لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه بقلمي

قصتي قد تكون من نوع آخر ولكنني واثقة انها ستنال اعجابكم باذن الله فانا لدي اسلوبي الخاص في كتابة ما اشعر به واحببت ان يتحول صمتي للغة مقروؤة

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-14, 05:07 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274566
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: مونا ليزا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مونا ليزا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
New Suae ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه بقلمي

 


قصتي قد تكون من نوع آخر ولكنني واثقة انها ستنال اعجابكم باذن الله
فانا لدي اسلوبي الخاص في كتابة ما اشعر به
واحببت ان يتحول صمتي للغة مقروؤة

قصتي تتحدث بختصار عن الحب و النسيان
قد يقع الحب احياناً في الوقت الخاطأ
قد تتجه المشاعر احياناً للشخص الخطأ
قد نحاول نسيان الحب الذي كان من طرف واحد بالطريقة الخطأ
قد نحاول نسيان الحب الذي اخفيناه في قلوبنا بالطريقة الخطأ
لكن الحب بحد ذاته ليس خطأً
قد يزيد اشتياقنا لقلوب لن تعود ابداً لكنها ستبقى ذكرى جميلة في قلوبنا للابد
من يدري قد ياتي اليوم الذي يجد المرء فيه قلباً يحيي قلبه الذي مات من اشتياقه
جميعنا نعلم ان الحب ليس صاحب قرار ومن الصعب إخفاء الحب
الحب اعمى يقوده الجنون
الحب لا يقيده حدود ولا يعرف الانتهاء
لكن ما يقلق العاشقين هو احتمال ان تكون الاقدار تخبئ لهم فراقاً لم يكن في الحسبان
الحب شيء جميل لا يشعر به الا من عاشه بصدق

احترت في البداية كيف ستكون قصتي
هل ستكون جريئة ..... ام ..... مقيدة ؟
هل ستكون عربية فصحى ..... ام ..... عامية ؟
احترت كثيراً في ابسط الامور وها انا قررت ما اريد
فستكون قصتي عامية ولكن لن تكون جريئة او انها قد تكون لكن بحدود

اعذروني
لا استطيع اعطاء المواعيد لاني قد لا افي بها
لكنني اعدكم ان لا اطيل عليكم الانتظار وان تكون الاجزاء مليئة بالاحداث
ولكن الى الآن لم اقرر هل ستكون الاجزاء طويلة ... ام قصيرة
فالخيار لكم في هذا الأمر
قد يخونني التعبير يوماً لانني بشر وقد اخطئ ومن منا لا يخطئ
فالتمسوا لي الأعذار


محبتكم : موناليزا

 
 

 

عرض البوم صور مونا ليزا  

قديم 20-08-14, 05:10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274566
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: مونا ليزا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مونا ليزا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مونا ليزا المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه بقلمي

 


البارت الأول ( 1)


على الساعة 10:15
صحيت من النوم وهي خايفة من الكابوس اللي جاها وكان في مطر ورعد وبرق وهالشي زاد من خوفها فقررت تروح لاحد من اخوانها تنام عنده زي ما هي متعودة لما تخاف
مسكت دبدوبها بادينها الصغيرة وطلعت من باب غرفتها وراحت على اقرب غرفة لها فتحت الباب بشويش شافته قاعد ماسك صورة ويطالع الصورة
لمى : يووه لا اكيد ما بيخليني انام معاه .. وراحت
اما هو فكان يطالع الصورة ويتذكر لحظاته الحلوة معها رجع بذاكرته قبل سنننننـــــــة بالضبط
$
$
كان ينزل من الدرج وهو مستانس لانه بعد الاجتماع اليوم بيتعشى ببيت خالته
بيت حبيبته خلود
وراح بيمر من الصالة عشان يطلع من الباب الرئيسي
اول ما دخل تفاجئ باللي قاعدة مع اخته وما قدر يشيل عيونه عنها
قربت منه اخته ودفته من كتفه بخيف وبمزح : ضاااري ما يصير تشوفها الحين واساسا لسا ما وافقت على خطبتك لا تخليني اقول لها ترفضك يلا روح من الباب الخلفي
اما ضاري كان مفهي يطلع فيها كيف خشمها وعيونها حمر من البكي استغرب هالشي بس قال اكيد دلع بنات واستغرب وجهها الباهت وحواجبها خفيفة ولا حطت مكياج بس قال اكيد عشان اول مرة اشوفها بدون ميك اب واستغرب برضو كونها قاعدة بطرحة مع انه مافي غير اخته هنا بس قال انا شدخلني بخصوصياتها كان سرحان وتوه ينتبه لكلام اخته ابتسم وطلع بيروح من الباب الخلفي
اعرفكم على ضاري : عمره 26وسيم لابعد درجة عيونه عسليه وشعره لونه بني فاتح وخشمه سلة سيف وجسمه رياضي جثة يشتغل بوحدة من شركات ابوه
$
$
بالمجلس
رجعت بعد ما كلمت اخوها وقعدت بجمب صاحبتها
شهد : أسفة يا خلود بس ضاري ما كان يدري انك هنا ودخل بالغلط
خلود بصوت رايح من البكي : لا عادي بسـ..
شهد : بس ايش ؟
خلود وهي تبكي : قلبي ما يطاوعني والله احبه يا شهد احبه
شهد وهي تضمها : انا قلت لك لا تسوين كذا بس انتي مصرة تبعدينه .. مع انه صديقيني لو قلتيله بيكون اول شخص يوقف معك .. خلود ضاري يحبك مو بس يحبك الا يعشقك
خلود وهي تزيد بكا :بـس انـا ما ابيه ياخذ وحدة كلها كم يوم وتموت عشان كذا اسمعي اللي بقوله لك .............
شهد بصدمة : طيب ليش ما قلتيلي ؟
خلود : كل شي بوقته حلو
شهد : طيب متى بالضبط ؟
خلود : على الساعة 9 بيدخلوني يعني الساعة 10 قولي له
شهد بتنهيدة : ترى اللي قاعدة تسوينه كله غلط
خلود : انا كذا بكون مرتاحة .. ووقفت .. مع السلامة شهد ادعيلي
وقفت شهد وضمتها وصاروا يبكون لانها غالباً هذي بتكون اخر مرة يشوفون بعض
خلود بصياح : شهد تكفين اذا صار لي شي فهميه اللي صار وقولي له اني احبه
شهد وهي تبكي : اشش لا تقولين كذا انتي بتقومين بالسلامة وبتصير هذي كلها ذكريات وتصير من الماضي
خلود: شكلي انا اللي بصير من الذكريات ومن الماضي
شهد : بس بس بس كفاية لا تقطعين قلبي اكثر تكفين خلاص
خلود بهدوء غريب : طيب .. اسفة .. سلام
وطلعت تاركة شهد وراها تبكي وتنوح على صديقة عمرها
اعرفكم بشهد اخت ضاري : عمرها 24 حبوبه ومتفهمة وهي دكتوره نفسيه واجتماعية لابعد حد ومن ناحية الجمال فهي ما تشبه ضاري ابدا اهو جماله غربي وهي جمالها خليجي عيونها سودا وشعرها اسود سواد الليل لين نص ظهرها وجسمها جسم عارضات الازياء
$
$
عند ضاري بالشركة
كان متحمس يبي يخلص شغله بسرعة عشان يروح لبيت حبيبته بدري
دق جواله .. رفعه وشاف الرقم وبغى يطير من الفرحة لما شاف رقم خالته
رد عليها بسرعة
ضاري : هلا والله هلا بخالتي هلا
ام خلود بصوت حزين : هلا بك يا وليدي شخبارك ؟
ضاري استغرب صوتها بس ما اهتم : الحمد لله انتي شلونك يا خالتي ؟
ام خلود : الحمد لله على كل حال .. الا يا وليدي كنت ابي اكلمك بموضوع مهم
ضاري : امري خالتي
ام خلود : ما يامر عليك عدو بس انت تدري يا وليدي ان الزواج قسمة ونصيب
ضاري خاف بس ما بين : ايوة كملي
ام خلود : والله يا وليدي انا كنت بكلم امك واقول لها على طول بس قلت اقول لك بالاول
ضاري بخوف : شصاير يا خالتي
ام خلود : والله يا وليدي ما ادري وش اقول لك بس خلود
ضاري بخوف اكثر : اي شفيها ؟؟
ام خلود باسى : انت خطبت خلود بنتي وانت والله رجال وما تنعاب بس البنت راسها يابس وللاسف ماصار نصيب
ضاري بصدمة :كيف
ام خلود : والله يا وليدي هذا اللي صار
ضاري : طيب ما قالت لك ليش ؟
ام خلود بكذب : لا ما قالت
ضاري بضيقة : طيب خالتي تبين شي ثاني
ام خلود : لا يا وليدي فامان الله
ضاري : مع السلامة
سكر الجوال وهو مصدوم
كل الفرحة اللي كانت فيه قبل دقايق تلاشت الحين وحل مكانها صدمة وحزن
ضاري وهو يمسك راسه : طيب ليش ليش
$
$
رجع البيت مهموم وطبعاً الخبر انتشر بالعايلة
وهو قافل على نفسه الغرفة ومو راضي يكلم احد
على الساعة 9:50 دقت عليه شهد الباب
شهد : ضاري في كلام ابي اقوله لك
ضاري : خليني لوحدي شوي يا شهد
شهد : طيب اسمعني بس .. والله شي مهم والا ما كان جيتك بهالوقت
ضاري فتح لها الباب ودخلت بهدوء وقعدت على طرف السرير
جاء ضاري قعد جنبها : هاه شصاير بعد
شهد بتوتر : الحين ما تبي تعرف وش السببـ..
قاطعها ضاري ببرود : لا
شهد بتوتر اكثر : طيب اسمعنـ..
قاطعها ضاري : شهد لا تدورين لها على مبررات .. خلاص اللي ما يبيني ما ابيه
شهد بصدمة : ضاري شهالكلام .. اجل ما تنلام لا خافت تتركها
ضاري باستغراب : خافت اتركها وبسخرية شهد تبين اذكرك ان هي اللي تركتني
شهد : لا ما تركتك
ضاري بسرخية : لا بالله .. اي صح نسيت ان انا اللي تركتها فجأة بدون سبب
شهد بجدية: طيب ممكن تسمعني ضاري تكفى بس خلني اقول لك اللي عندي
ضاري من طريقتها بالكلام عرف ان في شي : تكلمي
شهد بصوت باكي: ضاري خلود تحبك والله العظيم وتموت فيك بس هي ما تبيك تعيش مع وحدة مريضة بالسرطان من فترة وكانت تاخذ جلسات كيماوي ومحد يدري الا انا وامها وابوها .. ما تذكر ياضاري انك فترة طويلة ما شفتها ولا زارتنا ما كانت تبيك تشوفها بذاك المنظر ولا تبيك تعرف وتتعذب معها تبيك تعيش حياتك ، ضاري خلود الحين بغرفة العمليات وان ما قامت من هالعملية وبشهقة ما بتقوم ابد الحق عليها يا ضاري تكفى هي بمستشفى ...... وانا بجي معاك عشان اكون مع امها لان محد يدري يعني محد حولها مسكينة
ضاري كان احد كب عليه موية باردة : شلون
شهد وهي تدفه من كتفه على الباب : ما فيه وقت الحين الساعة 10:15
طلع وهي ركضت جابت عباتها وركبت معاه ومشو بسرعة للمستشفى
دخل ضاري ركض لجوا وسئل عنها قالوا له انها بغرفة العمليات ووصفوا له
الطريق ولحقته شهد اول ما وصلوا هناك تفاجئوا من المنظر اللي شافوه
.. قربوا شوي شافوا ابو خلود قاعد على كرسي ومغطي
وجهه بيدينه وام خلود تبكي وفهموا من هالمنظر انها مـــاتت ضاري نزل على ركبه مو
مستوعب ان حبه وقلبه وروحه وكل دنيته ماتت يعني راحت بلا رجعة
وشهد اغمى عليها وكانت بتطيح بس مسكها دكتور مر من عندها بالصدفة
وجوا الممرضات حطوها بسرير وسحبوها وكان الدكتور بيروح بس لفت انتبهه
حرمة شافها قاعدة عالارض وتبكي وتقول " يمه بنتي راحت بنتي وحيدتي ماتت
اااه "عرفها وعلى طول ركض لها وقرب منها وشاف زوجها قاعد على
كرسي ومسكر عيونه وحاط وجهه بين يدينه
..: خالتي خلاص هدي
ام خلود وهي تبكي : بنتي ماتت يا نايف وحيدتي راحت ما عاد بشوفها
ماعاد بسمع صوتها راحت بنتي ااااه اااااه يا خلود ااااه يمة بنتي راااحت
نايف وهو يضمها ويهديها : هدي يا خالتي ادعيلها ان الله يغفر لها ترى ما
بتنفعها دموعك ادعي لها ان الله يرحمها يا خالتي
ام خلود انتبهت لضاري اللي قاعد عن الجدار ويصيح كانه طفل مضيع امه
واشرت لنايف عشان يقوم يشوفه وهي تدري شقد يعشق المرحومة
قام نايف بعد ما خلا ام خلود تقعد على الكرسي وقرب من ضاري
نايف بهدوء : ادعيلها يا ضاري ادعيلها
ضاري بدموع : خلود راحت يا نايف الغالية راحت راحت راحت
نايف وهو يضمه : لا حول ولا قوة الا بالله قوم معاي قوم
وداه نايف مكتبه وعطاه موية وصار يحاول يهديه بس مافيه فايدة
ضاري سرحان ومو حاس باللي حوله
نايف تذكر البنت اللي اغمى عليها واستنتج انها اخته شهد وراح يشوفها
*
اعرفكم على نايف : ولد عم ضاري وولد خالته بنفس الوقت عمره 26 دكتور قد الدنيا وشاطر بشغله وهو صاحب ضاري الروح بالروح ويعرف كل شي عنه وسيم الى حد ما عيونه ازرق دخاني وشعره بني بخصل اشقر ( هو وضاري ماخذينها من جدتهم ام امهاتهم ) جسمة رياضي بعضلات ، باختصار اهو وضاري ززي التوام
$
$
رجع ضاري لارض الواقع ومسح دمعة نزلت منه غصب .. دمعة حزن
دمعة شوق دمعة جرح لا يمكن يطيب دمعة حزن على روحه اللي تحت التراب
ضم الصورة لصدره ومسح دمعته ودخل الصورة تحت مخدته وحط راسه ونام
***********************************
مرت سنة والعين يعشقها السهر مرت سنة والشوق باقي ما انمحى
************************************
نرجع للمى اللي كانت خايفة تدور على احد تنام عنده
راحت لغرفة ثانية
وفتحت الباب بشويش شافته يكلم بالجوال
تذكرت انه يقول لها اذا شفتيني اكلم بالجوال لا تجيني ولا تكلمين
لمى : اوووف اذا لحت له اككيد بيتلدني ( بيطردني )
وسكرت الباب وراحت
$
$
اما هو فكان مستانس يكلم بنات خلق الله بهالوقت
..: خالد حبيبي
خالد : هلا ياعمري
..: شرايك نطلع مع بعض بكرة
خالد : غادة من جدك ؟
غادة بدلع يلوع الكبد : ايه عاتي شفييييك
خالد : طيب بس خليها بعد بكرة لان بكرا جمعة العايلة ببيت جدي
غادة بدلع ماصخ : ايه طيب عاتي
خالد : باي بروح انام عشان بنروح بكرا بدري
غادة بنفس الدلع : ليييش
خالد وهو لايعة كبده منها :ابد بس نعسان بنام
غادة : طيب تغطى زين حبيبي
خالد وهو يبي الفكة : خلاص طيب تبين شي ثاني
غادة بدلع : لا سلامتك قلبو .. باي
خالد سكر بوجهها بدون ما يرد
وحط راسه عالمخدة ونام
اعرفكم على خالد : اخو ضاري عمره 22 يدرس ادارة اعمال اكبر مغازلجي بالرياض ، عيونه عسلية زي اخوه و شعرع بني غامق يوصل لرقبته وجسمه رياضي
$
$
نرجع للمى اللي للحين خايفة ما لقت مكان تاوي له
(نبذة سريعة عن لمى : عمرها 5 سنوات وهي دلوعة البيت كله والكل يدلعها )
راحت لاخر غرفة بالممر
فتحت الباب بشويش لقتها قاعدة تقرا كتاب
راحت لها ركض لانها خافت من الرعد والبرق : ثهههد
شهد وهي تشيلها : هلا بلولو حبيبتي
لمى تفرك عيونها بايدينها الصغير وهي مادة البوزها
شهد : وش مصحيك الحين
لمى : خايفة
شهد : من ايش
لمى : في ثوت عااالي ( تقصد الرعد ) وثفت حلم مو حلو
شهد :اهاا طيب حبيبتي تبين تنامين عندي
لمى هزت راسها بنعم
شهد سدحتها بجنبها وطفت النور وبدات تقرا لها قصة عشان تنام
وبعد ما نامت لمى قامت شهد للمطبخ تبي تشرب مموية
وهي نازلة حست بقطرات خفيفة تجيها التفتت شافت شباك ( دريشة , طاقة ) مفتوح عند الدرج
راحت وسكرته وكانت بترجع بس زلقت بالموية اللي دخلت من الشباك
وما حست بنفسها الا واهي طايحة من اول الدرج لاخره
وصرخت بقوة لان تحس ايدها تعورها حيييل وحتى راسها واغمى عليها بعدها
صحى ضاري على صوت الصرخة وركض يشوف شالسالفة
وصل للدرج شاف شهد طايحة باخر الدرج ومغمى عليها والدرج كله دم
ركض لها بسرعة وسحب عبايتها اللي معلقة عند الباب ووداها للمستشفى
بالمستشفى
$
$
$
$
طلع نايف من غرفتها وراح لضاري
ضاري : ها بشر
نايف : عدت سليمة بس فيه التواء خفيف باليد وكان ممكن تكون كسر بس ربك ستر وجرح خفيف بالراس وخيطناه
ضاري : بس ياخي الدرج على كان مليان دم يعني نزفت كثير
نايف : لا تخاف احنا نقلنالها دم وهي الحين زينة
ضاري : الحمد لله على كل حال
نايف بسخرية : وانت روح البيت كمل نومك طالع شكلك شلون صاير
ضاري : تستهبل هاه طيب مقبولة منك يا ولد العم
نايف باستهبال : قصدك ولد الخالة هههههه
ضاري : سخيف ما تضحك
نايف : عادي عادي
ضاري : احمد ربك اني تعودت على ثقالة دمك ولا كان دفنتك هنا
نايف : ايه ايه بعدين مين بيشرف على حالة اختك
ضاري : افا تذلني يعني ، طيب طيب الحين اشتكي عليك واقول انك تذل زباينك
نايف : ببقالة حنا .. قال زباينك قال
ضاري : ما علينا انا رايح واذا صحت علمني
نايف : ترى بتصحى بعد 4 ساعات يعني بنص الليل ، خلاص انا علي المناوبة باهتم فيها انت روح كمل نومك وبكرا اعتذر لي من جدي لاني باتخر بحجة اني عند اختك
ضاري : ليه وين بتروح
نايف : ابد بس بروح البيت اخذ شور واجي مو مثل العادة اجي بريحة المعقمات والادوية وانام وانا قاعد من التعب
ضاري : يصير خير ، طيب متى اجي اخذها
نايف : ما يحتاج انا ارجع لها بعد ما اروح البيت
ضاري :لا خلاص ما له داعي نتعبك معنا زيادة
نايف : لا تعب ولا شي اساسا بمر بالمستشفى وانا رايح لبيت جدي بس وانت طالع بكرا اخذ ملابس لها ووديها بيتنا عشان اجيبها لها بكرة
ضاري : مشكور وما تقصر تعبناك معنا
نايف : ما بيننا ويلا انقلع بشوف شغلي
ضاري بضحكة : طيب سلام
نايف : مع السلامة
دخل نايف على غرفة شهد شافها نايمة بهدوء وشعرها الحريري مربوط بشاش عشان الجرح اللي براسها
رجعت فيه ذاكرته ليوم وفاة خلود لما اغمى عليها.
$
$
صحت وكانت تصارخ وتبكي وتنادي باسم " خلود "
وما اضطروا يعطونها ابرة مهدئة لانه بروحها نامت من التعب لانها كانت تصارخ .. بعد ساعة تقريباً من بعد ما نامت دخل على غرفتها شافها نايمة واثار الدموع باينة على وجهها اللي صاير احمر من البكي كان بيطلع بس حس انها صحيت التفت عليها وكانت جامدة بس تطالع فيه ومبين عليها مو صاحية او مو واعية قامت وراحت لعنده وهو هنا تاكد انها مو بوعيها لانها قربت منه مررة حتى ماصار يفصل بينهم الا مسافة بسييطة وهو كان يرجع وهي تقرب وهو يرجع وهي تقرب وعلى هذا الحال الين ما قربت منه وضمته بقووة وهو انصدم من حركتها المفاجآه والغير متوقعة بس هي مو بوعيها ضل واقف دون اي حركة وهي تبكي وتتمتم بكلمات غير مفهومة كان يحاول يفهمها بس ما قدر بعدت عنه واتوجهت لسريرها وهي مغمضة وانسدحت ونامت على طول وهو عرف من تصرفاتها انها من النوع اللي يتكلم ويمشي وهو نايم طلع من الغرفة وهو حاس باحساس غريب ما يدري وشهو بالضبط بس يحس انه مبسوط هز راسه يبي يبعد هالافكار وراح يكمل شغله
$
$
نرجع للواقع
نايف حس ان قلبه بيطلع من صدرة من كثر ما يدق وهو يشوفها
نايمة قدامة هز راسة يبي يطلع هالافكار من راسه وطلع من غرفتها وراح لمكتبه
&
&
ببيت ابو فيصل
كان الكل سهران بالصالة ماعدا ام فيصل وابو فيصل ناموا من فترة
فيصل بصراخ : سلمان سلطان خلاص انقلعوا العبوا بمكان ثاني ابي اركز
$
$
اعرفكم على فيصل : عمره 22 سنه يدرس طب صاحب خالد الروح بالروح ، عيونه سوداء ناعسة ولون بشرته برونزي وشعره لونه اسود ما يههتم فيه يخليه على طبيعته وجسمه رياضي
$
$
سلمان : روح ذاكر بغرفتك
فيصل : ورا ما تروحون انت وياه للحوش
سلطان : لا حر الحين
طلال وهو يضحك : اكيد قصدك برد لانه مستحيل يكون حر الساعة 11 بالليل
فيصل بضحكة : لا اكيد مخة ساح من الحر
فيصل وطلال : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان : ينكتون بعد هههه والله سخافة
طلال : عندك مانع
سلطان : لا عندي دواس ههههههههه
فيصل : ترى طلع غبار من فمك
طلال : ايه والله صادق ماتوا اللي يقولون ذي الذبة
$
$
طلال : عمره 20 يدرس طب اسنان .. مصرقع عيونه رماديه وشعره بين البني
والأشقر ونحيف بالنسبه لاخوانه وعيال اعمامه وحلم حياته يصير لاعب كورة
$
$
فيصل : اخ بس لو امي ما جابتكم يا التوام المزعج كان انا متهني
سلمان وسلطان كملوا لعب ولا كانه احد يكلمهم
طلال : استغفر ترا تندم بعدين
فيصل : استغفر الله بس
نزلت سالي من الدرج وهي لابسة بجامة وردية عليها دبدوب بني كيووت
سالي : ليش ما نمتوا
فيصل : زيك مو جاينا نوم
سالي : لا انا نمت و توي قايمة
طلال : يا بختك عالاقل بتصحين بدري
فيصل : محشش انت قالت لك توها قايمة
طلال : ما ادري يمكن عشان شايل هم جمعة جدي
سالي وهي تمسك الريموت : لا تحاول ترقع ، انت محشش
طلال وهو يسحب منها الريموت : اوريك المحشش شيسوي
فيصل بطفش : اووف ناقص انا خلصت من القرود سلطان وسلمان جيتوني انتوا
طلال وهو يشد شعرها بخفيف : قولي اسفة وافكك
سالي : طيب خلاص اسفة
طلال دفها عالكنب وركض لانه يدري انها بتاخذ حقها
وهي قامت تلحقة وبايدها كاس موية وصاروا يدورون حول الكنب اللي قاعد عليه
فيصل راح فيصل مد رجله وطاحوا الاثنين فوق بعض وسلطان وسلمان يضحكون عليهم
فيصل وهو يضحك : حرام عليك عصرت البنت قوم عنها
طلال وهو يقوم : عليك كوع الله ياخذك تقل سكين
سالي وهي تحس جسمها مكسر : الله يقلعك حسيت جبل طايح علي
$
سالي : عمرها 17 بالثانوي هادية ، عيونها بنيه وشعرها لنص ظهرها بني وحريري ودايم هي وطلال يتهاوشون
$
سلطان وسلمان بصوط واحد : ترا بعد بكرا عيد ميلادنا وش بتجيبون لنا
طلال باستهبال : تخسون اجيب لاحد فيكم شي
فيصل : انا حقتي مفاجاة
سالي : انا بوديكم السوبر ماركت واشتروا اللي تبون
طلال : الحين كم صار عمرك انت وياه ؟
سلطان : انا بصير 10 سنوات وخمس دقايق
سلمان : وانا بصير 10 سنوات
فيصل وهو يكلم سلطان : الحين انت مبسوط على هالخمس دقايق
طلال بضحكة : احمد ربك ذاك اليوم شفته يسب سلمان ويقول له لا ترد علي
انا اكبر منك واحترام الكبير واجب وسلمان يقول له خلاص اسف
سالي وفيصل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل وهو يقوم : يلا انا بروح انام
طلال : خذني معك
سالي وهي تغني : خدني معك بالجو حلو خليني معك اسرح يا حلو
فيصل : الحمد لله والشكر
طلال : مروقة الاخت مو لانك ما بتقعدين بمجلس الرجال عند جدي عشان يراقب
تحركاتك وما يخليك حتى تسولفين على راحتك وان شافك نعسانة يبدا يكرفك
سالي : الله يعينكم والله حالتكم صعبة
فيصل وطلال : تصبحين على خير
سالي : تلاقون الخير
فيصل : هيه يالقرود يلا تعالوا ناموا
سلطان وسلمان : طيب طيب
وطلع الكل فوق ما بقا الا سالي دقت على بنت عمها تسولف معها
.
.
.
ببيت ابو نايف
بالصالة
ام نايف : الا وين اخوكم ما شفته
امنية : اتوقع عليه المناوبة
ابو نايف : طيب تصبحون على خير وانتو بعد ناموا عشان بكرا نروح لجدكم
امنية : ان شاء الله
ام نايف : انا بجي معك
$
امنية : عمرها 17 بالثانوي .. لون بشرتها برونزي وعيونها صغار لونها بني
وتحب تقص شعرها بوي لانه يناسب وجهها الصغير باختصار نسخة من الممثلة
ليلى عبد الله تشبهها مررة
$
هادي : امنية تجين نلعب بلايستيشن
امنية : طيب
وبدوا يلعبون وانواع الصراخ والضرب والرفس
امنية : هادي وين غلا
هادي : ما ادري قومي نشوفها يمكن بالحوش
طلعوا يدورونها لقوها منسدحة على الزرع ونايمة
امنية : بالله شيلها ودها غرفتها
هادي : يالعجوز ليش ما تسيلينها انتي ترا عمرها 5 سنين ماهي جبل
امنية : شيلها وانت ساكت
هادي : الحين مين الاكبر انا ولا انتي
امنية : مين الرجال انا ولا انت
هادي : طيب امري لله
وشالها بسهولة لصغر حجمها ووداها غرفتها
نزل شاف امنية ماسكة الريموت وتقلب بالقنوات
هادي : اقول امنية وش بتجيبين لي بعيد ميلادي
امنية : اذا جاء يصير خير
هادي :بعد بكرة عيد ميلادي انا وسلطان وسلمان
امنية : مولودين بنفس اليوم ؟
هادي : ايه ليش تسالين
امنية : بس ما اذكر انه سوينالكم عيد ميلادكم مع بعض من قبل
هادي : الا سويناه بس انتي كل مرة تقولين تعبانة او مااقدر ولا مرة جيتي
امنية : طيب كام صارت اعماركم
هادي : 10 سنوات
امنية : طيب بجيب لك شي بس قوم نام الحين
هادي : طيب سلام
دق جوال امنية
امنية : هلا والله
سالي :هلا حبيبتي شخبارك
امنية : الحمد لله انتي شلونك
سالي : تمام وش قاعدة تسوين الحين
امنية :اكلمك
سالي : اوووف كفاية طلال وفيصل هبلوا فيني تو اخلصي علي
امنية ما تدري ليش حبت تعرف اكثر عن طلال : ليش شسووا
سالي : تخيلي طلال شد شعري بس عشان قلت له محشش ولما لحقته باخذ حقي راح عند كرسي فيصل وفيصل النذل ما صدق مد رجله وطحت وطاح فوقي طلال مع انه نحيف بس حسيت جبل فوقي
امنية : ههههههههههههههههههههههههههههههههه اخ بطني ههههههههههه
سالي : ضحكتي بلا ضروس قولي امين
امنية : ايه صح تذكرين ايام الابتدائي لما دفني طلال وضرب فمي بالطاولة وطاحوا الاربع اسنان اللي قدام هههههههه
سالي : ايييه قسماً بالله كنتوا تضربون بعض ضرب مو طبيعي
امنية : مزح مزح
سالي : مزح هنود والله
امنية : على سيرة الوجع هبلت فيني غلا اليوم
سالي : وش سوت بعد
امنية : مسكت جوالي وركضت فيه وانا الحقها اخاف تكسره بس طلعت سريعة الوصخة جد على بالها ماراثون دارت البيت 3 مرات وانا طحت يجي 5 مرات وهي لسا تركض عليها سرعة بنت اللذين للحين احس رجولي تعورني من الركض
سالي :ههههههههههه طيب قولي ههههه ما شاء الله ههههههههههههههههههه
ههههههههههههههه لا تحسدينها ههههههههههههههه اخ بطني هههههههههه
اتخيل شك هههههههههههه شكلك وانتي تركضين هههههههههه لا وتطيحين بعد
نخليهم يكملون سوالف على راحتهم
$
$
ببيت ابو مشاري
دخلت هنادي غرفة امها وشافتها قاعدة تبكي
هنادي بحنية : يمة شفيك
ام مشاري بدموع : تذكرت ابوكم الله يرحمة ويجعل مثواه الجنة
هنادي : الله يرحمه
ام مشاري وهي تمسح دموعها ما تحب تكون ضعيفة قدام عيالها تحب تقويهم مو تضعف قدامهم : يلا يا يمة قومي نامي الحين عشان نروح لبيت جدك بكرة
هنادي : يووه يمة يصير ما اروح
ام مشاري : كلام ابوي يتنفذ على طول شوفي كل اخوالك وبنات اخوالك يروحون شمعنى انتي يا ست الحسن والدلال
هنادي : طيب طيب بروح انام
$
هنادي : عمرها 17 سنة بالثانوي هادية وبير اسرارها سالي وامنية تقول لهم
كل اللي بخاطرها ، شعرها بني لاخر كتفها وعيونها بنية غامقة وجسمها جسم
عارضات أزياء
$
ونزلت تحت للمطبخ
فتحت الثلاجة وسمعت صوت عند الباب عرفت انه مشاري رجع
انخشت ورا الثلاجة عشان تخرعة اذا دخل
دخل مشاري المطبخ وتوجه للثلاجة : اطلعي اطلعي كانك فار حاشرة نفسك ورا الثلاجة على اساس تخوفيني
هنادي وهي تطلع : ياالحقير كيف شفتني
مشاري بحدة وهو يطالعها : احترمي نفسك
هنادي اكثر شي تخاف منه نظرات مشاري الحادة تخليها ترتجف
هنادي :اسفة اسفة .. ومشت بتطلع من المطبخ
مشاري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه شكلك توووحفة
هنادي : حرام عليك خوقتني
مشاري : ما ادري مين قايل لك اني وحش
هنادي طنشته وطلعت غرفتها على اساس زعلانة
مشاري : يا زينها
$
مشاري : عمرة 20 يدرس هندسة صاحب طلال الروح بالروح واهبل زيه
تقريباً زي بعض في كل شي ، يسميه طلال زرقاء اليمامة لان عيونه زرقاء
( نيلي تقريباً ) ووساع وملاحظته قوية .. جسمه رياضي وشعره اسود يسوبه سبايكي
$
طلع مشاري بعد ما اخذ شاندويتش واحد له وواحد لهنادي وعصير بعد
مشاري وهو يدق باب غرفتها : صاحية
هنادي ما ردت على اساس انها نايمة
مشاري : اساسا ما امداك تنامين بدخل
فتح الباب ودخل شافها متربعة على السرير ومبين عليها زعلانة
مشاري :انثبر( اقعد بس بلغة العرابجة هههه) ولا انقلع
هنادي :انثبر
مشاري قعد : جبت لك ساندويتش وعصير ادري انك جوعانة
هنادي بدلع : لا ما ابي
مشاري تذكر كلام ابوه الله يرحمه لما قال له تحمل دلع اختك ولا تزعلها وابيك تكون لها الاخو والابو والسند ترا مالها بهالدنيا غيرك : حبيبتي خلاص سامحيني
هنادي وهي مو قادرة تقاوم الجوع : طيب خلاص سامحتك يلا هات باكل
مشاري مد لها الصحن : بالعافية ياقلبي
هنادي وهي تاكل : شصاير حبيبتي ويا قلبي شارب شي انت ولا لا يكون فيك حراراة وانا ما ادري
مشاري : الحين لازم يكون فيني شي عشان ادلع اختي حبيبتي
هنادي بشك : ايه صدقتك ومدت يدها اعطيني العصير
مشاري وهو يمده لها : خذيه لا تاكليني بعد
هنادي : من امس مو ماكلة شي مسوية ريجيم
مشاري : ليش تبين تختفين ؟
هنادي : لا بس عشان ما امتن
مشاري : لا ابد مو صاحية .. كذا بتدمرين صحتك وتقولين لي ريجيم
هنادي : ابي اصير زي سالي تاكل بس جسمها يهبلل
مشاري حس بشعور غريب من شمع اسمها :طيب يلا سلام
هنادي : وين بتروح خلك اساسا مافيني نوم
مشاري : بروح اشوف مرام وبنام
هنادي : طيب تصبح على خير
مشاري :تلاقين الخير
وتوجه لغرفة مرام ودخل لقاها نايمة قرب منها وباس جبينها وطلع ملامحها البريئة : اااه ما ادري شلون قلبك متحمل كل هذا وانتي ما تعديتي 7 سنوات
وطلع ونزل للحديقة يتمشى وصار يطلع بالعشب وسرح
صار يفكر بحال اخواته : ااه يا يبا تركت لي حمل ثقيل يهد جبال الله يرحمك ليش خليتني ليش ، استغفر الله بس
وصار يفكر بحال مرام اللي تيتمت من كان عمرها 4 سنوات وهي كانت متعلقة حييل بابو مشاري وكانت دايم معاه واغلب الايام تنام عنده وفقدته حييل بعد غيابه
واخته هنادي اللي ما تبين حزنها لاحد ما تبكي الا بغرفتها ما تحب تضعف قدام احد وهي اللي كنت دلوعة ابوها بعدها صارت انسانة هادية وما تتكلم او تضحك كثير
وحالته هو اللي ما يضعف ابد قدام احد يحاول هو يويقهم بحكم انه الكبير فيهم
مشاري : الله يرحكم يا يبه ويدخلك فسيح جناته

انتهى البارت
اتمنى اشوف تفاعل عشان ما يروح حماسي على الفاضي
وانا تعمدت انه يكون طويل عشان اشوف تفاعل

.
.
موناليزا ..

 
 

 

عرض البوم صور مونا ليزا  
قديم 21-08-14, 02:33 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274566
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: مونا ليزا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مونا ليزا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مونا ليزا المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه بقلمي

 

مقدمة البارت

.. قد تتغير الأقدار بيوم وليلة بسبب قرار متهور اتخذه شخص آخر ..
.. من دون علمنا او مشاورتنا ..
.. ولكن ليس بمقدورنا إلا أن نقول .. سمعاً .. وطاعة ..
.. لا نعلم هل هو بسبب الاحترام ..
.. ام الثقة بمن اتخذ القرار ..
.. أم بسبب الضعف ..
.. ولكن ما نعرفه ان (الخيرة في ما اختاره الله) ..
.. فقط سنقول : اللهم اني لا أسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه ..

اترككم مع البارت
قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور مونا ليزا  
قديم 21-08-14, 02:37 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274566
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: مونا ليزا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مونا ليزا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مونا ليزا المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه بقلمي

 


البارت الثـــاني
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

بالمستشفى الساعة 3:00 الفجر
صحت شهد صارت تتلفت حولها تحاول تتذكر شصار تذكرت انها زلقت بس ما تدري ايش
صار بعدين عدلت جلستها ولمست راسها بيدها وحست بالشاش اللي براسها وحست ان ايدها تعورها وتحس بصداع رهيب .. بعد شوي دخلت الممرضة
الممرضة : حمد لله على السلامة
شهد : الله يسلمك .. اممم انا شايفتك من قبل
الممرضة بلغة مكسرة : انا اشتغل هنا اكيد انت ب يشوف انا
شهد : ادري انك تشتغلين هنا بس انا شفتك من قبل
الممرضة : انتا مو الدكتورة شهد ؟
شهد استوعبت انها بالمستشفى اللي تشتغل فيه : ايه ايه فهمت
الممرضة : دقيقة الحين يجي دكتور
شهد طلبت من الممرضة تجيب لها طرحة من أي مكان قبل ما يجي الدكتور
راحت الممرضة وجابت لها طرحة حطتها شهد على راسها
دخل الدكتور : السلام عليكم
حست الصوت مو غريب عليها بس ضلت منزلة عيونها وما رفعتها
شهد بهمس :وعليكم السلام
الدكتور :شكلك احسن الحمد لله
شهد : الحمد لله .. دكتور وش صار ومين اللي جابني هنا
الدكتور بهدوء وهو يطالع الملف اللي بيده : ضاري
شهد استغربت كيف يعرف اسم ضاري رفعت عيونها تشوف مين
وهو انتبه لها بس ما حب يرفع عينه عشان ما يحرجها
شهد انصدمت انه نايف مع انها تعرف انه يشتغل بنفس المستشفى بس ما توقعت يكون هو
نايف قطع الصمت : الحين كيف حاسة نفسك
شهد : زينة بس احس بصداع
نايف : ايه مبين ان راسك ضرب بزاوية حادة بالدرج وسبب لك جرح
شهد : طيب متى بطلع
نايف : الحين بس اشيك عالجرح واغير لك عليه
شهد باحراج : طيب ممكن تدق على ضاري تقول له يجي ياخذني
نايف : لا ضاري بالذات لا وانتي عارفة ليش .. عشان كذا اضطريت اكذب عليه وقلت له بتطليعين 10 عشان يرجع يرتاح لاني اعرفه ممكن ينتظر لبكرا لو الموضوع يخصك
شهد : طيب مين؟
نايف : خالد
شهد : يسكر جواله لما ينام
نايف : طيب فيصل مو هو اخوك بالرضاعة ؟
شهد : أي صح
نايف راح ودق عليه وقال له وجاء واخذها ووداها البيت



ببيت الجد
على الساعة 11 وصل الجميع ما عدا نايف
بمجلس الرجال
طلال بهمس لمشاري : الحين بيبدأ جدي لعبة المفتش ميقوري
مشاري بنفس الهمس : واحد .. اثنين .. ثلاثـ..
قاطعه الجد : وين نايف ما شفته اليوم
طلال ومشاري ماسكوا ضحكاتهم
ضاري : دق علي قبل شوي وقال لي انه بيتأخر وقال لي اعتذر منك
الجد : ان شاء الله مايتأخر أكثر
تركي : شخباركم شباب

عرفكم على العم تركي : عمره 33 عزوبي لسبب بنعرفه بعدين وعيونه سود وشعره اسود على طبيعته حزين وبحياته اسرار كثير وعصبي

فيصل :تمام انت شخبارك عمي
تركي : الحمد لله وانت يا خالد
خالد وهو يتلفت يمين وشمال باستهال كانه مو مستوعب: أنا
تركي : لا خيالك
خالد : من وين طالعة الشمس اليوم انت تسلم علي انا
تركي : خلاص اسحبها طلعت ما تستاهل
خالد : انت ليش حاط دوبك ودوبي
تركي : لاني ما احب حركات المغازلة
خالد : انا ما أغازل انا بس ارقم
فيصل : لا وخفيف دم بعد
تركي وهو يلكم فيصل : انتي كيف متحمله
فيصل : والله لو ادري انه بيصير كذا كان ما صادقته وحنا صغار




بمجلس الحريم
سالي لابسة فستان لنص الساق لونه وردي ناعم بدون اكمام بس فيه حزام ذهبي عند الخصر ولابسة اكسسوار ذهبي واكتفت بماسكرا وقلوس وردي وفاكة شعرها على اكتافها ولبست جزمة ( اكرمكم الله ) ذهبية فلات
وهنادي لابسة فستان بدون اكمام طويل وعليه زخارف بالالوان وطاغي عليها الأسود من الجزء العلوي واللي تحت ابيض سادة ولابسة اكسسوارات ملونة وجزمة ( أكرمكم الله ) فلات سوداء وعليها فيونكة كبيرة ملونة من قدام ومو مكثرة مكياج مجرد كحل وماسكرا وقلوس وفاكة شعرها
امنية لابسة بنطلون اسود وبلوزة بيضاء عليها قلب كبير بالوردي الفسفوري وجزمة ( أكرمكم الله ) بنفس اللون وشعرها على طبيعته وما حطت ولا نقطة مكياج تقول حركات مالها داعي
شهد لابسة جينز كحلي وبلوزة وردية سادة مزينتها بسلسال ذهبي وجزمة فلات ذهبية باطراف وردية ورابطة شعرها ذيل حصان وماحطت غير كحل وقلوس وردي خفيف

الجدة اللي مخرفة نوعاً ما : ليش لابسين فساتين محنا بعرس
هنادي : يمة ( يقولون لجدتهم يمة ولجدهم يبة ) تغيير
الجدة : يمة امنية وش لون جزمتك موقادرة اشوفها زين
امنية بهمس : جاك الموت ياتارك الصلاة .. وعلت صوتها : لونها فسفوري يمة
الجدة : يمة شهد تعالي انتي السنعة فيهم
سالي : يمة حرام عليك يعني لبسنا شين
ام نايف : لا وش زينكم ووش ملحكم
ام ضاري : وش فيها ام خلود تأخرت
ام فيصل : الحين تجي ان شاء الله
شوي ودخلت ام خلود بوجهها اللي يشع طيبة وحنان وود : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وسلمت عليهم وقعدت بجنب شهد عمداً لانها تذكرها بخلود الله يرحمها : شلونك يا بنتي
شهد : بخير دامك بخير يا خالتي
ام خلود لفت على باقي البنات : شلونكم يا بنات
سالي وهنادي : الحمد لله بخير
امنية : انا مو بخير .. شمعنى تقعدين بجنب شهد وانا تسحبين علي
ام خلود وهي تفتح ايدينها : تعالي حبيبتي
امنية راحت لها وضمتها وهي تضحك : يا زينك خاااالتوو .. قالتها بدلع بتقهر شهد
شهد وهي تقوم : الله يلوع كبدك
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه



بمجلس الرجال
بعد ساعة ونص تقريباً وصل نايف
نايف: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجد : وينك تأخرت
نايف بتعب : مو بايدي والله كان عندي حالات كثيرة
الجد بعصبية : كان حولتهم على احد غيرك وجيت
نايف وهو يقوم ويحب راسه بابتسامة : اسف وحقك علي بس كانت حالاتهم مستعجلة وعددهم كبير اللي كانوا بالحادث وكل دكتور كان عنده اللي يكفيه
الجد بهدوء : مسموح بس لاتعيدها .. يا جماعة الخير في موضوع
ابي اكلمكم فيه بس بحضور الحريم
تركي : يعني نروح لهم ولا يجوننا ولا كيف
الجد : لا نقعد بالحديقة
طلعوا الرجال للحديقة وفرشوا الفرشات وبعدها نادوا الحريم ولبسوا عباياتهم وطلعوا
الكل قعد وهم مترقبين بيعرفون وش صاير
الجد شافه الوقت المناسب ليرمي القنبلة : بننقل جدة
الكل في حالة صدمة مو مستوعبين كيف يقرر من غير ما يقول لاحد
ابو ضاري : مو مشكلة نأجلها الين نجهز امورنا
الجد : انا جهزت كل شي
ابو نايف بعصبيه : يبة ما يصيـ...
قاطعه الجد : من فترة خلص البيت اللي بنيته هناك وهو كبير ويشيلنا كلنا ونقلت العيال لمدارس معروفة هناك ودبرت لكل واحد فيكم شغل هناك واغلبكم بيكون بفرع الشركة اللي هناك بجدة
تركي : يبة ما يصير تاخذ قرار زي هذا من دون ما تشاور احد
الجد : شوري يكفي وما اتوقع بتكسرون كلمتي
ضاري بهدوء : طيب يبة اعطينا فرصة نجهز انفسنا ونخلص اشغالنا
الجد : بعد بكرة يروح احد منكم ويحجز للجميع والبيت اثثته وهو الحين جاهز للسكن
طلال : تمزح صح
الجد بحدة : تأدب يا ولد
ابو فيصل : ما يقصد يبة بس الموضوع صعب يتقبلونه بهذي السهولة
الجد : اللي عندي قلته وجهزوا انفسكم
ابو نايف بعصبية : يبة ما يصير نسكن ببيت واحد يعني عشان الحريم ياخذون راحتهم
الجد : كل واحد منكم له جناح وش طوله ووش عرضة ومعه كل اللي تحتاجونه وما اتوقع انكم احسن مني دبرة
ابو نايف بهمس : الا والله اننا احسن دبرة
الجد بعصبية والشرار يتطاير من عيونه : كأني سمعت شي ما عجبني
ابو ضاري يحاول يهدي الوضع لانه يعرف ابو نايف نفس طينة ابوه عصبي ويحب كلامه يمشي على الكل فقال بمحاولة للترقيع : الا والله كلامك صح يبة
الجد مشاها له : اللي عندي قلته وتقدرون اليوم تطلعون بدري من عندي لتجهزون امروكم


من اليوم اللي بعده بدأت حالة الاستنفار الكل يبي يخلص ويجهز اموره قبل ما يسافرون
تركي حجز للكل بعد يومين
نايف يحاول يجهز اموره بالمستشفى .. ويحول المرضى اللي عنده .. ويتأكد من حالاتهم قبل ما يروح
شهد تحاول تكثف جدها لتخلص المواعيد حقت المرضى اللي عندها .. عشان بعدها بتحولهم على دكتورة ثانية .. وتحاول تخفف لها عشان ما يكون الضغط عليها كبير
ضاري اكثر شخص مرتاح بينهم لانه يشتغل بشركة الجد والجد حط مكانه هو وتركي واعمامه اللي يشتغلون بالشركة موظفين قد الثقة عشان ما يكون عندهم اعذار وجهز لهم اماكنهم بفرع الشركة اللي بجدة
خالد وفيصل وطلال ومشاري ما عندهم غير انهم يتمشون يودعون شوارع الرياض وبالنسبة لخالد مولاتها واصحابهم وكل ذكرياتهم اللي عاشوها هنا وامورهم جاهزة لان الجد سجلهم بجامعة هناك
سالي وهنادي وامنية كل شي يخصهم جاهز سجلهم الجد بمدرسة قريبة من البيت الجديد
وام ضاري وام نايف وام فيصل وام مشاري يجهزون عفشهم بما انهم بينقلون تماماً




يوم السفر الساعة 2 الظهر
ببيت الجد
الجد : متى بنروح يا تركي
تركي : بنطلع الساعة 4 العصر ان شاء الله
الجدة : منهو اللي بيسافر يا يمة
الجد بابتسامة : حنا يا ام محمد بنروح جدة
الجدة بخوف : وتخولوني بروحي هنا بالبيت
تركي : لا يمة بتجين معنا وانا جهزت لك شنطتك وما نسيت شي
الجدة : طيب ذهبي حطيته
تركي : ايه يمة ما تركت شي
الجدة بحزن : طيب تروحون وتردون بالسلامة
تركي والجد ابتسموا وسكتوا
تركي : يبة قوم ريح ترى باقي ساعتين ونروح المطار
الجد : لا انا امس نايم بدري انت قوم نام شوي
تركي : لا انا بنام بالطيارة عادي
الجدة نامت على الجلسة الشعبية اللي حطوها لها بالصالة وتقعد عليها طول اليوم
الجد بضحكة : اهم شي اني ما نسيت احط لها جلسة شعبية
تركي بابتسامة وهو يطالعها : الله يخليكم لعيوني يارب
الجد : امين وشد حليك خلنا نشوف عيالك قبل الله ياخذ امانته
تركي : بعد عمر طويل ان شاء الله والله يكتب اللي فيه الخير



ببيت ابو مشاري

هنادي وهي شوي وتبكي : يمة وين بلوزتي السوداء حطيتها امس برا الشنطة ابي البسها
امها : يا بنت البسي غيرها مو لازم هي
هنادي بصوت باكي : يمة والله انها مريحة وبعدين الباقي كلهم دخلتهم بالشنطة
دخل مشاري وسمع كلامهم : السلام عليكم
هنادي وامه : وعليكم السلام
مشاري وهو يقرب من هنادي ويمسح دموعها : مين اللي مزعل دلوعة اخوها
هنادي : كنت حاطة بلوزتي اللي بلبسها فوق الشنطة ومالقيتها
مشاري : الحين هذا اللي مزعلك
امها :تعبت وانا اقول لها مو ضروري البسي غيرها بس ما في فايدة
مشاري : خليها علي يمة وسحب هنادي من يدها وطلعوا من الغرفة
هنادي : وين بتاخذني
مشاري :بدورها معاك الين نلقاها
مشوا ودخلوا غرفتها اللي كانت مقلوبة فوق تحت
مشاري بصدمة من المنظر اللي يشوفة : انتي خلصتي ولا لسا
هنادي بضيق : لا لسا
مشاري وهو يأشر على الساعة : تراباقي ساعتين ونروح المطار
هنادي بدلع : طيب ساعدني انت
مشاري : طيب امري لله وكيد بتلقينها هنا تحت الأنقاض
هنادي وهي تسفط الملابس : انت خلصت شنطتك ولا لسا
مشاري : لو ما خلصت ما بقعد عندك مثلاً
هنادي : طيب الشنطة الأولى انا دخلت فيها الأشياء المهمة والضرورية والثانية
هي اللي ما عرفت ارتبها زين
مشاري : طيب قربتي تخلصين انا وش اساعدك فيه ؟
هنادي بابتسامة : ولا شي خلاص روح انا بكمل
مشاري : طيب سلام .. وطلع
توجه لغرفة امه وابوه اللي من يوم وفاة ابوه وامه ما ادخلتها جهزت لها غرفة ثانية لان قلبها ما يطاوعها تدخل هالغرفة طلع المفتاح اللي نسخة من دون ما امه تدري انه عنده واحد منه وقتح الباب واستقبلته ريحة العطورات الرجالية اللي تملا المكان وريحة البخور وهو عارف ان امه يومياً تنظف المكان وتعطره ولا كان مفروض الحين تكون الغرفة مغبرة لابعد حد قرب من الدولاب وفتحه ليشوف ثياب ابوه مرتبة ومنظمة ومبخرة كلها وحتى الفراش مغيرة شرشفه وكأن صاحب الغرفة عايش فيها تنهد بألم وهو يشوف صورة ابوه جوا اطارها سحبها وضمها والتفت ليشوف المراية وموس الحلاقة اللي قدامها ورجع بذاكرته للما كان عمره 7 سنين

ابو مشاري : وش فيك تطالعني
مشاري : ابي اسوي زيك
ابو مشاري : هههههههههههههههههههههه طيب تعال
مشاري بفرحة : يعني بتخليني اشخبط
ابو مشاري بابتسامة : لا تكفى لا تشخبط لي وجهي احلق لي بس
مشاري : طيب
ابو مشاري : ايي لا مو كذا شوف جرحتني
مشاري : اسف بابا طيب انت سوي وانا اشوف وبكرا انا اسوي وانت تشوف
ابو مشاري : هههههههههههههههه طيب

رجع للواقع ومسح دمعته اللي خانته لفت نظره السجادة المفروشة اللي متعود انها داماً تكون بنفس المكان من لما كان صغير وهو دايم يخليها هنا وما يغير مكانها ولا يغيرها ولا حتى عمره شافه يصلي فيها دايم يصلي بالمسجد بس يخليها تذكير لعياله اللي دايم عنده وسرح وهو يتخيل شكله هو وابوه يصلون عليها

ابو مشاري : مبين عليك تبي شي قول
مشاري : ابي اصلي معاك
ابو مشاري بابتسامة : الحين يأذن خلينا نروح المسجد
مشاري بفرح : طيب تعال نتوضى
ابو مشاري بفخر بولده اللي ما يترك ولا صلاة رغم صغر سنة : الله يرضى عليك
مشاري : امين

بس هذي المرة ما قدر يمسك دموعه اللي بدت تسيل .. رجع اخذ الصورة وصار يكلم ابوه كانه معاه : يبة ترى اليوم بننقل بنروح جدة .. لا تخاف مو لحالنا معنا جدي وكل العائلة بنروح نسكن هناك .. باشتاق لك اكثر بية .. اطمنك ترى اخواتي وامي بعيوني وبيضلون فيها لين تغمض عيوني والحقك .. فقدتك و فقدت حسك في البيت .. فقدت قلبك الطيب .. فقدت ضحكتك الحنونة .. باخذ معي صورتك هذي .. وباسولف معك كل يوم .. وأقول لك كل اللي بخاطري .. واقول لك كل اللي يصير مع اخواتي وامي عشان تكون متطمن
واخذ الصورة معاه بعد ما مسح دموعه واخذ ثياب ابوه كلها من الدولاب وسجادة الصلاة والموس وعطوراته وطلع
وراح لغرفته ودخلهم بالشنطة وراح يشوف امه واخواته خلصوا ولا لسا



ببيت ابو نايف

نايف وهو ينزل الدرج : خلصتوا
امه :ايه والله من امس مجهزة كل شي
امنية : وانا جمعت هدومي من دون ما سفطهم وحطيتهم بالشنطة
امه : وليش ما سفطتيهم ان شاء الله
امنية : ليش اسفطهم وانا برجع احطهم بالدولاب مرة ثانية
نايف : ههههههههههههههههه عقلك يوزن بلد ما شاء الله
امنية : ما علينا .. تدرون وش احلا شي بهالسفرة
نايف : قولي
امنية : اننا سحبنا على عيد ميلاد هادي وسلطان وسلمان
نايف : ومن قال لك .. اساساً قلنا لجدي وقال نسويه هناك
امنيه : اوووف ما احب اعياد الميلاد
امه : ولا أنا احس انها كلام فاضي الحين عقب ما كانوا يبكون يوم ولادتهم يجون الحين يستانسون فيه لا ويسوون حفلة بعد
نايف :ههههههههههههههه عاد بزران خليهم يفرحون شوي
امه : يا خوفي بكرا اختك تقول تبي عيد ميلاد لانها اساساً صايرة زي البزران بتصرفاتها
امنية : تمونين يمة
نايف : الحين انتوا متأكدين ان كل شي جاهز ما في شي ناقص
امنية : ايه انت ريح نفسك بس يا دكتور نايف



ببيت ابو ضاري
ضاري : انا طالع تبون شي
امه : وين بتروح وباقي ساعتين على المطار
ضاري :مشوار بسيط وبرجع
شهد نزلت وهي ماسكة عباتها : تكفى بس وصلني معاك
امهم : وين بتروحين بعد
شهد بترجي : يمة مشوار صغير وما بروح مع السايق عشان ما تقولين لا بروح مع ضاري
ضاري : طيب امشي
طلعوا وأول ما ركبوا السيارة
شهد وهي تسكر الباب : بروح معاك
ضاري وهو يحرك السيارة : انتي مو قلتي بتروحين مشوار وش تبين فيني الحين
شهد : انا ابي اروح بيت خالتي ام خلود وادري بعد انك تبي تروح لها
ضاري بابتسامة : المشكلة اني ما أقدر اخبي عليك
وصلوا وفتح لهم الباب ابو خلود
ابو خلود : هلا والله حياكم تفضلوا تفضلوا
شهد : شلونك يبة ( تعتبره مثل ابوها وتناديه يبة )
ابو خلود : الحمد لله يا بنتي نسأل عنكم
شهد : سألت عنك العافية .. خالتي موجودة
ابو خلود : ايه بالمطبخ والبيت بيتك ما يحتاج ادليك
شهد : مشكور .. وراحت
ودخل ضاري مع ابو خلود المجس

عند شهد
شهد بفرحة حقيقية : سلااااام
ام خلود : هلا بنتي هلا
شهد وهي تضمها : شلونك يمة ( نفس الشي تناديها يمة )
ام خلود : بخير دامك بخير يابنتي
وسحبتها وقعدت معها بالصالة
شهد : يمة يصير تخليني ادخل غرفة خلود
ام خلود تنهدت : روحي يا يمة الباب مفتوح
شهد بارتباك : يمة يصير اخذذ لي كم شغلة يعني للذكرى وعشــ....
قاطعتها ام خلود :روحي يا بنتي واخذي اللي تبين
قامت شهد وباست راسها وطلعت فوق للغرفة

بالمجلس
ضاري :يشهد الله ان معزتك من معزة ابوي
ابو خلود : القلوب شواهد يا ولدي
ضاري : انا كنت جاي أودعك انت وخالتي لان طيارتنا اليوم
ابو خلود : والله بنشتاق لكم يا ولدي
ضاري : حنا اكثر
ابو خلود : ما انت بغريب يا ضاري انا بطلع الحين عندي كم شغلة لازم اسويها
تقدر تروح تقعد مع خالتك على ما أجي كلها ربع ساعة ان شاء الله وارجع
ضاري : ما يحتاج يا عمي انا بس بسلم عليك وعلى خالتي وبطلع اخذ راحتك
ابو خلود وهو يوقف ويضمه : فامان الله يا ضاري
ضاري بعبرة : فامان الكريم يا يبة ووعد مني اني ازوركم هنا وكل اجازة بتلاقوني عندكم
ابو خلود : والله انك رجال من ظهر رجال الله يحميك ويخليك لاهلك يا ولدي
ضاري وهو يبعد عنه : والله يا يبة لو هي بيدي كنسلت السفرة لجل ابقى معكم
ابو خلود : لا يا ولدي لا تقول كذا احنا بنبقى على اتصال ان شاء الله وكانكم معنا
ضاري : انشاء الله
ابو خلود : اشوفك على خير يا ولدي
ضاري : على خير ان شاء الله
وطلع ابو خلود وراح ضاري للصالة ودخلها شاف ام خلود تمسح دموعها وما شاف شهد معها ودخل : له له له مين مزعل الغالية
ام خلود : والله مو قادرة اصدق اني بفارقكم
ضاري : ولا انا بس والله مو بايدي يا يمة
ام خلود : معذور بس والله بفقدكم وبفقد دخلتكم علي
ضاري : ومن قال لك ما بزورك كل اجازة بتلقيني مرتز عندك هنا شتبين بعد
ام خلود مسحت دموعها : الله يوفقك ويسعدك يا ضاري
ضاري بابتسامته المعهودة اللي يقابل فيها كل الناس : ايوة تكفين يمة كثري لي من هالدعاوي الحلوة الللي تفرح القلب

عند شهد
اول مادخلت الغرفة وقفت عند الباب فترة تنتظرها تهلي وترحب فيها او ترتمي بحضنها وتبكي او تاشر لها لتذخل او تجيها من وراها وتخوفها بس للأسف ما صار شي من اللي تعودت عليه بدت دموعها تنزل وهي تدخل وتسكر الباب وراها وتفتح النور وتتأمل الغرفة اللي ياما نامت فيها وياما ضحكت فيها وياما بكت فيها بس كانت بوجود صاحبتها ما قدرت تقرب من شي فيها وهي مو موجودة تنتظرها تقول لها خذيها ترا اغراضي ما تعض او تقوم وتاخذها منها وتركض تنهدت بألم وهي تطالع ارجاء الغرفة من جديد وكأنها اول مرة تشوفها
وتتذكر الأغنية اللي دايم تغنيها خلود وكانت تحبها وهي كانت تقول لها ما احبها حزينة وخلود تقرها وتغنيها وتحطها نغمة بس عشان تقهرها

الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون اللي انرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجالك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك

كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك

المشاعر في غيابك .. ذاب فيها ألف صوت
والليالي من عذابك .. عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني
لحظة يذبل فيها قلبي
وكل اوراقي تموت
آه لو تدري حبيبي
كيف ايامي بدونك
تسرق العمر وتفوت
الأمان وين الأمان
وأنا قلبي من رحلت
ماعرف طعم الأمان
وليه كل ما جيت أسأل هالمكان
اسمع الماضي يقول .. ما هو بس انا حبيبي
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك

الاماكن اللي مريت انت فيها
عايشة بروحي وابيها
بس لكن ما لقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام .. واحتريتك
كنت اظن الريح جابت .. عطرك يسلم علي
كنت أظن الشوق جابك .. تجلس بجنبي شوي
كنت أظن .. وكنت أظن
وخاب ظني
ما بقى بالعمر شي .. واحتريتك
الأماكن .. الأماكن
الأماكن .. كلها مشتاقة لك

فعلاً هذي الأغنية تعبر عن حالها الحين بالذات
مسحت دموعها ومشت لدولابها وسحبت منه فستان كانت تحبه واخذت دبدوبها وعطرها
وطلعت من الغرفة وخشمها احمر من البكي وصوتها رايح
نزلت تحت لتشوف ضاري قاعد مع ام خلود
انصدموا من شكلها بس ضاري كان متفهم وضعها
ام خلود خافت عليها وقامت لها : شفيك شصاير عليك يمة
ضاري انقذها : اعرف اختي ام دميعة
ام خلود فهمت : ما يخالف يمة روحي غسلي وجهك قبل تروحين لامك
شهد مدت لها الكيس عشان تمسكه وراحت تغسل
ضاري باستغراب : ما أذكر انها لما جينا كان معها كيس
ام خلود قربت منه : ما يخالف يا ولدي تدري هي كانت صاحبتها من هم صغار اكيد تبي شي يذكرها فيها ويكون معها دايم
ضاري : طيب مو مشكلة
ام خلود : ترا استأذنت مني قبل تطلع لا تهاوشها ولا تقول لها شي خلها شوي الين تهدا
ضاري بابتسامة : ولا يهمك
طلعت شهد بعد ما خف الحمار اللي بوجهها شوي وطلعوا بعد ما سلموا على ام خلود



ببيت ابو فيصل

سالي : تكفى جيبه الله يخليك
طلال بلعانة : لا اساساً مو ضروري
سالي ودموعها بدت تنزل : تكفى الا دبدوبي لا الله يخليك طلال
طلال وهو يقربه من الزبالة : بكت بكت الدلوعة
سالي ماقدرت تمسك نفسها خصوصاً بعد كلمته وصارت تصيح من قلب
فيصل جاء من وراه وسحبه وهرب وطلال يلحقه
وسالي تبكي من دون ما تطالعهم وما حست الا بالدبدوب بحضنها رفعت راسها لتشوف فيصل راكع يحاول ياخذ نفس
سالي قامت وضمته وبعدت عنه : مشكور فيصل
فيصل بمزح : اجل كل مرة ناديني اجيبه لك عشان تضميني زي الحين
سالي ابتسمت
طلال وهو يصفق : ما اقدر انا على الرومانسية
فيصل بمزح : افف وش جابك انت يا حرامي الدباديب
طلال : الله والدبدوب عاد من وانتي صغيرة وهو معك طيب غيريه يعني من باب التجديد
سالي وهي تصعد الدرج : اساساً جاني هدية مو انا اللي شريته عشان اغيره
طلال : ما علينا .. جهزتي اغراضك
سالي : ايه جاهزة
فيصل : انت تعال خلنا نطلع الحديقة شوي
طلال بضيق : ايه يلا خلنا نودعها


الساعة 5 تقريباً كانوا طالعين للطيارة
جلست شهد عند الشباك وبجنبها امنية
ووراهم ضاري عند الشباك وبجنبه ونايف
ووراهم ام مشاري عند الشباك وام نايف


اما بالجهة المقابلة لهم
طلال عند الشبك وجنبه مشاري
ووراهم فيصل عند الشبك وخالد جنبه
ووراهم هنادي عند الشباك وبجنبها سالي

وبالنص
ام ضاري وام فيصل ومرام
ووراهم ابو فيصل وابو نايف وابو فيصل
ووراهم هادي وسلطان وسلمان
ووراهم تركي والجدة والجد
ولمى وغلا جابوا لهم كراسي اطفال كل وحدة قدام امها


ضاري : تتوقع بنتعود على المكان
نايف : والله ما اتوقع وخصوصاً اننا مجبورين يعني هالشي بيأثر
ضاري : لو بس جدي قايل لنا بدري كان الحين فرحنـ...
طرااخ
التفتوا بصدمة من الصوت
وانـــصــدمــوا من المنظر اللي شافوه ................

انتهى ..
توقعاتكم .. تفيدني .. تسعدني ..

موناليزا ..

 
 

 

عرض البوم صور مونا ليزا  
قديم 21-08-14, 07:31 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274566
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: مونا ليزا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مونا ليزا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مونا ليزا المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ما أبي شي بحياتي انت بس اللي ابيه بقلمي

 

.. مدخل ..
البارت الثالث

.. يقولون الصدف حلوة عسى يوم الصدف لا عاد ..
.. لأني يوم صادفتك بصدري ثار بركاني ..
.
.
وها هي الأقدار تخبئ لنا مفاجآة اخرى ..
ولكل من ابطالنا حكاية ..
بعضها عرفتموها لكن ليست مكتملة ..
وبعضها ستظهر لنا ..
ربما الآن .. او فيما بعد ..

 
 

 

عرض البوم صور مونا ليزا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المخ, ابيه, بحياتي, بقلمي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية