كاتب الموضوع :
الجنة اجمل
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي
*
عطرت ابنتها وهي تمسح دموعها
بعفوية -: ماما ليش تبكين ؟
-: في هذا اليوم يا ماما ذكرى زواجي بأبوك
-: وليش ما جى
-: لأن حنا دخلاء في حياته حنا المفروض مانكون موجودين
وانهمرت دموعها مرة اخرى ..
ابنتها مسحت لها دموعها -: خلاص ماما لا تبكين
بس انا دايماً اكلم بابا ويسألني عنك دايماً يتصل عليّ ويتطمن علينا
-: انزين ليش مايدق عليّ ليش يدق عليك انتِ
بكت هي الأخرى -: ماما خلاص والله انا مشتاقة له حيل
بس لا تقولي احنا دخلاء في حياته
محنا عدد زايد في حياته
رنّ الهاتف .. بسعادة طفولية ..
شفتي هذا هو اكيد
ذهبت للهاتف تركض وعندما ردت دون ان تنظر للرقم -: بابا ؟
تنحنح المتصل -: وش فيكم ابطيتو
بخيبة -: الحين جايين
واقفلت بعد ما اقفل هو
لفت على والدتها -: هذا ابوي محمد يقول تأخرنا
مسحت دموعها وهي تلف الشال على شعرها -:
يلا قومي حبيبتي
*
في جهة أخرى ..
كان ينظر للفراغ بذهن شارد
ارتدى نظارته وهو ينوي الاتصال به
اخذ الهاتف ونقر على ارقام يحفظها
ليرد عليه ابنه -: السلام عليكم
-: وعليكم السلام ورحمة الله
ياهلا يبه شلونك ؟
-: الحمدلله نشكر الله الا انت شحوالك
واحوال مرتك وبنتك
-: الحمدلله كلهم كويسين
-: ايه ماتفكر تنزل ؟
عقّد حاجبيه -: كنت عندكم الشهر اللي فات
رفع حاجب -: وكم جلست ؟
بنبرة منخفضة -: يومين
-: ابي اقولك شيء زي ما ليندا والجازي لهم حق عليك
هم بعد رحمة واثير لهم حق عليك ولا انت ناسي
-: عارف يبه والله عارف
بس انت بعد لا تنسى انا كنت مرتاح بدون رحمة
انت اللي اجبرتني اتزوجها عشان ترضى عليّ
بغضب -: جب ولا كلمة
الحين بعد هذا الزمن كله تقول هالكلام
-: انت عارف وجهة نظري من غير لا اتكلم
بعدين انا ماني مقصر على رحمة واثير بشيء
فلوس وتوصل لهم لين عندهم .. كل احتياجاتهم موفرها لهم
-: والاحتياجات العاطفية والنفسية موفرها !
-: مهو انا انزل عندهم كل شهر
-: يومين كل شهر وبقية الايام في كندا ؟
اهنك يا العادل تتوقع هالشيء بيرضي ليلى في قبرها
شعر بغصة في حلقه -: يبه اكلمك تالي
سلم لي على الجميع
..
اقفل من والده ونزل من غرفته
نادته ليندا بنبرة محببة لقلبه -: لشو صار لوشك منو منيح !
ذهب لها ورمى بنفسه في حضنها -: ليش انا بالذات يصيرلي كل هذا
بخوف عليه -: سلمان حبيبي وش فيك ؟
-: تكلمي سوري تكفين
رققت صوتها ليصبح قريباً من صوت لينا الملائكي -:
بتؤبرني ئولي شو بيك ؟
-: مخنوق يا لينا مخنوق
اغمضت عينيها وهي تدوس على قلبها
سقطت دموعها .. بعد كل هذا العمر ما زال يذكر لينا
مدت يدها على شعره -:
حبيبي سلمان انا ليندا مو لينا
شد عليها اكثر -: مهو المصيبة اني اشتقت لـ لينا
واشتقت لأمي اكثر
ليندا بسألك سؤال .. تهقين ان امي راضية عليّ
-: وليش ما ترضى عليك انت ياسلمان كل ام بتتمنى ولد مثلك
-: ابوي يقول انها مراح ترضى عليّ
لو عرفت اني مقصر على رحمة واثير ..
-: اكيد حتى ربنا مراح يرضى على كذا
حتى انا اذا تخيلت نفسي مكان رحمة مراح ارضى بهـ الشيء
صح زواجك منها غلطة بس خلاص لازم تتعايش مع هـ الغلطة
ابتعد عن حضنها ومسك وجهها -: وانتِ ما تغاري
ابتسمت بألم -: تدري ؟ انا اغار مني عليك
لكن دام هـ الشيء فيه سعادتك راح اكون اول وحدة بجنبك اعينك
حضنها بقوة وهو يهمس -: Lend ? Be with me
I need you so much
بذات الهمس -: I'm with you
سمعا صوت الجرس
فابتعد سلمان عن ليندا ليذهب للباب
فتحه وبنبرة حازمة -: ?Where are you
تحدث انجيل نيابة عنها -: I am Sorry
She was with me
بغرابة -: ! Angel
? What are you doing here
الجازي تبعت مصدر الصوت بنظرها -:
كنت امشي لوحدي ولمن عرف اني بنتك اصرّ انه يوصلني للبيت
انجيل كان ينظر للجازي التي تتحدث ولكن لم يفهم قولها
سلمان ابتسم وقال لأنجيل " مترجم " -: شكراً تفضل بالدخول
-: لا اني على عجلة الآن من امري
الجازي -: هل تكذب لقد قلت انك متفرغ هذا اليوم
ايضاً لقد اعدت امي الكعك لن تندم اذا تناولت منه
سلمان اخذ نفساً عميقاً وحاول تغيير الجو الذي
كان به قبل ان تأتي الجازي -: تفضل كما قالت ابنتي لن تندم
أنجيل نظر لـ سلمان ثم للجازي باستغراب
فعلى حد علمه انهما متخاصمان ..
ليندا اتت من خلف الباب -: وش فيك تأخرت
ثم نظرت للجازي ومعها فتى بغرابة
-: مين ذا
سلمان -: هذا ولد اخو البرت
وحدّث الجازي وانجيل بأن يدخلا
وعندما دخلا اقفل الباب خلفهما
وجلس انجيل بأدب
-: عذراً على التطفل
ليندا -: لا تقل ذلك مرحباً بك في أي وقت
ونظرت للجازي .. رائع يبدو انك قد كسبتي صديقاً
الجازي ببرود -: لسنا اصدقاء
ضحك انجيل بحرج -: الم نتفق بأننا اصدقاء
تكتفت -: لكني رفضت
بصوت منخفض -: عنيدة
سمعه سلمان الذي بجانبه -: هههههههههههههههههه
وهي ذات طباع حادة ان كنت تريد ان تصبح صديقها
فتحمّل ذلك ..
ضحك هو الآخر -: اذاً لا اريد ان اصبح صديقها
-: نعم اخبرني ما هي اخبار ألبرت
-: انه سعيد بعد زواجه وهو الآن في فرنسا
-: رائع سألتقيه غداً اذا كان عندي متسع من الوقت
الجازي عقدت حاجبيها -: هل من الممكن ان تقفلوا موضوع فرنسا
انجيل بغرابة -: لماذا
-: ليس من شأنك
عقد حاجبيه وهو ينظر لسلمان
سلمان ضحك وهو يقول له بصوت منخفض -: هي غاضبة لأنها
تريد السفر لليابان وانا مسافر لفرنسا لأن لديّ صفقة هناك
رفع حاجبيه بغرابة -: ماذا تريد في اليابان !
-: هناك تصفيات عن الروبوتات الآلية وتريد ان تذهب
تحدث بصوت عالٍ -: الجازي ؟
-: نعم ماذا تريد ؟
-: هل انتِ مهتمة بالروبوتات الآلية ؟
تجاوبت معه -: كثيراً
-: لديّ صديق يصنع روبوتات وايضاً عمتي قد صنعت اثنين
ووصلت للتصفيات هنا لكن لم تكمل ..
تحمست معه -: ولماذا ؟ هذا مرٌ محزن
-: لأنها لم تحضر آخر تصفية في أتاوا
فقد كانت مريضة
-: يا للخيبة
ليندا اتت وبيدها صحن الكعك -: تفضل كن وكأنك في بيتك
، صحيح ماذا تشرب ؟
-: ماء
-: فقط ؟
-: اجل
-: وانتما ؟
سلمان -: لا بأس بكوب قهوة
-: اذا كان هناك عصير برتقال لا بأس
ثم نظرت للأسفل ..
انجيل ؟ هل من الممكن ان تعرفني على عمتك وصديقك ايضاً
اريد اكتساب الخبرة منهما
-: نعم يسرني ذلك
بتردد -: داد ؟
نظر لها بسرعه -: يّيه ؟
بتردد اكبر وبتأتأة -: ايا ا ايام س سوري
ضحك بقوة -: واخيراً قد تنازلتي عن كبريائك
انجيل ابتسم بشدة لأنه كان يقنعها في الطريق
بأن تعتذر لأبيها وهي التي كانت تردد له في كل مرة
هو اخطأ ايضاً ..
بعد خمسة دقائق عادت ليندا بالقهوة وعصير البرتقال وجلست
-: لم اعرف اسمك حتى الآن
ابتسم -: اسمي انجيل وانتِ يا خالة
-: ليندا
تناول قطعة من الكعك -: ان مذاقه رائع جداً
-: شكراً لك
بعد فترة صمت
صحيح انجيل تدرس بأي مرحلة ؟
-: الثاني الاعدادي
-: اوه جميل بالتوفيق
سلمان تنحنح -: لقد قررت امراً
بعد ان اعود من فرنسا
عقدت الجازي حاجبيها فقد اصبحت حاقدة على فرنسا
ابتسم وهو يرى تعقيدة حاجبيها ...
سنذهب للدمام ..
الجازي بغرابة -: نحن لم نذهب هناك منذ ثلاث سنوات
-: لا بأس يجب ان نذهب لزيارة جدك واعمامك
-: ما الفائدة فأنا لن اراهم
-: لكنهم سيروْنك .. كوني ايجابية
ليندا -: كم سنمكث هناك لأجهز الحقائب حسب المدة
نهض انجيل شعر بأن جلوسه لا معنى منه -:
استأذنكم الآن يجب ان اعود للمنزل
جدتي ستقلق عليّ
الجازي كانت تريده ان يجلس اكثر فهذه مرتها الأولى
التي تحظى فيها بصديق ولكن لم تتحدث
سلمان -: انتظر سأتصل بأحدهم ليوصلك للمنزل
-: لا فأنا احب المشي اكثر
ابتسم -: لك ذلك ولكن لا تنسى ان تزورنا مرة اخرى
ليندا -: اخبرني قبل زيارتك وسأصنع لك اشياء لذيذة ستحبها
الجازي كانت ستقول امراً ما ولكن صمتت
انجيل نظر لها -: ألن توصلي صديقك للخارج ؟
عقدت حاجبيها -: لا فأنت لست صديقي
ليندا ضحكت وبنبرة حازمة -: الجازي !؟
ليست هذه الأخلاق انه ضيفنا
انهضي معه
نهضت بتثاقل ومسكت عصاها
.. "باب الخروج من المنزل " ..
اصبحت تلقنها العصا بالخطوات التي تسيرها
وانجيل منذهل من هذه العصا
وعندما فتح الباب -: هل لي بسؤال
-: تفضل
-: تبدو هذه العصا جميلة من اين ؟
-: من هنا
-: ماذا تقصدين
-: أي انا التي صنعتها
بانبهار -: حقاً !
-: اجل
-: رائع
لو رأتها شيري ستحب ذلك
-: عمتك تدعى شيري ؟
-: نعم
سأذهب الآن .. وداعاً
مسكت يده بعشوائية
نظر لها بتفاجؤ -: ماذا هناك ؟
بلعت ريقها وبصعوبة قالت -: دعنا نلتقي مرة اخرى
ابتسم -: سأعطيك بريدي لنتواصل به
-: قله لي فأنا سريعة الحفظ
اعطاها بريده ثم ذهب
اقفلت الباب وعادت للداخل
ليندا -: اموت واعرف ليش ماتحبي توضحي فرحتك
-: كيف اوضح شيء ما احس فيه
-: ترا عارفين انا وابوك انك مبسوطة علشان تعرفتي على احد
-: لا بالعكس عادي
سلمان -: ههههههههههههههههههه
خلاص خليها عادي عادي
بتردد -: ماما ؟
عادي يعني اذا رحنا بكرة الحديقة نقول لأنجيل
ليندا -: هههههههههههههههه وتقول عادي
باحراج -: لا مو قصدي كذا يعني
انا قصدي انه حب الكيك الي سويتيه
قاطعتها -: علينا ..
شعرت بالغضب -: تكذبوني وانا صادقة
وذهبت للدرج
سلمان ضحك -: انتبهي لا تطيحي بالدرج وانتِ تفكري بأنجيل
اتسعت عينيها الخاوية من الحياة
-: داااااااااااااااااااد !!!!!!
*
بعد يومان ...
كانا يسيران في حي سان فرانسيسكو
استأذنها لشراء قهوة مثلجة
عندما تحدثت خرج البخار من فمها -: يا لك من مجنون !!
ابتسم -: لا بأس فأنا احب ان اشرب المشروبات
الباردة في الشتاء
ضحكت -: يا للجنون! ..
تخطّته .. يبدو ان شتاء السنة هذه سيكون قارص
-: اجل ..
ودخل للمقهى وهو يرفع سماعة هاتفه
-: وينك فيه ؟
-: قريب منك
-: اوك
بتردد -: شيري باقي معك ؟
-: ايه
-: اجل ليش قايل لي اجي
لم يمنع نفسه ان يضحك -: الشيطان شاطر
لازم نكسر القاعدة
استغفر بضيق -: ادوارد !!!
اقفل في وجهه وهو يقول في نفسه
على اساس لو جيت الحين الشيطان مهو شاطر !
عليه عقل مدري شلون قايل
اوك صرنا ثلاثة لكن هم بعد حنا مب محارم لها
ظلّ واقفاً في مكانه متردد هل يعود ام يكمل طريقه اليهما
سارت قدميه دون وعيٍ منه للأمام
وبعد خطوات طويلة توقف في مكانه بصدمة ..
ادوارد الذي لمح قدوم عمر احاط بشيري وقرّبها منه
بغرض التقاطِ صورةٍ لهما ..
...
بعد ان التقط الصورة لم يفلت شيري
فشعرت بالاحراج -: ادوارد ؟!
ابتعد بهدوء -: ارجوك اعذريني
لا تفهمي على نحوٍ خاطئ
تكتفت -: تبدو غريباً ما الذي يجري
جعل اصابعه تغوص في يدها وسار بها للأمام
واخذ هاتفه يتصل بعمر
تحت غرابة شيري
عمر لم يوقظه الا رنين الهاتف في جيبه
اخذه وعندما رأى اسم ادوارد ينير الشاشة اقفل في وجهه
ليعود اسمه مرة اخرى متربع على الشاشة
رد بغضب -: خير انت شهـ المهزلة !!
عقد حاجبيه -: أي مهزلة ؟
توني داق اتطمن وينك فيه تأخرت
-: انا راجع البيت
واقفل في وجهه ...
&
ادوارد ترك يد شيري وهو يتنهد بعمق
شيري توقفت امام ادوارد -: ستوب !!
توقف ادوارد ايضاً حتى لا يصطدم بها
بانفعال -: هل من الممكن ان تشرح لي تصرفاتك الغريبة !!
تنهد مرة اخرى
بغضب -: ادوارد !!!!؟
-: حسناً سأقول لك ولكن على شرط
-: ماهو ؟
-: ان تنسي الذي سأقوله
بنبرة متراجعة تدريجياَ -: حسناً
-: عمر
-: عمك ؟
-: اجل
يبدو انه معجب بك لكن لا اعلم مدى اعجابه بك
هل هو حب ام اعجاب فقط
عقدت حاجبيها -: لكننا لم نلتقي الا مرة واحدة
غمز -: هناك حب من اول نظرة انسيتي ؟
توردت وجنتيها وقالت بانفعال -: لكن هذا لا يحدث الا في الافلام
او في اسطر الروايات ..!
-: لكن الآن حدث على ارض الواقع
حكت يديها بتوتر -: حقاً لا اعلم ماذا اقول
-: لا تقولي شيء
وبصراحة فعلت كل هذا لأنه كان واقفاً خلفنا
شهقت -: اهل هذا صحيح ؟
-: نعم
وضحك .. هل ستلحقي به ؟
بخجل -: لا لا
ولكن اذهب انت قد لايكون بخير
ضحك بقوة وبصوت اعلى من السابق -:
هل بدأنا من الآن
بغضب -: انا لم اقل اني احبه
ألست قلق على عمك !
-: لا فقط خافي على نفسك ولا تخافي عليه
اتعلمين انه الى الآن لم يتفوه بكلمة عنكِ
ان عقله عنيد ويبدو ان قلبه كذلك .. وغمز
دفعته -: اكرهكك
-: لا اعلم متى سأصبح محبوباً
ضحكت -: حينما تكف عن مضايقة الآخرين
*
... مر اسبوع ....
.
.
تلمست النافذة وسألت والدتها كما هي تظن
-: ? What's behind this window
-: Clouds
-: I hope see it
-: You will see in some day
سمعا صوت نداء الهبوط
ربطت لها ليندا حزام الأمان
الجازي بتساؤل -: داد ينفع اتكلم مع عماتي واعمامي انقلش ؟
-: اللي يريحك
-: قبل ثلاث سنوات لمن رحت كان يتكلمون
بعض اشياء ما فهمتها كثير
-: ايه لأنهم يتكلمون شوي بدوي
-: انا زين ما نسيت العربية وبالذات اللهجة السعودية
-: وانا علشان كذا اسولف معكم اغلب الأوقات بالسعودي يابابا
علشان ماتنسين لغتك الأم
هذه المرة وجهّت سؤالها لـ ليندا -: وانتِ ليش تعلمتي اللغة العربية
رغم انها ماهي لغتك الأم ؟
شدّت على يدها -: لمن تحبي انسان بتحبي تعرفي ادق تفاصيله
وبتحبي تتعلمي كل شيء يقربك منه
حبيت العربية علشان حبي لأبوك
وغير كذا علشان القرآن اللي بالعربية يا ماما
صمتت ..
وفي عقلها تتردد
" لمن تحبي انسان بتحبي تعرفي ادق تفاصيله وبتحبي تتعلمي كل شيء يقربك منه " ..
مسكت على قلبها الذي يخفق وهي تطرد صورة انجيل من عقلها
انا لا احبه ولكن لأن هذه اول مرة لي اكسب فيها صديقاً
فلهذا اشعر بهذه المشاعر الغريبة ! ...
___________
انتهى ..
اعتذر على التأخير والأخطاء الاملائية ..
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد لك والملك
لا شريك لك ..
- كفارة المجلس ..سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
|