لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-14, 06:48 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يدعها تكمل:
" لا ليس هذا سبب مجيئي , لأنني لا أشعر بالندم والأسف , وأذا ما ناديتني يا سيد كوربت مرة ثانية , عليك مواجهة كل العواقب!".
أدركت براندي وهي تتذكر قوته الخارقة أنه مستعد لترجمة كلماته الى أفعال , أصيبت بقليل من الهلع , لكنها حرصت على كشف ما يجول في خاطرها.
سألته وكأنها تتحداه:
" ماذا تريدني أن أناديك؟".
تقلصت عيناه السوداوان في لحظة تأمل الى أن قال :
" لم تجدي صعوبة في الماضي عندما كنت تنادينني جيم".
ذكّرته براندي بكلمات تطفح غطرسة:
" هذا هو الأسم الوحيد الذي كنت أعرفه آنذاك , فلم يكن في يدي حيلة".
تابع سخريته اللاذعة:
" والآن توجد أسماء أخرى تحبين أختيارها بدل الأسم الأصلي ".
فردت موبخة أياه:
" لم أقل ذلك".
بدا وكأنه ضاق ذرعا بهذا الجدال:
" ألم يخطر في بالك لماذا لم أطلعك على هويتي الحقيقية؟".
وكادت أن تبتسم وهي تجيب:
" يمكنني أن أحزر لماذا؟".
ورد عليها بكلمات مشحونة هزلا وغيظا في آن معا:
" أذن أتمنى أنني لن أضجرك كثيرا بتفسيري للموضوع , أدرك تماما أن المرء يصاب بالملل عندما يصغي الى ما يعرفه مسبقا!".
لم تطق براندي التحديق طويلا في عينيه الجامدتين , فحولت نظرها نحو البعيد , وأصرت بصوت شبه مرتجف:
" أنني أرحب بأي تفسير يصدر عنك".
أصبح الجو مشحونا بالتوتر , شعرت أنها تستفز مشاعره بدون أن تستطيع وضع حد لهذا الأسلوب المهين , أن خداعه آلمها كثيرا , لم تكن تنوي الصفح عنه بسهولة , ومع ذلك تمالك جيم أعصابه على نحو يثير الأعجاب وهو يقول:
" عندما عثرت على خيمتي تلك الليلة تبادر الى ذهني أنك أحدى المعجبات ممن يتعبقن آثاري , ثمة فتيات كثيرات يفعلن ذلك , ولم يكن من السهل علي تبين حقيقة مقاصدك في البداية".
فهمت براندي الآن لماذا بدا عليه ذلك الغضب الشديد عندما رآها , مع ذلك تجاهلت المسألة وعلقت قائلة:
" لا شك أنك أصبت بخيبة الأمل عندما أكتشفت حقيقة وجودي هناك؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-06-14, 06:49 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أجاب مشددا على كل حرف:
" أن مهنتي تعود علي بفوائد كثيرة , ولكن ليس بغير مقابل , وأكاد لا أتمتع بحياة شخصية , من هنا حرصي الشديد على لحظات قليلة أخلو فيها الى نفسي ,وأذا ما رغبت في معاشرة أمرأة , أختارها أنا وفي الوقت الذي يلائمني".
بدأت براندي تستعيد هدوءها السابق وقد سمعته يشرح لها موقفه , فأجابته بأسترضاء:
" أفهم تماما ما تقول".
وبثقة لا تعرف حدا , تتراقص في عينين ساخرتين بدأ جيم يستفيض في شرحه:
" آمل أنك تفهمين لماذا كانت مسألة عدم تعرّفك علي مدعاة للتسلية , خاصة مع أتهامك لي بسرقة الماشية , وأدركت للحال أنك لا تخادعين من أجل أقناعي للسماح لك بقضاء الليل معي , كنت
متاكدة اننى سارق ماشية , فاحترت كيف اخبرك حقيقة الامر . وهكذا بعدمضى وقت قصير , قررت عدم اخبارك ".
اعلنت براندى بمرارة :
"انها كانت مهزلة باهرة ".
ترك جيم كرسية ومشى ببطء نحو العامود الخشبى حيث تقف براندى , وخاطبها بهدوء :
" لا لم تكن مهزلة . عندما لم تدركي حقيقة هويتى شعرت وكأننى انسان جديد . انه شعور افتقدته منذ امد بعيد ".
منتديات ليلاس
كان كلما استمر فى ايضاح موقفه , كلما تضاءلت مشاعر براندى بالاهانةوالاذلاال , فصاحت قائلة :
"كنت ساكتشف من انت اجلا ام عاجلا!"
ولم يجد بدأ من الاعتراف:
" حسبت حساب ذلك, وفكرت فى البداية بإيصالك الى مكان قريب من منزلك ليس اكثر , غير ان العاصفة الرملية الغت مشروعي ."
سألته براندى متذكرة انه قاوم محاولتها لمساعدته على الهرب عندما اقتربت منهما الهليوكوبتر:
" لماذا؟"
وشرح لها :
"لأننى عرفت ان الهليوكوبتر تخص مزرعة سوارو . ثم لمحت دون بيترزمدير اعمالى فادركت انهم يبحثون عني" .
كان يقف امامها بقامته الفارغة , قويا جذابا , لم يكن يفصل بينهما اكثر من قدم واحد , انها لحظة حرجة بالنسبة الى براندى فهى لا تدرى ما الذى يخبئة لها من مفاجآت قالت معترضة ولكن بدون عداء او غضب :
"كان عليك ان تطلعني على هويتك مهمة كانت الظروف !"
تحركت يده فوق العامود الخشبى مقتربة من ضفائر الشعر التى يداعبها نسيم خفيف واعلن :
" عندما لمحت الهليكوبتر عرفت انه لم يعد لدى خيار . لكن لم يتسع الوقت لاخبارك سبب حجب هويتي عنك اذا ان الهليكوبتر اخذت بالهبوط . وعزمت على اخبارك فور وصولنا الى منزلك . ولكن ما ان صعدنا الى الهليكوبتر حتى عرفت من انا , اليس كذكلك؟".
وأقرت براندى :
" نعم سمعت ذلك الشخص ... مدير اعمالك ... يناديك باسم كوربت فأدركت من انت ."
كان وجهه ينبض بالحيوية المتدفقة من تلك التقاسيم الخشنة . بدا وكأنه انسان جديد في هذه اللحظة . غير ان براندى اصرت على اشباع هذه القضية نقاشا . لم يدعها تستمر بل قال :
" اه , رايت تلك النظرة فى عينك عند اكتشافك هويتي , لكنت قدرت سبب عزوفي عن اطلاعك على اسمي الكامل ".
شوش تعليقة افكارها كلها , و رفعت رأسها تسأله :
" ماذا تعنى ؟"
اجاب :
"خلت اننى لم اعد انسانا سويا بالنسبة اليك , مجرد كتله تافهة لا معنى لها . وللحظة معدودة لم اهتم بما يجول فى خاطرك حول امتناعي عن اخبارك الحقيقة ."
ارادت ان تصدق كل كلمة تفوه بها , وراحت تبحث في عينيه عن اشارة ما لتتبين مدى صدقه . سألته متوقعة منه تعزيز انطباعها :
"والان تريد اطلاعى على السبب الفعلى ؟".
تمعن فى تعبير وجهها الملائكى وهو يلمس ترددها وحيرتها :
" ما زلت لا تثقين بي اليس كذالك؟".
ردت تدافع عن نفسها :
" لم تترك لي مجالا!"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-06-14, 06:49 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

اجاب بأبتسامة باهتة :
" لا ليس صحيحا , أعتقد أن تصرفي كان نموذجيا طوال المدة التي قضيناها معا".
" يمكنك أن تقول ذلك , نعم".
طافت أبتسامة أشد وضوحا على شفتيه:
" أذن لماذا لا نتناول العشاء سوية ليلة السبت؟".
ظنت براندي أنه ليس جادا في دعوته:
" المعذرة ماذا تقول؟".
" قلت لنتناول طعام العشاء سوية ليلة السبت".
وأستفسرت ثانية:
" ولكن لماذا؟".
أجابها بهدوء غريب:
" ما هو رأيك أنت؟ لأنني أريد تناول الطعام معك طبعا".
بلعت ريقها تهيء نفسها للجولة المقبلة:
" لا يجب أن تشعر أن من واجبك دعوتي الى العشاء , أستوعبت الآن كل شيء ولا حاجة الى هذه المبادرة اللطيفة!".
حاول الأحتفاظ بأعصاب باردة وهو يعيد نغمته القديمة :
" أنا لست رجلا لبقا يا براندي , ولا أوزع صدقات لوجه الله ".
كان بريق عينيه يشكل لغزا عميقا يزيد أفكارها أضطرابا , أشاحت بوجهها عنه وأضحى عنقها كالوتر المشدود , أنه رجل جذاب وهي تدرك ذلك في عمق أعماقها , يا للهول , أن عباراته المعسولة تكاد تقنعها بقبول الدعوة , وراحت تقارن بينها وبين جيمس كوربت.
أنهما ينتميان الى عالمين مختلفين تماما.
فجأة وجدت ذراعها في قبضته الحديدية , أمسك بها كأنه يؤنبها على سلوكها المشين ,وبدا في حالة من الغضب القاتل , خاطبته بتذمر :
" لا تنظر اليّ هكذا ,دعني وشأني".
أرخى أصابعه دون أن يتركها وشأنها وتنهد بحدة:
"لنضع حدا لهذه المهزلة , أنك تعقدين الأمور".
أحتجت براندي:
" لا يمكنني أن أنسى من أنت , وأحس بفخر عظيم عندما توجه اليّ دعوة كهذه , لكن.".
قاطعها ساخرا:
" تشعرين بفخر عظيم ! أنا لست ملكا يشملك بفضله ورعايته ".
وبصوت يتراوح بين الغضب واليأس أجابته:
" أذن ماذا تريدني أن أقول؟ أذا كنت تريد جوابا واضحا فهو كلا , والآن دعني أمضي في سبيلي".
سحب يده بأشمئزاز قاتل , وقبل أن يغير رأيه أبتعدت عن العامود لتكون في مأمن عنه , أدارت له ظهرها بغية حجب وجهها المرتعش وعينيها المغرورقتين بالدموع.
تمنت لو تستطيع أسترداد جوابها السلبي , مع أنها كانت مقتنعة بصحة القرار الذي أتخذته , حثّها صوت داخلي على القبول , أذ المسألة كلها مجرد دعوة للعشاء , وهي ستكسب خبرة جديدة في صحبة نجم سينمائي مشهور , وسوف تروي ما جرى معها لأولادها يوما ما, ومن ناحية أخرى المسألة ليست بهذه البساطة , حذّرتها غريزتها من النظر بأستخفاف الى قضاء بعض الوقت مع رجل مثل جيمس كوربت.
قال لها رابط الجأش هادئا:
"ربما تغيرت الأمور في المرة المقبلة يا براندي".
كانت عيناها زائغتين وفي أعماقها صراع أليم , أجابته بحزم:
" لا أن الأمور لن تتغير يا سيد كوربت".
لم يحاول أقناعها ثانية , أستدار وتوجه لتوه الى الخارج , وعجبت براندي لخروجه السريع , وكأنها تتمنى لو تمالك أعصابه قليلا , مع ذلك خامرها شعور باطني أن شخصا مثله سيعود بعد مرور فترة قصيرة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-06-14, 06:50 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلست براندي أمام نافذتها طوال نهاية الأسبوع تتوقع أقتراب سيارته من منزلها , وكم من مرة حبست أنفاسها وهي تسمع رنين الهاتف ,ولكن أطل صباح الأثنين وجيم لم يبذل أي جهد للأتصال بها , وتراكضت أيام الأسبوع وهي تتملكها الشكوك والحيرة حتى خالت أنه قرر عدم تبديد وقته الثمين , وهي ككل أنثى تريد منه المثابرة والألحاح برغم رفضها الخروج معه.
مر أكثر من أسبوع بدون أن تسمع منه شيئا لكنها كانت تتعقب كل أخباره من صديقتها كارن والتي كانت تجهل زيارة جيمس كوربت لبراندي ودعوتها لتناول العشاء معه , وهكذا ترامت الى مسامع براندي قصة جيمس كوربت المثيرة مع لارين أيفنز , أحدى الممثلات التي تظهر معه في فيلمه الجديد.
وجذبت لها قصاصة فيلم تضم صورة للأثنين معا , حيث ظهرت الممثلة السمراء الجذابة وكأنها تتحدى براندي مباشرة وتثير في قلبها موجات من الحسد الجارف , وزاد الطين بلة قصة كارن حول قضائهما الأسبوع الفائت في بلدة نائية تقع على حدود الولاية , وعندما سمعت براندي أنهما علاوة على التمتع بمناظر المكسيك ذهبا لمشاهدة حفلة صراع للثيران , قررت أن هذه الممثلة السمراء حتما متوحشة الطباع تجد لذة فائقة في مشاهدة الدماء المسفوكة.
منتديات ليلاس
ومع مرور نهاية الأسبوع الثاني أقتنعت براندي أنها لن ترى جيمس كوربت بعد الآن , وماذا كانت تتوقع؟ سألت نفسها وهي تحمل السلم الصغير من غرفة الحانوت الخلفية , أنها برغم جاذبيتها منافسة تلك الممثلة الفاتنة الأخاذة لارين أيفنز.
" ما الذي تنوين فعله بهذا السلم؟".
أجابتها براندي بعد أن شقت طريقها بأمان:
" أعتقد أنه حان الوقت لأعادة ترتيب تلك الحبال المتدلية هناك , وأنزال بعض قطع الفخار التي نعرضها , فهي معلقة منذ شهر نيسان ( أبريل) الماضي , والناس يحبون رؤية أشياء جديدة".
وهمّت كارن بمساعدتها, لكن براندي عاجلتها قائلة وهي تركز أنتباهها على السلم:
" أعتقد أنني قادرة على القيام بالمهمة منفردة".
وأستفاضت كارن في شرح الموقف:
" سأهتم الآن بالزبائن ,وعندما تعود السيدة فيليس من الغداء سأساعدك حتى لا تضطري الى الصعود والنزول على السلم طوال الوقت , هذا أذا عادت من غدائها".
تابعت كارن مشددة على معاني كلماتها:
" لولا وجودنا هنا عاملات مخلصات مجدات لكان هذا الحانوت أقفل أبوابه , أن السيدة فيليس غير موجودة في معظم الأحيان ".
ضحكت براندي وهي تتسلق السلم محاولة تلافي الأباريق المتأرجحة:
" أن السيدة فيليس أستخدمتنا لهذا السبب بالضبط حتى تستطيع التغيب متى شاءت".
تمتمت كارن:
" أن السيدة غودون دخلت لتوها , تريد خيوطا خاصة لسجادة ملونة تحيكها , وهي تسأل عنها للمرة الثانية , وكانت السيدة فيليس أقسمت لها أنها ستعطيها الخيوط اليوم".
همست براندي وصديقتها تخطو بأمتعاض نحو السيدة:
"أتمنى لك حظا سعيدا".
ظلت براندي مقرفصة على درجة السلم العليا تحجبها الحبال المتدلية الغليظة وراحت تختار قطع الفخار الملائمة للعرض الجديد وكأنها فنان يرسم لوحة زيتية.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-06-14, 06:52 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

دخل الحانوت شخص آخر ,ولكن لمعرفة براندي أن كارن ستكون قادرة على الأهتمام بالزبون الجديد خلال دقائق قليلة , لم تشأ أهمال مهمتها الصعبة , وسرعان ما أحست بالصقيع يدب في عروقها وهي تسمع صوت الرجل:
" أريد أن أرى بعض القطع الجلدية".
لم يكن الصوت العميق الأجش سوى صمت جيمس كوربت .
تلعثمت كارن وهي لا تكاد تصدق عينيها:
" طبعا ... طبعا يا سيد كورت".
نظرت براندي بحذر شديد عبر الحبال المتدلية كيلا تلفت الأنتباه اليها , فوقع نظرها عليه وهو يرفع نظارته الشمسية ويستدير ليلحق بكارن , شعرت براندي بالأضطراب وأخذت تسأل نفسها : هل أكتشف مكان عملها وأتى لرؤيتها ؟ ليس هذا ممكنا ,لكنها تمنت لو صحت توقعاتها.
كانت كارن في حالة من الأرتباك الشديد , وكادت أن تتساقط القطع الجلدية من يديها , وعندما سقطت أحدى القطع وأنحنى جيم لمساعدتها كاد أن يغمى عليها ... ولم تلمها براندي .. بدا جيم أشد جاذبية ورابط الجأش.
لم تتحرك براندي من مكانها في أعلى السلم مخافة أن تصاب بالأحراج أذا أكتشفت أنه لم يأت لرؤيتها , أنتظرت منه أن يذكر أسمها أولا , كانت الحبال الغليظة تحجبها عن الرؤية فأطمأنت.
سألته كارن:
" هل... هل لديك أهتمام بالقطع الجلدية يا سيد كوربت؟".
رفع نظره وأبتسم أبتسامة باهتة:
" أنها أحدى هواياتي المفضلة ليس أكثر".
وسرعان ما أستعادت كارن ثقتها بنفسها وأنطلقت على سجيتها الثرثارة:
"أعتقد أنك تحتاج الى هواية كهذه تساعدك على الأرتخاء بعد عناء التمثيل".
وتابعت:
" أنك لا تقدر مدى أغتباطي لرؤيتك يا سيد كوربت , أنني أحدى المعجبات بك منذ زمن طويل , شاهدت كل أفلامك , وشاهدت بعضها أكثر من مرة".
أجاب بحركة لامبالية :
" شكرا , أرجو أن تكوني قضيت وقتا ممتعا".
أكدت له كارن بحماس:
" نعم, نعم ,أنني أنتظر فيلمك الجديد بفارغ الصبر , لا بد أنك تعتز جدا بعملك".
وافق على كلامها , غير أن براندي تبينت سخريته الجافة وهو يستطرد:
" أن عملي ممتع في نواح معينة , وممل للغاية في نواح أخرى ".
ضحكت كارن وهي ترد شعرها الى الوراء:
" أنا في أي حال لم يحصل لي شرف معرفة كيفية تصوير الأفلام بعد".
بعد أن أختار جيم ما يريده وقف منتظرا أعلامه بالثمن , هنا قررت براندي أن وجوده في الحانوت لا علاقة له بها , وتمنت لو أن كارن لا تبوح بأي شيء عنها , هدأ روعها وهي تعرف مدى أرتباك كارن وعدم قدرتها على تذكرها الآن.
قال وهو يدفع ثمن الأغراض:
" هل تودين ألقاء نظرة على كيفية تصوير الأفلام يا آنسة...".
فقدمت نفسها بعجل:
"أن أسم جاستن , كارن جاستن".
فأنبأها لتوه:
" يمكنني أن أدبر لك تذكرة مرور في أحد أيام الأسبوع المقبل أذا كنت غير مشغولة ".
وأعلنت كارن مغتبطة:
" نعم , نعم , أننا نغلق الحانوت كل خميس بعد الظهر".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, sonora sundown, على حصان الفجر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية