لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-15, 11:34 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 286611
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمل لا ينتهي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمل لا ينتهي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمل لا ينتهي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: الأقزام البيضاء ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

... يزن ....

مو مصدق إني نفذت من يد نجوى !! .. وإنها وافقت إني أنام برى البيت !! .. أكثر من ساعة وهي تحقق معايا .. " أول مرة تسويها يا يزن !! " .. " مين صاحبك هذا الي راح ترافق معاه بالمستشفى !!" .. " إيش عنده ؟" .. " ليه ما حد من أهله يرافق معاه !!" .. : كم يوم حتجلس !!" .. " حتجي الصبح ولا ما راح اشوفك !! " .. " إيش حتاكل !!" .. " فين حتنام !!" .. " ما تركتني غير لما حلفت لها إن كل شي تمام و حكون بخير .. !!
في الشقة وفي الغرفة الي جنب غرفة أمي جلست أراقبها وهي ترتب ثيابي في الدولاب ... حاسس إنها تعبانة .. فيها شي غريب .. باين إنها مو طبيعية ..!! سالتها

: إنتي كويسة !!
: الحمد لله !!
: بس كأن وجهك منتفخ !!
: عادي عشان الحمل !!
: أمي قوليلي حاسة بشي !!

وقفت فجأة بعدين التفتت لي و فضلت تتأملني ... و جات جنبي جلست وقالت وفي ابتسامة على وجهها : تصدق قربت أنسى !!
: تنسي إيش
: صوتك وانت تناديني أمي

تجاهلت تعليقها عشان ما افتح على نفسي باب الحنين هي ما تدري إن حاجتي لقول هذه الكلمة أكثر من حاجتها إنها تسمعها وقلت لها : تحسي بأي شي !!
: من كم يوم رجعت أحس بغثيان واستفرغت أكثر من مرة .. مع ان الوحام المفروض خلص !!
: تحسي بشي ثاني !!
: ايوا صداع مو راضي يفارقني ... له كم يوم وخمول وإرهاق ويديني ورجولي انتفخوا فجأة

وقفت وقلت لها بقلق : كل هذا وتقولي مافي شي !!
: هذه حاجات عادية يمكن مجرد ارهاق .. !!
: ولو .. بوديك المستشفى !!
: ما يحتاج .. حصير كويسة !!

طنشت كلامها ورحت أخذت عبايتها والشيلة وجيت لبستها اياها .. حسيت إنها بنتي الصغيرة الي خايف عليها من أي شي حتى لو كحة بسيطة .. كانت مستسلمة ليدي وما ابدت أي مقاومة .. تتأملني وفي وابتسامة غريبة مرسومة على وجهها .. يمكن اكون انجرفت في مشاعري واظهرت لها خوفي عليها .. بس لو قدرت أسحب دمي من عروقي واحط بداله موية كنت سويت هذا الشي من زمان !!


..... ندى .....

على رأس أصابعي كنت أقلب دبلة الرسام الي اعطاها لأمي قدام عيوني وأنا أفكر ليه جالسة أشوف الدنيا من فتحة ضيقة مثل ضيق فتحة هذا الخاتم وأنا أقدر أشوفها بطولها وعرضها بدون حدود و إطارات ؟ ليه أعيش حياتي بقانون الخط المستقيم المحصور بنقطتين.. إيش الي يجبرني إني التزم بحدود ؟ وياريت أنا الي اخترتها لنفسي .. بس لا .. أنا الدنيا كلها ملكي و أقدر أختار النقطة الي أبدأ منها و النقطة الي انتهي عندها والف نقطة بين البداية والنهاية اقدر أطيش عندها يمين ويسار وفوق وتحت وبكل الاتجاهات !! .. ليه ما اخلي الرسام و لوحته ودبلته وقصة أمي الحلوة و ماضي أبويا المشوه مجرد لوحة أعلقها على جدار ذاكرتي ..و حياتي الي لازم أعيشها أرسمها انا بنفسي وألوانها حستخدم كل الوان العالم ما عدى الأسود والأبيض لانها الوان الصدق والكذب زي ما يقولوا وحياتي أبدا مو بهذا الوضوح ولا بهذه البساطة .. حياتي اختلط فيها الصدق بالكذب .. فتحت السلسال الذهب الي كنت معلقته برقبتي وشلت عنه التعليقة وحطيت الدبلة بداله .. من اليوم ورايح لازم أعتبر هذه الدبلة مجرد شيء رمزي في حياتي .. خليها معلقة برقبتي بدون معنى ولا هدف أحركها أنا .. أحسن بكثير من إنها هي الي تحركني وتخليني أركض ورى وهم !! ....

: إيش الي غيرك في يوم وليلة ؟

كانت هذه سناء الي جات وجلست قربي ومسكت الدبلة المعلقة بصدري وصارت تطالعها وتطالعني باستغراب وهي مستنية مني تفسير لكل الي تشوفه .. وكملت : كيف قادرة تلغي كل الأشياء المهمة بحياتك بكل هذا البرود وبهذه السرعة العجيبة !! !!
: ما الغيت شيء !!
: بأمارة البيت الي تخليتي عنه ؟ .. ولا اللوحة الي حرقتيها ؟ .. والحين الدبلة .. اخاف بكرة تستغني عني أنا كمان !!

وجعتني كلمتها الأخيرة .. وأنا أشد على يدها بقوة قلت لها : الحين إنتي زي هذه الاشياء !!
: وايش افرق عنهم !!
: البيت و اللوحة والدبلة أشياء أنا ما اخترتها .. بس انتي !! انا اخترتك من بين كل الناس عشان تكوني اختي وصديقتي و كل شي بحياتي .. يا شيخة انتي تعرفي عني أشياء أمل ما تعرفها وبعدين الحاجات ذي أنا أقدر اعيش بدونها .. بس إنتي .. أنا ما ينفع أعيش بدونك ولا بعيدة عنك .. أنا بدونك إنتي وامل أموت !!
: طيب قوليلي إيش الي قلب كيانك فجأة !! .. حاسة كأنك مو ندى صديقة عمري .. كأنك أتبدلتي بوحدة ثانية !!

تركت يدها وقمت عنها بعيد .. حاسة إني مخنوقة .. إني في غربة ما عمري حسيتها .. جلست على الكرسي الي لقيته قدامي ومسحت جبيني أكثر من مرة بتعب وضيق .. كنت أتنهد بعجز وأطلعها بحيرة .. وما حسيت إلا وانا في حضنها وهي تقولي : تعالي يا قلبي .. اهدي !! .. خلاص ما راح أسألك !! .. اهدي !!

ضمتني لصدرها الحنون الي ياما حضن همومي ومشاكلي والان جالس يحضن سكوتي وسري الي كسر ظهري ... !!


.... يزن ....
" يارب الي ببطنها يموت ونرتاح منه !! " .. ما وقف الوعي واللاوعي داخلي عن تكرار هذا الرجاء من الله .. وكل ما تغيرت ملامح الطبيبة و لبد وجهها زاد يقيني في استجابة الله لدعوتي وبالتالي زاد الحاحي في الطلب .. وبعكس وجهها الي تناوبت عليه كل ألوان الطيف قالت بصوت ما فيه أي تعبير
: متى آخر مرة راجعتي !!
أمي : ولا مرة !!
طالعتني الطبيبة بنظرة فيها إتهام صريح وتوبيخ عنيف ورجعت سألت
: يعني مو عارفة إنك حامل بتوأم !!
امي : حسيت ..
مسحت الدكتورة الجل عن بطنها و وعدلت لها لبسها وقالت : طبعا هذا مو أول حمل لك لاني شفت أثار عملية قيصرية ببطنك !!
جاوبها أمي وهي تأشر عليا بيدها : أيوا من فترة طويلة بولدي يزن وتوأمه بالبيت
طالعتني الطبيبة مرة ثانية وسألت وهي رافعة حاجبها اليمين : ولدها !!
: أيوا !!
: ما شاء الله ظنيت انك زوجها وما كنت حلومك ولا حقلك شي بس إنت ولدها يعني المفروض تخاف عليها اكثر من نفسها حتى !!

وجعني كلامها .. أجل إيش حتقول لو درت إن سببي الأول والوحيد في إهمالي لحملها إني ولدها !! .. بعد ما اعطتني كلمتين في العظم عن البر و الطاعة قالت إن امي عندها حالة مرضية تجي للنسا الحوامل في هذه الفترة من الحمل وأسمها " بري إكلامسيا " أو ما قبل تسمم الحمل .. وأعراضه نفس الأعراض الي انا لاحظتها على أمي بالإضافة إلى ارتفاع مخيف في ضغط الدم عندها .. وعلى حسب قول الدكتورة إن عمر امي الكبير و كمان حملها بتوأم كل هذه الأشياء كانت عوامل انه هذه الحالة تجيها .. ولو تأخرنا أكثر كانت راح تدخل في تسمم الحمل والي يظهر على شكل تشنجات وبعدين اغماء .. وبعدها ممكن كانت تموت .. والحل الوحيد الان هو العملية القيصرية .. و قالت إن وضع الأجنة مستقر .. وإن الولادة المبكرة ما حتأثر عليهم لان أمي الان في بداية الشهر الثامن .. سألتها ..

: متى العملية ؟
: الآن راح نخليها تحت الملاحظة وبكرة الصباح راح نقرر .. بس حاليا لازم تصوم من الآن .. تحسبا لأي شيء طارئ وادويتها اللازمة راح تاخذها عن طريق الوريد ..
طالعت لأمي .. كانت متسطحة على السرير مغمضة عيونها والإرهاق باين على وجهها ..حسيت إنها ما سمعت ولا شي من الي انقال .. ناديتها عشان أتأكد إنها سمعت كل الكلام الي قالته الطبيبة وما تحتاج إني اعيد لها .. معقولة لهذه الدرجة كنت حاسس فيها وحاسس انها محتاجة لوجودي ؟ .. بس بعد إيش ؟ .. بعد ما صارت حياتها معرضة للخطر وبسببي وبسبب إهمالي لها !!


..... ندى .....

الطاقة "صفر" .. اللياقة "صفر" .. الشعور بالأمان "صفر" .. الاحلام "صفر" .. الثقة "صفر" !! .. صفر !! هذا الرقم ما عمري اعتبرت له أي قيمه في حياتي .. ما كنت ادري إن له قوة تدمير بألف بعد .. ولا كنت أفكر إني حوقف في خانته بيوم من الأيام بدون لا حول ولا قوة .. ومجهودي هذا كله كأنه شيء لم يكن ..!! .. وبعد كل هذه المعركة الي دخلتها ضد يزن و زبانيته عشان بس ابعد أمل عن أي خطر أنا الآن مضطرة إني اقلها الحقيقة .. بأي وجه ؟ .. الآن تأكدت إن سناء على حق .. كان لازم أشارك امل في كل شيء من الأول طبعا اقصد موضوع البيت وبس .. اما الحقاق الثانية فهذه انا نفسي ما ابغى افتحها حتى في سري بيني وبين نفسي !! .. ايش حيكون ردي عليها لو سألتني ليه سكتي طول هذه الفترة ؟ .. وهذا فعلا الي حصل لما حكيت لها عن يزن والبيت !!

أمل : إنتي اعتبرتني طفلة !!
: لا !! .. مو كذا ابدا الموضوع !!
: أجل إيش الموضوع .. !! .. فهميني !!

طالعت لسناء الواقفة وراها .. أحاول استنجد فيها .. أنا خلاص خلصت من عندي الكلمات .. تعبت .. من الكذب ومن الصدق .. من الكلام ومن السكوت .. ضمتها سناء من ورها و مسحت دموعها عن خدها الأبيض المحتقن بلون الدم وقالت لها : ندى كانت تبغى تتأكد من إنه فعلا صاحب البيت !!
: وتأكدت !!
: للأسف أيوه .. عشان كذا لازم نترك البيت خلال هذا الأسبوع
:هاتي رقمه .. أبغى اكلمه .. !!

غصت الحياة بحلقي .. ياريتني الفظها في هذه اللحظة و انتهي .. يمكن الموت حل مناسب ليا !! .. بس لو مت أمل راح تعرف المحظور .. المحظور الي لازم يموت في صدري وتتعفن جثته و تتحلل وتتخصب الأرض و ينبت الزرع و تطرح أمان و ثقة في صدر أمل اختي !! .. عشان هذا السبب بس انا لازم اظل عايشة وما أموت .. !! ..
: ما حيقلك اكثر من الي قلته لك !!
: لا هو ما حيكذب ولا يخبي عني شي !!
: الحين انا صرت كذابة !!
أمل بعصبية غريبة ما تعودتها منها : وهذا تسميه إيش ؟!
:تلوميني لأني أحبك وخايفة عليك !! .. انتي عارفة اني لو بيدي اشتريلك الراحة ما قصرت ..
: وإيش في كمان أنا ما اعرفه !! .. ايش الي راح تجي بعد فتره وتقوليه ليا !! ..

ضميتها لصدري وقلت لها وانا مغمضة عيوني عشان اصدق انا الكذبة قبل ما اخليها تصدقها هي
: ولا شيء يا قلبي .. هذا كل شيء .!!

... يزن ....

الكذبة صارت حقيقة ... و الصديق الي لازم أرافق معاه صار أمي .. ومن شقة فيها غرفتين لغرفة فيها سريرين ... من فترة طويلة ما عمرنا اجتمعنا في غرفة وحدة أكثر من نص ساعة !! .. اما اليوم فانا مجبور أنام معاها طول الليل .. والله وحده يعلم كم ليل ونهار حرافقها !! .. عشان كذا ما نسيت اجيب معايا كل الحاجات الي تخليني اتشاغل عنها .. جوالي .. الجريدة .. اللاب توب .. كتاب .. وعلبة الدخان إلي لما شافتها سألتني باستغراب : من متى أنت تدخن !!

طبعا مستحيل سؤال زي هذا يمر بجواب عادي وبسيط بدون ما انفث معاه لفحة من السم الي محتبس داخلي و حول دمي للون الأزرق

: أكبر كذبة كذبتها عليك إني ما ادخن ..بس إنتي أصغر كذبة كذبتيها علي إنك أم محترمة !!

شطر جبينها عرق أمتد بسخط وحدة من منابت الشعر لغاية ما بين الحاجبين .. كانه برق اشعل سواد الليل بقسوة وغضب ترعب الناظر .. وبقوة تحاملت على نفسها وقامت وجات وقفت قدامي والغضب يفترس وجهها بشراهة قالت
: أنا امك غصبا عنك و لو أديتك الآن كف ما حاد راح يمنعني !!
ولكزتني على كتفي بقوة خلتني اتراجع لورى وكملت
: ومحترمة غصب عنك .. لان عقد زواجي الشرعي معاك !!


كنت اطالعها وانا ما ابغى ابعد يدها عني .. ولا اصرخ في وجهها ولا اطلع من الغرفة واسيبها .. كل الي كنت افكر فيه هو إني ارمي نفسي على صدرها .. وامسح عن عيونها هذه الدموع الي صارت ما تنزل الا بسببي !! .. بس لما قالت لي باستعطاف وهي تحاول تمسك يدي

: يزن احتمال بكرة اسوي العملية !!

دفيتها عني وانا أقوم من مكاني وارد عليها بعصبية : وخير يا طير ؟
: يمكن أموت .. !!
: إنتي ميتة أصلا في نظر الكل .. ياريت يحصل هذا الشي من جد وتفكينا !!

لقيت نفسي أسوي كل الأشياء الي ما ابغى اسويها .. اخذت الدخان وطلعت من الغرفة .. ضايع مو عارف فين اروح لغاية ما استقر فيا المطاف جالس في السيارة وادخن !! .. بسببها وبسبب الي سوته في نفسها وفيا صار تفكيري واحساسي وكل شي اسويه متناقض .. قبل شوية لما تكلمت الطبيبة عن العملية كنت خايف عليها ولا ابغى شي يحصل لها .. والآن أنا أتمنى لها الموت .. فين الصدق وفين الكذب في الي احسه والي أسويه !! .. مستحيل يكون كل الحاجتين صح !! ..

 
 

 

عرض البوم صور أمل لا ينتهي  
قديم 09-04-15, 11:54 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمل لا ينتهي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: الأقزام البيضاء ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا هلا بعودتك أملنا الحبيبة



يزن ما زال يتخبط في مشاعره وكرهه وغضبه من اللي عملته أمه .. الغضب أعماه وصار يتمنى موت اخوانه بسبب حقده وكرهه ﻷبوهم.
بس اتمادى و وصل لتمني الموت للي تحت قدميها جنته .
كتير قاسي عليها يعني ارحملها لو مسك مسدس وفرغه في راسها بدل الحكي السام اللي بسمعها ياه.




ندى

لقت في سناء سند وعون يوقف معها .. واخيرا جا الوقت اللي لازم تخبر اختها فيه جزء من الحقيقة. وطبعا ردة فعلة كانت متوقعة ﻷنه حست بالتهميش في كل هالسالفة .


كيف رح تدور اﻷيام وترجع تجمع ابطالنا ...


بإنتظارك بشووووق كبير


لك خالص ودي

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 10-04-15, 04:13 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218696
المشاركات: 268
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبداع أنثى عضو على طريق الابداعأبداع أنثى عضو على طريق الابداعأبداع أنثى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 298

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبداع أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمل لا ينتهي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: الأقزام البيضاء ..

 

اهلا بعودتك ي جميله والله اشتقنا ..بس نتمنى ماتطولين الغياب
لأني صراحه رجعت لاخر شي نزلتيه وقرأته اتذكر الاحداث

يزن <<ابد ماهو تصرف ابن حتى لو انتشرت لها مقاطع فيديو بما انه بالحلال مو الحق مع أي شخص يحاسب وكيف لو كان هالشخص أمه

ندى ..كان الله في عونها هي الان تمر بالمراحل الاولى من الصدمه الل مر بها يزن

وامل من حقها تشارك اختها بكل شي لأن البيت موضوع يخصهم جميع ..والامور الثانيه لازم نصمت ونستتر عليهم

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

الفففف شكر لك كاتبتنا الرائعه

 
 

 

عرض البوم صور أبداع أنثى  
قديم 15-05-15, 10:53 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 286611
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمل لا ينتهي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمل لا ينتهي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمل لا ينتهي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: الأقزام البيضاء ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

.... ندى ....

في سيارة محمد أنا وسناء وأمل وام محمد ... رايحين السوق نشتري كم غرض لبيتنا الجديد الي لقيه لنا أبو محمد وشافتها ام محمد فرصة انها هي كمان تشتري حاجات ناقصتهم .. كنت جنب امل .. تقريبا لاصقة فيها بس هذه اول مرة أحس إنها بعيدة عني لهذه الدرجة .. من وقت ما عرفت حقيقة البيت وهي مقاطعتني ما تبغى تكلمني ولا تشوف وجهي .. كيف جاها قلب تحرمني منها !! ما تدري ان هذه الساعات البسيطة الي ما كلمتني فيها مرت عليا كانها دهر !! .. ما تدري إنها الهوا الي اتنفسه !! .. أنا حتى وهي في دوامها وانا في شغلي لازم ادق كل شوية أطمن عليها .. قلت لها بصوت واطي : أمل لسى زعلانة !!
سحبت نفسها عني ولصقت في باب السيارة حتى إني خفت لا يتفتح .. شديتها ليا وقلت لها وانا أأمن الباب : ارجعي شوية لا تطيحي !!
محمد قال : لا ما حتطيح مأمن البيبان .. لا تخافي ..
همست سناء في إذني : خيلها الآن على راحتها .. وهي حتهدأ لوحدها ..
ما كان قدامي إلا إني اسكت وأصبر .. انا سويت كل هذا عشانها وحتى زعلها مني راح اتحمله كمان عشانها !! .. كنت كل شوية التفت لها وهي صادة عني للجهه الثانية كأنها قطعة حديدة جنبي مو اختي امل الي اتعودت تتدلع عليا وتبوسني وتترمي في حضني طول الوقت !!
:ندى كنت أبغى أسألك !!
كان هذا صوت محمد .. جاوبته : إسأل !!
: إنتوا ما عندكم أقارب هنا في جده ... أو حتى برى جده !!
جاوبته : لا .. ليه !!
همست سناء في اذني وهي تضحك : شكله بيخطب .. !!

دقيتها بكوعي عشان تسكت .. كمل هو : يعني ابدا ما عندكم أقارب رجال بالمرة !!
جاوبته : إلا في .. إنت وعمي أبو محمد !!

طالعني من مراية السيارة وابتسم وسناء اخته همست : احلى شيء !! يخطبك من نفسه .. يزوجك ويتزوجك .. فله .. !!
أم محمد : إلا يا ندى .. افتكر إن أبو محمد مرة قالي إن عندكم عم أظن عايش بالرياض !!
جاوبتها : صح كلامك بس علاقتنا مقطوعة فيه من زمان .. حتى أظن إنه مات قبل ابويا الله يرحمه
محمد : وعمكم هذا ما عنده أولاد !!
جاوبته : والله ما أعرف !!
: تعرفي عنوانه بالرياض .. شغله .. أي شيء عنه !!
: لا ما أعرف عنه ولا شيء .. ولا عمري شفته بحياتي !!
: إيش أسمه !!
: زكريا !!


***

.... يزن ....

مافي أحد ممكن يحس بالي أنا حاسه الآن .. كأني معلق بين السما والأرض .. نصي خايف عليها و ميت رعب .. ويبغاها تقوم بالسلامة ونصي الثاني يقول هي أصلا ميتة بالنسبة لكل الناس الي يعرفوها وياريتها تموت من جد وكل هذه القصة تنتهي .. بس كأن فيا نص ثالث جالس يقاوم الامنيتين .. فلا أنا قادر أتمنى لها الموت ولا قادر أتمنى لها الحياة وهذا الي خلاني في هذه اللحظة إني اتمنى شي ثاني .. تمنيت إني انا الي ما كنت موجود وأتعذب كل هذا العذاب ..!! أخيرا اتفتح باب العمليات وشفتها قدامي على السرير الأبيض كانت غايصة في طبقات من الاغطية مو باين منها إلا وجهها التعبان .. مع إنها كانت لسى تحت تاثير البنج بس حسيت إنها كانت تتألم وحسيت إنها تشتكي ليا أنا لانها فتحت عيونها طالعتني ورجعت قفلتهم ... قربت منها كثير شفت دمعة بطرف عينها ... حسيت بقلبي يعتصر بقوة وعنف .. مسحتها بيدي وملت على راسها وبستها ..

" الحمد لله على سلامتها "

.. هذه الكلمة كنت اسمعها على طول الممرات في طريقنا واحنا راجعين من العمليات للغرفة .. وكل ما قالها أحد حسيت اتجاهه بامتنان وحسيت فعلا إن الشيء الوحيد الي أبغاه هو سلامتها ... أما سلامة أولادها فهذا الشي أبدا ما اهتمت فيه .. ولا تمنيته .. قالولي إنها جابت بنت وولد وان حالتهم ممتازة و هم الآن بالحضانة .. خليهم بالحضانة حتى يجي طلال ويستلم أمرهم .. أما أنا فما ابغى أشوفهم خير شر ..

في الغرفة كان قناع الاكسجين على فمها .. تفتح عينها من وقت للثاني وترجع تقفلهم وتغيب عن الدنيا .. جلست أتأملها والف سؤال يمر في راسي .. هذه أمي !! ... هذا الشي فعلا حصل !! ... يعني صار واقع وصار عندي اخوان ومين أبوهم .. حسن !! ... سمعت همهمتها من تحت الماسك رحت وقفت جمبها قالت بتعب وهي تطالعني بعيون زايغة : شيلها
: سألتها : إيش هيا !!
أمي : الحجرة الي على بطني !!
: ما في شي على بطنك يا أمي ..
مسكت يدي وحطتها على بطنها وقالت بترجي : شيلها الله يخليك
: يتهيأ لك بس عشان هذا محل العملية !!
: لا تكذب عليا ... شيل الحجرة !! .. الله يخليك شيلها !!

وقفت محتار مو عارف ايش اسوي وهي تتألم وتسحب الاغطية عن بطنها .. في النهاية حطيت يدي على راسها وجلست ارقيها .. كانت تئن بتعب .. لقيت نفسي ابكي عندها مثل الأطفال .. حاسس إن ثقل الدنيا كله على صدري وشوفتها بهذا المنظر هدتني أكثر .. من لما عرفت انها راح تعمل العملية وانا حاسس إني ابغى ابكي .. والحين بس سمحت لدموعي إنها تنزل .. اكتشفت إن خسارتها شيء ما راح استحمله على الرغم من كل الي سوته فيا وفينا كلنا.. مسكينة يا نجوى كيف تعايشت مع موتها .. قد إيش خليتك تعاني لما حرمتك منها !!

: ليه سويتي فينا كذا يا أمي !!

طالعتني بعيون نصف مفتوحة و قالت كلام ما فهمته .. بعدين دفت يدي عن راسها ورجعت غفيت .. تركتها ترتاح و تسطحت انا على السرير الي قربها يمكن اقدر انام لأني من أمس ما غمض لي جفن ولا هني لي بال .

***

... ندى ....

غضبي من يزن لما تبخر تبخر معاه غضبي من منصور بشكل تلقائي.. وأصلا بعد كل الي حصل تأكدت إن منصور فعلا ما كان يتجسس علينا لصالح يزن بس كان لازم اعرف ايش الي خلاه يشتغل عنده ؟ .. هذا الشي الي سألته له أول ما شفته .. بعد ما جات أمه وتوسطت له .. ولأني أحس إن أم منصور فيها حاجات كثير تشبه أمي فأنا احبها جدا وأقدرها جدا و مستحيل أرد لها طلب

: يزن هو الي طلب مني اشتغل عنده
: ليه ؟
: أنا لغاية الآن مو فاهم السبب بس على حسب كلامه إنه محتاج شخص مثلي لما عرف الحق والباطل صف مع الحق
: ولا طلب منك شي ثاني
: أبدا .. وكلمة حق حقولها من يوم اشتغلت معاه ما عمري شفت شي عليه الواحد يقدر يعيبه أو يبغضه والكل يحبه مع إنه عصبي شوية .

قالت ام منصور : والحين بعد ما عرفتي الحقيقة يا ندى .. ليا عندك طلب !!
جاوبتها : أنتي تأمريني يا ام منصور

حسيت ملامح منصور تغيرت ووجهه صار أحمر ... انا في هذه اللحظة قلبي صار يدق بسرعة .. معقولة أم منصور راح تخطب أمل لمنصور الآن ؟
: الله يعلم يا ندى إني حبيتك إنتي وأمل مثل بناتي ولا ارضى عليكم بأذى ولا مضرة

" حتخطبها .. حتخطبها " هذا الي كنت أقوله لنفسي وانا اسمع كلامها ولولى الخجل كنت قاطعتها وقلت إن أمل موافقة

كملت أم منصور : و إنتي عارفة إن منصور وحيدي على 3 بنات و ابغى أزوجه وما حلقى له ولا هو حيلقى أحسن منكم ..

حسيت إني ابغى اصرغ من الفرح .. ولولى الخجل كنت قمت وضنتها وبستها ..

كملت : عشان كذا ابغاكي لمنصور .


!!!!!!!!!!


كأن السما أنهدمت على راسي وأنا تحتها أحاول القى لنفسي مخرج والحياة جالسة تنسحب مني قطرة قطرة .. طالعت لمنصور بشكل تلقائي كان منزل عيونه على الارض .. حسيت بضيقة .. نفسي أنقطع

: عن إذنكم

هذا الي قلته وطلعت من الغرفة .. مستحيل .. طول هذا الوقت منصور يفكر فيا وانا افكر فيه زوج لأمل ؟ .. إيش هذه المصيبة الجديدة كأنه ناقصني .. !!



*****


.... يزن ....


تركت لطلال وخالد الجمل بما حمل و طلعت من المستشفى مو قادر أستحمل اجلس معاها ومع أولادها ولا حتى دقيقة وحدة .. انا وهم لسى ما خرجوا للدنيا كنت مو متقبل وجودهم كيف الآن ؟ ..
لما رجعت للمكتب لقيت أبو محمد مستنيني هناك بعد سلام بارد منه حط المفتاح قدامي على المكتب وقال
: وهذه الأمانة وصلت .. يد بيد مثل ما طلبت ندى ..
: يا أبو محمد كيف تطاوعها في شيء زي كذا !!
: انت ما تعرفها .. إذا صممت على شي مستحيل تتراجع عنه .. وبعدين هذا الي انت تبغاه من الأول !!
: الله يشهد إن مو هذا الي كنت ابغاه .. المهم هم فين حيسكنوا وكيف حيعيشوا !!
: لهم رب ما حينساهم !!
طالعته وأبتسمت .. جوابه المتحفظ يقول إنها هي الي طلبت إني ما اعرف عنوانهم الجديد : هي ليه خايفة مني !!
: وليه ما تخاف .. ورجل في مثل سطوتك يتحداها هي واختها المسكينة .. بنتين مقطوعين في هذه الدنيا لا لهم اخ ولا عم ولا قريب يدافع عنهم ..
: أنا عارف و مـ ..
قاطعني : لا انت ما تعرف شيء .. إسمع يا يزن .. انا ما اعرف الي بينك وبين حسن الله يرحمه ولا اعرف ايش مأخذك عليه وايش الي يخليك تتجبر على بناته بهذه الطريقة .. بس لازم تفهم ان بناته هذول بناتي و ما راح اسمح لك تسوي فيهم اكثر من الي سويته .. !!

عنده حق في كل كلمة قالها .. ولو قال اكثر من كذا كمان ما راح اقله شي .. فما رديت عليه .. كل الي سويته إني حطيت قدامه شنطة مفتوحة مليانة فلوس كنت قد سحبتها من اول عشان أعطيها لندى وأختها .. هو سالني
: إيش هذه !!
: انا عارف إن ندى مستحيل تتقبل أي مساعدة مني .. بس ممكن تتقبلها منك !!
: خلي فلوسك عندك .. ندى ما راح ترضى تاخذهم حتى لو قلت لها إنها مني .. بنات حسن نفوسهم عزيزة ..
: طيب كيف اقدر اساعدهم .. !!
: إنك تبعد عنهم وتتركهم بحالهم .. وربك يتولاهم .. هو رب الظالم والمظلوم ..

قال كذا وطلع من عندي .. كان يتكلم بتأثر واضح .. له حق الي حصل لهذول البنتين بسببي ما يرضاه لا الدين ولا المروة ولا الرجولة .. تنهدت بضيقة .. ليه الأمور كل ما جا لها تتعقد !! ... البنتين تشردوا من بيتهم بسببي .. هم ناقصين هم جديد على همهم عشان يتحملوا تكاليف اجار ووجع قلب .. ليه ما فكرت في كل هذا قبل ما اقتحم حياتهم وادخلهم في الي بيني وبين ابوهم .. !!



***


... ندى ....

كنا جالسين نرتب الشقة الجديدة بعد ما نقلنا فيها وخليت عمي ابو محمد يرجع المفتاح ليزن .. بمجرد ما انفردت بسناء حكيت لها كل شي حصل معايا ومع أم منصور وكانت صدمتها مثل صدمتي ..

قلت لها : بس هي كانت تسال عن أمل .. كأنها كانت مهتمة فيها !!
سناء : حتى أنا لاحظت إهتمامها بس ما ادري !!
: مو قادرة افهم .. ما توقعت ابدا إنها بتخطبني أنا ؟
: يمكن خطبتك لانك الكبيرة .. اقصد إن منصور ما يفرق معاه .. بس بحكم معرفته فيك كان الإختيار عليك
: تتوقعي ؟
: والله أظن .. يعني مافي أي تفسير ثاني .. إلا لو كان يحبك !!

طالعت لها بصدمة : معقول ؟!
: الله وأعلم !!
: طيب ليه كانت أمه مهتمة بأمل ؟
: يمكن كانت تسأل عنها تبغى تفهم أمل بعد ما تتزوجي إيش حيكون مصيرها !!
: وأنا كنت ناوية اخطبه لأمل ؟ ..
سناء وهي تمسح على ظهري بحنية : قولي الحمدلله إنك ما تهورتي .. !!
: والله ما أدري إيش المفروض اسوي الآن ؟
سناء : خلاص إنسيه الله يرزقها بالي أحسن منه إن شاء الله .. أنا من البداية قلتلك إنه ما يستاهل أمل .
: الحمد لله على كل حال .. بس بإيش أرد على أمه والله ما اقدر ارد لها طلب !!
: عادي قوليلها إنك مخطوبة
: من كيسي ؟
: لا يا حبيبتي من كيس محمد ما شفتيه اليوم كيف يلف ويدور بالكلام ؟ ..
: وأخوك ما تعب من اللفة والدورة ؟ لسى يلف ويدور!! .. شكله ما يبغاني !!...
: لا طبعا ... هو الود وده يتزوجك اليوم قبل بكرة .. عموما خلال اليومين هذه بإذن الله راح نجي ونخطب عندكم

قالت كذا ودفت كتفي بكتفها وهي تضحك .. بس انا ما ضحكت .. من فين اجيب قلب أضحك ؟ .. قلقي على أمل ومصيرها وخوفي من يزن الي تعلمت كويس إني ما أأمن تصرفاته وممكن في أي لحظة يباغتنا بتصرف يدمرني أنا وأختي !! .. وبعدين متى حتخلص هذه الهموم والمشاكل ؟


.........


... يزن ....



دوبي انتبه لغيابها اول ما دخلت المطبخ .. قبل كذا طول الاسبوع ما كنت منتبه لغيابها .. كنت غرقان مع امي وحالتها و بنات حسن والي سويته فيهم .. لكن الآن حسيت بغيابها لما دخلت المطبخ ولقيته بارد .. حتى لونه غريب باهت .. ياترى إشبها .. فينها مختفية ؟ ... لما سألت نجوى قالتلي إنها فكت الجبيرة والطبيب طلب منها إنها تريح نفسها على الأقل اسبوع .. الحمد لله إنها اخيرا فكتها .. كل ما شفتها تشتغل فيها احس بالحزن عليها .. مسكينة لولا الحاجة ما كانت اشتغلت وهي في هذه الحالة .. تركت المطبخ وطلعت غرفتي .. بعد غياب حوالي اسبوع أخيرا رجعت لها ... بس مو لوحدي .. بصدري هم كبير وغضب لو انثره من صدري يمكن يحرق الاخضر اليابس .. الان في سؤال يدور ببالي مو قادر القى له جواب . هل انا معترض على فكرة زواج امي وانا في هذا السن ولا محتج على المبدأ نفسه ؟ .. يعني انا لما شفت الشريط ورحت واجهت امي فيه عرفت منها انها متزوجته .. طيب لو ما شفت الشريط ؟.. هل كنت تقبلت زواجها من حسن .؟ .. حسن الانسان الطيب الي كنت احبه و أحترمه ... كان لما يناديني يا ولدي أحس براحه غريبة ... كيف الإنسان يقدر يتبدر بهذه السرعة وبهذه الطريقة العجيبة ؟


......

..... ندى ......

عدى أسبوع و لسى الجمرة الي في قلبي ما بردت .. حتى لما تبرد حتخلف رماد .. الي سواه أبويا في يزن واهلي راح يظل يطاردني طول حياتي .. وفي نفس الوقت مو متأكدة مية بالمية إن أبويا ممكن يسوي كذا .. وهذا الشي الي متعبني ... ومرهقني من طول التفكير .. من يوم ما عرفت الي عرفته وقلبي مقبوض حاسة إن في شي راح يحصل .. شي مو كويس .. وخطبة منصور ليا اليوم زودت الطين بلة ... خوفي وقلقي زاد .. كأن في خلف كل باب اقفله ريح تعاندني وتفتح الباب على كبره .. !!




يتبع ... !!

 
 

 

عرض البوم صور أمل لا ينتهي  
قديم 17-05-15, 01:20 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمل لا ينتهي المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: الأقزام البيضاء ..

 

أهلين برجوعك أمل والله يجعلها آخر الغيبات ‏



اشتقنا ليزن وندى وأحداثهم الشيقة ‏


أنا مازلت أتوقع إن ندى بترجع تشتغل ‏

عنده وهناك بيكتشف حقيقتها أو بتكتشف ‏

هي إنها زوجته ‏





يعطيك العافية أمل لا ينتهي ويسلمو يديك ‏

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأقزام, البيضاء
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية