لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-14, 11:57 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

توقفت عن الحركة لألتقاط أنفاسها , كان رأسها ملتويا لجهة واحدة ومشدودا الى حده الأقصى , ومع أن عينيها كانتا مطبقتين بأحكام , فقد ظلت تحس بلهاثه الحار , أنها أسيرة هذه العضلات الملحقة.
وكانت رائحته الكريهة تخنقها.
تدافعت الكلمات بائسة بين أسنانها.
" أنصرف عني , أياك أن تلمسني!".
" كلا ".
قال بصوت هازىء .
" سأفعل ما يحلو لي فأنت تستحقين هذه المعاملة".
أنتابها توجس رهيب , لكنها لم تنبس ببنت شفة , لقد خافت على حياتها الى حد أهمالها أي خطر آخر , أنفتحت أهدابها والخوف يملأ عينيها الخضراوين , وأخذ رأسها يترنح وهي تخاطبه متوسلة اليه ألا يمسها بأذى.
خيل اليها الآن أن وجهه يزداد صرامة تماما مثل وجهها , وأحست بالشلل يدب في جسمها , فلم يعد في وسعها سوى التمدد ساكنة لا تجرؤ على التنفس , وتوقعت أنه سيعانقها بخشونة في أية لحظة , فألتهبت الفكرة كالنيران في شرايينها , قالت هامسة:
" أرجوك".
وعندما لم تبدر منه حركة أضافت:
" أرجوك دعني في سبيلي , أقسم لك أنني لن أخبر الشرطة ".
أعتقدت الآن أنها قادرة على تجاوز محنتها , لكن الشكوك ظلت تساورها حول نواياه ,وبدا لها أن توترا مشحونا قد تملكه وعيناه تتفحصان وجهها.
كانت قبعته قد سقطت عن رأسه أثناء العراك , ووقع نظرها دون أرادة منها على شعره الأسود المتراجع الى الوراء , والأشعث الوسخ كبقية مظهره , بقي صامتا لحظة خالتها دهرا , وقال مؤنبا:
"ما الذي تريدين حجبه عن الشرطة؟".
ولاحظت أن بؤبؤي عينيه قد ضاقا حذرا مع أبتعاده عنها قيد بوصة.
وعدته مرتعشة:
" لن..... لن أخبرهم أنني شاهدته, أعني... أنني لم أشاهدك فعلا تسرق الماشية , لذلك فأنا أقول الحقيقة , أعدك أنني لن أبوح بشيء حول لقائنا".
وأنفرجت أساريره عن أبتسامة:
" أذن فأنت فطنت الى سبب وجودي هنا؟".
أحنت رأسها بتردد , متمنية لو أنها تجنبت ذكر أي شيء حول سرقة الماشية ,ربما جعلته كلماتها تلك أكثر تصميما على أحتجازها , وتدحرج بعيدا عنها بسرعة خارقة برغم ضخامته , وأنتصب واقفا , شامخا فوق قامتها الممددة أرضا , واضعا يديه على وركيه.
تساءل بصوت مليء سخرية:
" وأنت تتعهدين بالحفاظ على سري الصغير؟".
" أذا ما تركتني أذهب".
عدلت براندي وعدها بعجل , وتحركت ببطء محاولة الجلوس , لا تجرؤ على تحويل عينيها عن الرجل الذي يراقبها بتمعن ودقة , ولاحظت للمرة الأولى أن قميصها ممزق , أذ كانت نقط الدم القاني تغطي القماش الأبيض حيث خدشتها الأشواك ومزقته , وبذلت جهدها ليظل مظهرها محتشما , بدون أن تلفت الأنتباه الى حركاتها .
قالت متلعثمة بقلق بالغ:
" لو......... لو أنك تحدد لي أتجاهي فقط".
سألها مقاطعا:
" أين تعيشين؟".
" في منزل أيمس........ والدي هو ستيوارت أيمس, أنه لا يبعد أكثر من خمسة عشر ميلا عن المركز الرئيسي لمزرعة سوارو , هناك فوق منحنى التلال ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-06-14, 11:58 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

هكذا شرحت براندي له محاولة تمالك أعصابها ,حيث تراخت قليلا قبضة الخوف التي تجمعت في حلقها.
فكر لحظة , ثم هز رأسه:
" أنا لا أعرف هذا المكان للأسف الشديد , يخيل الي أنه لا يوجد منزل في تلك الدرب المفروشة بالحصى , لا أستطيع أن أدلك بوضوح على الأتجاه الذي تريدين بحيث تصلين الى هناك في هذا الظلام".
صدقت براندي كلماته , لم تعرف لماذا , ولكن شيئا في صوته أقنعها أنه يقول الحقيقة , نهضت واقفة , متشبثة بفتحتي قميصها لتبدو وكأنها مزررة ,وبرغم وقوفها أمامه كان عليها رفع بصرها نحوه لشدة طوله.
" لا أحتاج الى أكثر من أتجاه تقريبي".
قالت تطمئنه بسرعة:
" فور وصولي الى بقعة مألوفة أستطيع تحديد طريق العودة".
قال وهو يحملق بعينيها المتوسلتين :
" هل سيبحث أهلك عنك؟".
وأخذت هذه المرة تضرب أخماسا بأسداس صامتة لتقرر هل تكذب أم تكون صادقة؟
وقال صوت داخلي : الصدق أنقذها حتى الآن.
" لست متأكدة ما أذا كانوا سيبحثون عني أم لا".
أجابته بصراحة:
" لقد خرجوا هذا المساء , كل شيء يتوقف على تحققهم من وجودي عند عودتهم".
قال مصرا على أنتزاع جواب أكثر وضوحا:
" بكلمات أخرى قد لا يفتقدونك حتى الصباح".
خفضت براندي رأسها قائلة:
"هذا صحيح".
منتديات ليلاس
كان يدرس جوابها بتمعن شامل.
قال أخيرا:
" مع أنني بالخلاص منك لا يمكنني أرجاعك الى الصحراء لتهيمي على وجهك في الظلام , فقد تصلين الى المنزل وقد لا تصلين , ولسوء حظي قد تتعثرين وتكسرين رجلك , فيرجعك أحدهم الى خيمتي وأتحمل أنا المسؤولية".
وأبتعد عنها متجها نحو النار , وهو يفرك شعرات ذقنه الخشنة :
" أنني في غنى عن متاعب كهذه".
بدأت براندي محتجة:
" ولكن...".
" دعيك من الجدل الفارغ".
ثم قال مهددا:
" ستبيتين الليلة هنا وأعيدك الى منزلك غدا".
" لكن لا يمكنني البقاء هنا معك".
جاء رفضها عفويا وقبل أن تتمكن من كبحه.
نظر فوق كتفه وفي عينيه وميض شرس:
" ما بالك؟ هل تخافين منح ثقتك لسارق ماشية؟".
كادت تخنقها غصة في حنجرتها , وشدت قميصها حولها , سألته بجرأة كاذبة :
" وهل أنت محط ثقة؟".
قال لها بجزم قاطع:
" لن نتقاسم الليلة سوى دفء هذه النار , ولكن وقوفك بعيدا هكذا سيحرمك من هذه النعمة".
ونتيجة هلعها الدائم وعراكها مع الرجل سهت براندي عن الطقس البارد هذا الليل الصحراوي , غير أنها عند سماعها كلماته , أخترقت قشعريرة البرد قماش قميصها الرقيق بحدة ,وبفرائص مرتعدة , مشت نحو دفء النار المرجوة , وحافظت على مسافة خطوتين تفصلها عن الرجل , ولأنها كانت مترددة في منحه ثقتها الكاملة , أستتب الأمر على هدنة حذرة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-06-14, 11:59 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت حرارة النيران نعمة , ورفرفت أهدابها بعرفان جميل صامت وهي ترى يد الرجل تبتعد عن السكين , لكن الدماء تجمدت في عروقها وقد وقع نظرها على الغمد الجلدي المربوط بزناره , والذي سحب منه السكين فجأة , ومض النصل الفولاذي في وهج النيران فدب فيها الخوف مجددا.
لم يلحظ الرجل الخطوة المستعجلة التي خطتها براندي الى الوراء .
" هل أنت جائعة؟".
قال منتقلا الى الجهة المقابلة لها , وركع بجانب القضبان التي كانت تحمل الشواء.
قالت معترضة بصوت خفيض مع رؤيتها للحيوان المطهي المعلق بالعصا.
" نعم".
ولتوه قدم اليها قطعة من اللحم , وطوقت أصابعها العظم الناتيء عبر قطعة اللحم.
سألته وهي تنحني مقرفصة بجانب النار:
" ما نوع هذا اللحم؟".
" لحم أرنب".
أجابها بدون أن يرفع رأسه , وقطع لحم فخد أخرى وأستطرد متابعا:
"ربما كانت عسيرة الهضم بعض الشيء , ولكنها طعام في أي حال".
أكتشفت براندي قساوة قطعة اللحم وهي تحاول مضغها , لكن جوعها كان أقسى , وكادت تنظف العظم عندما تبادر السؤال الى ذهنها:
"وهل أصطدت هذا الأرنب؟".
أجاب بأحناءة رأس:
" نعم".
" وبطلقة واحدة؟".
دفعه أصرارها الى أقاء نظرة فضولية مستغربة على وجهها :
" نعم , طلقة واحدة لماذا؟".
أرتسمت أبتسامة شاحبة فوق شفتيها :
" سمعت طلقة بندقية عند غروب الشمس جعلت حصاني يفر مني ويتركني هنا".
قال معترضا بنعومة:
" أذن أنا أتحمل المسؤولية , أهذا ما تقصدين ؟".
" كلا".
هزت رأسها وخصلات شعرها تتراقص لحظة قصيرة :
" كنت منهمكة أراقب غروب الشمس فلم أفطن الى ربطه بالأرض ,كانت غلطة حمقاء".
وافق بجفاف:
" نعم".
مزقت براندي قطعة أخرى من لحم الأرنب , ومضغتها صامتة , متمنية لو تمهل الرجل في أبداء موافقته , لم تكن تحاول تحميله مسؤولية فرار حصانها , ولا حتى في لا وعيها غير أنها وبأقل تعديل , لها حق الركوب في هذه البقعة من الصحراء أكثر منه بما لا يقاس , فهو ليس سوى سارق خسيس للماشية.......


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 07:45 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

2- ليلة لا تنسى

ألتهما لحم الأرنب الشهي ثم تناولا الفاكهة المكونة من ثمر الصبار الشائك, وجلست براندي قرب النار الدافئة , وقد خمد جوعها , أحتست قهوة حارة قوية في فنجان نحاسي , تمنت لو أنها تتمتع بقوتها مدة طويلة , غير أن توفر فنجان واحد جعلها تسرع في الأحتساء لتعطي الرجل فرصة الحصول على قهوته.
وقالت متمتمة بعد أحتسائها الرشفة الأخيرة من القهوة الصرفة وهي تناوله الفنجان:
" هذا رائع , الوجبة كلها رائعة , طبعا كنت جائعة كثيرا مما دفعني الى عدم الأهتمام بنوعية الطعام".
أكتفى الرجل بأحناءة الرأس وملأ فنجانه بمزيد من القهوة , لوت براندي رأسها الى جهة واحدة وقالت مستفهمة:
" هل تأكل هذا غالبا؟ أعني هل تكتفي بما تجود به الطبيعة؟".
أجابها بحركة لا مبالية:
" عندما أخرج الى الصحراء لا أحب أن أثقل نفسي بالمؤن".
"نعم...............".
فكرت براندي . أنه يحتاج في بعض الأحيان الى الأسراع لتجنب ألقاء القبض عليه , فالسفر بأحمال خفيفة مسألة منطقية جدا , ثم سألته:
" هل تأتي غالبا الى هذا المكان؟".
أمعن النظر في قسماتها لحظة طويلة وألسنة النيران تتوهج أمامهما.
أجابها بعفوية:
" نعم, في أغلب الأحيان".
أحتسى جرعة كبيرة من القهوة وكأنها ليست حارة لاذعة كما تتذكر براندي.
أخذت تجيل التفكير في جوابه حتى أدركت أنه يتعمد الغموض ... فهي اذا ما أكتفت بمعرفة النزر القليل عن نشاطاته فلن تتمكن من أعطاء صورة وافية عنه للسلطات , ربما لم يثق بالوعد الذي قطعته حول عدم البوح بأي شيء عن لقائهما , وهي في أي حال ليست متيقنة أنها ستحفظ وعدها , ولعله فطن الى ذلك.
أحتسى جرعة أخرى من القهوة ثم أفرغ الحثالة على الأرض العطشى , راقبته براندي بحذر شديد وهو ينتصب واقفا ويتوجه نحو السرج الملقى على مقربة من النار , بل تكاد ألسنتها تلسعه بين الفينة والأخرى , فتح أحد الجرابين , وتناول صندوقا أبيض.
أحست براندي بالفضول ,قالت متسائلة وهو في طريق عودته:
" ما هذا؟".
أجابها قبل أن تلمح شعار الصليب المعروف:
" أنها عدة أسعاف أولي".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 07:48 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت دايلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ألقت براندي نظرة على ذراعيها والبصمات الحمراء الواضحة التي خلفتها الأشواك تنتشر على جلدها الطري , كانت تشعر بوخز الخدوش بين الحين والأخر , غير أن معظم الخدوش كانت سطحية برغم منظرها الموجع , فلم تعرها أهتماما خاصا.
قالت وهي تعلن أحتجاجا غير مباشر ضد تلقيها أي أسعاف أولي:
" أنها لا تؤلمني , أكاد لا أشعر بوجود الخدوش".
غير أنه جلس مقرفصا بجانبها , دافعا بقبعته العريضة الى الوراء ,فتح الصندوق وبدأ يصب سائلا مطهرا من قنينة ضمادة من الشاش .
خاطبها بصراحة:
" سوف تشعرين بالألم أذا ما أصيبت الخدوش بالألتهاب".
أن كلامه منطقي , من يدري ربما كانت هذه الأشواك الحادة تعج بالجراثيم , مع ذلك خالجها شعور بالقلق وهي تفكر في علاجه لها .
قالت له بحزم:
" سأقوم أنا بالمهمة".
ومدت يدها لتناول الضمادة.
قال لها:
" من الأفضل أن أعالج هذه الخدوش بنفسي".
منتديات ليلاس
وأطبقت أصابعه على يدها الممتدة , وشرع بتنظيف بقعة ناتئة على ساعدها.
أضاءت النيران وجهه , وللمرة الأولى تمكنت براندي من التمعن فيه عن قرب , بدت قسماته البارزة تفيض قوة هائلة مما عزز أنطباعها الأولي عن مدى خطورته , وأزداد شعر لحيته وحاجبيه ورأسه سوادا مع جلاء بشرته التي لوحتها أشعة الشمس , وكانت لحيته القصيرة تستر فكه الصارم ووجنتيه الضامرتين المرهفتين.
وأعتقدت أنه سيبدو بدون لحية بالغ الجاذبية والفتنة , قررت أن لحيته تمثل قناعا للتنكر , وهو يكاد يكون مألوفا لديها , لكنها سرعان ما طردت هذه الفكرة عن ذهنها.
ولم يثر دهشتها حقا سوى تصرفاته العفوية الهادئة , كان بالغ الثقة مسيطرا على أعصابه ,وبخلاف ما تتوقعه من أنسان مطارد خارج على القانون , ومع ذلك ظلت تتساءل حول السبب وراء تحول رجل كهذا , معتد بنفسه في أوائل الثلاثينات من عمره , الى سارق ماشية , أن علامة أستفهام كبرى ترتسم حول هذا الرجل وتصرفاته .
حوّل أهتمامه الى ذراعها الثانية حيث أنكب على معالجة الجروح والخدوش , أن يديه وأصابعه قوية سمراء اللون ,ولا تبدو عليها آثار العمل اليدوي القاسي , وفوجئت بنعومتها ورقتها أيضا.
وأيقنت بادىء ذي بدء الذي خاضته معه , أن رجلا مفتول العضلات مثله يستطيع أن يكسر أحد عظامها بسهولة أو يتسبب بالآلام أكثر سواء لو أراد ذلك , لكنه لم يفعل شيئا من هذا , وجعلتها هذه الأفكار أكثر أطمئنانا لحضوره .
نظف آخر خدش في ذراعها وعقمه ثم رمى الشاش في النار , وفتح الصندوق ثانية , لقد أختفى الوخز اللاذع من جلدها .
قالت مقرة بعرفان الجميل:
" شكرا!".
حدق اليها بطرف عينيه رافعا حاجبيه السوداوين ثم قال لها:
" أخلعي قميصك , وسوف أنظف الخدوش على صدرك ".
تفرست براندي في وجهه مشدوهة , منتبهة الى قطعة الشاش الجديدة في يده وقنينة السائل المطهر , وتحركت يدها تلقائيا الى ياقة قميصها وكأنها تحمي نفسها فألتوى فمه على نحو ساخر أمام تصرفها هذا .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, sonora sundown, على حصان الفجر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية