تابع البارت السادس ( 6 )
ما قلتلك : حُبك وطن حبك عُمر حُبك رسم في داخلي
احلى زمن حُبك نفث من خافقي وهم وحزن ما قلتلك : انك وطن واجمل وطن .
بعد مرور شهر , تبقى على سفر خالدة شهر , تبقى على فراقها لأمها ولأبرار شهر , تبقى لها لأن تعيش حياة جديدة في مدينة جديدة في اراضي جديدة شهر , فرحتها ما تنوصف , لكن ما زال حزنها على فراق أحبتها أكثر ,
خالدة فِ غرفتها , تتصل على ابرار لكنّها ماترد , خايفة عليها كثير صار لها أيام ما تتصل , مستغربة من تصرفاتها اخر الأيام , اتغيرت , وش فيها ؟
عند أبرار في غرفتها , منسدحة على السرير وتبكي , موب مصدقة ان خالدة بتروح , حاطّة اللوم كله على اخوها مشعل , ايه هو السبب هو اللي لعب على راس ابوي , أنا اول مرّة أحصل على صديقة حقيقية , افهمها وتفهمني هي الوحيدة اللي تأقلمت معاها و موننا على بعض سريع , تروح عني بهذي السرعة ؟
قطع حبل افكارها صوت جوالها , ذي أكيد خالدة , مابي اكلمها عشان لا تزيد اوجاعي ,
ناظرت الجوال , لكن ما كانت خالدة هذي المرة , ردت بحزن : الو
فهد : اوه اخيرا تكرمتي ورديتي
ابرار : اسفة بس مزاجي كذا
فهد : و أنا تمشيني على حسب مزاجك !
ابرار : فهد ماالي خلقك !
فهد : هين ي ابرار
في هذا الوقت دخل مشعل غرفة ابرار
ارتبكت ابرار وقفلت الجوال بسرعة ,
مشعل : هاااه منو تحاجيين ؟
ابرار : انت اتكلم بلغة افهمها اول , وبعدين خير ليه تدخل غرفتي ؟
مشعل : اقول انزلي بس العشاء جاهز
ابرار : طيب يلا بنزل
و نزلو للصالة تحت و بدأوا العشاء ,
الساعة 9 مساءًا ,
عند الاختين ,
رغدة : روعة أنا اليوم دوامي ف المساء , راح اروح الحين وارجع الساعة 12 , لا تخرجي من البيت فاهمة !
روعة : يعني كل يوم تعيدين لي نفس الكلام ؟ ايه فاهمة فاهمة
وخرجت رغدة من البيت , متجهة لمكان عملها
في هذا الوقت , في المطار , عند بوابة المطار ,
إياد : ااااه واخييراا الوطن
راكان : اييه والله ما صدقنا
إياد : اقول روح بس اشتري لي بيبسي مشتهي
راكان : لا والله !
إياد : ايه انت الصغير المفروض تقول سمعاً وطاعة , يلا بلا تذمّر
راكان : أقول امش بس , نسلم على اهلنا وناكل عندهم
إياد : هههههههه وحشتني الصغنونة مريم , أكيد راح تتفاجأ بعودتي
راكان : امش بس يلاا
واتجهوا لبيت إياد أولاً ,
سلمّو على أهلهم واستقبلوهم بأنواع الترحيب و الفرح
أخرجو مريم من جو الحزن , وراحت لإياد بفرحة : هااه اياادو وين هديتي ؟
إياد التفت لها وحضنها بقوة : أناا هديتك
مريم بوّزت : ابي هدية ملموسة مابيك انت
إياد : أنا رحت أدرس والا رحت اشتري هدايا ؟
مريم : خلاص طيب , ما منك فايدة اصلا
إياد : طيب على الأقل قولي الحمدلله على السلامة ؟
مريم بدون نفس : الحمدلله على السلامة
إياد : أوف أوف مبوزة مرة , وخرّج علبة صغيرة من شنطته واعطاها ,
: هذي هديتك
مريم ناظرته بفرح وأخذتها , وفتحتها وكانت عبارة عن سلسال فيه حرف M&E
لبسته وراحت حضنت إياد , وبعد ما تعشو راحو لبيت أهل راكان ,
و استقبلوهم بفرح كما في بيت إياد , سلمّو على الأهل وخرجو يتمشو في أحياء الرياض .
*إياد : الأخ الأكبر لمريم , عمره 21 سنة , أبيض البشرة ضخم البنية و وسيم بمعنى الكلمة*
*راكان : إبن عم مريم و إياد , عمره 17 سنة , راح كندا مع إياد و انهى الدراسة الثانوية فيها , راح يكون له دور كبير ف الرواية , بشرته سمرة مائله للبياض , يحب يطّول شعره عشان يسويه سبايكي دايماً , لكن إياد يقصّه له خخخخ*
إياد : زمان على هذي الأماكن , فرق كبير بين الرياض وكندا
راكان : يب , بس كندا احلى طبعا
إياد ضربه خفيف على راسه : لازم الإنتماء للوطن
راكان : هذا الصدق طيب
إياد : إلا صح معك فلوس ؟
راكان : إيه ليه ؟
إياد امش نروح للأحياء هذيك و نتصدّق على الفقراء وكذا
راكان : أوك امش
في مكان آخر , عند روعه ف البيت , كانت تلعب بالآيباد إلين حست بالملل والجوع , راحت تدوّر شيء تاكله لكن المطبخ فااضي ,
جت بتتصل على رغدة لكن جوالها مطفي , يالله وش ذا الجوع ؟
- خليني اروح لها في مكان عملها , -
لبست عباتها وخرجت , لكن ؟ وين هي تشتغل ؟
ياربي وش ذا الغباء ما اعرف وين تشتغل اختي ؟ ممم هي قالت تشتغل في محل عبايات قريب من هنا
هنا مافيه محلات كثيرة , خليني اسأل احد يمكن يعرفه
و مشت بين البيوت , لقت رجل في نهاية الثلاثينات تقريباً ,
راحت عنده : عمي , تعرف محل عبايات قريب من هنا .
التفت لها الرجل بنظرات مخيفة , ارتبكت روعة من نظراته ,
الرجل : هااه ؟
روعة : ما تعرف محل قريب للعبايات هناا ؟
الرجال يناظرها من تحت لفوق : ماشاءالله جمال وبياض
روعة ارتبكت وقررت انها تبتعد : خلاص عمي انا رايحة
ولفّت تبي تروح لكن الرجل مسكها من كتفها و لفّها عليه , وضرب ظهرها على الجدار ,
حط الرجل يده على الجدار : وين رايح الحلو !
الى هنا ينتهي البارت السادس ^_*
ان شاءالله يكون عجبكم , حاولت اخليه اطول من كذا لأني تأخرت عليكم , لكن ابشرو بالبارتات الجاية
في أمان الله ,