كاتب الموضوع :
بيشاا
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية انا مجنونك
خالد شاف بعيونها نظرات الحيره والخوف مسك يدينها : وتين انا عارف انك مصدومه من اللي قاعد يصير ومستغربه انا حسيت ب خطأي وجاي اصحح ونادم على كل مره زعلتك فيها وخليتك تنامين مقهوره وتين انا بعترف لك. سمعت كلام خلا عقلي يجن تزوجتك وانا اكره نفسي وكانت الوساويس ب راسي ونسيت الحب اللي كنت اكنه لك من فتره طويله وتين انا عرفت الحقيقه وابيك تسامحيني
وتين كانت تسمع كلامه ودموعها على خدها كانت عارفه ان الجوهره وكادي يشوهون ب سمعتها بس ماتوقعت ان خالد عنده علم
خالد مسح دموعها بيده : وتين انا جايك ابي افتح صفحه جديده ننسى الماضي ونعيش مع بعض _ اخذ نفس _ وتين انا احبكك ااعشقك والله يشهد علي كنت احبك من زمان
وتين ابتسمت له وهي تمسح دموعها : انا كنت عارفه ان الجوهره وكادي كانو يتكلمون عني في كل مره يرمون علي كلام بس ولا مرره خطر في بالي انك ممكن تكون سامع شي منهن بس كنت مؤمنه بالله وعارفه نفسي ماغلطت بيوم _حطت يدها على فهمها تخفي شهقاتها _ بابا كان مشغول عني ماكان معي احد ابدا لا ام ولا اب ولا اخوات كنت وحيده كانت زوجة بابا تعذبني كنت اتعرض للاهانه والكلام السيئ خالد انا مابحياتي غلطت وانا بريئه منـ.. _خالد حط ايده على فمها : اشش انا عرف بأنك بريئه ورب الكون عارف جاي اصحح غلطتي ونعيش مع بعض وننسى الماضي
وتين ضمته طلعت كل القهر والذل اللي عاشته بسبب الظلم : خالد لاتتركني
خالد ضمها له اكثر صدقيني ماراح اتركك ابدا وهذا وعد مني بعدها شوي عنه ومسح دموعها :طيب خلاص اتركي هالبكاء وشوفي ايش جبت لك هديه
ابتسمت لما شافته حامل بيده صندوق مغلف بكشل جميل وانيق قالها تفتح وقفت وفتحته كان فيه صندوقين واحد كبير والثاني صغير اخذت الكبير وفتحته كان عباره عن طقم الماس كان شكله رهيب وفخم اخذه خالد من يدها ولبسها اياه قالها تفتح الصندوق الثاني كان عطر
خالد كان مبسوط لما شاف الفرحه بعيونها كانها من سنين ماشافتها طبع على خدها بوسه : يالله نتعشى عشان نجلس شوي ونرجع البيت
ابتسمت وتين له : طيب يالله
جلسو وتعشو وكان الجوو هادي وكل منهم يحمل بقلبه حب ل الثاني
بعدها جلسو شوي وقالها عند تحديد العرس وتكلمو بأموره اخذهم الوقت وصارت الساعه 9 وطلعو للبيت لازم يرجعها حسب اتفاقه مع ابوه اول ماوصلها البيت جات تبي تنزل مسك يدها وباسها : احبك
وتين صار وجهها احمر نزلت بدون ماتقوله شي
وقف يناظرها لين دخلت البيت ومشي يحس براحهه نفسيه لانه قدر يطلع من هالصراع وعرف ببرائتها اتصل على وليد وقاله بيمره
وتين اول مادخلت لقت ساره واحلام جالسين بالصاله دخلت عندهم وسلمت مسكو معاها تحقيق وش صار وش قالك وش قلتي له وتين انحرجت طبعا ماجابت طاري اللي صار بس ورتهم الهدايا وهم يضحكون عليها وعلى حياها
شوي وصعدت غرفتها وبدلت ملابسها وتحممت واخذت العطر اللي جابه لها وتعطرت منه ونامت ماكان فيه اي طاقه تفكر باللي صار نامت على طول
الصباح صحيت على صوت جوالها رفعت جوالها كان خالد المتصل ردت عليه
خالد : يسعد صباحك ياكسوله
وتين تكلمت بصوت مبحوح ومبين عليه التعب / حرام عليك مو كسوله بس ابي انوم
خالد خاف عليها / ليه وش فيك؟ صوتك مبين تعبانه
وتين : لا بس كحه بسيطه ان شالله بتخف
خالد : طيب قومي تجهزي بقول لابوي عشان اوديك الطبيب
وتين بدلع : حياتي ماله داعي شوي وبتخف واذا ماخفت بقولك طيب
خالد : طيب ياروحي براحتك _ سكر منها خلاها ترتاح مع ان صوتها مايطمن
فكر ب الجوهره وكادي خلاص بيتركهم بحالهم بعد ترجي من وتين لاكن لو تعرضو لها مره ثانيه بيكون العقاب عسير
ثاني يوم الخميس --
اليوم العزيمه في بيت ابو خالد لانه اصر على اخوه هو يسويها _عازمين ناس كثير عشان تخرج خالد من الكليه وتخرج بندر ورجوعه من برا
كانت الساعه 12 الظهر ووتين واحلام بالمطبخ يضبطون الحلويات
وتين بعد ماخلصت : افف خلص انا بروح اتحمم وابداء اتكشخ
احلام وهي تشتغل : طيب وانا شوي واخلص اللي بيدي واجيك
طلعت وتين الدرج كان شكلها مبهذل من الشغل دخلت غرفتها وجلست على الصوفا تريح دق جوالها اخذته بدون ماتشوف من
وتين : الو
و وهم:.. وتين وحشتيني اووي
|