لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-08-14, 02:46 PM | المشاركة رقم: 41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
black star
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي
دعوه لزيارة موضوعي
في أعماقي قهر يقتل ، سيقتلني القهر يا عزيز .. تدرك بأنني
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-08-14, 02:48 PM | المشاركة رقم: 42 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
black star
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي
دعوه لزيارة موضوعي
بودي لو حدثت بتيل وصبا عنك ، لو أخبرتهما عن مدى روعتك وعن حدود قسوتك .. وعن أمور أخرى .. تؤرقني فكرة أن تمرّ إحدى شقيقتيّ بحكاية حب مشابهة .. أغريب أن أطلق على ما بيننا مجرد ( حكاية حب ) ؟! مؤمنة أنا بأن لكل شخص فينا ( تجارب ) حب ، لكن في حياة كل منا ( حكاية حب ) واحدة لا تتكرر .. حلمت كغيري من الفتيات بحب يخلب الأنفاس لكنني لم أحلم بحب يكتم أنفاسي ويخنق فيّ الفرح ويؤجج في داخلي نارا تأكل أحشائي كهذا الحب .. أخشى على شقيقتيّ يا عزيز .. أخشى أن تواجها ( عزيزا ) آخر .. يخلق لديهما الكآبة ويحول عالمهما الوردي إلى خراب حالك .. سفري كان ( خطيئة ) لن يكفر عنها شيء .. خطيئة أوقعتني في زخم خطايا ، خطيئة خلفت خطيئة ومن ثم خطيئة فخطيئة ، أخطائي تغتفر وخطاياي كذلك ! .. سيغفر لي الإله ( العظيم الرحيم ) حبا لم أنتهك به حدودا حمراء كجسد وسلوك ( بمشيئة الله ! ) .. ستغفر لي عائلتي حبا وقعت به على الرغم مني بعيدا عنهم ، سيغفر لي وطن وثق بي وابتعثني لأنني سأحقق ( الهدف ) وسأعود من أجله .. لكن هل أغفر لنفسي ذلا ارتضيت تجرعه وإن كان ـ رغما ـ عن إرادتي ؟ متعبة أنا يا عزيز ، أشعر بك كفيروس شرس يتصاعد في أنفاسي .. يصول ويجول ويقتل في خلاياي المقاومة .. لا أدري كيف اصبحت مخيفا إلى هذا الحد .. لا أدري كيف اقحمت نفسي بهذه العلاقة ! .. لطالما شعرت معك بأنني في منافسة ضارية .. أنا بطبعي امرأة لا ترضى ان يؤخذ منها شيء !.. لكنني وجدت نفسي فجأة أقاتل بضراوة لأحظى بك .. كنت على استعداد لأن اخوض الحرب وأن أفوز بالمعارك ، معركة تلو معركة تلو معركة !.. تعلمت الشراسة وبت امراة شرسة .. امرأة تقاوم منافساتها ببسالة لبوة متوحشة ، لبوة تأبى أن يقترب أحد من حبيبها الأسد ، لبوة تنكمش كقطة وديعة أمام الملك وكأنها لم تكن يوما لبوة !.. يخجلني أن اكون امراة كهذه التي أصبحت يا عزيز .. يؤلمني أن تجعل مني امرأة شرسة مع غيرك ، مطواعة هشة معك .. تدرك مثلما أدرك بأنني لم اكن يوما تلك المرأة .. تدرك بأن تأثيرك عليّ سيء .. وبأنني بحالة مزرية !.. أتذكر لقاءنا الثاني قبل أربعة أعوام ..؟!.. التقينا في المقهى بعد ( مصادفتنا ) الأولى بيومين .. دخلت المقهى مع هيفاء ، كنت هناك أنت وزياد وكأننا احضرنا زياد وهيفاء ليكونا شاهدين على حكايتنا هذه ، ابتسمت ابتسامة واسعة عندما وقعت عليناك علي! .. أشرت بيدك مرحبا .. التفت زياد إليّ وتجهم ، لكزتني هيفاء حينها : ما أمرك مع زياد السواف ؟ همست بإذنها وأنا ابتسم بوجهك : لا أعرفه !.. أتعرفين من معه ..؟ عبدالعزيز القيراني !.. بالضبط .. ومن ذا الذي لا يعرفه ؟ جلسنا إلى الطاولة المجاورة .. سألتني بسخرية : كيف حالك يا جنيه .. أتذكرينني ؟ ! أنا إسمي الموحد !.. اجبتك : وهل أبدو لك كعجوز خرقة ..؟ ابتسمت برقة .. وقلت : تبدين كجنية ..! قال زياد محدثا هيفاء : هيفاء!.. كيف حالك ..؟ كان زياد وهيفاء على معرفة .. وقد كانت هيفاء تعرف عنك بعض الأمور التي لا تسر !.. لم أمنحك ليلتها الكثير من الحديث .. كنت خجلة .. شعرت وكأني فتاة تقابل خطيبها لأول مرة بحضرة والدها .. كذلك كنت أنت تسترق النظر إليّ بين الحين والآخر وتشيح بنظرك عني حينما تنتبه إليك هيفاء أو ينتبه زياد .. حينما هممنا بالمغادرة اشرت إليكما برأسي مودعة لكنك وقفت قائلا وجبينك يلمع عرقا : اسمعي ..!.. إحدى الجمعيات الكندية بحاجة إلى فتيات سعوديات للتعريف عن السعودية .. وتصحيح نظرة المواطن الكندي عن الإسلام والعرب ..!.. ما رأيك في أن تشاركي معنا .. لا أدري !.. سأفكر بالامر .. أخرجت هاتفك المحمول من جيبك وقلت : أعطني رقم هاتفك .. سأتصل بك ، سجلي رقمي لتبلغيني بقرارك بعد أن تفكري .. نظرت حينها إلى هيفاء التي كانت تنظر إليّ بعينين متسعتين محذرة !.. لكنني تجاهلتها وأعطيتك رقم يوكأنني منومة مغناطيسيا .. قلت لي بأنك سترسل لي برسالة فارغة لأحفظ رقمك في هاتفي وانتظرتك أن تفعل .. القت عليّ هيفاء بمحاضرة طويلة في طريقنا إلى المنزل .. قالت لي بأنك رجل لعوب واستغرب من عدم معرفتي بك على الرغم من صيتك الواسع في أوساط الطلبة العرب بالجامعة !.. حذرتني هيفاء من أن أتورط معك بأي شكل من الأشكال يا عزيز لكنني لم أشعر بالخوف منك حينها ّ كنت وديعا على الرغم من أن كلمة ( اسمعي ) الآمرة التي استوقفتني بها لم ترق لي .. كنت آمرا منذ البداية .. لطالما لعبت دور القائد في أي تجمع يشملك .. في الرحلات ، في الندوات .. في المحاضرات وحتى بين أصدقائك .. لطالما كانت كلمتك الفاصلة في أي قرار أو مشروع ، كنت كمن خلق ليترأس ويتزعم ويقود ويأمر .. في مساء تلك الليلة .. تنبهت على ضوء الهاتف الصامت وأنا داخل الفراش ، أرسلت إليّ رسالة جاءت باستحياء : جمانة مساء الخير .. أنا سمي الموحد ! . هل انت مستيقظة ..؟ أرسلت إليك بسخرية : كلا ! .. أنا نائمة .. ما أسوأ حظي وما أحسن حظ الملائكة ! .. اتصلي بي عندما تستيقظين .. ( اتصلي ) !.. عاودت الأمر من جديد وامرأة مثلي لم تكن معتادة على تلقي الأوامر لم يرق لها الأمر .. بينما كنت معتادا أنت على إلقائها وعلى أن تلبى أوامرك .. كنت تأمرني ببساطة وكأنك على يقين من أنني سألبي بطيب خاطر .. لم تكن تطلب مني أبدا يا عزيز ، استفزني ( الأمر ) فلم أرد على الرسالة .. حاولت أن أنام وفي رأسي ألف سؤال وسؤال عن شاب سعودي وسيم .. يشبه ( بن أفليك ) .. ذي صوت وقور ، ونظرة رقيقة وطول شاهق .. كنت قد سألت هيفاء عنك وقد أخبرتني بصرامة أنك سعودي ، شاعر وكاتب .. تحضر الماجستير في الجامعة ذاتها التي نرتادها .. في الثلاثين من عمرك .. لعوب وأعزب !.. فقط .. نمت تلك الليلة يا عزيز وطيفك يحوم فوق رأسي كملاك زائر .. وعلى وجه ابتسامة مضيئة تعكس أضواء الأحلام التي أنارت روحي ليلتها .. استيقظت في الصباح لأجد في صندوق رسائل هاتفي .. أول رسالة وصلتني منك ويا ليتها أضاعت طريقها قبل أن تصل ، كتبت : صباح الخير .. أي أميرة نائمة أنت !.. كتبت لك الرد وأنا أنظف أسناني بالفرشاة : أميرة لا تتلقى الأوامر ولا تتصل حينما يقال لها ( اتصلي).. أجبتني بعد لحظات : أي شرقية مقعدة أنت ..؟ أذكر بأنني تجاهلتك .. وبأنك اتصلت بعد ساعة من رسالتك تلك .. في البداية تحدثنا بخجل .. كنت أتلعثم كثيرا وكنت تضحك بحياء لتداري ارتباكك ..لكننا وجدنا أنفسنا فجأة ( نثرثر ) ، تحدثنا كثيرا فانقطع الخط .. عاودنا الاتصال ومن ثم أوصلنا هواتفنا المحمولة بالكهرباء لتشحن بطارياتها التي انهارت من زخم الثرثرة ، لم نتناول شيئا ولم نخرج أبدا ولم نتعب من الحديث حتى السادسة مساءا ، تحدثنا من العاشرة صباحا حتى السادسة مساءا ، لم ينتشلنا من نهم الحديث ذاك سوى ألم كاد أن يفتك بأذني .. كنت كمن عاش في جزيرة مهجورة وحيدا وفجأة وجد أمامه وحيدا تائها آخر .. تائهان لم يتحدثا منذ سنوات فغرقا في قاع ثرثرة حينما التقيا ، شعرت يومها بأنني أعرفك منذ مولدي يا عزيز .. شعرت برابط روحي يربط بيننا وكأنك تعرف عني كل شيء ، وكأنني أفهم تفاصيل تفاصيلك على الرغم من صعوبتها .. أتدري يا عزيز .. لطالما أحببت أن يحبني رجل صعب مثلك ! .. رجل لا يرضيه شيء ولا يغريه أي شيء ، رجل انتقائي ذو ذوق نادر ومقاييس معقدة .. ظننتك هذا الرجل لكنك لم تكن سوى رجل صعب مع من يحبه ، بسيط مع من يحب ولا أحسبك قد أحببتني ! .. كم من السهل لأن تحب طفلة " كتلك التي كنت " رجلا خبيرا مثلك .. كم من الصعب أن يستمر رجل معقد التكوين مثلك مع امرأة بسيطة التفاصيل مثلي !.. إلهي !.. كم كان صعبا يا عزيز !..
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-08-14, 02:50 PM | المشاركة رقم: 43 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
black star
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي
دعوه لزيارة موضوعي
فصول حياتي قليلة وطويلة ، مرّ في حياتي فصلان أو ثلاثة ..
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-08-14, 02:52 PM | المشاركة رقم: 44 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
black star
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي
دعوه لزيارة موضوعي
فرت من عيني دمعة .. أوجعني أن لا يتحقق شيء مما توقعت
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09-08-14, 02:57 PM | المشاركة رقم: 45 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
black star
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي
دعوه لزيارة موضوعي
كانت الرسالة من موقع Future Me .. موقع أجنبي يمكنك
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للكاتبه, مثير, الوسمي, احببتك, اكبر, ينبغي.., عبدلله |
جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة | ||||||
|
|
|