كاتب الموضوع :
أمل لا ينتهي
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: الأقزام البيضاء ..
..... يزن ......
مر حوالي ساعة على مكالمتي مع ندى وأظن طوال هذه الساعة ما فارقت الابتسامة وجهي يمكن لأني من مدة طويلة ما عمري حسيت بسلام نفسي مثل ما حسيته اليوم ... على الأقل تأكدت إن وجعي ما راح يخففه إني اشوف شخص ثاني يتوجع حتى لو كان هذا الشخص هو أقرب إنسان لحسن بالعكس اكتشفت اليوم إن حزن بناته راح يزيد حزني .. في النهاية لاتزر وازرة وزر أخرى وفي الأول والأخير ندى زوجتي ومسؤولة مني أمام الله حتى لو ما كانت هي تدري يكفي اني انا ادري و حطيتها على ذمتي باختياري !! ... الغريب ان ندى بضعفها وصوتها المكسور قدرت تغير الي ما حد قدر يغيره والي ماقدرت هي بنفسها تغيره بقوتها وعنادها وصوتها العالي .. من اول ما التقينا وهي لي ند وانا لها خصم .. راس براس .. كلمة بكلمة وعناد بعناد كانت طوال الوقت تستفز الرجل الشرقي داخلي الي ما يسمح لحرمة إنها تهزمه .. بس لما سمعت صوتها وهي تبكي و شفت ضعفها استفزت الإنسان داخلي .. في هذه اللحظة بالذات حاسس إني ممتن لها لانها يمكن تكون صحت من جديد الإنسان الي بداخلي الانسان الي كان مضطهد ومقموع بجبروت الذكر وعزة القوي !! ... وممتن لها أكثر لانها خلتني اطوي صفحة ماهي مهمة استنزفت فيها جزء كبير من طاقتي ومجهودي وسحمت لي اركز في حاجات ثانية يمكن توصلني للحقيقة !! ...
كنت محتاج هذه اللحظة كثير لاني ولأول مرة يمكن من بعد ما حصل الي حصل قدرت انام .. قدرت اغمض عيوني واترك نفسي لنفسي بدون هواجس وكوابيس و تأنيب ضمير .. صحيح هي ساعة ويمكن اقل بس كانت ساعة صافية نقية ريحتني !!
ميسر ..........
إسمها ندى ... عمرها ما بين ال20 وال23 سنة .. تشتغل في بيت يزن .. مو خدامة زي ما قالت نجوى لعبير .. تهتم بسته .. تشوف طلباتها وإحتياجاتها .. تطبخ لها ولأهل البيت واي أحد احتاج شي تعمله له .. يعني خدامة !! ... بس احنا عندنا مقدرة عجيبة إننا نتلاعب بالالفاظ والمصطلحات عشان ما نطلع من الإيطار الي فرضه علينا المجتمع والعرف او بمعنى ادق إحنا الي فرضناه على انفسنا .. وعشان ما نغير الصورة المتعارف عليها عن البنت السعودية إنها الملكة المتربعة على عرش الدلال والثراء .. الي دايما في من يخدمها .. والي ما تحتاج تشتغل لان في دايما الي يصرف عليها ولو اشتغلت فعشان تتسلى وتشغل وقت فراغها .. و للسبب هذا البعض إذا مو كان الكل يشوف إن تواجد البنت السعودية في سوق العمل يعتبر نوع من أنواع الرخاء الإجتماعي .. بس يا ترى هل هذه الصورة فعلا حقيقية وموجودة !! ولا إحنا الي رسمنا هذا الوهم وصدقناه .. أظن خروج شخصية زي ندى للرأي العام حيكون صدمة .. هزة إحنا محتاجين لها عشان نفلتر كل الأفكار السطحية الي خنقتنا .. وكتفتنا ..اعترافنا بوجود بنت زيها تشتغل وتشقي على أهلها حتى وهي مكسورة كذا له مدلول خطير وممكن يكون صحي في نفس الوقت !! ...
: فين وصلت !!
كانت هذه أختي عبير الي ما ادري متى دخلت عندي المكتب .. جاوبتها
: ابغاكي تساعديني
: في إيش !!
: أبغى اسوي حوار مع ندى
: ندى الي تشتغل ببيت يزن الزيني !!
: مزبوط
: تبغى تفتح النار على نفسك !!
: ليه !!
: لان يزن مستحيل يسمح بشي زي كذا !!
: تتوقعي !!
: ميسر .. العلاقة بينكم سيئة خلقة ومو ناقصة انها تخرب زيادة ..
: بغض النظر عن الي بيني وبين يزن .. ما اظن ان في أحد عارفه مثلي !!
: ماني قادرة افهم .. كيف كل هذا الاحترام والحب الي بقلبك ليزن وهو يبادلك بالبرود والجفا !!
: لانه انسان يستاهل الإحترام ..
: نفسي افهم ايش الي فرق بينكم انتوا الاثنين ؟
رجعت ظهري على الكرسي وسندت راسي عليه وأنا افكر في الانسانة الوحيدة الي عارفة الي بيني وبين يزن .. بارعة الله يرحمها ... راحت وحرمتنا احنا الاثنين منها ... ياليتك لسى عايشة يا بارعة .. كنت رضيت إنك تكوني معاه .. انك تكوني لغيري شي أنا اقدر استحمله .. بس دنيا إنتي مو فيها ما اقدر استحملها !!
..................
ندى .........
عشان أكون واضحة من البداية .. في حقيقة ما اقدر أتجاهلها وهي إن الرجل يحب المرأة الي تخدعه .. هو عارف و متأكد إنها تملك قوى خارقة خلتها تصنع التاريخ وتغيره .. و تقلب الدنيا وترجع تعدلها و مع هذا يبغاها تمثل عليه دور المكسورة الضعيفة.. يبغى يتمتع بمنظرها قدامه خاضعة ومستسلمة تحلف بقوته وعظمته مع إنه عارف إن كل هذا تمثيل في تمثيل .. يضحكني كيف إن شهريار الظالم السفاح الي قضى على اغلب بنات عصره بجبروته.. والي ما قدر احد يوقف في وجهه .. قدرت وحدة بس توقف في وجهه او بشكل أدق قدرت تضحك عليه بحكاية !! .. طول النهار يكون جالس على عرشه ملك وسط حاشيته و رعيته وخدمه .. يأمر وينهي .. يقرر مصاير الناس .. يلعب بحياتهم ورزقهم .. والكل لازم يقول له سمعا وطاعة .. وهي وحدة منهم تنحني قدامه تبجيلا وتمجيدا وتجاوبه بكل خنوع و استسلام " أمرك مولاي !! " بس مو مهم لانها عارفة إن الليل حتكون فيه هي الملكة وهوالعبد الي مستني ينام بحظنها زي طفل ما يتعدى 6 سنوات عشان تحكيله حكاية .. !! .. بس انا ما راح احكي له حكايات.. حخليه هو الي يعيش الحكاية بكل تفاصيلها و هو الي يحكيها للناس بعد كذا عشان يعتبروا .. اكره اقول كذا بس في النهاية واحد فينا لازم يصير عبرة .. وانا قررت أخلي يزن هو العبرة .. لأني للأسف لما جربت اكون واضحة معاه ومستقيمة هو كان خبيث .. خلانا نعيش في نار وعذاب وخوف .. سلط علينا الي يقلق منامنا ويهدد سترنا .. وما رضي غير لما شاف خنوعي و إنكساري.. وهذا حيكون ردي على أي شخص يحاول يذلني وبكل صدق أقولها مو ندمانة على الي راح اسويه فيه لان ببساطة البادئ أظلم !!
: ندى !!
كان هذا يزن ... مع ان صوته يقول انه قريب بس حاسة اني لو التفتت له ما راح أشوفه ولا حتى على مد البصر من كثر ماهو بعيد وإن في فجوة واسعة وعميقة مالها قرار تفصل بيني وبينه !! .. بس لاني حطيت نفسي في لعبة هو لي فيها خصم فلازم اشوفه واحس فيه كمان عشان اقدر اهزمه .. و مثل ما يقولوا خلي صديقك قريب منك بس خلي عدوك اقرب !! .. عشان كذا من اليوم ورايح لازم انسف ذاكرتي القديمة لازم أكون ندى جديده تبهر يزن تخليه مسلوب الإرادة ينتطر مني إشارة .. من اليوم ورايح كل الي حصل بيني وبينه كوم والي راح يحصل في الأيام الجاية كوم ثاني .. !!
أخذت نفس عميق طلعته من اقصى مكان في صدري وجاوبته
: هلا أستاذ يزن !!
شفت ظله ينعكس بقربي .. حسيت بتوتر وكأن قلبي وصل لأعلى حلقي ما ابالغ لو قلت اني حسيت انه اكتشف الحقيقة و تخيلته راح يخنقني او يفجر راسي في أي لحظة بس هو رد بصوت يزن الحنون الي اتعود يتكلم فيه معايا الأيام القليلة الي راحت
: إيش حصل معاكي في الجريدة !!
بعدت عنه وانا اتشاغل بالي جالسة اسويه في المطبخ .. لغاية الان ما حطيت عيني في عينه .. و ما انكر من جد خايفة من المواجهه !! .. جاوبته
: مجرد إرهاق ... و صرت كويسة
: و ليه ما ترتاحي .. إيش جالسة تسوي الان !!
: كالعادة أجهز وجبات لأمي خديجة ليوم الجمعة والسبت.. عشان الويك إنك !!
ماجاني منه رد .. حاولت استنتج من ظله المنعكس قربي هو ايش يسوي بس ما قدرت .. فالتفت له .. كان ساكت ويطالع في الفراغ و كأنه سرحان يفكر في شي .. !! ... بعد لحظات قال بهمس زي الي يكلم نفسه
: كيف نسيت الويك اند !!
بعدين طلع الجوال من جيبه و قالي
: عن اذنك في شغلة ضرورية لازم اسويها
وطلع مستعجل !!
ما عددت الا لحظات حتى كان واحد من الجوالين الي بجيبي يهتز .. طلعته لقيت المتصل يزن .. ما اقدرت إلا اني ابتسم لاني أنا طلعت الشغلة الضرورية الي لازم يسويها .. معنى هذا الكلام إن يزن بلع الطعم وهظمه كمان بالهنا و الشفا !!
قبل ما ارد تاكدت ان يزن مو قريب مني وان ما في احد بالصالة .. بعدين رديت : السلام عليكم
يزن
: وعليكم السلام ورحمة الله ...
: أستاذ يزن ... في شي !!
: ايوا .. انا وعدتك ان بكرة التنازل حيكون عندك ... !!
ضحكت من قلبي وانا اسمع هذا الكلام .. ومع إني متوقعه ايش حيقول بعد كذا بس حلو إن الواحد يلف ويدور من وقت للثاني !! جاوبته بخوف مصطنع
: غيرت رأيك !!
: لا طبعا .. بس بكرة إجازة .. وكل الدوائر الحكومية مقفلة ..
: طيب !!
: التنازل بكرة راح ارسله مع المحامي عشان تتطمني .. و يوم الاحد ان شاء الله راح يكون عقد البيت بين يدك وحيكون بإسمك واسم اختك أمل !!
بغض النظر عن الجزء اللئيم الي في نفسي والي جالس يضحك ويطلع ليزن لسانه كان في جزء سعيد ومبتسم بهدوء .. شاكر ليزن و ممتن وهذا الجزء هو الي خلاني آخذ نفس عميق وأقله بصدق
: الله يجزاك خير .. ما اعرف كيف أشكرك !!
: هذا حقكم .. ولو احتجتوا شي أنا موجود .. في امان الله ..
تأملت الجوال بيدي بعد ما قفل .. لسى مو مستوعبة كل التغير الي حصل في أقل من ساعتين بس !! الأفكار كانت تعصف ببالي بقوة .. كاني بحلم .. معقولة يزن راح يسيبنا بحالنا هذه المرة !! .. يارب ما تكون هذه مجرد فترة خمول مؤقتة ويرجع بعد كذا ينفجر البركان زي العادة !!
يزن ............
نفسي أقلها حقيقة أبوها و قد إيش أنا أكرهه وإني ما عمري حسامحه على الي سواه فيا .. حسن هد كل شي جميل بحياتي وصارت جحيم بسببه .. بسببه نجوى اختي اتطلقت قبل حتى ما تفرح بزواجها .. وامي الي سلمت له نفسها و قلبها انفضحت وهو بنفسه الي فضحها و بارعة الي مالها ذنب غير إنها حبتني قتلها !! ... طيب حسن مات وراح في ستين داهية .. حجلس اسبه والعنه إلى متى !! .. و ايش راح استفيد !! ... لازم اتحرك مرت شهور على الي حصل وما توصلت لشي و المقاطع الي صورها حسن لأمي وهي معاه في اخص لحظة ممكن تجمع بين المرأة وزوجها نشرها والكل بدأ يتكلم وبعد ما ظنيت ان المقاطع هذه وقفت والناس بدأت تنساها رجعت تتسرب من جديد .. حاولت أعرف مصدرها.. بس ما قدرت .. إيش أسوي لازم ألقى طرف خيط أمسكه .. ما قدامي غير أسعد !! .. طلعت جوالي ودقيت عليه ..
: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هلا والله يزن !!
: كيف حالك اسعد .. وعسى أموركم طيبة !!
: الحمد لله .. إنت كيفك والأهل كيفهم !!
: الحمد لله بخير ونعمة
: ونجوى كيف حالها !!
: كويسة ... أو هذا الي تحاول تظهره لنا !!
: والله يا يزن اختك ببالي ما فارقته ولا لحظة !!
: الله كريم .. المهم أبغى أقابلك في موضوع مهم لازم نتكلم فيه !!
: حدد المكان والزمان وأنا تحت امرك !!
.........................
............ ندى ...........
اول ما رجعت البيت رحت مباشرة على غرفة أبويا .. كنت فرحانة بس فرحة فيها غصة فيها هم و تفكير .. صحيح كل شي راح يرجع لمكانه .. سريره .. دولابه .. بس كلام يزن مو راضي يروح عن بالي .. دخلت غرفة أمل لقيتها هي وسناء نايمين .. تركتهم واخذت فراش أبويا .. رجعت الغرفة وفرشته على الأرض وجلست عليه .. قد إيش مشتاقتله .. مشتاقة أتكلم معاه .. مشتاقة للدفئ الي احسه لما بس اجلس قربه .. مشتاقة لمسة يده الحنونة على راسي وهو يقولي " الله يرضى عليكي يا بابا !! " وحشتني ضحكته الي تنور حياتي قبل ما تنور وجهه .. محتاجتله من جد .. محتاجة اسأله إذا كان مرتاح في قبره .. إذا كان يزن صادق ولا كذاب .. أبغى اسأله عن الي بينه وبين يزن!! .. إيش الدين الي انا ما اقدر أسدده .. قلبي يقولي إنه ما هو دين عادي .. ولا هي مجرد فلوس والسلام .. والبيت الي يزن راح يرجعه لنا هل فعلا دفع فيه 700 الف !! .. حاسة راسي راح يتفجر من هذه الأسئلة .. ويمكن اتجنن لو ما عرفت لها جواب ..
: الف .. الفين .. ثلاثة .. عشرة .. مية الف !! .. كم دين ابويا !!
أرسلتها ليزن .. خلاص عصفت فيا الأفكار .. وجعتني فكرة إن ابويا الآن يتعذب بقبره .. لازم يفهمني على كل شي .. !! .. في أقل من دقيقة كان هو الي يدق ... رفعت السماعة بدون ما أقول ولا كلمة .. لو فتحت فمي بحرف راح أبكي .. جاني صوته وكان هادي
: اظن اتكلمنا في الموضوع !!
: ما اتكلمنا بشي .. انا مو فاهمة شي ..
: مو مشكلتي !!
: إلا مشكلتك .. إنت الوحيد إلي دق على بابنا بعد موت ابويا وأشتكى منه !!
: مشكلتي بيني وبين أبوكي !!
: كانت بينك وبينه .. قبل ما تدق بابنا .. وتبين لي كل هذا الكره لأبويا !!
ما جاني منه رد قلت له بترجي : أرجوك جاوبني .. مو قادرة انام وانا حاسة ان ابويا يتعذب بسبب شي انا ما اعرفه !!
: لو فتحت فمي وقلت لك الي بيني وبينه حتكوني انتي الملزومة قدامي بتسديد دينه ؟
: موافقة ..
: ما حتقدري ... صعب !!
: انت كذا تخوفني أكثر
: شوفي يا ندى .. اخر كلامي انت مالك دخل في الموضوع وهذا عشان مصلحتك !!
: إيش تبغى .. ذل وانذليت .. رجاء واترجيتك .. قولي إيش اسوي أكثر ؟
: لا حول ولا قوة الا بالله !!
كان صوتي مخنوق .. هالمرة مو تمثيل هالمرة جد .. بعد لحظة صمت طالت قالي
: ما راح تستحملي الي راح تسمعيه وتشوفيه !!
: أي شي حيكون أهون من الي انا فيه الان !!
: انا عندي اخت ... ابوك ضرها وضر أمي و ....
سكت واخذ نفس عميق بعدين زفر زفرة حارة حسيتها طلعت زي النار من صدري أنا وكمل
: وقتل انسانة بريئة مالها ذنب في أي شي ..
تدافعت كل الصور بعنف قدامي ... نجوى .. البنت الي شفت صورتها في غرفته وصورة ابويا الي مستحيل يضر نملة .. !!
قلت له بصدمة : كذاب !!
: قلت لك ما راح تستحملي الحقيقة !!
: الله يقطع لسانك يا كذاب !!
: الله يقطع لساني لو كنت كذاب !!
مستحيل أصدق .. !! .. لو ابويا نفسه قال انه سوى كذا ما راح اصدقه!! .. استمريت اصرخ وأقول ليزن .. انت كذاب .. إيش تبغى منا .. بطل كذب .. اتركنا في حالنا !!
جاني صوته : انا عارف إن إلي سمعتيه صعب عليك .. ومستحيل تصدقيني
قاطعته بعنف : طبعا ما حصدق الكذب الي قلته .. !!
: انتي محتاجة تكوني لوحدك .. حقفل الان بس دوري على كاميرا كانون وحتلاقي فيها الحقيقة وحتشوفيها بعينك !!
وقفل .. رميت الجوال بعيد عني .. وانحشرت في زاوية من زوايا الغرفة حسيت ببرد .. تمنيت جدران الغرفة تضيق وتضيق لغاية ما تكتم على انفاسي يمكن تقدر تدفيني .. يمكن لما تطلع روحي .. احساسي بالوحدة هذا يختفي !! ... أبويا !! . الي مافي أحن من قلبه ولا أصدق منه .. يقتل ويخرب بيوت ويشتت اسر !! .. مستحيل .. يزن يكذب .. إيش الي يخليني اصدقه واثق في كلامه !! .. يزن خبيث .. جالس يلعب لعبة قذرة واتمادى في قذارته .. بس ما راح اسكت له .. !! .. والله لأدفعه ثمن الي سواه وقاله غالي ..
|