لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-14, 06:32 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أجابها مداعبا .
" هذه المرة لن أجيب".
فكر هنيهة , قرر أن عبارته لا تشفي الغليل بل ربما أدت الى أساءة فهمه , أذن فليتابع حواره السابق:
" هل يرعبك وجودك معي وحيدة؟".
تنهدت تعبر عن صدق مشاعرها :
" كلا, أن وجودك معي يسعدني كثيرا".
فأرتسمت أبتسامة ماكرة على شفتيه:
" ليتك لم تنطقي بهذه الكلمات!".
سألته تريد سبر غموض أفكاره:
" لماذا؟ لماذا؟".
ورمقها بنظرة مفعمة بألف معنى ومعنى:
" لأنني لا أحب اللف والدوران في هذه المسائل , وأنت ما زلت في أول الطريق".
فكرت براندي صامتة في جوابه المقنع , أنه على حق فهي لا تعرف كيف سيتطور حبها له بعد , ومنذ أيام قليلة كانت ترفض رؤيته ثانية , ربما لأنها أدركت في قرارة نفسها أمكانية نشوء علاقة حب بينهما.
وما هي ألا دقائق معدودة حتى كانت السيارة تتسلق المنعطف الجبلي , فلمحا مدينة توسون تلألأ أضواؤها الخافتة في ذلك المساء , وبدت سلسلة الجبال التي تحيط بالمدينة تلقي بظلالها الطويلة كالأشباح الماردة .
غيّر جيم الحديث بلباقة:
" هل زرت هذا المطعم من قبل؟".
قالت:
" كلا , هل زرته أنت؟".
فطمأنها:
" نعم , أنهم معتادون هنا على أستقبال الشخصيات المعروفة , ولذلك لن نلفت الأنتباه عندما نصل".
كان ذلك صحيحا جزئيا كما أكتشفت براندي في وقت لاحق وهما يدخلان المطعم ,أذ تعرّف الجميع على جيم توا , حتى لو لم يكن ممثلا ذائع الصيت ,فأن شكله وحده يكفي ليلفت الأنتباه.
تقدم منهما المدير المسؤول وهو يحني رأسه بأحترام بالغ:
" أن وجودك شرف عظيم لنا يا سيد كوربت".
أكتفى جيم بأبتسامة باهتة وقال مشددا:
" نريد طاولة في ركن هادىء من فضلك".
توجها الى ركن معزول وفق مشيئة جيم , ولاحظت براندي أن الزبائن الآخرين يتعقبونهاما بنظراتهم الفضولية , لكنهم يعلنون عن ترحيبهم بجيم صامتين بدون طقطقة الكاميرات أو التوسل للحصول على توقيعه كما حدث في توسون القديمة , أدركت الآن معنى كلماته عندما قال لها أن وصولهما لن يلفت الأنتباه في المطعم.
فاتها أن الزبائن يتمعنون فيها هي الأخرى وبأهتمام مماثل , لم يكن الأهتمام بها نتيجة وجودها مع جيمس كوربت ليس ألا ,ولا بسبب تشابك أيديهما وهما يتوجهان الى الزاوية المعزولة , لا , أنهما محط أعجاب الجميع لوجودهما معا كثنائي يثير الشوق الى أجراء المقارنة بينهما ...
كان جيم طويلا , عريض المنكبين يطفح رجولة , في حين تضاءلت قامة براندي وهي تمشي بجانبه ضامرة القامة , رشيقة , وتضج أنوثة , ويبرز ثوبها الأبيض البسيط وشعرها الأشقر مقابل سواد عينيه وشعره وسترته الأنيقة.
تقدم جيم نحو الطاولة يسحب كرسيا لتجلس عليه , كان ركنا خافت الأضواء يعبق جوه بلقاء العشاق وقصص الغرام والحب , وحاول أن يمسك يدها وهما يتجاذبان أطراف الحديث , فأشارت بلباقة وعذوبة :
" أن عيون الناس تطاردنا , ستكوي الغيرة قلوب كل المعجبات".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 06:33 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ورد مبتسما :
" وستكوي الغيرة قلوب كل الرجال أيضا!".
فتحت براندي لائحة الطعام لتتجنب نظراته , وقالت:
" بلا مبالغة!".
أجابها جيم بهدوء:
" أنا لا أبالغ أطلاقا , رأيت كيف يحدقون فيك ونحن نمر أمامهم , لا يوجد رجل في هذا المطعم ألا ويتمنى أقتناص مكاني".
رمقته بأستغراب فائق لكنه دفن رأسه في لائحة الطعام ,ترى هل يواصل تهكمه المعهود أم يحاول أثبات مواهبه المتعددة؟
وأخيرا حاولت أنتزاع جواب منه:
" أظن أنني أثرت فضولهم وهم يرونني في صحبة الممثل الشهير جيمس كوربت ".
هز جيم رأسه:
" ممكن".
ولكن أفكاره ذهبت الى أبعد من ذلك!.
قطع مجرى الحديث وصول النادل يبتسم بتهذيب منتظرا تلقي طلبات جيمس كوربت الذي مال بنظره الى الوراء وكانت كتفه تؤلمه قليلا , ولاحظت براندي للمرة الأولى ملامح الأرهاق ترتسم حول فمه , مضى النادل في سبيله بعد أن سجل قائمة طويلة من أصناف متعددة , وبادرته براندي:
" هل تعبت كثيرا هذا اليوم؟".
قال متأوها:منتديات ليلاس
" هل لاحظت ذلك؟ كان يوما مرهقا قضيناه في الركض على السلالم صعودا وهبوطا , وفي تحطيم الأبواب والتمرغ في الأوساخ".
وأردف يسخر من نفسه:
" أكتشفت قوة عضلاتي التي أهملتها طويلا , كان كأي يوم عادي في المكتب!".
وافقت براندي مبتسمة:
"هذا ما يبدو لي".
وأضافت لتثير غيظه:
" ويبدو لي أيضا أنك في حالة يرثى لها".
أجابها بدون أي تحسر في صوته:
" لم أعد في ربيع شبابي!".
عاد النادل بأطباق المقبلات , وتمهلت براندي وهي تنتظر أنصرافه , ثم قالت:
" يخيل الي! أنك شيخ عجوز ! كم هو عمرك .... ثلاثة وثلاثون؟".
أجابها يصحح معلوماتها:
" لم تمعني النظر في سيرتي ! أن عمري أربعة وثلاثون عاما".
صاحت براندي هازئة:
" أنك حقا شيخ عجوز!".
وفجأة رأت براندي السمراء لارين أيفنز تقترب منهما وهي ترتدي فستانا مزركشا يكشف مفاتنها الأخاذة ,تقدمت بخطى وثيدة يتماوج شعرها الداكن وتتراقص عيناها الحالكتان.
ما أصعب هذه اللحظة وبراندي تتضاءل أمامها جمالا وقامة وحسنا...
وها هو جيم ينهض واقفا على قدميه بدون أن يكشف عن مشاعره الحقيقية , لم تعرف براندي ما أذا كان مندهشا , مغتبطا أو منزعجا من وجود الممثلة المفاجىء , توجهت لارين مباشرة نحو جيم غير عابئة بنظرات زبائن المطعم , وربما بسبب وجود هذا الجمهور , وطوقته بذراعيها وهي تطبع قبلة على خده , وخلّفت وصمة حمراء على بشرته القاتمة.
صرخت لارين بزهو وأحتفاء مشيرة الى العلامة القرمزية:
" أنظر ماذا فعلت؟".
ثم مدت يدها الى جيبه وأخرجت منديله تمسح به خده بأسلوب الزوجة العفوي وهي تطمئنه مربتة على كتفه , وكانت براندي تتمزق غيظا , وعندما همت بوضع المنديل الأبيض في جيبه تلقفه جيم من يدها وأعاده بنفسه قائلا بجفاف:
" شكرا لارين".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 06:34 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أجابته معاتبة:
"أنا مستاءة منك جدا يا عزيزي لأنك غادرت بدون كلمة".
هدّأ جيم أعصابها قائلا:
" تأخرت في مهمة ضرورية".
وأردف محولا أنتباهه الى براندي:
" ألا تتذكرين الآنسة ايمس؟".
فحدجت براندي بعينين جامحتين:
" طبعا أتذكرها , أسمها براندي أليس كذلك؟ أنه أسم لا أنساه!".
" هذا صحيح آنسة ايفنز".
فألحت عليها وهي ترمق جيم:
" أرجوك أن تناديني لارين بدون تكلف , أن أشياء كثيرة تجمعنا معا!".
أدركت براندي أنها تعني جيم , القاسم المشترك الذي تتوخى كل منهما الأستئثار به , وتبادر الى ذهنها في تلك اللحظة الحرجة أنها غير قادرة على منافسة لارين أيفنز , فهي تخوض معركة خاسرة سلفا .
وألتفتت لارين نحو جيم تقول متملقة:
" أما أنت يا جيم فقررت أن أصفح عنك هذه المرة رغم خروجك الليلة بدون أنذار , أعرف جيدا مدى دقتك في مواعيدك , خاصة مع الفتيات , وطالما أنك أتيت الى الحفلة التي أقمتها فلن أؤنبك على القلق الذي سببته لي الليلة!".
نظرت براندي بعينين حائرتين الى جيم والأسئلة المرهقة تتدافع في ذهنها , ما الذي تعنيه لارين ؟ ما هي هذه الحفلة؟ أن جيم لم يذكر لها شيئا من هذا القبيل...
قال بثقة وأعتداد بالنفس:
" هل حفلتك هذا المساء يا لاري؟ أذكر أنك تحدثت عن الموضوع , ولكن المسألة كلها غابت عن ذهني للأسف الشديد ."
أعلنت الممثلة وأبتسامة خفيفة ترتسم على وجهها كأنها تدرك سبب نسيانه:
" أنك قليل الحشمة يا عزيزي , تعرف جيدا قولي لك أننا سنلتقي جميعا هنا الليلة".
جاءت العبارة الأخيرة لتضاعف حيرة براندي , أن القصة مع ذلك واضحة المعالم , لم يقع أختيار جيم على هذا المكان صدفة , بل تعمد أن تراه لارين مع براندي وهو يعرف منذ البداية أين ستكون ,وبغض النظر عن رغبته في الأنضمام الى الحفلة أم تجاهلها.
هتفت لارين:
" الآخرون في الغرفة المجاورة , لماذا لا تنضم الينا , وأنت ا براندي أيضا؟".
رفض جيم بلطف:
" لا, شكرا , أنا وبراندي نفضل البقاء هنا في هذا الركن الهادىء".
ردت لارين بقهقهة رنانة:
" ما هذا الهراء؟ كل فتاة تحب حضور الحفلات الصاخبة , أليس كذلك يا براندي؟".
كان قرارا صعبا , لم تعرف براندي بماذا تجيب , تمنت لو أن جيم يهرع الى أنقاذها , لكنه كان يتمعن في قسمات الممثلة السمراء , هل تقبل أم ترفض؟ أنها تأبى الأنجرار الى نقاش يخصهما وحدهما , آلمها تصرف جيم على هذا النحو ,فهو يستغلها بأسلوب جارح لا يطاق.
وهكذا رفضت براندي أعطاء جوابب قاطع وهي تفكر أن جيم غرر بها وحملها على تصديق نيته في قضاء سهرة هادئة معها وحدها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 06:35 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أكتفت بالقول وهي تلقي نظرة خاطفة على جيم :
" لا ليس من الضروري أن تفضل كل الفتيات الحفلات الصاخبة!".
تجاهلت لارين جوابها وهي تلح عليها:
" ولكن فتاة شابة مثلك لا بد أن تحب الحفلات".
وتابعت توجه كلامها الى جيم:
" أعتقد أنها تنتظر قرارك , فهي لا تريد أغضابك بأتخاذ القرار الخاطىء".
حملق في براندي متجهم القسمات ليسألها:
" هل تودين الأنضمام الى الحفلة؟".
أرادت براندي أن تصرخ بأعلى صوتها رافضة , معلنة رغبتها في البقاء حيث هي معه وحده , ولكن كيف يمكنها قول ذلك؟ وهل من الضروري أن تفصح عن مشاعرها وهي واضحة لا لبس فيها؟ قالت تهز بكتفيها مشيحة بنظرها , غاضبة ومستاءة ومرتبكة في آن معا.
" لا مانع لدي".
هتفت لارين مزهوة:
" أرأيت أنها تريد أن تأتي , لكنها تخجل منك!".
قطب جيم حاجبيه وهو يومي لبراندي كي تنهض من كرسيها:
" أذن لننضم الى الحفلة هيابنا".
منتديات ليلاس
غمرت وجه لارين موجة الأنتصار وهي تتقدمهما الى الغرفة المجاورة , وقبض جيم على مرفق براندي كأنه يعاقبها , وتمهل ليبلغ النادل عن أضطرارهما للأنضمام الى بعض الأصدقاء فأضطرت براندي لأنتظاره , وهكذا وجدت لارين نفسها تتقدمهما بخطوات عديدة.
وغمغم صوت جيم فوق أذن براندي:
" لم يكن من الضروري التردد في الأنضمام الى الحفلة".
بادرت براندي الى رد تهمته :
" لو أردت الأنضمام الى الحفلة لقلت ذلك بوضوح , أن ما يريد الأنضمام هو أنت وليس أنا".
حدجها قائلا:
" أنا؟".
فدفعت رأسها الى الوراء تحدق أمامها مباشرة وقرطاها يتأرجحان فوق عنقها:
" أتينا هنا لهذا السبب أليس كذلك؟".
أستعاد مرحه وهو يضحك برقة:
" كدت أنسى صراحتك الباهرة , أذن لا مفر من الذهاب ".
سألته:
" أتعني القول أنك لم ترغب في الذهاب؟".
قال جازما:
" لم تعجبني الفكرة كثيرا , كنت أفضل قضاء سهرة هادئة معك".
وصلا الى قاعة الحفلة , وأنهالت على جيم التحيات من كل جانب , مما فوت على براندي متابعة الحديث معه وحمله على توضيح عبارته , في أي حال , أنه حتما لن يقول لها أن خروجه معها هدفه أثارة غيرة لارين خاصة وهو يعرف مدى تعلقها به.
ضمت القاعة حوالي عشرة أشخاص أضافة الى جيم وبراندي , أو كذا خيل اليهما وهما ينتهيان من تلقي عبارات الترحيب , وأكتشفت براندي أن الرجال أكثر عددا من النساء , نساء جذابات بعض الشيء , ولكن ليس الى الحد الذي يشكل منافسة فعلية للارين , وكأنها هي التي أختارت هذا العدد المحدود بالنسبة الى الرجال , وذلك بغية الأستئثار بأكبر أهتمام ممكن.
لم تتعرف براندي على أحد من مجموعة الرجال أو النساء , ولكنها شعرت أن الجميع يعرف كل ما يدور بين جيم ولارين , بدأ الأحساس بالضيق يجتاحها , وأذا بهذه الأجواء المصطنعة تكاد تخنقها خنقا, كان عزاؤها الوحيد قبضة جيم تشد على يدها مشجعة رغم محاولات لارين الماهرة لفصلهما عن بعضهما.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 06:36 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ظلت براندي جالسة بجانب جيم لكن لارين أختارت مقعدا عن يمينه , متكئة بيدها على ذراعه على نحو عفوي , وأنطلقت الممثلة الجذابة تستفيض في الحديث عن تصوير الفيلم والمشكلات الفنية متحينة الفرصة للمشاركة قدر الأمكان.
جلس بجانبها رجل بدا أنه أتى الى الحفلة بمفرده , كان في مقتبل العمر لا يكبرها بأكثر من سنتين أو ثلاث , قال وهو يلقي التحية وفي عينيه الزرقاوين بريق حزين:
" مرحبا".
أجابته براندي متذكرة أنها صافحته عند دخولها:
" مرحبا كيف الحال؟".
سارع يقدم نفسه وهو يلاحظ عدم أهتمام براندي به:
" أسمي برايس كونفر , وأنت براندي!".
أبتسمت معتذرة وألتفتت الى جيم لترى ما أذا لاحظ وجود هذا الرجل بجانبها , فوجدته يصغي بشغف الى حديث لارين , تابع برايس كونفر يعلن بصوت أقرب الى الهمس:
" لا أتوقع منك أن تتذكريني , ولكنك لفت أنتباهي عندما كنت تزورين موقع التصوير مع جيم".
هزت براندي كتفيها يغمرها التلاشي والأرتباك:
"آسفة لم أعرفك , كان المكان يعج بالناس".
وغرقت في تلاطم أفكارها وكأنها مركب تتقاذفه الرياح العاتية , ها هي تجلس بجانب جيم وتعلم أنه لم يرغب بالمجيء الى الحفلة ومع ذلك تستحوذ لارين على أهتمامه الكامل ويتجاهلها هي , ولا يبالي بوجودها وعواطفها.
أجابها برايس بصوت ممزوج بالمرارة , ومع أنبعاث أنغام موسيقية حالمة من الزاوية المقابلة:
"لا بأس , هل ترقصين؟".
كادت ترفض بقوة , ولكنها لمحت لارين تلف يدها حول معصم جيم ويغرقان في حديثهما حول السينما والتصوير والأخراج , ترى هل سيلاحظ جيم غيابها من جواره؟ قررت أن تقبل عرض برايس للرقص معه , ونهضت على قدميها مبتسمة وهي تلاحظ تجهم الأستغراب يرتسم فوق وجه جيم , أسرع برايس مبررا الموقف وهو يضع ذراعه حول كتفي براندي:
" سألت براندي أن ترقص معي , هل لديك مانع يا جيم؟".
لم تمهل لارين جيم ليجيب بل قالت:
" طبعا لا مانع لديه!".
وأستدار برايس كونفر ممسكا بيد براندي حيث وجدت نفسها ترقص بين ذراعيه مقاومة محاولاته للألتصاق بها , مركزة أنظارها على جيم ورفيقته , لاحظ برايس أنها تشعر بالذنب فقال لها:
" الأفضل لك نسيان جيم , أنه ملك لارين الخاص".
حاولت براندي الظهور بمظهر اللامبالي:
" حقا؟ وهل يعرف هو ذلك؟".
أجابها برايس بأبتسامة ساخرة:
" الكل يعرف أن علاقتهما تمر بمرحلة صعبة الآن تتخللها مشادات كلامية عنيفة , هذا ما يسمى بصدام الشخصيات القوية المتشابهة , لكن النتيجة واضحة... كوربت هو الذي سيفوز في النهاية , لا بد لهما من أجتياز هذه المرحلة العابرة ككل العشاق يمكنك القول أنها نوع من الطقوس الغزلية".
تجمدت الدماء في عروق براندي , وأجابته:
" هكذا أذن؟ وما هو دوري في كل ذلك؟".
كاد رأسه يلامس ضفائر شعرها وهو يعلن:
" أنت الفتاة الجميلة الساذجة , أي نقيض ما تتصف به لارين من جاذبية وواقعية , ونادرا ما تنتهي الفتاة الساذجة البريئة بين ذراعي البطل كما تدل الوقائع الملموسة وبرغم ما تشاهدينه في الأفلام السينمائية , أنه يستغلك يا عزيزتي لأخضاع لارين والسيطرة عليها ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, sonora sundown, على حصان الفجر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية