لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-14, 08:27 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رغدآ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 

هذا البارت الثاني لليوم , لأن اللبارتات قصيرة شوي ~

البارت الرابع ( 4 )

نتّفق سوا !
نشيل فكرة الفراق مِن حياتنا , توعدني تخبّيني جوّاتك
طول ما قلبك ينبض ! لاتبعد - الحياة بدونك بشعة وتوجعني كثير -

في فلّة آل حاكم , غرفة روعة
من ليلة الأمس وهي على هالحالة , جالسة فوق السرير تناظر الفراغ , جلست تتأمل غرفتها , الجدار بنفسجي فاتح , مرسوم عليه زخارف بالوردي , تذكّرت لمّا كانت هي وأمها يرسمون هالزخارف ,
روعة : لاا ماما امو حلوو
الأم : إلاا يا بنت اعقلي
روعة : ماما لاا مابي مابي ذا ابي صور توم وجيري
الأم : بس حرام بعدين ما تقدرين تنامين هنا !
روعة تبكي : مابي هذا
الأم : راح ارسمها لك الحين ولمّا تكبري تعرفي شقد حلوة
يالله يا أمي , هذا أنا كبرت , ويازين زخارفك ورسمك زيناه يمه , ليتك ما رحتي وتركتينا , ليتني كنت محلك يمه , الله يرحمك , الله يرحمك ويجمعني بك في جنته .
عند رغده , راحت المستشفى مع السايق عشان تتأكد , راحت على امل ان تلقى زياد وان كلام الدكتور خطأ , دخلت المستشفى , سألت عن غرفته , طلعت الدور الثاني ,
وقفت مقابل غرفته تتأملها , مسكت مقبض الباب وكلّها أمل , فتحت الباب بحركة سريعة
لكن ! شافت السرير الأبيض , المكان المرتب , وكانت فيه ممرضة ترتب الغرفة
رغدة : لو سمحتي
الممرضة التفتت لها
رغدة : هذي غرفة المريض زياد ؟
الممرضة : إي هو كان هون لكن هلأ كتبو لألو خروج
رغده : متى كان هذا ؟
الممرضة : البارح اجا الدكتور لعندو وماكان المريض هون , اعتئدنا إنو ممكن بيكونو اهلو امرؤا عليه وخدوه , لهيك الدكتور عصام كتب لألو خروج
رغدة شهقت وجلست على الأرض , ليش يصير فينا كذا ليش ؟
جاء في بالها شيء , قامت بسرعة وخرجت من المستشفى
ركبت السيارة مع السايق ورجعت البيت
عند رائد وأمه ,
رائد : يمه ’ جاهزة ؟
الأم : إيه
رائد في نفسه "أمي من يوم تعبت حنان وهي تتصرف بغرابة , حتى بعد ما عرفت اننا راح نسافر نعالجها وهي تتصرف بهذي الطريقة , أكيد بها شيء ! "
: أوك يلا بننزل
ام رائد اخذت الحقائب ونزلت بدون أي كلمة , في هذا الوقت رن جرس البيت
نزل رائد في هذا الوقت وفتح الباب لرغدة اللي كانت برا
رغدة بحقد : رائد وين امك ؟
رائد بإستغراب : داخل , سلامات شفيك مدرعمة
رغدة ابعدته ودخلت لأمه اللي كانت تلبس عباتها
راحت لها وقالت : وين خبيتيه ؟ لا يكون قتلتيه بعد ؟
أم رائد ناظرتها ببرود ولفت وجهها
رغدة مسكتها من كتفها ولفتها لها : أنا أكلمك !
رائد تدخل بينهم : رغدة أحترمي نفسك هذي كبر أمك !
رغدة : كبر أمي أو لا والله ما احترم وحدة قاتلة , وانت لا تتدخل
رائد بصدمة : شتقولين انتي ؟
رغدة : هههههههه ايه اكيد ما خبرتك عن جريمتها , ما تبي تطيح من عينك
رائد سحبها بقوة وقال : رغده احترمي نفسك فاهمة !
رغدة ما اعطته وجه والتفتت لأم رائد وقالت بصراخ : ويين زيااد ؟ وين اخذتييه ويين ؟
أم رائد ناظرتها : عساه لا يرد
رغدة بدموع : الله ياخذك يا مجرمة الله ينتقم منك
رائد سحب رغدة لخارج البيت وقال لها : اهدأي الحين , احنا مسافرين وما نبي مشاكل
رغدة ما ردت عليه ودخلت بيتها , راحت غرفتها الفخمة , قعدت تناظر كيف صارت بعد وفاة أمها , كانت كل يوم تعطرها وترتبها , ما تبي الخدم يرتبوها لأنهم ما يعرفو أدق تفاصيل رغدة , ورغدة أصلا ما تحب الخدم يمسكوا اشيائها , أول مرة تدخلها وما تشم ريحة عطر أمها , و ما تشوفها مرتبة كالعادة , رمت نفسها على السرير وصارت تبكي : وينك يمه وين اختفيتي يممهه انا احتاجك , مالنا لا اب ولا ام ولا سند , ليش تركتونا انا واختي وحدنا لييش
تذكرت شيء !
الحقير هذاك يبي الفلوس بكرا , يا ربي من وين اجيبها !
تذكرت كلام روعة لما قالت لها تبيع الفلّة , لكن هذا لمّا كنا ما نعرف عن اختفاء زياد !
الحين وش نسوي ؟ مالنا سند ولا عضيد !
راحت وتوضت وصلت لها صلاة استخارة , وراحت لأحد الخدم واعطته أوراق , وفهمته وش يسوي بالضبط , تبي تبيع الفلّة ب 5 ملايين ريال , عشان إذا أعطت الرجل 4 ملايين تبقى لهم فلوس يدبرو نفسهم ,
راح عامر "الخادم" وعرض الفلة على الأشخاص اللي كانت عينهم عليها , كلهم رفضوه المبلغ , الفلة ما تستحق 5 ملايين ! , راح عرضها على اشخاص غيرهم , على قرايبهم وعلى اصدقائه وعلى كل اللي يعرفهم , بس مااش .
الساعة 7:30 , المغرب
خالدة كانت تصلي , وتدعي ان الله يخرج ابوها براءة , خلصت صلاتها ومسكت القرآن وقعدت تقرأ , في هذا الوقت دخلت ابرار , شافتها تقرأ قرآن , جلست على السرير تنتظرها
بعد ما انتهت خالدة من القراءة , قفلت القرآن وباسته , حطته فوق الطاولة وقامت ,
أبرار : البيت بيتي صح ؟
خالدة : كل يوم جاية لعندنا ولسا تسألين البيت بيتي
أبرار : أفاا قصدك اني غثيثة
خالدة : حشى والله , امش بس ( وغمزت لها ) كيف الحب ؟
أبرار استحت ونزلت عيونها : وجع قليلة حيا
خالدة : تتغزل فيه طول اليوم ولما اسألها كيفه تستحي
أبرار ضربتها على كتفها : حيوانة , الزبدة بخير فديته
خالدة : ياعيني ياعيني , تصدقين حبيته من كلامك , شكلي راح اشبكه
أبرار بعصبية : تخسين والله
خالدة فكتها ضحك على شكلها
أبرار : وتضحك بعد , وين اللي تقول انا مو مال هالخرابيط
خالدة : من زينك عاد انتي وحبيبك , الله لا يبلانا بس
أبرار : انقلعي , الزبدة ابي اكل , تجي معي للمطعم ؟
خالدة : يلا قدام , بس استأذن من امي وأجيك
أبرار : أوك يلا
وراحت خالدة كلمت أمها , وخرجت المطعم مع ابرار , راحوا كعابي لأن المطعم قريب ,

في فلة آل حاكم , رغدة نامت بدون ما تحس صحت مفزوعة من حلم ارعبها , شافت الساعة 9 ونص "يالله وش هالحلم ؟ اعوذ بالله من الشيطان , وانا ايش اللي منومني في هذا الوقت بعد ؟خلني اقوم اشوف روعة"
رقت رغدة فوق لغرفة اختها وشافتها ماسكة آيبادها , ابتسمت لها , على الأقل بدأت تتقبل الأمر
راحت لها وقالت لها انها وكّلت عامر يبيع الفلة
روعة ما عارضت بالعكس بدأت تشجعها وتقويها
ابتسمت رغدة لأختها اللي تبين قوتها , قامت وطلبت من الخدم يجهزون لها ولأختها العشاء , وبدأت تجهز الأفلام للسهرة حتى يتناسو اللي صار , اليوم أول يوم اجازة ولازم نسهر ^_*

حمّلت فلم رعب , وجهزّت الفشار والعصير , راحت نادت على اختها
وسهروا مع بعض على الفلم , اللي ما يخلوا من الصرخات والمتعة ^_^


عند أم رائد ورائد
راحوا المطار وانهو اعدادات السفر , جلسوا ينتظرون رحلتهم , إلى ان اعلنو عنها , وقام رائد وأمه متجهين الى السيارة اللي راح تنقلهم الى مكان الطائرة
و خلفهم 3 ممرضين عيّنهم رائد مسؤولين عن حنان اثناء السفر
-في الطيارة-
أم رائد , قاعدة تفكر بكلام رغدة , وش قصدها بكلامها ؟ وش قصدها يعني زياد اختفى ولا وشو ؟ أصلا ليش افكر , جعله ما يرد
طلبت من المضيفة قهوة , وحطّت راسها على الطاولة وغفت


و ابتدأت رحلتهم الى بريطانيا , ترى هل ستكون حنان بخير أم لا ؟ وايش اللي راح يصير لهم ؟
البارت يتبع يوم الأحد ان شاءالله ، بحفظ الله .

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  
قديم 22-06-14, 07:16 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رغدآ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 

تابع البارت الرابع ( 4 )
من صديقك !
صديقي هو الذي يعثر عليّ عندما اختفي عن العالم ,
يتجاوز عن غيابي ولا يحملني وزر مزاجي المتقلب .

صباح اليوم التالي ,
مريم تتصل على رغدة تبي تبشرها بالنتايج
رغدة قامت على صوت نغمة جوالها , ردت بدون ما تشوف الرقم
رغدة بصوت ناعس : ألو ؟
مريم : انتي ما صحيتي ؟ ( و بصراخ ) يلاااااااااااا قووومييي يلااا كسل
رغدة : وجع يالكلبة صاحية
مريم : أها وتفسير صوتك الناعس هذا ؟
رغدة : بس كذا مو شغلك
مريم : قومي غسلي وجهك وافطري يلا
رغدة : حااضر , عشان كذا اتصلتي ؟
مريم : روحي لاا اسوي الويل فيك , قومي افطري واتصلي
رغدة : طيب طيب يلا سلام
مريم : مع السلامة
قفلت رغدة الخط ودخلت الحمام –اكرمكم الله- , اخذت لها شور , توضت وصلت الضحى ,
نزلت الدور السفلي , طالعت البيت كيف صار فاضي , كل الاثاث والتحف اللي هنا راحت !
تذكرت شيء , اتصلت على عامر تسأله كيف الوضع , اليوم لازم تسلّم الفلوس للرجال
عامر : الو
رغدة : اهلين يا عامر
عامر : اهلا يا مدام
رغدة : عامر ما قلت لي وش صار على موضوع البيع ؟
عامر : طال عمرك عرضت الفلة على ناس كثير , لكن ما أحد رضى بها بهالمبلغ , لكن فيه واحد رضى ب 4 مليون بس , رفضته ......
رغده قاطعته : خلااص بيعها ب 4 مليون بيعها , روحو المكتب و اتمّو اجراءات البيع وكلمني
عامر : حاضر طال عمرك
رغدة : شكراً عامر , يلا مع السلامة
عامر : بحفظ الله
وقفل عامر المكالمة , واتصل على الرجال اللي كان يبيها ب4 مليون , واتفقو على مكان يتقابلو فيه عشان يبيعو الفلة .
رغدة دخلت المطبخ تجهز لها فطور , اعتقت الخدم اللي عندها لأنها ما تقدر تدفع لهم , إلا عامر و السايق لأنها تحتاجهم
عملت لها توست بالمربى و و نسكافيه , طلبت من السايق يشتري لها دونات , وراحت تفطر وانشغل بالها بالتفكير , كيف راح تصير حياتهم , أكيد ما راح يتقبلها أحد و هي فقيرة , حتى مريم صديقتها يمكن تتخلى عنها , تكلم نفسها : لازم ابتعد عن الكل هذي الفترة , كل اللي اعرفهم , الى ان يتحسن وضعي شوي , راح اشتغل في شغل مؤقت واجمع لي فلوس ,
قاطع تفكيرها صوت روعة اللي نازلة من الدرج : صحيتي
رغده : ايه من شوي
روعة : يلا قومي سوي لي الفطور
رغدة : ماشاءالله اشتغل عندك أنا
روعة : اقول قومي ولا يكثر بس
رغدة : عناداً لك ماني قايمة
روعة : تكفيين بموت جوع
رغدة : قلت لك لاا , سويه بنفسك
روعة : ماا اعرف
رغدة : مشكلتك
روعة : رغدة تكفين اهون عليك ؟
رغدة : مالت عليك بس ( ودخلت المطبخ تجهز لأختها الفطور )
في مكان اخر بعييد عن أجواء الرياض , في صباح يختلف عن صباح السعودية
في لندن , مدينة الضباب , بدأ صباح لندن بزخات مطر خفيفة , تروي سكانها وتعلن عن بدأ موسم الشتاء .
رائد و امه استأجرو فلّة يعيشون فيها الى ان يتحسن وضع حنان ,
الساعة 11 صباحاً
رائد قام مستعجل وفتح دولابه , لبس جينز وبلوزة رياضية زرقاء فيها شعار اديداس , و جزمة رياضية بيضاء , سرّح شعره كله على ورا , ونزل عند أمه
رائد : يمه جاهزة ؟
الأم : إيه
رائد : يلا , ان شاءالله يعطونا نتيجة مختلفة
الأم : ان شاءالله
وخرجو من الفلّة , اخذوا تاكسي و توجهو للمستشفى اللي تركو حنان فيه ليلة الأمس أول ما وصلوا
دخلو المستشفى بأمل ان حنان تكون بخير , وقلب امها داعي لها ,
طلعو عند جناح حنان , كان الدكتور موجود عندها
( طبعاً الكلام بالإنجليزي , بأكتبه لكم بالفصحى )
رائد : مرحباً يا دكتور
الدكتور : أهلاً بك ,
رائد : أخبرني يا دكتور كيف اصبحت حنان ؟
الدكتور : أجرينا لها الفحوصات اللازمة , تبيّن من جراحها و عمليّات الخياطة الحديثة الموجودة على الكثير من اجزاء جسمها أنها قد تعرضت لحادث أو أنه قد هاجمها شخص
رائد : نعم لقد تعرضت لحادث ,
الدكتور : توقّعت ذلك , انها الآن لم تستفق من حالتها , ربما قد كانت الإصابة أغلبها في رأسها , آسف لقول ذلك لكنها الآن في حالة غيبوبة , ربما تصحو بعد سنة او اثنتين أو انها لن تصحو منها أبدا
أم رائد اللي تطالع فيهم مفهيّة و موب فاهمة شي : رائد وش يقول ذا ؟
رائد مازال يطالع في الدكتور بعدم استيعاب ,
أم رائد هزته من كتفه : رائد وشبلاه الدكتور يناظر كذا ؟
رائد طالع فيها : يمه , قال نفس اللي قاله الدكتور في الرياض
أم رائد بعدم تصديق : وشو ؟
رائد : حنان بغيبوبة يمه ,
الدكتور : يجب ان تبقى حنان هنا إلى ان تصحو من حالتها , سأكون أنا المشرف عليها , لا فائدة من بقائكم الآن , اذا حدث لها شيء سأتصل بكم
رائد : شكراً يا دكتور
وخرج الدكتور من عندهم
رائد : يمه امشي مالقعدتنا هنا فايدة
الأم : رائد وش تقول ؟
رائد : حنان يمه بغيبوبة , ما تغير شيء , ادعي لها بس
الأم ببكاء : ليش كذا يمه بنتي يصير فيها كذا لييش
رائد يهديها : يمه خلاص هذا أمر الله لا تجزعي , يلا امشي نرجع للفلة
ام رائد مشت رغم عن مقاومتها و رغبتها في البقاء

نرجع لأجواء المملكة , عند مريم , تتصل على رغدة بس ما ترد : يا ربيي وش فيها ذي توني من 10 دقايق مكلمتها
اتصلت عليها مرة اخرى , وبعد عدة رنات ردّت رغدة : هااه
مريم : بدري ياختي
رغدة : بس بس مانيب فاضية مع السلامة
وقفلت رغدة الخط ,
مريم : تشوفين يامال العمى تشوفين
عند رغدة , بعد ما قفلت الخط راحت استقبلت المعزيين ,
بيتها كان فاضي تماماً من أي اثاث , شعرت بالخجل من نفسها , دخّلتهم المجلس وطلعت فوق واخذت من كراسي غرفة الطعام , وساعدتها روعة , ونزلو تحت
رغدة : آسفة لأن البيت فاضي كذا
واحد من المعزيين : مالها داعي يا بنتي , عظم الله اجرك
وبدأو الناس يعزونها و يحضروا ناس بعدهم و يروحو الى ان راحت اخر دفعة ( صارت دفعة الحين خخخ )
تنهدت رغدة وجلست على احد الكراسي , رن جوالها , اكيد هذي مريم
ردت بدون ما تطالع : شتبين رجيتيني
عامر بارتباك: ااا هااه ؟
رغدة استغربت الصوت وطالعت الرقم , انحرجت ورجعت ردت عليه : اا هلاا عامر اسفة
عامر : ابد طال عمرك , اتصلت ابشرك , الفلّة انباعت , اعطاني المبلغ اليوم و يقول يبيها فاضية خلال اسبوع
رغدة فرحت : لو يبيها اليوم موب مشكلة , تعال يا عامر اعطيني المبلغ
عامر : حاضر
وقفل السماعة و اتجه لها
رغدة سمعت جرس الباب , عرفت انه عامر , راحت فتحت له واخذت الظرف منه , شكرته و راح
اخذت المبلغ اللي كان 4 مليون , الحين صار عندها 16 مليون يعني تقدر تدفع الدين
ابتسمت واخذت الكرت حق الرجال اللي طلب منها الدين , اتصلت على الرقم , واتفق معها انه راح يجي الحين ياخد الفلوس منها
راحت رغدة كلمت روعة ان الرجال جاي , وقالت لها روعة ان بعد ما يخرج الرجال يروحو يبحثو عن شقة يعيشو فيها , ابتسمت لها رغدة وخرجت بعد ما سمعت صوت الجرس .
في مكان ثاني , عند خالدة
راحت عند امها اللي كانت تقرأ الجريدة
الأم : هلا بنتي صحيتي
خالدة : ايه يمه من شوي
الأم : تعالي ياخالدة اقرأي , فيه فرصة ابتعاث لطلّاب الجامعه
خالدة فرحت : جد يمه ؟ اشوف
واخذت الجريدة وقرأت العرض , خالدة اتشققت من الفرحة وقالت : يمممه ابيه تكفين
الأم : يصير خير يا بنتي نروح المكتب ونستفسر
خالدة : تماام بروح ابشر ابرار
وطلعت خالدة غرفتها , اتصلت على ابرار اللي كانت نايمة
أبرار : هااه
خالدة : اصحي عندي لك اخباار
ابرار : صحيت صحيت وشو
خالدة : اقرأي جريدة اليوم , فيه خبر , فرصة ابتعاث لبريطانياا
أبرار : تمزحييين !
خالدة : والله العظيم روحي تأكدي
أبرار : اوك يل ايلا مع السلامة
وقفلت ابرار الخط
خالدة : انا ابشرها و هي تقفل الخط بوجهي !
صدق جزاء المعروف عشرة كفوف
و انسدحت خالدة على سريرها , تصميمه بسيط جدا , لكنها زينته بالاقمشة و الأشرطة , صار جميل جداً , خالدة مبدعة جدا في الرسم و الخياطة , و التطريز , لكنها دخلت مجال الطب لأنها كانت تحلم فيه من صغرها , الطب مهنة جميلة لكن العيب في الناس , يدوروا الزلة وينشروها , جعلوا سمعة الطبيبة سيئة , ما العيب في الطب ؟ بالعكس حاجة جميلة ولها اجر كبير لأنك تساعدي الناس , لا تخلي كلام الناس اكبر همومك , خالدة أهلها منعوها تكون طبيبة لأجل السمعة , لكن إرادتها غلبتهم , خلي ارادتك قوية و راح تقدري تحققي اللي ف بالك .

الى هنا نتوقف , انتهى البارت الرابع ,
راح انزل الخامس يوم الأربعاء ان شاءالله
بحفظ الله .

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  
قديم 25-06-14, 08:57 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رغدآ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 

البارت الخامس ( 5 )

صحيح عند الضيق تحتاج للبوح
بس الأصح , تواجه الضيق بالصمت كم كلمه تنطق بها وانت مجروح
واذا سلى الخاطر تندمت .
صباح يوم آخر , سعيد للبعض ولكن , راح يغيّر حياة أختين كلياً ,

بين حواري الرياض واحيائها , بعيداً عن احياء الغنى , نزلت رغدة مع اختها روعة , للشقة الجديدة اللي استأجرها لهم عامر , تذكّرت رغدة ليلتها الماضية ,
بعد ما سلّمت الرجال المبلغ اللي طلبه , اتصل عليها عامر و طلب لقائها
استغربت رغدة منه , نزلت له
عامر كان واقف ينتظرها , يوم شافها نزلت توجه لها
عامر : أهلين يا آنسة
رغدة : أهلا عامر
عامر : مممم أنا آسف لأني اتهورت وقررت من نفسي , لكني شفت وضعكم , وبيعكم للفلّة وصرفكم للخدم , وانتي مالك اقارب , مدري اذا كان قراري صحيح أو لا , لكنّي شفت لكم شقة بمبلغ بسيط , لكن بعيدة عن هنا , (نزل عينه على الأرض ) في الحواري الضيقة
رغدة ماردت تنتظر منه يكمل
عامر : اعرف هذاك المكان ما يليق فيكم , لكن هذا الوحيد اللي لقيت ان سعره مناسب
رغدة ابتسمت : مدري كيف اشكرك يا عامر , كنت راح ابحث عن شقة اصلا , ما يهم موقعها أهم شيء نعيش فيها
عامر : هذا واجبي , الأغراض في هذي الفله قليله , راح ننقلها بكرة , اذا تبين أوصلك الحين بوصلك لها
رغدة : تسلم ياعامر , خلاص بكرا الصباح نروح لها
صحت من ذكرياتها على صوت اختها : رغغغداا ابي هذي الغرفة لي
رغده بفهاوة : هااه ؟
روعة : قلت ابي ذي الغرفة انتي روحي للغرفة الثانية
رغدة : خرجت خرجت
و خرجت رغدة من الغرفة اللي ما تدري كيف دخلتها , كانت بين ذكرياتها وفجأة لقت نفسها ف ذي الغرفة ؟ ههههههههه
راحت الغرفة المجاورة لغرفة روعة , كانت الشقة بسيطة عبارة عن 3 غرف و مطبخ صغير و حمام – اكرمكم الله –
دخلت الغرفة وانسدحت على السرير اللي نقلوه من فلتها القديمة
قعدت تفكّر كيف راح تصير حياتها من بعد ما تغير حالهم
نتركها تفكّر , نرجع لخالدة المتحمّسة
الساعة 11 تقريباً
راحت لأمها وهي متشققة فرح ,
دخلت غرفة امها : يمممه يمه
أمها : بسم الله الرحمن الرحيم , شفيك ؟
خالدة : يمه قلتي بنروح للمكتب اليوم
الأم : كل هالرجة عشان ذا , مدري وين الجريدة رميتها
خالدة : لا معاي الجريدة , وخرجت مسرعة دخلت غرفتها , فتحت الدولاب وطلعت الجريدة ورجعت لأمها
خالدة تتنفس بسرعة : اهو الجريدة
الأم : حشى سيارة موب بنت , هاتي بس
وأخذت الأم الجريدة وبدأت تقلبها , وصلت الصفحة اللي فيها خبر الإبتعاث ,
أتصلت على الرقم الموجود عشان تستفسر
في هذا الوقت رن جوال خالدة ,
خرجت من الغرفة عشان تكلم , كانت المتصلة أبرار ,
ردت عليها : يااا هلا
أبرار : هلا
خالدة بحمااس : ابراار اممي سمحت لي اروح البعثة الحين اتصلت على الرقم وقاعدة تستفسر
ابرار : لااا تكفيين لاتزيدين اوجاعي
خالدة : ليه ؟
أبرار : اهلي رفضوا ما سمحو لي اروحها , بالذات اخوي جعله بالمغص لعب على راس ابوي
خالدة : لاا ابرار تكفين حاولي معهم
ابرار : هذا ابوي اذا قال شيء ما يغير رأيه
خالدة : أجل وانا بعد مابي اروح
ابرار : بلاهالحركات خالدة
خالدة : كنت ابيها معك مابي وحدي
ابرار : هناك راح تتعرفي على ناس اكيد
خالدة : اصلا كل شيء مو مؤكد للآن , يصير خير
ابرار : الله يكتب لك الخير , مبروووك مفدماً
خالدة بفرحة : الله يبارك فييك
وقفلت خالدة الخط , رجعت عند أمها اللي خلصت المكالمة
خالدة : هاه يمه شصار ؟
الأم : مدري شيقول ذا , المكتب والموقع ومدري وشو
خالدة : ههههههه يمكن يبينا نروح له المكتب , خلنا نروح له تكفييين
الأم : شبلاك انت مشفوحة
خالدة : يمه هذي فرصة وححدة مابيها تضيع
الام : يلا البسي عباتك وامشي معي
خالدة راحت تلبس والفرحة مو سايعتها
في أراضي أخرى وأجواء اخرى , عند بطلتنا حنان , في بريطانيا
في المستشفى الموجودة فيه حنان , رائد و أمه جالسين في غرفتها
كانت ام رائد تسبّح وتدعي , الى ان جائها اتصال , رفعت الجوال و ردت
رائد كان يطالع من النافذة , يشوف اراضي لندن , يتأملها , الناس الرايحة والجاية , المباني العملاقة , ناطحات السحاب , كان مجرد تأمل , لكن تفكيره كله في اخته , متى راح تصحى , لمتى راح ينتظروا ؟
يتمنى في لحظة ان اللي يكون فيه الحين حلم , أو يتمنى ان الدكتور يمزح معه والحين تقوم حنان وتضحك عليهم , ما راح يزعل منها , بالعكس راح يفرح لأنها راح تظل معهم , رفع نظره لصوت امه اللي تنهدت من بعد ما قفلت السماعة .
رائد : يمه شفيك ؟
الأم : طالبيني في الرياض
رائد : كييف ؟
الأم : المشاغل والشركات , وصفقات ابوك الله يرحمه , طالبيني اوقع العقود
رائد : هذا وقته الحين !
الأم : ما ودي اروح , شسوي ؟
رائد : خلاص يمه انتي ارجعي وانا ببقى مع حنان
الأم : لا , ابي اقعد معها
رائد : مالقعدتك فايده يمه , خلصي شغلك وتعالي
الأم : الشغل ما يتنهي , لي يوم هنا و شوف طلبوني
رائد تنهد : ارجعي الرياض واهتمي في الشغل , و زوري حنان بين فترة والثانية , أنا راح انتبه لها
الأم ناظرته : توعدني تنتبه لها ؟
رائد ابتسم : أوعدك
الأم : اذا صار لها أي شيء علمني
رائد : وقبل ما اعلم الدكتور بعد
الأم : ربي يحفظك يا وليدي , بروح اشوف اقرب رحلة للرياض
رائد : الله يحفظك يمه , اتصلي على اذا حجزتي , واذا ما لقيتي بعد ,
اتصلي علي لا وصلتي الرياض واتصلي علي لا بغيتي تجين
الأم : هههههههههه وشوله كل ذا اتصل عليك , خلاص بدق يوم احجز
رائد يحك شعره : طيب انتبهي على نفسك يمه
الأم : يلا وانت بعد
خرجت أمه واستأجرت تاكسي , واتجهت للمطار
في اراضي الرياض , بين الأحياء الفقيرة , احد منازل هذا الحي البسيط
كانت مريم تتصل على رغدة , صار لها يوم تتصل عليها ورغدة ما ترد
رغدة سمعت صوت الجوال , شافت المتصل مريم ,
تنهدت , أكيد ما راح تتقبلني في هذا الوضع , راح تشفق علي وتقدم مساعدتها , صحيح اننا محتاجين لكن ما اقبل بكذا
هي بعد فقيرة , مثلي , اموالهم ما تكفي حاجتهم , بعد تبي تساعدني ؟
هدأ جوالها , وقف الرنين , رمت نفسها على السرير , سمعت صوت الجوال يرن مرة ثانية , تنهدت واخذت الجوال , ردت عليها
رغده : ألو
مريم بخوف : رغدة ؟ فيك شيء ؟ صار لك شيء ؟ آذاك احد ؟
رغده : لا , شفيك ؟
مريم : انتي اللي شفيك ! ليش ما تردين عليّ ؟ صايرة سحباتك كثيرة هالأيام
رغده : أنا آسفة مريم , جد آسفة
مريم : وش صار رغده ؟ موب عادتك ما تفضفضين لي
رغده : الا قولي وش ماصار
مريم : أنا هنا اسمعك
رغدة : ابد , انسي , الزبدة يمكن ماراح اقدر اكلمك هالأيام
اسفه
مريم : وش تقولين انتي ؟
رغدة : جد مريم سامحيني , راح انقطع فترة
مريم : بس رغدة...
رغدة : اشش , الحين يلا مع السلامة , استودعتك الله
مريم : رغده تكفييين
لكن رغدة قفلت الخط , و رمت الجوال بقوة على الجدار , طلعت بطاريته
وانهمرت على السرير تبكي , تبكي على حالها كيف صار وكيف كان .

مريم في قمة استغرابها من تصرفات رغدة , اتصلت عليها مرة ثانية لكن جوالها كان مقفل , دمعت عينها عليها , اكيد رغدة بها شيء , مو من عادتها تسكت لا تضايقت
رن جوالها , كان ايهاب المتصل
ردت عليه بهدوء : هلا ايهاب
ايهاب : ياا حي الله مريمي
مريم ما ردت
ايهاب : كيف حالك ؟ اشتقتي لي صح ؟ صح ؟ صح ؟
مريم : اييه حيل
ايهاب استغرب نبرتها : فيك شيء ؟
مريم : لا ابد , متضايقة شوي بس
ايهاب : من وشو ؟
مريم : مدري , ههههههههه يمكن لأني صاحية متأخر , دايماً اتضايق كذا
ايهاب ما مشت عليه الكذبة لكن سلك لها : اهاا
مريم يلا بروح آكل لي شي , تامر حاجة ؟
ايهاب : سلامتك , عافية
مريم : الله يسلمك , مع السلامة
و قفلت الجوال , وراحت انسدحت على السرير تفكر

عند ابرار , حاولت تقنع اهلها انها تروح البعثه مع صديقتها المقربة خالدة , لكن ابوها ما وافق , مشعل لعب براسه وقال ان ابرار اكيد راح تخرب في البيئة الأجنبية , وراح تصير مشاكل كثير
الأب فكّر في كلام مشعل , و رفص لأبرار أنها تروح , حقدت ابرا على مشعل حييل
شدخله هو فيني ؟ انا اللي راح اسافر ادرس موب هو , ما راح اخرب اعرف نفسي , افففف
دخل عليها مشعل وبصراخ : هاااااي ابراااروووه
ابرار بعصبية : اططلع من هناا الحييين
مشعل : كيفي بقعد هناا
ابرار راحت تضربه : قلت لك اططلع ما تسمع
مشعل : قلت لك بقعد ما تسمعي
ابرار ضربته في بطنه
مشعل اتألم : حشى ولد موب بنت
ابرار : اطلع يلا مابي اشوف وجهك
مشعل : عاد من زينك اقعد اطالع فيك , يلا باي بس
وخرج مشعل من غرفتها , انسدحت ابرار بتعب , مقهورة حيل من اخوها , جلست تفكر لو انها كانت مع خالدة في بريطانيا , وش الأشياء اللي ممكن يسووها مع بعض , و سافرت بخيالها بعيييد , ونامت بدون ما تحس

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  
قديم 25-06-14, 09:08 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رغدآ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 

صرنا ؟ نشوف اشياء توجعنا و تقهرنا , ونسكت عليها لان ملينا
واحنا نتكلم .

الساعة 2 ظهراً , في اراضي لندن
كان رائد يراقب ملامح اخته , ويتذكر هبالها وضحكها على اسخف الأشياء ,
قطع تفكيره صوت جواله معلن عن وصول رسالة , فتحها ’ كانت من امه
" رائد ولدي أنا لقيت حجز للرياض بعد ساعة , انتبه لأختك , لا تهمل صحتك , في امان الله "
ابتسم رائد لأمه , قفل الجوال وقعد يدعي لها بالسلامة
خرج من المستشفى , وقعد يتمشى في شوارع لندن , دخل مطعم وراح يتغدى ,

رغدة ؛ حضّرت لها ولأختها الغداء , وبعد ما انتهو خرجت رغدة تبي تشتري لها شريحة جديدة , ماتبي صديقاتها يتصلو عليها , مشت برجولها الى ان وصلت لأقرب محل الكترونيات , اشترت الشريحة وخرجت ,
في طريق عودتها , شافت لافتة معلقة على الجدار , طلب موظفين , نساء
استغلت الوقت وكتبت الرقم في جوالها , اتصلت عليه واستفسرت عن الموقع , لحسن الحظ كان المحل قريب من بيتها , محل عبايات ,
اتجهت له ودخلت وقابلت الموظفة ,
رغدة : السلام عليكم
الموظفة : وعليكم السلام , آمري
رغدة : ممم أنا اللي اتصلت عليك من شوي
الموظفة : اهاا اللي تبين تتوظفين هنا
رغدة : اي , فيه مجال ؟
الموظفة : اكييد , متى حابة تبدأي ؟
رغدة : اذا من بكرا ؟
الموظفة : اللي يريحك , خلاص من بكرا تبدأي العمل , تعالي اول وقعي على هذي الأوراق ,
وراحت رغده توقع على الاواق , و علمتها الموظفة ايش تسوي في الشغل ,
بعد ما رجعت رغدة البيت , راحت لأختها روعة : هاااي روييع
روعة : سلامات ؟ مريضة ؟
رغدة : ابد الله يسلمك
روعة : اجل شسالفتك مخبولة
رغدة : موب شغلك , الزبدة انا لقيت لي شغل , وراح ابدأ اشتغل من بكرا ان شاء الله
روعة : جد ؟ وين ذا ؟
رغدة في مكان عبايات قريب من هنا , والراتب كويس بعد
روعة : اهاا حلوو , الا مو المفروض اليوم يخرج زياد ؟
رغدة تذكرت زياد , اووه شلون ما طرى علي اخبرها : هااه ؟ أي أي المفروض
روعة : اوك يلا امشي نروح له نخرجه
رغدة : لاا هو اصلا خلاص خرج
روعة : شلون يعني ؟
رغدة : ايه راح مع اخوياه
روعة : موب مريض ! كيف يخرج معهم !
رغدة : لالا خلاص تعافى
روعة : اهاا ,
رغدة : ايه ايه , يلا بس بنام
وخرجت رغدة من الغرفة , يا الله وش ذي الورطة , شلون توهقت كذا , ليش كذبت عليها وش اقولها ياا ربي
دخلت رغدة غرفتها , انسدحت على السرير و تمت تطالع السقف , ما تدري تفكر في حياتها ولا صديقتها مريم ولا اخوها زياد , ضاعت بين الأفكار , الى ان غفت .
بالنسبة لخالدة , راحت مع امها للمكتب اللي وصفه الرجال لها ,
بعد ما دخلو تكلمو مع الموكل و وقعوا على الأوراق , وأكدوا مواعيد السفر , والجامعة اللي راح تدرس فيها , اتفقوا على كل شيء , ورجعت خالدة و هي طايرة من الفرحة
" يا الله انا ما عمري سافرت , والحين بريطانيا مرة وحدة ؟ شقد انا فرحانة , الحمدلله يا رب "
طالعت أمها لتعابير وجه خالدة , ابتسمت عليها , وبداخلها حزن لأنها راح تفارق بنتها بعد شهرين .
قعدت تدعي لها ان ربي يوفقها , رجعوا البيت , و راحت خالدة تبشر ابرار ~

انتهى هنا البارت الخامس , ان شاء الله برجع لكم بالبارت القادم يوم الجمعة ,
في امان الله .

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  
قديم 28-06-14, 03:39 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 268148
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: رغدآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رغدآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رغدآ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي

 

السلام عليكم وآلرحمة ,

آسفه ما نزلت شيء هاليومين , لكن مشغولة شوي عشان تجهيزات رمضان وكذا
آحاول آنزل لكم كم بارت في رمضان , اعذروني ّ~

 
 

 

عرض البوم صور رغدآ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية