺮﻩ؟
ﻣﺮﻳﻢ: ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻠﺔ ﻗﺮﻳﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ ﺑﺘﻘﻮﻝ " ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﻣﺮﺃﺓ
ﻋﺎﻧﺲ ... ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺮ ﺯﻭﺍﺝ ﻏﻴﺮ
ﻣﻨﺎﺳﺐ "
ﺭﻧﺎ : ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻮﻣﺔ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻭﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﺎﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﻴﻘﻌﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﺟﻮﺍﺯ ﻭﻳﺠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻳﺘﺠﻮﺯﻭﺍ
ﻫﺪﻯ ﻣﻜﻤﻠﺔ: ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﺑﺮﺩﻭ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﺠﻮﺯﻱ؟ ﺃﻧﺎ ﺇﻓﺘﻜﺮﺗﻚ
ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻭﻣﺎﻣﺘﻚ ﺑﺘﺠﺒﺮﻙ !
ﻫﺪﻯ ﺑﻘﻨﺎﻋﺔ: ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺎﺗﺒﻬﻮﻟﻲ ﺑﺲ ﺑﺮﺩﻭ
ﻣﺎﻣﺎ ﺻﻌﺒﺎﻧﺔ ﻋﻠﻴﺎ ، ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﺎ ... ﺑﺲ
ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﺩﻱ ﻣﺠﻨﻨﺎﻫﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻳﺎ ﻫﺪﻯ ﻣﻊ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﺑﺄﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺘﻚ
ﺧﺎﻟﺺ ﻭﻻ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ .. ﺑﺲ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ
ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﺩﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻳﻪ ﻟﺰﻣﺘﻪ ﻭﺗﻠﺒﺴﻴﻪ
ﻟﻴﻪ ؟ ... ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻮ ﺣﺮ ، ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻫﻮ ﺑﺸﻌﺮﻱ
ﻭﻫﺄﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻻﺑﺴﻪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ؟ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ !
ﻟﻜﺰﺗﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ... ﻫﻲ
ﺃﺩﺭﻯ ﺑﻤﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ... ﻻﺯﻡ ﺗﺤﺸﺮﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻛﺪﺍ؟
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﺪﻯ ﺑﻬﺪﻭﺀ: ﺳﻴﺒﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﺎﺩﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ
ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﺃﺣﺐ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ... ﺇﻧﻪ ﻧﺎﺭ
ﺟﻬﻨﻢ ﺃﻓﻈﻊ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﺠﺎﺯﻳﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ
ﺗﻌﺒﻲ ﻭﺗﺤﻤﻠﻲ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻘﻮﻱ ﺇﻳﻤﺎﻧﻚ
ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻐﻴﺮﺓ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺭﻧﺎ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺇﻳﻪ ﻣﻊ
ﻋﻠﻲ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺤﺰﻥ : ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺶ ﺑﺄﺷﻮﻓﻪ ﺯﻱ ﺍﻷﻭﻝ
ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻛﻞ ﺩﺍ
ﻋﺸﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻃﺎﻟﺐ ﻗﺮﺽ ﺑﺲ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ
ﻭﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻳﺴﺮﻗﻬﺎ ﻭﻳﻬﺮﺏ ﻓﻌﻤﺎﻝ ﺑﻘﻰ ﻳﻠﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺘﺄﻛﺪ
ﻭﻣﺎ ﻳﺸﻠﺶ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻫﺪﻯ: ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ .. ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻫﻴﺮﺟﻊ ﺯﻱ ﺍﻷﻭﻝ
ﻭﺟﻬﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﺮﻗﺐ: ﻣﺶ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ
ﺷﻮﻓﺖ ﺧﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﻋﻦ ﺑﺎﺳﻞ ؟
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ، ﻋﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺣﺘﻰ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺇﺭﺗﺠﺎﻑ ﻳﺪﻳﻬﺎ:
ﺧﻴﺮ
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ : ﺃﺑﺪﺍً ﺍﻓﺘﺘﺢ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ
ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﻳﻘﻬﺎ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻟﻪ
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻪ
ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺤﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻹﻓﺘﺘﺎﺡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﻮﺳﻲ
ﻧﻬﻀﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﺖ: ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﻨﻴﻬﻢ ... ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺭﻭﺡ
ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺃﺟﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻫﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻠﻮﻡ : ﺇﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺧﺪﻳﻨﻲ
ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﻤﺎ ، ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﺷﺪﻳﺪ .
ﺭﻧﺎ : ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺩﺍ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻣﺘﺒﺮﻱ ﻣﻨﻚ ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺍ ؟
ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻢ ﺑﺼﻤﺖ ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻤﺪﻯ ﺧﻄﺄﻫﺎ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺗﻜﺴﻮ ﻭﺟﻪ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻟﻦ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﻜﻠﻤﺔ ، ﻓﺼﻤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺑﻌﺪ ﺇﺩﺭﺍﻛﻬﻢ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻟﻔﺪﺍﺣﺔ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ .
ﺟﻠﺴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﺪﺕ ﻛﻼً ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻫﺪﻯ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ،
ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ :
ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﺣﺒﻚ ﻗﺪ ﺇﻳﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﺄﻗﺼﺪ ﺃﺯﻋﻠﻚ ﻭﻻ
ﻳﺮﺿﻴﻨﻲ ﺯﻋﻠﻚ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﺰﻋﻠﻚ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻱ ﺃﻛﻠﻪ
ﺑﺴﻨﺎﻧﻲ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ﻣﺶ ﺃﻛﺘﺮ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ : ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ؟
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺃﻳﻮﻩ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ ... ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﺭﻳﻜﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺪﻣﺮﺓ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻋﺸﺎﻧﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ 24 ﻗﻴﺮﺍﻁ ﻭﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻬﻤﻮﻣﺔ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﻫﻮ ﻭﻻ ﻫﻤﻪ
ﻫﺰﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﻔﻴﺎً : ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺪﻣﺮﻩ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻻ
ﺣﺎﺟﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﻊ ﺻﺤﺒﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺑﻘﻰ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺭﻧﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻻ ﺍﺳﻤﺤﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮﻱ
ﺣﻴﺎﺗﻚ 180 ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺗﺴﻴﺒﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺷﺮﻛﺎﺗﻚ
ﻭﻓﻠﻮﺳﻚ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﺎ
ﺗﺤﺘﻜﻴﺶ ﺑﻴﻪ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻭﺗﺤﺴﺴﻴﻬﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﺃﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻭﻗﺪﺭﻭﺍ ﻳﻐﻠﺒﻮﻛﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻌﻼً ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﺪﻣﺮﻱ ﺣﻴﺎﺗﻚ !
ﺍﺳﺮﻋﺖ ﻣﻴﺮﻧﺎ : ﺩﻳﻤﺎ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻮﻗﻲ ﻭﺗﺸﻮﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ ﺩﻱ !
ﻳﺎ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻣﻨﻚ ﻭﺗﻌﺐ ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ ﻫﻴﺘﺮﻣﻲ ﻓﺎﻷﺭﺽ !
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ: ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺇﻳﻪ؟
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻧﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ: ﺃﻗﺮﻱ ﻛﺪﺍ ...
ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﻢ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻧﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ
ﻫﺘﻌﻠﻦ ﺇﻓﻼﺳﻬﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻛﻼﻡ ﻣﻴﺮﻧﺎ: ﺷﺮﻳﻒ ﻗﺎﻟﻲ ﺇﻧﻬﺎﺭﺩﻩ ﺇﻧﻪ ﻓﻴﻪ
ﺃﺯﻣﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺗﺘﺤﻞ ... ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ
ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺗﺪﻱ ﺃﻱ ﻗﺮﺽ ﻳﻤﺸﻲ ﺃﻱ ﺻﻔﻘﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺶ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ، ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ ﻹﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ
ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ .
ﻫﺪﻯ ﺑﻔﺰﻉ : ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻫﺘﺨﺴﺮﻱ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺎﻫﻠﺶ؟
ﺷﻌﺮﺕ ﺭﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺸﺘﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ:
ﻭﺇﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻭﺳﻂ ﺍﻷﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺎﻛﻠﻴﻪ ﺇﺯﺍﻱ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻠﻤﻨﻲ !
ﻭﺗﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ، ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺰﺣﺎﺕ
ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻤﺎ
ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻻ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺇﺷﺮﺍﻛﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﺘﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﻭﺑﺸﺪﺓ .
ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ؟ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻜﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ؟ ، ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻻ ﻧﺺ
ﻧﺺ ﻭﻻ ﻭﺣﺸﺔ ؟ ، ﺗﺘﻮﻗﻌﻮﺍ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻫﺘﺒﻘﻰ
ﺍﺯﺍﻱ ؟

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-15, 12:59 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 278590
المشاركات: 197
الجنس أنثى
معدل التقييم: يمنى عادل عضو على طريق الابداعيمنى عادل عضو على طريق الابداعيمنى عادل عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
يمنى عادل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نسائم عشق المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: (رواية) أصدقائى قنبلة ذرية للكاتبه / سارة محمد سيف

 

جميله جدا اثارت فضولى
فى انتضار التكمله
دمت بخير

 
 

 

عرض البوم صور يمنى عادل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(رواية), للكاتبه, ليلى, أصدقائى, ذرية, سارة, قنبلة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية