لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-14, 12:22 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة - مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

انتقل ذهنها إلى سؤاله الأخير الذى دل على جهله هوايتها. لا يجب أن يعلم أن أمها كانت متزوجة من أبن خال والده. خطر لها أن تذكر فقط وجود قرابة بعيدة بينهما, إذ أن معظم الناس لا يعرفون انها لم تكن أبنة جون لوسون الحقيقية, لو قالت هذا لاستطاعت أن تنقذ الموقف و تمهد الطريق لنفسها إلا أنها شكت فى مفعول هذا الخبر على سيمون ردفورد. تأملت الخطوط على جبهته و حول فمه فحدست أنه يعانى ارهاقاً مع أن فكرة كهذه تناقض لياقة جسمه القوى المتين.
أحسته ينتظر جوابها على مضض فدعت الله أن يشد من أزرها .
قالت بعد أن أخذت نفساً عميقاً:
ـ اسمى لوسون, ايزا لوسون, أمى كانت المشرفة على بيت عمك, لكنك تعرف هذا بالطبع.
اضافت العبارة الأخيرة لتزعزع هجومه و لتثير حنقه كما أثار حنقها, فهو بطبيعة الحال لا يعلم شيئاً عن أوضاع عمه البيتية و سيفاجئه الخبر حتماً. رمقته بنظرة جانبية سريعة لتستطلع ردود فعله, فسارع إلى القول بنظرة ساخرة:
ـ يا لدماثتك, يا آنسة لوسون, هل تراك تسحبين السجادة من تحت قدمى؟
ارخت رموشها لشعورها بالذنب و اجابت بجدية:
ـ بالطبع لا يا سيد ردفورد.
ـ لا؟
برقت عيناه بارتياب ثم سحب كرسياً جلس عليه بطريقة معكوسة و كتف ذراعيه على ظهره, قال و هو يتأملها واجماً:
ـ لم أجد وقتاً لاقف على أوضاع عمى المنزلية مع أنه خطر لىّ أن تكون لديه مدبرة منزل لكونه عاش عازباً. كذلك لا يدهشنى أنه أمن عملاً فى الشركة لأبنة مدبرة بيته, و الآن هل تودين أتحافى بخبر آخر قبل أن نبدأ العمل؟
هزت رأسها و هى تشعر بكره تجاهه. لن يكون سهلاً أن تتغلب على هذا الرجل الذى يفوقها دهاءاً. لكنها ما تزال تحتفظ بورقة رابحة ستؤجل كشفها إلى وقت أنسب. التقطت دفتر الملحوظات و غمغمت بنعومة :
ـ ليس لدى ما أضيفه يا سيد ردفورد, هل تنوى استعمال مكتب عمك؟
بدا أنه ما يزال يشك فى قدراتها و قال متفحصاً اياها بإمعان:
ـ منذ متى تعملين هنا يا آنسة؟
ـ منذ أن تخرجت من الكلية المهنية.
ـ متى كان ذلك؟
ـ منذ سنة أو سنتين.
تقبل جوابها المبهم دونما فضول و تابع يستوضحها :
ـ إذن يمكنك القول أنك عرفت عمى جيداً فى محيط العمل اضافة إلى محيط البيت؟
ردت و هى تركز عليه نظرة حذره:
ـ اعتقد ذلك يا سيد ردفورد.
ـ لكن يبدو أن لديك بعض التحفظات؟ بأى من الجانبين تتعلق يا ترى؟ البيتى أم العملى؟ إن تعاونك قد يفيدنى يا آنسة لوسون, مع العلم أن لدى أيضاً بعض التحفظات, لقد عرفته فى المحيطين معاً – أن كنت عشت مع أمك فى بيته – إنما من الجائز أن تكون شهادتك مجروحة, أنك تدركين على الأرجح أنى أتخبط فى الظلام إلى حد ما – و هذا لا يعنى بالطبع أنى أنوى التخبط طويلاً, أنا لم أعرف عمى لسوء الحظ و كان من الجائز لو عرفته أن لا نميل إلى بعضنا البعض.
ـ لكنه ترك لك أملاكه و هذا دليل محبته.
ـ هل قلت هذا من باب التطمين يا عزيزتى ليزا أم قصدت به شيئاً آخر بالمرة؟ لقد استشفيت بعض التأنيب فى عبارتك و قد أكون مخطئاً بالطبع.
رمشت ليزا اهدابها ازاء نظرته المتفحصة و لم تفتها نبرة السخرية الخفيفة فى صوته الحريرى . احتارت لكونها هى نفسها غير واثقة من قصدها, هل هى تدين لـ سيلاس دفورد بشئ من الولاء؟ ربما الأمر كذلك, فهذه السخرية المبطنة فى صوت سيمون حركت فى نفسها شعوراً دخيلاً و مرفوضاً فـ سيلاس ردفورد, و الحق يقال, كان صادقاً مثابراً على عمله, و لم يتغير إلا فى الأشهر القليلة الفائتة. ومع ذلك حافظت الشركة على ازدهارها فى هذه المناطق, و من المفترض أن تشكل ارثاً ثميناً! أنها موظفة عادية, و هى إذا صارحت سيمون ردفورد برأيها هذا, فسوف يظن فيها الواقاحة! لذا اجابته بحيرة و تلعثم:
ـ أظننى قصدت أنه لا شك وثق فى فطنتك, إذ أعلم أنه لم يتعرف إليك شخصياً لكن معرفتى الوثيقة به تحملنى على الاعتقاد بانه ما كان ليترك هذه الشركة, التى كدح فيه طويلاً, إلا لشخص قادر على النهوض باعبائها و تعزيز اودهارها.
فقاطعها بقسوة:
ـ و ما الذى يضطرنى إلى ذلك؟ فأنا أملك شركة ناجحة فى الجنوب و لا أحب تسليم شؤونها لأخى البليد الطيب القلب لبينما أجد حلاً لمشاكل شركة عمى الصغيرة.
غضبت لسبب ما. هذا الغضب جعلها تقول بجرأة:
ـ أن قمت ببيع الشركة فستناقض بذلك رغبة عمك.
ـ لكنى لا أنوى بيعها. إن كان الفضول يثيرك إلى هذا الحد فدعينى اطمئنك يا آنسة لوسون! أنا لا أتخلى عن شئ ينال أعجابى, و هذه الشركة تعجبينى اضافة إلى أمور أخرى.
ـ لا ريب أن الموظفين سيسرون بهذا النبأ.
أجابها:
ـ خاصة أن أسعاد الموظفين صعب جداً هذه الأيام!
عضت شفتها بحنق و استغربت حدة نفورها منه, كذلك اذعرتها ثقته الشديدة بنفسه. حسبت أنها ستجد صعوبة فى العمل معه و ها هى تكتشف أنه طاغية! حاولت إخفاء عدائها المتزايد لع فيما أخذت تفكر فى تلميحاته الغامضة.
فإذا كان يعتزم إدارة الشركة فان ذلك سيزيد الدوافع الموجبة لتركها لها. أنها مقتنعة باستحالة الانسجام العملى بينهما, فهى تفضل الرجال الدمثين اللطفاء فى تعاملتهم على الرجال المماثلين له, إنه يعرض مشاعرها للأذى و يحرجها بكل كلمة كزدوجة المعنى يقذفها صوبها! عندما تعود الآنسة براون سوف تنفذ خطة الرحيل مهما حصل. حدجته بنظرة جليدية و قالت بجرأة:
ـ أن كنت لا تنوى البقاء فلا ريب أنك ستعيش فى بيت عمك.
ـ قد أفعل ذلك فى النهاية. بالطبع سألقى نظرة على البيت و قد أذهب معك بعد أن ننهى العمل. محامى العائلة عرض أن يرافقنى إليه إلا أنى لم أجد داعياً لازعاجه. لم يبد سعيداً بالذهتب لسبب ما, و لذا أنا متأكد أنه لن يمانع. و خلال الأسبوع المقبل اعتزم الاقامة فى فندق رونسون. لقد حجزت جناحاً فيه, أو بالاحرى حجزته سكرتيرتى من لندن.
رمقته ليزا بحيرة, من الواضح أنه يحرص على عدم التورط و يدرك مغبة القرارات السريعة. أن تصرف المحامى لفته و لا شك إلى أن الأوضاع هنا ليست تماماً كما تبدو. التمعت عيناها و ركزت اهتمامها على محياه القاسى الوسيم, أن خبرته الطويلة علمته أن لا يتدخل فى الأوضاع قبل أن يوازن بين فوائده و خساراتها, عقله يحسب كل شئ و يستعمل دهاءه بسهولة.
و المرء لا يقدر أن يحارب شخصاً مثله إلا بسلاحه نفسه و من المستبعد أن تنجح أمها فى مواجهته.
أحست فجأة بامتداد الصمت و أنه ينتظر جوابهاز أكتفت بايماءة إيجابية, فتغير مزاجه و قال مبتسماً:
ـ إذا نحن متفقان على زيارة البيت إلا إذا كان لديك موعد مع صديقك الشاب.
ـ بيل برايت ليس صديقى بالمعنى الذى تقصده.
منتديات ليلاس

ـ عظيم. من المفيد لىّ أن اعرف أشياء مهمة عن نفسيات الموظفين المقربين منى. هذا كل ما فى الأمر. أما الآن فلننتصرف إلى العمل.
عملا معاً دون توقف حتى السادسة مساءاً. و لو لم يحن موعد عودتها إلى البيت لكانا على الأرجح قد تابعا العمل. كذلك لم ينس اتفاقهما بالرغم من العمل لاضخم الذى انجزه ذلك العصر. جلست إلى جواره فى السيارة القوية المحرك التى قادها إلى لندن و هى تجلس بنشوة غريبة للمسيرة الرائعة التى سارت فيها الأمور فى العمل معه قد اكتسبت ابعاداً جديدة مع أن معظمه اقتصر على الروتينيات الأولية, إذ أنه درس التفاصيل الأساسية لأوضاع الشركة ثم قام بعمليات فرز و اختيار و شطب و تقيم ثم هيأ قاعدة عمل شأملة ليبنى عليها تقويماته المستقلة فى اليوم التالى. أكد لـ ليزا أنه فعل كل ذلك ليكون واثقاً من معلوماته حين يلتقى رؤساء الأقسام و يناقشهم فى التفاصيل.
لم تشك فى مقدرته الفائقة. لكن مشاعرها الشخصية حيتها إذ داخلها أحساس غريب و مقلق بأنهما يتخاطبان نفسياً على موجة واحدة, فعلى الرغم من طلباته البادية الصعوبة, وجدت نفسها تتجاوب معها بسهولة و بشكل تلقائى تقريباً. لقد عمل بسرعة و أجهدها معه و كأنه وثق بقولها أنها سكرتيرة كفوءة. بدا الأمر تقريباً كما لو أنه حركها كدمية و جعل أفكارها تتناغم مع أفكاره فى تآلف ذهنى محض و منفصل تماماً عن أى شعور جسدى مما أبعدها كلياً عن احاسيسها السابقة. أنه وضع جديد لا يجب أن تتجاهله لكنها اصرت على تجاهله إذ لم ترغب فى التعامل مع هذا الرجل و تمنت, لسبب غامض, لو تهرب من مكان وجوده بأسرع ما تستطيع.
أكدت لنفسها بوجوم و هما يخترقان الشوارع بسرعة, إنه لن يجد على الأقل ثمة سبب يدعوه إلى انتقاد كفاءتها.
و هنا علق قائلاً و كأنه قرأ أفكارها :
ـ أنك, تقريباً, لا تقلين كفاءة عن سكرتيرتى فى لندن و إذا دربتك أكثر, فقد تصبحين أفضل منها.
فسمعت نفسها ترد بوقاحة:
ـ إذن لدى أمل بأن أصبح مثلها.
إنه على الأرجح يعتبر السكرتيرة مجرد امتداد للآلة الماتبة , و جزءاً من الأجهزة العامة التى يدفع ثمن صيانتها أسبوعياً كى تستمر فى العمل على أكمل وجه. تذكرت صوت سكرتيرته على الهاتف و فكرت كم هما يليقان ببعضهما بعضاً.
اضاف يقول بغموض القاها فى دوامة جديدة:
ـ أنت شابة قابلة للتكيف و ستصلين إلى أفضل المراتب حتماً عندما أفرغ منك.
ابتلعت ريقها و حاولت استيعاب كلامه أنما لم ترقها نكهته. هل تراه يتوعدها بشئ؟
استدار إليها مرفوع الحاجبين و سألها باسماً:
ـ أليس لديك تعليق؟
ـ أخشى التعليق بشئ يورطنى. إنك تجعلنى ابدو كقطعة أثاث تعتزم صقلها من جهة أخرى قد أُخطى غداً و أسبب لك خيبة كبيرة.
ـ كلا, لن تفعلى. أن الرجل لا ينجح فى دنيا الأعمال يا آنسة لوسون, إلا إذا كانت لديه القدرة على تقييم الرجال و الأوضاع. قد يكتسب هذه القدرة على مر الزمن, لكن بالنسبة إلى شخصاً, فبوسعى أن أقيم الموظف فى خلال عشر دقائق رجلاً كان أم امرأة.
اغضبها اعتداده الكلى فقالت بحنق:
ـ أذن استطعت أن تقرأنى ككتاب مفتوح؟
ـ النساء يا عزيزتى ليزا مجموعة متناقضات و لذا يختلفن كلياً, و الرجل الحكيم لا يدعى قدرته على فهمهن ظاهراً و باطناً.
ـ لأن كنا نحتلف عنكم فلأنكم تصرون دوماً على اجاطتنا بالغموض.
قال و هو ينعطف مسرعاً بالسيارة:
ـ قديماً كانت الزوجة الصغيرة تنتظر فى البيت عودة زوجها أما الآن فتعود إلى البيت معه, و هكذا فقدت هالة الغموض.
ـ و أنت لا تحبذ ذلك؟
ـ لنقل أنى حين أجد متسعاً من الوقت, أشعر بحنين معين إلى عصر غابر كان يعيشه رجالاً كثيرون من قبلى.
ـ أن بحثت جيداً فبوسعك أن تجد لغاية اليوم تلك الحارسة الأمينة التى تهرع إليك بالخف الدافئ لحظة عودتك.
ـ لكنك لا تطمحين إلى أن تكونى واحدة منهن؟
احست بشئ ينكمش فى داخلها و بدا نفورها واضح فى التجهم الذى كسا وجهها. قالت بر\ فعل سريع متهور:
ـ كلا, فأنا أفضل عملى على أية صفقة من هذا النوع.
ضحك بازدراء و قال بذكاء:
ـ الآن الصفقة تشتمل أيضاً على الرجل؟
تقلصت كل أعصابها ثم غمرها ارتياح عارم حين رأت أنهما وصلا المنعطف المؤدى إلى البيت. و هكذا اتيح لها أن تتجاهل تعليقه الصائب و قالت بسرعة:
ـ خذ يمينك عند التقاطع, فالبيت يبعد بضعة كيلو مترات نزولاً على الطريق.
اشاحت عنه وجهها المتورد و حدقت من النافذة بعيداً. تركا الطريق العام و بدأ السير بتباطأ ثم أنقطع نهائياً حين قاد السيارة على الدرب المسيج بأشجار عالية. قال معلقاً:
ـ مكان أنيس, بل جيد, جيد جداً.
بلغا مدخل البيت المكسو بحصى أحمر. فأضاف:
ـ تصورت أنى سأجد واحداً من تلك الصروح المخيفةالتى يدفن العزاب الكهول أنفسهم فيها أحياناً.
و فى الحال, أوقف السيارة و قفز منها ثم أخذ يجول نظرة فاحصة فى شكل البناء المنخفض الأنيق و يتأمل باعجاب قرميده الأحمر العتيق و الملتمع من خلال عرائش اللبلاب و الياسمين الارجوانى التى كان سيلاس شغوفاً بها.
أشعة شمس أبريل/ نيسان المائلة, عززت تناغم البيت و الحدائق مع الهدوء الشامل, فاستطاعت ليزا أن تتفهم عزوف أمها عن ترك المكان, فهنا ينخفض ضجيج المدينة إلى غمغمة هامسة, و انسياب مياه الجدول الفضية فى وسط المرج يعطى انطباعاً مثالياً بأنهما تعيشان فى عمق الريف. صفق سيمون باب السيارة و تبعها إلى داخل البيت. قالت بشئ من الانزعاج:
ـ اعتذر لكون أمى ستمضى السهرة عند بعض الأصدقاء.
دخلا من الباب الخلفى لظنها بأنه ستوقع تصرفاً كهذا من أبنة مدبرة المنزل, و تابعت تقول:
ـ يسعنى بالطبع أن أريك البيت بدلاً عنها إلا إذا كنت تفضل استكشافه بنفسك. أت تصميمه الداخلى بسيط نسبياً.
ـ تهمنى الآن رؤية الاراضى خارج المنزل, و من السهل أن أقوم بزيارة ثانية فى حضور أمك. اعتقد أنها لن تمانع فى البقاء لبينما أقرر مصير البيت؟
تظاهرت بأنها لم تفكر قبلاً فى هذه النقطة فقالت باحتراس:
ـ لست متأكدة من موقفها.
قادته عبر المطبخ القديم الطراز إلى الردهة الداخلية, ثم ترددت قليلاً قبل أن تفتح باب غرفة الاستقبال, أن مكانتها لا تسمح لها بالطبع أن تستعمل هذه الغرفة لكنه صاحب البيت الجديد و لا يمكنها أن تبقيه فى المطبخ. قالت بسرعة:
ـ كان عمك يقضى معظم أوقاته هنا. توجد غرفةمكتبة كان يلجأ إليها فى الشتاء. لكن هذه الغرفة كانت المفضلة لديه.
ـ حسناً.....
عبر الغرفة و توقف أمام الموقد الحجرى فأمتد بينهما الصمت لبضع لحظات. لقد بدأت تعتاد على نظرته التى تحوم بسرعة و دقة لتتفحص الأشياء. ترى ألا يتوقف أبداً عن إجراءا الحسابات؟ وقفت داخل العتبة قليلاً تراقبه بقلق زائد عن السابق. هل يفترض منها أن تعرض عليه شراباً و هو صاحب البيت, اربكها الوضع فجأة و ندمت لأنها لم تصارحه فى المكتب بأن أمها لن تكون موجودة. لا شئ يجنى من هذه الأساليب الحمقاء و المتهورة.
قال بلطف قاطعاً عليها أفكارها:
ـ قد تسترخى أعصابك أكثر إذا نزعت معطفك و تناولتِ معى شراباً بدل أن تحومى هناك كظبية مذعورة تستعد للفرار.
ـ شكراً لك.

منتديات ليلاســــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-08-14, 12:24 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة - مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


فكت أزرار معطفها باصابع مرتبكة فسارع إلى حمله عنها و القاه على ظهر مقعد. اتجهت بخطئ واثقة إلى خزانة الشراب وراقها أنه ترك لها مهمة الضيافة.
عاودها الاضطراب فتشاغلت بسكب الشراب. لقد بدأت تدرك مغبة تصرفها الأحمق, قالنار التى أوقدتها أمها قبل رحيلها من البيت ستوحى إلى سيمون ردفورد حتماً بأنهما تأخذان كامل حريتهما فى البيت....قد يظن فيهما الوقاحة لكونهما تستعملان غرفة الجلوس بدلاً من أن تلزما جناح الخدم الخاص بهما. ناولته كأسه و تساءلت أن كان يتوجب عليها أن تدعوه للعشاء لأنه سيقضى الليلة هنا على ما يبدو.
لكنها أخطأت فى تصورها, إذ ما كادت تستذكر موجودات الطعام فى المطبخ, حتى وقف قافزاً على قدميه و تقدم ليقف أمام أحدى اللوحات و قال بتكاسل:
ـ يبدو أن ذوق سيلاس النى كان بدائياً.
ثم أشار إلى الخطوط الدالة على هواية و أضاف بجفاء:
ـ لا يمكن القول أنها احدى لوحات كونستابل.
تورد وجهها ولاذت بالصمت. غصت بالشراب الذى جرعته بسرعة و مع أنها عنفت نفسها على تصرفها غير اللأئق إلا أنها رحبت بالغصة التى أعفتها من الجواب.تعلم جيداً أن أمها ليست رسامة من الطراز الأول لكن أسلوبها جذاب و مقبول من الناس. و هذا الرجل الدقيق الفطن يستطيع بالطبع أن يكتشف ضعف الرسم فوراً. كان بإمكانها أن ترد بأن هناك فرق كبير بين ثمن هذه اللوحة و ثمن لوحة لـ كونستابل, و أن سيلاس لم يكن رجلاً متعجرفاً, لكنها لا تستطيع, فى وضعها الحاضر, إلا أن تحتمى بالصمت. التفت إليها مستغرباً سكوتها ثم استدار فجأة و قال متفرساً فى وجهها المتوتر:
ـ لدى عدة أمور تحتاج إلى إنجاز, و أنت, لكونك كنت مريضة, فخير لك أن تنامى باكراً. غداً سيكون يوماً حافلاً بالعمل.
و أضاف و هو يخرج:
ـ بلغى أمك سلامى. أخبريها أنى سأرتب موعداً للقائها فى أقرب وقت.
خرج بعد ذلك بسرعة.
حين سألتها أمها فى وقت لاحق أن تصفه لها اخفقت فى إعطاءها جواباً دقيقاً و اكتفت بالقول:
ـ ليس سيئاً على ما أظن.
إزداد فضول السيدة لوسون و قالت متذمرة:
ـ ليتنى علمت أنه سيأتى, هل عليك أن تتصرفى دائماً بهذا الابهام المؤسف؟ ألم يكن بوسعك أن تخابرينى بالهاتف؟
ـ آسفة, لم أجد فرصة لذلك, فى الواقع لم أحسب أنه سيأتى.
حدجتها أمها بنفاد صبر و قالت:
ـ أخبرته بالطبع أنك أبنة خاله؟
ـ ماما, قلت سابقاً أنى أرفض الادعاء, بهذه القرابة. فلو أنك كنت هناو تعرفت إليه شخصياً لتفهمت موقفى أكثر. كان سيستوضح كل صغيرة و كبيرة و أنت تعلمين ذلك.
ردت مونيكا محتدة:
ـ لا أعلم شيئاً من هذا, أنك ابنة خاله فعلاً. أو بالاحرى أبنة أبن خال والده.
ـ عن طريق التبنى.
منتديات ليلاس
ـ كان تبنياً شريعاً!
ـ و مع ذلك هذا يختلف عن القرابة الحقيقة.
فهتفت مونيكا بضيق شديد:
ـ لكن لا أحد يعرف هذه الحقيقة. لقد تم التبنى قبل أن نسكن بيرمنغام بوقت طويل, حتى سيلاس لم يكن يأتى على ذكره بالرغم من معرفته له. ألا ترين يا ليزا أنها فرصتنا الوحيدة؟
أن لم تخبريه فقد يطردنا من البيت فأموت هماً و غماً.
ـ بالطبع لن تموتى يا ماما!
لماذا تبالغ أمها إلى هذا الحد المأساوى؟ أن الناس يتغلبون على أوضاع أسوأ من هذا بكثير. و حتى سيمون ردفورد القاسى قد لايخلو من الرحمة و يمنحهما الوقت الكافى لايجاد مكان آخر. قالت بأسى :
ـ لا أدرى أن كنا نستطيع تأمين دفعة أولى لشراء بيت. قد لانجد صعوبة كبيرة فى إيجاد سكن مناسب.
ـ ذلك مستحيل يا ليزا, تعلمين أن أباك لم يترك لنا قرشاً واحد, و لكونك أبنة جون بالتبنى فقد تركنا سيلاس دون أى مورد. مازلت أعتقد أنه غفل عنا بدون قصد و ليس بسببى أنا بالتأكيد.
ـ سواء أكان هذا السبب أم ذاك فلن يؤثر على أبن أخيه إذا قرر استعادة البيت.
ـ بالامكان التأثير على معظم الرجال شرط اعتماد الأسلوب الصحيح لذلك. و لو أنك بذلت جهداً أكبر مع سيلاس لما كنا وصلنا إلى هذا الوضع.
ـ سأرى ما أستطيع فعله.
بدا لـ ليزا فى الأيم العشرة التالية أنها تعمل فى المكتب و تعيش فيه أيضاً أنما لا يقل جهدها عن جهد سيمون. لقد درس شؤون الشركة بدقة متناهية و بنشاط متواصل أدهشها.
شعرت ليزا كما لو أنها تتلقى دورة تعليمية مكثفة فى إدارة الأعمال و توقعت أن تصاب بالارهاق لكن العكس حصل إذ أحست بحيوية جديدة تدب فيها, كانت تلبى كل مطالبه بمهارة و تتبعه من غرفة إلى غرفة حيث تتلقى املاءه حينا و تطبع الرسائل و المستندات حيناً آخر, و هكذا اعتادت على مزاجه المراوح ما بين الاسترخاء و الصرامة و احست بالتالى بحياة جديدة تتسلل إليها. لم تكن الموظفى الوحيدة التى تجاوبت مع سيمون ردفورد بهذا الشكل, فجميع العاملين فى الشركة أبدوا أسعد حالاً و أخذوا يعملون بحماسة متجددة, و ما عاد يقلقهم تدهور الأمور خلال السنة الأخيرة فى حياة سيلاس.


منتديات ليلاســــــــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-08-14, 12:25 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة - مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


و فى صباح أحد الأيام, المرهقة كالعادة, قال لها سيمون:
ـ هناك خلل كثير فى الشركة إلا أنها سليمة أجمالاً, ألا توافقينى يا آسنة لوسون؟
أومأت برأسها فأضاف مفكراً:
ـ اعترف لك بأننى أتعلق بها إذ أنها تبشر بامكانيات كبيرة لم يستغلها عمى كما يجب. أن اعادتها إلى سابق ازدهارهايتطلب عملاً مركزاً و تعاوناً كاملاً من الموظفين. هل انا واثق من دعمك يا آنسة لوسون؟
طرح السؤال بحدة فلم تدر كيف تجيب سيما أن مخططات الهرب تملأ رأسها فلجأت غلى المراوغة:
ـ مضت ثلاثة أسابيع تقريباً على غياب الآنسة براون. أنها سترجع قريباً, و لا شك أنك ستجدها أكثر كفاءة منى.
و سرعان ما ندمت على الأسلوب الذى صلغت به جملتها القصيرة, فقد يفهم منها أشياء كثيرة إلى جانب ما يدور فى رأسها, أحسته يراقبها بتمعن و هوى قلبها حين أجابها قائلاً:
ـ هلا تبغين الاطراء يا آنسة لوسون, أم التأكيد بأنك سوف تستمرين فى عملك الحالى بعد عودة الآنسة براون, أم أنك تبغين الأمرين معاً؟
تقلصت يداها خلف ظهرها و ابقتهما هناك كى تلجم رغبتها فى أن تقذفه بشئ! فهو يستطيع احياناً إثارة اعصابها بهذه السخرية المبطنة بالرقة.
اجابته بصوت بارد:
ـ لا أدرى ما الذى يدعوك إلى اساءة فهمى. كنت أحاول القول أنى لست موظفة مهمة و إلى حد يجعلك تفضلنى عن الآخرين. أما بالنسبة إلى استمرارى كسكرتيرتك الخاصة, فأشك فى استطاعتى القيام بهذه المهمة.
ضحك بصوت منخفض و بتهكم فضحه التواء شفتيه, قال:
ـ أجل يا آنسة ليزا, يمكنك الاضطلاع بالمهمة على أكمل وجه. أدركت ذلك فور تعرفى عليك. أن كنت لم تفطنى إلى امكانياتك لغاية الآن فأنا فطنت إليها, و لا تحتاجين إلا إلى شئ من التوجه الصحيح. أنت معقدة النفسية و بعض عقدك لا علاقة لها بالعمل و لكنى عازم على تخليصك منها حالما أجد وقت لذلك. سأقول أيضاً أنى أستمتعت بالعمل معك و اعتزم التمتع به أكثر, و أخيراً يا آنسة لوسو, لا ريب أنك سوف تتجاوبين و تكافئيننى على جهودى بشكل رائع.
رمشت عيناها غضباً و لم ترقها نظرته المنزلقة على جسمها و التى أوحت بمعنى مزدوج لعبارته الجرئية إلا أنها احست فى أعماقها باستجابة مخيفة من الإثارة الدخيلة, فخشيت أن يلحظ شيئاً فقالت على عجل:
ـ لا أطمح إلى أن أصبح آلة حاسبة الكترونية بشرية يا سيد ردفورد, و لا حتى من أجلك أنت.
رن الهاتف فأجابها بليونة قبل أن يرفع السماعة:
ـ على أية حال فكرى فى الأمر.
منتديات ليلاس
لا شك أن سيمون ردفورد يشكل نموذجاً مثالياً لرجل الأعمال الناجح, و هذه الصفة تتمثل فى بزته الداكنة الكاملة الاناقة, فى تفكيره الذكى المنظم, و خبرته المتطورة فى ادارة الناس و الأدوات. و راحت أفكارها تستكشف نواحى أخرى, إذا بقى هنا ردحاً فكيف سيمتع نفسه؟ أنها تعرف أنه تلقى حتى الآن عدة مخابرات من لندن من نساء أظهرن فضولاً غريباً لمعرفة أماكن تواجده, و لم تنم اصواتهن على أنهن متقدمات فى السن. لا ريب أن له ذوق رفيعاً فى النساء يتمشى مع وجهة نظره الحياتية العامة و هذه الخاطرة ضايقتها لسبب ما.
تنهدت و اشاحت عنه فيما استمر فى التحدث مع سكرتيرته. عرفت أنها هى المتحدثة من النبرات البلورية الصافية التى تتردد فى جوانب الغرفة. لم يأت سيمون بعد لزيارة أمها, و لا تدرى هل يزعجها ذلك أم يسرها؟ فى بادئ الأمر شعرت بالارتياح لأنها تؤجل مواجهة التعقيدات التى تنسجم حتماً, إلا أنها بدأت تشعر بوطأة حيرتها بالاضافة إلى قلق أمها المستمر. لم يبد حتماً أنه عرف الحقيقة من أحد, فمحامى عمه كان مريضاً مريضاً و شريك المحامى الغريب عن المنطقة تقريباً, كان يساعد سيمون فقط فى استفساراته المهنية.
من جهة أخرى عزف سيمون عن قبول الدعوات الاجتماعية, لكنه سيضطر عاجلاً أم آجلاً, إلى تقبلها, و هنا سيعلم الحقيقة لا ريب.
أقفل الخط و قال لها:
ـ قد أطلب إليك أن ترافينى بعد الغداء إذ أنوى الاطلاع على مشروع بيناء خارج المدينة و ساحتاجك لتدوين الملاحظات. أما الآن فأريدك أن تنسخى بعض التعليمات لنرسلها إلى لندن إذ يبدو أن أخى العزيز لا يرغب فى تحمل المسؤولية و يصر على ارشادات مطبوعة واضحة......
ثم اردف بصوت جاف:
ـ أنه مثلك يا آنسة لوسون, لا يطمح لأن يصبح آلة حاسبة ألكترونية و لا حتى بشرية!
خرج مع بيل برايت فى وقت لاحق من ذلك الصباح و عاد قبيل الواحدة. كانت ليزا قد تناولت الساندويتش المعتاد و أخذت تميل إلى الظن أنه قد نسى الموعد عندما فتح فتح الباب بهدوء و دخل المكتب. كانت شاردة الذهن فلم تسمع خطاه على الدرج. استدارت مجفلة لتراه يقف أمامها بجاذبيته الطاغية. إلا أن بريقاً غريباً ظهر فى عينيه لم يوح لها بأن ثمة شيئاً جديد قد طرأ على وضعهما. ابتسمت له بعفوية فأخذ يراقبها مائل الرأس ثم بادلها ابتسامة قاسية مزدرية و أعلن بدون مقدمات:
ـ كنت أقوم بزيارة أمك. استمتعت بلقاءها, و اعترف بأنى أستمتعت أكثر بما قالته لىّ يا أبنة خالى العزيزة.


نهاية الفصل الثانى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-08-14, 09:58 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266674
المشاركات: 20
الجنس أنثى
معدل التقييم: سهير محمود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سهير محمود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة - مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 

جميلة جدااااااااااااااااا يا اجمل زهرة
بس مستحيل تكونى منسية لانك دايما فى قلوبنا

 
 

 

عرض البوم صور سهير محمود   رد مع اقتباس
قديم 13-08-14, 10:32 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266674
المشاركات: 20
الجنس أنثى
معدل التقييم: سهير محمود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سهير محمود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 8 - المكابرة - مارغريت بارغيتر - قلوب عبير القديمة

 

كمليهاااااااااااااا بليز بسرعة

 
 

 

عرض البوم صور سهير محمود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت باغيتر, المكابرة, margaret pargeter, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, شبكة ليلاس الثقافية, stormy rapture, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t196417.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-10-14 12:14 PM


الساعة الآن 10:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية