لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-14, 06:10 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267330
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: السنيورا لولو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السنيورا لولو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السنيورا لولو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أعيش متبلدة الإحساس

 

البارت الثالث
ذهبتُ لغرفتي لأستحم وكالعادة قابلتُ دانييل " لا تشبهين والدتك .. ولكن تشبهين عمي كثيرا "
اشتعلت غضبا من كلامه ونظرت إليه بحدة " لا تشبهني بذلك الحقير "
" هه إنه أباكِ بعد كل شيء ..لا أعلم مالقصة ولكني لا أظن بأنه يستدعي أن تناديه بذلك الحقير "
" إذا كنت لا تعلم شيئا أرح نفسكَ وأصمت فلا شأن لك بي "
" لا تستفزيني ليس من صالحك "
ضحكت بسخرية " هه لا أعلم حقا من الذي يستفز الآخر .. أنا ذاهبة الآن الحديث معك مجرد ضياع للوقت "
لن أسمح له بحرق أعصابي.. لا يعلم شيئا ويزعجني ربما اضطر لقتله يوما ما ...
بعدما تجهزت خرجتُ من البيت لأذهب عند سام وعندما قابلتها أخبرتها بالذي حدث
" ياإلهي ماريا ! يجب عليك أن تتمالكِ نفسكِ أيتها الحمقاء .. ثم ذلك الدانييل ياله من سخيف ماذا يريد منكِ ؟ "
" لا أعلم لكن لا آبه له فاليذهب للجحيم "
" إذا ما رأيك أن تأخذيني لمنزل عمك ؟ "
هه ما بها ؟ سألتها عن السبب فأجابتني " لا لشيء معين"
يالها من سخيفة .. لكن سأخذها لا مشكلة .. قررنا أن نذهب لمكتبة راينان أولا لنأخذ بعض الكتب لمشروعنا
في المكتبة ~
عندما دخلنا ذهب سام للبحث عن الكتب التي نحتاحها بينما بقيتُ جالسة على أحد المقاعد وبينما كنتُ غارقة في بحر أفكاري وقف شخصٌ أمامي
" ماريا ! "
أوه .. إنه اممم ماذا كان اسمه ؟ أوليفر ؟
" أهلا أوليفر "
" مرحبا .. كيف حالك ؟ يالها من مصادفة "
" بخير "... – تساؤل – " ولكن ماذا تفعلين هنا ؟ "
" أريد بعض الكتب "
" من أجل المشروع ؟ "
" هه يالك من ذكي " .. حرك قميصه بخفة وقال بتفاخر " حسنا كان مجرد توقع "
ثم أتت سام ولقد تعجبت من حديثي مع أوليفر لأنني لا أتحدث إلى الشبان عادة
" من هذا ماريا ؟! "
" صديق "
لم أقل ذلك بل أوليفر وبالتأكيد إنزعجتُ منه
" حقا ماريا .. أنا سام وأنت ؟ "
" أوليفر .. لابد بأنك صديقتها تشرفنا "
ثم أخذ إذننا بالذهاب .. وبالطبع بدأت سام بإطلاق تساؤلاتها
" صديق ؟ متى وكيف ؟ .. لم أركِ تتحدثين لشاب بشكل طبيعي منذ مدة ! "
" لا تزعجيني .. هل انتهيتي من البحث ؟ "
" نعم "
بما أنها انتهت فسنعود الآن ولكن لمنزل عمي .. أكدت علي أن اصطحبها معي
لذلك وافقت ما دامت مصرة ..
وعندما وصلنا وجدت دانييل يقف أمام الباب يتحدث مع شخص ما بدا بأنه صديقه
" واااو إنهما وسيمان "
" هل تريدي أن تموتي ؟ "
" هاه .. لا لا .. هيا أخبريني من منهما دانييل ؟ "
وقبل أن أجيب عليها جاء دانييل
" هاقد عدتي .. هه وبرفقة صديقتك "
ماذا يريد هذا الاحمق عسا أني عدت مع الجن ما شأنه !
التفت بعد لحظات لأتحدث إلى سام ولكنني وجدتها تكاد تندمج في الحديث مع ذلك الشخص .. هل هي غبية " ساام .. يجب أن تعودي الآن "
كانت ستسأل عن السبب ولكنني نظرت إليها بحدة علها تفهم قصدي ولا تسأل
" حسنا " .. ثم قالت بعد ذلك موجهة كلامها إلى صديق دانييل
" تشرفنا "
" هل أوصلك ؟ "
" اوه .. لا لا تتعب نفسك شكرا .. إلى اللقاء "
بينما همت سام بالذهب وقف دانييل بجانبي هامسا " يبدو بأن صديقتك اجتماعية جدا .. عكسكِ تمام "
" هذا صحيح .. – ساخرة - هل لديك مشكلة في ذلك ؟ "
ثم نظرت لصديقه من رأسه حتى أخمص قدميه .. لم أرتح له كليا وما إن دخلت المنزل حتى سمعته يقول لدانييل " ما هذا إبنة عمك تكاد تأكلني بنظراتها ! "
" إنها تكرهك على ما يبدو "
" هه لم تقابلني سوى الآن " .. وقفت بالداخل لأسمعه جيدا ..
ثم أردف " ثم كيف لم تعجب بكتلة الجمال الأخاذ التي تقف امامها ؟ "
" هههههه دعك منها .. مالذي كنت تفعله مع تلك الفتاة ؟ "
" لا شيء كنا نتحدث فقط .. أنها فتاة لطيفة هاهاهاهاهاهاها "
في المنزل ~
كنا جميعا نجلس في غرفة الطعام لتناول العشاء وكان معنا صديق دانييل الذي اتضح أن اسمه ماثيو .. لقد جاء زيارة من فرنسا كما أنه مزعج ولا يكف عن التحدث عن نفسه وهو مهتم بنفسه بشكل مثير للشك !!
والآن وجه كلامه لدانييل ولكنه يقصدني به
" يبدو أن إبنة عمك غير اجتماعية .. أم هل هي مريضة ؟! "
هه ياله من كتلة من الوقاحة وليس من الجمال .. وقبل أن يجيبه دانييل الذي ارتسم على ملامحه الإنزعاج ...تحدثتُ أنا لأنهي كلام هذا التافه وأذهب لغرفتي
" غير اجتماعية مع أمثالك خاصة أيها النرجسي "
" هااه "
من الواظح أنه انزعج .. وبعد لحظات سمعت دانييل يضحك ثم ضحك الجميع من بعده ..وأنا في طريقي ذاهبة .. سمعت ماثيو يقول وهو منحرج " أعذروني ولكني لست نرجسي حقا "
أخذت حماما وخلدت للنوم وفي الصباح الباكر .. خرجت إلى الحديقة وبيدي كوب قهوة وقد وجدت والدتي جالسة على أحد الكراسي فذهبتُ إليها
" صباح الخير أمي "
" آه صباح النور "
" هل نمتِ جيدا تبدين متعبة ؟ "
قالت بعد أن تنهدت بعمق متجاهلة سؤالي " كيف يجري المشروع .. أتبلين حسنا ؟ "
ولكني فعلتُ كما فعلت هي تجاهلت سؤالها " أمي .. أنا آسفة لأني غضبتُ منك في ذلك اليوم .. سأذهب الآن "
وعندما هممت بالرجوع سمعتُ صوت انفتاح الباب الخارجي للمنزل من يأتي في هذا الوقت من الصباح !؟
التفتُ لأري من .. فوجئتُ بفتاة وبجانبها حقائبها ... هل هل من الممكن أن تكون ديالا ؟

 
 

 

عرض البوم صور السنيورا لولو   رد مع اقتباس
قديم 12-06-14, 03:52 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267098
المشاركات: 202
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبه انثى عضو على طريق الابداعشبه انثى عضو على طريق الابداعشبه انثى عضو على طريق الابداعشبه انثى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 394

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبه انثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السنيورا لولو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أعيش متبلدة الإحساس

 

شخصية ماريا حاقدة و غامضة..... ازداد فضولي لمعرفة حقيقة والدها لتهاجمه بهذه الطريقة..

 
 

 

عرض البوم صور شبه انثى   رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 01:35 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267330
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: السنيورا لولو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السنيورا لولو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السنيورا لولو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أعيش متبلدة الإحساس

 

البارت الرابع ~
وعندما هممت بالرجوع سمعتُ صوت انفتاح الباب الخارجي للمنزل من يأتي في هذا الوقت من الصباح !؟
التفتُ لأري من .. فوجئتُ بفتاة وبجانبها حقائبها ... هل هل من الممكن أن تكون ديالا ؟
نظرت إلي من رأسي حتى قدمي متعجبة " من أنتِ ؟! "
" ماريا "
" أوه إبنة عمي العزيزة .. لم أعرفك اعتقدت بأنك ربما تكونين حبيبة دانييل "
يالها من وقحة .. لم أرد عليها التفت لأعود ولكنها استوقفتني قائلة
" ماريا .. هل لكِ أن تحملي حقيبتي لغرفتي .. أوصليها لأني سأذهب لرؤية والدَي "
" هه هل هذه مزحة ؟ أوصليها بنفسك "
ثم ذهبت من أمام هذه السخيفة مثل أخيها تماما
الساعة 5 مساءا اجتمع الجميع في غرفة الجلوس فجلستُ معهم .. وكانت ديالا تتحدث عن حياتها في فرنسا ودراستها هناك .. إنها الإبنة الثانية لعمي وتكبرني بثلاث سنوات .. أكرهها وتكرهني منذ كنا صغيرتين ولكني الآن لا آبه بها حقا
في وسط الضحك والثرثرة .. سألت ديالا سؤالا جعل الصمت سيد المكان
" هيه ماريا .. أما زلتِ تحبين أخي دانييل ؟ "
نظرتُ إليها بغضب مالذي تقصده ؟ .. بعد صمتٍ طويل .. أجبتها بهدوء
" لم عساي أحبه ؟ "
" ههههههههههههههههه لأنكِ كنتِ ملتزقة به وتحبينه كثيرا ـألا تذكرين ؟ "
كنتُ سأتحدث ولكن دانييل تدخل وقال منزعجا " مهلا ديالا هذا عندما كانت طفلة وهي بالكاد تتذكرنا الآن "
حسنا إنه محق هذه المرة ولكن ديالا لم تقتنع أو انها تريد استفزازي بكلامها
" صحيح لكن ربما تحمل لك بعض المشاعر "
نظرت إليها من طرف عيني " حسنا وإن كنت أحبه .. هذا ليس من شأنك "
الحوار كان سيشتد وعمي والسيدة مادلين انزعجا كثيرا وأمي كذلك حتى صرخت علي " ماريا لا تتصرفي هكذا ! "
- متفاجئة - " أمــــــي !! "
وقفت غاضبة وقررت العودة لغرفتي مالذي جعلني أجلس معهم وأنا أعلم بوجود أحمقين بينهم .. " أريد أن نرحل "
" ماذا قلتِ ؟! .. مهلا ماريا انتظريني في غرفتك "
" حسنا "
بعدها اعتذرَت من عمي وأخبرته بأنها ستتفاهم معي ثم جاءت إلي
" لمَ تصرفتي بفضاضة ماريا ؟ "
" لم أفعل شيئا خاطئا "
" حسنا إن أردتي الرحيل فلا بأس ولكن علينا أن نذهب بشكل لائق .. إحزمي حقائبك ولنذهب لتوديع عمك "
" إنها موظبة بالفعل "
نظرت إلي متفاجئة مني .. نعم لقد أردت الرحيل بأسرع وقت وهذه فرصة جيدة
اتجهنا لغرفة الجلوس لتوديعهم وقد كان الجو مشحونا ويبدو بأن زوجة عمي توبخ ديالا على تصرفاتها .. وما إن رآنا عمي قال " أوه .. هل فعلا ستذهبون ؟ ابقوا قليلا "
" أنا اعتذر حقا على أزعاجكم .. ولكني سعدتُ حقا بالجلوس عندكم هذه الفترة القصيرة وابنتي أيضا استمتعت كثيرا "
هه إن أمي تبالغ كثيرا .. هاهي ديالا تفتح فمها الثرثار مرة أخرى
" ياللخسارة لقد وصلتُ للتو .. بينما أنتم ستذهبون الآن "
انظروا من يتحدث وكأنها بريئة جدا لم تفعل شيئا !!
ولقد نظر إليها الجميع بتأنيب كأنما يقولون أنتِ السبب .. هه هذا ما تستحقه
" ديالا عزيزتي لا تحزني سنراكم مرة أخرى بالتأكيد .. مادلين تعالوا لزيارتنا سأفرح كثير ا "
أجابتها السيدة مادلين بسعادة " حسنا إيلاريا سنفعل إن استطعنا "
بعدها اقترح عمي أن يوصلنا دانييل ولكني رفضت بشدة ..
لذلك لم ترد أمي ازعاجي وقررنا طلب سيارة أجرة
في الخارج وقفت أمي على جانب الشارع لتبحث عن سيارة وفيه هذه الأثناء أتى دانييل " كان من المفترض أن تبقوا لأسبوع "
تنهدت بانزعاج " ماذا تريد ؟ "
" لقد أزعجبتك ديالا بالتأكيد .. "
لم أجبه لذلك بدا غاضبا ولكنه تساءل بهدوء " لمَ تتاجهلينني ؟ .. امم حسنا آخر سؤال عما قلته قبل قليل لديالا حتى وإن كنتُ أحبه .. هل هذا من الممكن أن يحدث ؟ "
" هه هذا آخر ما قد يحدث .. العكس تماما أكرهك وأنت تعلم ذلك "
" ولكن لمَ ؟ لم أفعل لك شيئا "
" لن يتغير شيء دانييل سواء فعلتَ شيئا أم لم تفعل "
"هه أنتِ وقحة أتعلمين ؟ "
مـ ماذا يقول هذا التافه .. نظرتُ له مستفسرة عن كلمته ولكن قبل أن أقول شيئا ضحك وقال " أمكِ تنتظر اذهبي .. إلى اللقاء يا عزيزتي "
يالهي هل يجب علي أن أقتله؟ ... عزيزتي ؟ هو الوقح لستُ أنا !
وعندما عدنا لبيتنا أرادت أمي أن تتحث معي
" هل تكرهين عائلة عمك بسبب أباكِ ؟ "
" كلا أنا لا أكرههم "
" ماذا إذا ؟ "
" حسنا .. ديالا قد ازعجتني اليوم .. وعمي ودانييل لا أرتاح لهم وهذا خطأ .. خطأ ذلك الحقير "
" ماريا !! .. إنه أباكِ "
" حقا ؟ وهل يفعل الآباء شيئا فضيعا مثله .. إنه مجرد وضيع قام بالتخلي عنكِ وباعني من أجل سعادته .. لقد تزوجك فقط ليشفي غليله من أخاكِ .. أليس هذا ما قلته لي ؟ "
تنهدت بشدة ونظرت إلي بحزن " لمَ تقولين هذا الآن ؟ "
" لأنكِ غضبتِ عندما قلتُ ذلك الحقير"
" فقط لننهي حديثنا العقيم هذا .. سأذهب لأرتاح "
" حسنا .. وأنا ساخرج قليلا "
أخذت معطفي معي لأن الجو بات يصبح باردا .. اتصلتُ على سام وأخبرتها أن تأتي وتأخذني ونذهب لأحد المتزهات
" هذا إذا ما حدث .. ياله من مزعج دانييل هذا دعيك منه سأخبرك بشيء إنني على تواصل مع ماثيو صديق دانييل "
أخبرتني بأنه لطيف وقد بدأت تعجب به ولكني غضبتُ منها وقلت لها بأنه لمن الواضح أنه شابٌ لعوب لذلك صرخت بإنزعاج
" إنه ليس وكأننا نتواعد "
" احذري منه فقط "
" أنا لن أأكلها " لقد جاء صوته من خلف سام لذلك عندما التفتت لتراه طأطأ رأسه ليكون أمام وجهها تماما ثم ابتسم " مساء الخير .. كيف حالك ؟ "
" مـ ..مـــ مرحبا .... هل يمكنك أن تبتعد قليلا "
" بالطبع " ثم رفع رأسه ووجه كلامه لي " لمَ أنتِ عدوانية اتجاهي ؟ "
" لأنني اكرهك"
" ولكن لمَ ؟ لم أفعل لك شيئا "
ههههه هذا ما قاله دانييل ... " أنت بالتأكيد صديقه ! .. لم تفعلا لي شيئا ولكن اكرهكما هكذا من غير سبب "
" من تقصدين ؟ دانييل ؟ ولكنه قال بأنكِ معجبة به ... "

 
 

 

عرض البوم صور السنيورا لولو   رد مع اقتباس
قديم 16-06-14, 05:36 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267330
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: السنيورا لولو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السنيورا لولو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السنيورا لولو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أعيش متبلدة الإحساس

 

البارت الخامس ~
رفع رأسه ووجه كلامه لي " لمَ أنتِ عدوانية اتجاهي ؟ "
" لأنني اكرهك"
" ولكن لمَ ؟ لم أفعل لك شيئا "
ههههه هذا ما قاله دانييل ... " أنت بالتأكيد صديقه ! .. لم تفعلا لي شيئا ولكن اكرهكما هكذا من غير سبب "
" من تقصدين ؟ دانييل ؟ ولكنه قال بأنكِ معجبة به ... "
معجبة به !! هل هذه مزحة ؟ ... ياله من سخيف " لا تضحكني أنه آخر شخص أفكر أن أعجب به "
" هاهاها لا أصدقك "
" هل تريد أن تموت ؟ ألن تذهب من هنا على أي حال ؟ "
هنا تحدثت سام بسعادة " دعيه .. إبقى هنا لنتحدث قليلا "
أجابها وهو ينظر إلي " من تراه سيرفض طلباتك اللطيفة عداها "
وبقيا يتحدثان طويلا وفي هذه الأثناء رن هاتفي فانصرفتُ عنهم
عندما رأيت اسم المتصل أجبتُ بانزعاج" ماذا تريد ؟ "
" رائع لم تتجاهلي اتصالي "
" سوف أغلق "
" إنتظري ! .. قابليني في حديقة حينا إن كنتِ متفرغة "
" لن أفعل .. إذا كان لديك شيئا مهما فقله ال... "
تبا له لقد أقفل في وجهي فاليذهب للجحيم ..
عدتُ لسام فأخبرتني بأنها ستخرج مع ماثيو .. لم أرتح لهذا الأمر لذلك طلبتُ منها عدم الذهاب ولكنها لم تستجب لي ..
حسنا ! فالتستمتع إذا في موعدها السخيف هذا .. ماذا عني ؟ إنها الثامنة مساءا هل أعود للمنزل ؟ حسنا سأعود ربما تقلق أمي إن تأخرت
في أثناء عودتي حاول بعض الرجال الحقيرين مضايقتي ولقد كنتُ أستطيع الدفاع عن نفسي ولكني قد آذيت قدمي ! ليس وقته ماذا سأفعل ؟
" هاهاها استسلمي لنا فقط لن تستطيعي الفرار "
" لعنة " ... تقدم أحدهم وأمسك يدي لذلك صفعتُ وجهه
فصرخ بغضب " أيتها الـ ....... كيف تتجرأين ؟ "
عندما أردت الرد عليه .. جاء شخص من بعيد يتمتم بغضب ولكني لم أرى وجهه حتى اقترب .. إنه أوليفر لقد ضربهم بشدة حتى فزعوا وهربوا
- بقلق - " هل أنتِ بخير ؟ "
" نعم .. ما هذه الصدفة .. بتُ ألقاك كثيرا !! "
" إن القدر يريد أن يجمعنا دائما "
صمت للحظات ... حتى قال هو " هل تريدين أن تكوني صديقتي ؟ "
" إني أكره الشبان "
" نعم لاحظتُ ذلك .. لكن لابأس معي صحيح ؟ "
" هه إنك واثقٌ بنفسك كثير ا "
" بالتأكيد " ثم ضحك وطلب مني هاتفي ليسجل رقمه .. نظرت إليه فوجدته قد كتب ( أوليفر اللطيف )
" ماهذا الاسم ؟ ._. "
" ألا يعجبك ؟ "
" كم أنت تافه .. أرجع إلي هاتفي "
" هاهاهاها حسنا لا تغضبي إني أمزح معكِ .. خذي سجلته بإسم أوليفر "
" جيد "
وبمناسبة صداقتنا اقترح علي أن نشرب القهوة في أحد المقاهي .. كما قال بأنه سيريني إبداعاته " أي إبداعات ؟ "
" سترين لاحقا "
أخذني إلى محل قريب من الحديقة التي أراد دانييل أن نلتقي فيها .. لم أهتم بالأمر كثيرا لا يعقل أن يكون قد أتى على أية حال ...
" إنه أفضل مقهى هنا "
" أممم .. ألن تريني مالديك ؟ "
" بلا "
ناولني كتابا كان يحمله معه دائما به رسومات ونصوص
" هل تؤلف المانغا ؟ "
" صحيح "
" وكم عملا أنجزت ؟ "
" اممم إنجازا كاملا ؟ عملا واحدا فقط وقد شاركت به في أحد المسابقات وأحرزت المركز الثالث .. إني أحاول تطوير نفسي حاليا "
" اهاا .. جيد "
تبادلنا بعض الأحاديث .. التي باتت مملة الآن وقد مرت نصف ساعة فقررت الذهاب " سوف أذهب الآن لا أريد ان أتأخر"
" هل أوصلك ؟ "
" كلا شكرا لك .. إلى اللقاء "
وعندما وقفت واتجهت للخارج .. استوقفني دانييل حينما دخل فجأة
لم أفهم نظراته هل هو غاضب ؟ أم حزين أم مستغرب أم ماذا ؟!
ولكنه ما إن رآني حتى أدار وجهه وخرج .. وعندما خرحتُ أنا كذلك وجدته واقفا بجانب المحل
" أأنتِ سعيدة ؟ .. ذهبتِ لتخرجي مع شخصٍ غريب بينما تجاهلتني أنا إبن عمك "
لقد كان يتحدث بهدوء وتسكنه نفس النظرات الغريبة
" لا أهتم إن كنتَ إبن عمي فأنا أفضله عليك "
وبالكاد أنهيتُ جملتي حتى فجر المكان بصراخه المفاجئ
" أنتِ تكرهين الذكور على أي حال !! "
" ما شأنك أنت ؟ لا تصرخ في وجهي مرة أخرى "
" سوف تندمين ماريا "
لم أستطع الرد عليه إذ أنه ذهب حالا .. هل .. هل جن جنونه ؟!!

 
 

 

عرض البوم صور السنيورا لولو   رد مع اقتباس
قديم 19-06-14, 04:01 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267330
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: السنيورا لولو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السنيورا لولو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السنيورا لولو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أعيش متبلدة الإحساس

 

البارت السادس ~
مرت أسبوعان لم أرى فيهما أي فرد من عائلة عمي وذلك يشعرني بالراحة نوعا ما
أما دانييل فآخر ما سمعته منه كان عندما
غضب في تلك الليلة ( سوف تندمين ماريا )
أحيانا كنتُ أفكر هل تراه سيفعل شيئا ما ! ولم غضب بشدة ؟ لقد أثار فضولي فعلا ..
وأوليفر قد تحسنت علاقتي معه كثيرا وأصبح دائما ما يطلب رأيي في قصصه ..
كذلك سام وماثيو أصبحا كالعصفورين العاشقين .. لكنني ما زلت أحذر سام من الثقة بذلك الشاب
لكنها لم تستمع ولن تفعل على ما يبدو لذا لن أزعج نفسي بهما بعد الآن ...
لكن الشيء الذي يشغل تفكيري الآن هي الحفلة التي ستقيمها زوجة عمي لإبنتها ديالا بمناسبة إنهاء دراستها في فرنسا ...
لم أكن أريد الحضور لكن والدتي قد أنزعجت مني وأصرت علي وأخبرتني أنه
من غير اللائق عدم ذهابي هه ومالذي ستجنيه ديالا من مجيئي على أي حال ...
بعد هذا التفكير العميق .. دخلت والدتي الغرفة قائلة
" ماريا .. ارتدي شيئا بسيطا وخذي زي الحفلة معك لأننا سنذهب لمنزل عمك
مبكرا فالسيدة مادلين بحاجة لمن يساعدها في التحضيرات "
" حسنا .. سآتي بعد قليل "
إنها العاشرة صباحا وسنذهب الآن .. أتمنى ألا يكون دانييل هناك إنه يزعجني حقا ==!
في منزل عمي ~
" أهلا وسهلا بكما .. أشكرك إيلاريا على تلبية طلبي .. أعتذر لأني سأتعبك معي "
" لا بأس عزيزتي لابأس "
ذهبتا إلى مكان ما .. أما أنا فلم أتبعهما لأني ديالا قد رأتني وأتت لتبدأ حديثها السخيف " أوه ماريا أتيتي مبكرا جدا ! "
تجاهلتها كعادتي وكنت سأذهب ولكنها أكملت حديثها بسخرية
" نعم صحيح لقد أتيتي للمساعدة .. شكرا لكِ بما أنها حفلتي فأنا لن افعل شيئا لذا لا بأس في أن تعملي عوضا عني صحيح ؟ "
"هه أعذريني على ما سأقوله الآن .. رغم أنك تكبرينني إلا أن عقلك صغير جدا وتصرفاتك لم أجد أسخف منها ..
هل تفعلين هذا عمدا لكي يسخر الناس منكِ ؟على كل حال أعمالك وأنت من سيقوم بها
كما أن الحفلة من أجلك ولا مانع في أن تبذلي القليل من الجهد من أجلها صحيح ؟ "
نظرت إلي بغضب " مم ماذا تقولين ؟ "
انصرفتُ من أمامها متجاهلة سؤالها هل هي غبية ؟ ..
وكأنني أردتُ أن أحضر أصلا !
أرى بأنني انفعلتُ كثيرا .. ولكن هذا بسبب أنني قد تحملتُ تصرفاتها التافهةطويلا وها أنا قد أطلقتُ ما بداخلي ...
لم أساعد كثيرا حيث كانت تقول لي السيدة مادلين أن أرتاح ولا أزعج نفسي وهذا ما سأفعله
ذهبتُ لا شعوريا إلى الغرفة التي جلستُ فيها فترة بسيطة وبجانبها غرفة ذلك الدانييل ..
يبدوا أنه ليس بالمنزل فأنا لم أره منذ أتيت .... بعد لحظات جاءني صوت من خلفي
" ماريا أنتِ هنا "
" خالتي .. هل انتهيتم ؟ "
" بالطبع لا ولكن قررنا أن نرتاح قليلا .. يالهي لوهلة بدوتي مثل أختي تماما "
" لكن أختي كانت فتاة مشاغبة وعنيدة جدا .. تعالي اجلسي بجانبي "
تقدمت لأجلس بجانبها على الأريكة .. تقول بأنني أشبه شقيقتها لا يمكن !
" ماذا هناك ؟ "
" أتعلمين .. لقد فارقت الحياة وهي شابة .. في ليلة زفافي كانت تتصرف بشكل طبيعي جدا
ولم يبدو عليها أي شيء غريب ولكنها بعد الزفاف وللأسف .. انتحرت ! "
صدمتُ حقا من كلامها .. ياله من أمرٍ مؤسف لم أعرف ماذا أقول لها
فسألتها " ولكن لمَ ؟ "
" لا أعلم ولا أحد يعلم .. لم يكن هناك أي سبب ظاهر يجعلها تقدم على هذا الفعل .. اه علي أن أمسك دموعي "
" آعتذر لأنني ذكرتكُ بها "
" لا عليك .. حتى إبن خالي توماس التي كانت متعلقة به كثيرا وتخبره كل شيء عنها
لا يعرف السبب .. ولقد عانى كثيرا على اثر فراقها .. سوف يأتي الليلة مع زوجته وطفلتاه "
آه هو متزوج الآن .. أخبرتني بأنه تزوج منذ خمس سنوات ..
قصة شقيقتها غامضة جدا ومؤسفة أنا التي لا أعرفها
راودني فضول شديد لأعرف السبب ولكن يبدو بأنه سيبقى مجهولا للأبد !
عندما حل المساء ذهبتُ لأرتدي فستاني وقد بدأ الضيوف بالمجيء
ومع مرور الوقت أصبح المنزل مكتظا بالناس وقد كانوا سعيدين
بما أنجزته ديالا وكالعادة تتحدث عن نفسها كثيرا ..
شعرتُ بالملل الشديد وقد كنتُ واقفة بجانب الشرفة ..
رأيتُ من بعيد دانييل برفقة ماثيو .. يبدو بأنه لم يرني أو ربما تجاهلني
وهذا جيد على أية حال ولكن فجأة سحبت يدي ديالا وجرتني خلفها .." ماذا تفعلين ؟ "
" يجب أن أعرفك إلى شخص ما "
" اتركي يدي فأنا لستُ مجبورة على مرافقتك ! "
" إنه هنا .. توماس انظر هاهي شبيهة خالتي "
توماس .. ربما يكون إبن خال السيدة مادلين
" اوه مرحبا .. كيف حالك ؟ "
يبدو أنه لا مفر من الحديث معه .. حسنا علي أن أكون لبقة قليلا
" بخير .. ماذا عنك .. امم .. سيد توماس ؟ "
" هاهاها سيد توماس ؟ لستُ معتادا على ذلك قولي توماس فحسب "
" كما تحب "
ثم وجه كلامه لديالا قائلا " إنها تشبهها حقا "
" ربما ولكن هذا ما قالته أمي ... فأنا لم أرها قط ولا في الصور حتى ..
لقد كان جدي قاسيا عندما أحرق صورها ... "
واندمجا في الحديث ولكن هه هل سوف يتحدثان وينساني ؟ ..
ربما تبدو وقاحة مني لأنني سأنصرف من أمامهما
وبينما كنتُ ذاهبة سمعتُ توماس يقول " انظري لقد خجلت وذهبت "
أجابته ديالا " هههه إنها ليست من هذا النوع هي فقط لا تبالي
وقد ضجرت على ما يبدو .. دعها وشأنها "
هه إنها سخيفة .. على كلٍ يبدو بأنني سأعود إلى المنزل الآن
ولن انتظر والدتي .. وقبل أن أخرج من الصالة قابلني دانييل
- بسخرية – " ماريا .. أأنتي حية ؟! "
رفعتُ حاجبي متعجبة منه وقد أكمل كلامه " لا تناسبك هذه الثياب فهي تجعلكِ تبدين قبيحة هاهاها "
" هه أتعلم ؟ يسعدني ذلك حيث لن يسقط الناس انبهارا بجمالي "
" هاهاهاه جمالك ؟ أنتِ واثقة من نفسكِ كثيرا .. إذا ما أخبار حبيبك .. ماذا كان اسمه ؟ أوليفر ؟ "
ماهذا الأسلوب الوقح الذي يتحدث به الآن
" لستُ مضطرة للإجابة عن سؤال سخيف وصاحبه أسخف .. "
لقد غضب .. نعم ردي أغضبه .. هل سيفعل شيئا تافها مثل آخر مرة
ولكن من نظراته بدا لي أن هذه الليلة لن تمضي على خير..
وفجأة أمسك بيدي بقوة وسحبني إلى غرفته .. .. لم يشعل النور
ولكن ضوء القمر الآتي من الشباك كان كافيا حتى أرى ملامح
وجهه الغاضبة التي باتت مخيفة أيضا .. إنه متقلب المزاج كثيرا !!

 
 

 

عرض البوم صور السنيورا لولو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متبلدة, أعيش, الإحساس
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية