لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-14, 07:55 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أشار جيم وهو يجمع السرج واللبادة :
" أنه حصان ولد وتربى في الصحراء , فهو حتما يعرف كيف يحافظ على نفسه هنا أكثر منا , هيا بنا الى الصخور".
ولم ينتظر جيم طويلا بل قادها بنفسه نحو الصخور الناتئة , ودفع اليها بلبادة السرج بعد أن تبين النتؤات الحادة , وأسرعت براندي تحشو اللبادة في فجوة بينما أخذ جيم ينفض البساط , وبنظرات قلقة حدقت في أتجاه العاصفة الزاحفة ثم أستدارت نحو جيم لتبلغه أنها جاهزة , فعمد الى لفها بالبساط وجلست وأياه مستندين الى الصخرة الكبيرة.
طوقها بذراعيه وشدها الى صدره حيث لف نفسه هو الآخر بجزء من البساط مغطيا رأسيهما تحسبا لما سيأتي.
ولم تكن براندي تفكر ألا بتلك العاصفة الزاحفة نحوهما .
وأنقضت العاصفة فجأة كالبرق الخاطف , وبدا كأن تيار الريح يحاول جذبها بعيدا عن الصخرة , فلفت براندي ذراعها حول خصر جيم بحركة لا شعورية.
أخذ الغبار يتسرب بحبيباته الدقيقة الى أنفها وحنجرتها فكادت تختنق , وأذا بالرمل المتطاير يهجم عليهما من كل حدب وصوب , قاذفا بأبره المسننة اللاسعة في وجهيهما , وأدركت براندي أن جيم يتلقى معظم هذه العقوبة الصارمة.
منتديات ليلاس
كان هدير العاصفة مصما ,حتى أن الهواء بدا خانقا لا يطاق , فتمنت لو تمزق الغطاء لتتنشق بعض الهواء المنعش , مع معرفتها بأن العاصفة الغضوب لن تتيح لها ذلك.
وتمتمت بصوت متأوه مختنق , دافعة رأسها في صدر جيم:
" لا .... لا أستطيع التنفس".
حاول جيم أن يهدىء من روعها هامسا في أذنها :
" أصمدي قليلا ... أننا سنتغلب على هذه العاصفة!".
صمتت براندي , وأكتفت بالأصغاء الى خفقات قلبه المتسارعة , وخالت الدقائق ساعات والعاصفة تزداد شراسة مولولة في دوائر الرمال الجامحة , وتضافرت موجة الضجيج مع الحر والغبار الخانق لتتحول الى كابوس رهيب.
أعلن جيم وأصابعه تنزلق بنعومة فوق شعرا الأشعث:
" براندي يمكنك أن تتنفسي الآن , أنتهى كل شيء".
وعندما رفضت التحرك نهض مبتعدا عنها , وأذا بالطمأنينة تغمرها وهي تفتح عينيها على أشعة الشمس الساطعة , كان البساط مرميا فوق الرمل مغطى بطبقة كثيفة من الغبار , تنهدت براندي وهي لا تكاد تصدق أنها عبرت هذه المحنة بسلام , وظلت ذرات من الغبار الدقيق تتراقص في الهواء ,ولكن العاصفة هدأت وأضمحلت, ورددت براندي:
" أكاد لا أصدق.... أكاد لا أصدق!".
فسألها جيم بسخريته المعتادة:
" ماذا تقولين؟".
وأبتسمت براندي وهي تجول بعينيها في زرقة الفضاء.
" حسبت أن العاصفة ستستمر".
وأستدارت نحوه فأذا بعينيه تزدادان بريقا ومد أصبعه ينظف أنفها من الغبار , ثم عرج على وجنتها قائلا:
" أن بشرتك تشبه ورق الزجاج الآن".
أجابته بقهقهة هازئة:
" لو ترى شاربيك من الغبار؟".
أبتسم بهدوء ثم نهض على قدميه , ومد يده ليساعدها على النهوض فقبلت مساعدته بدون تردد.
قالت بصوت هازىء وحاد في آن معا:
" هل تدرك أنني لم أشكرك على كل ما فعلته ؟ ليلة البارحة والآن؟ ".
فأقترب منها جيم مجيباً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 07:56 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" سأطالب بمكافأة مقابل أنقاذي لك , أليس كذلك؟".
كانت براندي في حالة من الأرهاق النفسي , وبعد مرور أربع وعشرين ساعة لم تعد تشعر بالأحراج أمام هذا الرجل الغريب , وأذ بها تجد جيم يتقدم منها ويعانقها , فلم تبد أي أعتراض , بل وجدتها فرصة لتجديد مشاعرها والأحتفاظ بكامل وعيها ,ومع ذلك جاء عناقه لها في لحظة لم تقدّر عواقبها البعيدة بالرغم من الشعور الخاطف الذي سرى في شرايينها وكأنه ألسنة من النيران الدافئة , ثم قبلها على رأسها , فرفعت عينيها تتمعن في وجهه الذي أخذ يبتعد عنها خطوات قليلة , وقال لها بكلمات مدروسة:
" كان من الأفضل لو لم أفعل كل هذا".
وأدار جيم ظهره اليها وهو ينحني لألتقاط لبادة السرج مرددا:
" دعينا ننسى كل ما جرى".
فأجابته" لماذا؟".
حمل البساط ومده فوق السرج معلنا:
" لا أريدك أن تكوّني فكرة خاطئة عني فتسيئي فهمي".
لم تجد كلامه مقنعا بل زادها جوابه أرتباكا.
وأحس جيم بما يدور في خاطرها فسارع الى تطمينها:
" أنك لا تزالين في أول العمر وجذابة للغاية".
وكادت تتمزق غيظا وهي تسمعه يخاطبها بهذه اللهجة فردت بقساوة:
" أنك تراني في أول عمري نظرا لتقدم عمرك".
ثم لم تلبث أن ندمت لتفوهها بهذه الكلمات, فأعتذرت منه وهي لا تزال تفكر في طرافة تعليقها على عمره , وسمعته يقول لها:
"أنا أحترمك يا براندي ولا أتمنى لك الا الخير , خاصة بعد أن عرفتك عن كثب".
تنهدت براندي وهي تدرك تفاهة هذا الحوار من أساسه:
"ما الذي تعنيه بالضبط يا جيم ؟".
راح يتمعن فيها لبضع هنيهات قبل أن يجيبها بصبر:
" ثمة أشياء كثيرة لا تعرفينها عني , وأنا أعرفها يا براندي".
كانت أجوبته غامضة مخيبة لآمالها , فأبتعدت عنه وهي تلوح بيدها في الهواء:
" هل أنت متزوج ولديك ثلاثة أطفال صغار , أم ماذا؟".
أعلن بصوت مليء بالسخرية:
" لا , لست متزوجا , هيا بنا يا براندي ما زال علينا قطع مسافة طويلة".
ولدقائق قليلة نسيت براندي محنتها الشخصية , أخذت تفكر في أهلها الذين ينتظرونها بقلق بالغ بينما كانت تجادل سارق الماشية وهو يحاول ضرب ستار من الغموض حول نفسه.
تقدمت لتسير بجانبه فلاحظت أن السرج وبقية الأغراض لا تزال ملقاة على الأرض , فسألته بوجه عابس:
" هل تنوي التخلي عن كل هذه الأشياء؟".
قال بعفوية:
" سوف آخذها في وقت لاحق".
وشرعا بالمسير وهو يتقدمها بضع خطوات مع أنه كان يتمهل قليلا ليمكنها من اللحاق به , وشعرت وهي تجول بنظراتها في أمتداد الصحراء المرقطة بالشجيرات ونباتات الصبار أنها وسط عالم لا حدود له يترامى نحو الأفق البعيد ولا ينتهي هناك ,ووجدت نفسها تقول له:
" كيف ستجد حصانك هنا؟".
أجابها:
" من المحتمل أنه سيتوجه نحو حظيرة الماشية ليشرب بعض الماء ما دامت العاصفة هدأت الآن".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 07:57 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

حظيرة الماشية....... بدأت براندي تشك في نواياه مجددا , أنه يحتفظ بالماشية المسروقة في تلك الحظيرة حتى يأتي شركاؤه لشحنها من هناك , وربما كانت قرب مكان خيمته , لكنها عندما أمعنت التفكير تذكرت أنها لم تسمع أصوات ماشية عندما صادفته للمرة الأولى , لم تسمع آنذاك سوى حمحمة الحصان.
توقفت عن التفكير في هذه المسألة وراحت تدرس قسمات وجهه , وأنتابها الفضول وهي تحاول سبر معاني أجوبته الغامضة ,لم تصل الى نتيجة , ثم عجبت من رجل يمكنه أن يعمل أي شيء يريد , ويتحول الى سارق ماشية , يا للعار!.
وبتردد طرحت عليه سؤالها:
" جيم؟ هل تحترف سرقة الماشية؟ أعني ألم تفكر في عمل شيء آخر؟".
أجابها بنظرة مطمئنة:
" كنت أتوقع سؤالا كهذا".
قالت محتجة وقد تحاشى سؤالها بجواب غامض مرة أخرى :
" ماذا؟".
وبرقت عيناه وهو يطلق قهقهة خفيفة:
" كنت أتحدث عن غريزة الأنثى في أصلاح الرجل , أن غريزتك ظهرت في نهاية المطاف , هل كنت تنوين ألقاء محاضرة حول فداحة طرقي المعوجة؟".
قالت بأسلوب دفاعي:
" أنه مجرد سؤال فضولي ليس أكثر!".
وأنتظرت أن يبادرها بجواب ولكن دون جدوى , فأستسلمت للأمر الواقع غير مكترثة بسؤاله مرة ثانية.


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 08:13 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

مبروك ريحانتى و مشكورة على تنزيل الرواية الجديدة

جانيت ديلى من الكاتبات الرائعات

يسلم أيدين أميرة روايات عبير القديمة غاليتنا الغائبة فريال

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 08:29 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 

مبروك الرواية الجديدة رياحنتي بالنسبة لي انا جانيت ديلي هي الكاتبة رقم واحد عندي بروائعها المميزة وشكرا على الاختيار الموفق والله يعينك علينا وعليها

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, sonora sundown, على حصان الفجر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية