كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة
وأعلنت لارين:
" تعنين الحصول عليه!".
رفعت براندي فستانها تنظفه بالأسفنجة قائلة:
" أعتقد أنك أخطأت التعبير , ألم يكن عليك القول أنك تحبينه قبل أي شيء آخر؟".
وافقت لارين:
" طبعا أحبه , أننا نلائم بعضنا من كل النواحي".
وتذكرت براندي كلمات برايس في بداية الحفلة:
" تعنين أن شهرة جيم ومواهبه ستساعدك على التسلق الى القمة!".
وصمتت براندي قليلا , وهي لا تزال تشك بعمق حب جيم لها ,ولكنها قررت رد الصاع صاعين وأفهام لارين حقيقة مشاعرها:
" أنا أحب جيم كوربت الرجل , أما أنت فتحبين جيمس كوربت النجم السينمائي الشهير".
قهقهت لارين :
" ما هذا التلاعب بالكلام , أنا لا أميز بين الأثنين".
وقالت براندي متحدية:
" أذا كان الأمر كذلك فلماذا تخافين مني؟".
وردت لارين بكلمات تقطر سما:
" أنك تذكرينني بأبنة عمي , كانت تتظاهر دائما بالنعومة والبراءة مثلك تماما , لكنها كشفت عن طبيعتها المنافقة عند أول فرصة , لن أسمح لك بتدمير مستقبلي!".
منتديات ليلاس
قالت براندي بقرف وأحتقار:
"للأسف الشديد أن جيم لا يعرفك على حقيقتك , وربما يعرفك جيدا ولذلك قرر أقامة علاقة معي!".
سخرت منها لارين:
" تشاجرنا , فلجأ اليك لأثارة غيرتي , وأبدى لي منذ لحظات معدودة أسفه لدعوتك الى الحفلة الليلة , وقرر التظاهر بالأعياء الشديد وأرجاعك الى المنزل في ساعة مبكرة , أذا كنت تريدين الحفاظ على ماء الوجه أنصحك أن تغادري هذا المكان فورا , وبأستطاعتك تبرير تصرفك بما حدث لفسانك!".
أستمرت براندي تنظف فستانها:
" هذا ما تحلمين به , أليس كذلك؟".
وصاحت لارين :
" يا لك من فتاة مغفلة".
وقبل أن تجيبها براندي تسلل جيم من الباب على رؤوس أصابعه , وأنتصب واقفا أمامهما , تغلبت لارين على ذهولها بسرعة , وخطت نحوه تخفي غيظها بأبتسامة شاحبة , وخاطبته بصوت مرح في حين ظلت براندي مسمّرة في مكانها :
" جيم ,لم يكن يدور بيني وبين براندي سوى.".
وقاطعها بجفاف:
" أعرف ما الذي دار بينكما , كنت أصغي اليكما من الخارج ".
فقدت لارين أتزانها وهي تسمع كلماته , وحدجت براندي كأنها تلومها على ما جرى , ثم قالت لجيم:
" لا تقل لي أنك ستؤيد هذه المؤامرة ضدي".
أجابها بهدوء:
" لقد أرتكبت خطأ مميتا يا لارين ,وبدأت تصدقين ما تقرأين من أشاعات في الصحف!".
أعترضت لارين :
" ولكن أنا وأنت......".
وصرخ جيم في وجهها:
" لم يكن هناك ... أنا وأنت... ألا في خيال خبير الدعاية لديك , جئت الي طالبة بعض التغطية
الصحفية لمساعدتك في مهنتك ,ووافقت على الأشتراك في ذلك , هذا كل ما كان بيننا".
وأستطرد وبراندي ترقص طربا:
" والآن أقترح عليك مغادرة هذه الغرفة قبل أن أرميك خارجا!".
|