لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-14, 04:55 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267330
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: السنيورا لولو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السنيورا لولو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السنيورا لولو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أعيش متبلدة الإحساس

 

البارت الثاني عشر ~

" لا أعتقدُ بأن هذا من شأنك .. ثم مالمشكلة
في أن تخرج مع صديقها ؟! "
" أيها الـ..... "
تم تقدم إليه ووجه له ضربة في وجهه !!
تفاجأتُ كثيرا مما فعله دانييل ..
لذا تقدمتُ نحوهما بسرعة ونظرتُ لأوليفربقلق
وقد وضع يده على فمه يتحسس مكان الضربه
حيث سال الدمُ قليلا
" هل أنت بخير ؟؟؟"
" لا بأس لا تقلقي "
بعدها خاطبتُ دانييل بغضب " مالذي فعلته أيها الأحمق ؟ "
ولكنه حرك شعره بإنزعاج وصرخ" اللعنة "
ثم ذهب بعدها ... ياله من جبان !
" أنا اعتذر منك .. كما أرجو بألا يكون قد أزعجك "
- مازحا - " لقد انفعل كثيرا ربما يسقط ضرسي إثر هذا الضربة "
"هههه لستَ ضعيفا لهذه الدرجة "
" معك حقا .. لا تعتذري لا بأس فقد ازعجته بكلامي "
" ومالذي كنتما تتحدثان عنه ؟ "
" لا تهتمي كثيرا بالموضوع .. أعلينا أن نذهب نحن أيضا ؟ "
" حسنا .. ولكن إصابتك ؟ "
" دعيك منها .. ما رأيك أن تدعيني هذه المرة أوصلكِ للمنزل ؟ "
" امممم هذه المرة فقط ولكن ليس لمنزل عمي بل للمشفى
فوالدتي ستخرج غدا وعلي أن أكون هناك "
" حسنا لا مشكلة لدي .. لنذهب "
عندما وصلنا خرجتُ من السيارة وودعتُه
ولكنه بدا لي غارقٌ في أفكاره .. " أوليفر ؟ "
" آه .. إلى اللقاء انتبهي لنفسك وأوصلي سلامي لوالدتك "
ثم ابتسم بعدها ونظر إلي بانتظار أن أدخل
ثم ذهب ....
في اليوم التالي .. أتت السيدة مادلين برفقة إبنها
ومنذ أن دخل وأنا أتجاهله ولم أنظر إليه البتة
وهو كذلك .. تحدثت بعدها السيدة مادلين إلي
" ماريا .. سوف يوصلكم دانييل وقد جئتُ لأنهي اجراءات والدتك "
لم أستطع الإعتراض لذا حركتُ رأسي موافقة
خرج دانييل من الغرفة لا أعلم إلى أين هو ذاهب
ولكن هذا أفضل .. مالذي جرى له في المعرض بحق السماء !!
بعده بلحظات حضرت الممرضة ولكنها تحدثت إلي
" هناك شخصٌ يريد رؤيتكِ آنستي "
" رؤيتي ؟! "
" نعم .. هيا من فضلكِ إنه مُصِّر "
" حسنا "
خرجتُ لوم يحسوا بي ..
وقد تبعتُ هذه الممرضة إلى المكان المقصود
عندما دخلتُ تلك الغرفة وقد ذهبت الممرضة
راودتني القشعريرة وتفاجأتُ من
الشخص الذي أراه أمامي .. والدي !!
ما .. ماذا يريد مني يا تري ؟
لقد وقف بصعوبة .. يبدو بإن قدمه مصابة
ولم يستطع المشي لذا تحدث من مكانه وبصعوبة
" ماريا ! .. لقد كبرتي كثيرا يا ابنتي "
لقد كنتُ غاضبة جدا مالذي يقوله هذا العجوز
فاليخرس !!
ولكنه أكمل " ماريا اقتربي أرجوكِ .. أرجوكِ "
حسنا سأقترب لنسمع ما سيقول حضرة جنابه !!
مع أن كل حواسي تخبرني بأن أنصرف من هنا ..
" أنا آسف يا ابنتي آسف جدا .. أعلم بأنكِ
لم تسامحيني ولن تفعلي ولكني أريدُ فقط أن أعتذر منكِ
عن كل شيء بدر مني .. لقد ندمتُ بحق
ندمتُ بعدد شعرات رأسي على ما فعلته بكِ وبوالدتكِ
لقد كنتُ رجلا سيئا وأسوء مما تظنين .. ولكن "
أكمل والدموع قد غطت عيناه
" أريدُ شيئا واحدا أن أرى ابنتي قبل أن أرحل
من هذه الحياة "
ماذا يريد مني !؟ هل يحبني أصلا حتى يقول
لي هذا الكلام .. إنه لا يأبه لنا بتاتا
تساءلتُ ولكن ببرودٍ شديد وكأنني لا أهتم للإجابة
" ترحل ؟ "
- بحزن - " نعم .. إن إصابتي سيئة جدا وتحتم علي أن أجري عملية
ولكن العملية احتمال نجاحها ضئيل !! ..
لذلك أردتُ رؤيتكِ .. اعتني بوالدتكِ جيدا يا ابنتي "
حسنا لأكن صريحة .. أكثر ما قد أثار غضبي
هو تكراره لكلمة يا ابنتي .. أيُ إبنة وقد
تخلى عنها منذ طفولتها !!
" قولي لإيلاريا بأنني آسف جدا جدا .. "
قاطعته بغضب شديد ..
" يكفي ! .. سوف أذهب"
التفتُ لأخرج ولكنه استوقفني
" ماريا "
بقيتُ صامتة بينما كنتِ أعطيه ظهري
واقفةً منتظرةً منه أن يكمل مالديه
" عيشي جيدا "
خرجتُ بسرعة ولم أرد عليه .. لماذا أشعر بالحزن
لماذا ؟ .. إنه شخص حقير لا يستحق .. لا يستحق
حتى هذه الدموع !! .. هل يعلم كم تألمنا بسببه ؟!
سوف أنساه فقط أو بالأصح أتناساه
ولكن..مقابلة والدي بهذا الشكل وبعد عمرٍ طويل
حرك بداخلي جميع الذكريات التعيسة والحسرة
العميقة التي تتخلني من هكذا أب !!
الدموع تأبى أن تتوقف .. وبقيتُ أبكي بصمت
حتى حملتني قدماي إلى الحديقة وبتُ أمشي
بها كأنني جسدٌ بلا روح .. أتعذبُ فقط !!
فجأة مر دانييل من أمامي .. لم أكن مهتمة به
ولكنه رآني فتقدم نحوي وبالتأكيد صُعق من منظري
" ماريا ! هل كنتِ تبكين ؟ "
ولا أي استجابة مني أردتُ فقط أن أمشي
وأذهب إلى .. إلى اللامكان !
لم تكن لدي وجهة محددة وقد كنتُ أشعر بالحزن
والكآبة الشديدن ودموعي ربما تنهال في أي لحظة !
" ماريا مالذي حصل ؟ أرجوكِ تحدثي "
توقف!! فأنا لا أريد مواساتك لا ترغمني على الكلام
ولكن سرعان ما وقعتُ بنوبةِ بكاء عالية وقد انصدم من حالتي جدا
" آآه آآه لماذا ؟ .. لماذا يعود الآن ويعتذر؟ .. لقد كنتُ أنتظره
منذ إثنا عشر سنة !! ولكن الأوان الآن قد فات .. "
بدأت بالصراخ في وجهه فجأة
" إنني أكرهه دانييل أتمنى أن يموت .. فبسببه فقدتُ
شخصيتي وأصبحتُ إنسانةً لا تحتمل .. كرهتُ جميع الذكور
والسبب هذا الحقير .. أصابني المرض منه ومن تلك العائلة !! "
دانييل اقترب مني ولكن لم أكن أنظر إليه
كنت أنظرفي الفراغ .. عيناي تتجهان نحوه ..
ولكني في الحقيقة لا أرى شيئا !!.. بعد لحظات انتبهت له
وقد اقترب مني كثيرا .. " إبتعد .. لا تقترب دانييل أرجوك "
حسنا لقد توقف ولم يتحرك أكثر..
ثم بدأت أمسح دموعي التي أبت وبشدة
أن تلتزم مكانها وألا تخرج !!
نظرتُ لأسفل أتذكر وجه والدي وأنا أفكر في شجاعته
التي استطاعت جعله يعتذربعد كل الذي فعله
وفي وقتٍ متأخرٍ جدا .. أغلقتُ قبضتي بقوة وبغضب منه
آه لو أن بيدي أن أحطم رأسه وانتقم منه !!
لم أشعر إلا بدانييل الذي قد سحبني بقوة وأخذني لحضنه
انقلب وجهي تماما .. ولكن لسبب ما لا أشعر بالسوء !!
لقد رأيتُ شيئا بسيطا من الحنية في هذا الشخص !
" لا بأس عليكِ .. لا تبكي .. دموعك غالية ماريا "
أبعدته عني بهدوء .. خائفة من أن تنتابني الفوبيا
بعد لحظات من الصمت .. ناولني منديلا بيده
فأخذته منه ومسحتُ دموعي ..
قلتُ له وأنا انظر في الجهة الأخرى " شكرا "
ابتسم لي دانييل ومسك بيدي بعد ترددٍ منه
" هيا لنعود .. فوالدتكِ تنتظر "
لم أعلق تبعته فقط .. لم يخطر في بالي
يوما بأن دانييل سيراني بهذه الحال المشفقة !!
ولم أرد أن يراني هكذا أي أحد .. في طريقنا
مررنا بجوار دورات المياه فغسلتُ وجهي جيدا
حتى لا تراني أمي هكذا وتقلق ..
وصلنا إليهم ولقد رأيناهم مستعدين وينتظرون دانييل
خاطبته السيدة مادلين بعتاب " أين كنت ؟ لقد تأخرت "
" آسف .. هيا بنا "
لقد سبقاننا إلى الخارج بينما اتجهتُ أنا مع دانييل
الذي ذهب ليحضر الحقائب .. كانت هناك حقيبتان
طلبتُ منه أن أحمل واحدة ولكنه رفض .. هذا أفضلXD
عندما كنا أمام المخرج تفاجأتُ برؤية تلك الفتاة
التي أعرفها جيدا ولكن لم أرها لأكثر من أسبوع ..
" سام !! "
جاء صوته من خلفها - بابتسامة - " وماثيو أيضا "

 
 

 

عرض البوم صور السنيورا لولو   رد مع اقتباس
قديم 09-07-14, 07:02 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267330
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: السنيورا لولو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السنيورا لولو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السنيورا لولو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أعيش متبلدة الإحساس

 

البارت الثالث عشر " الأخير "
:
:

عندما كنا أمام المخرج تفاجأتُ برؤية تلك الفتاة
التي أعرفها جيدا ولكن لم أرها لأكثر من أسبوع ..
" سام !!"
جاء صوته من خلفها - بابتسامة - " وماثيو أيضا "
" أنت! .. ألم تسافر بعد ؟! "
أجابني وهو ينظر لسام بسعادة
" كلا .. غيرتُ رأيي فأنا لا أستطيع مفارقة روحي أبدا "
- بخجل - " أنت تحرجني ماثيو "
يا الهي كم أشعر بالتقيؤ من تصرفاتِ هذين الإثنين
" هه يالكما من تافهان .. افعلا ما تشاءان "
" لقد أخبرتكِ بأنه شابٌ رائع "
" حسنا حسنا لا تزعجيني ولكن خذي حذرك منه فقط "
" مازلتِ عدوانية اتجاهي ؟ "
" وسأظل كذلك .. أنت دانييل هيا لنذهب "
نظر إلي بخبث ثم ابتسم
" وااو ماذا تريدين مني ؟ .. أن أمشي بجوارك ؟هاهاها"
" هااه !! .. كلا لا تفعل "
ياله من سخيف يريد إحراجي ؟!
إنه مجرد أحمق يحب ولكنه فظيع جدا في حبه هاهاهاا
أخبرتُ سام بإن والدتي قد تعافت ونحن في طريقنا
للمنزل - بما انهما قد جاءا لرؤيتها -
فأتت معنا هي وماثيو لرؤيتها ..
تحدثت معها قليلا ثم استأذنت مننا لتذهب في موعدها
مع النرجسي هذا !
وبعدها ذهبنا نحن إلى المنزل وعندما وصلنا ساعد دانييل
والدتي في النزول من السيارة
" آه شكرا لك بني فقد أتعبت نفسك كثيرا معنا "
" لا بأس خالتي .. "
طلبت والدتي من السيدة مادلين أن تبقى قليلا لشرب الشاي
لكن السيدة مادلين لم ترد إزعاجنا فرفضت ذلك ...
بعدها أخذتُ حقيبة والدتي من السيارة ولكن دانييل أتى إلي
وحملها عني " ماذا تفعل ؟ "
" إنها ثقيلة عليكِ "
قال هذه الجملة التافهة ثم اتجه للمنزل ليضعها
هل يراني طفلة حتى لا أستطيع حمل حقيبةٍ خفيفة كهذه !!
خطر في بالي ما جرى بالأمس فجأة فقررتُ سؤال دانييل
عن السبب وعندما أتى قلتُ له بجدية
" دانييل .. أنا لم أنسى ما حدث بالأمس "
رفع حاجبه متسائلا " وماذا تريدين ؟ "
هه ماذا أريد ؟ تبا له من شخص إنه يزعجني فعلا !!
تنهدتُ بعمق بعدها قلت بانفعال
" إنني انتظر تبريرا .. فأفعالك غير معقولة أبدا !! "
" ما حدث بيني وبين ذلك الأوليفر لا يعنيكِ بشيء ماريا
أرجوك لا تسألي عنه مرة أخرى "
رأيتُ بإنه قد انزعج كثيرا مني ما به ؟ هو المخطئ إنه حقا غريب !
هناك أمورا يجب أن تتضح ولكن لا أعتقد بأنه سيخبرني يوما
بما حدث .. فمن نظراته فقط استنتجتُ ذلك
" حسنا .. ولكن أرجو ألا تتكرر .. وليكن في علمك
أوليفر أعتبره صديق .. مجرد صديقٍ عزيز ليس شيئا أكبر من ذلك "
" ماذا عني ؟ "
" امممم لنرى .. أنتَ مثلُ الأطفال .. لطيفين
ولكنهم مزعجين غالبا ;p"
بعدها غيرتُ الموضوع سريعا ونظرتُ له بمكر
" هه أنت وقح أتعلم؟"
" هاه !! "
" والدتك تنتظر هيا اذهب "
ذهب وتعابير وجهه مضحكة جدا فهو لم يستوعب شيئا
حسنا إني أرد له ما فعله في ذلك اليوم ..
مضى اليوم بسلام .. ووالدتي تستريح في غرفتها
بينما جلستُ في الصالة أقلب في القنوات
ولم أجد أي شيء يستحق المتابعة .. لذلك توجهتُ
لغرفتي لأنام ولكنني لم أستطع النوم سريعا
فقد بقيتُ أفكر بوالدي وما فعله .. نزلت دمعة قهر
من عيني " كم هذا رخيص "
بعدها بلحظات غطيتُ في نومٍ عميق ...
في الصباح الباكر .. الساعة الثامنة تقريبا
استيقظتُ بإنزعاج من كابوسٍ ما فذهبتُ للمطبخ وحضرتُ
لي كوب قهوة ثم اتجهتُ للنافذة لأتمل في المكان
يبدو الجو جميل ولكن بالتأكيد شديد البرودة
لذا أخذتُ وشاحي معي وخرجت
شعرتُ بالجو اللطيف ولكنه بدا لي لحظات يحمل الكآبة !!
وبدأت أتذكر بعض المواقف التي حصلت لي مع دانييل
وخاصة ذلك اليوم الذي ابكاني فيه .. كم كرهته في تلك اللحظات
" أتعلمين لمَ أتصرف معك هكذا ؟ .. أنتِ تقرفينني ومنذ رأيتك
مع ذلك الأوليفر لم أعد أطيق النظر لوجهك "
هه إن غيرته مخيفة !!
" لا بأس عليكِ .. لا تبكي .. دموعك غالية ماريا "
ابتسمتُ لا تقائيا عندما تذكرتُ فجأة ذلك الموقف
حركتُ رأسي أنفض هذه الذكريات التافهة .. ثم قررت العودة
للداخل فقد بدأت أشعر بالهواء الذي يلفح وجهي
وقبل أن أعود رأيتُ رجلا بالجوار بدا لي في آخر الثلاثينات
وبما إنه يلتفت هنا وهناك فبالتأكيد يبحث عن شيئ ما
لم أهتم كثيرا والتفتُ لأدخل ولكن هذا الرجل جاء إلي
نظرت له بتعجب .. ماذا يريد فقد أطال النظر فوجهي
" هلا أخبرتني ما اسمكِ يا آنسة "
حسنا لم أجبه بدا لي مريبا وقد قررت حقا أن أدخل
واتجاهله ولكنه صدمني عندما قال
" مـ ماريا ؟ "
نظرتُ له بتعجب شديد فأنا لم أقابل
هذا الشخص من قبل أبدا
" من أنت ؟!! "
ولكنه فجأة ابتسم بسعادة
" إذا انتِ ماريا !! أنا شقيق إيلاريا .. هي والدتك صحيح "
بعدها أمسك كتفي وابتسم وكان ينتظر مني إجابته بفارغ الصبر
" أخبريني .. أنتِ إبنتها أليس كذلك؟ "
أجبته بينما مازلتُ في صدمةٍ منه " نعم ! "
ثم ابتسمتُ له بتوتر عندما رأيتُ مدى سعادته
يبدو بأنه قد كان يبحث عنا
" تـ تفضل للداخل "
ولكنه تجاهل ما قلته وأخذني لحظنه مما جعلني أنزعج كثيرا
" ماريا لا أصدق لقد كبرتي كثيرا وأصبحتي آنسة جميلة "
أبعدته عني بلطف حتى لا يتضايق مني .. وباحترام كررت ما قلته
" تفضل للداخل الجو بارد "
" أوه حسنا "
دخلنا وعندما وصلنا لحجرة والدتي وجدتها مستيقظة
وقد تفاجأتْ كثيرا برؤية شقيقها بدا لي بأنها لم
تصدق عيناها لوهلة
" يا الهي جوزيف !! "
تساقطت الدموع من عيناه حالما سمع صوت والدتي
وذهب إليها وعانقها بسعادة ثم قال بحزنٍ شديد
" إيلاريا أنا آسف آسف ولكني بحثُ عنكما طويلا حقا "
" لا تعتذر أخي .. كم أنا سعيدة برؤيتك بعد هذه السنوات ! "
ثم أكملت بحيرة منها " كيف استطعت معرفة عنوان المنزل ؟ "
" لقد قابلتُ روبيرت في المشفى صدفة .. وقد أخبرني عنكما
وقال لي بأن اسأل أخيه فيتاس .. هل سامحتيه ؟ "
" روبيرت ؟ كلا لا يستحق أن اسامحه أبدا "
" آه لقد أرحتني .. ماريا يا عزيزتي تعالي هنا أريد
أن أمعن النظر في وجه إبنة اختي الجميلة "
بعدما قاله تقدمتُ لأجلس بجواره بعدها مسك يدي
وبدأ يتحدث لي بلطف بينما ينظر لعيناي ..
" لقد أشتقتُ إليكِ كثيرا .. كيف حالك ؟ "
" بخير "
... تحدث كثيرا وعن أمور عديدة وقد كنتُ سعيدة حقا
بقدومه .. للحظة أحسستُ أنه بمثابة والدٍ لي
فقد كان عفوي جدا وغير متكلف وحديثه جميل
لقد أمضينا يوما جميلا بوجوده معنا
لقد اقترح علينا أن ننتقل للعيش معه فمنزله كبير
وقد أصبح وحيدا بعد ذهاب والدتي فجدي
وجدتي قد توفيا منذ زمن .. قبلت أمي اقتراحه بكل سعادة
ولم أنزعج أبدا لهذا الأمر .. فأنا أحسستُ بأنني معتادة على
هذا الشخص ولن أشعر بالغربة معه .. وكما أخبرتني
والدتي من قبل بأنه يحبني كثيرا رغم أنني إبنه
أكثر شخصٍ يكرهه !
بعد مرور ثلاثةِ أيام .. لم يحدث فيها أي شيء خاص
غير أننا بدأنا في ترتيب المنزل ونقل أغراضنا لبيت خالي
كانت أياما عادية تتصل علي سام أحيانا وأحيانا
أقابلها وتكون برفقة ذلك الماثيو لا يملان من بعضهما أبدا -.-"
أما أوليفر فقد ذهب لزيارة جدته في أحد القرى لذلك لم أره
في هذه الفترة .. وحالة والدتي الصحيةقد تحسنت
كثيرا واليوم اتصلت السيدة مادلين بها
وأخبرتها بأنهم سيأتون لزيارتنا جميعهم ..
تنهدتُ بعمق .. يبدو بأنه سيكون يوما حافلا
دانييل وديالا .. حينما يجتمعان يسببان لي صداعا شديدا !
أما والدي فقد نجحت عمليته ولأن والدتي طلبت منه عدم مقابلتنا لم يفعل
وقد سافر لكندا ..
حسنا ها قد أتوا فعلا ععمي وعائلته .. ذهبتُ لأرحب بهم
بينما كانت والدتي في المطبخ .. خالي لم يحضر
اليوم كان لديه عملٌ ما
" مرحبا "
" أهلا بكم "
تحدث معي عمي " أهلا ماريا .. كيف حالكِ يا صغيرتي ؟ "
" بخير .. تفضلوا "
ودخل الجميع وجلسوا في الصالة
ثم بعدها بلحظات أتت والدتي ورحبت بهم بسرور
ثم جلست معهم تتبادل أطراف الحديث
لقد كنتُ جالسةً معهم ولكني لم أعرهم أي اهتمام
فقد كنتُ غارقة في أفكاري كالعادة .. ولكن
بدأت ديالا تستخف دمها كما تفعل دائما
" اممم لا أدري لمَ كان دانييل متحمس جدا قبل أن نأتي "
فتح دانييل عيناه متفاجئا " من.. من الذي كان متحمسا ؟! "
ضحكتُ في داخلي منه .. ههه ياله من أحمق XD
" أنت تحب ماريا صحيح ؟ هاهاهاها "
" أخفضي صوتك أيتها الحمقاء سوف يسمعونكِ الآخرين "
" حسنا حسنا .. إذا أنت تحبها هاهاهاها "
قبل أن يجيبها دانييل .. وقفتُ منزعجة منها وقلتُ
لها قبل أن اتجه للمطبخ " ألا تكفين عن الضحك ؟! "
بعدها انصرفتُ من أمامهماقبل أجن حقا منهما
في المطبخ ~
كنتُ جالسة على أحد الكراسي أقلب الرسائل
في هاتفي بضجر .. ولكن دانييل أتى فجأة ووقف أمامي
مما أفزعني وقد كدتُ أن أسقط !!
نظرتُ إليه بغضب " أنت ! "
- بابتسامة - " ماذا ؟ "
" مالذي أحضرك إلى هنا ؟ "
أجابني وهو يمزح " ماذا ؟ هل ستطرديني يا عديمة الذوق والإحساس "
" نعم إنني متبلدة الإحساس .. هيا أخرج فأنت تزعجني "
" لا تفطري قلبي الرقيق ماريا "
" هاهاها مضحك -.-! "
فجأة تغيرت ملامح وجهه للجدية وقد كان يحاول إخفاء
قلقه من طرحه هذا السؤال " هل قابلتي أوليفر ؟ "
" وما شأنك ؟ "
" هه هل ستقولين لي هذه الكلمة دائما "
" ربما "
قال بعد تفكير للحظات وبإبتسامة " إذا سوف أجعلُ لي شأنا "
رفعتُ حاجبي بتعجب " ماذا ستفعل؟! "
- بحماس - " انتظري وسترين "
ثم أمسك بيدي فجأة وسحبني إلى الصالة
ليتحدث مع والده ووالدتي .. يا الهي هل يريد
أن يفعل ذلك حقا !!
//~
تتساءلون مالذي حدث .. سوف أخبركم لا تقلقوا
لقد تقدم لخطبتي وقد أخذتُ وقتي للتفكير في ذلك
بضعة أيام وفي النهاية وافقت ...صحيح بأنني كرهته
ولكن أشعر بأنني بدأتُ أهتم لأمره كما أن عمي
والسيدة مادلين وحتى والدتي فرحوا كثيرا لهذا الأمر
لذلك لم أرد كسر فرحتهم ما دمتُ لن أخسر شيئا
على أي حال .. لقد أقمنا حفل خطوبةٍ بسيط
حضر فيها خالي وكذلك توماس وزوجته وطفلتاه
وأيضا سام وماثيو وحتى أوليفر !
بعد أسبوع وفي أول يومٍ لنا في منزل خالي جوزيف
كنا قد انتهينا من ترتيب أغراضنا أخيرا ثم جلسنا
لنرتاح وذهبت والدتي لتعد لنا بعض الشاي
تحدث معي خالي بحماسة
" أراكِ تنظرين لي بإعجاب هاهاها أبدو وسيما صحيح ؟ "
" لم أنظر لك هكذا أبدا !! ولكنك حقا وسيم ^_^ "
" رأيتي .. كما أنني أبدو شابا أليس كذلك.. فلقد أتممتُ الثلاثين فعلا "
مازحته قائلة " أوه حقا اعتقدتُ بأنك قد
بلغت ربما خمسا وأربعين سنة ! "
" ماذا ماذا ؟ هل تريدين أن تموتي ؟ "
" ههههههههههههههههههههه إنني أمزح معك لا تغضب "
" هه كم أنتِ سخيفة XD.. تعالي لحظة
لقد أخبرتني مرة عن دانييل والذي حدث في تلك
الليلة .. في حفلة اممم ديالا ؟ هكذا كان اسمها ؟ "
أردف بعدها " لا يهم .. إنني متعجبٌ
منه لقد تقدم لكِ بعد كل شيء فعله بكِ "
" إنه شابٌ غريب "
ضحك ثم قال بخبث
"هه أنتِ الأغرب .. هيا أخبريني كيف أحببته ؟ "
" لا أعلم "
كان سيقول شيئا ولكنه توقف حينما سمع هاتفي يرن
" إنه دانييل "
" اممم .. تجاهليه فنحنُ نتحدث في موضوعٍ مهمٍ الآن "
" هه هل علي أن أقفل في وجهه إذا ؟ "
نظر لي بتحدٍ " وااو .. أتستطيعين ؟ "
حسنا إنه يتحداني إذا .. يبدو بأنه لم يعرفني جيدا
أغلقتُ الخط أمامه وقلت بانتصار " ارأيت هاهاهاهاها "
( من جهة دانييل )
- بغضب - " كيف تجرأتْ على تجاهلي !!
أخذ يحرك رأسه بإنزعاج ثم بعدها ابتسم وقال
" سوف تندمين ماريا "
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية

 
 

 

عرض البوم صور السنيورا لولو   رد مع اقتباس
قديم 09-07-14, 07:06 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267330
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: السنيورا لولو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السنيورا لولو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السنيورا لولو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أعيش متبلدة الإحساس

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ؟ ان شاءالله تكونوا بأحسن صحة وعافية
الحمدلله وأخيرا انهيت روايتي
ولكن حبيت أخبركم عن شغلة اللي هي
حيكون فيه بارت خاص بس مختلف شوي
لذلك لي عودة هنا قريبا بإذن الله
انتظروني ..
دمتم بود ~

 
 

 

عرض البوم صور السنيورا لولو   رد مع اقتباس
قديم 04-08-14, 02:49 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267330
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: السنيورا لولو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السنيورا لولو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السنيورا لولو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أعيش متبلدة الإحساس

 

" البارت الخاص "

بس قبل ما تقرأوا
حابة اقولكم إن هالبارت خاص يعني أحداث زايدة للرواية
ما كتبتها معاها أصلا كتبتها بعد فترة من إنهائي للرواية
بس اللي حاب يعتبرها تكملة ليها بكيفه
وشكرا لكل من قرأ روايتي 333>
:
:
بسم الله نبدأ ~
.....

في أحد الأيام الهادئة بداخل ذلك المنزل الدافئ
تجلس تلك السيدة وبيدها كتاب قديم منذ سنوات وهي تحتفظ به
وكانت تقرأه بسعادة والذكريات تتراقص في داخلها
سواء كانت حزينة أم سعيدة أم مجرد لحظات عابرة ..
هذه مذكراتها التي بدأت في كتابتها منذ 10 سنوات تقريبا ..
وترجو بأن يتمكن الجميع من قراءتها في أقرب فرصة
أبنائها وأصدقائها وأحبائها وكذلك كل من يهتم بالقراءة .. لقد كانت الفتاة
التي تعيش متبلدة الإحساس !!
وهي الآن امرأة قد أصبحت أماً لتوأمين قد اسمتهما تالا ولانا فهي دائما
ما تتذكر ذلك الإنسان الرائع والعزيز جدا على قلبها " توماس "
شخصٌ يستحق الاحترام بحق !
أما والدها لم تستطع مسامحته أبدا .. في الحقيقة هي لم تره مرة أخرى
وهذا ما تراه جيد جدا بالنسبة لها وكذلك بالنسبة لوالدتها التي أخذت بنسيان
كل شيء منه وقررت أن تبدأ حياة جديدة من غيرابنتها !!
ولكن ماريا تزورها من الحين للآخر ودائما تتصل بها وتخبرها عن يومها وقد
أصبحت هذه عادة لا تستطيع التخلي عنها فهي متعلقة كثيرا بوالدتها
وخالها جوزيف الذي لم يتزوج للأسف وبقي برفقة شقيقته التي كبرت بالسن قليلا
وقد منعها من العمل وأخبرها بأنه قد حان وقت راحتها فقد كدّت وتعبت كثيرا
من أجل توفير حياة هانئة لها ولابنتها في الماضي !!
لنتحدث عن الآخرين عن ديالا مثلا .. لقد أصبحت مصممة أزياء مشهورة
وهذا ما أبهر ماريا حقا لكنها ما زالت سخيفة كما عهدتها
كما أنها تعيش في فرنسا لوحدها ولكنها سعيدة هكذا..
أما عصفورا الحب ماثيو وسام فقد تزوجا قبل ماريا ولكنهما أنجبا طفلا واحدا فقط
وهو أكبر من تالا ولانا بخمس سنوات تقريبا أسمياه آرثر وهما أيضا يعيشان
في فرنسا !!
دانييل .. إنه الشخص الذي باتت تعشقه كما أنه تغير للأفضل وقد أصبح أعقل من ذي قبل
يهتم بزوجته اوبنتاه ويحبهم كثيرا
بالمناسبة هاهي ماريا تسمع صوت باب المنزل قد فتح .. يبدو بأنه قد عاد من العمل ..
أغلقت الكتاب وأعادته لصندوقه ثم وضعته في الخزانة وذهبت لتستقبله
" مرحبا بعودتك "
رسم ابتسامة لطيفة على وجهه ولم يقل شيئا
لا يبدو بأنه على مايرام .. يا ترى ما خطبه ؟!
" مابك دانييل .. هل أنت بخير ؟ "
" لا شيء .. أين الطفلتين ؟ "
" إنهما نائمتين "
" آه سوف اذهب للنوم أنا أيضا "
" ولكن .. أنت لم تأكل بعد ! "
" لا بأس "
نظرتْ إليه بحيرة وهو ذاهب .. إذا فكرنا بالأمر فهم بالتأكيد متعب
بسبب عمله الذي يواجه فيه بعض المشاكل حاليا .. هي ترجو أن تتحسن الأوضاع
سريعا فقد أخذ منه التعب مأخذه
عادت للغرفة بعد لحظات فلا يوجد ما تفعله ولكن دانييل لم ينم بعد !!
" لمَ لست نائماً ؟ "
أجبها بهدوء وعليه نظرات غريبة
" لم أستطع "
بعد صمت دام لثواني أردف " ماريا .. لقد توفي والدك ليلة البارحة "
" مـ ماذا ؟! "
نعم لقد صدمها بجملته هذه .. لم تسمع أخبارا عنه منذ فترة
واعتقدت بأنه على ما يرام ولا يوجد ما يهمها أصلا ..
" ولكن .. من أخبرك ؟ "
" أبي .. كما أنه قد ترك رسالة لك قبل أن يموت فقد جعله المرض طريح
الفراش لذلك يبدو بأنه أحس بأن أجله قد حان فقرر كتابة هذه الرسالة "
" أين هي ؟ "
" إنها في جيب سترتي "
تحركت قليلا للوراء حتى تحضر الرسالة من سترته .. لم تكن تريد قراءتها
ولكن الفضول قد اعتراها لذلك فتحتها وأخذت تقرأها بينما دانييل ينظر إليها
وكأنه يترقب ردة فعلها .. ما إن وصلت لمنتصف الرسالة حتى بدأت دموعها بالانهمار
فقد أثرت فيها كثيرا وهذا مالم تتوقعه
دانييل ما زال ينظر إليها بهدوء ولم يقل شيئا .. وعندما انتهت من القراءة أصبحت
في حالة غريبة من البكاء والضحك .. لقد كانت رسالة سعيدة
وفي نفس الوقت حزينة جدا
" لمَ تفعل هذا بي أبي ؟ " .. هذا ما رددته بين شهقاتها
قررت الاحتفاظ بها مع كتاب مذكراتها .. ثم نظرت لدانييل بحزن وقالت له
" يبدو بأنك قد قرأتها "
" نعم وأنا اعتذر منكِ "
" لا بأس .. شكرا لك دانييل لأنك بجانبي فأنا لم أكن لأصبح ماريا التي تراها الآن "
تجمعت العيون في عينيها مرة أخى حتى وضعت يديها على وجهها خجلة من نفسها
ما إن رآها دانييل هكذا حتى أتى إليها وأخذها بين أحضانه
" لا تبكي ماريا أرجوكِ "
كعادته لا يحب رؤيتها تبكي بتاتا فهو سيضعف أيضا بينما عليه أن يكون
السند لها ويخفف من ألمها الذي عاشته وطال معها كثيرا
//~
لنعد قليلا للوراء .. ليس دقائق ولا ساعات ولا حتى أياما بل سنين طويلة
في ليلة ما قبل حفل خطوبة ماريا
كانت تتمشى مع أوليفر في أحد المتنزهات كما يحب دائما
" إذا سوف يكون الحفل غدا ؟ "
" نعم وأنت مدعوٌ للحضور بالتأكيد "
" يشرفني ذلك "
نظرت إليه عندما أحست بأنه يريد أن يقول شيئا ولكنه لم يفعل بل غير
الموضوع فجأة " هل تذكرين معرض القرّاء "
" نعم "
" لقد قاموا بإهدائي رحلة خاصة لزيارة 3 أماكن حول العالم من اختياري "
" واااو حقا ؟! هذا راائع "
بعد هذه الجملة خيم الصمت بينهما .. أوليفر لم يرد عليها فقط ابتسمت
فهو لم يكن متحمسا لهذا الحديث أصلا ولكنه لم يعلم ماذا يقول غيره !
كلا ليس هذا ما كان يريده.. كانت هناك كلمات ستخرج منه وتفجر المكان
ولكنه قرر السكوت .. هذا ما فكرت به ماريا فقالت له بِأسى شديد
" أنا آسفة أوليفر .... "
" على ماذا ؟!! "
- بتوتر- " آسفة .. اا إن كنت تحبني "
بلعت ريقها وأغمضت عينيها بهدوء كما أرادت أن تسمع ردا مريحا
ولكنه ضحك بمرح ووضع يده على رأسها ثم حرك شعرها بخفة
مما جعلها تفتح عينيها وتنظر إليه بتعجب
" لا عليكِ .. أنا متأكدٌ بأن دانييل يحبك كثيرا وسوف يعتني بكِ جيدا "
حينما قال هذا كان يتذكر ذلك اليوم عنما تجادل معه دانييل بعنف xD
" اذهبي الآن ماريا .. فعليكِ الاستعداد للحفل وسوف أكون أول الحاضرين "
" آه حسنا "
ثم أردفت بسعادة قبل أن تذهب
" أنت شخصٌ رائع بحق أوليفر .. شكرا لك لأنك كنت صديقي .. إلى اللقاء "
التفتت للخلف لتذهب بينما تفكر في هذا الإنسان الذي دخل قلبها سريعا
وتحترمه كثيرا رغم كرهها لأغلب الذكور ..
سمعتْ أوليفر يتحدث إليها بصوتٍ عالٍ
" مارياا .. أستطيع أن ابقى كذلك صحيح ؟ "
ضحكتْ بسعادة من تعليقه ثم صرختْ
" Of course, my best friend"

 
 

 

عرض البوم صور السنيورا لولو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متبلدة, أعيش, الإحساس
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية