لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-14, 07:33 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274566
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: مونا ليزا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مونا ليزا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مونا ليزا المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه بقلمي

 

قراءة ممتعة ..

ضاري : تتوقع بنتعود على المكان ..
نايف : والله ما اتوقع وخصوصاً اننا مجبورين يعني هالشي بيأثر ..
ضاري : لو بس جدي قايل لنا بدري كان الحين فرحنـ...
طرااااااخ ..
التفتوا بصدمة من الصوت ..
وانـــصــدمــوا من المنظر اللي شافوه ..
نايف بصدمة وهو يناظر شهد اللي نايمة وتخبط راسها بالكرسي اللي قدامها بقووة : قوم قوم شووف اختك ..
ضاري بابتسامة مد يده وقبصها بقووووة : عادي شي طبيعي ..
شهد صحت : اااااااه .. ولفت عليه وهي واصلة معها : نعم شتبي انت ليش مصحيني ..
ضاري بصدمة خفيفة : جرحتي راسك يالهبلة طالعي تراه مبين من النقاب ..
شهد لمست جبهتها بيدها من تحت النقاب لتشوف دم شوي جاء على يدها ولفت لما انتبهت لوجود نايف ..
امنية توها صاحية من النوم وخافت من جد : شهد بتموين ؟ ..
نايف وضاري وشهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
ضاري .. مد لها مناديل : امسحي جبهتك لا يشوفك احد يقول معذبينها ..
امنية بخوف : شفيك شهد شصاير ؟ ..
نايف : هذا وانتي جالسة جنبها ..
ضاري حس ان امنية خايفة : تطمني بس ضربت براسها الكرسي اللي قدامها وهي نايمة ..
امنية وهي ترجع تنام : الأميرة النائمة على غفلة ..
شهد وهي تمسح جبهتها بالمنديل : حرام عليكم ترا مو بايدي ..
ضاري وهو حاب يطفرها : لا عاد تنامين وخلاص ..
شهد ودموعها نزلت من الألم ومن انهم يستهبلون عليها : وصخين كلكم ..
امنية بلا مبالاة : طيب اخوي وش ذنبه ..
شهد هنا ما تحملت الاحراج اكثر .. بدأت تصيح ..
امنية وهي ترجع تغمض عيونها ولا كأنها سوت شي : طلعتي دلوعة اكثر من سالي ..
نايف وهو راحمها و يكلم امنية : انتي اسكتي .. ولف على ضاري : وانت شوف اختك ..
ضاري ابتسم له ابتسامة ما فهمها ولف على شهد : شهود خلاص اسف ..
شهد وهي تمسح دموعها ووجها صاير احمر : لا عادي ما صار شي ..
ضاري : لا عاد كله ولا تزعل شهد .. ولف على امنية ودفها من كتفها : قومي خليني اقعد جنبها انتي مو كفو تقعدين جنب شهد ..
امنية قامت بدون نقاش بما انها نعسانة .. وهو قام وجلس جنبها : الحين قوليلي ليش تبكين ..
شهد بكذب : يعور الجرح ..
امنية بعدم اهتمام : قولي عشان فشلناك ما فيها شي ..
شهد رجعت تبكي وضاري صار يقبص امنية وهي تحاول تبعد عنه وتضحك ..
نايف بصدمة وهو يجاول يبعد ايدين ضاري عنها : وين يا الحبيب اختي ترا ..
ضاري : اختي زي ماهي اختك ولا نسيت اننا اخوان من الرضاعة ..
امنية : يعني الحين خالد اخوي ..
نايف : لا بس ضاري ..
امنية بغباءها المعتاد : طيب شهد تصير اختك ..
نايف بعفوية : تخيلي بس .. بعدها انتبه لنفسه : لا لا ..
امنية : طيب شلون فهموني ..
ضاري بطولة بال : امك رضعتني عشان كذا صرت اخوك .. وشهد وخالد عيال عمكم بس .. وحتى نايف ما يصير اخوهم بس اخوي انا ..
امنية : ما ادري مو مقتنعة ..
نايف : يا ليييل ما أطولك مو لازم تقتنعين او تفهمين بس اكرمينا بسكوتك ..
امنية : طيب عادي بس المهم اني ما بكيت زي بعض ناس ..
جاهم صوت ام مشاري من وراهم : يا يمة قصروا صوتكم ام نايف نايمة لا تزعجونها ..
ضاري : اسفين عمتي ..

بجهه ثانية
خالد : تصدق هذي اول وحدة ارتاح لها حتى اني قربت اكمل سنة معها ..
فيصل اعطاه اياها على بلاطة : سوالفك بايخة على فكرة ..
خالد وهو متعود على اسلوبه : مو ابيخ منك بس اسمع ترى طلعت نفس عايلتنا ..
فيصل بقل صبر : شرايك تروح تخطبها وتخليني انام ..
خالد : تخيل انا اخذ وحدة زيها ..
فيصل بقل صبر : تصبح على خير ..
خالد مارد عليه يقال لك زعلان .. وطالع مشاري وطلال وشافهم بسابع نومة مع ان المسافة مو طويلة .. تنهد بقهر لانه مو قادر ينام ..

.
.
.
في مكان بعيد عن كل هذه الأجواء
دخل بيته العادي .. اللي يدل على ان اصحاب البيت من الطبقة المتوسطة ..
وصل للصالة المتوسطة الحجم .. الخالية من أي مناظر جميلة .. مجرد كراسي تتوسطها طاولة .. والتفت للمطبخ الصغير ليشوف امه واقفة وتبتسم له بحب ..
امه : هلا يمة سعود متى جيت ..
سعود قرب لها وباس راسها : توني واصل يالغالية ..
امه : احط لك تتغدا ..
سعود بضيق : مو مشتهي .. ابوي الحين شلونه ..
امه وهي تتذكر ابوه اللي من يومين جاء البيت وهو مو على بعضه ومن يومه وحاله مو ذاك الزود : بخير بس عجزت افهم وش فيه
قاطعهم صوت من وراهم : ترى بكرا بنروح جدة ..
امه بصدمة من تصرفاته اللي صار ما ينفهم ابببد : شلون يعني ..
ابوه ببرود : مثل ما قلت لكم بنروح جدة ..
سعود : طيب يبة من وين لك فلوس التذاكر ..
ابوه بهدوء : ببيع هالبيت ..
سعود : يبة مو من جدك ووين نروح بعدين ..
ابوه وهو يقعد على واحد من الكراسي : سعود لا تصير غبي .. قلت لك بنروح جدة بنسكن هناك .. يعني بالعربي بننقل هناك ..
سعود : طيب ليش يبة وش صاير وش السبب ..
ابوه : بتعرفونه بعدين .. بس تأكدوا اني ما سويت كذا الا لمصلحتك انت واخوانك ..
امه : والله واثقين فيك يا ابو سعود بس من دون مقدمات كذا ما يصير ..
ابوه : عاد هذا اللي صار ..
سعود باستسلام للأمر الواقع: طيب حجزت ولا أحجز ..
ابوه : لا حجزت 10 بالليل بكرا ..وبنكون تركنا البيت ويجي ياخذه صاحبه الجديد ..
سعود : يمديني بكرا اجهز اموري ..
ابوه : الله يقويك ..

.
.
.
وصلت الطيارة بسلام في اراضي جدة ام الرخاء والشدة
نزل الكل واتجهوا لبيتهم ( باختصر لكم الوصف للبيت يعني المهم بس )
الحديقة كبيرة تدل على فخامة البيت او بالأحرى القصر .. والمدخل الفخم الكبير ..
البيت من طابقين مع السطح .. بس هو ممتد لمسافات كبيرة .. الطابق الأرضي فيه صالة كبيرة وواسعة ليتجمع فيها الكل .. وفيها جلسة شعبية للجدة .. وفي قريب من الباب الرئيسي باب لمجلس الحريم .. وعلى اليمين فيه طاولة طعام طويييلة .. وقريب منها شوي المطبخ الواسع الكبير .. وفيه صالة ثانية صغيرة على اليسار يفصل بينها وبين الباب والصالة الكبيرة جدار بس مفتوحه مالها باب .. ومقابل للباب درج يوصل لجناح ابو ضاري .. وبنهاية الدرج فوق في باب يوصل للجناح .. اللي هو عبارة عن صالة كبيرة وخمس غرف .. وحدة لابوا ضاري وزوجته والثانية لضاري وبعدها لشهد وبعدها خالد وبعدها لمى .. وفيها مطبخ تحضيري وحمام اكرمكم الله .. لكل غرفة مع غرفة تبديل .. وبالدور الأرضي في درج ثاني يوصل لجناح ابو نايف وهو نفس جناح ابو ضاري بالضبط بس باختلاف الأثاث طبعاً وعدد الغرف .. باختصار كلهم نفس الشي بس لكل جناح درج مختلف .. وكل جناح على عدد الأفراد والأثاث حسب الأعمار وعلى ذوقهم .. وفي صالة كبيرة بالدور الثاني لها باب مع كل جناح .. ليقعدون فيها الحريم براحتهم ..ومجلس الرجال قريب للباب الخارجي بالحديقة .. وبالدور الأرضي في غرفة لتركي قريبة من غرفة امه وابوه اللي بالدور الأرضي .. يعني باختصار البيت فخم وكبير وواسع ويشيلهم كلهم .. والأهم ان الحريم يقدرون ياخذون راحتهم بالجناح الخاص فيهم يعني ما يحتاج يلبسون طرحهم طول اليوم .. هذا غير الخدم اللي موزعين بالبيت لخدمتهم .. ولكل عائلة سواق خاص فيها ليسهل لهم التنقل ..

دخلت السيارات اللي شراها الجد على عددهم .. ولها مواقفها الخاصة فيها ..
نزل الكل لينبهرون بالقصر الكبير والواسع .. والممر الطوييييل اللي يوصل للباب الفخم الكبير ..
ركضوا البزران للحديقة وللألعاب اللي فيها وكالعادة أولهم كانت امنية ..
الجد وهو يمشي بالممر متوجه للباب بيدخل : الحمد لله والشكر ..
نايف : الطول طول نخلة والعقل عقل سخلة ..
ضاري : خلوها تعيش حياتها لسا بزر ..
ابو نايف : لا والله ماهي بزر .. صايرة أطول مني ومنك ..
ضاري : حرام عليكم .. والله لو ما الملامة كان سبقتها ..
ابو ضاري : روح محد ماسكك ..
ضاري : بس بتروح الهيبة ..
..........: اوووووووووووهه يممممممة ..
لفوا كلهم للجهة اللي جاء منها الصوت ليشوفو امنية ركبت المرجيحة ودارت فيها دورة كاملة ..
شهد بشهقة : امسكوها لا تطير ..
ابو نايف بصراخ عشان تسمعه : وقفي خلاص لا تنكسر رجلك ونبتلش ..
طلال بمزح : خل تنكسر رجلها يمكن تركد شوي ..
ام نايف : فال الله ولا فالك .. هذا بدال ما تروح تساعدها توقف طالع شلون متوهقة ..
ضاري : الله يهديك يا خالتي .. ان بغت توقف بتوقف بس عاجبها الوضع ..
مشاري وهو ما يشوف طريقه من النعاس : والله محد عايش الحياة صح إلا هي ..
فيصل : صدقوني ان ماصار فيها شي من اللعب بيصير فيها من عيونكم ..
خالد: أي والله .. الحين بدال ما تحسدونها سووا زيها محد ماسككم ..
ضاري : قلت لكم الهيبة بتروح ان رحنا ..
سالي : دقيقة بروح معها قبل تاصلون .. شكلكم مطولين ..
شهد باستهبال لانها مو ناوية تلعب : خذيني معك ..
خالد : طحتي من فمي يا شهد ..
طلال : اسمها طحتي من عيني .. الله يلوع كبدك ..
سالي وشهد راحوا وسالي بدت تلعب .. وشهد تمر من قدامهم وترجع بس عشان تخوفهم .. وما تخليهم يلعبون زين .. وامنية عناد فيها تحاول تشوقتها وشهد تبعد ..
خالد بفخر : كفو والله هذا العشم باختي ..
نايف : نذل من يوم يومك ..
مشاري بتعب : ما صار ممر ..
نايف : لا والله حلو رياضة ..
هنادي بتعب تحاول تبعد مشاري اللي متكي على كتفها وهو شبه نايم : انت احد قايل لك اني مخدة ..
الجدة : هَو يمة منهو ذا اللي طاير ..
نايف : حفيدتك اللي ترفع الراس ..
طلال : والله محد مرتاح غير جدتي قاعدة بكرسيها ويدفونها ..
ضاري : لا اله الا الله ترى اعرفك عينك حارة قول ما شاء الله ..
طلال طنشه : وصلنا وأخيراً ..
ابو فيصل : ماصارت كل هذا مشي ..
خالد باستهبال : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
الجد : سلط الله على ابليسك يا خويلد .. وترى هالممر للسيارات بس قلت اخليه لكم رياضة .. بعد ما تسدحتوا بالطيارة .. وترى هناك مواقف السيارات .. قالها وهويأشر على مكان قريب من البوابة .. واللي برا للضيوف ..
ضاري : أي رياضة يا جدي .. طالع اشكلهم تقل طالعين من حرب ..
نايف : بس زين اللي قلت لي عشان مرة ثانية ادخل بالسيارة وما اتعب ..
طلال وهو يتلفت : وين تركي ..
ضاري وهو يضرب راسه بتذكر : نايم بالسيارة بروح اصحيه ..
نايف بنشاط ما يدري من وين جابة : خل نتسابق لهناك ..
الشباب كلهم تحمسوا .. ما عدا مشاري اللي قرب ينام وهو يمشي ..
شهد وامنية وسالي بعد ما قربوا : طيب احنا بنعد ..
البنات كلهم بصوت واحد : واحد .. اثنين .. ثلاثة ..
وانطلقوا العيال وسط صراخ البنات وتشجيعهم والباقي دخلوا جوا ما بقا غير البنات والعيال وناقصهم مشاري ..
وبنص الطريق وقفوا وهم يشوفون تركي متجه لهم ومبين عليه مو شايف طريقه من النوم ..
الكل وقف .. ما عدا طلال اللي كان متحمس ما قدر يوقف وصدم فيه وطاحوا على العشب اللي عالجنب ..
تركي : بسم الله شصاير .. شفيكم هجمتوا ..
امنية ركضت لهم : ما تشوف انت طيحت عمي ..
طلال : انتي وش دخلك هو ما قال شي .. مو زينة اللقافة ترا ..
امنية : مو لأنه نايم واعلي عليه مسكين ما تهنى حتى بنومته ..
نايف وهو يسحبها من يدها بعصبية : خلاص انتي ما تبلعين لسانك ابد ..
امنية تأففت ومشت وهي تتوعد بطلال بقلبها ..
مشى الكل داخلين جوا وراء اهلهم اللي سبقوهم ..
الجد وصف لهم اماكن اجنحتهم وين ووراهم البيت عالسريع بعد ما نبه عالعيال مهما صار
محد يطلع الصالة من غير ما يتنحنح .. وصعد الكل وناموا بعد يوم طويل ومتعب ..

.
.
.
اليوم اللي بعده الساعة 8 صباحاً
الصالة كانت شبه فاضية مافي غير الجد والجدة وتركي وابو نايف ..
الجد : حشا من امس واهم نايمين ما صارت ..
تركي : شكلهم ما ناموا زين ..وأكيد بيتعبون بعد الركض اللي امس ..
ابو ضاري وهو يبوس راس امه وابوه : صبحكم الله بالخير ..
الجدة : صبحك الله بالنور والسرور يا وليدي ..
الجد : هلا هلا .. صبحك االله بالنور ..
ابو ضاري : والله يا حلوه من صباح .. اللي اصبح فيه بوجوه الغوالي ..
تركي بمزح : شاطفنا انا واخوي ..
او ضاري بابتسامة : ولا تزعلون .. صبحكم الله بالخير ..
ابو نايف وتركي : صبحك الله بالنور ..
ابو نايف : يبة باسألك ..
الجد وهو يشرب قهوته : قول ..
ابو نايف : وقت الغداء وين بنكون احنا والحريم ..
الجد : الحريم بالصالة اللي فوق .. واحنا هنا .. وامكم معنا ..
ابو ضاري : وباقي اليوم وين بنكون ..
الجد : بيكونون فوق او بالصالة الصغيرة اللي هنا .. واحنا بالمجلس ..
دخلت ام مشاري وبنفس الوقت نزلوا ضاري ونايف وسلموا ..
نايف لابس جينز اسود وبلوزة رصاصية ..
ضاري وهو ينسف غترته ويثبتها بالعقال : يبة ترى بداوم ..
الجد : ما يخالف اخذ اليوم راحة .. ومن بكرا ابدا دوامك ..
ضاري : تعرفني ما احب قعدة البيت ..
الجد : طيب تدل الشركة ..
ضاري : ايه طلبت منهم العنوان وارسلوه لي ..
نايف وهو يشرب الكوفي : اسمع ترى بنطلع كلنا بعد المغرب نستكشف ..
ضاري : يصير خير .. سلام ..
امنية نازلة من الدرج تركض ولابسة عبايتها مفتوحة وطرحتها على كتفها : صباح الخير ..
ابو نايف : البسي طرحتك وسكري عباتك لا ينزل احد من العيال ..
امنية لبستهم باهمال : بطلع اصحي باقي البنات ..
الجد : اصبري لسا ما نزلوا كل العيال وبعدين انتي وش منزلك هنا اطلعي فوق ..
امنية تأففت وطلعت لجناحهم ..
نايف : يلا سلام انا طالع .. بروح المستشفى .. واشوف مكتبي وكذا ..
الجد بفخر : الله يقويكم ويبارك فيكم .. هذيل الرجال الصح مايحبون قعدة البيت ..
تركي : طيب انا ما تشوفني كاشخ .. حتى انا بروح دوامي .. بس بعد شوي ..
الجد : بارك الله فيكم ..
طلال ومشاري نزلوا وهم يتسابقون كل واحد من درج ووصل مشاري أول ..
طلال لابس بنطلون اسود وبلوزة صفراء ضيقة شوي مطلعته معصقل : غش انا كنت بغرفتي وانت بالصالة ..
مشاري لابس ثوب من دون شماغ ولا طاقية : والله مشكلتك
هنادي وهي لابسة عبايتها وطرحتها ونازلة من فوق : مشاري ترا انفك جوالك لما رميته وركبته لك ..
مشاري راح واخذه منها : اولا صباح الخير .. وثانيا مشكورة ..
هنادي : صباح النور .. وطلعت ..
تركي : سلمت على اخوها وسحبت علينا ..
مشاري بضحكة وهو ياشر على طلال اللي ياكل بسرعة : عشان ذا موجود ..
ابو نايف : ما شاء الله عليها .. والله لو انها امنية كان سلمت عليه نفسه ..
مشاري وطلال : احنا بنروح نفرفر ونشوف الشوارع وكذا ..
خالد نزل بثوب من دون شي زي مشاري : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
طلال : يلا وينه الثاني لسا ما جاء ..
خالد : قدام .. بس فيصل ..
فيصل وهو ينزل الدرج ولابس ثوب زيهم : وش فيه فيصل ..
مشاري : تجي معنا ولا لا ..
فيصل : دقيقة اصبح على جدي وجدتي .. راح باس راس جدته : صبحك الله بالخير يايمة .. كيف اصبحتي ..
الجدة : بخير يا يمة الله يسلمك ..
فيصل لف على جده : انت سلمت عليك قبل شوي ..
الجد : والله انك الوحيد بهالثلاث اللي فيك خير .. طالع على ضاري ونايف ..
خالد : اووه جاتك ترقية .. اجل يلا روح داوم معهم ..
ابو نايف : ايه والله يا بخت ابوك فيك .. هذا وانت لسا شباب ..
طلال : طيب وش سوى عشان نقلده ..
الجد : قابلته بالمسجد صلاة الفجر كان بالصف الثاني ..
ابو ضاري : انا ضيعت ورحت مسجد ثاني مارحت اللي رحتوا له وقابلت مشاري هناك ..
الجد : زين والله في تطورات عقبال هالاثنين ..
الكل : أمين ..
خالد : حسستونا اننا من كفار قريش .. وبعدين انا كنت مواصل ومانمت بالطيارة ..
فيصل : محط طلب منك اعذار .. امش امش ..
مشاري وطلال وفيصل وخالد : مع السلامة ..
وطلعوا بعدها بدقايق نزلت شهد بعبايته ولافة طرحتها على راسها ..
شهد : صبحكم الله بالخير جميعاً .. شلونكم ..
الكل : صبحك الله بالنور ..
الجدة : هلا يمة هلا .. تعالي اقعدي جنبي يا قلبي ..
شهد راحت وقعدت بينها وبين جدها : كيف اصبحك يبة ..
الجد : بخير دامك بخير ..
امنية وهي تنزل الدرج وتنط اخر درجتين : الحين انا تهاوشوني وهي تقعد بينكم ..
شهد : الناس مقامات ..
هنادي : السلام عليكم .. السموحة يا جماعة لانه كان موجود طلال ماسلمت ..
الجدة : مسموحة يا يمة ..
امنية : الحين انتي مستحية عشان طلال اسحبي عليه .. اعتبريه طاولة او كرسي وانزلي ..
ابو فيصل : هذي اللي بتخرب لنا البنت الحين ..
الجد : الا وين امهاتكم ماشفتهم ..
شهد : بالصالة اللي فوق ..
الجد : اييه زين ..

.
.
.
.
بالرياض
سعود : والله ان قلبي مو متطمن ..
اخته : فلها وانا اختك .. بتروح تشوف مكان جديد ناس جدد والله شي حلو ..
سعود ابستم لها بمجاملة .. وهو ابداً مو متطمن ولا مرتاح لهالسفرة ..
راح لغرفة امه وابوه شافهم نايمين .. قعدهم لان باقي ساعة على موعد الطيارة ..
وراح لاخوانه الصغار وقعدهم وراح يقرا من كتاب ربه .. عشان يرتاح ..
يقضي وقته الين يطلعون للمطار ..

.
.
.
.

بمكان ثاني بمدينة جدة
وصل شركة ابوه بهيبته .. اللي تخلي الكل غصبن عنهم يلتفتون له ..
برزته وثقته وتواضعة وملامحه الحادة اللي تغطيها نظاراته الشمسية ..
لما وصل عند المدخل التفت للحارس شافه قاعد على كرسيه ومبين عليه نايم ..
قرب له بهدوء : يا عم حسن .. يا عم حسن ..
( يقول له عم من باب الاحترام بما انه رجال كبير في السن ) ..
العم حسن فز من نومه بخرعة : هلا طال عمرك .. تبي شي ..
ما قدر يمسك ضحكته عليه : ههههههههههههه بسم الله عليك ..
العم حسن :امسحها بوجهي هالمرة ما نمت زين .. كانوا الأهل تعبانين ..
بجدية واهتمام : عسى ماشر .. متأكد ما تحتاجون مستشفى او شي انا حاضر ..
العم حسن بهدوء : والله ما ادري وش صاير بالضبط .. بس الحمد لله على كل حال .. وناديت زوجة جارنا تجلس عندهم شوي ..
بطيبة قلب : حرارة ولا وش بالضبط .. ممكن تقول لي اذا مافيها حرج .. لان انا درست طب فترة بس ..... سكت وماكمل وسرح بذكرياته .. لما كان شفقان بيدرس طب .. بس ابوه وقفة وغصبه انه يدرس ادارة اعمال .. حاول يقنعه بس مافي فايدة .. يقول انه يبيه يمسك الحلال بعد عينه ..
صحى من ذكرياته على صوت العم حسن : فيه شي طال عمرك ..
هز راس هيبي يبعد هالأفكار اللي تنكد عليه : لا ولا شي بس ممكن تقول ايش صار بالضبط ..
العم حسن براحة لهالانسان اللي رغم منصبه وانه ولد صاحب الشركة الا انه متواضع بشكل غير طبيعي : والله ما يكذب عليك بنتي من كم يوم وهي ما غير تدوخ علينا .. وتقول رجولها مو شايلتها مو قادرة تتحرك .. ولونها مخطوف ونفسها مسدودة مو راضية تاكل .. وان اكلت شي رجعته على طول ..
بحزن على حالته وهو يدري انه حالته المادية ما تسمح له انه يوديها مستشفى عشان كذا ساكت عليها فما حب يحرجه : طيب قوم الحين باعطيك لها كم دواء واشوف حالتها وان شاء الله مافيها الا العافية ..
العم حسن بحرج : لا مايحتاج كلها كم يوم وتصير زينة ..
حس باحراجة : ترى انا استانس لما امارس مهنتي اللي احبها .. ولو بغيت وديتها مستشفى بس انا ادري انها عرضية ..
العم حسن باستسلام : على امرك .. بسس يعني الحارة مو من مقامك ويـ.....
بتواضع قاطعه : كلنا مخلوقين من تراب يا عم .. يلا خلينا نروح وترا بعطيك اجازة تقعد كم يوم معها .. اكيد بتكون محتاجة لك ..

.
.
.
انتهى ..
.. توقعاتكم .. تفيدني .. وتسعدني ..

موناليزا ..

 
 

 

عرض البوم صور مونا ليزا  
قديم 21-08-14, 07:37 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274566
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: مونا ليزا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مونا ليزا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مونا ليزا المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه بقلمي

 

البارت الرابع
قراءة ممتعة ..

بالبيت
كانوا جالسين بالصالة الصغيرة والرجال بالمجلس برا
امنية : بنات بروح اتفرج على البيت شوي .. قبل يجي احد من العيال ..
ام نايف بمزح : الله يقويك .. انقلعي ..
امنية وهي تقوم : مقبولة منك يا ست الحبايب ..
شهد : بعد ما تخلصين .. أبيك بموضوع ..
امنية بمزح : ليش قلوا لك مجنونة تبين تعالجيني ..
شهد : خفيفة دم .. لا بس ابي أبي أكلمك بموضوع ..
امنية : يصير خير ..
وطلعت فوق وابتدت بجناح ابو ضاري دخلت شافت الصالة مرتبة .. والمطبخ نظيف ..
ودخلت اول غرفة لقتها بوجهها .. وكانت غرفة ضاري .. اول ما دخلت لقت بوجهها السرير المرتب النظيف بلونه البني والشراشف البيج .. توجهت لغرفة التبديل .. وفتحت الدولاب اللي موجود قريب من المراية .. لتشوف الغتر مصفوفة على جنب والجينزات والتيشيرتات تحت مسفطة بترتيب والثياب معلقة .. وتوجهت للتسريحة .. شافتها فاضية الا من بعض الأشياء .. يعني الأمشاط والبارفانات والعطورات حقته .. كانت بتطلع بس انتبهت للمكتب .. وراحت له شافت اللاب محطوط عالجنب .. والأوراق مرتبه بالمشابك .. وفي دفتر اسود مزخرف بالذهبي مرة فخم وكبير .. جذبها شكله وفتحته وبدأت تقرا بشكل عشوائي ..

**
كل شي تغير كنت اقول العام من حولي زهر .. واليوم ما حولي زهر وين النخيل الشاهقة
جلست في نفس المكان وعدت في بالي صور .. وهلت بي الدمعة وعيني بالأماني غارقة
يا ويل حالي لا حضنك الليل لعيوني قمر .. والشوق ضيفن كل ليلة باب قلبي طارقة
في غيبتك انا اتعلم درس وأراجع عبر .. ان السنين اذا عطت خانت وبكرة سارقة
انا حفظت دروس وقتي ولا تعلمت الصبر .. لان الصبر وزن الجبال مافيه صدرن ضايقة
مادام عيني تختلي بطيفك وتنسى بك سهر .. يا مرحبا بطيفك وليل الشوق عندي سايقة

**

شسوي بالألم والآه ولكن البقاء لله يصبرني على بعادك وذا حظي وراضي به
وانا من لي في هالدنيا سواك ان طالت الغيبة

**

اقولها اكبر عن الدنيا حبيبي اشتقت لك يا اصدق مشاعر عشتها وبالحب لي وجهة نظر
انا وقلبي نتفق ان الغلا والحب لك يا غير عن كل القلوب وغير عن كل البشر
احتاج لك واحتاج لك واحتاج لك واحتاج لك اكثر من انفاس الغريق اللي جهل موج البحر
وعروق قلبي تنحني من احترامك يا ملك ان جيت في درب الغلا والقلب لك صاير قصر

**

والله ما يسوى اعيش الدنيا دونك لا ولا تسوى حياتي بهالوجود
دامك انت اللي رحلت وكيف ابصبر عالبعاد وكيف بانثر هالورود
ما وعد انك تقاسمني المحبة وتبقى لي حبن ولدروبي دليل
بس حسافة الموت كان اقرب وارحم حسبي الله وحده ونعم الوكيل
روح انا راضي غيابك يا حياتي هذي قسة لي وهذا لي نصيب
كنت شمعة تضوي وتشرق حياتي وانطفيت ورحت في وقت المغيب

**

يا دروب الحب صيحي ويا دموع العين طيحي
صرت من بعده جريح وقلبي عن غيره تسكر
روح يا طاير وقول له قلبي فيه الفين علة
الحياة بعده مملة وحالي من بعده تدهور

**

فامان الله وحفظ الله وتبقى دايمن في البال
فامان الله يا شخص مع عمره خذا عمري

**

لو أعيش بعمري كله ما انسى حبك او أمله
ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه

**

ما نسينا والغلا والشوق فينا ما نسينا وان شقينا نذكر شلون التقينا ما نسينا
يمكن الأيام تقسى لكن احنا صعب ننسى كل لحظات التلاقي ذكرها عايش وباقي

**

كبرنا وكل ما نكبر تزيد اشواقنا ونصغر تمر عالبال واتذكر دموعي يوم فرقاكم
بكينا وشوقنا مبين في عيني وقلبي الحنين حسبنا فراقنا هين تعبنا من فقدناكم
ربت الأشواق ويانا وجرح البعد اشقانا ولا في شي نسانا سوالفكم وذكراكم

**

يا حبي الأول والخير تدري بغيابك وش يصير
تظلم في عيني دنيتي واصبح بلا شوفك ضرير
ابكي وتسألني الدموع متى متى وقت الرجوع
والشوق لي بين الضلوع اتعبني في غيابك كثير
وحشني صوتك يا غلاي يا فرحي وبسمة شفاي
توحشني يوم انت معاي واتخيل ان غبت شيصير

**

كل شي حولي يذكرني بشي حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب شوف حالي آه من تطري علي

**

بحبك وحشتيني بحبك وانتي نور عيني
لو انتي مطلعة عيني بحبك موت
لفين قد ايه لفيت ما لقيت غير فحضك بيت
وبقول لك انا حنيت بعلو الصوت
وكان الوقت فبعدك واقف ما بيمشيش
وكانك كنت معاي بعدتي وما بتعدتيش


.
.
.
.
بحارة من الحارات الشعبية المتهالكة ..
دخل بسيارته الفخمة بعد ما وصفه له العم حسن ..
تألم من منظر البيوت اللي لو جاء مطر هدها على روس اصحابها ..
والبيبان اللي لو دفيتها دفة خفيفة طاحت .. والأطفال اللي يلعبون بالشارع ..
العم حسن باحراج : ممكن توقف هنا باي مكان لان جوا المكان ضيق ما يدخل سيارة ..
بتفكير : وين اوقفها والبزران مساكين وين يلعبون .. دقيقة اطلعها برا واجي برجولي ..
العم حسن : تعبتك معي والله ما أدري وش أقول لك يـ....
قاطعة : مابيننا وبعدين اعتبرني دكتور .. وفعلاً كان حلمي أكون دكتور بس ماصار نصيب ..
العم حسن : الله يسعدك دنيا وآخرة ..
بفرحة : أمين يارب كثر لي من هالدعوات ياعم .. والله ما بينفعني غيرها ..
ورجع بالسيارة الين طلع للشارع العام ووقفها ونزل هو والعم حسن ..
ومشوا الين وصلوا لباب مهترئ .. وبيت متهالك .. أكل عليه الدهر وشرب ..
وقف العم حسن وفتح الباب : تفضل ..
دخلوا داخل وكانت صالة صغيرة بكرسيين فققط .. وبعدها لغرفة صغيرها فيها البنت والحرمة اللي معها ..
العم حسن باحراج : ما عليه تنتظرني شوي اخليها تحط شي على راسها ..
..: خذ راحتك ..
دخل العم حسن وانتظره هو بالصالة ..

.
.
.
.
بشركة ابو محمد ( الجد )
ضاري : طيب الملفات كلها وين خلني اشوفها اليوم وبكرا يصير خير ..
السكرتير نادر : حاضر طال عمرك الحين اجيبها لك ..
ضاري : الله يقويك ..
راح لمكتب تركي ودخل بدون ما يطق الباب : تركي ابي كل الأوراق اللي تخص شركة ابو منصور ..
تركي من غير ما يرفع عيونه عن الأوراق اللي بايده : مو فاضي لك .. واساساً مو معي مع سكرتيري روح شوفها ..
ضاري بمزح مو وقته : طيب لا تدف بروح ..
تركي رمى عليه علبة المناديل : انقلع بسرعة ..
ضاري ضحك وطلع .. واخذ الأوراق من السكرتير.. وراح مكتبه ..

.
.
.
.
بشركة ابو منصور
ابو منصور : ما تدري وين راح ..
السكرتير : لا طال عمرك .. انا شفته عند الباب وانا جاي للدوام بس بعدها ما شفته ..
ابو منصور : خلاص روح ..
واخذ جواله ودق على منصور .. مافي رد .. حاول مرة ثانية .. برضو مافي رد ..
ابو منصور : وين اختفى هذا ..
ودق عليه كمحاولة اخيره .. وجاله رد ..
منصور : هلا هلا يبة ..
ابو منصور بعصبية خفيفة : وينك انت وين اختفيت ..
منصور : ما عليه اعذرني تأخرت .. ساعة بالكثير ان شاء الله واكون عندك ..
ابو منصور : لا تتأخر .. سلام ..
منصور : سلام ..
سكر وتنهد .. ما يعجبه ابداً اهتمام ابوه الزايد .. يبي ياخذ راحته يعيش حياته .. من دون ما أحد يراقبه .. كفاية انه حرمه من انه يدرس التخصص اللي يبيه ..
العم حسن : فيه شي طال عمرك ..
منصور : لا سلامتك .. ومثل ما قلت لك البنت مبين انه عندها انيميا .. وضغطها نازل .. لازم نوديها مستشفى يعطونها مغذي .. لان الأكل مع حالتها هذي ما ينفع بترجعه كله ..
العم حسن : طيب ورجولها ..
منصور بابتسامه : مافيها الا العافية .. بس مجرد خوف من الحالة اللي صايرة لها ..
العم حسن : الحمد لله .. مشكور يا ولدي ما ادري شلون اشكرك ..
منصور : لا تشكرني ولا شي .. بس لبسها عباتها وانا بقرب السيارة شوي نوديها المستشفى ..
العم حسن باحراج : لا ما يحتاج انا اوديها .. تعبتك معي ..
منصور : ما بيننا ويلا بوديكم بطريقي ..
العم حسن : على امرك ..
طلع وراح للسيارة يقربها لهم شوي .. وركبوا ..
منصور بلقافة : سامحني على السؤال .. بس هي بنتك ..!
العم حسن بتنهيدة : ما بكذب عليك .. حفيدتي بنت بنتي ..
منصور وهو حاس انه وراهم سالفة : اهاا الله يخليها لك ..

.
.
.
عند الشباب
خالد : الله حلوة ذي الأغنية عليها ..
مشاري : قديمة ..
خالد : بس حلوة ..
فيصل : وش اسمها وحقت مين ..!
طلال : عبد المجيد القوس قوسك .. والله انها رهيبة ..
على الصوت على آخر شي .. وبدوا الشباب بالرقص والاستهبال .. اللي يطلع من الشباك واللي يرقص جوا .. والللي يشوفهم يقول مضيعين مستشفى المجانين ..

.
.
.
نرجع لأمنية
امنية بصدمة وهي تكلم نفسها : معقولة ضاري يكتب شعر ..!!
لا لا مستحيل أكيد حافظها أو شافها بمكان ..
حركاات والله وطلع اخوي يعرف يكتب شعر .. وانا وش يدريني يمكن مو هو كاتبها ..
ورجعت تكلم نفسها : ايييه هذي كلمات اغاني .. الله يرجك يا ضاري على بالي شاعر المليون عندنا بالبيت .. اثرها كلمات اغاني وحزينة بعد ..
سرحت مدة طويلة وما حست بالوقت بعدها بدت تستوعب انه يقصد فيها خلود ورجعت تقراها مرة ثانية .. ونزلت دموعها حزن على اخوها وحالته .. وشوق لخلود وايامها ..
تنهدت : الله يرحمك يا خلود .. ويدخلك فسيح جناته .. الله يجعل قبرك روضة من رياض الجنة .. اللهم امين ..
سكرت الدفتر ورجعته مكانه .. ومسحت دموعها .. وطلعت من غرفته ..
كانت بتدخل غرفة خالد بس لقتها مقفلة بمفتاح ..
امنية بقهر: اووف يقال لك خصوصيات مسكر غرفته الأخ .. وبتفكير : اروح غرفة شهد ولا لا .. لا ماله داعي اخليها هي بنفسها توريني اياها بعد شوي الحين اروح غرف العيال بس ..

طلعت من الجناح ونزلت الدرج وراحت لدرج جناح ابو فيصل ..
فتحت الباب ودخلت الجناح وفتحت اول غرفة قابلتها وكانت غرفة سالي .. فتحت النور ..
امنية بقرف : وييع وردي الله يحوم كبدها .. الغرفة كلها حقت بزران مافيها شي حلو .. خلني اروح غرف العيال احسن لي .. طلعت وسكرت الباب .. وتوجهت لاقرب غرفة لها فتحتها ..
وكانت غرفة فيصل .. كانت كلها بدرجات الأصفر والبيج والسكري .. الغرفة باختصار مريحة للنفس .. شافت الفراش محيوس .. والتسريحة نفس الحالة فيها علبة الجل مفتوحة وغطاها بالأرض .. والبجامة مرمية على الكنب .. والمكتب عليه اللاب توب مفتوح .. وكتب مبين انها حقت الجامعة .. جات بتفتح اللاب بس طلع في باسوورد للحساب .. ما حست انه في شي مهم .. وطلعت ..

توجهت لغرفة طلال وفتحتها .. واستقبلتها ريحة الشيبسات والأكل والقراطيس اللي مملية الأرض .. ماهمها هذا كله راحت للثلاجة الصغيرة اللي لمحتها بالزاوية .. وفتحتها وشافت انواع الشوكولاتات والعصاير والمشروبات الغازية .. فتحت فمها مصدومة ..
امنية باندهاش : الحين هو لحاله اكل كل اللي كان بالقراطيس هذي .. والزبالة مليانة بعد .. والثلاجة لسا فيها اكل .. شكله ياكل الأخضر واليابس ذا .. الله لا يبلانا ..
ناظرت الأثاث وما تنكر انه عجبها .. كان كله بدرجات الأزرق .. السماوي والنيلي والكحلي .. ممزوج بالأبيض .. التفتت للمكتب شافت اللاب توب عليه .. فتحته لقته ملياان أفلام الشاشة كلها أفلام .. دورت بالجهاز على شي مهم او عليه القيمة .. مالقت غير الأفلام ..
امنية بدهشة : كل هاذي افلام .. لا اله الا الله .. مختم افلام الدنيا كلها ذا ..
طلعت .. ونزلت الدرج ركض .. وطلعت اخر درج كان موجود واللي هو درج ام مشاري ..

لمحتها امها : وين رايحة ذي .. على بالي بتروح للحديقة ..
شهد بترقيعه : لا بتروح تشوف غرفنا ..
ام ضاري : طيب روحو كلكم ..
شهد مكملة : محد فيه حيل غيرها ماشاء الله عليها ..
وهنادي وسالي ماسكين ضحكاتهم .. على شكل أمنية وهي تركض متحمسة وعلى كذبة شهد ..

.
.
.
بالمستشفى
اخذهم منصور للمستشفى وسوالها فحوصات
منصور وهو يمد مفتاح السيارة للعم حسن : اجلسوا فيها شوي الحين اجي ..
العم حسن باحراج : والله تعبناك معنا .. ما يحتاج انت روح واحنا ناخذ التحاليل ..
منصور بشهامة : ما وراي شي .. وتعبك راحة .. بس خلي البنت تقعد بالسيارة هي تعبانة ..
العم حسن : بوديها وارجع لك ..
وأخذ المفتاح وراح يودي البنت للسيارة .. اللي كانت بالمواقف تحت ..
اول ما وصلوا السيارة ركبها عشان ترتاح .. وجاء بيروح بس شي وقفه .. حس باحساس غريب .. قرب من البنت : فجر يا بنتي اوعديني انك تهتمين بصحتك مو تهملينها لو صار لي شي ..
فجر بصوت رايح من التعب : بعد عمرن طويل .. الله يخليك لي يا جدي ..
العم حسن باس راسها وسكر الباب وراح ..
تارك فجر وراه خايفة من الكلام اللي قاله ومن الشعور اللي اجتاحها .. ما تدري وش هو بالضبط .. بس اللي تعرفه انها ماتبي تفارقه ..
تنهدت : الله يطول بعمرك يا جدي .. جعل يومي قبل يومك ..

عند منصور
منصور كان يتمشى بالممرات .. ينتطر تطلع نتائج التحاليل ..
يحس بانتماء لهالمكان .. كان نفسه يكون من الدكاترة اللي هنا .. يحسد الدكاترة اللي قدروا يوصلون للي يبونه .. مو نفس حالته .. انجبر على انه يدرس شي ما يبيه .. ويشتغل بمكان ما يحبه ..
لفت نظره شخص واقف على الكاونتر ويقرا بملف .. قرب منه شوي يبي يتأكد من اللي يشوفه ..
منصور بشك : نايف ..!!

.
.
.
.
عند امنية دخلت غرفة مشاري ..
وبدات تنبش فيها .. كانت غرفة بالأصفر والأزرق كل شي فيها أصفر وازرق ..
توجهت للمكتب يمكن تلاقي شي .. لقت دفتر كبير مخطط ابيض مكتوب عليه بخط جميل ( مشاري ) .. فتحته وبدأت تقرا ..

**

هنا جرحي ترك دفتر مسجل به الم مفتوح
هنا قلبي رفض بعد وغصب البعد خاويته
دخيلك ليه يا يبة خنقت صوتي المبحوح
دخيلك كيف هالدنيا تذل الشخص في بيته
كبيرة صدمة الدنيا تجازيني كثير النوح
يكون آخرها حرماني من أول حب حسيته
فامان الله يا يبة فامان اللي عطا هالروح
وداعك يصرخ بروحي وانا بالقلب خبيته
يا قبر ابوي لو تسمح باجيلك لو بغيت ابوح
بجيلك لا نفذ صبري واحس العمر مليته
باجيلك واجلس قبالك واحط ايدي على هاللوح
واحس ايدي بايدين ابوي ياليته صدق ياليته

**

الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه .. لا صار كل الحكي ماله معاني
والقلب ما عاد تعنيه المشا ريه .. و العين ماعاد تغريها الاماني
ياليت حزني مجرد دمع وابكيه .. ماهوب عايش معي بين المحاني
ماهوب يظهر علي واحاول اخفيه .. و تصير نظرات حزني هي لساني

**

عيد وخناجر تطعن وتكثر الأحزان .. كتبتها بالدمع باول حروفي
من بعد فرقا من له الروح مسكان .. تفداه روح ما عليها حسوفي
واسألك ياللي ترزق الناس الايمان .. وأسألك يا ربي بعفوك تروفي
وترحم ابوي وترزقه كل الاحسان .. ويصير منزاله بعدن معروفي
يا ابوي طيفك داخل القلب رنان .. يا ليت في شوفي لشوفك تشوفي
وصلك على قلبي كما الغيث هتان .. وفرقاك نار تشتعل وشط جوفي
ما للفرح عقبك مراسي وعنوان .. وشوفتك تجلي من قسى البعد خوفي
يا ابوي ولدك هال دموع الأعيان .. يبكي على حضن كريم عطوفي

سكرت الدفتر ورجعته مكانه .. جد اشتاقت له .. كان مرة طيب معها هي بالذات ..كان دايم يدافع عنها لا سوت مصيبة .. كان يعتبرها نفس هنادي .. كان يعاملها هي وسالي معاملة .. ما عاملها اياها ابوها .. اللي لو شافها هزأها أو طلب منها تسوي له شي .. عمره ما لعب معها او شرا لها لعبة وهي صغيرة .. تنهدت بوجع لفراق هالروح الطيبة .. فكرت بعياله كيف شعورهم اذا هي تقطع قلبها وفقدته حيل .. شلون عياله .. الله يكون بعونهم ..
طلعت من الغرفة ونزلت تحت .. وراحت لجهة جناحهم بتروح غرفتها تبكي براحتها ..

ام ضاري وهي تناظرها : غريبة هالبنت توها تركض ومستانسة .. والحين كان هموم الدنيا كلها على راسها ..
شهد ناظرتها بعمق : ايه والله ..

كانت بتروح غرفتها بس سمعت اصوات امها وابوها يتهاوشون .. حست ان جسمها يحكها تبي تعرف وش السالفة .. قربت شوي بحيش تسمعهم

ابوها بعصبية : يعني بتفهميني انك تعرفين مصلحتها أكثر مني ..!!
امها : ايه نعم .. اعرف مصلحتها أكثر منك دامك بتعطيها واحد أكبر منك ..
ابوها بصراخ : قلت لك ماهو كبير عمره 43 سنة ..
امها : ليش بتظلمها انت قال مو كبير قال .. هذا رجله والقبر ليش بتظلم بنتك معاه ..
ابوها : انا اعطيت الرجال كلمة ..
امها بدموع : يا رجال خاف ربك .. البنت لسا ما خلصت ثانوي .. توها صغيرة ..
ابوها : نسيتي لما أخذتك كم كان عمرك ..
امها : الزمن اختلف .. الله يخليك لا تدمر حياة بنتي يا ابو نايف ..
ابوها : ماني مدمرها انا باعطيها لرجال يصونها ..
امها ببكي : حسبي الله عليك حسبي الله عليك ..

امنية ركضت لغرفتها كاتمة شهقاتها .. دخلت وسكرت الباب وراها واسندت نفسها عليه وهي تبكي .. مو متخيلة .. أساساً انها بتتزوج .. لا وواحد أكبر منها .. فرشت سجادتها وراحت توضت .. وصلت ركعتين وبدات تدعي لابوها بالهداية .. وتدعي لخلود وابو مشاري بالرحمة والمغفرة .. وصارت تشكي وتبكي لربها .. القادر على انه يحل كل مشاكلها ..

.
.
.
بالمستشفى
منصور بشك : نايف ..!!
نايف بفرحة وهو يضمه : هلااااااااااا منييصييير .. ويين اختفيت يا رجال ..
منصور : هلا فيك .. والله انا موجود انت اللي وينك ومتى جيت من الرياض ..
نايف : والله توني امس واصل ..
منصور : الحمد لله على سلامتك .. جيت لحالك ..
نايف : لا والله كل العائلة معنا .. وابشرك بعد ضاري موجود ..
منصور : هههههههههه والله اشتقت لهواشي معه ..
نايف : ها بشر عن امورك واحوالك ..
منصور بتنهيدة : الحمد لله انت وش جديدك ..
نايف حس انه متضايق فحب يفرجه بطريقته : احم احم انا والله ناوي اكمل نص ديني ..
منصور بفرحة : والله أخر زمن .. نايف يتزوج قبلي ..
نايف : طايح من عينك انا ..
منصور : لا محشوم .. والف مبروك منك المال ومنها العيال ..
نايف : الله يبارك فيك ..
منصور : انا بزوجكم كلكم بعدها افكر ..
نايف : ضاري ما اتوقع انه بيتزوج قريب ..
منصور باستغراب : مو هو كان خاطب بنت خالته ..
نايف بحزن : عطتك عمرها من سنة ..
منصور : لا حول ولا قوة الا بالله .. الله يرحمها ..
نايف : امين .. الا ما قلت لي شخبار باقي الشباب .. ادق على ارقامهم القديمة ما يردون ..
منصور : ابشرك .. فهد تزوج وهو الحين بشهر العسل ما ادري وين طس ما سالته .. وسعود على اتصال انا وياه .. ويقول انهم بيجون جدة واليوم طيارتهم ..
نايف : اوووه ما شاء الله .. رحت عرسه انت ولا لا ..
منصور : هو في الجنوب وين يمديني اروح وشغل الشركة كله على راسي ..
نايف : طيب سعود بيستقر هنا ولا اجازة ..
منصور : لا بيستقر هو وواهله هنا ..
نايف : الحمد لله اللي رجعنا التمينا ..
منصور وهو يطلع جواله : اعطيني رقمك ..
نايف : ********** .. وهذا رقم ضاري بعد ********** ..
منصور : حلو بدق عليه بعد شوي اهبل فيه ..
نايف : ما تتغير انت ..
منصور بضحكة : هههه ترى شكلك تغير .. بس عرفتك من الوقفة ..
نايف : يا الحيوان ما تنسى انت .. ترى تغيرت مشيتي والله ..
منصور : لا والله انها معوجة ما تعرف توقف زين اببد ..
نايف : عاد انت ما تغيرت ابد لا شكل ولا اسلوب ..
منصور : عاد ابشرك فهد .. صار معضل وجسمة رياضي ..
نايف بدهشة : اووه فهد المعصقل يصير كذا .. اجل طلال عنده امل ..
منصور : هههههههههه يا قدمي طلال .. باقي ما مات ذا ..
نايف : بسم الله عليه .. اجل اذا ما عندك شي اليوم تعال لي البيت ..
منصور : يصير خير .. اذا فضيت ادق عليك .. يلا سلام ..
نايف : اشوفك على خير .. سلام ..
وراح منصور ياخذ التحاليل .. وقابل العم حسن وراحوا ياخذونها مع بعض ..
وطلعت زي ما قال منصور .. انيميا .. بس مو حادة يعني حتى مغذي ما راح تحتاج .. وصفوا لهم أشياء محددة بتتقبلها معدتها هالفترة ..
ونزلوا تحت .. منصور قال للعم حسن يروح للسيارة .. وهو راح يجيب الأدوية ..
راح جابها بالكميات .. يمكن ثلاث من كل علبة .. لان حالة العم حسن المادية ما تسمح .. وهو يدري انه مستحيل يطلب منه ..

فجر كانت مندمجة تطالع السيارتين اللي يتسابقون بالمواقف وتحمد ربها وتشكره على نعمة العقل .. يعني ضاقت فيهم ما لقوا غير المواقف .. شافت وحدة من السيارات قربت لجهة المدخل .. التفتت تشوفها لتنصدم بالعم حسن طالع وياشر لها باوراق بيده وهو مبتسم .. والسيارة تقرب أكثر .. وهو يمشي ومو منتبه .. ما حس الا بالسيارة مطيرته ..
فجرنزلت دموعها وصارت تصارخ .. كانت تبي تنزل له ما قدرت تحس رجولها مو شايلتها .. واغمى عليها من الصدمة ..
طلع منصور من البوابة .. رمى الكيس من يده وركض بيشوف الشخص اللي طايح ..
لما وصل انــصــدم .. العم حسن غرقان بدمه .. واللي يشوفه يقول ميت ميت .. قرب وايده ترجف .. مسك يده بيشوف النــبض ..

انتهى ..
توقعاتكم .. تفيدني .. تسعدني ..

موناليزا ..

 
 

 

عرض البوم صور مونا ليزا  
قديم 12-08-15, 12:43 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مونا ليزا المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تغلق إلى حين عودة الكاتبة

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المخ, ابيه, بحياتي, بقلمي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية