لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-16, 10:46 AM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله





البارت السابع والخمسون





___________





بهدوء -: لمن اختفى خذوه منظمة المافيا
واشتغل لصالحهم بالاجبار وبعد سنتين شرد من عندهم
وسلّم نفسه للشرطة عشان يكون بحمايتهم
وانت تعرف ان الحكم مافي اعدام فالحين مسجون طول الحياة
والتحقيق جاري معه عن منظمة المافيا
ويوم قريت بالجريدة انه اختفى بعد الجازي جتني الشكوك
ويوم رحت سألته حاول ينكر ورحت معه يمين ويسار
حتى اعترف لي بكل شيء والجازي بصراحة طال عمرك بتردد .. مع آآمم مع المافيا ..
دوى صوته كأسدٍ ضاري -: نعععععععمممم !!!!!!!
خفض صوته وبتراجع -: آسف طال عمرك جبت لك اللي جمعته من معلومات وباقي بتأكد
بغضب -: وتقولي هالكلام ولسا ما تأكدت
-: طال عمرك انت قلت لي قولي اي مستجد اول بأول
هدأت نبرته قليلاً -: زين تأكد وقولي لا هنت
-: حاضر ، واقفل منه
رمى الاوراق التي في يديه بغضب ..
وبغضب اكبر رمى كل الاغراض التي على مكتبه ونهض وهو يركل كل شيءٍ امامه وهوى بنفسه على الصوفا الجانبية حتى اغرق نفسه بين قطنها الاسفنجي ونظر للأعلى ، تنهد بعمق الصدمة وقد بقيَ عقلهُ متوقفاً للحظات من الزمن
ايقظه شيءٌ واحد وهو الباب الذي قد تم فتحه بواسطة ابنته داليا وهي تركض وخلفها شيري مسكتها وهي تضحك وحملتها بين ذراعيها -: لقد امسكت بكِ يا شقية
وعندما نظرت لحال زوجها وحال المكتب شهقت : ماذا هناك !!
-: الجازي
تبدلت ملامحها للخوف وهي تجلس بجانبه وفي حضنها ابنتها
-: ماذا بها !!
هل وجدتموها ؟؟
هل هي بخير ؟!
زفر بضيق وامال رأسه على كتفها ومسك يد ابنته
-: نعم ولكن
بقلق -: ولكن ماذا ؟
-: اتصل بي مصطفى يقول على حسب معلوماته ان الجازي
قد تشتغل مع المافيا
اتسعت عينيها من هول الصدمة -: مــــاذا !!!!!!
اغمض عينيه -: لا اعلم ماذا افعل الآن
-: انا اخبرك ماذا تفعل
الأفضل لك ان تنتظر الخبر الأكيد وبعد ذلك نفكر معاً بما هو مناسب














*












كانت تنظر للفراغ وهي تفكر
الآن لي خمس سنوات بالتمام وانا هنا بعيدة عن اهلي
كم اشعر بالشوق العظيم لهم
جميع محاولاتي للهروب باءت بالفشل
حتى اني الآن في سجن العزل بسبب محاولات هروبي الكثيرة بعد انتهاء العقد ..
لكني مازلت اتابع آخر اخبار العالم من " لابتوبي " الصغير
وبقائي هنا في العزل لستة اشهر دون ان ارى الشمس
جعلني اعاود الشعور بأني عمياء
هنا ايضاً شعرت بأني بكماء واذناي تحملُ بعضاً من الصمم
ضحكت بسخرية .. ومهددة بالقتل من قِبلهم في أي لحظة
حقاً اخاف الموت وانا هكذا
في هذا المكان دون أي شخص من اهلي آوي اليه
دخلت في حالة نفسية حادة
كل يوم اريد ان اتطهر من ذنبي المحفور في جبين عمري
ولكن لا فائدة ليس هناك سبيل للانسلاخ من هذا المكان
اغمضت عيناي وانا اتكور داخل نفسي حتى اخبأ جسدي من البرد
الذي لا اعلم من أين يصلني وكأنه يؤازرني بأنه الوحيد الذي يقف بجانبي في وحدتي هذه !













*












بعد اسبوع من التحري والبحث
ثبتت صحة احاديث مصطفى
وكان صعباً على عمر ان تغادره تلك الصدمة
صبرته شيري بحديثها -: عزيزي نحن لا نعلم ما ظروفها
وما الذي دفعها للعمل معهم
قد تكون مجبرة فأي شخص بنزاهة الجازي لن يرضى
للعمل مع هؤلاء الحثالة ..
صمت وكأنه يقنع نفسه بتصديقها
بدأ يبحث بكل ما اتاه الله من قوة عن وكر المافيا في نيويورك
حاول كثيراً حتى وصل ولكن بعد ايامٍ عديدة

... في المساء ...


كان يفكر بعمق
الآن علمت مكانهم ولكن كيف لي ان انتشلها من هناك
فكرت ان احلّ الكارثة بمالي
ولكن المال ليس كل شيء هنا
لذلك يجب ان اتصل على احد المستشارين
لا لحظة ستكون مصيبةً عظمى فسيعتلقون الجازي معهم
تنهد بضيق ..
عاد من كومة افكاره على صوت الكوب الذي وضعته شيري امامه فقالت -: اوه هل ازعجبتك ؟
-: لا ياحبيبتي
جلست في كرسي بجانبه -: لديّ فكرة
مارأيك ان تخبر الانتربول الدولي او وكالة تحريات خاصة
لكي نستطيع اخذها منهم
-: ولكن اذا فعلنا ذلك فالجازي ستعاقب ايضاً فبالتأكيد قد اذنبت معهم
-: لذلك انا اقول لك فلنستعين بوكالة تحريات
صديقتي زوجها يعمل محقق في وكالة دعنا نطلب مشورته
كيف لنا ان نتوصل الى الجازي ونحاول تهريبها
قبل وصول الانتربول
اغمض عينيه -: لا ينفع ابداً
اتعلمين ما الذي يدور في عقلي
-: ماذا
-: اذهب اليهم بنفسي واساومهم بالذي يريدونه على ان يعيدوها
اتسعت عينيها-: أجننت
-: بل بكامل قواي العقلية
سأحاول التوصل الى زعيمهم وسأحاول انهاء الامور بيننا بودية اكثر
-: لا حقاً جننت ياعمر انت ستتعامل مع فئة
من اخطر المجرمين حول العالم
ابتسم وكأنه يدور في عقله امرٌ ما -: حتى المجرمين لديهم مصالح مشتركة مع العامة فكيف وانا لديّ نفوذ كبير
-: لاتقل بأنك ستتورط معهم !!
-: ابداً
تنهدت وهي لا تعلم ماذا سيفعل او بالأحرى خائفة مما سيفعل
نهضت وهي تحاول قمع هذه المخاوف -: متى ستنام ؟
-: اذهبي انتِ وانا خلفك
-: حسناً
ذهبت لغرفة صغارها التي هي بجانب غرفتها
واطمأنت على حالهما وفتحت صوت المذياع على القرآن
ثم ذهبت لغرفتها ...












*












بعد ثلاثة ايام ..







اتاه اتصال عاجل فرد عليه -: نعم ؟
بتردد -: هناك اختراقات لحساباتنا السرية
اتسعت عينيه بصدمة -: ماااااذااا!!!!
وكيف ذلك ؟
ابحث من خلف هذا الامر والآن
رمى سماعة الهاتف وهو يهز رجله بتوتر
لأول مرةٍ يحدث لهم هذا
فتح لابه الشخصي عندما فتحه
لم يُفتح كالمعتاد بل وجد شاشته سوداء
واستمر ذلك لمدة خمس دقائق ثم ظهرت احرف ورموز كثيرة
على ملئ الشاشة
ثم عاد للعمل ولكن المفاجئة هنا
ظهرت محادثة
فعلم انه جهازه قد اخترق ايضاً
كان فحوى الرسالة
- " ما رأيك ان نعمل هدنة ؟ "
ديفد اخذ نفساً عميقاً حتى لايرتكب حماقة اتجاه هذا العدو القوي
فكتب " من انت ؟ "
-" اليوم الساعة التاسعة مساءً في شاشات ابنية التايم سكوير ستعرض صوركم واسماءكم الحقيقية وحساباتكم السرية جميعها
والانتربول سيحاصرون مبناكم الذي يقع ...."
لم يكمل قراءة الرسالة الا وهو مرسل
" ماذا تريد !! "
-" لم اعلم انك مطيعٌ جداً يا مارتن ! "
الريق الذي اجتمع في فمه رشقه في الفراغ كرصاصة محترقة
تريد ان تنغرس بكل قوة في صدر العدو ..
- " قل لي ماذا تريد ؟ "
- " نريد الجازي او بالاحرى روز وحسب ! "
بذكاء ديفد كتب " هل انت من اهلها !! "
" ليكن من اكون .. اليوم ستطلقون سراحها
والا حادثة البنك التي اخفيتموها على زعيمكم في روما
ستصله وحينها ستطير رقابكم في الهواء "
ديفد وكل كلمة يقرأها ينصدم اكثر
" من انت !! "
-"قلت لك لـ أكن من اكون لا يهم
المهم ان تخرج روز وتمحون ذكرها لديكم
وكأنها قطعة ملح ذابت في المحيط كـ قبل خمس سنوات "
ديفد لم يرد عليه بقيَ متحجراً وعقله كذلك
لم يعلم مايفعل فقط الذي علم بأنه يجب عليه ان يقابل روز
ذهب اليها مسرعاً ..










*











في جهة اخرى
ضحك كثيراً حتى سمع منه -:
راح لها
عادت الجديه الى قسمات وجهه وهو يشد على هاتفه -:
الحق فيه لكن لا تخليه يحس فيك !
ابتعد عن الجهاز وهو يحتضن ويلي " صديق قديم للجازي"
والذي عرّفها عليه هو انجيل حتى تستفيد من خبراته
ابتعد عنه وهو يتنهد -: اشكرك كثيراً
جيدٌ وانا لجأت اليك بعد الله
ابتسم -: لا تشكرني على واجبي
جلس عمر يفكر بالآتي
الآن لدينا ما نهددهم به حادثة البنك التي فشلوا بها
وقد قتلوا ابنة زعيمهم بالخطأ وحرقوا جثتها والقوها في غيابة المحيط
حتى لا يعثروا عليها ولو بالخطأ ويفتضح امرهم !
ارجو ان تسير الامور كما خططت لها حقاً
ولا يعترضنا أي عارضٌ







*









فتح باب السجن بقوة وذهب اليها
وهي التي كانت سادحة على الارض الباردة ، جذبها من شعرها
-: ماذا فعلتي !!! كيف اخبرتي منقذك بحادثة البنك يا xxxxx!!
شهقت لأنه افجعها وافسد عزلتها ولكن سرعان ما تغيرت ملامح وجهها لكتلة جليد وعينين تفوح منهما رائحة الموت
شد على شعرها اكثر -: الن تقولي !!
هو يعلم بأنها سعودية وان العرب يقدسون عذرية المرأة
لذلك رمى بها جانباً وشقّ ملابسها وكان في نيته ان يطلق رصاصة ايضاً على رأسها وصدرها بعد ان ينتهك عذريتها
الجازي بصدمة تنظر له دفعته بقوة وهي تمانعه وصرخت
-: !!!!???? What are you doing
-: على الاقل سأنتقم لنفسي ان كنتِ ستخرجين من هنا
فلتخرجي وانتِ جثة هامدة
لفت قطع القماش المتبقية على جسدها وهي ترتجف
-: سأخرج !!!!!!!
كيف ذلك ؟؟؟؟؟
نظر لها بغضب وامارات الاجرام على وجهه ، صفق لها
-: لقد استهنت بك حقاً
واقترب منها وثبتها بقوة وخلع ملابسه هو الآخر
كانت تضرب به بكل ما اتاها الله من قوة
من الخوف بكت
ونادت بصوت عالٍ -: هل هنااااك احد !!!!!! .. هــاااالاااااو هل هناك احد !!!!!!
وصرخت بصوت اعلى ... ياااااااااااارب
عندما قالت يارب شعرت بأن عناية الله تحفها
وتحيط بها كدرع .. فدفعته بقوة ليرتد رأسه على الجدار
حينها دخل رجلان عندما رأى ذلك
من هول الصدمة وقفا مكانهما
نظرت اليهما وصرخت -: النججججدة !!! ساعدوني رجاءً
تقدم احدهما من الخلف وضرب ديفد على راسه فسقط مغشياً عليه
والآخر غطا الجازي بسترته وحملها
مانعته هو الآخر ولكنه طمأنها حينما تحدث بالعربية
-: انا من طرف عمك عمر
عندما سمعت عمر شعرت بأن روحها قد عانقت الغيوم
وان جسدها قد تدثر بنعيم الأرض
وقد اكتسى وجهها قبسٌ من نور
وبكت اكثر وهي تشد على صدره وخشت انها قد نست العربية
ولكنها قالت -: تكفى خرجني من هنا !
آلمه قلبه عليها -: حاضر على امرك
حينما خرجت الجازي برفقة اتباع عمر
حاصر المكان جميعه الانتربول وهكذا هُدم صرح المافيا
في نيويورك ! ..













*












مسافة الطريق ووصلوا الى الفندق القاطن به عمر
كان عمر يفكر
بقي شيء واحد
كيف لي ان اثق بمجرم !
بالتأكيد مارتن سينتقم مني وسيعطي الانتربول معلومات الجازي كافة
اخبرني جاك ان اشرح الامر للإنتربول ولكن ارى ذلك غباءً فادحاً مني
فبذلك ستعاقب الجازي معهم وانا لا اريد
تنهد ...
اتصل به جاك
-: هالاو
بقلق -: هل هناك امر ما ؟
جاك وهو محقق في وكالة تحريات خاصة وزوج صديقة شيري -:
بصراحة نعم
لم نجد ديفد وسكرتيرته وثلاثة من الاشخاص
ضرب المنضدة بيده ، حدث مالم يكن يتوقعه
حدث امر لم يكن بالحسبان ابداً وهو هروب ديفد
اخذ نفساً عميقاً يضبط اعصابه -: وماذا سنفعل ؟
-: من هذه النقطة سيكون الأمر جيداً فلن يعلموا بأمر ابنة اخيك
في هذه الفترة ولكن البحث عنه وعن اللذين معه مازال مستمراً
-: ارجوك اخبرني بكل ماهو جديد
-: حسناً
وانهى عمر المكالمة
صوت ضربات الجرس
اخترقت اذنه كلهاث كلب
لم يشرب شربة ماء وعلى شفا جرف هارٍ من حرارة الشمس
وكانت هي وحدها من ينتظرها الآن
عندما فتح الباب كان حالها
" يرثى لها ؟ " هذه الجملة قليلة بوصف حقها
فالرثاء شاخ عوده وبقى منحنياً يراقب حالها بحزن على عكازته
والجمادات اعتكفت في زوايا الفراغ
حتى لا ترى
وان رأت لن ترى الا سيّالات من الدموع هبطت بانتفاضة الم
من سماء الانكسار
بقيَ عمر متحجراً مكانه وهو يراها
لقد تغيرت كثيراً فقد اضحى جسدها نحيلاً
حتى برزت عظام فكيها وشعرها المهمل المتطاير
والسواد الذي يتربع تحت عينيها كغمامة !
ما اذهله اكثر ملابسها الممزقة التي تغطيها قطعة قماش كبيرة
ممسكة بها بكل قوة ..
تقدمت الجازي بمشاعر مبعثرة
شعرت بأن اقدامها في كل خطوة تضعف وقد تشل عن الحركة
لا الارض تلطف بها فتحملها ولا السماء ترحمها فترفعها اليها
ليست هذه الحال التي تمنت ان تقابل عمها به
بكل ضياع سقطت في الارض دون حيلة
بكل شتات بكت ..
بكت الماً
بكت فقداً
بكت فرحاً
بكت حينما لم يكن هناك شعور معيّن للبكاء ..
بكت برجفة فأحست وكأنما الكون جميعه اصابته تلك الرجفة
اقفل عمر باب الجناح
ونزل لمستواها واحتضنها في مكانها بكل صمت
وكأنه بصمته يواسي دموعها الحارة
بقيت في حضنه تبكي حتى نامت
آلمه قلبه كثيراً
لأول مرةٍ يراها هكذا في حياته كلها وان قلنا اول مرة
فهي اول مرة حقاً فحتى حين موت ليندا لم تظهر ضعفها لأحد بل كانت حبيسة
غرفتها ! ، حملها إلى سريره
ولحفّها جيداً ووضع لها بيجامة من بيجاماته رغم كبر حجمها عليها
الا انها ستفي بالغرض في الوقت الراهن ..
خرج من الجناح ونزل لبهو الفندق " اللوبي "
عبدالملك نهض اول مارأى عمر
عمر تنهد بضيق -: معليش تعبتكم معي
عبدالكريم اخو عبدالملك الاصغر -: هذا ولا شيء اتجاه افضالك علينا
" عبدالملك وعبدالكريم ابنيّ صديق قديم لعمر مات والدهم فتكفل عمر بتكاليف دراستهم ومعيشتهم "
عبدالملك بقلق -: كيف حالها ؟
تنهد -: الله لايوريك حالها
عبدالكريم -: انا انجنيت والله يوم دخلت
وذاك الـ xxxxxx استغفر الله بس
عمر قاطعه وقد فهم الصورة كاملة -: اهم شيء ما سوا فيها شيء
زفّر براحة -: لا الحمدلله في الوقت المناسب وصلنا
عبدالملك ابتسم -: كويس اني العب كراتيه اليوم عرفت فايدتها
عمر ربّت على كتفيهما -: الله يقويكم
اخفى عنهما هروب ديفد حتى لا يفسد راحتهما التي شعرا بها للتو
فقال -: متى راجعين السعودية
عبدالملك -: ان شاء الله بكرة عشان بقدم في الجيش
-: الله يوفقك وانت يا عبدالكريم عاد شد حيلك
ابي مبيعاتي تنباع في طيارة انت تسوقها
ضحك -: على امرك دعواتك
ودّعاه وذهبا
كان حسناً منه ان جعلا هذان الاثنين يقوما بالتسلل للمقر
فهذه ليست اول مرة يقومان بعمل خطير لأجله
فهما يريدان فعل المستحيل فقط لكي يردا جميله اليه













*













قبل عدة ساعات
فيولا وهي تركض بأقصى ما لديها
هي والطبيب الخاص بديفد والآخران مخترع وهكر
كانت تبحث عن ديفد ولكن لم تجده حتى خالجها اليأس
فقالت انهم سيهربون من دونه فالمزيد من البحث عنه لن يجعلهم الا اسرى ..!
وعندما ركضوا للمخرج السري الذي بجانب السجون
احس احد الرجال بحركة بسيطة من احدى السجون
فأوحى اليهم ان هناك احد
فيولا -: يبدو انها روز
الهكر وقد كان رفيقاً لها -: سنأخذها معنا
فيولا بتردد -: ولكنها ...
قاطعها -: ستخرج معنا
وذهب ولكنه فوجئ عندما رأى ديفد ملقى على الارض دون ملابس تستر جسده
ويتحرك بصعوبة ، ناداهم لتشهق فيولا من الصدمة وازاحت نظرها
تنحت عن طريقهم وهي تقول -: استروا جسده واحملوه سريعاً
فعلوا كما قالت وركضوا في المخرج السري وقد كان نفق طويل جداً تحت الارض وهكذا هربوا بأمان ..

-في المساء -


كان ديفد يشتم بقوة ولم يخرج من نوبة عصبيته
فقال الطبيب -: نحن الآن مطلبون دولياً
ولن نستطيع الحراك ولو لدقيقة واحدة
لذلك لديّ فكرة
جون " المخترع " -: ماهي ؟
الفريد -: سنبتز قريب روز بأن يعطينا مبلغاً ضخماً من المال
فنأخذ هذا المال ونصدر لنا هوايا مزورة ونحاول التخريب في وجوهنا قليلاً
او التغيير منا وسأتصل ببضع اشخاص سيساعدوننا
ولكن المهم المال الآن
جيم " الهكر " -: وبماذا ستبتزونه ؟
رفع حاجبه -: بأن يعطينا المال والا سنسلم انفسنا ونخبرهم عن روز
فيولا اتسعت عينيها -: ومن ذا الذي سيسلم نفسه منا !!!!
ديفد بعينان تنبض حقداً -: انا
جميعهم التفتوا اليه
ديفد ابتسم -: لأنه لن يحصل ذلك
قريبها غنيّ جداً وله علاقات دولية
لذلك سيحصل مرادنا
فيولا تنهدت -: ولكني اريد ان اريح رأسي
مادمت اخفي هويتي سأعود اليها وسأعيش حياة طبيعية
ونظرت لديفد بتردد
رفع كتفيه بعدم اهتمام -: فليفعل كلٌّ منا مايشاء
جيم بحماسة -: وانا سأذهب للدراسة في الجامعة
بخجل .. فكما تعلمون لم اكمل دراستي بسبب المال
الفريد صفق -: قضي الأمر
حسناً جيم جهازك معك حاول ان تصل لهذا الشخص
ودعنا نلعب لعبتنا معه
فيولا نظرت للأرجاء -: لا اظن ان هناك انترنت
نظر لساعته -: ان لم تخني ذاكرة هناك مقهى يبعد عن هنا ساعة مشياً
ديفد -: ولكن اشكالنا معروفة
فيولا بحثت في حقيبتها الصغيرة واخرجت مقصاً
الفريد -: ماذا ستفعلين بها
-: سترى الآن
وذهبت الى ديفد -: اتسمح لي ؟
-: ماذا ستفعلين ؟
وهي تضحك -: اتسمح ياسيدي ؟
زفر بضيق -: سنرى ماهي النتيجة
محت له شاربيه الكثيف وشعر رأسه
وبعد ان انتهت بسعادة -: كما ظننت اصبح شكلك مختلفاً
وبقي جيم سنتبادل الملابس ، وبدأت تبحث في حقيبتها
ثم مدت يدها .. خذ هذه ارتدها على رأسك ستبدو وكأنك فتاة
او لا تخلع قبعتك وخبئ وجهك بقدر المستطاع بها
جيم ضحك -: وماذا بقي في حقيبتك بل كيف اسعفك الوقت
لتأخذي فيها كل هذه الاشياء

- يتبع

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 10:47 AM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

*





كان يراقبها وهي نائمة
ملامح التعب مازالت تطفو على وجهها
وتجاعيد الزمن باءت تظهر على تفاصيلها
وكأنها امرأةٌ في السبعين من العمر
وكأنها ايضاً لأول مرة تنام على فراش حريري ناعم
وتلتحف بقماش قطنيّ دافئ
حذّر ويلي الا يفشي بأمر ايجاد الجازي لأي كائن كان
وان ينسى ماحدث وكأنه حلم قد فاق منه فانجلى
قمع تأمله بها صوت غريب في جهازه وكأنه صفارة حريق
ذهب ليرى امره
فوجد محادثه فعلم انه قد اخترق احدهم جهازه
وهذا الذي اخترقه شخصاً ليس سهلاً هو التعامل معه
فجهازه محمي بكل سبل الحماية والوقاية
هو شخص واحد لا محالة
ديفد !
نظر للأسفل "...typing "
ثم وصلته رسالة
-"سأدخل مباشرة في صلب الموضوع"
رسل عمر -: " وهو كذلك "
-" سأمحو روز واطوي صفحتها من حياتي ولكن بشرط واحد "
-" ماهو "
-" ادفع المال "
عمر نظر للشاشة بتفاجؤ .. لو كان المال سيملئ اعينهم
لكان من البداية فعلت ذلك ولما لجأت الى اصعب الاساليب واشدها خطورة
-" كم تريد ؟ "
-" رائع لن تعارض اذاً "
-" بالتأكيد "
-" 50000000$ "
اتسعت عينا عمر بصدمة -: الـ xxxxxx
كتب ديفد -: " ستحمي ظهورنا ايضاً حتى نستطيع النجاة والفلت من السلطات "
-" ادفع لكم خمسة ملايين ولا احميكم
ام ادفع لكم مليون واحميكم !؟
فحمايتكم تكلف الكثير "
ديفد نظر للشاشة وهو يرفع حاجبيه ونظر لجيم -: يالخبثه !
جيم رفع كتفيه -: يجب الا نثق به حتى لو كان لديه علاقات كثيرة
دعنا نكتفي بالمال ولا نتورط معهم اكثر
فنحن لانريد ان نواصل مع المافيا اكثر من ذلك
ديفد -: ولكني اعتدت على العمل معهم
بتردد -: ولكن انت تعلم اننا اخطأنا في حق الزعيم
لذ.. لذلك دعنا نبتعد ونعود لهوايانا الحقيقة ونغير من اشكالنا قليلاً
فالزعيم لايعلم من نحن
اطرق بأصابع يديه تنازلياً على الطاولة وهي يفكر -: لا يعلم من انتم ولكن يعلم من انا
جيم نظر للشاشة -: انه يرسل دعنا ننهي امر هذا ونفكر
في حياتنا الجديدة بعد ذلك
رسل ديفد -: " خمسة ملايين دولار "












*









صباح اليوم التالي

استيقظت بكسل وهي تحاول تذكر احداث البارحة
نظرت لأرجاء المكان والسرير الاسفنجي الدافئ
واشعة الشمس التي تسير على استحياء نحوها
اغمضت عينيها وعادت لتفتحها
ابتسم وهو ينظر لها ثم ترك قهوته -: صباح الخير
زمان عن حد يقولك كذا
ضحكت بسعادة -: انا في حلم ؟
رفع حاجبيه وهو يضحك -: لا في علم !
لعبت بأصابع يدها بتوتر -: ع عمر انا ...
قاطعها -: اششش اللي صار؟ صار
وخلاص من امس واللي راح ماضي
انتِ في اليوم وبكرة
شدت على جاكيت البيجامة وهي تحاول الا تبكي ..
ابتسم -: لبستك اياه فوق بلوزتك اللي ماصارت بلوزة اصلاً
اخذت نفس عميق حتى تستطيع العودة الى سجيتها ثم نظرت له بهدوء -: مراح تذبحني ؟
رفع حاجب باستنكار -: ليش ؟
ارتفع صوتها غبناً من نفسها -: انا سويت اللي مايتسوى
انا لو يمسكوني انسجن واروح اعدام
انا اذنبت في حق نفسي وحقكم كلكم
بهدوء -: لمن اذنبتي كان ذنبك بارادتك
اومأت بـ لا
وبعد لحظة قالت قبل ان تسمح له بالكلام -:
بس انا اعتدت على هالذنب
ساعدتهم يسرقون ويفسدون في اراضي نيويورك
ضحك حتى يخفف عليها -: يلا كويس انها نيويورك مي السعودية
ولا كان يمكن انا ذبحتك قبل ما يذبحونك
ابتسمت لضحكته -: شقصدك
-: يلا ماعليك انا دبرت كل شيء انتِ قومي الحين خذي شور
وتحملي ملابسي الله يعينك واليوم ننزل السوق تاخذي لك ملابس
-: صح ابي اعرف وش سويت وكيف انا طلعت ومن اللي طلعوني وكل شيء كل شيء حتى ديفد غريبة ماسوا شيء
-: اوهو طاحت مدينة وقامت مدينة ثانية وانتِ نايمة قومي
قومي تحممي وصلي اللي فاتك وتعالي احكي لك
بحياء وخجل من نفسها لعبت باصابع يديها -: تدري لي اربع سنوات ماسجدت لربنا سجدة !
اتسعت عينيه باستنكار -: وباقي فاكرة تصلين !! ولا اعلمك !!!!
-: اول سنة كنت اصلي بالخش والدس بعد كذا ماقدرت كنت مضطرة ما اصلي
استغفر في سره ونظر لها بعدم رضا ولم يتلفظ بحرف
-: عشان كذا لمن اقولك انا اذنبت كثير
انا ماعدت الجازي اللي تعرفها
اغمضت عينيها وهي تتنهد ...
ساعدني ياعمر افتح صفحة جديدة مو مع نفسي بس
وفتحت عينيها ..
مع الكون كله ابغا الجازي تكون احسن حتى من الجازي القديمة











*













في المساء ...
اقفل من شيري التي حذرها للمرة الالف الا تخبر انجيل
والا تخبر أي احد بالذي حدث
وخرجا من المركز التجاري بعد ان اشترت حاجيات كثيرة
-: الحين كيف بتسلم الفلوس لديفد وانت رحلتك الفجر لكندا
-: ضروري اروح عندي توقيع مع شركة جديدة
بروح اوقع وبرجع على اول طيارة لهنا
-: والفلوس ؟
-: افكر اجهزها من فانكوفر واجيبها معاي لأنها بتتسلم باليد
-: ايه يكون احسن محنا ناقصين مشاكل في نيويورك
البنك اللي انت مشترك فيه بفانكوفر عارفينك ومراح يحققوا معك ليش ساحب كل هالمبلغ
-: من ناحية التحقيق اكيد بيحققوا بس ماعليه ادبر عمري
-: طيب وانا بجلس بالفندق هنا
-: ايه اكيد اجلسي هنا
شدت على يده -: ومابي ولا واحد من اهلنا يدرون عني
بس تكفى دق على داد الحين ابي اسمع صوته
اغمضت عينيها وهي تتذكر
صوته الحنون عليها ، تذكرت وجهه الذي كانت تحاول ان تراه
ولكن لم تستطع وان حاولت بشده النظر من عينها اليسرى
رأته كلوحة زيتية لم تتضح تفاصيل ملامحها بعد
دغدغ الحنين انفها وهي تتذكر رائحة ليندا
ادوارد كيف حاله الآن اصبح اسمه
يصطف في قائمة علماء جامعة كامبردج ، قاتل رغم صغر سنه لينال اعلى المرتبات
لكم تمنيت ان اكون اول المهنئين له
تمنيت ان اجلس في اول مقعد امامه حين تخرجه من الجامعة
ان اسمع اسمه ..
ان اصفق مع الحاضرين فيذوب صوت تصفيقي معهم
تمنيت ان احتضنه قبلهم ، ان اخبره بأني فخورة به
أن اهمس له وانا اتنازل عن كبريائي قليلاً
بأني احبه كثيراً
ان اتمرد واسير بجانبه وهو يجمع جوائزه وشهادته
واصعد معه على المنصة لأشاركه جمعها
وافخر اكثر بأن هذا الرجل الصغير في العمر هو اخي
عمر تنحنح -: وين رحتي ؟
تنهدت -: اشتقت
ضحك -: ماعرفتك
دفعته -: حل عني زين
-: كويس وانتِ باقي تعرفين عربي
-: والله ظنيت اني نسيته المهم دق على داد
-: دقيت مارد
ببرود -: متى دقيت يانصاب
-: والله دقيت يومنك ساهية عند الحب شكلك
رفعت حاجبها بعدم اهتمام -: مو لازم ابرر لك
-: تراه تغير حيل
عقدت حاجبيها -: مين قصدك ؟
-: انجيل
لم تستطع ان تحبس ابتسامتها -:
ايه شفته صاير مشهور
اشار بـ لا وعلامات الأسى واضحة على ملامحه -: هذا الظاهر للناس
لكن تراه كل يوم من خمر لمدري وشو لدرجة صار يتعاطى
شهقت وهي تنتظره يكمل
-: لكن الحمدلله تعالج وصار احسن بس هم بعد
ماترك الخمر وشيري كل يوم تنصح فيه وابشرك شيري اسلمت
التفتت له بفرحة -: جد !
ماشاء الله كويس والله
-: وابشرك بعد صار عندي بنت اسمها داليا
نظرت للأمام بحزن -: ووش صار بعد في غيابي
-: امجاد تزوجت
قاطعته -: امجاد امجاد ؟
-: ليش طايحة من عينك
-: والله البزارين كبروا
ضحك -: وين بزر اصغر منك بكم سنة
بعد اللي صار يشتغل بالشركة وايه تذكرت سعود مقدم ع الماستر
تذكرت العاشق الولهان كما اسمته وابتسمت -: ماشاء الله
بغرابة -: تبتسمين ؟
-: ابتسم على حياتي الحلوة ماشاء الله
الناس كبرت وتزوجت وعيلت ودرست
وانا قاعدة افسد...
قاطعها -: وبعدين معك خلاص ! ...
الا تعالي بعدين مو صار لك فايدة من اللي صار
هذا انتِ تشوفين الدنيا والله طلعوا ذولي الناس مب سهلين
-: وش فايدتها وانا استخدمتها في كل حاجا حرام
-: صححي كل حاجا مهو انتِ تبين تفتحين صفحة جديدة
هذي هي الحياة قدامك طويلة افتحي صفحة جديدة
ومحد راح يعرف من اهلنا عنك الا لمن تكونين مستعدة نفسياً وجسدياً ومعنوياً
وعد محدن راح يدري عنك
-: ولمن اقابلهم وش ابرر لهم
-: الجازي بنت سلمان ماتحب تبرر شغير الحين ؟
-: كل شيء تغير حتى انا تغيرت حتى الدنيا تغيرت
حتى نيويورك..! شوف هذا المول اللي طلعنا منه
قبل خمس سنوات ماكان في
-: بسيطة صار لك حادث وفقدتي الذاكرة وخذتك عجوز
في منطقة ريفية وهذي العجوز صايبها خرف وكانت تحسبك بنتها
وعشتوا هناك لين قابلتك بالصدفة وحكيت لك كل شيء
وعاد انتِ الباقي عليك ومثّلي وكذا
نظرت له باستنكار -: ماشاء الله صاير عمي له خيال واسع
بسخرية -: زين الحين صرت عمك ها !
التزمت الصمت وهي تفكر بما تقول
كانت حبكته سيقتنع بها أي شخص الا الجازي
لم تقتنع ليس لأن فكرته ليست جيدة ولكنها بذلك ستعيش كذبة جديدة
وسيبقى جلدها ينسلخ من حياة لأخرى
وهكذا لن يرتاح ضميرها ...!











*











في احد فنادق فان كوفر والذي بطل على البحر
تمدد على السرير براحة وهو " يتمغط " -:
مني مصدق اني برا السعودية
ضحك صديق طفولته -: مشكلتك كل ما اقولك سافر معي انت تعيي
-: والله يا الأخو مب انا الا الوالدة الله يحفظها معية فكرة اسافر الخارج ينقال عنها خايفة
-: طب تصدق اميمتي قبل لا اسافر أي سفرية تاخذ لي مصحف صغير وتقولي حطه بجيبك
-: ليش ؟
-: عشان ما ادخل مراقص
-: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ع اساس انك مراح تخرج المصحف من جيبك وتروح
-: طير تراني متزوج وزوجتي مملية عيني
وش ابي بمراقص وقلة سنع
-: زين ليش تارك زوجتك ياقليل السنع
خرج ابن عمه من الحمام -: شفيك يبي يشم هوا بعيداً عن المدام
-: وهو الصادق عشان ارجع بكل شوق وحميمية
-: لأبوه من شوق وحميمية
ضحكوا جميعهم
رن هاتفه برسالة اخذه ليرى -: المدام عمرها طويل ما شاء الله
-: رد رد عليها لا تقوم عليك القيامة
رفع حاجبه وهو يضحك عندما قرأ رسالتها
" نيوفي حبيبي انا واثقة في عيونك لا تناظر للنسوان ها !!
اندري لابسات شورتات عينك بالسما ولا بالارض فاهم ؟ "
جواد -: الحمدلله والشكر شبلاه ذا
جهاد -: المدام هذي مو حي الله
-: الا وين سلطان وزياد ؟
-: نزلوا البار اللي في اللوبي
-: البار ولا راحوا كازينو
بضحكة -: تعال ننزل ونقفطهم
ضحك -: يلا ونايف ذا خله مع حبه يسري










*










في الاسفل

زياد وعينيه اكبر مقاس -: على ابوي انا شنو هذا الجمال
سلطان -: هههههههههههههههههههههههههههههه
اسكت اسكت لا تفضحنا
-: مايفهموني وانا خوك
شنو هذا الجسم وهذا الشعر لو اني ما اخاف ربي
لا اروح لهن
-: روح محدن ماسكك
اشار لقلبه -: هذا ماسكني وانا خوك
-: مشكلتنا مشكلة حنا المحجورين
من خلفه رفع حاجبه -: خير شفيهم المحجورين
سلطان ابتسم -: لا ابد يازينهم الا ياحظهم ع اللي محجورين عليه
-: ايه عبالي بعد تراها اختي ها
جواد -: ونسيتم اختي بعد ههههههههههههههههههههههه
سلطان -: لا فلحنا خير والله
عاد ايه خذوا زياد فوق اخاف تجيه سكتة قلبية
كل ما مشت بنت احسه سكران بديت اشك
جواد -: ههههههههههههههههههههههههههههه
ما ينلام اول مرة يشوف بنيات
جهاد غمز -: لا وبعد اللبس كوم ثاني
زياد -: زين نايف مب هنا لا ينشر خبري وتسمع المصون اخت المدام
-: ايه عاد نسيت انه اخت المدام محجورة لك
-: دامني مردي لها بثني وحدة من هنا
جهاد -: ههههههههههههههههه مب صاحي انت
مشت وحدة من امامهم تتمايل بجسدها
مرتدية لباس يبرز مفاتنها
صفر زياد -: على قلبي والله
جميعهم -: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جهاد بعد ان انتهى من نوبة الضحك -: الحقها بتروح الكازينو
بكبرياء -: لا اعوذ بالله ادخل هالمكان
سلطان وهو يمسح دموعه -: محدن عرف لك انت
جواد -: خله هذا الدين بكيفه يقز في البنات قز
ويخاف ربه ما يروح هالأماكن











*












في اليوم الثاني

في فترة الظهيرة

لبس جاكيت صوفي والتفت لجهاد -: يلا بسرعة
-: كاني اربط حذياني
جواد هزّ نايف بقوة -: وانت منت طالع معنا
نايف يتلحف -: انقلعوا غرفتكم خلوني انام
جهاد -: هذا باقي نايم شكله
ناسي انه حنا مع بعض
جواد ضرب نايف على راسه -: قوم يلا بلا كسل
بغضب -: جواد انقلع من وجهي ابي انام
جواد -: مب منك من المسجات اللي قاعد عليها لين الفجر
جهاد -: دامك منت قد الفراق كان ..
قاطعته وسادة طايرة من نايف وهبطت على وجهه
ردها له جهاد بقوة وركض للخارج
نايف بدأ " يتحلطم "
وجواد لحق بجهاد وهو يضحك
جهاد دق الجرس على جناح زياد وسلطان
جواد -: شكلهم باقي نايمين خلاص خن نمشي
وهم يلحقونا بعدين












*













انهى توقيعه وخرج للسيارة وانطلق للبنك
سحب المبلغ بعد مساءلة لم تدم طويلاً
فقد اخبرهم ان لديه مشروع يتطلب منه هذا المبلغ
وقد يلجأ لسحب أكثر من ذلك حتى يسكتهم
ولأن رصيده ضخم في بنكهم لن يخسروا عميل كهذا ..
خرج من البنك وهو يأخذ نفساً عميقاً
وكأنه شعر بعينٍ تراقبه من بعيد فالتفت للأرجاء ولكن ..لا احد !
فتح له سائقه الباب
اتاه اتصال فأعطى سائقه الحقيبة -: Put it on the inside
بطاعة -: ok
اخذها منه وصاحب تلك العين الحادة اتى ركض نحو الحقيبة
كطائرة تزيد سرعتها كل ثانية حين اقلاعها والتقطها من يد السائق
عمر اتسعت عينيه وركض خلفه حتى انه نسى الاتصال الذي اتاه
والسائق ايضاً اقفل السيارة بالأمان ولحق بسيده
كانا يركضان خلف الفتى الذي بيده الحقيبة
وعمر يصرخ عليه والسائق يصرخ بطلب المساعدة وايقاف الفتى
..في جهة اخرى..
جهاد وضع يده في جيبيه ليدفئهما -: يصورون فيلم ؟
-: بلا غباء مافي كاميرات
-: اوهو شكل الموضوع جدي
-: تعال نساعدهم
اخرج يده من جيبيه وفركهما بقوة -:
لا مالنا شغل شكله الموضوع خطير
بحماس -: يلا جهاد نسوي اكششن زمان عن شيء زي كذا
-: سوى انت
-: طيب مهو اكشن اعتبره شهامة ترا مايصير نوقف مكاننا
وركض ..
اتسعت عينا جهاد -: شف ذا حتى ما خلاني ارد عليه كلمتين ع بعض
وركض خلفه
وصل جواد بمحاذاة عمر -: !!! What happened
توقف عمر عن الركض وهو يلهث -:
My bag was stolen
جواد دقق في ملامحه -: عربي ؟
رفع حاجبه -: آسف ماعندي وقت اذا بتساعدني جزاك الله خير
واذا ماتقدر .. التقط نفس .. تقدر تروح
توقف وهو يرفع جواله ثم تحدث -: آلو مصطفى
انسرقت علي الفلوس كلم البنك يسحبون لي ثاني
مصطفى : طال عمرك مراح يقولون شيء ؟
-: لا مراح يقولون زين اني قلت لهم يمكن احتاج اكثر
-: حاضر طال عمرك
ذكرني كم المبلغ ؟
-: خمسة ملايين دولار
جواد شهق في داخله وقاطع عمر -: ابشر راح اساعدك
لا تسحب ثاني راح ندور عليه
وهو يتنفس الصعداء -: وين نلقى ابن الحرام
ونظر للسائق بنظرات تشي بالغضب العظيم
وصرخ به -: ? What are you waiting
Go to research about thief.
نظر له بخوف -: I'm so sorry…
اخذ نفس عميق ليضبط اعصابه وهو يقاطعه -: !!!! Get lost
جهاد وصل اليهم وهو يتنفس بشده -: عرفت وينه
التفتا اليه -: وين
-: دخل من ذيك اللفة
المكان يخوف ماقدرت ادخل
عمر -: خلاص لا تروحوا انا بروح
ماعندي وقت لازم الحق طيارتي بعد ساعتين
جواد بهدوء -: التعاون بيجيب فايدة
عندما دخلوا الزقاق الضيق
اخرج عمر من خلف حزامه سلاح صغير
وجعله على وضع الاستعداد
جهاد نظر له ثم نظر لجواد
ولكن جواد طمأنه بنظراته
وتقدموا
كان المكان مخيف جداً وكأنها مدينة اخرى
لا تمس بأي صلة لخارج هذا الزقاق ، شارع مهترئ جداً به بقايا من ماء المطر
اناسٌ مستلقون على الارض من شدة الجوع
عيونهم تتربص بأي شخص يدخل اليهم
لكنهم لا يستطيعون الحراك فالجوع قد شل جوارحهم عن الحركة
جواد -: مو كنه هذا هو الولد
كان الفتى يحاول فتح الحقيبة تحت مظلة ممزقة
عمر -: لحظة يمكن معه احد
انا لأن معاي سلاح بتقدم وانتو خليكم وراي
انا اهدد بالسلاح وانتو اهجموا
مفهوم ؟
جواد وجهاد لم يعتادا تلقي الاوامر من غريب
ولكنهما تغاضا عن هذا الامر فهما قد تورطا بذلك
وعليهما الاكمال للنهاية
رص بأسنانه بتوتر -: مفهوم ؟
كلاهما -: ايه ايه
وجه سلاحه اتجاه الصبي وقال -: !freeze





__________

انتهى .




اللهم احفظ بلاد الحرمين من كل شر وسوء
واحفظ جميع الدول العربية الاسلامية من خطر الدواعش
اللهم ادم الأمن والآمان والاستقرار في بلادنا
اللهم من اراد بنا سوءً فاشغله في نفسه ومن اراد بنا كيداً
فرد كيده في نحره
اللهم آمين ..



كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, ياسيدي, شوقاً, كفاني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية